614
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بمجرد دخوله، ارتفع صوت المطر خارجًا. وسقطت قطرة على عنقه. لمسها بإصبعه، فإذا بها دماء.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لم أفعل شيئًا! أنا مجرد وسيطة! لوحة إعلان متحركة لمستشفى التجميل!” صرخت “شيا يي لان”.
لفصل 614: طفولة حقيقية؟
““شيا يي لان”؟”
ترجمة: Arisu san
تابع سيره حتى بلغ نهاية الممر… إلى غرفة بلا رقم، مطلية باللون الأحمر بالكامل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بدأ يتراجع ببطء. وجد الكاميرا التي كانت تبث غرفة “شيا يي لان”، وكانت عدستها مغطاة بالدم…
بعد حصوله على الدليل، جرّ “هان فاي” دمية الجثة إلى الطابق السابع. كانت جميع النوافذ هناك مُغلقة بألواح خشبية. أخرج هاتف الحارس وسجّل الدخول إلى غرفة البث المباشر الخاصة بـ “شيا يي لان”. والغريب أنه لم يظهر أي شخص على الشاشة.
“كل الوسطاء تم تغيير وجوههم!” وبالكاد أنهت جملتها حتى اختفت داخل الغرفة الحمراء.
قال وهو يحدق:
الجميع كان محاصرًا داخل المبنى المهجور، يصارعون القاتل والمجهول، أما رد فعل “هان فاي” فكان مختلفًا كليًا عن الستة الآخرين. ثبّت كاميرا الحارس على كتفه الخلفي، ليتمكن من مراقبة ظهره عبر البث المباشر.
“مستشفى جراحة التجميل مليء بكاميرات مراقبة مخفية. كانت ستظهر بمجرد مرورها من هناك. بما أنها لم تظهر، فهذا يعني أنها تختبئ في نقطة عمياء.”
“لم أفعل شيئًا! أنا مجرد وسيطة! لوحة إعلان متحركة لمستشفى التجميل!” صرخت “شيا يي لان”.
تقدّم “هان فاي” ببطء، وفجأة لمح “شيا يي لان” في غرفة بثه المباشر.
“لا أعلم ما عليّ فعله لأراه. لذا رسمت نفسي على النوافذ التي تركها.”
“هي قريبة مني؟”
نظر إلى هاتف الحارس، فكان ما يُبثّ مختلفًا عمّا يراه بعينيه؛ في البث بدا وكأنه يقف في غرفة بيضاء متداعية، وقد سُكبت عليها صبغة حمراء تسيل على ظهره.
ما إن توقّف حتى شعر بشيء يقترب بسرعة من الخلف. لوّح بدُمية الجثة خلفه لكنه لم يصب شيئًا. وبناءً على تحديد الموقع السابق ل”شيا يي لان”، كان متأكدًا من أنها قريبة، لكنه لم يستطع العثور عليها.
كانت تلك الأحذية قد خُطفت منها الطيبة، ولم يبق فيها سوى الحقد والكراهية. أخذ “هان فاي” نفسًا عميقًا ولم يتبع الأحذية البيضاء. كان في مكان غريب، وكان عليه استكشاف المنطقة أولًا حتى لا يقع في الفخاخ.
“أين اختفت؟”
انزلقت الصبغة على شعره، وشعر بألم حارق في مؤخرة رأسه، وكأن الأعصاب تشتعل. عادت ذكرياته من العالم الغامض لتطفو، وكان معظمها متعلقًا بالميتم الأحمر. كانت تلك الذكريات مرتبطة بالطلاء الأحمر.
ربما مرّت “شيا يي لان” بتجارب فريدة، لكنها في النهاية بشرية. حتى لو كانت ممسوسة، لم يكن يخشاها. ما يقلقه حقًا هو أنها قد تكون أكثر من مجرد ممسوسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر وكأن قوة خارجية تمزّق الغرفة قسرًا، لتكشف الأسرار المخبأة تحت البياض.
“شعرت بشيء يقترب مني سابقًا.”
تقدم ليفتح الباب التالي. في تلك الغرفة المظلمة، كان كل شيء أسود… ما عدا الرقم 4.
بدأ يتراجع ببطء. وجد الكاميرا التي كانت تبث غرفة “شيا يي لان”، وكانت عدستها مغطاة بالدم…
“هل استخدم الأحذية البيضاء لإلهائي فقط ليسكب هذه الصبغة على جسدي؟”
وبينما كان يتفحّص الكاميرا، سُمع وقع خطوات قادمة من الممر! خطوات بلا سابق إنذار، وعندما التقطها سمعه، كانت قد اقتربت كثيرًا. استدار بسرعة فرأى زوجًا من الأحذية البيضاء يدخل إحدى الغرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كل شيء طبيعيًا في البث المباشر. رأى الجمهور فقط دماءً تتساقط. أما “هان فاي”، فقد تأثّر لأنه لمس الطلاء. وسمع تلك الرسائل تهمس في أذنه.
“الأحذية البيضاء؟”
أما غرف البث الأخرى فكانت في فوضى عارمة، الكل يركض بلا وعي، حتى الكاميرات لم تستطع اللحاق بهم. وبدأت جماهيرهم تتوسل ل”هان فاي” لإنقاذ نجومهم. وبدت المقارنة واضحة؛ النجوم الآخرون يحاولون الهرب، أما “هان فاي” فكان الوحيد الذي يتعامل مع الأمر بجدية.
كانت تلك الأحذية قد خُطفت منها الطيبة، ولم يبق فيها سوى الحقد والكراهية. أخذ “هان فاي” نفسًا عميقًا ولم يتبع الأحذية البيضاء. كان في مكان غريب، وكان عليه استكشاف المنطقة أولًا حتى لا يقع في الفخاخ.
سمعت صوته وبكت، مدت يدها إليه كالغريقة. لكنّ شيئًا ما كان يثبت قدميها في الداخل، ولم تستطع الهرب.
راح يركل أبواب الغرف ويتفحصها واحدة تلو الأخرى. واشتعلت غرفة البث المباشر من جديد.
“هم أغبياء. يظنون أنهم سيصبحون طيبين إذا استمعوا للأطباء. لكن في نظر الأطباء، نحن جميعًا وحوش.”
الجميع كان محاصرًا داخل المبنى المهجور، يصارعون القاتل والمجهول، أما رد فعل “هان فاي” فكان مختلفًا كليًا عن الستة الآخرين. ثبّت كاميرا الحارس على كتفه الخلفي، ليتمكن من مراقبة ظهره عبر البث المباشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هو لا يسمع صوتي، وأنا لا أستطيع الخروج.”
أبرز تانغ يي تلك الغرفة للمشاهدين، موفّرًا لهم زاوية القاتل. لم يكن مع “هان فاي” نص أو مساعدات كبقية المتسابقين، لكنه اعتمد على العنف والقرائن ليجد الساق الأخرى لدمية الجثة وبعض الأعضاء الداخلية في الطابق السابع. كان ما يزال ينقصه القلب والرأس.
بدأ يتراجع ببطء. وجد الكاميرا التي كانت تبث غرفة “شيا يي لان”، وكانت عدستها مغطاة بالدم…
أما غرف البث الأخرى فكانت في فوضى عارمة، الكل يركض بلا وعي، حتى الكاميرات لم تستطع اللحاق بهم. وبدأت جماهيرهم تتوسل ل”هان فاي” لإنقاذ نجومهم. وبدت المقارنة واضحة؛ النجوم الآخرون يحاولون الهرب، أما “هان فاي” فكان الوحيد الذي يتعامل مع الأمر بجدية.
فراش أبيض، غطاء أبيض، وستائر بيضاء تتدلّى حتى الأرض. جلست الأحذية البيضاء أمام السرير، موجّهة نحو طاولة بيضاء. وعلى الطاولة جلس عدد من دمى الورق البيضاء، رؤوسها مشققة بلا وجوه أو ملابس، وكأنها لم تحظَ أبدًا بفرصة لاكتساب ذاتها.
ظل متوتّرًا إلى أقصى حد، لا وقت لديه لقراءة التعليقات، وكل تركيزه على الغرفة التي دخلتها الأحذية البيضاء. ومع كل غرفة يفتحها، كان يقترب من تلك الغرفة أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبرز تانغ يي تلك الغرفة للمشاهدين، موفّرًا لهم زاوية القاتل. لم يكن مع “هان فاي” نص أو مساعدات كبقية المتسابقين، لكنه اعتمد على العنف والقرائن ليجد الساق الأخرى لدمية الجثة وبعض الأعضاء الداخلية في الطابق السابع. كان ما يزال ينقصه القلب والرأس.
“هذه هي.”
“أفتقد الرسّام… الوحيد الذي حاول مساعدتنا. رغم أنه فشل في إنقاذنا، لكنه ترك لنا نوافذ في الظلام.”
أمسك بمقبض الباب ودفعه. انفتح الباب ليكشف عن غرفة صغيرة مطلية باللون الأبيض. كانت أشبه بلوحة بيضاء ناصعة. كل شيء فيها أبيض، وكأن أحدًا يحرص على تنظيفها يوميًا رغم مرور الزمن.
“هم أغبياء. يظنون أنهم سيصبحون طيبين إذا استمعوا للأطباء. لكن في نظر الأطباء، نحن جميعًا وحوش.”
“لمن هذه الغرفة؟”
“أفتقد الرسّام… الوحيد الذي حاول مساعدتنا. رغم أنه فشل في إنقاذنا، لكنه ترك لنا نوافذ في الظلام.”
فراش أبيض، غطاء أبيض، وستائر بيضاء تتدلّى حتى الأرض. جلست الأحذية البيضاء أمام السرير، موجّهة نحو طاولة بيضاء. وعلى الطاولة جلس عدد من دمى الورق البيضاء، رؤوسها مشققة بلا وجوه أو ملابس، وكأنها لم تحظَ أبدًا بفرصة لاكتساب ذاتها.
“الأطباء يكذبون علينا. يعدوننا بحياة جديدة إذا خضعنا للعلاج، لكنهم لا يريدون لنا الخروج أبدًا.”
بمجرد دخوله، ارتفع صوت المطر خارجًا. وسقطت قطرة على عنقه. لمسها بإصبعه، فإذا بها دماء.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“دم؟”
“شعرت بشيء يقترب مني سابقًا.”
رفع بصره، فإذا بسقف الغرفة البيضاء متشقق، وكأن قلبًا طاهرًا قد انكسر، وبدأت الدماء الكريهة تتسرّب من شقوقه. زادت الكمية، وتساقطت على الجدران، وبدأ الشق يتسع. الدماء لوّثت السقف وانهمرت عليه كمطر، حتى ابتلّت ملابسه.
“هل قضيت طفولتي… في غرفة مثل هذا؟”
شعر وكأن قوة خارجية تمزّق الغرفة قسرًا، لتكشف الأسرار المخبأة تحت البياض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأطفال الذين خرجوا كانوا يعودون ليخبرونا عن روعة العالم الخارجي… نوافذ مشرقة، أوراق خضراء، وطيور تثيرهم.”
نظر إلى هاتف الحارس، فكان ما يُبثّ مختلفًا عمّا يراه بعينيه؛ في البث بدا وكأنه يقف في غرفة بيضاء متداعية، وقد سُكبت عليها صبغة حمراء تسيل على ظهره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبرز تانغ يي تلك الغرفة للمشاهدين، موفّرًا لهم زاوية القاتل. لم يكن مع “هان فاي” نص أو مساعدات كبقية المتسابقين، لكنه اعتمد على العنف والقرائن ليجد الساق الأخرى لدمية الجثة وبعض الأعضاء الداخلية في الطابق السابع. كان ما يزال ينقصه القلب والرأس.
“هل استخدم الأحذية البيضاء لإلهائي فقط ليسكب هذه الصبغة على جسدي؟”
تشوّشت رؤيته، وسمع مجددًا خطوات في الممر. نظر فرأى الأحذية البيضاء، ملطّخة بالطلاء الأحمر، تمشي في الممر وتدخل غرفة أخرى. بدا المشفى في عينيه مختلفًا الآن. انتشرت على الجدران رسومات ورسائل غريبة كأنها كُتبت بصبغة الشيطان.
أدرك أنه قد تأثر بما حدث. كان يرى ما أراد الرسّام له أن يراه، لكنه لم يعلم إن كان ذلك وهمًا، حلمًا، أو شيئًا آخر. الرسّام نجح، لكن “هان فاي” قد مرّ بما هو أسوأ في العالم الغامض، فظل ثابتًا. لهذا لم يلاحظ المشاهدون شيئًا غريبًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
انزلقت الصبغة على شعره، وشعر بألم حارق في مؤخرة رأسه، وكأن الأعصاب تشتعل. عادت ذكرياته من العالم الغامض لتطفو، وكان معظمها متعلقًا بالميتم الأحمر. كانت تلك الذكريات مرتبطة بالطلاء الأحمر.
“الأحذية البيضاء؟”
أراد معرفة ماضيه، لذا لم يقاوم الفخ، بل غاص في الأوهام. بعد تدريبه في العالم الغامض، بات واثقًا من قدرته على الهرب منها بإرادته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان يتفحّص الكاميرا، سُمع وقع خطوات قادمة من الممر! خطوات بلا سابق إنذار، وعندما التقطها سمعه، كانت قد اقتربت كثيرًا. استدار بسرعة فرأى زوجًا من الأحذية البيضاء يدخل إحدى الغرف.
تشوّشت رؤيته، وسمع مجددًا خطوات في الممر. نظر فرأى الأحذية البيضاء، ملطّخة بالطلاء الأحمر، تمشي في الممر وتدخل غرفة أخرى. بدا المشفى في عينيه مختلفًا الآن. انتشرت على الجدران رسومات ورسائل غريبة كأنها كُتبت بصبغة الشيطان.
زحفت امرأة بملابس كاشفة من الغرفة الحمراء، ركعت على الأرض. لم يكن وجهها وجسدها من نفس الكيان.
“فقط الأطفال الجيّدون يُسمح لهم بالخروج واستنشاق الهواء الطلق. أما الوحوش مثلنا، فعالمنا محصور في هذه الغرف الصغيرة. لا يمكننا الخروج أو الهرب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت فقط أنفذ أوامر الممرضات. كنت أريد وجهًا! اذهب إلى الأطباء! هم من آذوك!”
“لا أحسد الأطفال الذين خرجوا. الضوء الذي يرونه مزيف. هو ليس ضوء الشمس الحقيقي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأطفال يُستخدمون كمكوّنات لعمليات شخصية! كنت فقط أجلب العملاء الراغبين! لا أعلم شيئًا عن الباقي!”
“هم أغبياء. يظنون أنهم سيصبحون طيبين إذا استمعوا للأطباء. لكن في نظر الأطباء، نحن جميعًا وحوش.”
دخل الغرفة، فرأى “شيا يي لان” مثبتة على طاولة الجراحة. أطفال بلا وجوه يحيطون بها. يحملون كعكًا دمويًا ويُطعمونها بأيديهم الصغيرة. وجهها الجميل بدأ يتضخّم. انتفخت عيناها، وبدت كأنها شيطان.
“الأطفال الذين خرجوا كانوا يعودون ليخبرونا عن روعة العالم الخارجي… نوافذ مشرقة، أوراق خضراء، وطيور تثيرهم.”
للحظة، ظنّ نفسه قد عاد إلى العالم الغامض.
“لم أجرؤ على إخبارهم بالحقيقة… أن جمال العالم الخارجي لا علاقة له بنا. عالمنا هو هذه الغرفة… هذا الصندوق الأسود.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“الأطباء يكذبون علينا. يعدوننا بحياة جديدة إذا خضعنا للعلاج، لكنهم لا يريدون لنا الخروج أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد معرفة ماضيه، لذا لم يقاوم الفخ، بل غاص في الأوهام. بعد تدريبه في العالم الغامض، بات واثقًا من قدرته على الهرب منها بإرادته.
“أفتقد الرسّام… الوحيد الذي حاول مساعدتنا. رغم أنه فشل في إنقاذنا، لكنه ترك لنا نوافذ في الظلام.”
“أفتقد الرسّام… الوحيد الذي حاول مساعدتنا. رغم أنه فشل في إنقاذنا، لكنه ترك لنا نوافذ في الظلام.”
“في لحظاتي الأخيرة، أتمنى أن أراه مجددًا. اكتشفت أمرًا جديدًا في الظلام. الغرفة الحمراء في نهاية الممر كانت سوداء سابقًا. كان يعيش فيها طفل ناجح. لكنه قتل الجميع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأطفال الذين خرجوا كانوا يعودون ليخبرونا عن روعة العالم الخارجي… نوافذ مشرقة، أوراق خضراء، وطيور تثيرهم.”
“هو لا يسمع صوتي، وأنا لا أستطيع الخروج.”
فصل مدعوم
“لا أعلم ما عليّ فعله لأراه. لذا رسمت نفسي على النوافذ التي تركها.”
“أين اختفت؟”
“كبرت في هذه الغرفة المظلمة. من بين كل الأطفال، أنا الوحيد الذي لم يغادر. أعلم نهايتي. سأموت في عيد ميلادي الثامن عشر كفشل تجريبي. هذه أمنيتي الأخيرة… أن لا يعود الرسّام أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأطفال الذين خرجوا كانوا يعودون ليخبرونا عن روعة العالم الخارجي… نوافذ مشرقة، أوراق خضراء، وطيور تثيرهم.”
تحوّلت الطلاءات الدامية إلى كائن حيّ يهمس في الجدران، راسمة صورة شاب مضطرب عقليًا.
بمجرد دخوله، ارتفع صوت المطر خارجًا. وسقطت قطرة على عنقه. لمسها بإصبعه، فإذا بها دماء.
“هل كان الطفل حقًا لا يريد عودة الرسّام؟ أم كان يستخدم عكس ما يتمنى لأن أمنياته لا تتحقق أبدًا؟”
تذكر “هان فاي” لقاؤه الأول بـ تشيانغ وي، حين هدّدها بقائمة أسماء. لا بد أنه كان أحد الأطفال المرقّمين في الميتم. وكانت “شيا يي لان” هدفه، لأنها شاركت في شيء ما هناك. وقد ذكرت بنفسها أوامر وممرضات.
كان كل شيء طبيعيًا في البث المباشر. رأى الجمهور فقط دماءً تتساقط. أما “هان فاي”، فقد تأثّر لأنه لمس الطلاء. وسمع تلك الرسائل تهمس في أذنه.
لم يكن ل”هان فاي” مشاعر نحوها، لكنه لم يقبل أن تموت أمامه. اندفع إلى الداخل.
تقدم ليفتح الباب التالي. في تلك الغرفة المظلمة، كان كل شيء أسود… ما عدا الرقم 4.
“هل استخدم الأحذية البيضاء لإلهائي فقط ليسكب هذه الصبغة على جسدي؟”
وفجأة، فُتحت أبواب الغرف القريبة. كل غرفة كانت مختلفة؛ بعضها مطلي بألوان متعددة، بعضها مليء بأشياء غريبة وغير متماثلة، بعضها فارغ، وبعضها مليء بمعادلات رياضية معقدة.
راح يركل أبواب الغرف ويتفحصها واحدة تلو الأخرى. واشتعلت غرفة البث المباشر من جديد.
تابع سيره حتى بلغ نهاية الممر… إلى غرفة بلا رقم، مطلية باللون الأحمر بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لمن هذه الغرفة؟”
“أنا آسفة… لن أكرر ذلك، أرجوك سامحني!”
“كبرت في هذه الغرفة المظلمة. من بين كل الأطفال، أنا الوحيد الذي لم يغادر. أعلم نهايتي. سأموت في عيد ميلادي الثامن عشر كفشل تجريبي. هذه أمنيتي الأخيرة… أن لا يعود الرسّام أبدًا.”
“كنت فقط أنفذ أوامر الممرضات. كنت أريد وجهًا! اذهب إلى الأطباء! هم من آذوك!”
“وعدوني بوجه جديد إذا جلبت خمسة عملاء!” كانت تُسحب إلى الداخل، وصرخت:
“لا تشوّه وجهي! لم يتبق لي شيء! دعني أذهب!”
“أفتقد الرسّام… الوحيد الذي حاول مساعدتنا. رغم أنه فشل في إنقاذنا، لكنه ترك لنا نوافذ في الظلام.”
زحفت امرأة بملابس كاشفة من الغرفة الحمراء، ركعت على الأرض. لم يكن وجهها وجسدها من نفس الكيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنقذني! أرجوك!”
““شيا يي لان”؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت فقط أنفذ أوامر الممرضات. كنت أريد وجهًا! اذهب إلى الأطباء! هم من آذوك!”
سمعت صوته وبكت، مدت يدها إليه كالغريقة. لكنّ شيئًا ما كان يثبت قدميها في الداخل، ولم تستطع الهرب.
“أنقذني! أرجوك!”
“هل كان الطفل حقًا لا يريد عودة الرسّام؟ أم كان يستخدم عكس ما يتمنى لأن أمنياته لا تتحقق أبدًا؟”
“ماذا فعلتِ لدرجة أن كل الأطفال يريدون قتلك؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تذكر “هان فاي” لقاؤه الأول بـ تشيانغ وي، حين هدّدها بقائمة أسماء. لا بد أنه كان أحد الأطفال المرقّمين في الميتم. وكانت “شيا يي لان” هدفه، لأنها شاركت في شيء ما هناك. وقد ذكرت بنفسها أوامر وممرضات.
“هم أغبياء. يظنون أنهم سيصبحون طيبين إذا استمعوا للأطباء. لكن في نظر الأطباء، نحن جميعًا وحوش.”
ازداد شكّه، وأراد استغلال الفرصة لكشف المزيد!
“هل استخدم الأحذية البيضاء لإلهائي فقط ليسكب هذه الصبغة على جسدي؟”
“لم أفعل شيئًا! أنا مجرد وسيطة! لوحة إعلان متحركة لمستشفى التجميل!” صرخت “شيا يي لان”.
“هذه هي.”
“الأطفال يُستخدمون كمكوّنات لعمليات شخصية! كنت فقط أجلب العملاء الراغبين! لا أعلم شيئًا عن الباقي!”
“الأطباء يكذبون علينا. يعدوننا بحياة جديدة إذا خضعنا للعلاج، لكنهم لا يريدون لنا الخروج أبدًا.”
“أمتأكدة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنقذني! أرجوك!”
“وعدوني بوجه جديد إذا جلبت خمسة عملاء!” كانت تُسحب إلى الداخل، وصرخت:
سمعت صوته وبكت، مدت يدها إليه كالغريقة. لكنّ شيئًا ما كان يثبت قدميها في الداخل، ولم تستطع الهرب.
“كل الوسطاء تم تغيير وجوههم!” وبالكاد أنهت جملتها حتى اختفت داخل الغرفة الحمراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأطفال يُستخدمون كمكوّنات لعمليات شخصية! كنت فقط أجلب العملاء الراغبين! لا أعلم شيئًا عن الباقي!”
تابع “هان فاي” سيره وهو يجرّ دمية الجثة. وكلما اقترب، اشتد الألم في مؤخرة رأسه!
“هم أغبياء. يظنون أنهم سيصبحون طيبين إذا استمعوا للأطباء. لكن في نظر الأطباء، نحن جميعًا وحوش.”
“كل هذا الألم مصدره حيث يوجد الصندوق الأسود!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان يتفحّص الكاميرا، سُمع وقع خطوات قادمة من الممر! خطوات بلا سابق إنذار، وعندما التقطها سمعه، كانت قد اقتربت كثيرًا. استدار بسرعة فرأى زوجًا من الأحذية البيضاء يدخل إحدى الغرف.
للحظة، ظنّ نفسه قد عاد إلى العالم الغامض.
“هي قريبة مني؟”
“هل ترك الأيتام هذه الرسائل؟ هل اكتشفوا الغرفة الحمراء؟”
تابع “هان فاي” سيره وهو يجرّ دمية الجثة. وكلما اقترب، اشتد الألم في مؤخرة رأسه!
دخل الغرفة، فرأى “شيا يي لان” مثبتة على طاولة الجراحة. أطفال بلا وجوه يحيطون بها. يحملون كعكًا دمويًا ويُطعمونها بأيديهم الصغيرة. وجهها الجميل بدأ يتضخّم. انتفخت عيناها، وبدت كأنها شيطان.
“هل قضيت طفولتي… في غرفة مثل هذا؟”
لم يكن ل”هان فاي” مشاعر نحوها، لكنه لم يقبل أن تموت أمامه. اندفع إلى الداخل.
“كبرت في هذه الغرفة المظلمة. من بين كل الأطفال، أنا الوحيد الذي لم يغادر. أعلم نهايتي. سأموت في عيد ميلادي الثامن عشر كفشل تجريبي. هذه أمنيتي الأخيرة… أن لا يعود الرسّام أبدًا.”
وما إن خطا إلى الغرفة حتى شعر بشيء مألوف في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كل شيء طبيعيًا في البث المباشر. رأى الجمهور فقط دماءً تتساقط. أما “هان فاي”، فقد تأثّر لأنه لمس الطلاء. وسمع تلك الرسائل تهمس في أذنه.
“هل قضيت طفولتي… في غرفة مثل هذا؟”
“وعدوني بوجه جديد إذا جلبت خمسة عملاء!” كانت تُسحب إلى الداخل، وصرخت:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يكن ل”هان فاي” مشاعر نحوها، لكنه لم يقبل أن تموت أمامه. اندفع إلى الداخل.
فصل مدعوم
“هل استخدم الأحذية البيضاء لإلهائي فقط ليسكب هذه الصبغة على جسدي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر وكأن قوة خارجية تمزّق الغرفة قسرًا، لتكشف الأسرار المخبأة تحت البياض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات