598
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
يد حمراء جديدة أمسكت بالسلاسل.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لم يكن من المفترض أن تسير الأمور على هذا النحو…”
الفصل 598: العشاء قد قُدِّم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حملت زوجها الثمل إلى غرفة النوم، وغيّرت ملابسه كعادتها.
ترجمة: Arisu san
لم تكن تعلم كيف تزيل الدواء الذي يجعل طالبتها عرضة لدو جو.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تجمّدت ابتسامته.
نظرت الزوجة إلى المستشفى القريب، وإلى السماء الليلية التي تحوّل لونها إلى الأحمر الدموي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حملت زوجها الثمل إلى غرفة النوم، وغيّرت ملابسه كعادتها.
“أين أنت؟” همست، وهي تقبض على الهاتف في راحة يدها. الرقم الذي لم يكن يُجيب، كان صلتها الوحيدة بهان فاي.
كل قطرة دم تدفّقت نحوها.
مقارنةً بالوحوش في المستشفى، كانت تبدو عادية وضعيفة. ومع ذلك، لم تتراجع.
رأت الكراهيات ذلك، فتقدّمن نحو الغرفة، ينظرن إلى أسفل الحفرة…
خطت خطواتها ببطء نحو المستشفى المتحوِّل.
فتح عينيه بالتزامن مع فو يي، وبين ضحكات الجنون، شاهدا الكراهيات العشر مجتمعة.
وفور عبورها بوابة المستشفى، اجتاحها ألم ممضّ، كما لو أن شيئًا قد شقّ قلبها.
انفتح الباب، وتكسّرت الزجاجات، وخرجت امرأة ذات وجه وجسد مثاليّين.
فاضت من أعماقها كراهية لا توصف، وانبثقت صور مرعبة في رأسها.
كأن المنزل يملك قُدرة سحرية على طرد السلبية.
ذكريات لم تكن ترغب باستحضارها عادت قسرًا إلى السطح.
صرخة اخترقت الأفق، وظهرت كراهية جديدة!
أزاحت الكراهية غبار الزمن، وطعنت الألم في قلبها، حتى سال الدم من جراحها.
وفيما بلغ الصراع ذروته في المبنى السابع، توقّفت سيارة شرطة أمام مبنى رقم واحد.
امتلأت عينا الزوجة بالدماء.
رأت الكراهيات ذلك، فتقدّمن نحو الغرفة، ينظرن إلى أسفل الحفرة…
“لم يكن من المفترض أن تسير الأمور على هذا النحو…”
وقد تفعّلت لعنتها القاتلة.
ضغطت على صدرها وسقطت على الأرض ببطء.
أزاحت الكراهية غبار الزمن، وطعنت الألم في قلبها، حتى سال الدم من جراحها.
سيطر يأس الماضي على عقلها—
شدّت على قلبها بيدها، وبين الحقد المتجذِّر، تذكّرت لقائها الأول بهان فاي.
سمعت ذات مرة حديث فو يي مع نساء أخريات، ورأته يتسوّق مع امرأة ترتدي فستانها نفسه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
العمل لساعات متأخرة، الغياب عن المنزل، مرافقة العملاء…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت هنا؟”
كانت تلك الأعذار تطنّ في أذنيها كأنها لعنات.
ثم قالت:
أغلقت أذنيها، وارتعشت شفتاها المائلتان للزرقة.
“لم يكن من المفترض أن تسير الأمور على هذا النحو…”
في هذا العالم، لم تُحب أحدًا أكثر من فو يي، ولم يجرحها أحد أكثر منه.
لحس شفتيه الجافتين.
لقد منحته العديد من الفرص…
داست الزجاج بقدميها العاريتين.
حتى كانت تلك الليلة، حين أمسكت بالسكين في منتصف الليل.
ولو لم يظهر “الضحك المجنون”، لكان فو يي قد انتصر وصار الطاغوت الجديد.
لا تزال تتذكر تفاصيل تلك الليلة.
كانت نظراتها خاوية، ثم كأن شيئًا ناداها، أسرعت خارجة من الغرفة.
حملت زوجها الثمل إلى غرفة النوم، وغيّرت ملابسه كعادتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا واحدة كانت مستعدة للتخلّي عنه.
اشمأزّت من رائحة العطر والخمر التي تفوح منه.
مع تزايد عدد السلاسل، بدأ المستشفى السفلي يُظهر حقيقته.
سئمت حياتها… كل ليلة مشابهة كانت بروفة لجريمتها القادمة.
وسقطت مرايا مكسورة من شعرها، وانبثقت كراهية ضعيفة أخرى!
ولكن حين دخلت الغرفة حاملة السكين، قال لها: “شكرًا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عشر كراهيات خالصة تجمّعن في المبنى السابع!
بهذه الكلمة، غيّرت رأيها.
الفصل 598: العشاء قد قُدِّم
رغم أن جسدها كان مشبعًا بالكراهية، احتفظت بعقلها.
مزّق الحقد السماء، وبدأ هان فاي يُرفَع ببطء إلى السطح!
خلال سنوات زواجهما، لم تشعر بأنها على قيد الحياة حقًا إلا خلال الشهر الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت هنا؟”
تذوّقت طعم السعادة، وتأكدت من أن زوجها لم يعد زوجها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي عينيها الملطّختين بالكراهية، ومض بصيص من الحنان.
لكن هذا “الغريب” الذي يسكن جسده، كان جميلاً.
قريبًا منها، رأت امرأة نحيلة بثوب أحمر تمثال “دو جو” المكسور، فأمسكت بسلسلة هي الأخرى.
شدّت على قلبها بيدها، وبين الحقد المتجذِّر، تذكّرت لقائها الأول بهان فاي.
فقط هكذا يمكنها التحكم بكل اليأس، والاستمرار كطاغوتةًّ لهذا العالم.
ذلك “الشكر” العفوي كان شيئًا لم تسمعه أبدًا خلال سنوات خدمتها لهذه العائلة.
تشقّقت الأرض اللحمية، وانهارت.
ومنذ تلك الليلة، بدأت تشعر بالتغيير.
كانت الكراهيات السبع تسحب السلاسل.
مهما حدث في الخارج، كان يعود إلى المنزل ويبتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قد اندمجت معها، لكنها لم تستطع السيطرة الكاملة عليها.
كأن المنزل يملك قُدرة سحرية على طرد السلبية.
لكنها، هي الأخرى، دخلت المبنى السابع.
يُعدّ العشاء، يُنصت لأطفاله، ويلاعبهم.
اقتحمت غرفة الطوارئ، تريد تحطيم كل شيء.
يحمل العبء على عاتقه، ويمنح الجميع حبًا متساويًا.
انفتح الباب، وتكسّرت الزجاجات، وخرجت امرأة ذات وجه وجسد مثاليّين.
ربما كانت نهاية هذه القصة قد كُتبت سلفًا، وكان لا بد من تصحيح الأخطاء…
“إلى أين تذهبين؟ إلى ذلك الرجل؟!”
لكنه لم يتخلَّ.
لم يستطع المستشفى، الذي فقد سيطرته، أن يمنعها.
في كل يوم، كان يكافح ليُحدث التغيير.
تباطأ سقوطه.
كان جسده الصغير يحاول أن يوقف عجلة المصير.
لم تكن تعلم كيف تزيل الدواء الذي يجعل طالبتها عرضة لدو جو.
وكانت هي تراقبه.
على بُعد عشرة أمتار من دو جو، كانت المعلمة ليو تمسك بطالبتها.
وحين تذوّقت السعادة، علمت أن من يسكن الجسد ليس فو يي.
بهذه الكلمة، غيّرت رأيها.
بل روح غريبة… لكنها رائعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قد اندمجت معها، لكنها لم تستطع السيطرة الكاملة عليها.
“أنا…”
وما شعر به هان فاي هو فقط حماس “الخطيئة الكبرى” الذي لا يُوصَف.
غرست أظافرها في جلدها، والدم ينزف من صدرها ويلطخ فستانها.
“الضحك المجنون” وجّه اليأس نحو الميتم الأحمر.
ورغم الكراهية، لم تفقد عقلها.
كان اللهب الأسود يبتلع المبنى، فغدا شكله أشبه بمذبح عظيم.
نهضت من وسط بحر الكراهية، وحدّقت بالمستشفى المتحوِّل.
شعرت “المرأة بلا وجه” بوجود جوهر المذبح، فزحفت من ظهر دو جو.
ثم قالت:
أدرك حينها أن “الضحك المجنون” قد عاد إلى الميتم الأحمر، بعد أن التهم كل اليأس.
“سنعود إلى البيت معًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قد اندمجت معها، لكنها لم تستطع السيطرة الكاملة عليها.
خطت على الأرض التي تشبه الجلد البشري، وسارت في الممرات الممزّقة.
وظهرت خيوط غير مرئية تربط بين كل مريض وطبيب وممرّض…
وفي عينيها الملطّختين بالكراهية، ومض بصيص من الحنان.
لم تكن تعلم كيف تزيل الدواء الذي يجعل طالبتها عرضة لدو جو.
لم يستطع المستشفى، الذي فقد سيطرته، أن يمنعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الطالبة التي رعَتها، انجذبت بخيط المصير نحو المبنى السابع.
عبرت ممر المرضى، وتوقّفت أمام المبنى السابع المتحوّل بالكامل.
قريبًا منها، رأت امرأة نحيلة بثوب أحمر تمثال “دو جو” المكسور، فأمسكت بسلسلة هي الأخرى.
كان اللهب الأسود يبتلع المبنى، فغدا شكله أشبه بمذبح عظيم.
خلف الأرواح التي لا تنتهي، كانت هناك وجوه بشرية يائسة.
ارتفعت صرخات الأرواح وصلواتها من داخله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمزّقت اللحم، وكُشف الممر الطويل المؤدي إلى غرفة الطوارئ.
“هل أنت هنا؟”
“الضحك المجنون” وجّه اليأس نحو الميتم الأحمر.
تقدّمت من الباب، غير آبهة باللهب الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الطالبة التي رعَتها، انجذبت بخيط المصير نحو المبنى السابع.
وفجأة، قفزت امرأة من سطح المبنى!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن جسدها كان مشبعًا بالكراهية، احتفظت بعقلها.
كانت النار السوداء تلتفّ حول جسدها.
الضحك المجنون اختفى، فو يي تبخّر.
وقد تفعّلت لعنتها القاتلة.
سمعت ذات مرة حديث فو يي مع نساء أخريات، ورأته يتسوّق مع امرأة ترتدي فستانها نفسه.
لقد كان تصادمًا بين “كراهيات خالصة” —
كان كطبق موضوع على الطاولة.
وما إن وقع الاصطدام، حتى انشقت السماء الليلية.
على بُعد عشرة أمتار من دو جو، كانت المعلمة ليو تمسك بطالبتها.
تشقّقت الأرض اللحمية، وانهارت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت أذنيها، وارتعشت شفتاها المائلتان للزرقة.
لكن المرأة لم تكن هدف الكراهيات، فلم تُصب.
صرخة اخترقت الأفق، وظهرت كراهية جديدة!
ظهر فجوة ضخمة في المبنى السابع.
“أين أنت؟” همست، وهي تقبض على الهاتف في راحة يدها. الرقم الذي لم يكن يُجيب، كان صلتها الوحيدة بهان فاي.
تمزّقت اللحم، وكُشف الممر الطويل المؤدي إلى غرفة الطوارئ.
صرخة اخترقت الأفق، وظهرت كراهية جديدة!
رأت الكراهيات ذلك، فتقدّمن نحو الغرفة، ينظرن إلى أسفل الحفرة…
قد لا يربح… لكن إن خسر، فسيسحب فو يي معه إلى الجحيم.
حيث الأرواح الدفينة، والسلاسل الكثيرة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت الزوجة أول من تقدّم.
صرخة اخترقت الأفق، وظهرت كراهية جديدة!
أمسكت بإحدى السلاسل وبدأت تسحبها، تصحبها التوسلات والنقوش المضيئة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي عينيها الملطّختين بالكراهية، ومض بصيص من الحنان.
هان فاي، الساقط في هاوية اليأس، توقف فجأة.
لم يكن يعلم ماذا يقول.
تباطأ سقوطه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت هنا؟”
قريبًا منها، رأت امرأة نحيلة بثوب أحمر تمثال “دو جو” المكسور، فأمسكت بسلسلة هي الأخرى.
كانت تلك الأعذار تطنّ في أذنيها كأنها لعنات.
“أيها القائد، لماذا تتجنبني مؤخرًا؟”
سمعت ذات مرة حديث فو يي مع نساء أخريات، ورأته يتسوّق مع امرأة ترتدي فستانها نفسه.
سيدة ترتدي نظارات، جلست بجوار الحفرة وابتسمت، ثم أمسكت بسلسلة.
“لولاك، لما وصلنا إلى هذا الحال.”
“لا أمانع مشاركتك به، لكنني من سيقرّر كيف سأُقطّعه.”
حتى كانت تلك الليلة، حين أمسكت بالسكين في منتصف الليل.
صوت منشارها قطع في الهواء كأنه حبّ صيفيّ مشتعل.
تباطأ سقوطه.
المرأة التي تحمل لعنات الموت نظرت حولها بتردّد، ثم انحنت وأمسكت بسلسلة أيضًا.
كانت الكراهيات السبع تسحب السلاسل.
الأذرع الحمراء الممتلئة بالكراهية أمسكت بالسلاسل التي ترمز إلى الأمل.
أدرك حينها أن “الضحك المجنون” قد عاد إلى الميتم الأحمر، بعد أن التهم كل اليأس.
أما “الضحك المجنون” الذي سعى ليُصبح طاغوتاً، فقد امتصّ يأس عالم الذاكرة…
تُركوا في الظلمة.
وبينما كان هان فاي يحاول ترك ذكرى طيبة خلفه، منحته سبع كراهيات خالصة الأمل.
لكنها، هي الأخرى، دخلت المبنى السابع.
اخترق الدم السماء، وتوقّف هان فاي عن السقوط.
أزاحت الكراهية غبار الزمن، وطعنت الألم في قلبها، حتى سال الدم من جراحها.
“الضحك المجنون” وجّه اليأس نحو الميتم الأحمر.
أما فو يي، فكان قد استعاد معظم جسده، باستثناء القلب وجزء صغير من الدماغ.
أدرك حينها أن “الضحك المجنون” قد عاد إلى الميتم الأحمر، بعد أن التهم كل اليأس.
ولو لم يظهر “الضحك المجنون”، لكان فو يي قد انتصر وصار الطاغوت الجديد.
لكنها، هي الأخرى، دخلت المبنى السابع.
لكن “الضحك المجنون” لم يشترِ الوقت لهان فاي فحسب، بل طبع “الخطيئة الكبرى” في وشمه الشيطاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هان فاي كان ملقى على الطاولة، بين زوجته، وطليقته، وصديقاته.
وبمجرّد أن يشعر باختفاء وعي هان فاي، كان سيفجّر الجسد بالخطيئة الكبرى.
قد لا يربح… لكن إن خسر، فسيسحب فو يي معه إلى الجحيم.
قد لا يربح… لكن إن خسر، فسيسحب فو يي معه إلى الجحيم.
في هذا العالم، لم تُحب أحدًا أكثر من فو يي، ولم يجرحها أحد أكثر منه.
مع تزايد عدد السلاسل، بدأ المستشفى السفلي يُظهر حقيقته.
لكن هذا “الغريب” الذي يسكن جسده، كان جميلاً.
خلف الأرواح التي لا تنتهي، كانت هناك وجوه بشرية يائسة.
كل قطرة دم تدفّقت نحوها.
جمالهم سُرق منهم على يد دو جو، فلم يُصبحوا حتى صالحين لصناعة الأدوية.
لم تكن تعلم كيف تزيل الدواء الذي يجعل طالبتها عرضة لدو جو.
تُركوا في الظلمة.
بل روح غريبة… لكنها رائعة.
وحين التفّت السلسلة الأخيرة حول هان فاي، انكشفت الحقيقة الأخيرة للمستشفى—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حملت زوجها الثمل إلى غرفة النوم، وغيّرت ملابسه كعادتها.
تحت المبنى السابع، وُجدت “هاوية اليأس”.
أما معلمتها، التي كانت تكافح الكراهية داخلها، فلم تكن ترغب بأن تبقى متصلة بفو يي.
سوادها يُشبه نهاية فو شنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حملت زوجها الثمل إلى غرفة النوم، وغيّرت ملابسه كعادتها.
في ذلك القاع المظلم، وجد فو شنغ الصندوق الأسود.
ربما كانت نهاية هذه القصة قد كُتبت سلفًا، وكان لا بد من تصحيح الأخطاء…
سقطت وجوه مشوّهة من الجدران، وتمزّقت في طريقها إلى العدم.
لقد تدمّر تمثالها، وانكسرت قاعدته.
هان فاي لم يكن يعلم شيئًا مما يجري في الخارج.
لكن المرأة لم تكن هدف الكراهيات، فلم تُصب.
جسده تحوّل إلى كرة ملفوفة بالسلاسل، معلّقة في الهواء.
تذوّقت طعم السعادة، وتأكدت من أن زوجها لم يعد زوجها.
كانت الكراهيات السبع تسحب السلاسل.
“الضحك المجنون” وجّه اليأس نحو الميتم الأحمر.
لكل واحدة منهن سببها، لكن الزوجة وحدها أرادت حقًا إنقاذه.
يد حمراء جديدة أمسكت بالسلاسل.
وفيما بلغ الصراع ذروته في المبنى السابع، توقّفت سيارة شرطة أمام مبنى رقم واحد.
ذكريات لم تكن ترغب باستحضارها عادت قسرًا إلى السطح.
انفتح الباب، وتكسّرت الزجاجات، وخرجت امرأة ذات وجه وجسد مثاليّين.
انفتح الباب، وتكسّرت الزجاجات، وخرجت امرأة ذات وجه وجسد مثاليّين.
داست الزجاج بقدميها العاريتين.
يد حمراء جديدة أمسكت بالسلاسل.
“لولاك، لما وصلنا إلى هذا الحال.”
أما “الضحك المجنون” الذي سعى ليُصبح طاغوتاً، فقد امتصّ يأس عالم الذاكرة…
حدّقت في وجهها المنعكس على الزجاج، ثم نحو المستشفى المتحوِّل، فاختلج وجهها المثالي.
“إلى أين تذهبين؟ إلى ذلك الرجل؟!”
وبينما كانت تخطو إلى الداخل، بدأ جسدها يتحوّل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمزّقت اللحم، وكُشف الممر الطويل المؤدي إلى غرفة الطوارئ.
لقد اندمجت مع المستشفى— كانت هي قلبه.
كان جسده الصغير يحاول أن يوقف عجلة المصير.
كل قطرة دم تدفّقت نحوها.
ربما كانت نهاية هذه القصة قد كُتبت سلفًا، وكان لا بد من تصحيح الأخطاء…
وظهرت خيوط غير مرئية تربط بين كل مريض وطبيب وممرّض…
مع تزايد عدد السلاسل، بدأ المستشفى السفلي يُظهر حقيقته.
كل من تناول دواءً ما، كان متصلًا بها.
ارتفعت صرخات الأرواح وصلواتها من داخله.
ومع عودتها، خرج كل المرضى من غرفهم.
ومنذ تلك الليلة، بدأت تشعر بالتغيير.
في المبنى الثاني، رفعت طالبة مشوّهة وجهها.
اشمأزّت من رائحة العطر والخمر التي تفوح منه.
كانت نظراتها خاوية، ثم كأن شيئًا ناداها، أسرعت خارجة من الغرفة.
أما الآن، فكل شيء مثير للغاية!
أما معلمتها، التي كانت تكافح الكراهية داخلها، فلم تكن ترغب بأن تبقى متصلة بفو يي.
رأت الكراهيات ذلك، فتقدّمن نحو الغرفة، ينظرن إلى أسفل الحفرة…
لكن الطالبة التي رعَتها، انجذبت بخيط المصير نحو المبنى السابع.
الفصل 598: العشاء قد قُدِّم
“إلى أين تذهبين؟ إلى ذلك الرجل؟!”
وما شعر به هان فاي هو فقط حماس “الخطيئة الكبرى” الذي لا يُوصَف.
صرخة اخترقت الأفق، وظهرت كراهية جديدة!
وفجأة، قفزت امرأة من سطح المبنى!
لاحظت دو جو ذلك، واشتعلت عيناها غضبًا.
ذكريات لم تكن ترغب باستحضارها عادت قسرًا إلى السطح.
“إنه لي! لا أحد يمكنه أخذه! حتى جسده لي!”
فتح عينيه بالتزامن مع فو يي، وبين ضحكات الجنون، شاهدا الكراهيات العشر مجتمعة.
إن كان مستشفى التجميل قصرًا من اللحم، فدو جو هي مالكته.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اندفعت في الممرات، وابتعد كل شيء عن طريقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان تصادمًا بين “كراهيات خالصة” —
حين رأت المبنى السابع، استشاطت.
انفتح الباب، وتكسّرت الزجاجات، وخرجت امرأة ذات وجه وجسد مثاليّين.
اقتحمت غرفة الطوارئ، تريد تحطيم كل شيء.
يد حمراء جديدة أمسكت بالسلاسل.
لقد تدمّر تمثالها، وانكسرت قاعدته.
وظهرت خيوط غير مرئية تربط بين كل مريض وطبيب وممرّض…
“كيف تجرؤون؟!”
تباطأ سقوطه.
أمسكت بالسلاسل، محاوِلة أن تُصبح مصدرها الجديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح عينيه بصعوبة، ورأى عشر كراهيات مجنونة يندفعن نحوه.
فقط هكذا يمكنها التحكم بكل اليأس، والاستمرار كطاغوتةًّ لهذا العالم.
جسده تحوّل إلى كرة ملفوفة بالسلاسل، معلّقة في الهواء.
وسقطت مرايا مكسورة من شعرها، وانبثقت كراهية ضعيفة أخرى!
كل قطرة دم تدفّقت نحوها.
شعرت “المرأة بلا وجه” بوجود جوهر المذبح، فزحفت من ظهر دو جو.
لقد اندمجت مع المستشفى— كانت هي قلبه.
كانت قد اندمجت معها، لكنها لم تستطع السيطرة الكاملة عليها.
داست الزجاج بقدميها العاريتين.
على بُعد عشرة أمتار من دو جو، كانت المعلمة ليو تمسك بطالبتها.
كانت الزوجة أول من تقدّم.
لم تكن تعلم كيف تزيل الدواء الذي يجعل طالبتها عرضة لدو جو.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكنها، هي الأخرى، دخلت المبنى السابع.
ولو لم يظهر “الضحك المجنون”، لكان فو يي قد انتصر وصار الطاغوت الجديد.
يد حمراء جديدة أمسكت بالسلاسل.
غرست أظافرها في جلدها، والدم ينزف من صدرها ويلطخ فستانها.
عشر كراهيات خالصة تجمّعن في المبنى السابع!
وفيما بلغ الصراع ذروته في المبنى السابع، توقّفت سيارة شرطة أمام مبنى رقم واحد.
مزّق الحقد السماء، وبدأ هان فاي يُرفَع ببطء إلى السطح!
أما فو يي، فكان قد استعاد معظم جسده، باستثناء القلب وجزء صغير من الدماغ.
تفكّكت السلاسل، واستعاد هان فاي بصره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الطالبة التي رعَتها، انجذبت بخيط المصير نحو المبنى السابع.
فتح عينيه بالتزامن مع فو يي، وبين ضحكات الجنون، شاهدا الكراهيات العشر مجتمعة.
حيث الأرواح الدفينة، والسلاسل الكثيرة.
كل واحدة تمسك بسلسلتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت أذنيها، وارتعشت شفتاها المائلتان للزرقة.
ولا واحدة كانت مستعدة للتخلّي عنه.
خلف الأرواح التي لا تنتهي، كانت هناك وجوه بشرية يائسة.
تضاربت كراهيتهن في المساحة الضيقة، ومع دوران المنشار…
وما إن وقع الاصطدام، حتى انشقت السماء الليلية.
كانت “لوف” أول من اندفعت نحوه!
“إنه لي! لا أحد يمكنه أخذه! حتى جسده لي!”
هان فاي، المثقوب بالسلاسل، لم يستطع الحراك.
كل واحدة تمسك بسلسلتها.
كان كطبق موضوع على الطاولة.
هان فاي لم يكن يعلم شيئًا مما يجري في الخارج.
فتح عينيه بصعوبة، ورأى عشر كراهيات مجنونة يندفعن نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هان فاي كان ملقى على الطاولة، بين زوجته، وطليقته، وصديقاته.
تجمّدت ابتسامته.
سئمت حياتها… كل ليلة مشابهة كانت بروفة لجريمتها القادمة.
في تلك اللحظة فقط، شعر بوجود “الخطيئة الكبرى”.
في تلك اللحظة فقط، شعر بوجود “الخطيئة الكبرى”.
أدرك حينها أن “الضحك المجنون” قد عاد إلى الميتم الأحمر، بعد أن التهم كل اليأس.
خطت على الأرض التي تشبه الجلد البشري، وسارت في الممرات الممزّقة.
أما فو يي، فصمت تمامًا.
مهما حدث في الخارج، كان يعود إلى المنزل ويبتسم.
هان فاي كان ملقى على الطاولة، بين زوجته، وطليقته، وصديقاته.
حيث الأرواح الدفينة، والسلاسل الكثيرة.
لحس شفتيه الجافتين.
لقد منحته العديد من الفرص…
لم يكن يعلم ماذا يقول.
وفيما بلغ الصراع ذروته في المبنى السابع، توقّفت سيارة شرطة أمام مبنى رقم واحد.
الضحك المجنون اختفى، فو يي تبخّر.
حيث الأرواح الدفينة، والسلاسل الكثيرة.
وما شعر به هان فاي هو فقط حماس “الخطيئة الكبرى” الذي لا يُوصَف.
ربما كانت نهاية هذه القصة قد كُتبت سلفًا، وكان لا بد من تصحيح الأخطاء…
لقد كادت تموت في لحظة.
تجمّدت ابتسامته.
أما الآن، فكل شيء مثير للغاية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان هان فاي يحاول ترك ذكرى طيبة خلفه، منحته سبع كراهيات خالصة الأمل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في كل يوم، كان يكافح ليُحدث التغيير.
ومنذ تلك الليلة، بدأت تشعر بالتغيير.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات