You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 601

601

601

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“سأُعلِمكِ دائمًا بمكاني من الآن فصاعدًا.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لماذ تغيّبت عن المدرسة مرّة أخرى؟”

الفصل 601: المُضيّ قُدمًا

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأت “تشوانغ وين” من كلمات الزوجة، واهتزت ألسنة اللهب السوداء في عينيها، لكنها سرعان ما أدركت: الكراهيات في عالم الذكرى لا يحتجن إلى لهب أسود. حبهن وكراهيتهن صافية… خالصة.

ترجمة: Arisu san

المرافق حاول تهدئته، واصطحبه في جولة على الأماكن التي اعتاد “فو يي” العمل فيها. كل شيء بقي كما هو… عدا الرجل الذي لم يعد موجودًا.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“أعددت الإفطار. فلنعد إلى المنزل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان المطر يهطل فوق مستشفى الجراحة التجميلية. امتزج الضوء بالدماء وساعد على غسل تشوهات المبنى. وقفت الزوجة الرقيقة والصبورة تحت المطر، تغطي الجروح جسدها المنهك.

بعد تردد، استدارت لتسأل الزوجة، لكن “لي غوو إر” سبقتها:

قالت بصوت مبحوح:

“هل تريد بيرة؟ ستشعر أنك أفضل.” قالها الشاب وهو يفتح علبة بيرة ووضعها أمامه. وعندما سمع فو شينغ ذلك الصوت المألوف، التفت إلى الشاب، نظر إلى علبة البيرة ثم عبس وهزّ رأسه رافضًا.

“لقد رأيتُ وجهه. عندما كاد ‘فو يي’ أن يجرّني إلى الهاوية، هو من أوقفه. ألم تلاحظي؟ منذ لحظةٍ ما، تغيّر ‘فو يي’.”

“مواعدة؟ جرب أن تستمع إليها فقط! لا أستطيع أن ألعبها أمام الناس.”

نظرت إلى “لي غوو إر”، التي ما زالت تجاهد لتجميع الجسد المتكسر.

“أين كان الليلة الماضية؟”

“من اقترب منك وأذاك مستخدمًا سلطته كان ‘فو يي’. أما من خاطر بحياته لينقذكِ من الحادث، فكان شخصًا آخر.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتفع صوتها وهي تشير إلى الفتاة الصغيرة المراهقة:

“استغرق مني الأمر وقتًا طويلًا لأُغيّر المستقبل… لا أرغب في أن أضيّعه.”

“لقد استخدم ‘فو يي’ كلمات منمقة ليخدعك. وبعد أن حصل على ما أراده، رماكِ خلف ظهره، ونكث بكل وعوده. أما الرجل الآخر، فهو من حملك وسط عاصفة المطر إلى المستشفى، وبقي إلى جوار سريرك حتى استيقظتِ.”

ابتسمت والدته بصعوبة:

بدت الزوجة وكأنها تُفرغ ما بداخلها منذ سنين. استدارت نحو والدة “فو ييي”.

وفي اليوم التالي، استيقظت مبكرًا، جهزت الإفطار، لكن هذه المرة… لم تعد تُحضّر طبقًا رابعًا.

“أعلم أن حياتك كانت قاسية. ‘فو يي’ تخلى عن زوجته وابنته، ولهذا كان عليكِ أن تتحملي الألم وحدك. هو من هرب من المسؤولية. ولكن من مزق صور ابنتك من بين الجموع كان الرجل الآخر. حتى بعدما خسر عمله وسمعته، لم يهتم بشيء بقدر ما اهتم بمرض ابنتك.”

ردّت بابتسامة حزينة:

ثم التفتت إلى المعلمة “ليو”:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، وسط الضوضاء، صرخ صوت مألوف:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا أعلم ما حدث بينكِ وبين ‘فو يي’. قرأت محادثاتكما. في كل مرة حاول فيها الاقتراب منكِ، كان يصفني بأسوأ صورة، ويزعم أنه لا يجد الحب في بيته. افترى عليَّ وعلى أولاده فقط ليكسب تعاطفك. والدكِ اتُّهم ظلمًا، ولم يهتم ‘فو يي’ بإظهار الحقيقة. كل ما وعد به هو ألا يكون مثل والدك. لكن الرجل الآخر… لم يهتم بالشائعات. بل كان هو من بحث عن الحقيقة من ماضٍ بعيد، وأعادها إلى والدك!”

كان جسده يتعافى ببطء، مشبعًا بعشرة أجزاء من الكراهية والحب. خرجت الزوجة من المستشفى، ومشت في الشارع المظلم، وهي تحتضن قلبها الخاوي. بدا أن المدينة اتسعت فجأة، واستغرق الطريق إلى المنزل دهورًا. حين بزغ الفجر، أخرجت مفتاحها، فتحت الباب، خلعت حذاءها، ارتدت المريول، ودخلت المطبخ.

كأنها كانت تصرخ من أعماق قلبها:

“لا تهرب مجددًا، رجاءً… لا أريد أن أفقدك أيضًا.”

“والدة ‘فو شينغ’، أنتِ تعرفين ‘فو يي’ جيدًا مثلي. هو من خانك، وهو من هاجم ‘فو شينغ’ من أجل سمعته، وهو من تسبب في عزلة ابنك عن العالم. لم يكن أبدًا زوجًا أو أبًا، بل كان السبب في تمزق العائلة!

نظر حوله، فلم يرَ شيئًا. لكنه اندفع نحو الصوت، ليجد والدة “فو تيان”، تقف هناك بقلق بالغ.

“حين كنتُ على وشك الانهيار، ظهر شخص آخر… مختلف تمامًا. حاول لملمة شتات الأسرة. لم يحمل إلينا مشاعره السلبية. كان عطوفًا، يحترم الأطفال، يلبس المريول ليطهو لهم، ويلعب مع ‘فو تيان’ ألعابًا طفولية.

“لقد استخدم ‘فو يي’ كلمات منمقة ليخدعك. وبعد أن حصل على ما أراده، رماكِ خلف ظهره، ونكث بكل وعوده. أما الرجل الآخر، فهو من حملك وسط عاصفة المطر إلى المستشفى، وبقي إلى جوار سريرك حتى استيقظتِ.”

“حين تعرض ‘فو شينغ’ للتنمر، اندفع للدفاع عنه. سعى ليعيده إلى المدرسة، وتحدث مع الإدارة، بل وواجه المدير المنحرف بالضرب! المعلمة ليو تعرف ذلك. هو من ساعد ابنك ليخرج من اليأس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ “فو شينغ”:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم همست بعينين مغرورقتين:

“لا يزال هناك كثيرون يحبونك في هذه الدنيا. وأعلم أنك اتخذت قرارك من أجلهم. لذلك…

“هو من أنقذك من الحادث، وهو من حملك إلى المستشفى، وهو من أعاد لوالدك براءته، وهو من فقد عمله وتحمّل الإهانة من أجل إنقاذ ابنتك. إنه… الشخص الذي منحني بارقة أمل.”

كان جسده يتعافى ببطء، مشبعًا بعشرة أجزاء من الكراهية والحب. خرجت الزوجة من المستشفى، ومشت في الشارع المظلم، وهي تحتضن قلبها الخاوي. بدا أن المدينة اتسعت فجأة، واستغرق الطريق إلى المنزل دهورًا. حين بزغ الفجر، أخرجت مفتاحها، فتحت الباب، خلعت حذاءها، ارتدت المريول، ودخلت المطبخ.

مسحت نظرها على وجوه الكراهيات الخالصات، ثم توقفت عند جسد “هان فاي”:

“استغرق مني الأمر وقتًا طويلًا لأُغيّر المستقبل… لا أرغب في أن أضيّعه.”

“هو أيضًا… من منحني ذاك الأمل.”

كان جسده يتعافى ببطء، مشبعًا بعشرة أجزاء من الكراهية والحب. خرجت الزوجة من المستشفى، ومشت في الشارع المظلم، وهي تحتضن قلبها الخاوي. بدا أن المدينة اتسعت فجأة، واستغرق الطريق إلى المنزل دهورًا. حين بزغ الفجر، أخرجت مفتاحها، فتحت الباب، خلعت حذاءها، ارتدت المريول، ودخلت المطبخ.

ಥ⁠‿⁠ಥ)مطر دموع)م.م

“والدة ‘فو شينغ’، أنتِ تعرفين ‘فو يي’ جيدًا مثلي. هو من خانك، وهو من هاجم ‘فو شينغ’ من أجل سمعته، وهو من تسبب في عزلة ابنك عن العالم. لم يكن أبدًا زوجًا أو أبًا، بل كان السبب في تمزق العائلة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقفت ثابتة. لم توقف الكراهية المطر، ولم تؤثر الدماء المتحولة أو التوسلات الهابطة على فستانها. كأنها لم تعد تشعر بشيء.

عندما رأت “تشوانغ وين” الأخريات يضخن كراهيتهن وحبهن في جسد “هان فاي”، التقطت المرأة بلا وجه وأجبرتها على حقن كراهيتها أيضًا. كانت تتحكم بالكراهية لإصلاح الجسد، فلا يمكنها إحياءه، لكن يمكنها ترميمه.

تنهدت “تشاو تشيان” وأرادت مواساتها، لكنها عجزت. وضعت يدها على كتف “هان فاي”، ثم تركت خلفها الحب والكراهية، وغادرت المستشفى، ربما دون عودة. جميع الكراهيات الخالصات تركن مشاعرهن داخل جسد “هان فاي”، باستثناء “تشوانغ وين” التي ظلت صامتة، تتابع جسد مدير المبنى الميت والممزق…

قالت الزوجة:

عندما رأت “تشوانغ وين” الأخريات يضخن كراهيتهن وحبهن في جسد “هان فاي”، التقطت المرأة بلا وجه وأجبرتها على حقن كراهيتها أيضًا. كانت تتحكم بالكراهية لإصلاح الجسد، فلا يمكنها إحياءه، لكن يمكنها ترميمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّ يده في جيبه، ثم أخرج صندوقًا أسود صغيرًا من الحقيبة الممتلئة بالبيرة بيده الأخرى. تمتم بصوت خافت:

بعد تردد، استدارت لتسأل الزوجة، لكن “لي غوو إر” سبقتها:

تنهدت “تشاو تشيان” وأرادت مواساتها، لكنها عجزت. وضعت يدها على كتف “هان فاي”، ثم تركت خلفها الحب والكراهية، وغادرت المستشفى، ربما دون عودة. جميع الكراهيات الخالصات تركن مشاعرهن داخل جسد “هان فاي”، باستثناء “تشوانغ وين” التي ظلت صامتة، تتابع جسد مدير المبنى الميت والممزق…

“هل لي أن آخذه معي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم همست بعينين مغرورقتين:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اهتزت عينا “تشوانغ وين”. هل هناك من سينافسها عليه؟

خرج فو شينغ من الحي، فتح حقيبته المدرسية وكان على وشك أن يضع علبة الطعام بداخلها حين وقعت عيناه على علبة طعام للقطط. في تلك اللحظة، تذكّر بوضوح ذلك اليوم. يوم طُرد فيه والده من عمله. كان بحاجة للعثور على وظيفة جديدة، وصادفه فو شينغ قرب المدرسة. بعد ذلك، أصبح والده عاملاً في المستشفى.

حين رأت الزوجة، فهمت الإجابة. وضعت النظارات المحطمة جانبًا، وأخفت ابتسامتها الحزينة. انحنت أمام الزوجة وقالت:

ابتسمت والدته بصعوبة:

“أنا آسفة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّ يده في جيبه، ثم أخرج صندوقًا أسود صغيرًا من الحقيبة الممتلئة بالبيرة بيده الأخرى. تمتم بصوت خافت:

وبعدما سكبن كراهيتهن وحبهن في الجسد، بدأن بالمغادرة. بعضهن تظاهر بالنسيان، بعضهن تماسك، لكن لم تستطع أيٌّ منهن نسيان تلك اللحظات الثمينة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليها، لأول مرة بعينين مختلفتين.

مع خروج الكراهيات، عاد المبنى شيئًا فشيئًا إلى طبيعته تحت المطر والضوء. لا يمكن عكس التشوه، لكن في ظل التوسلات، بدأ العادي يعود، غُطيت الآلام واليأس، وبدأت الأرض والسماء تتعافيان.

“أين كان الليلة الماضية؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فوق منصة المذبح، أُعيد ترميم جسد “هان فاي” ببطء، بحب وكراهية. وقفت الزوجة بجانبه حتى توقف المطر، وتبدلت كراهيتها إلى إحساس خاص. أمسكت قلبه المتشقق، تسللت الدموع من عينيها، واستعاد القلب القليل من دفئه.

وفي اليوم التالي، استيقظت مبكرًا، جهزت الإفطار، لكن هذه المرة… لم تعد تُحضّر طبقًا رابعًا.

همست:

حمل علبة الطعام، وبدلًا من التوجه إلى المدرسة، قصد محطة الحافلات. وعندما وصلت الحافلة المألوفة، صعد إليها. كانت مزدحمة بالركّاب—موظفون، عمّات، أعمام يمارسون رياضة الصباح، وطلاب مدارس. ضاقت بهم المساحة، لكنهم تماسكوا في أماكنهم بينما الحافلة تهتزّ في طريقها. تبادل البعض التحيات والأحاديث:

“كان يجب أن أعيدك للبيت، لكني أعلم أن هناك من ينتظرك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعددت لك صندوق الغداء.”

أعادت القلب إلى صدره وسحبت يدها، رفعت عينيها إلى “تشوانغ وين” قائلة:

لكن الحراس سحبوه.

“أعيديه إلى منزله.”

“أبدًا لا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تفاجأت “تشوانغ وين” من كلمات الزوجة، واهتزت ألسنة اللهب السوداء في عينيها، لكنها سرعان ما أدركت: الكراهيات في عالم الذكرى لا يحتجن إلى لهب أسود. حبهن وكراهيتهن صافية… خالصة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت ثابتة. لم توقف الكراهية المطر، ولم تؤثر الدماء المتحولة أو التوسلات الهابطة على فستانها. كأنها لم تعد تشعر بشيء.

قالت الزوجة:

لكن الحراس سحبوه.

“أتثقين بي؟”

قالت الزوجة:

أجابت دون تردد:

وعندما شارف على مغادرة الحديقة، ضغط الشاب الغريب شيئًا في هاتفه.

“أنت لا تنتمين إلى هنا. حين كنت مغمورة بالكراهية، تذكرت الكثير من الأشخاص… وهذه النهاية الأفضل.”

“فو شينغ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استدارت ومشت خارج المستشفى. وفي منتصف الطريق، توقفت فجأة. نظرت إلى جسد “هان فاي” قائلة:

فُتح باب المطبخ. كان “فو شينغ” واقفًا هناك، لم ينم ليلته. لطالما اعتاد غياب والده، لكن شيئًا بدا مختلفًا هذه المرة. ناولها منديلًا، وجلس بجانبها بصمت.

“أعيديه إلى البيت… لا تدعي من يحبونه يقلقون عليه.”

“هو أيضًا… من منحني ذاك الأمل.”

كان جسده يتعافى ببطء، مشبعًا بعشرة أجزاء من الكراهية والحب. خرجت الزوجة من المستشفى، ومشت في الشارع المظلم، وهي تحتضن قلبها الخاوي. بدا أن المدينة اتسعت فجأة، واستغرق الطريق إلى المنزل دهورًا. حين بزغ الفجر، أخرجت مفتاحها، فتحت الباب، خلعت حذاءها، ارتدت المريول، ودخلت المطبخ.

“أليست لعبة مواعدة عادية؟”

أعدّت الإفطار كما اعتادت، لكن حين أمسكت بالسكين، أدركت أنها لا تستطيع التظاهر بأن شيئًا لم يحدث. سقطت على الأرض، محتضنة ركبتيها، وحرصت على ألا تبكي بصوت عالٍ كي لا توقظ الأطفال.

“أبدًا لا.

فُتح باب المطبخ. كان “فو شينغ” واقفًا هناك، لم ينم ليلته. لطالما اعتاد غياب والده، لكن شيئًا بدا مختلفًا هذه المرة. ناولها منديلًا، وجلس بجانبها بصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم همست بعينين مغرورقتين:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد وقتٍ طويل، رفعت رأسها إليه بعينين حمراوين.

تابع السير وهو يحمل حقيبته. رأى شخصًا يجلس على أحد المقاعد. كانت الشجيرات تحجب الرؤية الكاملة، فزاد من سرعته، قفز فوق الشجيرات واندفع نحو المقعد. قلبه يخفق بسرعة، وشعورٌ بالترقّب اجتاحه دون سبب واضح. عندما أزاح الأغصان، رأى شابًا يجلس على أحد أطراف المقعد، يحمل حقيبة كبيرة مليئة بعلب البيرة، وحوله قطط كثيرة تجمعت.

قالت:

“لا تهرب مجددًا، رجاءً… لا أريد أن أفقدك أيضًا.”

“أبوك ذهب إلى مكان بعيد جدًا… وقد لا يعود أبدًا.”

أعادت القلب إلى صدره وسحبت يدها، رفعت عينيها إلى “تشوانغ وين” قائلة:

تجمد عقل “فو شينغ”، وكأن العالم توقف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في المستشفى. آخر مكالمة له كانت يقول فيها ألا تذهب إليه أبدًا…” وقبل أن تُكمل، انطلق “فو شينغ” راكضًا خارج البيت.

“أين كان الليلة الماضية؟”

“حين تعرض ‘فو شينغ’ للتنمر، اندفع للدفاع عنه. سعى ليعيده إلى المدرسة، وتحدث مع الإدارة، بل وواجه المدير المنحرف بالضرب! المعلمة ليو تعرف ذلك. هو من ساعد ابنك ليخرج من اليأس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“في المستشفى. آخر مكالمة له كانت يقول فيها ألا تذهب إليه أبدًا…” وقبل أن تُكمل، انطلق “فو شينغ” راكضًا خارج البيت.

“انظروا! نزلت اللعبة في الساعة الخامسة صباحًا! سهرت طوال الليل في انتظارها! إنها رائعة!”

لم يعرف لماذا يجري، فقط شعر أنه إن ركض أسرع، قد يتمكن من إنقاذ والده. هرول إلى المستشفى المشوه، الذي بدا طبيعيًا تحت الشمس. سأل الجميع عن “فو يي”، دون جدوى، حتى أوقفه الحارس. وبينما كان على وشك الطرد، ظهرت طبيبة مع أخيها المرافق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ “فو شينغ”:

“أتعرف أين غرفة ‘فو يي’؟ كان يعمل هنا. أرجوك، دعني أراه!” أمسك بذراع المرافق، الذي نظر إليه بأسى.

أعادت القلب إلى صدره وسحبت يدها، رفعت عينيها إلى “تشوانغ وين” قائلة:

قالت الطبيبة، وقدّمت له تقريرًا طبّيًا مجعدًا:

مسحت نظرها على وجوه الكراهيات الخالصات، ثم توقفت عند جسد “هان فاي”:

“لقد رحل. مرضه كان قديمًا، وكان يعيش على فتات الوقت.”

“هو من أنقذك من الحادث، وهو من حملك إلى المستشفى، وهو من أعاد لوالدك براءته، وهو من فقد عمله وتحمّل الإهانة من أجل إنقاذ ابنتك. إنه… الشخص الذي منحني بارقة أمل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرخ “فو شينغ”:

نظر حوله، فلم يرَ شيئًا. لكنه اندفع نحو الصوت، ليجد والدة “فو تيان”، تقف هناك بقلق بالغ.

“أريد فقط رؤيته! أرجوكم!”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

لكن الحراس سحبوه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت الحافلة بالعديد من المحطات. جلس فو شينغ يحمل حقيبته وينظر من النافذة بصمت. وبعد نصف ساعة، نزل وسار في اتجاه الحديقة المهجورة. خطا فوق الطريق الذي اجتاحته الأعشاب، وفتح علبة الطعام. لكن الغريب أنّه لم يظهر أيّ قط مشرّد.

المرافق حاول تهدئته، واصطحبه في جولة على الأماكن التي اعتاد “فو يي” العمل فيها. كل شيء بقي كما هو… عدا الرجل الذي لم يعد موجودًا.

حين رأت الزوجة، فهمت الإجابة. وضعت النظارات المحطمة جانبًا، وأخفت ابتسامتها الحزينة. انحنت أمام الزوجة وقالت:

مع شروق الشمس وازدحام المستشفى، جرفه الحشد، ووجد نفسه جالسًا على الدرج، يحمل التقرير الطبي، لا يعرف ما يفكر فيه.

تجمد عقل “فو شينغ”، وكأن العالم توقف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم، وسط الضوضاء، صرخ صوت مألوف:

لم يكن فو شينغ في مزاج يسمح له بالرد. حدّق في علبة طعام القطط بصمت.

“فو شينغ!”

“مواعدة؟ جرب أن تستمع إليها فقط! لا أستطيع أن ألعبها أمام الناس.”

نظر حوله، فلم يرَ شيئًا. لكنه اندفع نحو الصوت، ليجد والدة “فو تيان”، تقف هناك بقلق بالغ.

“أعيديه إلى منزله.”

عانقته، وقالت:

أعدّت الإفطار كما اعتادت، لكن حين أمسكت بالسكين، أدركت أنها لا تستطيع التظاهر بأن شيئًا لم يحدث. سقطت على الأرض، محتضنة ركبتيها، وحرصت على ألا تبكي بصوت عالٍ كي لا توقظ الأطفال.

“لا تهرب مجددًا، رجاءً… لا أريد أن أفقدك أيضًا.”

“أعلم أن حياتك كانت قاسية. ‘فو يي’ تخلى عن زوجته وابنته، ولهذا كان عليكِ أن تتحملي الألم وحدك. هو من هرب من المسؤولية. ولكن من مزق صور ابنتك من بين الجموع كان الرجل الآخر. حتى بعدما خسر عمله وسمعته، لم يهتم بشيء بقدر ما اهتم بمرض ابنتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر إليها، لأول مرة بعينين مختلفتين.

تمدّد الطفل، وبدأت تقرأ له القصص. الوقت لم يتوقف، لكنه مضى معهم بصمت.

قال بهدوء:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لماذ تغيّبت عن المدرسة مرّة أخرى؟”

“سأُعلِمكِ دائمًا بمكاني من الآن فصاعدًا.”

“كان يجب أن أعيدك للبيت، لكني أعلم أن هناك من ينتظرك.”

ردّت بابتسامة حزينة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت الحافلة بالعديد من المحطات. جلس فو شينغ يحمل حقيبته وينظر من النافذة بصمت. وبعد نصف ساعة، نزل وسار في اتجاه الحديقة المهجورة. خطا فوق الطريق الذي اجتاحته الأعشاب، وفتح علبة الطعام. لكن الغريب أنّه لم يظهر أيّ قط مشرّد.

“أعددت الإفطار. فلنعد إلى المنزل.”

“استغرق مني الأمر وقتًا طويلًا لأُغيّر المستقبل… لا أرغب في أن أضيّعه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عادا إلى الحي القديم. جلست الأسرة لتناول الطعام. دفع “فو شينغ” التقرير بهدوء إلى جيبه. المائدة نفسها، لكن كرسيًا واحدًا بقي فارغًا.

رنّ هاتف. لم ينتبه فو شينغ في البداية، لكنه بعد ثوانٍ فتح حقيبته وأخرج الهاتف الذي اشتراه له والده. لم يكن يحوي سوى رقم واحد—رقم والده. ولم يكن أحد سواه يعرف رقم هذا الهاتف.

سأل “فو تيان” بحماس:

“لقد استخدم ‘فو يي’ كلمات منمقة ليخدعك. وبعد أن حصل على ما أراده، رماكِ خلف ظهره، ونكث بكل وعوده. أما الرجل الآخر، فهو من حملك وسط عاصفة المطر إلى المستشفى، وبقي إلى جوار سريرك حتى استيقظتِ.”

“أين أبي؟ لم يَعُد بعد؟”

“كن شجاعًا وتقدم إلى الأمام. سر تلك المسافة. قابل المزيد من الناس، وشاهد أماكن أكثر. وكن نسخةً أفضل من نفسك.”

ابتسمت والدته بصعوبة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ “فو شينغ”:

“سافر للعمل في الخارج. قد يحتاج سنة أو سنتين ليعود. يعمل جاهدًا من أجلنا.”

قالت الزوجة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال الصغير:

همست:

“هل يمكنني الاتصال به؟ أريد اللعب معه الغميضة! سأفوز عليه هذه المرة!”

مع خروج الكراهيات، عاد المبنى شيئًا فشيئًا إلى طبيعته تحت المطر والضوء. لا يمكن عكس التشوه، لكن في ظل التوسلات، بدأ العادي يعود، غُطيت الآلام واليأس، وبدأت الأرض والسماء تتعافيان.

ردّ “فو شينغ”، وهو يأخذ صحنه إلى المطبخ:

“عمله سرّي. لا يمكنه الرد على أي اتصال.”

جلس على الطرف الآخر من المقعد وهو لا يزال يحمل علبة الطعام المفتوحة. وضعها على الأرض، وسرعان ما تحلقت القطط حولها.

ثم عاد إلى غرفته، أغلق الباب، وجلس صامتًا.

مسحت نظرها على وجوه الكراهيات الخالصات، ثم توقفت عند جسد “هان فاي”:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في المساء، حين خفت الأضواء، سُمِع طرق خفيف على الباب.

“لقد استخدم ‘فو يي’ كلمات منمقة ليخدعك. وبعد أن حصل على ما أراده، رماكِ خلف ظهره، ونكث بكل وعوده. أما الرجل الآخر، فهو من حملك وسط عاصفة المطر إلى المستشفى، وبقي إلى جوار سريرك حتى استيقظتِ.”

كان “فو تيان”، بعينين دامعتين:

تمدّد الطفل، وبدأت تقرأ له القصص. الوقت لم يتوقف، لكنه مضى معهم بصمت.

“أشتاق لأبي… لا أستطيع النوم.”

ضحك الشاب وقال:

عانقته والدته بصمت. البالغون قد يتظاهرون بالقوة، لكن الأطفال يعكسون الحزن على وجوههم.

تمدّد الطفل، وبدأت تقرأ له القصص. الوقت لم يتوقف، لكنه مضى معهم بصمت.

قالت بلطف:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادا إلى الحي القديم. جلست الأسرة لتناول الطعام. دفع “فو شينغ” التقرير بهدوء إلى جيبه. المائدة نفسها، لكن كرسيًا واحدًا بقي فارغًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل تريد أن أقرأ لك قصة؟”

“لا يزال هناك كثيرون يحبونك في هذه الدنيا. وأعلم أنك اتخذت قرارك من أجلهم. لذلك…

تمدّد الطفل، وبدأت تقرأ له القصص. الوقت لم يتوقف، لكنه مضى معهم بصمت.

“هو من أنقذك من الحادث، وهو من حملك إلى المستشفى، وهو من أعاد لوالدك براءته، وهو من فقد عمله وتحمّل الإهانة من أجل إنقاذ ابنتك. إنه… الشخص الذي منحني بارقة أمل.”

وفي اليوم التالي، استيقظت مبكرًا، جهزت الإفطار، لكن هذه المرة… لم تعد تُحضّر طبقًا رابعًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوق منصة المذبح، أُعيد ترميم جسد “هان فاي” ببطء، بحب وكراهية. وقفت الزوجة بجانبه حتى توقف المطر، وتبدلت كراهيتها إلى إحساس خاص. أمسكت قلبه المتشقق، تسللت الدموع من عينيها، واستعاد القلب القليل من دفئه.

خرج “فو شينغ” من غرفته بزيّه المدرسي الجديد، وحقيبة على ظهره، كما لو أنه يخرج لأول مرة منذ دهر.

“استغرق مني الأمر وقتًا طويلًا لأُغيّر المستقبل… لا أرغب في أن أضيّعه.”

قالت له بابتسامة حزينة:

“أعلم أن حياتك كانت قاسية. ‘فو يي’ تخلى عن زوجته وابنته، ولهذا كان عليكِ أن تتحملي الألم وحدك. هو من هرب من المسؤولية. ولكن من مزق صور ابنتك من بين الجموع كان الرجل الآخر. حتى بعدما خسر عمله وسمعته، لم يهتم بشيء بقدر ما اهتم بمرض ابنتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أعددت لك صندوق الغداء.”

“فكّرت لأيام إذ يجب علي أن أعطيك هذا الشيء او لا.”

أومأ، وأجاب:

“هل يمكنني الاتصال به؟ أريد اللعب معه الغميضة! سأفوز عليه هذه المرة!”

“سأذهب إلى المدرسة.”

المرافق حاول تهدئته، واصطحبه في جولة على الأماكن التي اعتاد “فو يي” العمل فيها. كل شيء بقي كما هو… عدا الرجل الذي لم يعد موجودًا.

خرج فو شينغ من الحي، فتح حقيبته المدرسية وكان على وشك أن يضع علبة الطعام بداخلها حين وقعت عيناه على علبة طعام للقطط. في تلك اللحظة، تذكّر بوضوح ذلك اليوم. يوم طُرد فيه والده من عمله. كان بحاجة للعثور على وظيفة جديدة، وصادفه فو شينغ قرب المدرسة. بعد ذلك، أصبح والده عاملاً في المستشفى.

تمدّد الطفل، وبدأت تقرأ له القصص. الوقت لم يتوقف، لكنه مضى معهم بصمت.

تمتم لنفسه وهو يحدّق في العلبة:

ردّ “فو شينغ”، وهو يأخذ صحنه إلى المطبخ:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم أرد يومًا أن أعرف عنه شيئًا… لكنني أتذكر كل التفاصيل بوضوح.”

“أعيديه إلى البيت… لا تدعي من يحبونه يقلقون عليه.”

حمل علبة الطعام، وبدلًا من التوجه إلى المدرسة، قصد محطة الحافلات. وعندما وصلت الحافلة المألوفة، صعد إليها. كانت مزدحمة بالركّاب—موظفون، عمّات، أعمام يمارسون رياضة الصباح، وطلاب مدارس. ضاقت بهم المساحة، لكنهم تماسكوا في أماكنهم بينما الحافلة تهتزّ في طريقها. تبادل البعض التحيات والأحاديث:

ترجمة: Arisu san

“انظروا! نزلت اللعبة في الساعة الخامسة صباحًا! سهرت طوال الليل في انتظارها! إنها رائعة!”

سأل “فو تيان” بحماس:

“أليست لعبة مواعدة عادية؟”

“لقد استخدم ‘فو يي’ كلمات منمقة ليخدعك. وبعد أن حصل على ما أراده، رماكِ خلف ظهره، ونكث بكل وعوده. أما الرجل الآخر، فهو من حملك وسط عاصفة المطر إلى المستشفى، وبقي إلى جوار سريرك حتى استيقظتِ.”

“مواعدة؟ جرب أن تستمع إليها فقط! لا أستطيع أن ألعبها أمام الناس.”

رنّ هاتف. لم ينتبه فو شينغ في البداية، لكنه بعد ثوانٍ فتح حقيبته وأخرج الهاتف الذي اشتراه له والده. لم يكن يحوي سوى رقم واحد—رقم والده. ولم يكن أحد سواه يعرف رقم هذا الهاتف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مرّت الحافلة بالعديد من المحطات. جلس فو شينغ يحمل حقيبته وينظر من النافذة بصمت. وبعد نصف ساعة، نزل وسار في اتجاه الحديقة المهجورة. خطا فوق الطريق الذي اجتاحته الأعشاب، وفتح علبة الطعام. لكن الغريب أنّه لم يظهر أيّ قط مشرّد.

لكن الحراس سحبوه.

تابع السير وهو يحمل حقيبته. رأى شخصًا يجلس على أحد المقاعد. كانت الشجيرات تحجب الرؤية الكاملة، فزاد من سرعته، قفز فوق الشجيرات واندفع نحو المقعد. قلبه يخفق بسرعة، وشعورٌ بالترقّب اجتاحه دون سبب واضح. عندما أزاح الأغصان، رأى شابًا يجلس على أحد أطراف المقعد، يحمل حقيبة كبيرة مليئة بعلب البيرة، وحوله قطط كثيرة تجمعت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليها، لأول مرة بعينين مختلفتين.

حدّق فو شينغ في الشاب، وتدفقت إلى ذهنه ذكرى ذلك الصباح… حين تغيّب عن المدرسة ليجد والده العاطل عن العمل هنا.

تجمد عقل “فو شينغ”، وكأن العالم توقف.

جلس على الطرف الآخر من المقعد وهو لا يزال يحمل علبة الطعام المفتوحة. وضعها على الأرض، وسرعان ما تحلقت القطط حولها.

وعندما شارف على مغادرة الحديقة، ضغط الشاب الغريب شيئًا في هاتفه.

قال الشاب وهو يبتسم:

قالت الطبيبة، وقدّمت له تقريرًا طبّيًا مجعدًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” لماذ تغيّبت عن المدرسة مرّة أخرى؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في المستشفى. آخر مكالمة له كانت يقول فيها ألا تذهب إليه أبدًا…” وقبل أن تُكمل، انطلق “فو شينغ” راكضًا خارج البيت.

لم يكن فو شينغ في مزاج يسمح له بالرد. حدّق في علبة طعام القطط بصمت.

عندما رأت “تشوانغ وين” الأخريات يضخن كراهيتهن وحبهن في جسد “هان فاي”، التقطت المرأة بلا وجه وأجبرتها على حقن كراهيتها أيضًا. كانت تتحكم بالكراهية لإصلاح الجسد، فلا يمكنها إحياءه، لكن يمكنها ترميمه.

“هل تريد بيرة؟ ستشعر أنك أفضل.” قالها الشاب وهو يفتح علبة بيرة ووضعها أمامه. وعندما سمع فو شينغ ذلك الصوت المألوف، التفت إلى الشاب، نظر إلى علبة البيرة ثم عبس وهزّ رأسه رافضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم همست بعينين مغرورقتين:

ضحك الشاب وقال:

“سأذهب إلى المدرسة.”

“أنت شاب في ريعان شبابه، لماذا تثقل كاهلك بهذا العبء كل يوم؟”

“أين أبي؟ لم يَعُد بعد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مدّ يده في جيبه، ثم أخرج صندوقًا أسود صغيرًا من الحقيبة الممتلئة بالبيرة بيده الأخرى. تمتم بصوت خافت:

قالت بلطف:

“فكّرت لأيام إذ يجب علي أن أعطيك هذا الشيء او لا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما شغّله، وجد رسالة جديدة من والده:

لكن بدلًا من أن يعطيه الصندوق، أعاده إلى الحقيبة.

“أبدًا لا.

“أبدًا لا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أرد يومًا أن أعرف عنه شيئًا… لكنني أتذكر كل التفاصيل بوضوح.”

“استغرق مني الأمر وقتًا طويلًا لأُغيّر المستقبل… لا أرغب في أن أضيّعه.”

أومأ، وأجاب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نهض الشاب ونظر إلى فو شينغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في المستشفى. آخر مكالمة له كانت يقول فيها ألا تذهب إليه أبدًا…” وقبل أن تُكمل، انطلق “فو شينغ” راكضًا خارج البيت.

“لا يزال هناك كثيرون يحبونك في هذه الدنيا. وأعلم أنك اتخذت قرارك من أجلهم. لذلك…

“أنت لا تنتمين إلى هنا. حين كنت مغمورة بالكراهية، تذكرت الكثير من الأشخاص… وهذه النهاية الأفضل.”

لا تتغيب عن المدرسة مرة أخرى. ألم تُوعد أحدًا بأنك لن تفعل ذلك؟”ثم استدار وغادر بخطى هادئة، بينما فو شينغ يحدّق فيه مصدومًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لماذ تغيّبت عن المدرسة مرّة أخرى؟”

وعندما شارف على مغادرة الحديقة، ضغط الشاب الغريب شيئًا في هاتفه.

عندما رأت “تشوانغ وين” الأخريات يضخن كراهيتهن وحبهن في جسد “هان فاي”، التقطت المرأة بلا وجه وأجبرتها على حقن كراهيتها أيضًا. كانت تتحكم بالكراهية لإصلاح الجسد، فلا يمكنها إحياءه، لكن يمكنها ترميمه.

رنّ هاتف. لم ينتبه فو شينغ في البداية، لكنه بعد ثوانٍ فتح حقيبته وأخرج الهاتف الذي اشتراه له والده. لم يكن يحوي سوى رقم واحد—رقم والده. ولم يكن أحد سواه يعرف رقم هذا الهاتف.

لا تتغيب عن المدرسة مرة أخرى. ألم تُوعد أحدًا بأنك لن تفعل ذلك؟”ثم استدار وغادر بخطى هادئة، بينما فو شينغ يحدّق فيه مصدومًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما شغّله، وجد رسالة جديدة من والده:

“أعددت الإفطار. فلنعد إلى المنزل.”

“كن شجاعًا وتقدم إلى الأمام. سر تلك المسافة. قابل المزيد من الناس، وشاهد أماكن أكثر. وكن نسخةً أفضل من نفسك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّ يده في جيبه، ثم أخرج صندوقًا أسود صغيرًا من الحقيبة الممتلئة بالبيرة بيده الأخرى. تمتم بصوت خافت:

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

خزاااااااان احزاااااااان يا نااااااس .⁠·⁠´⁠¯⁠`⁠(⁠>⁠▂⁠<⁠)⁠´⁠¯⁠`⁠·.

كان “فو تيان”، بعينين دامعتين:

مسحت نظرها على وجوه الكراهيات الخالصات، ثم توقفت عند جسد “هان فاي”:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط