598
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حيث الأرواح الدفينة، والسلاسل الكثيرة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كانت نظراتها خاوية، ثم كأن شيئًا ناداها، أسرعت خارجة من الغرفة.
الفصل 598: العشاء قد قُدِّم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هان فاي، الساقط في هاوية اليأس، توقف فجأة.
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت في وجهها المنعكس على الزجاج، ثم نحو المستشفى المتحوِّل، فاختلج وجهها المثالي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا واحدة كانت مستعدة للتخلّي عنه.
نظرت الزوجة إلى المستشفى القريب، وإلى السماء الليلية التي تحوّل لونها إلى الأحمر الدموي.
لحس شفتيه الجافتين.
“أين أنت؟” همست، وهي تقبض على الهاتف في راحة يدها. الرقم الذي لم يكن يُجيب، كان صلتها الوحيدة بهان فاي.
نهضت من وسط بحر الكراهية، وحدّقت بالمستشفى المتحوِّل.
مقارنةً بالوحوش في المستشفى، كانت تبدو عادية وضعيفة. ومع ذلك، لم تتراجع.
اشمأزّت من رائحة العطر والخمر التي تفوح منه.
خطت خطواتها ببطء نحو المستشفى المتحوِّل.
ذكريات لم تكن ترغب باستحضارها عادت قسرًا إلى السطح.
وفور عبورها بوابة المستشفى، اجتاحها ألم ممضّ، كما لو أن شيئًا قد شقّ قلبها.
ظهر فجوة ضخمة في المبنى السابع.
فاضت من أعماقها كراهية لا توصف، وانبثقت صور مرعبة في رأسها.
في المبنى الثاني، رفعت طالبة مشوّهة وجهها.
ذكريات لم تكن ترغب باستحضارها عادت قسرًا إلى السطح.
رأت الكراهيات ذلك، فتقدّمن نحو الغرفة، ينظرن إلى أسفل الحفرة…
أزاحت الكراهية غبار الزمن، وطعنت الألم في قلبها، حتى سال الدم من جراحها.
أما “الضحك المجنون” الذي سعى ليُصبح طاغوتاً، فقد امتصّ يأس عالم الذاكرة…
امتلأت عينا الزوجة بالدماء.
أزاحت الكراهية غبار الزمن، وطعنت الألم في قلبها، حتى سال الدم من جراحها.
“لم يكن من المفترض أن تسير الأمور على هذا النحو…”
“أنا…”
ضغطت على صدرها وسقطت على الأرض ببطء.
داست الزجاج بقدميها العاريتين.
سيطر يأس الماضي على عقلها—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكل واحدة منهن سببها، لكن الزوجة وحدها أرادت حقًا إنقاذه.
سمعت ذات مرة حديث فو يي مع نساء أخريات، ورأته يتسوّق مع امرأة ترتدي فستانها نفسه.
تضاربت كراهيتهن في المساحة الضيقة، ومع دوران المنشار…
العمل لساعات متأخرة، الغياب عن المنزل، مرافقة العملاء…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تجرؤون؟!”
كانت تلك الأعذار تطنّ في أذنيها كأنها لعنات.
كانت النار السوداء تلتفّ حول جسدها.
أغلقت أذنيها، وارتعشت شفتاها المائلتان للزرقة.
“لم يكن من المفترض أن تسير الأمور على هذا النحو…”
في هذا العالم، لم تُحب أحدًا أكثر من فو يي، ولم يجرحها أحد أكثر منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حملت زوجها الثمل إلى غرفة النوم، وغيّرت ملابسه كعادتها.
لقد منحته العديد من الفرص…
أما معلمتها، التي كانت تكافح الكراهية داخلها، فلم تكن ترغب بأن تبقى متصلة بفو يي.
حتى كانت تلك الليلة، حين أمسكت بالسكين في منتصف الليل.
العمل لساعات متأخرة، الغياب عن المنزل، مرافقة العملاء…
لا تزال تتذكر تفاصيل تلك الليلة.
وبينما كانت تخطو إلى الداخل، بدأ جسدها يتحوّل.
حملت زوجها الثمل إلى غرفة النوم، وغيّرت ملابسه كعادتها.
لم يكن يعلم ماذا يقول.
اشمأزّت من رائحة العطر والخمر التي تفوح منه.
على بُعد عشرة أمتار من دو جو، كانت المعلمة ليو تمسك بطالبتها.
سئمت حياتها… كل ليلة مشابهة كانت بروفة لجريمتها القادمة.
كأن المنزل يملك قُدرة سحرية على طرد السلبية.
ولكن حين دخلت الغرفة حاملة السكين، قال لها: “شكرًا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح عينيه بصعوبة، ورأى عشر كراهيات مجنونة يندفعن نحوه.
بهذه الكلمة، غيّرت رأيها.
“سنعود إلى البيت معًا.”
رغم أن جسدها كان مشبعًا بالكراهية، احتفظت بعقلها.
شدّت على قلبها بيدها، وبين الحقد المتجذِّر، تذكّرت لقائها الأول بهان فاي.
خلال سنوات زواجهما، لم تشعر بأنها على قيد الحياة حقًا إلا خلال الشهر الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان هان فاي يحاول ترك ذكرى طيبة خلفه، منحته سبع كراهيات خالصة الأمل.
تذوّقت طعم السعادة، وتأكدت من أن زوجها لم يعد زوجها.
أما فو يي، فصمت تمامًا.
لكن هذا “الغريب” الذي يسكن جسده، كان جميلاً.
لكنه لم يتخلَّ.
شدّت على قلبها بيدها، وبين الحقد المتجذِّر، تذكّرت لقائها الأول بهان فاي.
في هذا العالم، لم تُحب أحدًا أكثر من فو يي، ولم يجرحها أحد أكثر منه.
ذلك “الشكر” العفوي كان شيئًا لم تسمعه أبدًا خلال سنوات خدمتها لهذه العائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت في وجهها المنعكس على الزجاج، ثم نحو المستشفى المتحوِّل، فاختلج وجهها المثالي.
ومنذ تلك الليلة، بدأت تشعر بالتغيير.
كانت النار السوداء تلتفّ حول جسدها.
مهما حدث في الخارج، كان يعود إلى المنزل ويبتسم.
خلف الأرواح التي لا تنتهي، كانت هناك وجوه بشرية يائسة.
كأن المنزل يملك قُدرة سحرية على طرد السلبية.
“أين أنت؟” همست، وهي تقبض على الهاتف في راحة يدها. الرقم الذي لم يكن يُجيب، كان صلتها الوحيدة بهان فاي.
يُعدّ العشاء، يُنصت لأطفاله، ويلاعبهم.
شدّت على قلبها بيدها، وبين الحقد المتجذِّر، تذكّرت لقائها الأول بهان فاي.
يحمل العبء على عاتقه، ويمنح الجميع حبًا متساويًا.
أمسكت بإحدى السلاسل وبدأت تسحبها، تصحبها التوسلات والنقوش المضيئة!
ربما كانت نهاية هذه القصة قد كُتبت سلفًا، وكان لا بد من تصحيح الأخطاء…
تضاربت كراهيتهن في المساحة الضيقة، ومع دوران المنشار…
لكنه لم يتخلَّ.
سمعت ذات مرة حديث فو يي مع نساء أخريات، ورأته يتسوّق مع امرأة ترتدي فستانها نفسه.
في كل يوم، كان يكافح ليُحدث التغيير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قد اندمجت معها، لكنها لم تستطع السيطرة الكاملة عليها.
كان جسده الصغير يحاول أن يوقف عجلة المصير.
وبمجرّد أن يشعر باختفاء وعي هان فاي، كان سيفجّر الجسد بالخطيئة الكبرى.
وكانت هي تراقبه.
هان فاي لم يكن يعلم شيئًا مما يجري في الخارج.
وحين تذوّقت السعادة، علمت أن من يسكن الجسد ليس فو يي.
وفيما بلغ الصراع ذروته في المبنى السابع، توقّفت سيارة شرطة أمام مبنى رقم واحد.
بل روح غريبة… لكنها رائعة.
ومنذ تلك الليلة، بدأت تشعر بالتغيير.
“أنا…”
انفتح الباب، وتكسّرت الزجاجات، وخرجت امرأة ذات وجه وجسد مثاليّين.
غرست أظافرها في جلدها، والدم ينزف من صدرها ويلطخ فستانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كادت تموت في لحظة.
ورغم الكراهية، لم تفقد عقلها.
أما الآن، فكل شيء مثير للغاية!
نهضت من وسط بحر الكراهية، وحدّقت بالمستشفى المتحوِّل.
“لم يكن من المفترض أن تسير الأمور على هذا النحو…”
ثم قالت:
“أين أنت؟” همست، وهي تقبض على الهاتف في راحة يدها. الرقم الذي لم يكن يُجيب، كان صلتها الوحيدة بهان فاي.
“سنعود إلى البيت معًا.”
فقط هكذا يمكنها التحكم بكل اليأس، والاستمرار كطاغوتةًّ لهذا العالم.
خطت على الأرض التي تشبه الجلد البشري، وسارت في الممرات الممزّقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كان مستشفى التجميل قصرًا من اللحم، فدو جو هي مالكته.
وفي عينيها الملطّختين بالكراهية، ومض بصيص من الحنان.
اشمأزّت من رائحة العطر والخمر التي تفوح منه.
لم يستطع المستشفى، الذي فقد سيطرته، أن يمنعها.
وقد تفعّلت لعنتها القاتلة.
عبرت ممر المرضى، وتوقّفت أمام المبنى السابع المتحوّل بالكامل.
كان كطبق موضوع على الطاولة.
كان اللهب الأسود يبتلع المبنى، فغدا شكله أشبه بمذبح عظيم.
حين رأت المبنى السابع، استشاطت.
ارتفعت صرخات الأرواح وصلواتها من داخله.
خلف الأرواح التي لا تنتهي، كانت هناك وجوه بشرية يائسة.
“هل أنت هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم الكراهية، لم تفقد عقلها.
تقدّمت من الباب، غير آبهة باللهب الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان تصادمًا بين “كراهيات خالصة” —
وفجأة، قفزت امرأة من سطح المبنى!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت النار السوداء تلتفّ حول جسدها.
فتح عينيه بالتزامن مع فو يي، وبين ضحكات الجنون، شاهدا الكراهيات العشر مجتمعة.
وقد تفعّلت لعنتها القاتلة.
“لولاك، لما وصلنا إلى هذا الحال.”
لقد كان تصادمًا بين “كراهيات خالصة” —
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فاضت من أعماقها كراهية لا توصف، وانبثقت صور مرعبة في رأسها.
وما إن وقع الاصطدام، حتى انشقت السماء الليلية.
كأن المنزل يملك قُدرة سحرية على طرد السلبية.
تشقّقت الأرض اللحمية، وانهارت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك “الشكر” العفوي كان شيئًا لم تسمعه أبدًا خلال سنوات خدمتها لهذه العائلة.
لكن المرأة لم تكن هدف الكراهيات، فلم تُصب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قد اندمجت معها، لكنها لم تستطع السيطرة الكاملة عليها.
ظهر فجوة ضخمة في المبنى السابع.
قد لا يربح… لكن إن خسر، فسيسحب فو يي معه إلى الجحيم.
تمزّقت اللحم، وكُشف الممر الطويل المؤدي إلى غرفة الطوارئ.
لكن المرأة لم تكن هدف الكراهيات، فلم تُصب.
رأت الكراهيات ذلك، فتقدّمن نحو الغرفة، ينظرن إلى أسفل الحفرة…
تضاربت كراهيتهن في المساحة الضيقة، ومع دوران المنشار…
حيث الأرواح الدفينة، والسلاسل الكثيرة.
حيث الأرواح الدفينة، والسلاسل الكثيرة.
كانت الزوجة أول من تقدّم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تجرؤون؟!”
أمسكت بإحدى السلاسل وبدأت تسحبها، تصحبها التوسلات والنقوش المضيئة!
انفتح الباب، وتكسّرت الزجاجات، وخرجت امرأة ذات وجه وجسد مثاليّين.
هان فاي، الساقط في هاوية اليأس، توقف فجأة.
أزاحت الكراهية غبار الزمن، وطعنت الألم في قلبها، حتى سال الدم من جراحها.
تباطأ سقوطه.
كانت الزوجة أول من تقدّم.
قريبًا منها، رأت امرأة نحيلة بثوب أحمر تمثال “دو جو” المكسور، فأمسكت بسلسلة هي الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يحمل العبء على عاتقه، ويمنح الجميع حبًا متساويًا.
“أيها القائد، لماذا تتجنبني مؤخرًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت هنا؟”
سيدة ترتدي نظارات، جلست بجوار الحفرة وابتسمت، ثم أمسكت بسلسلة.
لقد اندمجت مع المستشفى— كانت هي قلبه.
“لا أمانع مشاركتك به، لكنني من سيقرّر كيف سأُقطّعه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قد اندمجت معها، لكنها لم تستطع السيطرة الكاملة عليها.
صوت منشارها قطع في الهواء كأنه حبّ صيفيّ مشتعل.
رأت الكراهيات ذلك، فتقدّمن نحو الغرفة، ينظرن إلى أسفل الحفرة…
المرأة التي تحمل لعنات الموت نظرت حولها بتردّد، ثم انحنت وأمسكت بسلسلة أيضًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الأذرع الحمراء الممتلئة بالكراهية أمسكت بالسلاسل التي ترمز إلى الأمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هان فاي، الساقط في هاوية اليأس، توقف فجأة.
أما “الضحك المجنون” الذي سعى ليُصبح طاغوتاً، فقد امتصّ يأس عالم الذاكرة…
وقد تفعّلت لعنتها القاتلة.
وبينما كان هان فاي يحاول ترك ذكرى طيبة خلفه، منحته سبع كراهيات خالصة الأمل.
ترجمة: Arisu san
اخترق الدم السماء، وتوقّف هان فاي عن السقوط.
“لم يكن من المفترض أن تسير الأمور على هذا النحو…”
“الضحك المجنون” وجّه اليأس نحو الميتم الأحمر.
نهضت من وسط بحر الكراهية، وحدّقت بالمستشفى المتحوِّل.
أما فو يي، فكان قد استعاد معظم جسده، باستثناء القلب وجزء صغير من الدماغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي عينيها الملطّختين بالكراهية، ومض بصيص من الحنان.
ولو لم يظهر “الضحك المجنون”، لكان فو يي قد انتصر وصار الطاغوت الجديد.
“أيها القائد، لماذا تتجنبني مؤخرًا؟”
لكن “الضحك المجنون” لم يشترِ الوقت لهان فاي فحسب، بل طبع “الخطيئة الكبرى” في وشمه الشيطاني.
جسده تحوّل إلى كرة ملفوفة بالسلاسل، معلّقة في الهواء.
وبمجرّد أن يشعر باختفاء وعي هان فاي، كان سيفجّر الجسد بالخطيئة الكبرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان هان فاي يحاول ترك ذكرى طيبة خلفه، منحته سبع كراهيات خالصة الأمل.
قد لا يربح… لكن إن خسر، فسيسحب فو يي معه إلى الجحيم.
هان فاي لم يكن يعلم شيئًا مما يجري في الخارج.
مع تزايد عدد السلاسل، بدأ المستشفى السفلي يُظهر حقيقته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يحمل العبء على عاتقه، ويمنح الجميع حبًا متساويًا.
خلف الأرواح التي لا تنتهي، كانت هناك وجوه بشرية يائسة.
لقد اندمجت مع المستشفى— كانت هي قلبه.
جمالهم سُرق منهم على يد دو جو، فلم يُصبحوا حتى صالحين لصناعة الأدوية.
لقد اندمجت مع المستشفى— كانت هي قلبه.
تُركوا في الظلمة.
تشقّقت الأرض اللحمية، وانهارت.
وحين التفّت السلسلة الأخيرة حول هان فاي، انكشفت الحقيقة الأخيرة للمستشفى—
اشمأزّت من رائحة العطر والخمر التي تفوح منه.
تحت المبنى السابع، وُجدت “هاوية اليأس”.
“إنه لي! لا أحد يمكنه أخذه! حتى جسده لي!”
سوادها يُشبه نهاية فو شنغ.
شعرت “المرأة بلا وجه” بوجود جوهر المذبح، فزحفت من ظهر دو جو.
في ذلك القاع المظلم، وجد فو شنغ الصندوق الأسود.
ظهر فجوة ضخمة في المبنى السابع.
سقطت وجوه مشوّهة من الجدران، وتمزّقت في طريقها إلى العدم.
كان اللهب الأسود يبتلع المبنى، فغدا شكله أشبه بمذبح عظيم.
هان فاي لم يكن يعلم شيئًا مما يجري في الخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جمالهم سُرق منهم على يد دو جو، فلم يُصبحوا حتى صالحين لصناعة الأدوية.
جسده تحوّل إلى كرة ملفوفة بالسلاسل، معلّقة في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك القاع المظلم، وجد فو شنغ الصندوق الأسود.
كانت الكراهيات السبع تسحب السلاسل.
في المبنى الثاني، رفعت طالبة مشوّهة وجهها.
لكل واحدة منهن سببها، لكن الزوجة وحدها أرادت حقًا إنقاذه.
تذوّقت طعم السعادة، وتأكدت من أن زوجها لم يعد زوجها.
وفيما بلغ الصراع ذروته في المبنى السابع، توقّفت سيارة شرطة أمام مبنى رقم واحد.
يُعدّ العشاء، يُنصت لأطفاله، ويلاعبهم.
انفتح الباب، وتكسّرت الزجاجات، وخرجت امرأة ذات وجه وجسد مثاليّين.
بهذه الكلمة، غيّرت رأيها.
داست الزجاج بقدميها العاريتين.
تباطأ سقوطه.
“لولاك، لما وصلنا إلى هذا الحال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن “الضحك المجنون” لم يشترِ الوقت لهان فاي فحسب، بل طبع “الخطيئة الكبرى” في وشمه الشيطاني.
حدّقت في وجهها المنعكس على الزجاج، ثم نحو المستشفى المتحوِّل، فاختلج وجهها المثالي.
لم يستطع المستشفى، الذي فقد سيطرته، أن يمنعها.
وبينما كانت تخطو إلى الداخل، بدأ جسدها يتحوّل.
لقد تدمّر تمثالها، وانكسرت قاعدته.
لقد اندمجت مع المستشفى— كانت هي قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك القاع المظلم، وجد فو شنغ الصندوق الأسود.
كل قطرة دم تدفّقت نحوها.
لكنها، هي الأخرى، دخلت المبنى السابع.
وظهرت خيوط غير مرئية تربط بين كل مريض وطبيب وممرّض…
هان فاي لم يكن يعلم شيئًا مما يجري في الخارج.
كل من تناول دواءً ما، كان متصلًا بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كان مستشفى التجميل قصرًا من اللحم، فدو جو هي مالكته.
ومع عودتها، خرج كل المرضى من غرفهم.
وما شعر به هان فاي هو فقط حماس “الخطيئة الكبرى” الذي لا يُوصَف.
في المبنى الثاني، رفعت طالبة مشوّهة وجهها.
وما إن وقع الاصطدام، حتى انشقت السماء الليلية.
كانت نظراتها خاوية، ثم كأن شيئًا ناداها، أسرعت خارجة من الغرفة.
أدرك حينها أن “الضحك المجنون” قد عاد إلى الميتم الأحمر، بعد أن التهم كل اليأس.
أما معلمتها، التي كانت تكافح الكراهية داخلها، فلم تكن ترغب بأن تبقى متصلة بفو يي.
كل قطرة دم تدفّقت نحوها.
لكن الطالبة التي رعَتها، انجذبت بخيط المصير نحو المبنى السابع.
“لولاك، لما وصلنا إلى هذا الحال.”
“إلى أين تذهبين؟ إلى ذلك الرجل؟!”
لحس شفتيه الجافتين.
صرخة اخترقت الأفق، وظهرت كراهية جديدة!
ولو لم يظهر “الضحك المجنون”، لكان فو يي قد انتصر وصار الطاغوت الجديد.
لاحظت دو جو ذلك، واشتعلت عيناها غضبًا.
أما فو يي، فصمت تمامًا.
“إنه لي! لا أحد يمكنه أخذه! حتى جسده لي!”
تفكّكت السلاسل، واستعاد هان فاي بصره.
إن كان مستشفى التجميل قصرًا من اللحم، فدو جو هي مالكته.
“لم يكن من المفترض أن تسير الأمور على هذا النحو…”
اندفعت في الممرات، وابتعد كل شيء عن طريقها.
لقد منحته العديد من الفرص…
حين رأت المبنى السابع، استشاطت.
“إلى أين تذهبين؟ إلى ذلك الرجل؟!”
اقتحمت غرفة الطوارئ، تريد تحطيم كل شيء.
سقطت وجوه مشوّهة من الجدران، وتمزّقت في طريقها إلى العدم.
لقد تدمّر تمثالها، وانكسرت قاعدته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هان فاي كان ملقى على الطاولة، بين زوجته، وطليقته، وصديقاته.
“كيف تجرؤون؟!”
“أيها القائد، لماذا تتجنبني مؤخرًا؟”
أمسكت بالسلاسل، محاوِلة أن تُصبح مصدرها الجديد.
“أيها القائد، لماذا تتجنبني مؤخرًا؟”
فقط هكذا يمكنها التحكم بكل اليأس، والاستمرار كطاغوتةًّ لهذا العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يحمل العبء على عاتقه، ويمنح الجميع حبًا متساويًا.
وسقطت مرايا مكسورة من شعرها، وانبثقت كراهية ضعيفة أخرى!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
شعرت “المرأة بلا وجه” بوجود جوهر المذبح، فزحفت من ظهر دو جو.
كانت قد اندمجت معها، لكنها لم تستطع السيطرة الكاملة عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت الزوجة إلى المستشفى القريب، وإلى السماء الليلية التي تحوّل لونها إلى الأحمر الدموي.
على بُعد عشرة أمتار من دو جو، كانت المعلمة ليو تمسك بطالبتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت أذنيها، وارتعشت شفتاها المائلتان للزرقة.
لم تكن تعلم كيف تزيل الدواء الذي يجعل طالبتها عرضة لدو جو.
داست الزجاج بقدميها العاريتين.
لكنها، هي الأخرى، دخلت المبنى السابع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان هان فاي يحاول ترك ذكرى طيبة خلفه، منحته سبع كراهيات خالصة الأمل.
يد حمراء جديدة أمسكت بالسلاسل.
شعرت “المرأة بلا وجه” بوجود جوهر المذبح، فزحفت من ظهر دو جو.
عشر كراهيات خالصة تجمّعن في المبنى السابع!
فتح عينيه بالتزامن مع فو يي، وبين ضحكات الجنون، شاهدا الكراهيات العشر مجتمعة.
مزّق الحقد السماء، وبدأ هان فاي يُرفَع ببطء إلى السطح!
سيدة ترتدي نظارات، جلست بجوار الحفرة وابتسمت، ثم أمسكت بسلسلة.
تفكّكت السلاسل، واستعاد هان فاي بصره.
ارتفعت صرخات الأرواح وصلواتها من داخله.
فتح عينيه بالتزامن مع فو يي، وبين ضحكات الجنون، شاهدا الكراهيات العشر مجتمعة.
ثم قالت:
كل واحدة تمسك بسلسلتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت هنا؟”
ولا واحدة كانت مستعدة للتخلّي عنه.
ربما كانت نهاية هذه القصة قد كُتبت سلفًا، وكان لا بد من تصحيح الأخطاء…
تضاربت كراهيتهن في المساحة الضيقة، ومع دوران المنشار…
تذوّقت طعم السعادة، وتأكدت من أن زوجها لم يعد زوجها.
كانت “لوف” أول من اندفعت نحوه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان تصادمًا بين “كراهيات خالصة” —
هان فاي، المثقوب بالسلاسل، لم يستطع الحراك.
كانت الزوجة أول من تقدّم.
كان كطبق موضوع على الطاولة.
تُركوا في الظلمة.
فتح عينيه بصعوبة، ورأى عشر كراهيات مجنونة يندفعن نحوه.
قد لا يربح… لكن إن خسر، فسيسحب فو يي معه إلى الجحيم.
تجمّدت ابتسامته.
لكنها، هي الأخرى، دخلت المبنى السابع.
في تلك اللحظة فقط، شعر بوجود “الخطيئة الكبرى”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك القاع المظلم، وجد فو شنغ الصندوق الأسود.
أدرك حينها أن “الضحك المجنون” قد عاد إلى الميتم الأحمر، بعد أن التهم كل اليأس.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أما فو يي، فصمت تمامًا.
كانت تلك الأعذار تطنّ في أذنيها كأنها لعنات.
هان فاي كان ملقى على الطاولة، بين زوجته، وطليقته، وصديقاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح عينيه بصعوبة، ورأى عشر كراهيات مجنونة يندفعن نحوه.
لحس شفتيه الجافتين.
لكنه لم يتخلَّ.
لم يكن يعلم ماذا يقول.
اخترق الدم السماء، وتوقّف هان فاي عن السقوط.
الضحك المجنون اختفى، فو يي تبخّر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك “الشكر” العفوي كان شيئًا لم تسمعه أبدًا خلال سنوات خدمتها لهذه العائلة.
وما شعر به هان فاي هو فقط حماس “الخطيئة الكبرى” الذي لا يُوصَف.
أمسكت بالسلاسل، محاوِلة أن تُصبح مصدرها الجديد.
لقد كادت تموت في لحظة.
لكن هذا “الغريب” الذي يسكن جسده، كان جميلاً.
أما الآن، فكل شيء مثير للغاية!
خلف الأرواح التي لا تنتهي، كانت هناك وجوه بشرية يائسة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نهضت من وسط بحر الكراهية، وحدّقت بالمستشفى المتحوِّل.
وسقطت مرايا مكسورة من شعرها، وانبثقت كراهية ضعيفة أخرى!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات