621
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ثم سألها وهو يحدق فيها:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سمعت أن وصية فو تيان قد عُدِّلت، وأنها كانت تتحدث عن هذه المدينة. هل هذا يعني أن لها علاقة بالصندوق الأسود؟»
الفصل 621: ليلة الأشباح
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا يوجد زائر واحد، فلماذا تعمل الألعاب؟ أليس ذلك تبذيرًا؟»
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج الحارس أخيرًا وهو يرتجف.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قالت السيدة:
وصل “هان فاي” إلى المدينة الترفيهية في الريف الشمالي حوالي الساعة الخامسة صباحًا. ومع تطور التكنولوجيا وتعدد وسائل الترفيه، قلّ عدد زوّار مدن الترفيه الواقعية، ناهيك عن مدينة ترفيهية مغلقة أمام العامة.
«هل ما زلتِ تتذكرين فو شينغ؟»
قال في نفسه بدهشة:
أمعن النظر فيها، ولاحظ أن شعرها أبيض من الأطراف لكن أسود من الجذور… كأنها تشيخ بالعكس.
«الثراء نعمة حقًّا… يمكنك بناء مدينة ترفيهية فقط من أجل ذكرى.»
فصل مدعوم
كان يتوقّع أن يجد المكان مهجورًا ومتهالكًا، لكنه تفاجأ بأن المدينة كانت مُعتنى بها جيدًا، بل وأكبر بكثير من مدن الترفيه العادية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أخرج هاتفه وتفحّص الخريطة ليكتشف مفاجأة جديدة: كانت المدينة الترفيهية تقبع على الجانب المقابل من مستشفى الجراحة التجميلية، تمامًا كما كانت في عالم ذكريات “فو شينغ”.
أجابها هان فاي وهو يراقب العربات والوجوه:
«فو تيان وفو شينغ رحلا، فمن يدير هذه المدينة الآن؟»
«سأرافقك.» قال تاو تاو وهو يمسح عرقه، ينظر إلى هان فاي وكأنه يشاهد شبحًا حيًا. فحتى لو كان ممثلًا، إلا أن شهرته كـ”الموت السائر” باتت تسبقه.
أُغلقت “مدينة ألعاب شين لو” قبل سنوات من استحواذ “صيدلية الخالد” عليها. لم يكن هناك الكثير من المعلومات عنها على الإنترنت، سوى أنها اختفت بفعل الزمن وسوء الإدارة.
«الكثيرون يشاطرونك الرأي، لذا توقفت الصيانة بعد وفاته، ونستخدم أقل التكاليف لتشغيلها.»
«لم تحدث جريمة قتل أو قضية خطيرة هنا، فلماذا تشكّل هذه المدينة ندبة دائمة في قلب فو شينغ؟ أم أن الجرائم اختفت برحيله؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هو السبب وراء وجود هذه المدينة.»
كان الباب الرئيسي مغلقًا، والمكان هادئًا تمامًا، رغم أن المدينة مضاءة بالكامل والألعاب تعمل بشكل طبيعي.
«هذه إحدى الألعاب التي تركها فو تيان. ليلة الأشباح أشبه بلعبة الغميضة، تستمر من منتصف الليل حتى الفجر. وبعدها يبدأ العرض، حيث يُطلق الجميع أشباحهم التي أمسكوا بها إلى ضوء الشمس.»
«كمية الكهرباء المهدورة هنا لا تُصدَّق.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبحكم العادة، تفحّص هان فاي مواقع الكاميرات الأمنية. وبعد أن دار حول السياج، عثر على نقطة عمياء تبعد نحو مئة متر عن البوابة.
وبحكم العادة، تفحّص هان فاي مواقع الكاميرات الأمنية. وبعد أن دار حول السياج، عثر على نقطة عمياء تبعد نحو مئة متر عن البوابة.
أجابها هان فاي وهو يراقب العربات والوجوه:
«هذا الموضع يختفي عن الرؤية لثانية واحدة فقط عندما تلتف الكاميرتان بزاوية ثلاثين درجة. عليّ استغلال هذه اللحظة جيدًا.»
أُغلقت “مدينة ألعاب شين لو” قبل سنوات من استحواذ “صيدلية الخالد” عليها. لم يكن هناك الكثير من المعلومات عنها على الإنترنت، سوى أنها اختفت بفعل الزمن وسوء الإدارة.
انحنى هان فاي، متظاهرًا بأنه يمارس رياضة الجري الصباحي، وبدأ يتحرّك بمحاذاة السياج، يراقب الكاميرات. وما إن حانت اللحظة المناسبة، انطلق فجأة وقفز نحو السياج… لكن، قبل أن يتسلقه، ظهر مهرّج فجأة على الجانب الآخر.
قالت السيدة:
لم يفهم هان فاي متى وكيف ظهر ذلك المهرج، فقد كان يرتدي زيًا صارخًا، وطلاء وجهه كثيف بشكل غير مريح. توقّف هان فاي في مكانه، فهو شخصية معروفة الآن، ولا يمكنه أن يُرى وهو يتسلل إلى مدينة ترفيهٍ. فقفز مجددًا إلى الأرض وحدّق في المهرّج عبر السياج. شعر وكأنه يواجه شبحًا متنكّرًا في هيئة إنسان.
«أليست مدهشة؟ كل مرة أجرّب دواءً جديدًا، أعود إلى هنا لأقضي ليلة واحدة. حين أرى ما تركه فو تيان، أشعر وكأنه لا يزال حيًا.»
أمال المهرّج رأسه جانبًا وابتسم ابتسامة مبالغًا فيها، ثم أخرج بالونًا أحمر من خلفه وناوله إلى هان فاي دون أن ينطق بكلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل “هان فاي” إلى المدينة الترفيهية في الريف الشمالي حوالي الساعة الخامسة صباحًا. ومع تطور التكنولوجيا وتعدد وسائل الترفيه، قلّ عدد زوّار مدن الترفيه الواقعية، ناهيك عن مدينة ترفيهية مغلقة أمام العامة.
«لي أنا؟» تسلّم هان فاي البالون، ولاحظ أن وجه إنسان مطبوع عليه. ومن بعيد، بدا وكأنه يحمل رأسًا بشريًا يطفو في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج الحارس أخيرًا وهو يرتجف.
«مدينة الترفيه هذه… غريبة فعلًا.»
«السيد هان، لماذا أتيت في هذا الوقت المبكر؟»
بعد أن أخذ البالون، صفق المهرّج بحماسة وبدأ يترنّح مبتعدًا.
«نعم، كان يأتي ويجلس على المقعد في وسط المدينة، يُغمض عينيه ويسترخي، وكأنه ينتظر أحدًا.»
«يا له من شخص غريب فعلاً.» قالها هان فاي بكل جدية. بما أنه ظهر في كاميرات المراقبة، قرر التخلّي عن خطة التسلل، وتوجّه إلى البوابة الرئيسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ومع ذلك، لم يأتِ ذلك الشخص قط…» أضاف تاو تاو بحزن.
عند شباك التذاكر، كان المبنى مصممًا كمنزل من القصص الخيالية، مرسومًا عليه شخصيات كرتونية، ويجلس فيه موظف بزي رسمي.
قال في نفسه بدهشة:
«هل هو نائم؟» نادى عليه هان فاي طويلًا، وطرق على الزجاج، ثم مدّ يده ليوقظه… لكن، قبل أن يلمسه، سقط رأس الموظف على راحة يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «فو تيان وفو شينغ رحلا، فمن يدير هذه المدينة الآن؟»
«روبوت؟» كان من المفترض أن يكون هذا مرعبًا، لكنه لم يشعر بأي خوف. أخرج الرأس من النافذة وقال: «هل تعطل؟ أنا لم أفعل شيئًا!» ولوّح للكاميرات وهو يحمل الرأس. لكن لم يأتِ أحد.
«أحاول أن أعيش قدر المستطاع، لكن كل من حولي يرحل. إن كان الخلود يعني وداعًا لا ينتهي… فما فائدته؟»
واصل بحثه حتى عثر على غرفة الحارس، فطرق النافذة. وما إن فتح الحارس عينيه، حتى وجد رأسًا بشريًا أمامه، فوقع من كرسيه هلعًا.
«في الواقع، أظن أنني أعرفك أيضًا. سيدتي… ما اسمك؟»
قال له هان فاي معتذرًا:
«روبوت؟» كان من المفترض أن يكون هذا مرعبًا، لكنه لم يشعر بأي خوف. أخرج الرأس من النافذة وقال: «هل تعطل؟ أنا لم أفعل شيئًا!» ولوّح للكاميرات وهو يحمل الرأس. لكن لم يأتِ أحد.
«آسف، أتيت للبحث عن شخص ما. بائع التذاكر فقد رأسه!»
سألها هان فاي:
خرج الحارس أخيرًا وهو يرتجف.
«فو شينغ… من هذا؟»
«أأأنت… أنت هان فاي، المشهور؟»
«السيد هان، لماذا أتيت في هذا الوقت المبكر؟»
لم يكن يتوقّع أن يرى نجمًا حقيقيًا.
«فو تيان هو من بناها. لكنه قال إنه أقامها ليفي بوعدٍ مع شخص ما… إذا اختفى أحدهما، سيأتي الآخر إلى هنا وينتظره على هذا المقعد.»
ردّ عليه هان فاي وهو يضع الرأس على الطاولة:
«آسف، أتيت للبحث عن شخص ما. بائع التذاكر فقد رأسه!»
«كيف تعمل حارسًا وأنت بهذا الجُبن؟ متى ستفتحون؟ ماذا أفعل للدخول؟»
قال الحارس مرتبكًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبحكم العادة، تفحّص هان فاي مواقع الكاميرات الأمنية. وبعد أن دار حول السياج، عثر على نقطة عمياء تبعد نحو مئة متر عن البوابة.
«نحن مدينة ترفيهية خاصة، لا نفتح للعامة. لكن إن كان الأمر عاجلًا، يمكنني الاتصال بمسؤولي. لا أملك صلاحية إدخالك.»
«الكثيرون يشاطرونك الرأي، لذا توقفت الصيانة بعد وفاته، ونستخدم أقل التكاليف لتشغيلها.»
أجرى الحارس بعض الاتصالات، فجاء موظف من داخل المدينة مرتديًا زيًّا رسميًا، يبدو عليه النعاس، وعلّاقة بطاقة تعريفية تتدلّى من عنقه.
لم يفهم هان فاي متى وكيف ظهر ذلك المهرج، فقد كان يرتدي زيًا صارخًا، وطلاء وجهه كثيف بشكل غير مريح. توقّف هان فاي في مكانه، فهو شخصية معروفة الآن، ولا يمكنه أن يُرى وهو يتسلل إلى مدينة ترفيهٍ. فقفز مجددًا إلى الأرض وحدّق في المهرّج عبر السياج. شعر وكأنه يواجه شبحًا متنكّرًا في هيئة إنسان.
قال وهو يلهث:
«هل التقيتُ بك من قبل؟»
«السيد هان، لماذا أتيت في هذا الوقت المبكر؟»
«وهل تُشغّلون هذا المكان الضخم فقط من أجل وصية رجل ميت؟»
كان اسمه “تاو تاو”، وكان من معجبي هان فاي. ما إن سمع بقدومه حتى قفز من سريره مسرعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزّ الأرض. فُتح باب عملاق في عمق المدينة. ظهرت عربة سوداء عملاقة على السكة. ومع شروق الشمس، خرجت عربات استعراضية غريبة من الأبنية الغربية، مزينة بالورود الحمراء والسوداء. بعض العربات بدت كغربان عملاقة، وأخرى مغطاة ببالونات على هيئة وجوه بشرية.
طمأنه هان فاي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ومع ذلك، لم يأتِ ذلك الشخص قط…» أضاف تاو تاو بحزن.
«لا تقلق، أتيت فقط لإلقاء نظرة.»
أجرى الحارس بعض الاتصالات، فجاء موظف من داخل المدينة مرتديًا زيًّا رسميًا، يبدو عليه النعاس، وعلّاقة بطاقة تعريفية تتدلّى من عنقه.
«سأرافقك.» قال تاو تاو وهو يمسح عرقه، ينظر إلى هان فاي وكأنه يشاهد شبحًا حيًا. فحتى لو كان ممثلًا، إلا أن شهرته كـ”الموت السائر” باتت تسبقه.
أجابها هان فاي وهو يراقب العربات والوجوه:
سأله هان فاي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابه هان فاي بدهشة:
«لا يوجد زائر واحد، فلماذا تعمل الألعاب؟ أليس ذلك تبذيرًا؟»
وهناك، بجانب النافورة الكبيرة، لمح مقعدًا طويلاً… وشخصًا يجلس عليه. كانت سيدة مسنّة، جميلة ووقورة، بهيئة تذكّر بالعائلات الملكية. لمّا رأته، بدت وكأنها تذكّرت شيئًا، وابتسمت ولوّحت له.
أجاب تاو تاو:
ضحك تاو تاو:
«هذه أوامر المدير السابق فو تيان. يجب تشغيل المدينة 24 ساعة دون توقف. أعتقد أنه قال إنه… كان ينتظر شخصًا ما.»
لكن، رغم كل ما رآه… لم يعثر على المهرّج.
«ينتظر؟ من؟»
سأله هان فاي:
«لم يكن يذكر الاسم، لكنه كان يقول بأن هذا الشخص سيعود يومًا ما، ويجده هنا.» تنهد تاو تاو. «فو تيان كان عبقريًا، لا يفهمه أمثالي.»
ثم بزغت الشمس فجأة، وانطفأت جميع الأضواء.
أجابه هان فاي بدهشة:
«هذه إحدى الألعاب التي تركها فو تيان. ليلة الأشباح أشبه بلعبة الغميضة، تستمر من منتصف الليل حتى الفجر. وبعدها يبدأ العرض، حيث يُطلق الجميع أشباحهم التي أمسكوا بها إلى ضوء الشمس.»
«وهل تُشغّلون هذا المكان الضخم فقط من أجل وصية رجل ميت؟»
«هل زار فو تيان المدينة من قبل؟ هل قال شيئًا مميزًا؟» سأل هان فاي مباشرة.
ضحك تاو تاو:
«هل زار فو تيان المدينة من قبل؟ هل قال شيئًا مميزًا؟» سأل هان فاي مباشرة.
«الكثيرون يشاطرونك الرأي، لذا توقفت الصيانة بعد وفاته، ونستخدم أقل التكاليف لتشغيلها.»
قال هان فاي مترددًا:
تظاهر هان فاي بالاستفسار:
قال في نفسه بدهشة:
«سمعت أن وصية فو تيان قد عُدِّلت، وأنها كانت تتحدث عن هذه المدينة. هل هذا يعني أن لها علاقة بالصندوق الأسود؟»
نهضت واقفة.
قال تاو تاو:
«أأأنت… أنت هان فاي، المشهور؟»
«لا بد أنها إشاعة. أنا أحرس هذا المكان منذ عقود، وأعرف كل زاوية فيه. لا يوجد شيء كهذا.»
قالت وهي تنظر للأسفل:
«هل زار فو تيان المدينة من قبل؟ هل قال شيئًا مميزًا؟» سأل هان فاي مباشرة.
تظاهر هان فاي بالاستفسار:
«نعم، كان يأتي ويجلس على المقعد في وسط المدينة، يُغمض عينيه ويسترخي، وكأنه ينتظر أحدًا.»
ابتسمت:
«ومع ذلك، لم يأتِ ذلك الشخص قط…» أضاف تاو تاو بحزن.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
«الخلود مجرد حلم.»
الكوابيس، الجنون، والغرابة… كانت هذه هي ثيمة العرض. مثّل الفنانون فوق العربات بحرفية مذهلة، رغم أن الجمهور لم يكن سوى هان فاي والسيدة المسنّة.
غادر تاو تاو لاحقًا بسبب مشاركته في عرض استعراضي، وطلب من هان فاي ألا يلمس الألعاب. شعر هان فاي أنه تُرك وحده في هذا المكان الشاسع. عبر بين الأضواء والألعاب حتى وصل إلى الساحة الوسطى.
غادر تاو تاو لاحقًا بسبب مشاركته في عرض استعراضي، وطلب من هان فاي ألا يلمس الألعاب. شعر هان فاي أنه تُرك وحده في هذا المكان الشاسع. عبر بين الأضواء والألعاب حتى وصل إلى الساحة الوسطى.
وهناك، بجانب النافورة الكبيرة، لمح مقعدًا طويلاً… وشخصًا يجلس عليه. كانت سيدة مسنّة، جميلة ووقورة، بهيئة تذكّر بالعائلات الملكية. لمّا رأته، بدت وكأنها تذكّرت شيئًا، وابتسمت ولوّحت له.
قال تاو تاو:
شعر هان فاي بأنها مألوفة أيضًا. اقترب وجلس بجانبها.
ترجمة: Arisu san
سألته السيدة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سمعت أن وصية فو تيان قد عُدِّلت، وأنها كانت تتحدث عن هذه المدينة. هل هذا يعني أن لها علاقة بالصندوق الأسود؟»
«هل التقيتُ بك من قبل؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل هو نائم؟» نادى عليه هان فاي طويلًا، وطرق على الزجاج، ثم مدّ يده ليوقظه… لكن، قبل أن يلمسه، سقط رأس الموظف على راحة يده.
«ربما رأيتِني في الأفلام؟ أنا ممثل.»
تعمّقت تجاعيدها وقالت:
أمعن النظر فيها، ولاحظ أن شعرها أبيض من الأطراف لكن أسود من الجذور… كأنها تشيخ بالعكس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لم أشاهد فيلمًا منذ سنوات.»
قالت بصوت هادئ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سمعت أن وصية فو تيان قد عُدِّلت، وأنها كانت تتحدث عن هذه المدينة. هل هذا يعني أن لها علاقة بالصندوق الأسود؟»
«لم أشاهد فيلمًا منذ سنوات.»
«روبوت؟» كان من المفترض أن يكون هذا مرعبًا، لكنه لم يشعر بأي خوف. أخرج الرأس من النافذة وقال: «هل تعطل؟ أنا لم أفعل شيئًا!» ولوّح للكاميرات وهو يحمل الرأس. لكن لم يأتِ أحد.
ثم نظرت إلى يديها، وكانت بصماتها قد اختفت، كما لو أنها تآكلت.
ثم بزغت الشمس فجأة، وانطفأت جميع الأضواء.
قال هان فاي مترددًا:
صُدم هان فاي. لقد رأى هذه المرأة من قبل، في عالم الذكريات!
«في الواقع، أظن أنني أعرفك أيضًا. سيدتي… ما اسمك؟»
ترجمة: Arisu san
قالت وهي تنظر للأسفل:
«ينتظر؟ من؟»
«أنا دو جينغ… اسم أمي. لكن عليّ أن أعيش بدلاً منها.»
قال هان فاي:
صُدم هان فاي. لقد رأى هذه المرأة من قبل، في عالم الذكريات!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لم أشاهد فيلمًا منذ سنوات.»
هي ابنة “دو جينغ” البيولوجية، والدواء لـ”دو جو”. في الواقع، كانت دو جينغ قد ساعدت فو شينغ ثم ماتت في مستشفى الجراحة التجميلية، فأنقذها فو شينغ وسعى لمنحها الخلود.
«أحاول أن أعيش قدر المستطاع، لكن كل من حولي يرحل. إن كان الخلود يعني وداعًا لا ينتهي… فما فائدته؟»
«أحاول أن أعيش قدر المستطاع، لكن كل من حولي يرحل. إن كان الخلود يعني وداعًا لا ينتهي… فما فائدته؟»
ابتسمت:
قال هان فاي:
أمال المهرّج رأسه جانبًا وابتسم ابتسامة مبالغًا فيها، ثم أخرج بالونًا أحمر من خلفه وناوله إلى هان فاي دون أن ينطق بكلمة.
«إن عاش شخص واحد للأبد، فهو أمر ممل، لكن إن عاش الجميع… فذلك عالم لا أستطيع تصوره.»
ثم نظرت إلى يديها، وكانت بصماتها قد اختفت، كما لو أنها تآكلت.
ثم سألها وهو يحدق فيها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا يوجد زائر واحد، فلماذا تعمل الألعاب؟ أليس ذلك تبذيرًا؟»
«هل ما زلتِ تتذكرين فو شينغ؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزّ الأرض. فُتح باب عملاق في عمق المدينة. ظهرت عربة سوداء عملاقة على السكة. ومع شروق الشمس، خرجت عربات استعراضية غريبة من الأبنية الغربية، مزينة بالورود الحمراء والسوداء. بعض العربات بدت كغربان عملاقة، وأخرى مغطاة ببالونات على هيئة وجوه بشرية.
تعمّقت تجاعيدها وقالت:
«ينتظر؟ من؟»
«فو شينغ… من هذا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ليلة الأشباح؟ العرض؟»
«هو السبب وراء وجود هذه المدينة.»
هي ابنة “دو جينغ” البيولوجية، والدواء لـ”دو جو”. في الواقع، كانت دو جينغ قد ساعدت فو شينغ ثم ماتت في مستشفى الجراحة التجميلية، فأنقذها فو شينغ وسعى لمنحها الخلود.
قالت السيدة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان اسمه “تاو تاو”، وكان من معجبي هان فاي. ما إن سمع بقدومه حتى قفز من سريره مسرعًا.
«فو تيان هو من بناها. لكنه قال إنه أقامها ليفي بوعدٍ مع شخص ما… إذا اختفى أحدهما، سيأتي الآخر إلى هنا وينتظره على هذا المقعد.»
طمأنه هان فاي:
سألها هان فاي:
«أليست مدهشة؟ كل مرة أجرّب دواءً جديدًا، أعود إلى هنا لأقضي ليلة واحدة. حين أرى ما تركه فو تيان، أشعر وكأنه لا يزال حيًا.»
«هل نجح فو تيان في لقاء ذلك الشخص؟»
أمعن النظر فيها، ولاحظ أن شعرها أبيض من الأطراف لكن أسود من الجذور… كأنها تشيخ بالعكس.
أجابت بصوت حزين:
بعد أن أخذ البالون، صفق المهرّج بحماسة وبدأ يترنّح مبتعدًا.
«لا.»
فصل مدعوم
ثم بزغت الشمس فجأة، وانطفأت جميع الأضواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هو السبب وراء وجود هذه المدينة.»
قالت السيدة:
«هذه إحدى الألعاب التي تركها فو تيان. ليلة الأشباح أشبه بلعبة الغميضة، تستمر من منتصف الليل حتى الفجر. وبعدها يبدأ العرض، حيث يُطلق الجميع أشباحهم التي أمسكوا بها إلى ضوء الشمس.»
«انتهت ليلة الأشباح. العرض سيبدأ. هل ترافقني؟»
قالت وهي تنظر للأسفل:
«ليلة الأشباح؟ العرض؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا يوجد زائر واحد، فلماذا تعمل الألعاب؟ أليس ذلك تبذيرًا؟»
ابتسمت:
«هل ما زلتِ تتذكرين فو شينغ؟»
«هذه إحدى الألعاب التي تركها فو تيان. ليلة الأشباح أشبه بلعبة الغميضة، تستمر من منتصف الليل حتى الفجر. وبعدها يبدأ العرض، حيث يُطلق الجميع أشباحهم التي أمسكوا بها إلى ضوء الشمس.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هو السبب وراء وجود هذه المدينة.»
نهضت واقفة.
فصل مدعوم
«فو تيان كان يحب الألعاب. قال إنه الوحيد القادر على اجتيازها.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ومع ذلك، لم يأتِ ذلك الشخص قط…» أضاف تاو تاو بحزن.
اهتزّ الأرض. فُتح باب عملاق في عمق المدينة. ظهرت عربة سوداء عملاقة على السكة. ومع شروق الشمس، خرجت عربات استعراضية غريبة من الأبنية الغربية، مزينة بالورود الحمراء والسوداء. بعض العربات بدت كغربان عملاقة، وأخرى مغطاة ببالونات على هيئة وجوه بشرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان اسمه “تاو تاو”، وكان من معجبي هان فاي. ما إن سمع بقدومه حتى قفز من سريره مسرعًا.
الكوابيس، الجنون، والغرابة… كانت هذه هي ثيمة العرض. مثّل الفنانون فوق العربات بحرفية مذهلة، رغم أن الجمهور لم يكن سوى هان فاي والسيدة المسنّة.
تعمّقت تجاعيدها وقالت:
قالت السيدة:
أمعن النظر فيها، ولاحظ أن شعرها أبيض من الأطراف لكن أسود من الجذور… كأنها تشيخ بالعكس.
«أليست مدهشة؟ كل مرة أجرّب دواءً جديدًا، أعود إلى هنا لأقضي ليلة واحدة. حين أرى ما تركه فو تيان، أشعر وكأنه لا يزال حيًا.»
«انتهت ليلة الأشباح. العرض سيبدأ. هل ترافقني؟»
أجابها هان فاي وهو يراقب العربات والوجوه:
«هل ما زلتِ تتذكرين فو شينغ؟»
«ليست سيئة.»
«هذه إحدى الألعاب التي تركها فو تيان. ليلة الأشباح أشبه بلعبة الغميضة، تستمر من منتصف الليل حتى الفجر. وبعدها يبدأ العرض، حيث يُطلق الجميع أشباحهم التي أمسكوا بها إلى ضوء الشمس.»
لكن، رغم كل ما رآه… لم يعثر على المهرّج.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
شعر هان فاي بأنها مألوفة أيضًا. اقترب وجلس بجانبها.
فصل مدعوم
نهضت واقفة.
«فو شينغ… من هذا؟»
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات