599
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في هذا البيت الخالي من الأب، كانت الأم هي القوة. ومنذ مرضت ابنتها، لم تبكِ قط. قررت أن تسير مع ابنتها حتى نهاية الطريق، ورأت ابنتها تكبر ببطء… ثم ترحل عن هذا العالم الناقص.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت صوت أنثوي رقيق. كانت “لي غوو إر” لا تزال فاتنة حتى بعد أن صارت كراهية خالصة. حين سقط المنشار، تخلّت عن السلاسل. كانت محاطة بالكراهية، فانقضّت على “لوف”. هكذا اقتربت من الحب… مباشرة، متهورة، دون تفكير في العواقب.
الفصل 599: نحّات الأرواح
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن فكّر بذلك، شعر بألم حاد يخترقه. الكراهية اخترقت جسده كالسكاكين. رفع عينيه نحو مصدرها.
ترجمة: Arisu san
بعد أن غادر “الضحك” و”فو يي”، غرق “هان فاي” في اليأس. لكن قلبه عاد ينبض بالأمل مجددًا. إن تمكن من وراثة المذبح، فربما يتمكن من إنهاء هذه الليلة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان الدم يغمر كلّ شيء. تقاسمت عشر كراهيات خالصة جمال هذا العالم، بدوا كطواغيت سقطوا من عليائهم، جلسوا حول مائدة العشاء الأخير. كان جسد “هان فاي” مخترقًا بالسلاسل، ممددًا فوق قاعدة المذبح المحطم. الوشوم الذهبية المضيئة والتعاويذ السوداء الشبحية تسري في جسده. من جرح صدره، كان القلب النابض ظاهرًا للعيان.
“أعرف أن في هاتفك أكثر من عشر نساء. الموجودات هنا هنّ من تألمن أكثر بسببك. عقلي يقول لي: اقتليه كي لا تتأذى نساء أخريات… لكن…”
لم يكن “هان فاي” قادرًا على الحراك. أنصت لتوسلات عالم الذكريات، حيث اندفعت أرواح الموتى عبر السلاسل لتصبّ توسلاتها في جسده. وإذا ما اندمجت هذه التوسلات بجسده بالكامل، فقد يتحول إلى مالك جديد لهذا العالم.
بعد أن غادر “الضحك” و”فو يي”، غرق “هان فاي” في اليأس. لكن قلبه عاد ينبض بالأمل مجددًا. إن تمكن من وراثة المذبح، فربما يتمكن من إنهاء هذه الليلة.
طنين المنشار كان يدوّي إلى جانب أذنه. في هذا العالم، لا شيء أشد حدة من الحب والكراهية إذا بلغا أقصاهما. وكانت “لوف” أول من اقترب من مائدة العشاء. نيتها أن تقطّعه إلى عشرة أجزاء. المنشار الدوّار يقترب شيئًا فشيئًا. عيناها عمياء بفعل الدماء، تضحك وتبكي بجنون. أرادت أن تقّطع ذكريات “فو يي” التي تركها لها!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أراد “هان فاي” أن يقاوم، لكن جسده كان عصيًّا عليه، وحتى الكلمات لم يعد يستطيع نطقها كاملة. تحركت حدقتاه بقلق. كان يتخيل النهاية… لعبته تحوّلت إلى واقع.
الآن، لم يتبقَ ممسكًا بالسلاسل سوى زوجته، وتشاو تشيان، والمراهقة الصغيرة.
“قد لا أحصل على كامل حبّه، لكنني بالتأكيد لا أنوي مشاركة حقّ قتله مع أحد.”
“لا أحد يملك الحق في المسامحة عنّي… لا أحد.”
قالت صوت أنثوي رقيق. كانت “لي غوو إر” لا تزال فاتنة حتى بعد أن صارت كراهية خالصة. حين سقط المنشار، تخلّت عن السلاسل. كانت محاطة بالكراهية، فانقضّت على “لوف”. هكذا اقتربت من الحب… مباشرة، متهورة، دون تفكير في العواقب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نادتها “فو ييي”، وهي تزحف على الأرض بأرجل مشوهة. كانت تمسك بشروخ الأرض وتتقدم بصعوبة:
اصطدمت الكراهيتان، وبدأ المبنى السابع في الانهيار.
لكن “تشوانغ وين” كانت تراقبها. حين رأت تسع كراهيات خالصة في المستشفى، ارتبكت. كيف لرجل أن يجذب تسع كراهيات؟ لم يكن ذلك مجرد جهد، بل موهبة فطرية.
لاحظت “دو جو” أن “هان فاي” بدأ يتوحد مع توسلات الموتى، وأدركت ما يعنيه ذلك. دون تردد، سحبته نحوها. وجهها المثالي تصدّع ليكشف عن مظهرها الحقيقي. الوجه الذي حافظت عليه عبر الأدوية سقط، وظهرت امرأة عادية للغاية. بعد أن تذوقت الكمال، أصبح العادي جحيمًا لا يُطاق. ولكي تحتفظ بكمالها، قررت أن تلتهم “هان فاي”!
أما “تشاو تشيان”، فكانت بعيدة. مذ دخلت غرفة الطوارئ، لم تقترب منه. عيناها جالت بين الجميع، ثم ثبتتا على “هان فاي”. عرفته قبل وفاة زوجته. كانت من علّمته، وجعلت منه مصمم ألعاب.
في قاموس “دو جو”، لا وجود للمشاركة. “فو يي” كان لعبتها الخاصة. تمزق جسد “هان فاي” فيما سُحب نحوها. حينها، تخلّت المرأة النحيلة عن قبضتها على السلسلة. كراهية ترتجف انطلقت منها. والدة “فو شينغ” حدّقت في “دو جو”. بالنسبة لها، كان قتل “دو جو” أهم من قتل “هان فاي”!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تركت السلسلة، وسارت نحو “دو جو”. نظرت إلى الوحش بعينين حمراوين:
رأت وجه “دو جو” الحقيقي، فأطلقت الأم صرخة مرعبة، ثم استخدمت حياتها المملوءة بالكراهية لتخترق قلب “دو جو”.
بعد أن غادر “الضحك” و”فو يي”، غرق “هان فاي” في اليأس. لكن قلبه عاد ينبض بالأمل مجددًا. إن تمكن من وراثة المذبح، فربما يتمكن من إنهاء هذه الليلة.
رأت “المعلمة ليو” الفرصة، فأخرجت خنجرًا أحمر من حقيبتها. كانت طالبتها قد تناولت دواء المستشفى، وصارت دمية بيد “دو جو”. لإنقاذها، كان عليها قتل “دو جو”. لم تكن تريد أي علاقة بـ”فو يي”، على الأقل هذا ما كانت تردده لنفسها. تركزت الكراهية على رأس الخنجر، وهجمت كل من “المعلمة ليو” ووالدة “فو شينغ” على “دو جو”.
بعد أن غادر “الضحك” و”فو يي”، غرق “هان فاي” في اليأس. لكن قلبه عاد ينبض بالأمل مجددًا. إن تمكن من وراثة المذبح، فربما يتمكن من إنهاء هذه الليلة.
“أتظنان أنكما تكافئاني؟”
لكن “تشوانغ وين” كانت تراقبها. حين رأت تسع كراهيات خالصة في المستشفى، ارتبكت. كيف لرجل أن يجذب تسع كراهيات؟ لم يكن ذلك مجرد جهد، بل موهبة فطرية.
صرخت “دو جو”، متخلّية عن السلاسل، واندمجت بالمستشفى، لتمتص الكراهية التي في قلوب المرضى والأطباء. راحت تنمو، لتظهر وجوه بشعة على جسدها. لعلّ هذا هو شكلها الحقيقي. تفجّرت الكراهية بداخلها بجنون. لكن، مع كل قطرة كراهية امتصّتها من المستشفى، تسارعت التوسلات نحو “هان فاي”!
ترجمة: Arisu san
بعد أن غادر “الضحك” و”فو يي”، غرق “هان فاي” في اليأس. لكن قلبه عاد ينبض بالأمل مجددًا. إن تمكن من وراثة المذبح، فربما يتمكن من إنهاء هذه الليلة.
“لا أحد يملك الحق في المسامحة عنّي… لا أحد.”
“لا يزال هناك أمل!”
أراد “هان فاي” أن يقاوم، لكن جسده كان عصيًّا عليه، وحتى الكلمات لم يعد يستطيع نطقها كاملة. تحركت حدقتاه بقلق. كان يتخيل النهاية… لعبته تحوّلت إلى واقع.
بمجرد أن فكّر بذلك، شعر بألم حاد يخترقه. الكراهية اخترقت جسده كالسكاكين. رفع عينيه نحو مصدرها.
“إنه ليس فو يي!”
كانت أم “فو ييي” تقف عند حافة الهاوية، تمسك بالسلاسل بيديها المتشققتين والمجروحتين. جفّف الزمن جمالها. كانت بعمر “فو يي”، لكنها بدت أكبر بكثير. ربّت ابنةً مريضة وحيدة، تنقلت بين المدن، تحملت الإذلال. حين رأَت أول تقرير، التقطت فمها وبكت بصمت. ثم خرجت لتبتسم لابنتها دون أن تقول الحقيقة.
رأت وجه “دو جو” الحقيقي، فأطلقت الأم صرخة مرعبة، ثم استخدمت حياتها المملوءة بالكراهية لتخترق قلب “دو جو”.
في هذا البيت الخالي من الأب، كانت الأم هي القوة. ومنذ مرضت ابنتها، لم تبكِ قط. قررت أن تسير مع ابنتها حتى نهاية الطريق، ورأت ابنتها تكبر ببطء… ثم ترحل عن هذا العالم الناقص.
صرخت “دو جو”، متخلّية عن السلاسل، واندمجت بالمستشفى، لتمتص الكراهية التي في قلوب المرضى والأطباء. راحت تنمو، لتظهر وجوه بشعة على جسدها. لعلّ هذا هو شكلها الحقيقي. تفجّرت الكراهية بداخلها بجنون. لكن، مع كل قطرة كراهية امتصّتها من المستشفى، تسارعت التوسلات نحو “هان فاي”!
الأم التي لم تبكِ يومًا، أخيرًا سالت دموعها. تقدّمت نحو “هان فاي”. عاشت دائمًا للآخرين. الكراهية والألم مزّقا سعادتها. مدت يديها… وتركت السلسلة، واتجهت نحو عنق “هان فاي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء صوت من بين الكراهيات العشر. صوت المرأة الذي كان رقيقًا، أصبح قلقًا. التفتت والدة “فو ييي”. كانت زوجة “هان فاي” قد التقطت السلاسل التي تخلّى عنها الآخرون، ولفّتها حول جسدها. كانت تفعل المستحيل كي لا يسقط “هان فاي” في الهاوية مجددًا!
“أمي!”
*[إشعار للاعب 0000: هذه هي المرة الخامسة التي تكمل فيها شروط الحصول على المهنة الخفية—نحّات الأرواح. التوافق: أكثر من 100%! هل ترغب باختيار “نحّات الأرواح” كمهنة ثانية؟]
نادتها “فو ييي”، وهي تزحف على الأرض بأرجل مشوهة. كانت تمسك بشروخ الأرض وتتقدم بصعوبة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”*
“لا تقتلي أبي!”
نظر إلى الكراهيات العشر، واتخذ قراره الأخير.
توقفت الأم. لم تُكمل ضغط يديها. سقطت دموعها على جسد “هان فاي”. ثم همست:
“أمي!”
“لا أحد يملك الحق في المسامحة عنّي… لا أحد.”
“إنه ليس فو يي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن فكّر بذلك، شعر بألم حاد يخترقه. الكراهية اخترقت جسده كالسكاكين. رفع عينيه نحو مصدرها.
جاء صوت من بين الكراهيات العشر. صوت المرأة الذي كان رقيقًا، أصبح قلقًا. التفتت والدة “فو ييي”. كانت زوجة “هان فاي” قد التقطت السلاسل التي تخلّى عنها الآخرون، ولفّتها حول جسدها. كانت تفعل المستحيل كي لا يسقط “هان فاي” في الهاوية مجددًا!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
الجميع أراد قتل “هان فاي” أو السيطرة على التوسلات… إلا زوجته. وحدها لم تطلب شيئًا منه.
“حين منحتك مكافأة اللعبة، شعرت أنك لست هو. فو يي، الذي كان يسعى وراء الاسم والسلطة والجنس، لم يكن ليقضي يومه في لعب ‘النباتات ضد الزومبي’ ويتجاهل النساء.”
عندها، تزعزعت الكراهية داخل قلب الأم قليلًا، ويديها توقفتا عن خنق “هان فاي”.
الجميع أراد قتل “هان فاي” أو السيطرة على التوسلات… إلا زوجته. وحدها لم تطلب شيئًا منه.
“أمي!”
* “لِمَ لا تتركيني؟”
زحفت “فو ييي” تحاول الاقتراب، لكن حين لامست الباب، رُفض جسدها النحيل بعنف.
كانت الفتاة الصغيرة أكثر من تأثر بالمشاعر. لم تكن تسمع الأصوات من حولها، فقد استهلكتها الكراهية. لم تعلم متى أفلتت السلسلة. نظرت إلى جسد “هان فاي” المصاب.
في لحظة التردد تلك، رأت المرأة عديمة الوجه فرصتها. كانت مختبئة خلف “دو جو”، تزحف نحو “هان فاي”، فُتح ثقب كبير في وجهها. كانت نيتها التهام “هان فاي” لتصبح هي مالكة المذبح الجديدة.
أراد “هان فاي” أن يقاوم، لكن جسده كان عصيًّا عليه، وحتى الكلمات لم يعد يستطيع نطقها كاملة. تحركت حدقتاه بقلق. كان يتخيل النهاية… لعبته تحوّلت إلى واقع.
كانت تلك نيتها منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأمل الأخير المتبقي، هي والفتاة الصغيرة.
لكن “تشوانغ وين” كانت تراقبها. حين رأت تسع كراهيات خالصة في المستشفى، ارتبكت. كيف لرجل أن يجذب تسع كراهيات؟ لم يكن ذلك مجرد جهد، بل موهبة فطرية.
في هذا البيت الخالي من الأب، كانت الأم هي القوة. ومنذ مرضت ابنتها، لم تبكِ قط. قررت أن تسير مع ابنتها حتى نهاية الطريق، ورأت ابنتها تكبر ببطء… ثم ترحل عن هذا العالم الناقص.
لو واجهتهن وحدها، لأقصى ما يمكن فعله هو أن تحافظ على جسد “هان فاي” سليمًا. لحسن الحظ، لم يحدث ذلك.
“أتظنان أنكما تكافئاني؟”
حين حاولت عديمة الوجه التهام “هان فاي”، ضغطت “تشوانغ وين” بكفيها المملوئين بـ”لعنة الموت” على جبينها، ألهبتها النار السوداء، ثم ركلتها بقوة. اللعنة تسربت إلى جسد عديمة الوجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس “هان فاي”، شفتاه ترتجفان، بالكاد يتحدث.
امتلكت “تشوانغ وين” لهيب “الإصبع العاشر” ولعنة “الفراشة”. من تمسّه، يموت. عديمة الوجه علمت أنها فرصتها الأخيرة. أظهرت قوتها الحقيقية، وتحول وجهها إلى وجه “دو جو”. أصبحت أقوى، واشتبكت مع “تشوانغ وين”. تشقّق الليل، وامتلأت الأرض بالجراح.
ترجمة: Arisu san
الآن، لم يتبقَ ممسكًا بالسلاسل سوى زوجته، وتشاو تشيان، والمراهقة الصغيرة.
لأنها فقدت الكثير، أرادت أن تتمسك بأيّ لحظة فرح، حتى وإن كانت كذبة مؤقتة.
كانت الفتاة الصغيرة أكثر من تأثر بالمشاعر. لم تكن تسمع الأصوات من حولها، فقد استهلكتها الكراهية. لم تعلم متى أفلتت السلسلة. نظرت إلى جسد “هان فاي” المصاب.
“أمي!”
عندما طُردت من بيتها، كان “فو يي” هو من احتواها. لكن من ظنّت أنه منقذها، تخلّى عنها دون تردد. أصبحت كالقطة الضالة، تزمجر في وجه أيّ غريب. وبعد سلسلة من الخيبات، ظنت أنها وجدت دفء البيت. لكنه طردها مرة أخرى. كانت تحمل قلبًا ميتًا، واقفة بجوار “هان فاي”.
رأت وجه “دو جو” الحقيقي، فأطلقت الأم صرخة مرعبة، ثم استخدمت حياتها المملوءة بالكراهية لتخترق قلب “دو جو”.
“هل يمكنك أن تُعيد لي قلبي؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
استهلكتها كراهية العالم، وعيناها احمرّتا. لكنها لم تتحرك. فكلما تذكّرت ما فعله “هان فاي” قرب النهاية، تردّدت. حين نظّف القهوة المسمومة من مدخل الشركة خوفًا على القطة، أو حين حملها في ليلة ممطرة إلى المستشفى. لم يفعل ذلك أحد من قبل. دائمًا ما ذهبت وحدها. حينها، برؤيا مشوشة، رأت “هان فاي” بجانبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس “هان فاي”، شفتاه ترتجفان، بالكاد يتحدث.
هذه الذكرى لم تُمحَ. فتحت تقريره الصحي. كانت الوحيدة التي تعرف أنه لن يعيش طويلًا. توقفت يدها عن الوصول لقلبه. لم تستطع أن تنتزع قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء صوت من بين الكراهيات العشر. صوت المرأة الذي كان رقيقًا، أصبح قلقًا. التفتت والدة “فو ييي”. كانت زوجة “هان فاي” قد التقطت السلاسل التي تخلّى عنها الآخرون، ولفّتها حول جسدها. كانت تفعل المستحيل كي لا يسقط “هان فاي” في الهاوية مجددًا!
أما “تشاو تشيان”، فكانت بعيدة. مذ دخلت غرفة الطوارئ، لم تقترب منه. عيناها جالت بين الجميع، ثم ثبتتا على “هان فاي”. عرفته قبل وفاة زوجته. كانت من علّمته، وجعلت منه مصمم ألعاب.
جسده بدأ يتفتت، دمه يغلي بـ”سم الأرواح”، لحمه مقطع بالسلاسل، وكل قواه قد خمدت. سحب قائمة اللعبة… نظر حوله، ثم ثبت نظره على الخانة الفارغة للمهنة الثانية.
عُرفت بعقلها الناضج، لكنها لاحظت أن كل شيء خرج عن السيطرة منذ لحظة ما.
“لم أفعل شيئًا من أجلك! لا تخسري كل شيء لأجل سعادة زائفة!”
“أعرف أن في هاتفك أكثر من عشر نساء. الموجودات هنا هنّ من تألمن أكثر بسببك. عقلي يقول لي: اقتليه كي لا تتأذى نساء أخريات… لكن…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نظرت إلى زوجته. بعد أن تركت الأخريات السلاسل، كانت الزوجة قد التقطتها كلها. كانت مغمورة بالكراهية… لكنها لم تتركه.
اصطدمت الكراهيتان، وبدأ المبنى السابع في الانهيار.
“حين منحتك مكافأة اللعبة، شعرت أنك لست هو. فو يي، الذي كان يسعى وراء الاسم والسلطة والجنس، لم يكن ليقضي يومه في لعب ‘النباتات ضد الزومبي’ ويتجاهل النساء.”
م.م(هههه العب غيمز وانسى النساء عشان ما يصير فيك زي فو يي)
م.م(هههه العب غيمز وانسى النساء عشان ما يصير فيك زي فو يي)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت صوت أنثوي رقيق. كانت “لي غوو إر” لا تزال فاتنة حتى بعد أن صارت كراهية خالصة. حين سقط المنشار، تخلّت عن السلاسل. كانت محاطة بالكراهية، فانقضّت على “لوف”. هكذا اقتربت من الحب… مباشرة، متهورة، دون تفكير في العواقب.
ضحكت بعينين دامعتين:
“لا أحد يملك الحق في المسامحة عنّي… لا أحد.”
“سأخسر أمامها مجددًا. فأنا لا أملك شجاعتها للغرق في الهاوية معك.”
“لا أحد يملك الحق في المسامحة عنّي… لا أحد.”
تركت السلسلة، وسارت نحو “دو جو”. نظرت إلى الوحش بعينين حمراوين:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نادتها “فو ييي”، وهي تزحف على الأرض بأرجل مشوهة. كانت تمسك بشروخ الأرض وتتقدم بصعوبة:
“ربما كان قتلها هو الخاتمة الأفضل.”
لم يكن “هان فاي” قادرًا على الحراك. أنصت لتوسلات عالم الذكريات، حيث اندفعت أرواح الموتى عبر السلاسل لتصبّ توسلاتها في جسده. وإذا ما اندمجت هذه التوسلات بجسده بالكامل، فقد يتحول إلى مالك جديد لهذا العالم.
أوقفت “تشاو تشيان” المرضى والأطباء الذين هرعوا نحو “دو جو”. كانت تنوي قطع صلتها بالمستشفى.
“إنه ليس فو يي!”
الآن، تخلّت تسع كراهيات عن السلاسل. وحدها زوجته ربطت العشر جميعًا حول جسدها. لكنها لم تكن قادرة على مواجهة بؤس العالم كله. لم تعد تقدر على سحب “هان فاي” من الهاوية، بل بدأت هي نفسها تنزلق نحوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نادتها “فو ييي”، وهي تزحف على الأرض بأرجل مشوهة. كانت تمسك بشروخ الأرض وتتقدم بصعوبة:
* “لِمَ لا تتركيني؟”
لم يعد لديه خيار آخر.
همس “هان فاي”، شفتاه ترتجفان، بالكاد يتحدث.
“سأخسر أمامها مجددًا. فأنا لا أملك شجاعتها للغرق في الهاوية معك.”
“لم أفعل شيئًا من أجلك! لا تخسري كل شيء لأجل سعادة زائفة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت صوت أنثوي رقيق. كانت “لي غوو إر” لا تزال فاتنة حتى بعد أن صارت كراهية خالصة. حين سقط المنشار، تخلّت عن السلاسل. كانت محاطة بالكراهية، فانقضّت على “لوف”. هكذا اقتربت من الحب… مباشرة، متهورة، دون تفكير في العواقب.
لم يسمع أحد صوته. كانت تنظر إليه، مبتسمة ابتسامة كراهية… أم ربما كانت آخر ابتسامة لها؟
عُرفت بعقلها الناضج، لكنها لاحظت أن كل شيء خرج عن السيطرة منذ لحظة ما.
لأنها فقدت الكثير، أرادت أن تتمسك بأيّ لحظة فرح، حتى وإن كانت كذبة مؤقتة.
عندها، تزعزعت الكراهية داخل قلب الأم قليلًا، ويديها توقفتا عن خنق “هان فاي”.
لم يكن “هان فاي” يخشى الموت… لكنه لم يكن يحتمل رؤية زوجته تسقط بسببه.
صرخت “دو جو”، متخلّية عن السلاسل، واندمجت بالمستشفى، لتمتص الكراهية التي في قلوب المرضى والأطباء. راحت تنمو، لتظهر وجوه بشعة على جسدها. لعلّ هذا هو شكلها الحقيقي. تفجّرت الكراهية بداخلها بجنون. لكن، مع كل قطرة كراهية امتصّتها من المستشفى، تسارعت التوسلات نحو “هان فاي”!
كانت الأمل الأخير المتبقي، هي والفتاة الصغيرة.
هذه الذكرى لم تُمحَ. فتحت تقريره الصحي. كانت الوحيدة التي تعرف أنه لن يعيش طويلًا. توقفت يدها عن الوصول لقلبه. لم تستطع أن تنتزع قلبه.
جسده بدأ يتفتت، دمه يغلي بـ”سم الأرواح”، لحمه مقطع بالسلاسل، وكل قواه قد خمدت. سحب قائمة اللعبة… نظر حوله، ثم ثبت نظره على الخانة الفارغة للمهنة الثانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت صوت أنثوي رقيق. كانت “لي غوو إر” لا تزال فاتنة حتى بعد أن صارت كراهية خالصة. حين سقط المنشار، تخلّت عن السلاسل. كانت محاطة بالكراهية، فانقضّت على “لوف”. هكذا اقتربت من الحب… مباشرة، متهورة، دون تفكير في العواقب.
لم يعد لديه خيار آخر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نظر إلى الكراهيات العشر، واتخذ قراره الأخير.
عندما طُردت من بيتها، كان “فو يي” هو من احتواها. لكن من ظنّت أنه منقذها، تخلّى عنها دون تردد. أصبحت كالقطة الضالة، تزمجر في وجه أيّ غريب. وبعد سلسلة من الخيبات، ظنت أنها وجدت دفء البيت. لكنه طردها مرة أخرى. كانت تحمل قلبًا ميتًا، واقفة بجوار “هان فاي”.
*[إشعار للاعب 0000: هذه هي المرة الخامسة التي تكمل فيها شروط الحصول على المهنة الخفية—نحّات الأرواح. التوافق: أكثر من 100%! هل ترغب باختيار “نحّات الأرواح” كمهنة ثانية؟]
أما “تشاو تشيان”، فكانت بعيدة. مذ دخلت غرفة الطوارئ، لم تقترب منه. عيناها جالت بين الجميع، ثم ثبتتا على “هان فاي”. عرفته قبل وفاة زوجته. كانت من علّمته، وجعلت منه مصمم ألعاب.
“نعم.”*
عندما طُردت من بيتها، كان “فو يي” هو من احتواها. لكن من ظنّت أنه منقذها، تخلّى عنها دون تردد. أصبحت كالقطة الضالة، تزمجر في وجه أيّ غريب. وبعد سلسلة من الخيبات، ظنت أنها وجدت دفء البيت. لكنه طردها مرة أخرى. كانت تحمل قلبًا ميتًا، واقفة بجوار “هان فاي”.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
طنين المنشار كان يدوّي إلى جانب أذنه. في هذا العالم، لا شيء أشد حدة من الحب والكراهية إذا بلغا أقصاهما. وكانت “لوف” أول من اقترب من مائدة العشاء. نيتها أن تقطّعه إلى عشرة أجزاء. المنشار الدوّار يقترب شيئًا فشيئًا. عيناها عمياء بفعل الدماء، تضحك وتبكي بجنون. أرادت أن تقّطع ذكريات “فو يي” التي تركها لها!
“هل يمكنك أن تُعيد لي قلبي؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات