598
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تباطأ سقوطه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك “الشكر” العفوي كان شيئًا لم تسمعه أبدًا خلال سنوات خدمتها لهذه العائلة.
الفصل 598: العشاء قد قُدِّم
حين رأت المبنى السابع، استشاطت.
ترجمة: Arisu san
غرست أظافرها في جلدها، والدم ينزف من صدرها ويلطخ فستانها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكنه لم يتخلَّ.
نظرت الزوجة إلى المستشفى القريب، وإلى السماء الليلية التي تحوّل لونها إلى الأحمر الدموي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت في وجهها المنعكس على الزجاج، ثم نحو المستشفى المتحوِّل، فاختلج وجهها المثالي.
“أين أنت؟” همست، وهي تقبض على الهاتف في راحة يدها. الرقم الذي لم يكن يُجيب، كان صلتها الوحيدة بهان فاي.
“لولاك، لما وصلنا إلى هذا الحال.”
مقارنةً بالوحوش في المستشفى، كانت تبدو عادية وضعيفة. ومع ذلك، لم تتراجع.
كل قطرة دم تدفّقت نحوها.
خطت خطواتها ببطء نحو المستشفى المتحوِّل.
تذوّقت طعم السعادة، وتأكدت من أن زوجها لم يعد زوجها.
وفور عبورها بوابة المستشفى، اجتاحها ألم ممضّ، كما لو أن شيئًا قد شقّ قلبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عشر كراهيات خالصة تجمّعن في المبنى السابع!
فاضت من أعماقها كراهية لا توصف، وانبثقت صور مرعبة في رأسها.
وبمجرّد أن يشعر باختفاء وعي هان فاي، كان سيفجّر الجسد بالخطيئة الكبرى.
ذكريات لم تكن ترغب باستحضارها عادت قسرًا إلى السطح.
“الضحك المجنون” وجّه اليأس نحو الميتم الأحمر.
أزاحت الكراهية غبار الزمن، وطعنت الألم في قلبها، حتى سال الدم من جراحها.
أما “الضحك المجنون” الذي سعى ليُصبح طاغوتاً، فقد امتصّ يأس عالم الذاكرة…
امتلأت عينا الزوجة بالدماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جمالهم سُرق منهم على يد دو جو، فلم يُصبحوا حتى صالحين لصناعة الأدوية.
“لم يكن من المفترض أن تسير الأمور على هذا النحو…”
يد حمراء جديدة أمسكت بالسلاسل.
ضغطت على صدرها وسقطت على الأرض ببطء.
وفجأة، قفزت امرأة من سطح المبنى!
سيطر يأس الماضي على عقلها—
تشقّقت الأرض اللحمية، وانهارت.
سمعت ذات مرة حديث فو يي مع نساء أخريات، ورأته يتسوّق مع امرأة ترتدي فستانها نفسه.
ومنذ تلك الليلة، بدأت تشعر بالتغيير.
العمل لساعات متأخرة، الغياب عن المنزل، مرافقة العملاء…
خطت خطواتها ببطء نحو المستشفى المتحوِّل.
كانت تلك الأعذار تطنّ في أذنيها كأنها لعنات.
كان كطبق موضوع على الطاولة.
أغلقت أذنيها، وارتعشت شفتاها المائلتان للزرقة.
هان فاي، المثقوب بالسلاسل، لم يستطع الحراك.
في هذا العالم، لم تُحب أحدًا أكثر من فو يي، ولم يجرحها أحد أكثر منه.
في هذا العالم، لم تُحب أحدًا أكثر من فو يي، ولم يجرحها أحد أكثر منه.
لقد منحته العديد من الفرص…
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
حتى كانت تلك الليلة، حين أمسكت بالسكين في منتصف الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حملت زوجها الثمل إلى غرفة النوم، وغيّرت ملابسه كعادتها.
لا تزال تتذكر تفاصيل تلك الليلة.
وظهرت خيوط غير مرئية تربط بين كل مريض وطبيب وممرّض…
حملت زوجها الثمل إلى غرفة النوم، وغيّرت ملابسه كعادتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أمانع مشاركتك به، لكنني من سيقرّر كيف سأُقطّعه.”
اشمأزّت من رائحة العطر والخمر التي تفوح منه.
لقد تدمّر تمثالها، وانكسرت قاعدته.
سئمت حياتها… كل ليلة مشابهة كانت بروفة لجريمتها القادمة.
وحين التفّت السلسلة الأخيرة حول هان فاي، انكشفت الحقيقة الأخيرة للمستشفى—
ولكن حين دخلت الغرفة حاملة السكين، قال لها: “شكرًا لك.”
مقارنةً بالوحوش في المستشفى، كانت تبدو عادية وضعيفة. ومع ذلك، لم تتراجع.
بهذه الكلمة، غيّرت رأيها.
اندفعت في الممرات، وابتعد كل شيء عن طريقها.
رغم أن جسدها كان مشبعًا بالكراهية، احتفظت بعقلها.
أمسكت بالسلاسل، محاوِلة أن تُصبح مصدرها الجديد.
خلال سنوات زواجهما، لم تشعر بأنها على قيد الحياة حقًا إلا خلال الشهر الماضي.
خطت خطواتها ببطء نحو المستشفى المتحوِّل.
تذوّقت طعم السعادة، وتأكدت من أن زوجها لم يعد زوجها.
كأن المنزل يملك قُدرة سحرية على طرد السلبية.
لكن هذا “الغريب” الذي يسكن جسده، كان جميلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فاضت من أعماقها كراهية لا توصف، وانبثقت صور مرعبة في رأسها.
شدّت على قلبها بيدها، وبين الحقد المتجذِّر، تذكّرت لقائها الأول بهان فاي.
وحين تذوّقت السعادة، علمت أن من يسكن الجسد ليس فو يي.
ذلك “الشكر” العفوي كان شيئًا لم تسمعه أبدًا خلال سنوات خدمتها لهذه العائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الطالبة التي رعَتها، انجذبت بخيط المصير نحو المبنى السابع.
ومنذ تلك الليلة، بدأت تشعر بالتغيير.
رأت الكراهيات ذلك، فتقدّمن نحو الغرفة، ينظرن إلى أسفل الحفرة…
مهما حدث في الخارج، كان يعود إلى المنزل ويبتسم.
يد حمراء جديدة أمسكت بالسلاسل.
كأن المنزل يملك قُدرة سحرية على طرد السلبية.
كل واحدة تمسك بسلسلتها.
يُعدّ العشاء، يُنصت لأطفاله، ويلاعبهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هان فاي، الساقط في هاوية اليأس، توقف فجأة.
يحمل العبء على عاتقه، ويمنح الجميع حبًا متساويًا.
“أين أنت؟” همست، وهي تقبض على الهاتف في راحة يدها. الرقم الذي لم يكن يُجيب، كان صلتها الوحيدة بهان فاي.
ربما كانت نهاية هذه القصة قد كُتبت سلفًا، وكان لا بد من تصحيح الأخطاء…
قريبًا منها، رأت امرأة نحيلة بثوب أحمر تمثال “دو جو” المكسور، فأمسكت بسلسلة هي الأخرى.
لكنه لم يتخلَّ.
أما فو يي، فكان قد استعاد معظم جسده، باستثناء القلب وجزء صغير من الدماغ.
في كل يوم، كان يكافح ليُحدث التغيير.
وظهرت خيوط غير مرئية تربط بين كل مريض وطبيب وممرّض…
كان جسده الصغير يحاول أن يوقف عجلة المصير.
ثم قالت:
وكانت هي تراقبه.
وما إن وقع الاصطدام، حتى انشقت السماء الليلية.
وحين تذوّقت السعادة، علمت أن من يسكن الجسد ليس فو يي.
سيدة ترتدي نظارات، جلست بجوار الحفرة وابتسمت، ثم أمسكت بسلسلة.
بل روح غريبة… لكنها رائعة.
كل قطرة دم تدفّقت نحوها.
“أنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت في وجهها المنعكس على الزجاج، ثم نحو المستشفى المتحوِّل، فاختلج وجهها المثالي.
غرست أظافرها في جلدها، والدم ينزف من صدرها ويلطخ فستانها.
كأن المنزل يملك قُدرة سحرية على طرد السلبية.
ورغم الكراهية، لم تفقد عقلها.
حيث الأرواح الدفينة، والسلاسل الكثيرة.
نهضت من وسط بحر الكراهية، وحدّقت بالمستشفى المتحوِّل.
“لولاك، لما وصلنا إلى هذا الحال.”
ثم قالت:
كان كطبق موضوع على الطاولة.
“سنعود إلى البيت معًا.”
بهذه الكلمة، غيّرت رأيها.
خطت على الأرض التي تشبه الجلد البشري، وسارت في الممرات الممزّقة.
اخترق الدم السماء، وتوقّف هان فاي عن السقوط.
وفي عينيها الملطّختين بالكراهية، ومض بصيص من الحنان.
حتى كانت تلك الليلة، حين أمسكت بالسكين في منتصف الليل.
لم يستطع المستشفى، الذي فقد سيطرته، أن يمنعها.
وفور عبورها بوابة المستشفى، اجتاحها ألم ممضّ، كما لو أن شيئًا قد شقّ قلبها.
عبرت ممر المرضى، وتوقّفت أمام المبنى السابع المتحوّل بالكامل.
حين رأت المبنى السابع، استشاطت.
كان اللهب الأسود يبتلع المبنى، فغدا شكله أشبه بمذبح عظيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تجرؤون؟!”
ارتفعت صرخات الأرواح وصلواتها من داخله.
وسقطت مرايا مكسورة من شعرها، وانبثقت كراهية ضعيفة أخرى!
“هل أنت هنا؟”
بهذه الكلمة، غيّرت رأيها.
تقدّمت من الباب، غير آبهة باللهب الأسود.
كانت النار السوداء تلتفّ حول جسدها.
وفجأة، قفزت امرأة من سطح المبنى!
تذوّقت طعم السعادة، وتأكدت من أن زوجها لم يعد زوجها.
كانت النار السوداء تلتفّ حول جسدها.
كانت الزوجة أول من تقدّم.
وقد تفعّلت لعنتها القاتلة.
هان فاي، المثقوب بالسلاسل، لم يستطع الحراك.
لقد كان تصادمًا بين “كراهيات خالصة” —
“إلى أين تذهبين؟ إلى ذلك الرجل؟!”
وما إن وقع الاصطدام، حتى انشقت السماء الليلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي عينيها الملطّختين بالكراهية، ومض بصيص من الحنان.
تشقّقت الأرض اللحمية، وانهارت.
جسده تحوّل إلى كرة ملفوفة بالسلاسل، معلّقة في الهواء.
لكن المرأة لم تكن هدف الكراهيات، فلم تُصب.
“سنعود إلى البيت معًا.”
ظهر فجوة ضخمة في المبنى السابع.
وسقطت مرايا مكسورة من شعرها، وانبثقت كراهية ضعيفة أخرى!
تمزّقت اللحم، وكُشف الممر الطويل المؤدي إلى غرفة الطوارئ.
خطت خطواتها ببطء نحو المستشفى المتحوِّل.
رأت الكراهيات ذلك، فتقدّمن نحو الغرفة، ينظرن إلى أسفل الحفرة…
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حيث الأرواح الدفينة، والسلاسل الكثيرة.
كل قطرة دم تدفّقت نحوها.
كانت الزوجة أول من تقدّم.
كانت “لوف” أول من اندفعت نحوه!
أمسكت بإحدى السلاسل وبدأت تسحبها، تصحبها التوسلات والنقوش المضيئة!
أما فو يي، فصمت تمامًا.
هان فاي، الساقط في هاوية اليأس، توقف فجأة.
لا تزال تتذكر تفاصيل تلك الليلة.
تباطأ سقوطه.
ربما كانت نهاية هذه القصة قد كُتبت سلفًا، وكان لا بد من تصحيح الأخطاء…
قريبًا منها، رأت امرأة نحيلة بثوب أحمر تمثال “دو جو” المكسور، فأمسكت بسلسلة هي الأخرى.
ظهر فجوة ضخمة في المبنى السابع.
“أيها القائد، لماذا تتجنبني مؤخرًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قد اندمجت معها، لكنها لم تستطع السيطرة الكاملة عليها.
سيدة ترتدي نظارات، جلست بجوار الحفرة وابتسمت، ثم أمسكت بسلسلة.
لقد تدمّر تمثالها، وانكسرت قاعدته.
“لا أمانع مشاركتك به، لكنني من سيقرّر كيف سأُقطّعه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عشر كراهيات خالصة تجمّعن في المبنى السابع!
صوت منشارها قطع في الهواء كأنه حبّ صيفيّ مشتعل.
ومنذ تلك الليلة، بدأت تشعر بالتغيير.
المرأة التي تحمل لعنات الموت نظرت حولها بتردّد، ثم انحنت وأمسكت بسلسلة أيضًا.
خلال سنوات زواجهما، لم تشعر بأنها على قيد الحياة حقًا إلا خلال الشهر الماضي.
الأذرع الحمراء الممتلئة بالكراهية أمسكت بالسلاسل التي ترمز إلى الأمل.
شعرت “المرأة بلا وجه” بوجود جوهر المذبح، فزحفت من ظهر دو جو.
أما “الضحك المجنون” الذي سعى ليُصبح طاغوتاً، فقد امتصّ يأس عالم الذاكرة…
تقدّمت من الباب، غير آبهة باللهب الأسود.
وبينما كان هان فاي يحاول ترك ذكرى طيبة خلفه، منحته سبع كراهيات خالصة الأمل.
كل واحدة تمسك بسلسلتها.
اخترق الدم السماء، وتوقّف هان فاي عن السقوط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت أذنيها، وارتعشت شفتاها المائلتان للزرقة.
“الضحك المجنون” وجّه اليأس نحو الميتم الأحمر.
ولكن حين دخلت الغرفة حاملة السكين، قال لها: “شكرًا لك.”
أما فو يي، فكان قد استعاد معظم جسده، باستثناء القلب وجزء صغير من الدماغ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ولو لم يظهر “الضحك المجنون”، لكان فو يي قد انتصر وصار الطاغوت الجديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح عينيه بصعوبة، ورأى عشر كراهيات مجنونة يندفعن نحوه.
لكن “الضحك المجنون” لم يشترِ الوقت لهان فاي فحسب، بل طبع “الخطيئة الكبرى” في وشمه الشيطاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل من تناول دواءً ما، كان متصلًا بها.
وبمجرّد أن يشعر باختفاء وعي هان فاي، كان سيفجّر الجسد بالخطيئة الكبرى.
سيدة ترتدي نظارات، جلست بجوار الحفرة وابتسمت، ثم أمسكت بسلسلة.
قد لا يربح… لكن إن خسر، فسيسحب فو يي معه إلى الجحيم.
وظهرت خيوط غير مرئية تربط بين كل مريض وطبيب وممرّض…
مع تزايد عدد السلاسل، بدأ المستشفى السفلي يُظهر حقيقته.
يد حمراء جديدة أمسكت بالسلاسل.
خلف الأرواح التي لا تنتهي، كانت هناك وجوه بشرية يائسة.
لم تكن تعلم كيف تزيل الدواء الذي يجعل طالبتها عرضة لدو جو.
جمالهم سُرق منهم على يد دو جو، فلم يُصبحوا حتى صالحين لصناعة الأدوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمزّقت اللحم، وكُشف الممر الطويل المؤدي إلى غرفة الطوارئ.
تُركوا في الظلمة.
سيطر يأس الماضي على عقلها—
وحين التفّت السلسلة الأخيرة حول هان فاي، انكشفت الحقيقة الأخيرة للمستشفى—
مهما حدث في الخارج، كان يعود إلى المنزل ويبتسم.
تحت المبنى السابع، وُجدت “هاوية اليأس”.
حين رأت المبنى السابع، استشاطت.
سوادها يُشبه نهاية فو شنغ.
ومع عودتها، خرج كل المرضى من غرفهم.
في ذلك القاع المظلم، وجد فو شنغ الصندوق الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا واحدة كانت مستعدة للتخلّي عنه.
سقطت وجوه مشوّهة من الجدران، وتمزّقت في طريقها إلى العدم.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
هان فاي لم يكن يعلم شيئًا مما يجري في الخارج.
حتى كانت تلك الليلة، حين أمسكت بالسكين في منتصف الليل.
جسده تحوّل إلى كرة ملفوفة بالسلاسل، معلّقة في الهواء.
رأت الكراهيات ذلك، فتقدّمن نحو الغرفة، ينظرن إلى أسفل الحفرة…
كانت الكراهيات السبع تسحب السلاسل.
تفكّكت السلاسل، واستعاد هان فاي بصره.
لكل واحدة منهن سببها، لكن الزوجة وحدها أرادت حقًا إنقاذه.
لم يستطع المستشفى، الذي فقد سيطرته، أن يمنعها.
وفيما بلغ الصراع ذروته في المبنى السابع، توقّفت سيارة شرطة أمام مبنى رقم واحد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
انفتح الباب، وتكسّرت الزجاجات، وخرجت امرأة ذات وجه وجسد مثاليّين.
ارتفعت صرخات الأرواح وصلواتها من داخله.
داست الزجاج بقدميها العاريتين.
وبينما كانت تخطو إلى الداخل، بدأ جسدها يتحوّل.
“لولاك، لما وصلنا إلى هذا الحال.”
سوادها يُشبه نهاية فو شنغ.
حدّقت في وجهها المنعكس على الزجاج، ثم نحو المستشفى المتحوِّل، فاختلج وجهها المثالي.
هان فاي لم يكن يعلم شيئًا مما يجري في الخارج.
وبينما كانت تخطو إلى الداخل، بدأ جسدها يتحوّل.
مهما حدث في الخارج، كان يعود إلى المنزل ويبتسم.
لقد اندمجت مع المستشفى— كانت هي قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي عينيها الملطّختين بالكراهية، ومض بصيص من الحنان.
كل قطرة دم تدفّقت نحوها.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وظهرت خيوط غير مرئية تربط بين كل مريض وطبيب وممرّض…
ظهر فجوة ضخمة في المبنى السابع.
كل من تناول دواءً ما، كان متصلًا بها.
سمعت ذات مرة حديث فو يي مع نساء أخريات، ورأته يتسوّق مع امرأة ترتدي فستانها نفسه.
ومع عودتها، خرج كل المرضى من غرفهم.
صوت منشارها قطع في الهواء كأنه حبّ صيفيّ مشتعل.
في المبنى الثاني، رفعت طالبة مشوّهة وجهها.
لم تكن تعلم كيف تزيل الدواء الذي يجعل طالبتها عرضة لدو جو.
كانت نظراتها خاوية، ثم كأن شيئًا ناداها، أسرعت خارجة من الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كان مستشفى التجميل قصرًا من اللحم، فدو جو هي مالكته.
أما معلمتها، التي كانت تكافح الكراهية داخلها، فلم تكن ترغب بأن تبقى متصلة بفو يي.
صوت منشارها قطع في الهواء كأنه حبّ صيفيّ مشتعل.
لكن الطالبة التي رعَتها، انجذبت بخيط المصير نحو المبنى السابع.
شعرت “المرأة بلا وجه” بوجود جوهر المذبح، فزحفت من ظهر دو جو.
“إلى أين تذهبين؟ إلى ذلك الرجل؟!”
خطت خطواتها ببطء نحو المستشفى المتحوِّل.
صرخة اخترقت الأفق، وظهرت كراهية جديدة!
العمل لساعات متأخرة، الغياب عن المنزل، مرافقة العملاء…
لاحظت دو جو ذلك، واشتعلت عيناها غضبًا.
وفيما بلغ الصراع ذروته في المبنى السابع، توقّفت سيارة شرطة أمام مبنى رقم واحد.
“إنه لي! لا أحد يمكنه أخذه! حتى جسده لي!”
لقد اندمجت مع المستشفى— كانت هي قلبه.
إن كان مستشفى التجميل قصرًا من اللحم، فدو جو هي مالكته.
“لم يكن من المفترض أن تسير الأمور على هذا النحو…”
اندفعت في الممرات، وابتعد كل شيء عن طريقها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حين رأت المبنى السابع، استشاطت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قد اندمجت معها، لكنها لم تستطع السيطرة الكاملة عليها.
اقتحمت غرفة الطوارئ، تريد تحطيم كل شيء.
سوادها يُشبه نهاية فو شنغ.
لقد تدمّر تمثالها، وانكسرت قاعدته.
يُعدّ العشاء، يُنصت لأطفاله، ويلاعبهم.
“كيف تجرؤون؟!”
وما إن وقع الاصطدام، حتى انشقت السماء الليلية.
أمسكت بالسلاسل، محاوِلة أن تُصبح مصدرها الجديد.
يُعدّ العشاء، يُنصت لأطفاله، ويلاعبهم.
فقط هكذا يمكنها التحكم بكل اليأس، والاستمرار كطاغوتةًّ لهذا العالم.
الفصل 598: العشاء قد قُدِّم
وسقطت مرايا مكسورة من شعرها، وانبثقت كراهية ضعيفة أخرى!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمزّقت اللحم، وكُشف الممر الطويل المؤدي إلى غرفة الطوارئ.
شعرت “المرأة بلا وجه” بوجود جوهر المذبح، فزحفت من ظهر دو جو.
كانت قد اندمجت معها، لكنها لم تستطع السيطرة الكاملة عليها.
لحس شفتيه الجافتين.
على بُعد عشرة أمتار من دو جو، كانت المعلمة ليو تمسك بطالبتها.
في هذا العالم، لم تُحب أحدًا أكثر من فو يي، ولم يجرحها أحد أكثر منه.
لم تكن تعلم كيف تزيل الدواء الذي يجعل طالبتها عرضة لدو جو.
الأذرع الحمراء الممتلئة بالكراهية أمسكت بالسلاسل التي ترمز إلى الأمل.
لكنها، هي الأخرى، دخلت المبنى السابع.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
يد حمراء جديدة أمسكت بالسلاسل.
عشر كراهيات خالصة تجمّعن في المبنى السابع!
أزاحت الكراهية غبار الزمن، وطعنت الألم في قلبها، حتى سال الدم من جراحها.
مزّق الحقد السماء، وبدأ هان فاي يُرفَع ببطء إلى السطح!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان تصادمًا بين “كراهيات خالصة” —
تفكّكت السلاسل، واستعاد هان فاي بصره.
كانت النار السوداء تلتفّ حول جسدها.
فتح عينيه بالتزامن مع فو يي، وبين ضحكات الجنون، شاهدا الكراهيات العشر مجتمعة.
كل واحدة تمسك بسلسلتها.
كل واحدة تمسك بسلسلتها.
شعرت “المرأة بلا وجه” بوجود جوهر المذبح، فزحفت من ظهر دو جو.
ولا واحدة كانت مستعدة للتخلّي عنه.
شدّت على قلبها بيدها، وبين الحقد المتجذِّر، تذكّرت لقائها الأول بهان فاي.
تضاربت كراهيتهن في المساحة الضيقة، ومع دوران المنشار…
سوادها يُشبه نهاية فو شنغ.
كانت “لوف” أول من اندفعت نحوه!
لكنها، هي الأخرى، دخلت المبنى السابع.
هان فاي، المثقوب بالسلاسل، لم يستطع الحراك.
“إنه لي! لا أحد يمكنه أخذه! حتى جسده لي!”
كان كطبق موضوع على الطاولة.
أزاحت الكراهية غبار الزمن، وطعنت الألم في قلبها، حتى سال الدم من جراحها.
فتح عينيه بصعوبة، ورأى عشر كراهيات مجنونة يندفعن نحوه.
أمسكت بالسلاسل، محاوِلة أن تُصبح مصدرها الجديد.
تجمّدت ابتسامته.
الفصل 598: العشاء قد قُدِّم
في تلك اللحظة فقط، شعر بوجود “الخطيئة الكبرى”.
غرست أظافرها في جلدها، والدم ينزف من صدرها ويلطخ فستانها.
أدرك حينها أن “الضحك المجنون” قد عاد إلى الميتم الأحمر، بعد أن التهم كل اليأس.
مع تزايد عدد السلاسل، بدأ المستشفى السفلي يُظهر حقيقته.
أما فو يي، فصمت تمامًا.
سوادها يُشبه نهاية فو شنغ.
هان فاي كان ملقى على الطاولة، بين زوجته، وطليقته، وصديقاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكانت هي تراقبه.
لحس شفتيه الجافتين.
وفور عبورها بوابة المستشفى، اجتاحها ألم ممضّ، كما لو أن شيئًا قد شقّ قلبها.
لم يكن يعلم ماذا يقول.
الأذرع الحمراء الممتلئة بالكراهية أمسكت بالسلاسل التي ترمز إلى الأمل.
الضحك المجنون اختفى، فو يي تبخّر.
على بُعد عشرة أمتار من دو جو، كانت المعلمة ليو تمسك بطالبتها.
وما شعر به هان فاي هو فقط حماس “الخطيئة الكبرى” الذي لا يُوصَف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن “الضحك المجنون” لم يشترِ الوقت لهان فاي فحسب، بل طبع “الخطيئة الكبرى” في وشمه الشيطاني.
لقد كادت تموت في لحظة.
سيطر يأس الماضي على عقلها—
أما الآن، فكل شيء مثير للغاية!
اخترق الدم السماء، وتوقّف هان فاي عن السقوط.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تجرؤون؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تجرؤون؟!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات