609
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قرروا التوجه إلى الطابق الرابع.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
الظل الذي أمسك الكرة بدا ضائعًا، لم يعد إلى الحائط، بل صعد السلم.
الفصل 609: الضائع والموجود
ركض الممثلون فورًا من الدرج كما لو أن وحشًا كان خلفهم.
ترجمة: Arisu san
أجاب بعصبية: “أفكر، لا تزعجني!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان يشعر أن صيدلية الخالد قد اكتشفت شيئًا مرعبًا، وأنه بات قريبًا من الحقيقة.
انطفأت الأضواء، وغرقت الأرجاء في فوضى عارمة. وقف جميع الممثلين في أماكنهم، لكن “هان فاي” سمع خطوات واضحة. استدار نحو مصدر الصوت، كان هناك شيء ما يقف خلف باب ممر الطوارئ. أخرج “هان فاي” الهاتف الذي زوّده به طاقم التصوير، و أشعل الفلاش. اخترق الضوء الظلام، ليكشف وجه امرأة تقف خلف زجاج باب الطوارئ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
صرخت “آ-لين”، التي كانت بجوار “هان فاي”، هلعًا عند رؤيتها للوجه البشري، وارتبكت لتصطدم بـ”شياو تشين”. سادت الفوضى بين المشاهير؛ كانوا بعيدين كل البعد عن صورتهم المعتادة. وحده “هان فاي” حافظ على هدوئه، مجسدًا شخصية “الشرطي المتخفي”.
قال “وو لي”: “من سيتطوع هذه المرة؟” كان قد فزع سابقًا من المصعد.
قال “شياو تشين” وهو مذهول: “ما الذي يدفعك للصراخ؟” كاد أن يدفع “آ-لين” بعيدًا، لكنه تراجع عندما تذكّر أن الكاميرات ما زالت تسجّل.
قال: “هل هذه إشارة للذهاب إلى الطابق الرابع؟ إن كان لكل ممثل اختبار خاص، فجمع الأجزاء سيأخذ وقتًا طويلًا. يبدو أن الحل هو أن أقتحم الطريق.”
صرخت “آ-لين” وهي تمسك وجهها: “هناك شبح خلف باب الطوارئ! إنه وجه امرأة!” كانت ردّتها طبيعية، تمامًا كما أراد “تانغ يي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “وو لي”: “في غرفة المراقبة، كان هناك قفص تحت صورة “باي تشا”. لا بد أن هذا هو اختباره.” ثم التفت إلى “باي تشا”: “هل ورد شيء كهذا في نصك؟”
قال “باي تشا” محاولًا التماسك: “كل هذا تمثيل. هذا ما يبرع فيه “تانغ يي”. لا وجود للأشباح في هذا العالم.”
فتح الغرفة الأخيرة، كانت “غرفة ترفيه الأطفال”، وتحتوي على قفص حديدي صدئ، بداخله ذراعان متعفّنتان.
استعادت “لي فِنج” رباطة جأشها، وأخرجت هاتفها وهي تنظر إلى “هان فاي” بحيرة: “كيف عرفت بوجود شخص خلف الباب؟ لقد وجهت الضوء مباشرة نحوه.”
ابتسم “هان فاي” وقال: “تلفزيون واقع؟ بل هو برنامج رعب. لا تظنوا أننا الأبطال، نحن مجرد غرباء في هذه القصة.”
ردّ “هان فاي”: “سمعت خطوات.” ثم أضاف وهو يتقدّم نحو الباب: “المرأة ذات وجه غريب، لا يشبه الأشباح المعتادة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الجميع حولهم، لم يكن هناك أي أثر. لم يُسمع صوت. إما أنها ذهبت طوعًا، أو أن لها دورًا خاصًا في السيناريو.
سألت “لي فِنج” بريبة: “ورأيت كل هذه التفاصيل في ومضة؟” ثم شحب وجهها وهي تهمس: “ماذا تعني بـ‘الأشباح المعتادة‘؟ هل رأيت شبحًا من قبل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر: “إن وجدت شيئًا هذه المرة، قد أتعاون مع “تانغ يي” وأجعله يرسلني إلى أماكن أريد التحقيق فيها.”
قال بهدوء: “لا.” ودفع الباب. كانت هناك بقع دم جديدة على الأرض. “أرغب في الصعود للأعلى لإلقاء نظرة. هل ستأتون معي؟”
قال “هان فاي”: “علينا الإسراع. قد يكون أصابها مكروه.” لم يرد أن تموت دون أن يحصل منها على معلومات.
صرخت “آ-لين” مرعوبة: “أريد الانسحاب!” كانت مغنية مشهورة، وهذا أول برنامج واقعي تشارك فيه. حذرها أصدقاؤها من المشاركة، لكنها طمحت لتحقيق الشهرة عبر برنامج “تانغ يي” الجديد.
دار “باي تشا” حول القفص، ولاحظ أسماء حيوانات مكتوبة على نقاط اللحام. “ما معنى هذا؟”
قال “هان فاي” وكأنه يمثل فريق الإنتاج: “ما زال لديك وقت للانسحاب الآن. لا أستطيع ضمان الأمر لاحقًا.” لكنه لم يكن يمزح؛ لأنه يعلم أن هذا المكان مسكون حقًا.
أجاب: “على ما أظن. وفقًا للسيناريو، شخصيتي تكره الحيوانات الصغيرة، وأحب حبسها في أقفاص حتى لا تهرب.”
ترددت “آ-لين” وأخرجت هاتفها لتتصل بمدير أعمالها، لكنها اكتشفت أن الهاتف لا توجد به إشارة. كانت هواتفهم الأصلية قد صودرت. صاحت: “ما الذي يحدث؟ لماذا لا توجد إشارة؟”
أجاب بعصبية: “أفكر، لا تزعجني!”
قالت “لي فِنج”: “الهاتف بلا إشارة حسب سيناريو البرنامج. “تانغ يي” يحاول خلق بيئة واقعية تمامًا.” ثم أضافت بإقناع: “هذا البرنامج لديه فرصة كبيرة للنجاح. إذا نجحنا وصرنا طاقمًا ثابتًا، فسيكون هذا رائعًا لمستقبلنا. أنصحك بالبقاء.”
قال: “هل هذه إشارة للذهاب إلى الطابق الرابع؟ إن كان لكل ممثل اختبار خاص، فجمع الأجزاء سيأخذ وقتًا طويلًا. يبدو أن الحل هو أن أقتحم الطريق.”
وافقت “آ-لين” وجلست بجانب “لي فِنج”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هان فاي”: “أنا.” اقترب من المصعد، فانطفأ الضوء القريب منه. صرخت “آ-لين” وتشبثت بـ”لي فِنج”. أخرج الآخرون مصابيحهم.
قال “باي تشا” مهدئًا: “لا تخافي، هل تظنين أن “تانغ يي” سيؤذيك؟ لا يجرؤ على ذلك.” هزّت رأسها ومسحت دموعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استعادت “لي فِنج” رباطة جأشها، وأخرجت هاتفها وهي تنظر إلى “هان فاي” بحيرة: “كيف عرفت بوجود شخص خلف الباب؟ لقد وجهت الضوء مباشرة نحوه.”
تابع “باي تشا”: “طالما لن يُصبنا مكروه، فنحن في مأمن من القتلة أو الأشباح. اعتبريه نوعًا خاصًا من تلفزيون الواقع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هان فاي” وكأنه يمثل فريق الإنتاج: “ما زال لديك وقت للانسحاب الآن. لا أستطيع ضمان الأمر لاحقًا.” لكنه لم يكن يمزح؛ لأنه يعلم أن هذا المكان مسكون حقًا.
ابتسم “هان فاي” وقال: “تلفزيون واقع؟ بل هو برنامج رعب. لا تظنوا أننا الأبطال، نحن مجرد غرباء في هذه القصة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ردّ “باي تشا” بانزعاج: “ما الذي تحاول قوله؟”
ترجمة: Arisu san
قال “هان فاي” ببرود: “أخشى أن تلقى حتفك عبثًا، لذا أقدم لك نصيحة مجانية.” ثم مضى إلى الممر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت: “لماذا استأجر “تانغ يي” طفلًا؟” ثم خرج طفل آخر، يترنح، ويداه تتحسسان في الظلام. عنقه كان مقطوعًا…. يبحث عن رأسه.
كان يتبع آثار الدماء. “يبدو أنها آثار حذاء نسائي. لقد نزلت إلى الأسفل.” بدأ بالنزول إلى القبو.
قال “هان فاي” ساخرًا: “لحسن حظك أنك وسيم، وإلا لا أعرف ما قيمتك.” ثم أمسك القفص وبدأ يهزه.
كانت جدران الطابق السفلي الأول مزينة برسوم كرتونية وأعمال فنية لأطفال يلهون. كان التناقض كبيرًا بين ضحكات الأطفال المحفورة على الجدران، والمعدات الطبية المحطمة والإبر المرمية على الأرض.
أجاب: “على ما أظن. وفقًا للسيناريو، شخصيتي تكره الحيوانات الصغيرة، وأحب حبسها في أقفاص حتى لا تهرب.”
تذمّر “وو لي”: “مصمم الديكور هذا مجنون!”
قال “هان فاي” ساخرًا: “لحسن حظك أنك وسيم، وإلا لا أعرف ما قيمتك.” ثم أمسك القفص وبدأ يهزه.
ردّ “هان فاي”: “هل من الممكن أن هذا المكان كان هكذا أصلًا؟” ثم تابع اقتفاء الدماء، وبدأ يفتح الأبواب واحدة تلو الأخرى. ركل الأبواب المغلقة، ومع كل باب يُفتح، بدأ الباقون يستعيدون شجاعتهم.
صرخت “آ-لين” مرعوبة، وتمسكت بـ”لي فِنج”. ثم التفتت تنظر خلفها.
قال “باي تشا” ساخرًا: “لقد حطّمت الأدوات والديكور. الجمهور سيهاجمك عند عرض الحلقة!”
قالت “لي فِنج”: “لكن لماذا هي تحديدًا؟”
لكن “هان فاي” لم يكن يمثل، بل يحقق كما لو كان في مهمة شرطة. وبوجود ستة دروع بشرية، يستطيع التحرك بحرية. فلو واجه “كراهية خالصة”، كل ما عليه فعله هو أن يركض أسرع من الآخرين.
صرخت “آ-لين” مرعوبة، وتمسكت بـ”لي فِنج”. ثم التفتت تنظر خلفها.
فكر: “إن وجدت شيئًا هذه المرة، قد أتعاون مع “تانغ يي” وأجعله يرسلني إلى أماكن أريد التحقيق فيها.”
فتح “هان فاي” المصعد. خرجت رائحة طلاء لاذعة. كانت الجدران مليئة بكلمة “موت!” مكتوبة بخط دموي متداخل، شكلت ملامح وجوه بشرية مرعبة.
وأخيرًا، وصل إلى غرفة في نهاية الممر تشبه الطابق السفلي من ملجأ الأيتام الأبيض، لكن هذه تحتوي على المزيد من غرف الأطفال. تمتم: “الأطفال الأغنياء ينتظرون في الأعلى لتعديل شخصياتهم، بينما الأيتام يُحتجزون في الأسفل ليُعاد تشكيلهم وبيعهم كمنتجات… هذا جنون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتعلت لوحة المصعد باللون الأحمر، وظهر الرقم 4.
كان يشعر أن صيدلية الخالد قد اكتشفت شيئًا مرعبًا، وأنه بات قريبًا من الحقيقة.
صرخ “وو لي”: “تبًا! هذا مرعب جدًا!”
فتح الغرفة الأخيرة، كانت “غرفة ترفيه الأطفال”، وتحتوي على قفص حديدي صدئ، بداخله ذراعان متعفّنتان.
لكن “هان فاي” لم يكن يمثل، بل يحقق كما لو كان في مهمة شرطة. وبوجود ستة دروع بشرية، يستطيع التحرك بحرية. فلو واجه “كراهية خالصة”، كل ما عليه فعله هو أن يركض أسرع من الآخرين.
قال وهو يسلّط الضوء على رسالة دموية على الأرض: “حبك يشبه القفص، يحبسني. أريد الرحيل، لكنك تهددني بتحطيمي وتحطيم القفص.”
فتح “هان فاي” المصعد. خرجت رائحة طلاء لاذعة. كانت الجدران مليئة بكلمة “موت!” مكتوبة بخط دموي متداخل، شكلت ملامح وجوه بشرية مرعبة.
قال “وو لي”: “في غرفة المراقبة، كان هناك قفص تحت صورة “باي تشا”. لا بد أن هذا هو اختباره.” ثم التفت إلى “باي تشا”: “هل ورد شيء كهذا في نصك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تفكر فيه؟ أخبرنا. ماذا تعني الحيوانات هنا؟” قال “هان فاي”. “شاركنا ما تعرفه من النص، ربما نساعدك.”
أجاب: “على ما أظن. وفقًا للسيناريو، شخصيتي تكره الحيوانات الصغيرة، وأحب حبسها في أقفاص حتى لا تهرب.”
صرخت “آ-لين”، التي كانت بجوار “هان فاي”، هلعًا عند رؤيتها للوجه البشري، وارتبكت لتصطدم بـ”شياو تشين”. سادت الفوضى بين المشاهير؛ كانوا بعيدين كل البعد عن صورتهم المعتادة. وحده “هان فاي” حافظ على هدوئه، مجسدًا شخصية “الشرطي المتخفي”.
دار “باي تشا” حول القفص، ولاحظ أسماء حيوانات مكتوبة على نقاط اللحام. “ما معنى هذا؟”
صرخت “آ-لين” وهي تمسك وجهها: “هناك شبح خلف باب الطوارئ! إنه وجه امرأة!” كانت ردّتها طبيعية، تمامًا كما أراد “تانغ يي”.
كان عليه فتح القفص باستخدام تلميحات في السيناريو، لكنه بدا مرتبكًا. حاول إخفاء ارتباكه بوسامته وتمثيله.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هان فاي” شمّ رائحة طلاء غريبة مختلطة برائحة دم. التفت نحو الباب، ورأى كرة تتدحرج من الحائط، ثم خرج ظل طفل ليلتقطها.
كان يشعر أن صيدلية الخالد قد اكتشفت شيئًا مرعبًا، وأنه بات قريبًا من الحقيقة.
“هل هذا الطفل هو من رسم كل تلك اللوحات حين كان صغيرًا؟”
ترجمة: Arisu san
لم يكن “هان فاي” ليتجرأ على دخول هذا المكان وحده. لقد ساعده الطاقم كثيرًا.
المكان المظلم في الزاوية بدا وكأن شيئًا يتحرك فيه. ركزت بصرها، لتشاهد كرة تتدحرج من الممر.
الظل الذي أمسك الكرة بدا ضائعًا، لم يعد إلى الحائط، بل صعد السلم.
قال “هان فاي”: “لا وقت للعب الآن.” ثم توجه لـ”باي تشا”: “هل يمكنك فتح القفص؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أجاب بعصبية: “أفكر، لا تزعجني!”
الظل الذي أمسك الكرة بدا ضائعًا، لم يعد إلى الحائط، بل صعد السلم.
“ما الذي تفكر فيه؟ أخبرنا. ماذا تعني الحيوانات هنا؟” قال “هان فاي”. “شاركنا ما تعرفه من النص، ربما نساعدك.”
ردّ “هان فاي”: “هل من الممكن أن هذا المكان كان هكذا أصلًا؟” ثم تابع اقتفاء الدماء، وبدأ يفتح الأبواب واحدة تلو الأخرى. ركل الأبواب المغلقة، ومع كل باب يُفتح، بدأ الباقون يستعيدون شجاعتهم.
“أنا…” لم يستطع قول شيء.
ردّ “باي تشا” بانزعاج: “ما الذي تحاول قوله؟”
قال “هان فاي” ساخرًا: “لحسن حظك أنك وسيم، وإلا لا أعرف ما قيمتك.” ثم أمسك القفص وبدأ يهزه.
قال “هان فاي” ساخرًا: “لحسن حظك أنك وسيم، وإلا لا أعرف ما قيمتك.” ثم أمسك القفص وبدأ يهزه.
القفص كان متينًا، لكن ليس بما يكفي أمام قوة “هان فاي”. خلعه وأخرج الذراعين.
تذمّر “وو لي”: “مصمم الديكور هذا مجنون!”
صرخ “باي تشا”: “هيه! لا يمكنهم عرض هذا على التلفاز!”
المكان المظلم في الزاوية بدا وكأن شيئًا يتحرك فيه. ركزت بصرها، لتشاهد كرة تتدحرج من الممر.
ردّ “هان فاي”: “أترغب في شيء قابل للعرض؟ سيأتيك المزيد.” ثم عاد إلى الطابق الأول. “بما أن “تانغ يي” يريد الواقعية، سأثبت له أن التحقيق الواقعي لا قوانين له.”
قالت “لي فِنج”: “الهاتف بلا إشارة حسب سيناريو البرنامج. “تانغ يي” يحاول خلق بيئة واقعية تمامًا.” ثم أضافت بإقناع: “هذا البرنامج لديه فرصة كبيرة للنجاح. إذا نجحنا وصرنا طاقمًا ثابتًا، فسيكون هذا رائعًا لمستقبلنا. أنصحك بالبقاء.”
قال “وو لي”: “مدير البرنامج سينفجر من الغضب الآن!”
قال “باي تشا” مهدئًا: “لا تخافي، هل تظنين أن “تانغ يي” سيؤذيك؟ لا يجرؤ على ذلك.” هزّت رأسها ومسحت دموعها.
ضحك “هان فاي”: “هو يضع القواعد، ونحن نلعب اللعبة.” ثم دفع باب المصعد. عادت الأضواء أمام المصعد.
ردّ “هان فاي”: “سمعت خطوات.” ثم أضاف وهو يتقدّم نحو الباب: “المرأة ذات وجه غريب، لا يشبه الأشباح المعتادة.”
ركض الممثلون فورًا من الدرج كما لو أن وحشًا كان خلفهم.
وأخيرًا، وصل إلى غرفة في نهاية الممر تشبه الطابق السفلي من ملجأ الأيتام الأبيض، لكن هذه تحتوي على المزيد من غرف الأطفال. تمتم: “الأطفال الأغنياء ينتظرون في الأعلى لتعديل شخصياتهم، بينما الأيتام يُحتجزون في الأسفل ليُعاد تشكيلهم وبيعهم كمنتجات… هذا جنون.”
قال “وو لي”: “من سيتطوع هذه المرة؟” كان قد فزع سابقًا من المصعد.
دار “باي تشا” حول القفص، ولاحظ أسماء حيوانات مكتوبة على نقاط اللحام. “ما معنى هذا؟”
قال “هان فاي”: “أنا.” اقترب من المصعد، فانطفأ الضوء القريب منه. صرخت “آ-لين” وتشبثت بـ”لي فِنج”. أخرج الآخرون مصابيحهم.
قرروا التوجه إلى الطابق الرابع.
فتح “هان فاي” المصعد. خرجت رائحة طلاء لاذعة. كانت الجدران مليئة بكلمة “موت!” مكتوبة بخط دموي متداخل، شكلت ملامح وجوه بشرية مرعبة.
صرخ “وو لي”: “تبًا! هذا مرعب جدًا!”
ثم أضاف: “وأشعر أن أحدًا ما يتتبعنا… هل هي “شيا يي لان”؟”
قالت “لي فِنج” وهي تغطي أنفها: “كنا بعيدين لدقائق فقط. كيف تغيّر شكل المصعد بهذا الشكل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هان فاي”: “أنا.” اقترب من المصعد، فانطفأ الضوء القريب منه. صرخت “آ-لين” وتشبثت بـ”لي فِنج”. أخرج الآخرون مصابيحهم.
وقف “هان فاي” وحده أمام الباب، ثم ألقى الذراعين التالفتين داخل المقصورة.
ترددت “آ-لين” وأخرجت هاتفها لتتصل بمدير أعمالها، لكنها اكتشفت أن الهاتف لا توجد به إشارة. كانت هواتفهم الأصلية قد صودرت. صاحت: “ما الذي يحدث؟ لماذا لا توجد إشارة؟”
اشتعلت لوحة المصعد باللون الأحمر، وظهر الرقم 4.
ثم أضاف: “وأشعر أن أحدًا ما يتتبعنا… هل هي “شيا يي لان”؟”
قال: “هل هذه إشارة للذهاب إلى الطابق الرابع؟ إن كان لكل ممثل اختبار خاص، فجمع الأجزاء سيأخذ وقتًا طويلًا. يبدو أن الحل هو أن أقتحم الطريق.”
قالت “لي فِنج”: “لكن لماذا هي تحديدًا؟”
قبل أن يدخل المصعد، تضيق بؤبؤا عينيه وهو يحدّق بالمجموعة.
لكن “هان فاي” لم يكن يمثل، بل يحقق كما لو كان في مهمة شرطة. وبوجود ستة دروع بشرية، يستطيع التحرك بحرية. فلو واجه “كراهية خالصة”، كل ما عليه فعله هو أن يركض أسرع من الآخرين.
قال “وو لي” متوترًا: “ما بك؟ لا تنظر إلينا هكذا!”
ثم أضاف: “وأشعر أن أحدًا ما يتتبعنا… هل هي “شيا يي لان”؟”
أشار “هان فاي”: “هناك شخص ناقص… “شيا يي لان” اختفت!”
أجاب: “على ما أظن. وفقًا للسيناريو، شخصيتي تكره الحيوانات الصغيرة، وأحب حبسها في أقفاص حتى لا تهرب.”
نظر الجميع حولهم، لم يكن هناك أي أثر. لم يُسمع صوت. إما أنها ذهبت طوعًا، أو أن لها دورًا خاصًا في السيناريو.
المكان المظلم في الزاوية بدا وكأن شيئًا يتحرك فيه. ركزت بصرها، لتشاهد كرة تتدحرج من الممر.
قالت “لي فِنج”: “لكن لماذا هي تحديدًا؟”
قال “هان فاي” ببرود: “أخشى أن تلقى حتفك عبثًا، لذا أقدم لك نصيحة مجانية.” ثم مضى إلى الممر.
لم يجدوا شيئًا يدل على مغادرتها، وكأنها تبخرت.
قالت: “كرة؟” ثم خرج صبي صغير، التقط الكرة، ثم نظر إليها. أدار جسده ببطء، وعيناه تحدقان بها.
قال “هان فاي”: “علينا الإسراع. قد يكون أصابها مكروه.” لم يرد أن تموت دون أن يحصل منها على معلومات.
وأخيرًا، وصل إلى غرفة في نهاية الممر تشبه الطابق السفلي من ملجأ الأيتام الأبيض، لكن هذه تحتوي على المزيد من غرف الأطفال. تمتم: “الأطفال الأغنياء ينتظرون في الأعلى لتعديل شخصياتهم، بينما الأيتام يُحتجزون في الأسفل ليُعاد تشكيلهم وبيعهم كمنتجات… هذا جنون.”
قرروا التوجه إلى الطابق الرابع.
وقف “هان فاي” وحده أمام الباب، ثم ألقى الذراعين التالفتين داخل المقصورة.
تساءل “شياو تشين”: “ألم يكن هذا المكان مستشفى تجميل؟ لماذا كل الرسومات لأطفال يلعبون؟”
قال “وو لي” متوترًا: “ما بك؟ لا تنظر إلينا هكذا!”
ثم أضاف: “وأشعر أن أحدًا ما يتتبعنا… هل هي “شيا يي لان”؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل “شياو تشين”: “ألم يكن هذا المكان مستشفى تجميل؟ لماذا كل الرسومات لأطفال يلعبون؟”
صرخت “آ-لين” مرعوبة، وتمسكت بـ”لي فِنج”. ثم التفتت تنظر خلفها.
تذمّر “وو لي”: “مصمم الديكور هذا مجنون!”
المكان المظلم في الزاوية بدا وكأن شيئًا يتحرك فيه. ركزت بصرها، لتشاهد كرة تتدحرج من الممر.
أجاب بعصبية: “أفكر، لا تزعجني!”
قالت: “كرة؟” ثم خرج صبي صغير، التقط الكرة، ثم نظر إليها. أدار جسده ببطء، وعيناه تحدقان بها.
وأخيرًا، وصل إلى غرفة في نهاية الممر تشبه الطابق السفلي من ملجأ الأيتام الأبيض، لكن هذه تحتوي على المزيد من غرف الأطفال. تمتم: “الأطفال الأغنياء ينتظرون في الأعلى لتعديل شخصياتهم، بينما الأيتام يُحتجزون في الأسفل ليُعاد تشكيلهم وبيعهم كمنتجات… هذا جنون.”
تمتمت: “لماذا استأجر “تانغ يي” طفلًا؟” ثم خرج طفل آخر، يترنح، ويداه تتحسسان في الظلام. عنقه كان مقطوعًا…. يبحث عن رأسه.
قالت “لي فِنج”: “لكن لماذا هي تحديدًا؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
المكان المظلم في الزاوية بدا وكأن شيئًا يتحرك فيه. ركزت بصرها، لتشاهد كرة تتدحرج من الممر.
فصل مدعوم
قرروا التوجه إلى الطابق الرابع.
دار “باي تشا” حول القفص، ولاحظ أسماء حيوانات مكتوبة على نقاط اللحام. “ما معنى هذا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات