You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 616

616

616

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا هذه هي الغرفة الحمراء الحقيقية؟ هل باعت شيا يي لان الأيتام هنا؟”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

كان على بُعد سنتيمترات فقط من النافذة. هو والرسّام وقفا على جانبي النافذة، كما لو كانا ينتميان إلى عالمين مختلفين.

الفصل 616: الرقم 4

ثم… سُمِع صوت طرق.

ترجمة: Arisu san

الأطفال عديمو الوجه، الذين كانوا بالخارج، بدأوا يتسلّقون النوافذ ويدخلون. كانوا قد فقدوا شخصياتهم، يركضون خلف سعادة زائفة كزومبي عالقين في مدينة ملاهٍ.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

مدّ الرسّام يده اليسرى في الدلو وحرّكها قليلًا، ثم بدأ يرسم نافذة على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رأت لي فينغ العديد من أنواع البشر في مجال الترفيه. كانت تحمي قلبها بطبقات من الدروع لأنها تعرف جيدًا مدى خطورة هذه الصناعة. كانت تظن نفسها قوية، لكن روحًا شريرة كسولة حطّمت جميع دفاعاتها بسهولة.

قال هان فاي وهو يحدّق عبر الممر. من أعماق الظلام، خرج رجل نحيل، صامت، يرتدي زي رسّام، وفي يده اليمنى دلو صغير مليء بالطلاء الأحمر.

عندما حدّقت في جانب وجه هان فاي، تذكّرت العديد من الشائعات التي سمعتها عنه. لكنها الآن أدركت أن تلك الشائعات لم تكن كاذبة، بل لم تكن مبالغًا فيها بما يكفي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت المعركة عبر النافذة طويلًا، حتى بدأ المستشفى يهتزّ، ودوى صوت صفارات الإنذار. فجأة، جاء صوت طفل من النافذة المفتوحة على الأرض. حين سمعه الرسّام، تغيّرت ملامحه الجامدة. جثا على ركبتيه وأغلق النافذة المرسومة.

الطابقان الثالث والرابع تحت الأرض لم يكن فيهما كاميرات، لأنهما لم يكونا جزءًا من موقع التصوير. كان على الجمهور أن يعتمد على الكاميرا المثبّتة بهان فاي لمعرفة ما يحدث، لكنه نزعها حين بدأت لوحات الزيت بالتموّج.

لكن الرسّام لم يُظهر أي تعبير، وكأنه تخلّى عن المشاعر البشرية منذ زمن. كل كيانه بات موجودًا فقط داخل اللوحات الزيتية.

ما مدى رعب هان فاي عندما لا يراه أحد؟ قلة محظوظة فقط ستعرف.

كأن أحدًا ما كان يجلس هناك طويلًا، يحدّق في تلك النافذة.

كانت الطلاءات الحمراء تتقاطر من السقف. لوحات الزيت بدأت بالحياة. الأطفال ذوو الرؤوس المشوّهة خرجوا من اللوحات يتفحّصون المستشفى الغارق في الظلام. صرخت لي فينغ من شدة الرعب، كادت تختنق، واعتقدت أنه لا أحد يمكنه النجاة من هذا الجحيم. لكنها، في اللحظة التي كادت تنهار فيها، التفتت إلى هان فاي، فرأته… لا يبالي بشيء.

النافذة المرسومة… انفتحت!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أيعقل أنه لا يعرف الخوف؟”

أما الآن، فقد كانت المرأة عديمة الوجه على شفا الموت، وخير “الحذاء الأبيض” في صف هان فاي.

واقفًا في منتصف الممر وهو يحمل جثة مزيّفة، بدا هان فاي ثابتًا. كان وعيه يعاد تشكيله بعد كل مهمة مذبح. تكوينه العقلي أصبح حادًا كحدّ السكين. كانت “الكراهية الخالصة” محدودة بشدّة في العالم الحقيقي، حتى “الفراشة” لم تكن قادرة على الهجوم إلا من خلال التأثير النفسي. والفراشة كانت تخاف من أمثال هان فاي، لأنه لا يمكن التأثير عليه ذهنيًا.

تذكّر هان فاي الرسائل التي قرأها. فسأل الرسّام:

رغم أن جسده كان مغطًى بالطلاء الأحمر، ظل ذهنه صافيًا. الشاب الذي كان يُطارد من قاتل في السابق، صار الآن قادرًا على إلحاق ضرر حقيقي بـ”كراهية خالصة”. ضربة “الضحك المجنون” لم تُطفئ فقط لهيب “الإصبع العاشر” السوداوي، بل أطفأت أيضًا خوف هان فاي من الكراهيات الخالصة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب هان فاي من النافذة السوداء. الأطفال عديمو الوجه و”الضحك المجنون” كانوا يدفعونه إليها.

“الفراشة لا تقتل بيديها. ماذا عنك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت المعركة عبر النافذة طويلًا، حتى بدأ المستشفى يهتزّ، ودوى صوت صفارات الإنذار. فجأة، جاء صوت طفل من النافذة المفتوحة على الأرض. حين سمعه الرسّام، تغيّرت ملامحه الجامدة. جثا على ركبتيه وأغلق النافذة المرسومة.

قال هان فاي وهو يحدّق عبر الممر. من أعماق الظلام، خرج رجل نحيل، صامت، يرتدي زي رسّام، وفي يده اليمنى دلو صغير مليء بالطلاء الأحمر.

كان على بُعد سنتيمترات فقط من النافذة. هو والرسّام وقفا على جانبي النافذة، كما لو كانا ينتميان إلى عالمين مختلفين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تكن هذه المرة الأولى التي يلتقي فيها هان فاي بالرسّام. في الواقع، كانت الكراهيات الخالصة في مستشفى التجميل تبحث عن كل من له صلة بالفراشة، لأنها أرادت أن تعرف ما حدث في الزقورة.

“هل أنا أنجح شخصية… أم أعظم فشل؟”

وبصفته الكراهية الخالصة الأكثر غموضًا هناك، كان الرسّام يعلم الكثير… وكان يعلم أن الزقورة مميزة، لأن شخصًا مميزًا نشأ فيها.

ضغط كبير كان يخنقه، لكن مع الصندوق الأسود داخله… لم يكن من السهل هزيمته. لا أحد يستطيع دفعه للجنون، لأن الجنون الحقيقي يقبع في داخله.

“لقد أضعت فرصتك الوحيدة.” قالها هان فاي ببرود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيعقل أنه لا يعرف الخوف؟”

قبل أن تتحوّل شيو تشين إلى “كراهية خالصة”، كان يمكن لثلاثة من كراهيات المستشفى إسقاط الزقورة بسهولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هذه المرة الأولى التي يلتقي فيها هان فاي بالرسّام. في الواقع، كانت الكراهيات الخالصة في مستشفى التجميل تبحث عن كل من له صلة بالفراشة، لأنها أرادت أن تعرف ما حدث في الزقورة.

أما الآن، فقد كانت المرأة عديمة الوجه على شفا الموت، وخير “الحذاء الأبيض” في صف هان فاي.

كانت هناك الكثير من اللوحات تحت الأرض، لدرجة أن الرسّام نفسه قد لا يعرف عدد النوافذ التي رسمها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الزقورة الآن تضم اثنتين من الكراهيات الخالصة… دون أن نعدّ حاكم المرآة.

رياح باردة هبّت من اللوحة. انخفضت درجة الحرارة، وبدأت صرخات ووحوش تتردّد في الآذان. كان هناك كابوس ينتظر خارج تلك النافذة.

وقف الرسّام وهان فاي على طرفي الممر المليء باللوحات الزيتية، كلاهما يراقب الآخر دون أن يتحرك.

تذكّر هان فاي الرسائل التي قرأها. فسأل الرسّام:

بعد برهة، رفع الرسّام يده اليسرى ومزّق كمّه الأيمن. كان هناك جرح محفور بعمق في ذراعه الشاحبة، بدا كأنه الرقم 4. جرح لم يلتئم أبدًا، والدم الأسود الذي نزف منه كان يقطر داخل دلو الطلاء.

الفصل 616: الرقم 4

“هل طلاءه مصنوع من دمه؟”

“كانوا يبحثون عن أطفال وُلدوا في المآسي وترعرعوا في اليأس. كنت واحدًا منهم. والباقي… معروف.

تذكّر هان فاي الرسائل التي قرأها. فسأل الرسّام:

ما مدى رعب هان فاي عندما لا يراه أحد؟ قلة محظوظة فقط ستعرف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما علاقتك باليتيم رقم 4؟ إن كنتما صديقين، فربما لا داعي لنقاتل، لأن الشخص الذي أراد أن يصبحه رقم 4… هو أنا.”

ثم توقف.

كان هذا جزءًا من خطة هان فاي في العالم الغامض. كان يبحث عن فرصة للتحدث مع كراهيات المستشفى ومحاولة تجنب الصدام إن أمكن.

“سمعت أنه بعد تلك الليلة الدموية، لم يبقَ أحد في مدينة الملاهي سواه. ومنذ ذلك الحين، صارت مدينة الملاهي… مكانًا لدفن الفاشلين.”

لكن الرسّام لم يُظهر أي تعبير، وكأنه تخلّى عن المشاعر البشرية منذ زمن. كل كيانه بات موجودًا فقط داخل اللوحات الزيتية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت المعركة عبر النافذة طويلًا، حتى بدأ المستشفى يهتزّ، ودوى صوت صفارات الإنذار. فجأة، جاء صوت طفل من النافذة المفتوحة على الأرض. حين سمعه الرسّام، تغيّرت ملامحه الجامدة. جثا على ركبتيه وأغلق النافذة المرسومة.

كان الدم الأسود يسيل في دلو الطلاء، ناشرًا رائحة غريبة… لو كان بإمكان المشاعر أن تتعفّن، لكانت هذه رائحتها. حتى الأطفال في اللوحات لم يجرؤوا على الاقتراب. الأطفال عديمو الوجه اختفوا هربًا.

وقف الرسّام وهان فاي على طرفي الممر المليء باللوحات الزيتية، كلاهما يراقب الآخر دون أن يتحرك.

مدّ الرسّام يده اليسرى في الدلو وحرّكها قليلًا، ثم بدأ يرسم نافذة على الأرض.

وحين أنهى عمله بصمت، وضع كفّه على النافذة ودفعها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خلف النافذة، ظهرت مدينة مظلمة، كل مبنى فيها يُخفي سرًّا مخيفًا. كان هان فاي قد رأى هذه المدينة سابقًا عندما أنقذ “الندبة القبيحة”. كانت اللوحة مرتبطة بعالم آخر… السقوط فيه يعني اللاعودة.

“كانوا يبحثون عن أطفال وُلدوا في المآسي وترعرعوا في اليأس. كنت واحدًا منهم. والباقي… معروف.

وحين أنهى عمله بصمت، وضع كفّه على النافذة ودفعها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت مهمة المذبح أشبه بحجر سنّ حاد، صقل روحه وجسده عبر الألم. داخل ذكريات فو شينغ، تمزّق كيانه ثم أُعيد تركيبه بواسطة حبّ وكره عشر كراهيات خالصة.

النافذة المرسومة… انفتحت!

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

رياح باردة هبّت من اللوحة. انخفضت درجة الحرارة، وبدأت صرخات ووحوش تتردّد في الآذان. كان هناك كابوس ينتظر خارج تلك النافذة.

ثم… سُمِع صوت طرق.

ثم رفع الرسّام يده اليسرى مجددًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جميع النوافذ المرسومة على الأرض بدأت تفتح

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جميع النوافذ المرسومة على الأرض بدأت تفتح

تمت إزالة كل المعدات الطبية، ولم يتبقّ سوى كرسي أحمر في منتصف الغرفة، وُضع أمام لوحة زيتية سوداء… نافذة.

.

ثم توقف.

الأطفال عديمو الوجه، الذين كانوا بالخارج، بدأوا يتسلّقون النوافذ ويدخلون. كانوا قد فقدوا شخصياتهم، يركضون خلف سعادة زائفة كزومبي عالقين في مدينة ملاهٍ.

“الغريب أنني أحسده. أنا، صاحب شخصية الهدم، أحسد من يملك شخصية الشفاء.

كانت هناك الكثير من اللوحات تحت الأرض، لدرجة أن الرسّام نفسه قد لا يعرف عدد النوافذ التي رسمها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحوّلت النافذة إلى قرمزية. ومع نزول الدم، بدأ الضباب يتكاثف داخل الغرفة.

كان قد رسم 31 نافذة سابقًا في محاولة لإنقاذ الأطفال.

ثلاثة أمتار… متران…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن حين أدرك أنه لا يستطيع تغيير شيء، عاد إلى هنا، وأخذ يرسم نفس النافذة، بمشاهد مختلفة. لكن مهما كان المنظر جميلا، فإن الأطفال لن يعودوا أبدًا.

رياح باردة هبّت من اللوحة. انخفضت درجة الحرارة، وبدأت صرخات ووحوش تتردّد في الآذان. كان هناك كابوس ينتظر خارج تلك النافذة.

“هان فاي!!” صرخت لي فينغ. حنجرتها كادت تتمزّق.

تمت إزالة كل المعدات الطبية، ولم يتبقّ سوى كرسي أحمر في منتصف الغرفة، وُضع أمام لوحة زيتية سوداء… نافذة.

الأطفال أحاطوا بهان فاي، وبدأوا يجرّونه نحو النافذة السوداء. وعندما لمست أياديهم جسده، انطلقت ضحكة مجنونة من أعماق ذهنه. ضحكة مشبعة بالجنون… ولكن كان بداخلها أيضًا حزن خفي.

كانت هناك الكثير من اللوحات تحت الأرض، لدرجة أن الرسّام نفسه قد لا يعرف عدد النوافذ التي رسمها.

الطفل الذي كان يُفترض أن يُشفى، تحوّل إلى مجنون لا يعرف سوى الضحك. وبعد أن كبر… لم يعد يعرف كيف يضحك.

كان هذا جزءًا من خطة هان فاي في العالم الغامض. كان يبحث عن فرصة للتحدث مع كراهيات المستشفى ومحاولة تجنب الصدام إن أمكن.

“هل أنا أنجح شخصية… أم أعظم فشل؟”

كأن أحدًا ما كان يجلس هناك طويلًا، يحدّق في تلك النافذة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اقترب هان فاي من النافذة السوداء. الأطفال عديمو الوجه و”الضحك المجنون” كانوا يدفعونه إليها.

فجأة، رفع الدلو وسكب الطلاء الأحمر على النافذة السوداء!

ثلاثة أمتار… متران…

وحين أنهى عمله بصمت، وضع كفّه على النافذة ودفعها.

ثم توقف.

تذكّر هان فاي الرسائل التي قرأها. فسأل الرسّام:

كان على بُعد سنتيمترات فقط من النافذة. هو والرسّام وقفا على جانبي النافذة، كما لو كانا ينتميان إلى عالمين مختلفين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب هان فاي من النافذة السوداء. الأطفال عديمو الوجه و”الضحك المجنون” كانوا يدفعونه إليها.

“لو كنت قد قابلتك الليلة الماضية، لانهرت، ولكنتَ دفعتني إلى الداخل.”

مدّ الرسّام يده اليسرى في الدلو وحرّكها قليلًا، ثم بدأ يرسم نافذة على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد كانت مهمة المذبح أشبه بحجر سنّ حاد، صقل روحه وجسده عبر الألم. داخل ذكريات فو شينغ، تمزّق كيانه ثم أُعيد تركيبه بواسطة حبّ وكره عشر كراهيات خالصة.

“لا يهم ما حدث في الماضي. طالما أنني حي، فسوف أُغيّر. كما غيّرت الأشياء داخل عالم الذكريات، سأُغيّر مستقبلي أيضًا

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن الأغرب… أن الطفل الذي أراد تدمير كل شيء، انتهى به المطاف بتدمير نفسه فقط؛ بينما الطفل الذي كان عليه أن يُشفي الجميع… قتلهم جميعًا، إلا نفسه.

.”

ثم رفع الرسّام يده اليسرى مجددًا.

عينا هان فاي كانتا محتقنتين بالدم. كان يخوض معركته الأخيرة ضد الرسّام. الرسّام لا يمكنه القتل في العالم الحقيقي، لكن قواه الغريبة كانت قادرة على نسج الأوهام.

ضغط كبير كان يخنقه، لكن مع الصندوق الأسود داخله… لم يكن من السهل هزيمته. لا أحد يستطيع دفعه للجنون، لأن الجنون الحقيقي يقبع في داخله.

“كانوا يبحثون عن أطفال وُلدوا في المآسي وترعرعوا في اليأس. كنت واحدًا منهم. والباقي… معروف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استمرت المعركة عبر النافذة طويلًا، حتى بدأ المستشفى يهتزّ، ودوى صوت صفارات الإنذار. فجأة، جاء صوت طفل من النافذة المفتوحة على الأرض. حين سمعه الرسّام، تغيّرت ملامحه الجامدة. جثا على ركبتيه وأغلق النافذة المرسومة.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

ومع جفاف الطلاء الأسود، اختفت اللوحة. ثم عبر الرسّام فوق النافذة، مرّ بجانب هان فاي، واتّجه نحو عمق الممر، كما لو أنه لا يراه هو ولا لي فينغ.

تمت إزالة كل المعدات الطبية، ولم يتبقّ سوى كرسي أحمر في منتصف الغرفة، وُضع أمام لوحة زيتية سوداء… نافذة.

فتح باب الغرفة الداخلية.

ثم توقف.

الغرفة كانت ضخمة بشكل مفاجئ.

كلها مكسوّة باللون الأحمر الداكن. كل لبنة نُقش عليها وجه طفل يبتسم. تلك الابتسامات البريئة صنعت تناقضًا مرعبًا مع لون الغرفة الدموي. وجوه الأطفال البريئة… بدت الآن مخيفة.

“الطبيب هنا لم يرد يومًا شفائنا. ‘الشخصية المثالية’ كانت كذبة. المستشفى لم يكن للعلاج. ومدينة الملاهي… لم تكن للسعادة أبدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذًا هذه هي الغرفة الحمراء الحقيقية؟ هل باعت شيا يي لان الأيتام هنا؟”

كان قد رسم 31 نافذة سابقًا في محاولة لإنقاذ الأطفال.

تمت إزالة كل المعدات الطبية، ولم يتبقّ سوى كرسي أحمر في منتصف الغرفة، وُضع أمام لوحة زيتية سوداء… نافذة.

الطابقان الثالث والرابع تحت الأرض لم يكن فيهما كاميرات، لأنهما لم يكونا جزءًا من موقع التصوير. كان على الجمهور أن يعتمد على الكاميرا المثبّتة بهان فاي لمعرفة ما يحدث، لكنه نزعها حين بدأت لوحات الزيت بالتموّج.

كأن أحدًا ما كان يجلس هناك طويلًا، يحدّق في تلك النافذة.

ومع جفاف الطلاء الأسود، اختفت اللوحة. ثم عبر الرسّام فوق النافذة، مرّ بجانب هان فاي، واتّجه نحو عمق الممر، كما لو أنه لا يراه هو ولا لي فينغ.

دخل هان فاي، وأغلق الرسّام الباب خلفه. ثم حمل دلو الطلاء واقترب من الحائط، ونظر إلى النافذة بصمت. كانت هذه اللوحة مختلفة… مرسومة منذ سنوات، والطلاء بدأ يتقشّر.

“لو كنت قد قابلتك الليلة الماضية، لانهرت، ولكنتَ دفعتني إلى الداخل.”

فجأة، رفع الدلو وسكب الطلاء الأحمر على النافذة السوداء!

عينا هان فاي كانتا محتقنتين بالدم. كان يخوض معركته الأخيرة ضد الرسّام. الرسّام لا يمكنه القتل في العالم الحقيقي، لكن قواه الغريبة كانت قادرة على نسج الأوهام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحوّلت النافذة إلى قرمزية. ومع نزول الدم، بدأ الضباب يتكاثف داخل الغرفة.

“الغريب أنني أحسده. أنا، صاحب شخصية الهدم، أحسد من يملك شخصية الشفاء.

ثم… سُمِع صوت طرق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الطفل… هو رقم 4؟”

التفت هان فاي إلى النافذة… وظهر طفل داخلها، يرتدي زيّ المرضى، عليه الرقم 4.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلف النافذة، ظهرت مدينة مظلمة، كل مبنى فيها يُخفي سرًّا مخيفًا. كان هان فاي قد رأى هذه المدينة سابقًا عندما أنقذ “الندبة القبيحة”. كانت اللوحة مرتبطة بعالم آخر… السقوط فيه يعني اللاعودة.

“لم أعرف كيف أصل إليه، لذا رسمت نفسي داخل نافذته…” قال الطفل.

“هل طلاءه مصنوع من دمه؟”

تذكّر هان فاي لعنات رقم 4.

“هل طلاءه مصنوع من دمه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا الطفل… هو رقم 4؟”

“لو كنت قد قابلتك الليلة الماضية، لانهرت، ولكنتَ دفعتني إلى الداخل.”

اقترب هان فاي أكثر، وسمع الطفل يتحدّث من وراء الزجاج:

الأطفال أحاطوا بهان فاي، وبدأوا يجرّونه نحو النافذة السوداء. وعندما لمست أياديهم جسده، انطلقت ضحكة مجنونة من أعماق ذهنه. ضحكة مشبعة بالجنون… ولكن كان بداخلها أيضًا حزن خفي.

“كانوا يبحثون عن أطفال وُلدوا في المآسي وترعرعوا في اليأس. كنت واحدًا منهم. والباقي… معروف.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“الطبيب هنا لم يرد يومًا شفائنا. ‘الشخصية المثالية’ كانت كذبة. المستشفى لم يكن للعلاج. ومدينة الملاهي… لم تكن للسعادة أبدًا.

ومع جفاف الطلاء الأسود، اختفت اللوحة. ثم عبر الرسّام فوق النافذة، مرّ بجانب هان فاي، واتّجه نحو عمق الممر، كما لو أنه لا يراه هو ولا لي فينغ.

“الغريب أنني أحسده. أنا، صاحب شخصية الهدم، أحسد من يملك شخصية الشفاء.

وقف الرسّام وهان فاي على طرفي الممر المليء باللوحات الزيتية، كلاهما يراقب الآخر دون أن يتحرك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن الأغرب… أن الطفل الذي أراد تدمير كل شيء، انتهى به المطاف بتدمير نفسه فقط؛ بينما الطفل الذي كان عليه أن يُشفي الجميع… قتلهم جميعًا، إلا نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت مهمة المذبح أشبه بحجر سنّ حاد، صقل روحه وجسده عبر الألم. داخل ذكريات فو شينغ، تمزّق كيانه ثم أُعيد تركيبه بواسطة حبّ وكره عشر كراهيات خالصة.

“سمعت أنه بعد تلك الليلة الدموية، لم يبقَ أحد في مدينة الملاهي سواه. ومنذ ذلك الحين، صارت مدينة الملاهي… مكانًا لدفن الفاشلين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جميع النوافذ المرسومة على الأرض بدأت تفتح

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

فصل مدعوم

تذكّر هان فاي الرسائل التي قرأها. فسأل الرسّام:

ما مدى رعب هان فاي عندما لا يراه أحد؟ قلة محظوظة فقط ستعرف.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط