594
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال: “بسرعة! إلى الطابق الأول!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لمّح الطبيب “يان” نحو “تشيانغ وي”: “ربما يمكننا استخدام النار. نستخدم الزيت الذي يخرج من مركز شفط الدهون ونشعل النار فيه. يمكننا حرق المركزين معًا.”
الفصل 594: لعبتنا المفضلة
لم يكن أحد قادرًا على لمس النار، لكنها لم تؤذِ “هان فاي”.
ترجمة: Arisu san
قال الطبيب يان:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وفيما كان يتمتم، اقترب “وورم” منه. رمق “هان فاي” بنظرة احترام وتقدير. وعندما اقترب من “تشيانغ وي”، قال بتحذير صارم:
عندما فتح “هان فاي” باب غرفة الطوارئ، انطفأت الأنوار في المبنى بأكمله. غرق المكان في الظلام. تدفقت توسلات لا حصر لها وأمنيات مستميتة من الجدران. سرت النقوش المضيئة كتيار خفي، وانطبعت الحدود بين الحياة والموت على الممر. لم يكن بوسع الزمن أن يمحو الصرخات والأنين المصاحبين لسكرات الموت. اختلط اليأس المنبعث من جسد هان فاي بجو المبنى الكئيب. رفع رأسه لينظر إلى داخل غرفة الطوارئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ الطبيب والوحش معًا.
ظهرت أسماء على الجدران البيضاء. تحوّلت الرغبة في الحياة إلى قيود، أحد طرفيها مربوط بالبشرية، أما الآخر فهَوَى إلى الهاوية. وعلى ذلك الجدار المكسو بالذكريات، لمح هان فاي ظلًا مرعبًا.
تحرك الشعر الأسود محاولًا خنق اللهب، لكن مقاومته زادت من سرعة انتشاره.
كان “الخطيئة الكبرى” أقرب إلى لوحة لاهوتية منحوتة في الجدار. كان جسده مقيّدًا بالسلاسل، عاجزًا عن مغادرة جدار المستشفى أو دخول عالم الذكريات هذا.
أدرك “هان فاي” كل شيء.
نادى هان فاي بصوت خافت: “الخطيئة الكبرى؟”
رُكل باب مركز زراعة الشعر بعنف. كانت بركة الشعر الأسود فيه كالمستنقع.
فأثار الظل العملاق داخل الجدار عاصفة من المآسي ردًا على مالكه. اشتدت القيود وأحكمت قبضتها. “الخطيئة الكبرى”، ذاك الكيان الذي اعتاد تدمير المذابح بسهولة، وجد نفسه عاجزًا أمام مذبح “فو شينغ”.
“إن كان الأمر كذلك، فلا بد أن أفتح باب المذبح لأدخلهم!”
حاول هان فاي التقدّم، لكن اليأس بداخله لم يكن كافيًا ليواصل التحرك. توسلات الأرواح صدّته.
قال: “بسرعة! إلى الطابق الأول!”
قال: “يبدو أنني بحاجة إلى جمع اليؤوس السبع كلها أولًا.”
لم يكن أحد قادرًا على لمس النار، لكنها لم تؤذِ “هان فاي”.
وما إن أدرك أنه لا يستطيع اقتحام المكان بالقوة، حتى استدار مبتعدًا بسرعة.
رُكل باب مركز زراعة الشعر بعنف. كانت بركة الشعر الأسود فيه كالمستنقع.
لكن بينما كان يغادر الممر، صرخ “فو يي” مجددًا. شعر وكأن كرةً معدنية دُفعت إلى داخل دماغه. كاد يسقط أرضًا. الألم اخترق جسده بالكامل. كان بإمكانه أن يشعر بـ”فو يي” ينتشر عبر أطرافه. حاول أن يقطع نفسه بسكين “R.I.P”، لكنه فشل في القضاء عليه تمامًا. بحلول هذه اللحظة، أدرك “فو يي” أن السكين لا يمكنه قتل “هان فاي” حقًا، فازداد جرأة.
الفصل 594: لعبتنا المفضلة
“يبدو أن يأس فو شينغ يعزز من قوة فو يي. أو بالأحرى، فو يي كان هو اليأس الأكبر لفو شينغ منذ البداية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن بين اللهيب، انبعث صوت ضحك امرأة مجنونة.
بخطوات متعثرة، عاد هان فاي أدراجه. تقدم الطبيب “يان” لمساعدته:
[إشعار للاعب 0000!]
“أنت أيضًا لا تستطيع الاقتراب من المذبح؟ كنت على بُعد خطوة من قلبه.”
“سأمهد لك الطريق… حتى لا تمضي في مستقبل يغمره اليأس.”
قال هان فاي: “أنا بحاجة إلى مزيد من اليأس، لذا أحتاج إلى مساعدتك لتدمير المختبرات المتبقية في المبنى السابع.”
في الداخل، كانت آلات عملاقة تعمل بلا توقف. في وسطها، كتلة هائلة من اللحم المتحرك. كان المخلوق يستخدم ذراعيه الضخمتين ليدفع بالمرضى والممرضات إلى فمه العملاق. لا أحد يعرف مصير من يُؤكل.
كان ينوي أن يمتص كل اليأس المتبقي في هذا المستشفى داخل جسده. أراد أن يطهّر ماضي ابنه المؤلم ليمنحه بداية جديدة. لقد قرر أن يساعد “فو شينغ”، وهذه كانت مسؤوليته.
“أنت لعبتنا المفضلة… لن تغادرنا أبدًا!”
“أظنني فهمت الآن. لو اخترت تدمير فو شينغ، لكنت تحوّلت تدريجيًا إلى فو يي. فو شينغ كان سيأخذ كل اليأس، لكنني سأظل على قيد الحياة… ومع الوقت، كنت سأتوحد مع فو يي وأصبح هو الجديد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول هان فاي التقدّم، لكن اليأس بداخله لم يكن كافيًا ليواصل التحرك. توسلات الأرواح صدّته.
لقد جذبت التغيّرات في المبنى السابع انتباه المستشفى. عاد المبنى الثاني المظلم إلى وضعه الطبيعي، وبدأت الكائنات تتجه بسرعة إلى المبنى السابع.
“إن كان الأمر كذلك، فلا بد أن أفتح باب المذبح لأدخلهم!”
“بسرعة، ليس أمامنا وقت!”
“أنت أيضًا لا تستطيع الاقتراب من المذبح؟ كنت على بُعد خطوة من قلبه.”
رُكل باب مركز زراعة الشعر بعنف. كانت بركة الشعر الأسود فيه كالمستنقع.
“لا وقت لدينا.”
قالت “تشانغ شي”: “قدرتي لا تنفع هنا، لا يمكنني مساعدتك.”
“لا وقت لدينا.”
ثم أضافت: “طبيب هذا المختبر لم يظهر بشكلٍ واضح، ولا أحد يعرف ما الذي يوجد بداخله فعلاً.”
كان “الخطيئة الكبرى” أقرب إلى لوحة لاهوتية منحوتة في الجدار. كان جسده مقيّدًا بالسلاسل، عاجزًا عن مغادرة جدار المستشفى أو دخول عالم الذكريات هذا.
اقترح “وورم” بخوف: “هل نذهب إلى المختبرات الأخرى أولًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن من النوع الذي يضيع الفرص. أطلق نيران الكراهية السوداء على الخزائن داخل المختبر، مقتحمًا المكان حاملاً سكين “R.I.P” بين يديه. بينما كانت تشانغ شي تحدق بالذهول في الطبيبة، تمتمت بكلمات لم تُفهم. لكن المفاجأة الحقيقية كانت في ردة فعل الطبيب يان.
فالخوف من المجهول متأصل في الإنسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بخطوات متعثرة، عاد هان فاي أدراجه. تقدم الطبيب “يان” لمساعدته:
لمّح الطبيب “يان” نحو “تشيانغ وي”: “ربما يمكننا استخدام النار. نستخدم الزيت الذي يخرج من مركز شفط الدهون ونشعل النار فيه. يمكننا حرق المركزين معًا.”
“لا وقت لدينا.”
“الدهون الجسدية تحتوي على نسبة عالية من الماء، لن تشتعل بسهولة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن بين اللهيب، انبعث صوت ضحك امرأة مجنونة.
أجاب الطبيب “يان”: “النار العادية لن تنجح، لكن لهيب الكراهية الأسود قد يفعل.”
وما إن أدرك أنه لا يستطيع اقتحام المكان بالقوة، حتى استدار مبتعدًا بسرعة.
فتح صدره ليكشف عن جمرة ضعيفة: “شوانغ وين أخفت شعلة كراهية بداخلي.”
سأله هان فاي: “أين شوانغ وين الآن؟”
سأله هان فاي: “أين شوانغ وين الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترح “وورم” بخوف: “هل نذهب إلى المختبرات الأخرى أولًا؟”
كان يعلم أنها دخلت عالم الذكريات معهم، لكنه لم يرها حتى الآن.
بدأ المختبر بالاهتزاز وكأنّه سينهار. ارتفعت أعمدة من الدخان الأسود.
أجاب الطبيب يان بحزن: “لا أعلم. غرست هذه الجمرة في داخلي لأنها لم تكن تثق بي. لو خنتك، ستحرقني حتى الموت.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ابتسم بأسى، وقال: “لا أفهم لماذا تهتم كراهية خالصة بقتلك بهذا الشكل.”
كان ستة من يأس “فو شينغ” يقيّدون روحه كأشواك ملتفة.
قال هان فاي وهو يتحرك بصعوبة: “على كل حال، دعونا نجرب.”
“إن كان الأمر كذلك، فلا بد أن أفتح باب المذبح لأدخلهم!”
كان الألم في رأسه يأتي سابقًا على شكل موجات، لكن بعد اقترابه من المذبح واستدعاء يأس فو شينغ، أصبح الألم لا يُحتمل. قوة “فو يي” تضاعفت.
صرخ هان فاي: “تراجعوا! يجب أن نُخلي هذا الطابق!”
راقب “تشيانغ وي” الأمر وهمس لنفسه: “شوانغ وين؟ كراهية خالصة؟ هل هي مرعبة إلى هذا الحد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فور دخوله، غمرته رائحة كريهة لا تُحتمل.
وفيما كان يتمتم، اقترب “وورم” منه. رمق “هان فاي” بنظرة احترام وتقدير. وعندما اقترب من “تشيانغ وي”، قال بتحذير صارم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم رفعت يدها وسحبت كمامتها لتكشف عن وجه مثالي الجمال. ابتسمت لهان فاي وقالت بصوت بارد:
“لا تُفكر بأي شيء سيء. إن خذلت مهمته، فلا تلومنّني. أنا في صفّه بلا شروط.”
التفتت الطبيبة عندما سمعت صوت الباب يُفتح. نظرت إلى الموجودين نظرة خاطفة، ثم وضعت الإبرة العملاقة التي كانت تمسك بها جانبًا. لم تكن تلك الإبرة تحتوي على أي دواء… بل على وجه بشري يتوسل بالبكاء!
صُدم “تشيانغ وي” وقال: “هل حالتك النفسية تدهورت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت النار السوداء تتغذى على الألم واليأس والمشاعر السلبية.
لم يتوقع أن أغرب لاعب بينهم يصبح بهذا الولاء لهان فاي خلال أيام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه هي الغرفة الأخيرة. قد تكون خطيرة، لكن لا بد لأحدهم أن يفعل الصواب.”
“ماذا فعل بك؟”
“دو جو؟”
لم يرد وورم. حمل “دو جينغ” وركض نحو هان فاي. لم يجرؤ حتى على السير بجانبه، بل حرص أن يبقى على بُعد ذراع منه.
تجمد هان فاي في مكانه، ثم تمتم:
أما “تشيانغ وي” فازداد حيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح صدره ليكشف عن جمرة ضعيفة: “شوانغ وين أخفت شعلة كراهية بداخلي.”
وصل الفريق إلى الطابق الثالث. الممر تغير كليًا. التصق الشحم بالجدران والمرايا. وكان الهواء ثقيلًا برائحة عفنة مقززة.
“لا تُفكر بأي شيء سيء. إن خذلت مهمته، فلا تلومنّني. أنا في صفّه بلا شروط.”
قال الطبيب “يان”: “سأتولى هذا.”
ووسط النيران، خرج قزم يرتدي معطفًا أبيض من بركة الشعر. كانت أطرافه مشلولة، بالكاد يتحرك.
تقدم نحو مركز شفط الدهون بمفرده. غرس إصبعه في خده، ثم مزّق جلده حتى صدره.
“لا وقت لدينا.”
“عندما أغادر هذا العالم، سأعود لحالتي العادية. الكثيرون سينخدعون بالأمل الزائف.”
رُكل باب مركز زراعة الشعر بعنف. كانت بركة الشعر الأسود فيه كالمستنقع.
كان جلده البشري يخفي وجهًا مشوهًا. قطر دمه على شعلة الكراهية السوداء، ثم لفّها بدمه وسحبها بلطف. انحنى وفتح باب المختبر.
أجاب الطبيب “يان”: “النار العادية لن تنجح، لكن لهيب الكراهية الأسود قد يفعل.”
فور دخوله، غمرته رائحة كريهة لا تُحتمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم رفعت يدها وسحبت كمامتها لتكشف عن وجه مثالي الجمال. ابتسمت لهان فاي وقالت بصوت بارد:
في الداخل، كانت آلات عملاقة تعمل بلا توقف. في وسطها، كتلة هائلة من اللحم المتحرك. كان المخلوق يستخدم ذراعيه الضخمتين ليدفع بالمرضى والممرضات إلى فمه العملاق. لا أحد يعرف مصير من يُؤكل.
الفصل 594: لعبتنا المفضلة
كانت الأنابيب متصلة بجسده، تمتص الدهون من تحت الجلد.
لقد حطمت اليأس في مركز نحت الجسم وشفط الدهون.
تقدم الطبيب يان حتى أقصى ما يستطيع، ثم مدّ الشعلة السوداء نحو الوحش.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عندما لامست النار السوداء جسد الكتلة الدهنية، بدأت ترتجف. رقصت الجمرة الصغيرة بعنف، وكأنها وجدت وقودها المثالي. فجأة، اشتعل الوحش بأكمله!
تجمد هان فاي في مكانه، ثم تمتم:
صرخ الطبيب والوحش معًا.
كان يعلم أنها دخلت عالم الذكريات معهم، لكنه لم يرها حتى الآن.
بدأ المختبر بالاهتزاز وكأنّه سينهار. ارتفعت أعمدة من الدخان الأسود.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت النار السوداء قادرة على إحراق الأرواح.
“أظنني فهمت الآن. لو اخترت تدمير فو شينغ، لكنت تحوّلت تدريجيًا إلى فو يي. فو شينغ كان سيأخذ كل اليأس، لكنني سأظل على قيد الحياة… ومع الوقت، كنت سأتوحد مع فو يي وأصبح هو الجديد.”
صرخ هان فاي: “اسحبوا الطبيب يان الآن!”
كانت نار الكراهية تحرق المبنى، وضحكة امرأة تتردد عبر اللهب.
استخدمت “تشانغ شي” قوتها لسحب الطبيب خارج المختبر. كانت النار تنتشر بسرعة مذهلة. حتى الطبيب يان فوجئ بقوتها. صرخ الوحش بألم، لكن لم يكن هناك مهرب. امتدت النار من مركز المختبر إلى الأنابيب والمعدات الطبية، ثم إلى الخارج. كانت كرة نارية سوداء تبتلع كل شيء. اشتعل الشحم المتناثر على الأرض. لم يستطع الوحش الصمود وانهار وسط اللهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي وهو يتحرك بصعوبة: “على كل حال، دعونا نجرب.”
ومن بين اللهيب، انبعث صوت ضحك امرأة مجنونة.
“يبدو أن يأس فو شينغ يعزز من قوة فو يي. أو بالأحرى، فو يي كان هو اليأس الأكبر لفو شينغ منذ البداية.”
صرخ هان فاي: “تراجعوا! يجب أن نُخلي هذا الطابق!”
“أمسكوا بها!”
لم يعد هناك أمل في إنقاذه.
تحرك الشعر الأسود محاولًا خنق اللهب، لكن مقاومته زادت من سرعة انتشاره.
[إشعار للاعب 0000!]
وعندما وصلوا، كانت الوحوش قد تجمعت خارج المبنى السابع. كانت الكائنات القبيحة تزحف نحوه.
لقد حطمت اليأس في مركز نحت الجسم وشفط الدهون.
سأله هان فاي: “أين شوانغ وين الآن؟”
تم الحصول على نقاط خبرة و”يأسه الخامس”. زادت قدرتك على التحمل قليلًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
يأسه الخامس: تناول الدواء وخضع للعلاج، على أمل أن يغادر المستشفى. لكن النعاس والخمول سيطرا عليه أكثر. كان يعلم أن مرضه لن يُشفى، لأن مشكلته أعمق من الجسد. ولم تمضِ فترة طويلة، حتى صار مريضًا حقًا.
يأسه السادس: تخلى عن كل مقاومة وأصبح بلا إحساس. دفن قلبه في الظلام.
بعد حصوله على المهمة، خلع هان فاي معطف “وورم”، بلّله بالشحم، ثم أشعل طرفه بالنار السوداء.
ابتسم بأسى، وقال: “لا أفهم لماذا تهتم كراهية خالصة بقتلك بهذا الشكل.”
لم يكن أحد قادرًا على لمس النار، لكنها لم تؤذِ “هان فاي”.
لقد حطمت اليأس في مركز زراعة الشعر.
قال: “بسرعة! إلى الطابق الأول!”
يأسه الخامس: تناول الدواء وخضع للعلاج، على أمل أن يغادر المستشفى. لكن النعاس والخمول سيطرا عليه أكثر. كان يعلم أن مرضه لن يُشفى، لأن مشكلته أعمق من الجسد. ولم تمضِ فترة طويلة، حتى صار مريضًا حقًا.
ركض وهو يحمل الشعلة.
ابتسم بأسى، وقال: “لا أفهم لماذا تهتم كراهية خالصة بقتلك بهذا الشكل.”
وعندما وصلوا، كانت الوحوش قد تجمعت خارج المبنى السابع. كانت الكائنات القبيحة تزحف نحوه.
كان ستة من يأس “فو شينغ” يقيّدون روحه كأشواك ملتفة.
هناك من كان يحاول حرق المبنى السابع!
فأثار الظل العملاق داخل الجدار عاصفة من المآسي ردًا على مالكه. اشتدت القيود وأحكمت قبضتها. “الخطيئة الكبرى”، ذاك الكيان الذي اعتاد تدمير المذابح بسهولة، وجد نفسه عاجزًا أمام مذبح “فو شينغ”.
“لا وقت لدينا.”
صرخ هان فاي: “تراجعوا! يجب أن نُخلي هذا الطابق!”
فتح هان فاي باب مركز زراعة الشعر، واقتحمه بالشعلة.
لم يرد وورم. حمل “دو جينغ” وركض نحو هان فاي. لم يجرؤ حتى على السير بجانبه، بل حرص أن يبقى على بُعد ذراع منه.
كانت النار السوداء تتغذى على الألم واليأس والمشاعر السلبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ الطبيب والوحش معًا.
بدأت النيران تنتشر داخل المركز.
راقب “تشيانغ وي” الأمر وهمس لنفسه: “شوانغ وين؟ كراهية خالصة؟ هل هي مرعبة إلى هذا الحد؟”
تحرك الشعر الأسود محاولًا خنق اللهب، لكن مقاومته زادت من سرعة انتشاره.
أدرك “هان فاي” كل شيء.
ووسط النيران، خرج قزم يرتدي معطفًا أبيض من بركة الشعر. كانت أطرافه مشلولة، بالكاد يتحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي وهو يتحرك بصعوبة: “على كل حال، دعونا نجرب.”
زحف نحو الباب، لكن شعره سدّ الطريق.
لم يعرف أحد مكان “شوانغ وين”، لكن مع انتشار النار، شعر “هان فاي” بأنها قريبة.
ابتلعته النار.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
[إشعار للاعب 0000!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذاك الكائن الذي لم يكن يجرؤ سوى على إيذاء عائلته، استمدّ وجوده من آلام فو شينغ.
لقد حطمت اليأس في مركز زراعة الشعر.
كان “الخطيئة الكبرى” أقرب إلى لوحة لاهوتية منحوتة في الجدار. كان جسده مقيّدًا بالسلاسل، عاجزًا عن مغادرة جدار المستشفى أو دخول عالم الذكريات هذا.
تم الحصول على نقاط خبرة و”يأسه السادس”. زادت نسبة ذكائك قليلًا.
كان “الخطيئة الكبرى” أقرب إلى لوحة لاهوتية منحوتة في الجدار. كان جسده مقيّدًا بالسلاسل، عاجزًا عن مغادرة جدار المستشفى أو دخول عالم الذكريات هذا.
يأسه السادس: تخلى عن كل مقاومة وأصبح بلا إحساس. دفن قلبه في الظلام.
قال الطبيب “يان”: “سأتولى هذا.”
قال هان فاي: “لم يتبقّ إلا يأس واحد فقط.”
مزق قميصه وأشعله بالنار السوداء، ثم صعد الدرج مترنحًا.
كان يدرك أن الوقت ينفد.
كانت النار السوداء قادرة على إحراق الأرواح.
كانت نار الكراهية تحرق المبنى، وضحكة امرأة تتردد عبر اللهب.
لم يعد هناك أمل في إنقاذه.
لم يعرف أحد مكان “شوانغ وين”، لكن مع انتشار النار، شعر “هان فاي” بأنها قريبة.
قال هان فاي، وهو يجرّ جسده المتعب نحو الطابق السابع:
ربما كانت محتجزة داخل المذبح مثل “الخطيئة الكبرى”.
في الداخل، كانت آلات عملاقة تعمل بلا توقف. في وسطها، كتلة هائلة من اللحم المتحرك. كان المخلوق يستخدم ذراعيه الضخمتين ليدفع بالمرضى والممرضات إلى فمه العملاق. لا أحد يعرف مصير من يُؤكل.
وإخفاء الشعلة داخل “يان” كان كل ما استطاعت فعله.
كان جلده البشري يخفي وجهًا مشوهًا. قطر دمه على شعلة الكراهية السوداء، ثم لفّها بدمه وسحبها بلطف. انحنى وفتح باب المختبر.
“إن كان الأمر كذلك، فلا بد أن أفتح باب المذبح لأدخلهم!”
توجه مباشرة إلى آخر مختبر في ذلك الطابق—”مختبر الحقن وعلاجات التجميل”. بدا كأنه مختبر عادي من الاسم، ولا شيء يثير الريبة حوله. ومع ذلك، كان الطبيب يان والطبيبة تشانغ شي في غاية التوتر، وكأن معركة مصيرية على وشك أن تبدأ.
مزق قميصه وأشعله بالنار السوداء، ثم صعد الدرج مترنحًا.
قال الطبيب يان:
كان ستة من يأس “فو شينغ” يقيّدون روحه كأشواك ملتفة.
وعندما وصلوا، كانت الوحوش قد تجمعت خارج المبنى السابع. كانت الكائنات القبيحة تزحف نحوه.
ومع كل يأس يحمله “هان فاي”، كان يضعف بينما يقوى “فو يي”.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ذاك الكائن الذي لم يكن يجرؤ سوى على إيذاء عائلته، استمدّ وجوده من آلام فو شينغ.
يأسه الخامس: تناول الدواء وخضع للعلاج، على أمل أن يغادر المستشفى. لكن النعاس والخمول سيطرا عليه أكثر. كان يعلم أن مرضه لن يُشفى، لأن مشكلته أعمق من الجسد. ولم تمضِ فترة طويلة، حتى صار مريضًا حقًا.
في عالم الذكريات، صار هان فاي أشبه بالقفل الذي يحبس كل هذا اليأس.
كان جلده البشري يخفي وجهًا مشوهًا. قطر دمه على شعلة الكراهية السوداء، ثم لفّها بدمه وسحبها بلطف. انحنى وفتح باب المختبر.
إن انهار واستسلم، فسوف يتحرر أكثر شيء يائس في هذا العالم.
وفي هذه اللحظة من مهمة الوراثة…
وفي هذه اللحظة من مهمة الوراثة…
فتح هان فاي باب مركز زراعة الشعر، واقتحمه بالشعلة.
أدرك “هان فاي” كل شيء.
قالت “تشانغ شي”: “قدرتي لا تنفع هنا، لا يمكنني مساعدتك.”
كان الزعيم الأخير في عالم “حاكم المرآة” هو رئيس المركز التجاري؛ أما في عالم ذكريات فو شنغ، فالزعيم الأخير كان فو يي، أو هان فاي نفسه.
ظهرت أسماء على الجدران البيضاء. تحوّلت الرغبة في الحياة إلى قيود، أحد طرفيها مربوط بالبشرية، أما الآخر فهَوَى إلى الهاوية. وعلى ذلك الجدار المكسو بالذكريات، لمح هان فاي ظلًا مرعبًا.
قال هان فاي، وهو يجرّ جسده المتعب نحو الطابق السابع:
استخدمت “تشانغ شي” قوتها لسحب الطبيب خارج المختبر. كانت النار تنتشر بسرعة مذهلة. حتى الطبيب يان فوجئ بقوتها. صرخ الوحش بألم، لكن لم يكن هناك مهرب. امتدت النار من مركز المختبر إلى الأنابيب والمعدات الطبية، ثم إلى الخارج. كانت كرة نارية سوداء تبتلع كل شيء. اشتعل الشحم المتناثر على الأرض. لم يستطع الوحش الصمود وانهار وسط اللهب.
“سأمهد لك الطريق… حتى لا تمضي في مستقبل يغمره اليأس.”
تجمد هان فاي في مكانه، ثم تمتم:
توجه مباشرة إلى آخر مختبر في ذلك الطابق—”مختبر الحقن وعلاجات التجميل”. بدا كأنه مختبر عادي من الاسم، ولا شيء يثير الريبة حوله. ومع ذلك، كان الطبيب يان والطبيبة تشانغ شي في غاية التوتر، وكأن معركة مصيرية على وشك أن تبدأ.
التفتت الطبيبة عندما سمعت صوت الباب يُفتح. نظرت إلى الموجودين نظرة خاطفة، ثم وضعت الإبرة العملاقة التي كانت تمسك بها جانبًا. لم تكن تلك الإبرة تحتوي على أي دواء… بل على وجه بشري يتوسل بالبكاء!
قال الطبيب يان:
لم يعرف أحد مكان “شوانغ وين”، لكن مع انتشار النار، شعر “هان فاي” بأنها قريبة.
“هذه هي الغرفة الأخيرة. قد تكون خطيرة، لكن لا بد لأحدهم أن يفعل الصواب.”
كان “الخطيئة الكبرى” أقرب إلى لوحة لاهوتية منحوتة في الجدار. كان جسده مقيّدًا بالسلاسل، عاجزًا عن مغادرة جدار المستشفى أو دخول عالم الذكريات هذا.
حين دخل هان فاي إلى المستشفى، كان وحيدًا. أما الآن، فكان محاطًا بالكثير من الحلفاء. فتح الباب ببطء، فإذا بطبيبة واقفة في وسط المختبر الواسع. جسدها كان مغطى بإحكام، ولم يظهر منه سوى عينين ساحرتين.
كان يدرك أن الوقت ينفد.
التفتت الطبيبة عندما سمعت صوت الباب يُفتح. نظرت إلى الموجودين نظرة خاطفة، ثم وضعت الإبرة العملاقة التي كانت تمسك بها جانبًا. لم تكن تلك الإبرة تحتوي على أي دواء… بل على وجه بشري يتوسل بالبكاء!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ الطبيب والوحش معًا.
صرخ هان فاي على الفور:
فالخوف من المجهول متأصل في الإنسان.
“أمسكوا بها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما فتح “هان فاي” باب غرفة الطوارئ، انطفأت الأنوار في المبنى بأكمله. غرق المكان في الظلام. تدفقت توسلات لا حصر لها وأمنيات مستميتة من الجدران. سرت النقوش المضيئة كتيار خفي، وانطبعت الحدود بين الحياة والموت على الممر. لم يكن بوسع الزمن أن يمحو الصرخات والأنين المصاحبين لسكرات الموت. اختلط اليأس المنبعث من جسد هان فاي بجو المبنى الكئيب. رفع رأسه لينظر إلى داخل غرفة الطوارئ.
لم يكن من النوع الذي يضيع الفرص. أطلق نيران الكراهية السوداء على الخزائن داخل المختبر، مقتحمًا المكان حاملاً سكين “R.I.P” بين يديه. بينما كانت تشانغ شي تحدق بالذهول في الطبيبة، تمتمت بكلمات لم تُفهم. لكن المفاجأة الحقيقية كانت في ردة فعل الطبيب يان.
قال: “بسرعة! إلى الطابق الأول!”
جسده الطويل بدأ يتمدد فجأة، وتشققت بشرته لتكشف عن كيان قبيح مخفي تحته. قال بصوتٍ أجوف:
قال الطبيب يان:
“منذ قدومي إلى هنا، قتلت عددًا لا بأس به من الأطباء والمرضى. استخدمتهم لصناعة هذه البشرة الجديدة… من المؤسف أن أضطر للتخلي عنها الآن.”
“منذ قدومي إلى هنا، قتلت عددًا لا بأس به من الأطباء والمرضى. استخدمتهم لصناعة هذه البشرة الجديدة… من المؤسف أن أضطر للتخلي عنها الآن.”
كان الطبيب يان “روحًا عالقة عليا”، وقد قرر أخيرًا التوقف عن كبح قوته.
فأثار الظل العملاق داخل الجدار عاصفة من المآسي ردًا على مالكه. اشتدت القيود وأحكمت قبضتها. “الخطيئة الكبرى”، ذاك الكيان الذي اعتاد تدمير المذابح بسهولة، وجد نفسه عاجزًا أمام مذبح “فو شينغ”.
رغم كل ما حدث، لم ترتبك الطبيبة. بل رفعت الإبرة ببطء وحقنت نفسها بها. خف صوت الوجه المتوسل تدريجيًا حتى اختفى. وبعد أن أنهت الحقن، رمت الإبرة الفارغة في سلة نفايات طبية كانت ممتلئة أصلًا بحقن مماثلة.
“أنت أيضًا لا تستطيع الاقتراب من المذبح؟ كنت على بُعد خطوة من قلبه.”
ثم رفعت يدها وسحبت كمامتها لتكشف عن وجه مثالي الجمال. ابتسمت لهان فاي وقالت بصوت بارد:
تقدم الطبيب يان حتى أقصى ما يستطيع، ثم مدّ الشعلة السوداء نحو الوحش.
“فو يي… لن تتمكن من الهرب أبدًا.”
لم يعد هناك أمل في إنقاذه.
تجمد هان فاي في مكانه، ثم تمتم:
مزق قميصه وأشعله بالنار السوداء، ثم صعد الدرج مترنحًا.
“دو جو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن سمعت اسمه حتى خلعت معطفها الأبيض. ظهرت على جسدها وجوه كثيرة… جميعها لدو جو.
كانت ملامح الطبيبة تشبه دو جو بشكل كبير، لكن الهالة التي تحيط بها كانت أضعف… وكأنها نسخة فاشلة من الأصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما فتح “هان فاي” باب غرفة الطوارئ، انطفأت الأنوار في المبنى بأكمله. غرق المكان في الظلام. تدفقت توسلات لا حصر لها وأمنيات مستميتة من الجدران. سرت النقوش المضيئة كتيار خفي، وانطبعت الحدود بين الحياة والموت على الممر. لم يكن بوسع الزمن أن يمحو الصرخات والأنين المصاحبين لسكرات الموت. اختلط اليأس المنبعث من جسد هان فاي بجو المبنى الكئيب. رفع رأسه لينظر إلى داخل غرفة الطوارئ.
ما إن سمعت اسمه حتى خلعت معطفها الأبيض. ظهرت على جسدها وجوه كثيرة… جميعها لدو جو.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قالت بصوت جماعي يتردد بين الفرح والجنون:
كانت ملامح الطبيبة تشبه دو جو بشكل كبير، لكن الهالة التي تحيط بها كانت أضعف… وكأنها نسخة فاشلة من الأصل.
“أنت لعبتنا المفضلة… لن تغادرنا أبدًا!”
فأثار الظل العملاق داخل الجدار عاصفة من المآسي ردًا على مالكه. اشتدت القيود وأحكمت قبضتها. “الخطيئة الكبرى”، ذاك الكيان الذي اعتاد تدمير المذابح بسهولة، وجد نفسه عاجزًا أمام مذبح “فو شينغ”.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“عندما أغادر هذا العالم، سأعود لحالتي العادية. الكثيرون سينخدعون بالأمل الزائف.”
كان الألم في رأسه يأتي سابقًا على شكل موجات، لكن بعد اقترابه من المذبح واستدعاء يأس فو شينغ، أصبح الألم لا يُحتمل. قوة “فو يي” تضاعفت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات