594
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلعته النار.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كانت ملامح الطبيبة تشبه دو جو بشكل كبير، لكن الهالة التي تحيط بها كانت أضعف… وكأنها نسخة فاشلة من الأصل.
الفصل 594: لعبتنا المفضلة
“عندما أغادر هذا العالم، سأعود لحالتي العادية. الكثيرون سينخدعون بالأمل الزائف.”
ترجمة: Arisu san
عندما لامست النار السوداء جسد الكتلة الدهنية، بدأت ترتجف. رقصت الجمرة الصغيرة بعنف، وكأنها وجدت وقودها المثالي. فجأة، اشتعل الوحش بأكمله!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
توجه مباشرة إلى آخر مختبر في ذلك الطابق—”مختبر الحقن وعلاجات التجميل”. بدا كأنه مختبر عادي من الاسم، ولا شيء يثير الريبة حوله. ومع ذلك، كان الطبيب يان والطبيبة تشانغ شي في غاية التوتر، وكأن معركة مصيرية على وشك أن تبدأ.
عندما فتح “هان فاي” باب غرفة الطوارئ، انطفأت الأنوار في المبنى بأكمله. غرق المكان في الظلام. تدفقت توسلات لا حصر لها وأمنيات مستميتة من الجدران. سرت النقوش المضيئة كتيار خفي، وانطبعت الحدود بين الحياة والموت على الممر. لم يكن بوسع الزمن أن يمحو الصرخات والأنين المصاحبين لسكرات الموت. اختلط اليأس المنبعث من جسد هان فاي بجو المبنى الكئيب. رفع رأسه لينظر إلى داخل غرفة الطوارئ.
تجمد هان فاي في مكانه، ثم تمتم:
ظهرت أسماء على الجدران البيضاء. تحوّلت الرغبة في الحياة إلى قيود، أحد طرفيها مربوط بالبشرية، أما الآخر فهَوَى إلى الهاوية. وعلى ذلك الجدار المكسو بالذكريات، لمح هان فاي ظلًا مرعبًا.
“بسرعة، ليس أمامنا وقت!”
كان “الخطيئة الكبرى” أقرب إلى لوحة لاهوتية منحوتة في الجدار. كان جسده مقيّدًا بالسلاسل، عاجزًا عن مغادرة جدار المستشفى أو دخول عالم الذكريات هذا.
“يبدو أن يأس فو شينغ يعزز من قوة فو يي. أو بالأحرى، فو يي كان هو اليأس الأكبر لفو شينغ منذ البداية.”
نادى هان فاي بصوت خافت: “الخطيئة الكبرى؟”
قال: “يبدو أنني بحاجة إلى جمع اليؤوس السبع كلها أولًا.”
فأثار الظل العملاق داخل الجدار عاصفة من المآسي ردًا على مالكه. اشتدت القيود وأحكمت قبضتها. “الخطيئة الكبرى”، ذاك الكيان الذي اعتاد تدمير المذابح بسهولة، وجد نفسه عاجزًا أمام مذبح “فو شينغ”.
إن انهار واستسلم، فسوف يتحرر أكثر شيء يائس في هذا العالم.
حاول هان فاي التقدّم، لكن اليأس بداخله لم يكن كافيًا ليواصل التحرك. توسلات الأرواح صدّته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلعته النار.
قال: “يبدو أنني بحاجة إلى جمع اليؤوس السبع كلها أولًا.”
[إشعار للاعب 0000!]
وما إن أدرك أنه لا يستطيع اقتحام المكان بالقوة، حتى استدار مبتعدًا بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح صدره ليكشف عن جمرة ضعيفة: “شوانغ وين أخفت شعلة كراهية بداخلي.”
لكن بينما كان يغادر الممر، صرخ “فو يي” مجددًا. شعر وكأن كرةً معدنية دُفعت إلى داخل دماغه. كاد يسقط أرضًا. الألم اخترق جسده بالكامل. كان بإمكانه أن يشعر بـ”فو يي” ينتشر عبر أطرافه. حاول أن يقطع نفسه بسكين “R.I.P”، لكنه فشل في القضاء عليه تمامًا. بحلول هذه اللحظة، أدرك “فو يي” أن السكين لا يمكنه قتل “هان فاي” حقًا، فازداد جرأة.
راقب “تشيانغ وي” الأمر وهمس لنفسه: “شوانغ وين؟ كراهية خالصة؟ هل هي مرعبة إلى هذا الحد؟”
“يبدو أن يأس فو شينغ يعزز من قوة فو يي. أو بالأحرى، فو يي كان هو اليأس الأكبر لفو شينغ منذ البداية.”
وفيما كان يتمتم، اقترب “وورم” منه. رمق “هان فاي” بنظرة احترام وتقدير. وعندما اقترب من “تشيانغ وي”، قال بتحذير صارم:
بخطوات متعثرة، عاد هان فاي أدراجه. تقدم الطبيب “يان” لمساعدته:
قال الطبيب “يان”: “سأتولى هذا.”
“أنت أيضًا لا تستطيع الاقتراب من المذبح؟ كنت على بُعد خطوة من قلبه.”
وفيما كان يتمتم، اقترب “وورم” منه. رمق “هان فاي” بنظرة احترام وتقدير. وعندما اقترب من “تشيانغ وي”، قال بتحذير صارم:
قال هان فاي: “أنا بحاجة إلى مزيد من اليأس، لذا أحتاج إلى مساعدتك لتدمير المختبرات المتبقية في المبنى السابع.”
حين دخل هان فاي إلى المستشفى، كان وحيدًا. أما الآن، فكان محاطًا بالكثير من الحلفاء. فتح الباب ببطء، فإذا بطبيبة واقفة في وسط المختبر الواسع. جسدها كان مغطى بإحكام، ولم يظهر منه سوى عينين ساحرتين.
كان ينوي أن يمتص كل اليأس المتبقي في هذا المستشفى داخل جسده. أراد أن يطهّر ماضي ابنه المؤلم ليمنحه بداية جديدة. لقد قرر أن يساعد “فو شينغ”، وهذه كانت مسؤوليته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح صدره ليكشف عن جمرة ضعيفة: “شوانغ وين أخفت شعلة كراهية بداخلي.”
“أظنني فهمت الآن. لو اخترت تدمير فو شينغ، لكنت تحوّلت تدريجيًا إلى فو يي. فو شينغ كان سيأخذ كل اليأس، لكنني سأظل على قيد الحياة… ومع الوقت، كنت سأتوحد مع فو يي وأصبح هو الجديد.”
كان ينوي أن يمتص كل اليأس المتبقي في هذا المستشفى داخل جسده. أراد أن يطهّر ماضي ابنه المؤلم ليمنحه بداية جديدة. لقد قرر أن يساعد “فو شينغ”، وهذه كانت مسؤوليته.
لقد جذبت التغيّرات في المبنى السابع انتباه المستشفى. عاد المبنى الثاني المظلم إلى وضعه الطبيعي، وبدأت الكائنات تتجه بسرعة إلى المبنى السابع.
“ماذا فعل بك؟”
“بسرعة، ليس أمامنا وقت!”
ربما كانت محتجزة داخل المذبح مثل “الخطيئة الكبرى”.
رُكل باب مركز زراعة الشعر بعنف. كانت بركة الشعر الأسود فيه كالمستنقع.
هناك من كان يحاول حرق المبنى السابع!
قالت “تشانغ شي”: “قدرتي لا تنفع هنا، لا يمكنني مساعدتك.”
زحف نحو الباب، لكن شعره سدّ الطريق.
ثم أضافت: “طبيب هذا المختبر لم يظهر بشكلٍ واضح، ولا أحد يعرف ما الذي يوجد بداخله فعلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل الفريق إلى الطابق الثالث. الممر تغير كليًا. التصق الشحم بالجدران والمرايا. وكان الهواء ثقيلًا برائحة عفنة مقززة.
اقترح “وورم” بخوف: “هل نذهب إلى المختبرات الأخرى أولًا؟”
ومع كل يأس يحمله “هان فاي”، كان يضعف بينما يقوى “فو يي”.
فالخوف من المجهول متأصل في الإنسان.
كان “الخطيئة الكبرى” أقرب إلى لوحة لاهوتية منحوتة في الجدار. كان جسده مقيّدًا بالسلاسل، عاجزًا عن مغادرة جدار المستشفى أو دخول عالم الذكريات هذا.
لمّح الطبيب “يان” نحو “تشيانغ وي”: “ربما يمكننا استخدام النار. نستخدم الزيت الذي يخرج من مركز شفط الدهون ونشعل النار فيه. يمكننا حرق المركزين معًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم الحصول على نقاط خبرة و”يأسه الخامس”. زادت قدرتك على التحمل قليلًا.
“الدهون الجسدية تحتوي على نسبة عالية من الماء، لن تشتعل بسهولة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركض وهو يحمل الشعلة.
أجاب الطبيب “يان”: “النار العادية لن تنجح، لكن لهيب الكراهية الأسود قد يفعل.”
صرخ هان فاي على الفور:
فتح صدره ليكشف عن جمرة ضعيفة: “شوانغ وين أخفت شعلة كراهية بداخلي.”
“إن كان الأمر كذلك، فلا بد أن أفتح باب المذبح لأدخلهم!”
سأله هان فاي: “أين شوانغ وين الآن؟”
صرخ هان فاي على الفور:
كان يعلم أنها دخلت عالم الذكريات معهم، لكنه لم يرها حتى الآن.
قال: “بسرعة! إلى الطابق الأول!”
أجاب الطبيب يان بحزن: “لا أعلم. غرست هذه الجمرة في داخلي لأنها لم تكن تثق بي. لو خنتك، ستحرقني حتى الموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد جذبت التغيّرات في المبنى السابع انتباه المستشفى. عاد المبنى الثاني المظلم إلى وضعه الطبيعي، وبدأت الكائنات تتجه بسرعة إلى المبنى السابع.
ابتسم بأسى، وقال: “لا أفهم لماذا تهتم كراهية خالصة بقتلك بهذا الشكل.”
صرخ هان فاي: “اسحبوا الطبيب يان الآن!”
قال هان فاي وهو يتحرك بصعوبة: “على كل حال، دعونا نجرب.”
بدأت النيران تنتشر داخل المركز.
كان الألم في رأسه يأتي سابقًا على شكل موجات، لكن بعد اقترابه من المذبح واستدعاء يأس فو شينغ، أصبح الألم لا يُحتمل. قوة “فو يي” تضاعفت.
صرخ هان فاي على الفور:
راقب “تشيانغ وي” الأمر وهمس لنفسه: “شوانغ وين؟ كراهية خالصة؟ هل هي مرعبة إلى هذا الحد؟”
يأسه السادس: تخلى عن كل مقاومة وأصبح بلا إحساس. دفن قلبه في الظلام.
وفيما كان يتمتم، اقترب “وورم” منه. رمق “هان فاي” بنظرة احترام وتقدير. وعندما اقترب من “تشيانغ وي”، قال بتحذير صارم:
لم يعرف أحد مكان “شوانغ وين”، لكن مع انتشار النار، شعر “هان فاي” بأنها قريبة.
“لا تُفكر بأي شيء سيء. إن خذلت مهمته، فلا تلومنّني. أنا في صفّه بلا شروط.”
تحرك الشعر الأسود محاولًا خنق اللهب، لكن مقاومته زادت من سرعة انتشاره.
صُدم “تشيانغ وي” وقال: “هل حالتك النفسية تدهورت؟”
صرخ هان فاي على الفور:
لم يتوقع أن أغرب لاعب بينهم يصبح بهذا الولاء لهان فاي خلال أيام.
إن انهار واستسلم، فسوف يتحرر أكثر شيء يائس في هذا العالم.
“ماذا فعل بك؟”
وفي هذه اللحظة من مهمة الوراثة…
لم يرد وورم. حمل “دو جينغ” وركض نحو هان فاي. لم يجرؤ حتى على السير بجانبه، بل حرص أن يبقى على بُعد ذراع منه.
[إشعار للاعب 0000!]
أما “تشيانغ وي” فازداد حيرة.
كان الألم في رأسه يأتي سابقًا على شكل موجات، لكن بعد اقترابه من المذبح واستدعاء يأس فو شينغ، أصبح الألم لا يُحتمل. قوة “فو يي” تضاعفت.
وصل الفريق إلى الطابق الثالث. الممر تغير كليًا. التصق الشحم بالجدران والمرايا. وكان الهواء ثقيلًا برائحة عفنة مقززة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح صدره ليكشف عن جمرة ضعيفة: “شوانغ وين أخفت شعلة كراهية بداخلي.”
قال الطبيب “يان”: “سأتولى هذا.”
أدرك “هان فاي” كل شيء.
تقدم نحو مركز شفط الدهون بمفرده. غرس إصبعه في خده، ثم مزّق جلده حتى صدره.
“لا تُفكر بأي شيء سيء. إن خذلت مهمته، فلا تلومنّني. أنا في صفّه بلا شروط.”
“عندما أغادر هذا العالم، سأعود لحالتي العادية. الكثيرون سينخدعون بالأمل الزائف.”
كانت ملامح الطبيبة تشبه دو جو بشكل كبير، لكن الهالة التي تحيط بها كانت أضعف… وكأنها نسخة فاشلة من الأصل.
كان جلده البشري يخفي وجهًا مشوهًا. قطر دمه على شعلة الكراهية السوداء، ثم لفّها بدمه وسحبها بلطف. انحنى وفتح باب المختبر.
“أظنني فهمت الآن. لو اخترت تدمير فو شينغ، لكنت تحوّلت تدريجيًا إلى فو يي. فو شينغ كان سيأخذ كل اليأس، لكنني سأظل على قيد الحياة… ومع الوقت، كنت سأتوحد مع فو يي وأصبح هو الجديد.”
فور دخوله، غمرته رائحة كريهة لا تُحتمل.
زحف نحو الباب، لكن شعره سدّ الطريق.
في الداخل، كانت آلات عملاقة تعمل بلا توقف. في وسطها، كتلة هائلة من اللحم المتحرك. كان المخلوق يستخدم ذراعيه الضخمتين ليدفع بالمرضى والممرضات إلى فمه العملاق. لا أحد يعرف مصير من يُؤكل.
كان ستة من يأس “فو شينغ” يقيّدون روحه كأشواك ملتفة.
كانت الأنابيب متصلة بجسده، تمتص الدهون من تحت الجلد.
كان جلده البشري يخفي وجهًا مشوهًا. قطر دمه على شعلة الكراهية السوداء، ثم لفّها بدمه وسحبها بلطف. انحنى وفتح باب المختبر.
تقدم الطبيب يان حتى أقصى ما يستطيع، ثم مدّ الشعلة السوداء نحو الوحش.
فأثار الظل العملاق داخل الجدار عاصفة من المآسي ردًا على مالكه. اشتدت القيود وأحكمت قبضتها. “الخطيئة الكبرى”، ذاك الكيان الذي اعتاد تدمير المذابح بسهولة، وجد نفسه عاجزًا أمام مذبح “فو شينغ”.
عندما لامست النار السوداء جسد الكتلة الدهنية، بدأت ترتجف. رقصت الجمرة الصغيرة بعنف، وكأنها وجدت وقودها المثالي. فجأة، اشتعل الوحش بأكمله!
“يبدو أن يأس فو شينغ يعزز من قوة فو يي. أو بالأحرى، فو يي كان هو اليأس الأكبر لفو شينغ منذ البداية.”
صرخ الطبيب والوحش معًا.
قال الطبيب “يان”: “سأتولى هذا.”
بدأ المختبر بالاهتزاز وكأنّه سينهار. ارتفعت أعمدة من الدخان الأسود.
سأله هان فاي: “أين شوانغ وين الآن؟”
كانت النار السوداء قادرة على إحراق الأرواح.
توجه مباشرة إلى آخر مختبر في ذلك الطابق—”مختبر الحقن وعلاجات التجميل”. بدا كأنه مختبر عادي من الاسم، ولا شيء يثير الريبة حوله. ومع ذلك، كان الطبيب يان والطبيبة تشانغ شي في غاية التوتر، وكأن معركة مصيرية على وشك أن تبدأ.
صرخ هان فاي: “اسحبوا الطبيب يان الآن!”
بدأ المختبر بالاهتزاز وكأنّه سينهار. ارتفعت أعمدة من الدخان الأسود.
استخدمت “تشانغ شي” قوتها لسحب الطبيب خارج المختبر. كانت النار تنتشر بسرعة مذهلة. حتى الطبيب يان فوجئ بقوتها. صرخ الوحش بألم، لكن لم يكن هناك مهرب. امتدت النار من مركز المختبر إلى الأنابيب والمعدات الطبية، ثم إلى الخارج. كانت كرة نارية سوداء تبتلع كل شيء. اشتعل الشحم المتناثر على الأرض. لم يستطع الوحش الصمود وانهار وسط اللهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الزعيم الأخير في عالم “حاكم المرآة” هو رئيس المركز التجاري؛ أما في عالم ذكريات فو شنغ، فالزعيم الأخير كان فو يي، أو هان فاي نفسه.
ومن بين اللهيب، انبعث صوت ضحك امرأة مجنونة.
“عندما أغادر هذا العالم، سأعود لحالتي العادية. الكثيرون سينخدعون بالأمل الزائف.”
صرخ هان فاي: “تراجعوا! يجب أن نُخلي هذا الطابق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإخفاء الشعلة داخل “يان” كان كل ما استطاعت فعله.
لم يعد هناك أمل في إنقاذه.
كان يعلم أنها دخلت عالم الذكريات معهم، لكنه لم يرها حتى الآن.
[إشعار للاعب 0000!]
“سأمهد لك الطريق… حتى لا تمضي في مستقبل يغمره اليأس.”
لقد حطمت اليأس في مركز نحت الجسم وشفط الدهون.
قالت بصوت جماعي يتردد بين الفرح والجنون:
تم الحصول على نقاط خبرة و”يأسه الخامس”. زادت قدرتك على التحمل قليلًا.
كان ينوي أن يمتص كل اليأس المتبقي في هذا المستشفى داخل جسده. أراد أن يطهّر ماضي ابنه المؤلم ليمنحه بداية جديدة. لقد قرر أن يساعد “فو شينغ”، وهذه كانت مسؤوليته.
يأسه الخامس: تناول الدواء وخضع للعلاج، على أمل أن يغادر المستشفى. لكن النعاس والخمول سيطرا عليه أكثر. كان يعلم أن مرضه لن يُشفى، لأن مشكلته أعمق من الجسد. ولم تمضِ فترة طويلة، حتى صار مريضًا حقًا.
يأسه الخامس: تناول الدواء وخضع للعلاج، على أمل أن يغادر المستشفى. لكن النعاس والخمول سيطرا عليه أكثر. كان يعلم أن مرضه لن يُشفى، لأن مشكلته أعمق من الجسد. ولم تمضِ فترة طويلة، حتى صار مريضًا حقًا.
بعد حصوله على المهمة، خلع هان فاي معطف “وورم”، بلّله بالشحم، ثم أشعل طرفه بالنار السوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد جذبت التغيّرات في المبنى السابع انتباه المستشفى. عاد المبنى الثاني المظلم إلى وضعه الطبيعي، وبدأت الكائنات تتجه بسرعة إلى المبنى السابع.
لم يكن أحد قادرًا على لمس النار، لكنها لم تؤذِ “هان فاي”.
سأله هان فاي: “أين شوانغ وين الآن؟”
قال: “بسرعة! إلى الطابق الأول!”
ركض وهو يحمل الشعلة.
لم يعد هناك أمل في إنقاذه.
وعندما وصلوا، كانت الوحوش قد تجمعت خارج المبنى السابع. كانت الكائنات القبيحة تزحف نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم الحصول على نقاط خبرة و”يأسه الخامس”. زادت قدرتك على التحمل قليلًا.
هناك من كان يحاول حرق المبنى السابع!
“فو يي… لن تتمكن من الهرب أبدًا.”
“لا وقت لدينا.”
هناك من كان يحاول حرق المبنى السابع!
فتح هان فاي باب مركز زراعة الشعر، واقتحمه بالشعلة.
ثم أضافت: “طبيب هذا المختبر لم يظهر بشكلٍ واضح، ولا أحد يعرف ما الذي يوجد بداخله فعلاً.”
كانت النار السوداء تتغذى على الألم واليأس والمشاعر السلبية.
بعد حصوله على المهمة، خلع هان فاي معطف “وورم”، بلّله بالشحم، ثم أشعل طرفه بالنار السوداء.
بدأت النيران تنتشر داخل المركز.
وفيما كان يتمتم، اقترب “وورم” منه. رمق “هان فاي” بنظرة احترام وتقدير. وعندما اقترب من “تشيانغ وي”، قال بتحذير صارم:
تحرك الشعر الأسود محاولًا خنق اللهب، لكن مقاومته زادت من سرعة انتشاره.
حين دخل هان فاي إلى المستشفى، كان وحيدًا. أما الآن، فكان محاطًا بالكثير من الحلفاء. فتح الباب ببطء، فإذا بطبيبة واقفة في وسط المختبر الواسع. جسدها كان مغطى بإحكام، ولم يظهر منه سوى عينين ساحرتين.
ووسط النيران، خرج قزم يرتدي معطفًا أبيض من بركة الشعر. كانت أطرافه مشلولة، بالكاد يتحرك.
كان يدرك أن الوقت ينفد.
زحف نحو الباب، لكن شعره سدّ الطريق.
أجاب الطبيب “يان”: “النار العادية لن تنجح، لكن لهيب الكراهية الأسود قد يفعل.”
ابتلعته النار.
في عالم الذكريات، صار هان فاي أشبه بالقفل الذي يحبس كل هذا اليأس.
[إشعار للاعب 0000!]
كان “الخطيئة الكبرى” أقرب إلى لوحة لاهوتية منحوتة في الجدار. كان جسده مقيّدًا بالسلاسل، عاجزًا عن مغادرة جدار المستشفى أو دخول عالم الذكريات هذا.
لقد حطمت اليأس في مركز زراعة الشعر.
لم يعد هناك أمل في إنقاذه.
تم الحصول على نقاط خبرة و”يأسه السادس”. زادت نسبة ذكائك قليلًا.
“الدهون الجسدية تحتوي على نسبة عالية من الماء، لن تشتعل بسهولة.”
يأسه السادس: تخلى عن كل مقاومة وأصبح بلا إحساس. دفن قلبه في الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الزعيم الأخير في عالم “حاكم المرآة” هو رئيس المركز التجاري؛ أما في عالم ذكريات فو شنغ، فالزعيم الأخير كان فو يي، أو هان فاي نفسه.
قال هان فاي: “لم يتبقّ إلا يأس واحد فقط.”
“لا وقت لدينا.”
كان يدرك أن الوقت ينفد.
لقد حطمت اليأس في مركز زراعة الشعر.
كانت نار الكراهية تحرق المبنى، وضحكة امرأة تتردد عبر اللهب.
يأسه السادس: تخلى عن كل مقاومة وأصبح بلا إحساس. دفن قلبه في الظلام.
لم يعرف أحد مكان “شوانغ وين”، لكن مع انتشار النار، شعر “هان فاي” بأنها قريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول هان فاي التقدّم، لكن اليأس بداخله لم يكن كافيًا ليواصل التحرك. توسلات الأرواح صدّته.
ربما كانت محتجزة داخل المذبح مثل “الخطيئة الكبرى”.
وعندما وصلوا، كانت الوحوش قد تجمعت خارج المبنى السابع. كانت الكائنات القبيحة تزحف نحوه.
وإخفاء الشعلة داخل “يان” كان كل ما استطاعت فعله.
كان ستة من يأس “فو شينغ” يقيّدون روحه كأشواك ملتفة.
“إن كان الأمر كذلك، فلا بد أن أفتح باب المذبح لأدخلهم!”
[إشعار للاعب 0000!]
مزق قميصه وأشعله بالنار السوداء، ثم صعد الدرج مترنحًا.
استخدمت “تشانغ شي” قوتها لسحب الطبيب خارج المختبر. كانت النار تنتشر بسرعة مذهلة. حتى الطبيب يان فوجئ بقوتها. صرخ الوحش بألم، لكن لم يكن هناك مهرب. امتدت النار من مركز المختبر إلى الأنابيب والمعدات الطبية، ثم إلى الخارج. كانت كرة نارية سوداء تبتلع كل شيء. اشتعل الشحم المتناثر على الأرض. لم يستطع الوحش الصمود وانهار وسط اللهب.
كان ستة من يأس “فو شينغ” يقيّدون روحه كأشواك ملتفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح صدره ليكشف عن جمرة ضعيفة: “شوانغ وين أخفت شعلة كراهية بداخلي.”
ومع كل يأس يحمله “هان فاي”، كان يضعف بينما يقوى “فو يي”.
كان يعلم أنها دخلت عالم الذكريات معهم، لكنه لم يرها حتى الآن.
ذاك الكائن الذي لم يكن يجرؤ سوى على إيذاء عائلته، استمدّ وجوده من آلام فو شينغ.
“ماذا فعل بك؟”
في عالم الذكريات، صار هان فاي أشبه بالقفل الذي يحبس كل هذا اليأس.
ثم أضافت: “طبيب هذا المختبر لم يظهر بشكلٍ واضح، ولا أحد يعرف ما الذي يوجد بداخله فعلاً.”
إن انهار واستسلم، فسوف يتحرر أكثر شيء يائس في هذا العالم.
“لا تُفكر بأي شيء سيء. إن خذلت مهمته، فلا تلومنّني. أنا في صفّه بلا شروط.”
وفي هذه اللحظة من مهمة الوراثة…
“فو يي… لن تتمكن من الهرب أبدًا.”
أدرك “هان فاي” كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذاك الكائن الذي لم يكن يجرؤ سوى على إيذاء عائلته، استمدّ وجوده من آلام فو شينغ.
كان الزعيم الأخير في عالم “حاكم المرآة” هو رئيس المركز التجاري؛ أما في عالم ذكريات فو شنغ، فالزعيم الأخير كان فو يي، أو هان فاي نفسه.
لم يرد وورم. حمل “دو جينغ” وركض نحو هان فاي. لم يجرؤ حتى على السير بجانبه، بل حرص أن يبقى على بُعد ذراع منه.
قال هان فاي، وهو يجرّ جسده المتعب نحو الطابق السابع:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي: “لم يتبقّ إلا يأس واحد فقط.”
“سأمهد لك الطريق… حتى لا تمضي في مستقبل يغمره اليأس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم رفعت يدها وسحبت كمامتها لتكشف عن وجه مثالي الجمال. ابتسمت لهان فاي وقالت بصوت بارد:
توجه مباشرة إلى آخر مختبر في ذلك الطابق—”مختبر الحقن وعلاجات التجميل”. بدا كأنه مختبر عادي من الاسم، ولا شيء يثير الريبة حوله. ومع ذلك، كان الطبيب يان والطبيبة تشانغ شي في غاية التوتر، وكأن معركة مصيرية على وشك أن تبدأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما فتح “هان فاي” باب غرفة الطوارئ، انطفأت الأنوار في المبنى بأكمله. غرق المكان في الظلام. تدفقت توسلات لا حصر لها وأمنيات مستميتة من الجدران. سرت النقوش المضيئة كتيار خفي، وانطبعت الحدود بين الحياة والموت على الممر. لم يكن بوسع الزمن أن يمحو الصرخات والأنين المصاحبين لسكرات الموت. اختلط اليأس المنبعث من جسد هان فاي بجو المبنى الكئيب. رفع رأسه لينظر إلى داخل غرفة الطوارئ.
قال الطبيب يان:
[إشعار للاعب 0000!]
“هذه هي الغرفة الأخيرة. قد تكون خطيرة، لكن لا بد لأحدهم أن يفعل الصواب.”
كانت نار الكراهية تحرق المبنى، وضحكة امرأة تتردد عبر اللهب.
حين دخل هان فاي إلى المستشفى، كان وحيدًا. أما الآن، فكان محاطًا بالكثير من الحلفاء. فتح الباب ببطء، فإذا بطبيبة واقفة في وسط المختبر الواسع. جسدها كان مغطى بإحكام، ولم يظهر منه سوى عينين ساحرتين.
لم يتوقع أن أغرب لاعب بينهم يصبح بهذا الولاء لهان فاي خلال أيام.
التفتت الطبيبة عندما سمعت صوت الباب يُفتح. نظرت إلى الموجودين نظرة خاطفة، ثم وضعت الإبرة العملاقة التي كانت تمسك بها جانبًا. لم تكن تلك الإبرة تحتوي على أي دواء… بل على وجه بشري يتوسل بالبكاء!
نادى هان فاي بصوت خافت: “الخطيئة الكبرى؟”
صرخ هان فاي على الفور:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أمسكوا بها!”
زحف نحو الباب، لكن شعره سدّ الطريق.
لم يكن من النوع الذي يضيع الفرص. أطلق نيران الكراهية السوداء على الخزائن داخل المختبر، مقتحمًا المكان حاملاً سكين “R.I.P” بين يديه. بينما كانت تشانغ شي تحدق بالذهول في الطبيبة، تمتمت بكلمات لم تُفهم. لكن المفاجأة الحقيقية كانت في ردة فعل الطبيب يان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن سمعت اسمه حتى خلعت معطفها الأبيض. ظهرت على جسدها وجوه كثيرة… جميعها لدو جو.
جسده الطويل بدأ يتمدد فجأة، وتشققت بشرته لتكشف عن كيان قبيح مخفي تحته. قال بصوتٍ أجوف:
“إن كان الأمر كذلك، فلا بد أن أفتح باب المذبح لأدخلهم!”
“منذ قدومي إلى هنا، قتلت عددًا لا بأس به من الأطباء والمرضى. استخدمتهم لصناعة هذه البشرة الجديدة… من المؤسف أن أضطر للتخلي عنها الآن.”
فالخوف من المجهول متأصل في الإنسان.
كان الطبيب يان “روحًا عالقة عليا”، وقد قرر أخيرًا التوقف عن كبح قوته.
رغم كل ما حدث، لم ترتبك الطبيبة. بل رفعت الإبرة ببطء وحقنت نفسها بها. خف صوت الوجه المتوسل تدريجيًا حتى اختفى. وبعد أن أنهت الحقن، رمت الإبرة الفارغة في سلة نفايات طبية كانت ممتلئة أصلًا بحقن مماثلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم الحصول على نقاط خبرة و”يأسه الخامس”. زادت قدرتك على التحمل قليلًا.
ثم رفعت يدها وسحبت كمامتها لتكشف عن وجه مثالي الجمال. ابتسمت لهان فاي وقالت بصوت بارد:
توجه مباشرة إلى آخر مختبر في ذلك الطابق—”مختبر الحقن وعلاجات التجميل”. بدا كأنه مختبر عادي من الاسم، ولا شيء يثير الريبة حوله. ومع ذلك، كان الطبيب يان والطبيبة تشانغ شي في غاية التوتر، وكأن معركة مصيرية على وشك أن تبدأ.
“فو يي… لن تتمكن من الهرب أبدًا.”
التفتت الطبيبة عندما سمعت صوت الباب يُفتح. نظرت إلى الموجودين نظرة خاطفة، ثم وضعت الإبرة العملاقة التي كانت تمسك بها جانبًا. لم تكن تلك الإبرة تحتوي على أي دواء… بل على وجه بشري يتوسل بالبكاء!
تجمد هان فاي في مكانه، ثم تمتم:
قال: “يبدو أنني بحاجة إلى جمع اليؤوس السبع كلها أولًا.”
“دو جو؟”
راقب “تشيانغ وي” الأمر وهمس لنفسه: “شوانغ وين؟ كراهية خالصة؟ هل هي مرعبة إلى هذا الحد؟”
كانت ملامح الطبيبة تشبه دو جو بشكل كبير، لكن الهالة التي تحيط بها كانت أضعف… وكأنها نسخة فاشلة من الأصل.
[إشعار للاعب 0000!]
ما إن سمعت اسمه حتى خلعت معطفها الأبيض. ظهرت على جسدها وجوه كثيرة… جميعها لدو جو.
“إن كان الأمر كذلك، فلا بد أن أفتح باب المذبح لأدخلهم!”
قالت بصوت جماعي يتردد بين الفرح والجنون:
“دو جو؟”
“أنت لعبتنا المفضلة… لن تغادرنا أبدًا!”
وما إن أدرك أنه لا يستطيع اقتحام المكان بالقوة، حتى استدار مبتعدًا بسرعة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركض وهو يحمل الشعلة.
فالخوف من المجهول متأصل في الإنسان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات