619
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وعلى وجهه المتحجر، لمعت لمحة من الحنان.
الفصل 619: الوحش خلف النافذة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طالما لا يمكن قتلها الآن، فلتُلعن رأسها، ودعوا الباقي لي.”
ترجمة: Arisu san
“الزقورة باتت قادرة على حماية نفسها. لكن في العالم الغامض، القناعة تعني الانتحار. علينا مواصلة التقدم مهما كلف الأمر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فصل مدعوم
حدّق “الخطيئة العظمى” في “هان فاي” وقد خيّب أمله، فمشهد الاقتراب من الموت لم يحدث. تدحرج على الأرض بخيبة، وصدم عن غير قصد خزانة اللحوم الخاصة بـ”شو تشين”. ومع سقوط الخزانة، بدا أن “الخطيئة العظمى” أدرك شيئًا ما، فاندفع نحو الخارج.
قالت “تشوانغ وين” وهي ترفع الرأس المشوّه:
ذاك المخلوق الذي لا يخشى شيئًا، كان يخاف “شو تشين”. وفي ليلة واحدة فقط، نجحت “شو تشين” في ترويضه.
أما لو فعلتُ ذلك بعد العثور على وجوهها كلّها…”
قال “هان فاي” وهو يوقف “شو تشين” التي همّت بملاحقته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق “الخطيئة العظمى” في “هان فاي” وقد خيّب أمله، فمشهد الاقتراب من الموت لم يحدث. تدحرج على الأرض بخيبة، وصدم عن غير قصد خزانة اللحوم الخاصة بـ”شو تشين”. ومع سقوط الخزانة، بدا أن “الخطيئة العظمى” أدرك شيئًا ما، فاندفع نحو الخارج.
“لا بأس، دعيه وشأنه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد عشر دقائق، حمل “لي زاي” جثة “لي فينغ” المرتبكة إلى المذبح، فقد خالف السيناريو دون قصد وأطلق سراح أخيه.
لم يكن ذلك لحماية “الخطيئة العظمى”، بل لأنه لم يجرؤ على السماح لـ”شو تشين” بالابتعاد عنه — فقد يلقى حتفه إن بقي وحده مع الطعام. كانت لحوم “شو تشين” لذيذة، لكن بالنسبة لمعظم الناس، لا تُؤكل إلا مرة واحدة… لأنهم لا يملكون إلا حياة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كما عهدوه في العالم الحقيقي: صامتًا، متحفظًا، وكأنّه تخلّى عن كل شيء.
أما “هان فاي”، فكان الأمر مختلفًا. بفضل حماية “شو تشين”، تمكّن من التقدم مرارًا نحو حافة الموت، واستغل ذلك لزيادة مقاومته ضد اللعنات بالقوة الغاشمة.
واصل “هان فاي” تناول الطعام، وكان جسده المتهالك يتعافى تدريجيًا. وتلك الليلة، حظي بفرصة للشفاء الكامل.
واصل “هان فاي” تناول الطعام، وكان جسده المتهالك يتعافى تدريجيًا. وتلك الليلة، حظي بفرصة للشفاء الكامل.
“المرأة عديمة الوجه وجزء من وعي الحذاء الأبيض معنا. عليهم أن يوافقوا.”
فتح القائمة، وظهرت أمامه الموهبة: “مرافِق الأرواح”.
لكن المذبح لم يُظهر أي استجابة، ربما لأن مشاعر الحقد والضغينة في المرأة كانت طاغية للغاية.
كلّما فُتح باب الجحيم، كانت روح جديدة تُشفى عبر أندر دفء ورعاية في هذا العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في لحظات الحياة والموت، تظهر حقيقة الأشخاص.
“مرافِق الأرواح” اسم يساء فهمه بسهولة… الأفضل أن تُسمى “هداية المحبة”.
“لكن… هل سيوافقون؟”
أنهى الطبق الأول، ثم نادى على “فينغ زييو” وطلب منه جمع حرّاس الزقورة استعدادًا للترحيب باللاعب الجديد.
وبينما كان يراقب روحها التائهة في الظل، اقترب بصمت.
بعد أن أتمّ “فينغ زييو” مهامه، غادر “هان فاي” المطبخ واستخدم قدرة “مرافِق الأرواح” في أحد الزوايا.
ثانيًا، بعد لقائها بـ’وييب’، شعرت بوجود شيء مريب فيه، ورغم ذلك، حين وقعا في الخطر، كانت مستعدة لحمايته وطلبت منه الاختباء خلفها.
مزّقت الدماء القائمة، وزأر بحر الدماء خلف بوابة الجحيم.
“لا بأس، دعيه وشأنه.”
هزّ “هان فاي” جرس الأرواح وتخيّل صورة “لي فينغ” في ذهنه، ثم نطق باسمها وتاريخ ميلادها.
فانحنى مقتربًا، ناظرًا إلى هان فاي من الجانب الآخر…
في هذا العصر المزدحم، صار الرجوع إلى العالم الافتراضي بعد يوم عمل طويل وسيلة للاسترخاء.
كان “هان فاي” يؤمن أنها تملك موهبة نادرة، وقد يأتي اليوم الذي يُطلعها فيه على الحقيقة.
طفا ريش مشتعل على السطح، ليبتلعه وجه شبح مرعب!
لكن المذبح لم يُظهر أي استجابة، ربما لأن مشاعر الحقد والضغينة في المرأة كانت طاغية للغاية.
انقضّ ذلك الوجه من بوابة الجحيم واختفى في إحدى غرف الزقورة، ثم أُغلقت البوابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com روابط يشعر بها بوضوح، كأنما طبع علامة على كل روح أعادها.
أعاد “هان فاي” الجرس إلى مكانه وغادر بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا عجب أن حتى “الفراشة” فشل في السيطرة على المستشفى. هذا الـ”كراهية الخالصة” يُخفي الكثير في داخله».
“بفضل موهبة الجراحة النفسية التي نلتها من مذبح فو شينغ، يمكن تجاوز الكثير من الخطوات. لكن ‘لي فينغ’ استطاعت الحفاظ على وعيها وهي تطارد من قِبل الرسام. هذا يدل على موهبة استثنائية. أستطيع مساعدتها على تنميتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا بنا.” قال “هان فاي” وقد اشتعل شوقه لمقابلة الرسام مجددًا.
عندما كانت “لي فينغ” في خطر بالغ، لم تطلب من “هان فاي” المساعدة، بل أخبرته أن يهرب.
تابعت:
في لحظات الحياة والموت، تظهر حقيقة الأشخاص.
وفي اللحظة الأخيرة، محا “هان فاي” جميع ذكريات “لي فينغ” في العالم الغامض، ثم أعادها للواقع باستخدام “القيامة”.
كان “هان فاي” يؤمن أنها تملك موهبة نادرة، وقد يأتي اليوم الذي يُطلعها فيه على الحقيقة.
تفاجأ هان فاي وقال: «الرسّام؟ أتى بمفرده؟»
فإجبارها على الخضوع للجراحة النفسية سيكون تبديدًا لموهبتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاتان الاثنتان صبّتا أعتى ما لديهما من لعنات في رأسها.
طلب من “فينغ زييو” أن يضع لها اختبارًا بسيطًا، ثم يقرر ما يجب فعله لاحقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في لحظات الحياة والموت، تظهر حقيقة الأشخاص.
وبينما كان يراقب روحها التائهة في الظل، اقترب بصمت.
وفعلًا، فعّل هان فاي مهارته في التمثيل المتقن.
بعد عشر دقائق، حمل “لي زاي” جثة “لي فينغ” المرتبكة إلى المذبح، فقد خالف السيناريو دون قصد وأطلق سراح أخيه.
مصدر قوّته لم يكن الكراهية، بل شيءٌ آخر.
أُغشي على “لي فينغ” بعد لقائها بـ”لي هو”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنهى الطبق الأول، ثم نادى على “فينغ زييو” وطلب منه جمع حرّاس الزقورة استعدادًا للترحيب باللاعب الجديد.
قال “فينغ زييو” وهو يقدّم تقاريره:
احتضنت “تشوانغ وين” رأس المرأة عديمة الوجه، وحملت “شو تشين” طيبة الحذاء الأبيض.
“بوجه عام، أداء ‘لي فينغ’ ممتاز. تملك صلابة عقلية وجسدية جيدة. حتى أثناء الهرب، كانت تفكر وتحلل طرق النجاة وتلاحظ محيطها.
قال:
ولديها ميزتان بارزتان:
فانحنى مقتربًا، ناظرًا إلى هان فاي من الجانب الآخر…
أولًا، حتى وسط الخطر الشديد، طالما أنها قادرة على الوقوف، فهي لا تستسلم أبدًا — تملك إرادة فولاذية.
كان حديثها عنيفًا رغم أنه قيل أمام الضحية مباشرة.
ثانيًا، بعد لقائها بـ’وييب’، شعرت بوجود شيء مريب فيه، ورغم ذلك، حين وقعا في الخطر، كانت مستعدة لحمايته وطلبت منه الاختباء خلفها.
“بوجه عام، أداء ‘لي فينغ’ ممتاز. تملك صلابة عقلية وجسدية جيدة. حتى أثناء الهرب، كانت تفكر وتحلل طرق النجاة وتلاحظ محيطها.
تبدو باردة، لكنها طيبة القلب.”
كان صوت بكاء الأطفال يتردد في صدى الدم النازف، بينما احتضن الرسام ذراعه كأنّه يحتضن طفلًا صغيرًا.
أومأ “هان فاي”:
فتح القائمة، وظهرت أمامه الموهبة: “مرافِق الأرواح”.
“لاعبة تملك إمكانات عالية… لو أنها فقط استطاعت الصمود لفترة أطول.”
“الزقورة باتت قادرة على حماية نفسها. لكن في العالم الغامض، القناعة تعني الانتحار. علينا مواصلة التقدم مهما كلف الأمر.
أزاح القماش الأسود، ووضع يده على رأس “لي فينغ”.
“المرأة عديمة الوجه وجزء من وعي الحذاء الأبيض معنا. عليهم أن يوافقوا.”
قبل استخدام الجراحة النفسية، فحص خصائصها: مستوى منخفض، خصائص عادية، بلا مواهب… “إنها لاعبة مبتدئة بكل ما تعنيه الكلمة”.
“لاعبة تملك إمكانات عالية… لو أنها فقط استطاعت الصمود لفترة أطول.”
لولا مطاردة الرسام وتعلّق بعض القذارات بها، لما استطاع “هان فاي” استدعاءها إلى العالم الغامض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أزاح القماش الأسود، ووضع يده على رأس “لي فينغ”.
بدأ بعدها جراحة “تعديل الشخصية”؛ فمسح من ذاكرتها كل ما يتعلق بالرسام، والأطفال، و”رقم 4″، دون المساس بالبقية.
مزّقت الدماء القائمة، وزأر بحر الدماء خلف بوابة الجحيم.
فالبث المباشر منتشر في كل مكان، ويمكنها أن تكتشف الكثير بنفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل قطرة دم سالت من جسده تحوّلت إلى لوحة.
وهنا تظهر حدود الجراحة النفسية: يمكن تعديل الذكريات، لكن لا يمكن تعديل الحقيقة.
“لاعبة تملك إمكانات عالية… لو أنها فقط استطاعت الصمود لفترة أطول.”
سُمع صراخ في الخلفية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في لحظات الحياة والموت، تظهر حقيقة الأشخاص.
وفي اللحظة الأخيرة، محا “هان فاي” جميع ذكريات “لي فينغ” في العالم الغامض، ثم أعادها للواقع باستخدام “القيامة”.
كان قد رسم نافذة سوداء على ظهره، وانزلقت الدماء على إطارها.
استغرق الأمر ثلاث دقائق فقط. كان “هان فاي” يزداد براعة في هذا الفن.
لقد كانت المرأة عديمة الوجه سيئة الحظ حقًا، إذ وقعت بين يديه.
كما أدرك أن كل مرة يستخدم فيها “القيامة”، تتعمّق روابطه مع الأرواح الهائمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الكائن خلف النافذة ضخمًا لدرجة أن جسده لم يكن ليسعه ذلك الإطار،
روابط يشعر بها بوضوح، كأنما طبع علامة على كل روح أعادها.
ترجمة: Arisu san
“القيامة” كانت موهبته الافتراضية — مستواها مجهول، لكن تأثيرها أقوى بكثير مما عرفه في عالم ذكريات “فو شينغ”.
لم يكن هان فاي قد قرر بعد ما سيفعله، لكن حاكم المرآة كان مستعدًا للقتل مسبقًا.
“سحب اللاعبين إلى العالم الغامض ثم تعديل ذاكرتهم… موهبة مرعبة.”
أعاد “هان فاي” الجرس إلى مكانه وغادر بهدوء.
يمكنه محو مفاصل حاسمة من ذاكرة شخص، وقلب العالم رأسًا على عقب.
“كراهيتها غير مكتملة. تحدثتُ إلى الطبيب يان؛ لقتلها تمامًا، نحتاج إلى العثور على الابتسامة، الألم، اليأس، الغضب، والنشوة.
“أتُراه ‘فو شينغ’ قد استخدم هذه القدرة على بشر أحياء؟”
ولديها ميزتان بارزتان:
جلس “هان فاي” أمام المذبح، يسند ذقنه بكفّه، محاولًا استرجاع ذكرى تلوح في الأفق.
«سأترككِ هنا. وإن حاولتِ خداعنا، فسأضحّي بكِ فورًا على هذا المذبح».
حين يغمره الأحمر، سيواجه شخصيته الحقيقية — ذلك القناع الضاحك.
نقشت هي و”شو تشين” وجهًا جديدًا على الرأس.
“حين أنهي كل الألعاب في مدينة الملاهي، سيعود إلى الحياة في جسدي. ربما يكون ‘فو شينغ’، أو ‘الضحك المجنون’، أو كيانًا آخر تمامًا…”
لكن ذلك اليأس لم يتحوّل إلى شر، بل تجذّر كخدر عميق لا يُفكك.
أصابه صداع، فقام وعاد إلى الطابق الخامس، وجلس على مائدة الطعام، يلتهم اللحم الرائع.
كان صوت بكاء الأطفال يتردد في صدى الدم النازف، بينما احتضن الرسام ذراعه كأنّه يحتضن طفلًا صغيرًا.
بعد ثلاث ساعات، تعافى كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت:
استدعى جيرانه من الزقورة و”حي السعادة”، فقد بقي أمر أخير يجب فعله.
أعاد “هان فاي” الجرس إلى مكانه وغادر بهدوء.
قال:
وما إن خطا بداخله، حتى أُغلقت جميع الأبواب والنوافذ، محوِّلة المكان إلى قفص مغلق.
“الزقورة باتت قادرة على حماية نفسها. لكن في العالم الغامض، القناعة تعني الانتحار. علينا مواصلة التقدم مهما كلف الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الكائن خلف النافذة ضخمًا لدرجة أن جسده لم يكن ليسعه ذلك الإطار،
مستشفى التجميل جار لنا، ونعرفه جيدًا. لتجنّب صدام غير ضروري، أقترح أن نحاول التعاون معهم أولًا ضد مدينة الملاهي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد عشر دقائق، حمل “لي زاي” جثة “لي فينغ” المرتبكة إلى المذبح، فقد خالف السيناريو دون قصد وأطلق سراح أخيه.
كمدير للزقورة وصاحب جاذبية سلبية بدرجة -15، لم يُعارضه أحد.
حاصره الثلاثة: شوو تشين، تشوانغ وين، وحاكم المرآة، بينما حدّق الرجل النحيل بهان فاي بعينين خاليتين من الحياة.
تساءل “لي زاي” بقلق:
وقبل أن يُقدم حاكم المرآة على قتله، بدأ جرح على شكل الرقم 4 في جسد الرسام ينزف.
“لكن… هل سيوافقون؟”
كان صوت بكاء الأطفال يتردد في صدى الدم النازف، بينما احتضن الرسام ذراعه كأنّه يحتضن طفلًا صغيرًا.
رد “هان فاي”:
تبدو باردة، لكنها طيبة القلب.”
“المرأة عديمة الوجه وجزء من وعي الحذاء الأبيض معنا. عليهم أن يوافقوا.”
بدأ بعدها جراحة “تعديل الشخصية”؛ فمسح من ذاكرتها كل ما يتعلق بالرسام، والأطفال، و”رقم 4″، دون المساس بالبقية.
نظرت “تشوانغ وين” إليه، وكأن لديها ما تقوله.
حين يغمره الأحمر، سيواجه شخصيته الحقيقية — ذلك القناع الضاحك.
قالت:
وفعلًا، فعّل هان فاي مهارته في التمثيل المتقن.
“كراهيتها غير مكتملة. تحدثتُ إلى الطبيب يان؛ لقتلها تمامًا، نحتاج إلى العثور على الابتسامة، الألم، اليأس، الغضب، والنشوة.
وعلى وجهه المتحجر، لمعت لمحة من الحنان.
كل شعور منها هو وجه جميل، وتلك الوجوه هي نقاط ضعفها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجتمعت أربع “كراهيات خالصة” في مكان واحد، وحتى مع إخفائهم لهالاتهم، ارتجفت الأرواح المعلّقة على الرفوف.
كانت تبدو أكثر إنسانية منذ دخولها عالم الذكريات مع “هان فاي”، ربّما بسبب ما رأته هناك.
احتضنت “تشوانغ وين” رأس المرأة عديمة الوجه، وحملت “شو تشين” طيبة الحذاء الأبيض.
تابعت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدعى جيرانه من الزقورة و”حي السعادة”، فقد بقي أمر أخير يجب فعله.
“كنتُ أودّ التهامها، لكن الآن لن يفيدني ذلك كثيرًا.
“بوجه عام، أداء ‘لي فينغ’ ممتاز. تملك صلابة عقلية وجسدية جيدة. حتى أثناء الهرب، كانت تفكر وتحلل طرق النجاة وتلاحظ محيطها.
أما لو فعلتُ ذلك بعد العثور على وجوهها كلّها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع هان فاي رأس المرأة عديمة الوجه على مذبح حاكم المرآة، محاولًا تقديمها كأضحية.
كان حديثها عنيفًا رغم أنه قيل أمام الضحية مباشرة.
أومأ “هان فاي”:
وجوه الجيران تغيّرت حين سمعوا أنهم قد يلتهمون “كراهية خالصة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أزاح القماش الأسود، ووضع يده على رأس “لي فينغ”.
قال “هان فاي”:
لم يكن ذلك لحماية “الخطيئة العظمى”، بل لأنه لم يجرؤ على السماح لـ”شو تشين” بالابتعاد عنه — فقد يلقى حتفه إن بقي وحده مع الطعام. كانت لحوم “شو تشين” لذيذة، لكن بالنسبة لمعظم الناس، لا تُؤكل إلا مرة واحدة… لأنهم لا يملكون إلا حياة واحدة.
“طالما لا يمكن قتلها الآن، فلتُلعن رأسها، ودعوا الباقي لي.”
حين يغمره الأحمر، سيواجه شخصيته الحقيقية — ذلك القناع الضاحك.
وضعت “تشوانغ وين” رأس المرأة عديمة الوجه على مائدة الطعام، وشرعت مع “شو تشين” في حشوها بأفظع اللعنات.
ثم جلس بجانب المذبح، يتناول قلب خنزير طهوته شوو تشين، غير متأثر بوجود تلك الكائنات المرعبة.
كانت عديمة الحظ.
كمدير للزقورة وصاحب جاذبية سلبية بدرجة -15، لم يُعارضه أحد.
لو وقعت بين يدي أي “كراهية خالصة” أخرى، لهربت بفضل قدراتها الغريبة.
واصل “هان فاي” تناول الطعام، وكان جسده المتهالك يتعافى تدريجيًا. وتلك الليلة، حظي بفرصة للشفاء الكامل.
لكنها واجهت “تشوانغ وين” التي ورثت جميع لعنات الموت من الزقورة، و”شو تشين” التي كانت تجسيدًا للعنة.
ذاك المخلوق الذي لا يخشى شيئًا، كان يخاف “شو تشين”. وفي ليلة واحدة فقط، نجحت “شو تشين” في ترويضه.
هاتان الاثنتان صبّتا أعتى ما لديهما من لعنات في رأسها.
“القيامة” كانت موهبته الافتراضية — مستواها مجهول، لكن تأثيرها أقوى بكثير مما عرفه في عالم ذكريات “فو شينغ”.
قالت “تشوانغ وين” وهي ترفع الرأس المشوّه:
كل شعور منها هو وجه جميل، وتلك الوجوه هي نقاط ضعفها.”
“هذا فن.”
لكن ذلك اليأس لم يتحوّل إلى شر، بل تجذّر كخدر عميق لا يُفكك.
نقشت هي و”شو تشين” وجهًا جديدًا على الرأس.
كانت عديمة الحظ.
وحتى يُشفى هذا الوجه الملعون، لا يمكن إضافة أي وجه آخر.
هزّ “هان فاي” جرس الأرواح وتخيّل صورة “لي فينغ” في ذهنه، ثم نطق باسمها وتاريخ ميلادها.
“هيا بنا.” قال “هان فاي” وقد اشتعل شوقه لمقابلة الرسام مجددًا.
لكن المذبح لم يُظهر أي استجابة، ربما لأن مشاعر الحقد والضغينة في المرأة كانت طاغية للغاية.
احتضنت “تشوانغ وين” رأس المرأة عديمة الوجه، وحملت “شو تشين” طيبة الحذاء الأبيض.
حاصره الثلاثة: شوو تشين، تشوانغ وين، وحاكم المرآة، بينما حدّق الرجل النحيل بهان فاي بعينين خاليتين من الحياة.
أما “هان فاي” فمشى بينهما.
لو وقعت بين يدي أي “كراهية خالصة” أخرى، لهربت بفضل قدراتها الغريبة.
تدفّقت الدماء وطرد الضباب، واصطبغ الليل بالأحمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل قطرة دم سالت من جسده تحوّلت إلى لوحة.
قال:
رد “هان فاي”:
“لنذهب إلى ‘حاكم المرآة’ أولًا، علينا تفادي الصراع قبل ذلك.”
وما إن خطا بداخله، حتى أُغلقت جميع الأبواب والنوافذ، محوِّلة المكان إلى قفص مغلق.
وما إن غادر رأس المرأة عديمة الوجه نطاق الضباب، حتى بدأت الأنشطة تدبّ في المستشفى.
لم يكن للرسام أي فرصة للنجاة إن واجه ثلاث كراهيات خالصة بمفرده، ومع ذلك، فقد دخل المركز التجاري دون تردد.
أطيافٌ داكنة مرّت مسرعة بين المباني الملتوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما “هان فاي”، فكان الأمر مختلفًا. بفضل حماية “شو تشين”، تمكّن من التقدم مرارًا نحو حافة الموت، واستغل ذلك لزيادة مقاومته ضد اللعنات بالقوة الغاشمة.
وحوش “الكراهية الخالصة” في المستشفى قد اكتشفوا مجموعة هان فاي، لكن لا أحد منهم بادر بالهجوم.
لم تستطع قراءة أفكاره أبدًا، كما أنه لم يلتزم بقواعد هذا العالم الغامض.
تسللوا بمحاذاة المستشفى، متوجهين إلى المركز التجاري الليلي.
كانت تلك اللوحات نوافذ تؤدي إلى قلوب أطفالٍ مختلفين.
وضع هان فاي رأس المرأة عديمة الوجه على مذبح حاكم المرآة، محاولًا تقديمها كأضحية.
“حين أنهي كل الألعاب في مدينة الملاهي، سيعود إلى الحياة في جسدي. ربما يكون ‘فو شينغ’، أو ‘الضحك المجنون’، أو كيانًا آخر تمامًا…”
لكن المذبح لم يُظهر أي استجابة، ربما لأن مشاعر الحقد والضغينة في المرأة كانت طاغية للغاية.
تسللوا بمحاذاة المستشفى، متوجهين إلى المركز التجاري الليلي.
قال هان فاي مهددًا وهو يحدّق فيها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طفا ريش مشتعل على السطح، ليبتلعه وجه شبح مرعب!
«سأترككِ هنا. وإن حاولتِ خداعنا، فسأضحّي بكِ فورًا على هذا المذبح».
لم يكن هان فاي قد قرر بعد ما سيفعله، لكن حاكم المرآة كان مستعدًا للقتل مسبقًا.
وفعلًا، فعّل هان فاي مهارته في التمثيل المتقن.
سأله: «لمَ أتيت بمفردك؟»
فلربما كان أول إنسان يجرؤ على تهديد “كراهية خالصة”.
عندما كانت “لي فينغ” في خطر بالغ، لم تطلب من “هان فاي” المساعدة، بل أخبرته أن يهرب.
لقد كانت المرأة عديمة الوجه سيئة الحظ حقًا، إذ وقعت بين يديه.
سأله: «لمَ أتيت بمفردك؟»
لم تستطع قراءة أفكاره أبدًا، كما أنه لم يلتزم بقواعد هذا العالم الغامض.
فالبث المباشر منتشر في كل مكان، ويمكنها أن تكتشف الكثير بنفسها.
حذّره حاكم المرآة قائلاً: «هان فاي، لقد وصلوا».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا بنا.” قال “هان فاي” وقد اشتعل شوقه لمقابلة الرسام مجددًا.
ثم فتح الباب الخلفي للمركز التجاري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق “الخطيئة العظمى” في “هان فاي” وقد خيّب أمله، فمشهد الاقتراب من الموت لم يحدث. تدحرج على الأرض بخيبة، وصدم عن غير قصد خزانة اللحوم الخاصة بـ”شو تشين”. ومع سقوط الخزانة، بدا أن “الخطيئة العظمى” أدرك شيئًا ما، فاندفع نحو الخارج.
ظهر رجل نحيل عاري الصدر عند الباب الخلفي.
فانحنى مقتربًا، ناظرًا إلى هان فاي من الجانب الآخر…
تفاجأ هان فاي وقال: «الرسّام؟ أتى بمفرده؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلربما كان أول إنسان يجرؤ على تهديد “كراهية خالصة”.
لم يكن للرسام أي فرصة للنجاة إن واجه ثلاث كراهيات خالصة بمفرده، ومع ذلك، فقد دخل المركز التجاري دون تردد.
كان قد رسم نافذة سوداء على ظهره، وانزلقت الدماء على إطارها.
وما إن خطا بداخله، حتى أُغلقت جميع الأبواب والنوافذ، محوِّلة المكان إلى قفص مغلق.
استغرق الأمر ثلاث دقائق فقط. كان “هان فاي” يزداد براعة في هذا الفن.
لم يكن هان فاي قد قرر بعد ما سيفعله، لكن حاكم المرآة كان مستعدًا للقتل مسبقًا.
“الزقورة باتت قادرة على حماية نفسها. لكن في العالم الغامض، القناعة تعني الانتحار. علينا مواصلة التقدم مهما كلف الأمر.
اجتمعت أربع “كراهيات خالصة” في مكان واحد، وحتى مع إخفائهم لهالاتهم، ارتجفت الأرواح المعلّقة على الرفوف.
كما أدرك أن كل مرة يستخدم فيها “القيامة”، تتعمّق روابطه مع الأرواح الهائمة.
لكن هان فاي لم يُعر ذلك أي اهتمام، فقد سبق له أن أصبح غذاءً لعشر “كراهيات خالصة”.
بعد أن أتمّ “فينغ زييو” مهامه، غادر “هان فاي” المطبخ واستخدم قدرة “مرافِق الأرواح” في أحد الزوايا.
سأله: «لمَ أتيت بمفردك؟»
ثم فتح الباب الخلفي للمركز التجاري.
ثم جلس بجانب المذبح، يتناول قلب خنزير طهوته شوو تشين، غير متأثر بوجود تلك الكائنات المرعبة.
تسللوا بمحاذاة المستشفى، متوجهين إلى المركز التجاري الليلي.
حاصره الثلاثة: شوو تشين، تشوانغ وين، وحاكم المرآة، بينما حدّق الرجل النحيل بهان فاي بعينين خاليتين من الحياة.
كمدير للزقورة وصاحب جاذبية سلبية بدرجة -15، لم يُعارضه أحد.
كان كما عهدوه في العالم الحقيقي: صامتًا، متحفظًا، وكأنّه تخلّى عن كل شيء.
أعاد “هان فاي” الجرس إلى مكانه وغادر بهدوء.
لكن ذلك اليأس لم يتحوّل إلى شر، بل تجذّر كخدر عميق لا يُفكك.
عندما كانت “لي فينغ” في خطر بالغ، لم تطلب من “هان فاي” المساعدة، بل أخبرته أن يهرب.
وقبل أن يُقدم حاكم المرآة على قتله، بدأ جرح على شكل الرقم 4 في جسد الرسام ينزف.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان صوت بكاء الأطفال يتردد في صدى الدم النازف، بينما احتضن الرسام ذراعه كأنّه يحتضن طفلًا صغيرًا.
وما إن غطّت الدماء السوداء جسده بالكامل، حتى استدار الرسام ببطء.
وعلى وجهه المتحجر، لمعت لمحة من الحنان.
قال:
كل قطرة دم سالت من جسده تحوّلت إلى لوحة.
مستشفى التجميل جار لنا، ونعرفه جيدًا. لتجنّب صدام غير ضروري، أقترح أن نحاول التعاون معهم أولًا ضد مدينة الملاهي.”
كانت تلك اللوحات نوافذ تؤدي إلى قلوب أطفالٍ مختلفين.
وما إن غادر رأس المرأة عديمة الوجه نطاق الضباب، حتى بدأت الأنشطة تدبّ في المستشفى.
تمتم حاكم المرآة: «أمرٌ غريب…».
وعلى وجهه المتحجر، لمعت لمحة من الحنان.
فقد بدأت هالة الرسام تتعاظم.
انقضّ ذلك الوجه من بوابة الجحيم واختفى في إحدى غرف الزقورة، ثم أُغلقت البوابة.
مصدر قوّته لم يكن الكراهية، بل شيءٌ آخر.
انقضّ ذلك الوجه من بوابة الجحيم واختفى في إحدى غرف الزقورة، ثم أُغلقت البوابة.
«لا عجب أن حتى “الفراشة” فشل في السيطرة على المستشفى. هذا الـ”كراهية الخالصة” يُخفي الكثير في داخله».
رد “هان فاي”:
وما إن غطّت الدماء السوداء جسده بالكامل، حتى استدار الرسام ببطء.
لكنها واجهت “تشوانغ وين” التي ورثت جميع لعنات الموت من الزقورة، و”شو تشين” التي كانت تجسيدًا للعنة.
كان قد رسم نافذة سوداء على ظهره، وانزلقت الدماء على إطارها.
“مرافِق الأرواح” اسم يساء فهمه بسهولة… الأفضل أن تُسمى “هداية المحبة”.
ثم تحرك شيء خلف تلك النافذة…
تسللوا بمحاذاة المستشفى، متوجهين إلى المركز التجاري الليلي.
وبعد لحظات، انفتحَت عينٌ عملاقة خلفها.
ثانيًا، بعد لقائها بـ’وييب’، شعرت بوجود شيء مريب فيه، ورغم ذلك، حين وقعا في الخطر، كانت مستعدة لحمايته وطلبت منه الاختباء خلفها.
كان الكائن خلف النافذة ضخمًا لدرجة أن جسده لم يكن ليسعه ذلك الإطار،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر رجل نحيل عاري الصدر عند الباب الخلفي.
فانحنى مقتربًا، ناظرًا إلى هان فاي من الجانب الآخر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجتمعت أربع “كراهيات خالصة” في مكان واحد، وحتى مع إخفائهم لهالاتهم، ارتجفت الأرواح المعلّقة على الرفوف.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
يمكنه محو مفاصل حاسمة من ذاكرة شخص، وقلب العالم رأسًا على عقب.
فصل مدعوم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا عجب أن حتى “الفراشة” فشل في السيطرة على المستشفى. هذا الـ”كراهية الخالصة” يُخفي الكثير في داخله».
“الزقورة باتت قادرة على حماية نفسها. لكن في العالم الغامض، القناعة تعني الانتحار. علينا مواصلة التقدم مهما كلف الأمر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
