رفيقة المعاناة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“وورم، أحضر الساق!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك مريضة راقدة على الطاولة، تبدو في الثلاثين من عمرها. ساقها اليسرى مفقودة.
ترجمة: Arisu san
أخيرًا، فهم “هان فاي” الهدف من هذا الغرض. أراد إعادة الطرف الصناعي إلى “دو جينغ”، لكن حين كشف القماش، رأى أن الجرح بدأ يتعفن. فتحت “دو جينغ” عينيها ببطء من شدة الألم. كانت شاحبة، وكأن الموت يطرق بابها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جمال الإنسانية هو ما شكَّل تلك الشفرة الحادة. حين رفع “هان فاي” سكين الجزّار، أضاء الطابق السفلي الأول كأن الليل تحوّل فجأة إلى نهار. دون أن يهدر أي حركة زائدة، تقدّم نحو هدفه ببطء. وتجمّدت ابتسامة الطبيب البدين على وجهه… حتى الشبح لن يقدر على التبسُّم في تلك اللحظة. لم يتوقع أن شخصًا حيًّا وعاديَّ المظهر يمكنه أن يُخرج سكينًا بهذا القدر من الخطورة. مقارنةً بـ “هان فاي”، بدا الطبيب عديم الضرر تمامًا.
عثر “هان فاي” على ضمادات في الغرفة. عمل بمهارة لوقف النزيف، لكن المرأة لم تُظهر أي رغبة في الحياة. لم تتفاعل مع ما حولها. تذكّر “هان فاي” حينها “فو شنغ”؛ فكلاهما غرق في اليأس ولم يعودا يهتمان بالحياة. وكان على “هان فاي” الذهاب إلى أخطر مكان… المبنى السابع. وإذا استمرت “دو جينغ” بهذا الشكل، فلن يستطيع أحد إنقاذها. فمن لا يريد الحياة، لن يُجدي معه أي تدخل.
“أظن أن…” رفع ذراعيه السمينتين، ثم رأى أطرافه تُقطع من المنتصف، ولم يكن هناك ما يوقف النصل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمات “هان فاي” أشعلت الغضب والشك في قلب “دو جينغ”. اختفى الجمود من وجهها، وبدأت شفتاها الزرقاوان تتحركان ببطء:
غمرت رؤيته أضواءٌ ساطعة، وشعر بدفء على جبهته لم يذق مثله منذ زمنٍ طويل.
عثر “هان فاي” على ضمادات في الغرفة. عمل بمهارة لوقف النزيف، لكن المرأة لم تُظهر أي رغبة في الحياة. لم تتفاعل مع ما حولها. تذكّر “هان فاي” حينها “فو شنغ”؛ فكلاهما غرق في اليأس ولم يعودا يهتمان بالحياة. وكان على “هان فاي” الذهاب إلى أخطر مكان… المبنى السابع. وإذا استمرت “دو جينغ” بهذا الشكل، فلن يستطيع أحد إنقاذها. فمن لا يريد الحياة، لن يُجدي معه أي تدخل.
“يا له من دجّال…”
أخيرًا، فهم “هان فاي” الهدف من هذا الغرض. أراد إعادة الطرف الصناعي إلى “دو جينغ”، لكن حين كشف القماش، رأى أن الجرح بدأ يتعفن. فتحت “دو جينغ” عينيها ببطء من شدة الألم. كانت شاحبة، وكأن الموت يطرق بابها.
تداعى الجسد الضخم كأنه بالونٌ مفرَّغ. وتفجّرت أوعية دموية كثيرة من جسده، ثم حدث شيء غريب: تجمّعت تلك الأوعية حول الممرضتين ثم عادت إلى بطن الطبيب البدين كما لو أن قوة ما تتحكم بها. أي شخص عادي ربما سيفاجأ بهذا، لكن “هان فاي” كان يعلم منذ البداية أن بطن الطبيب يخفي شيئًا غير طبيعي، ولهذا لم يتوقف عن الضرب!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تمزّق معطف الطبيب، وانكشف بطنه الذي كان قد تحوّل بالكامل. كان يخفي وجه امرأة بشريّة جميلة. وجهٌ يشبه “دو جو”. كانت غاضبة، والغضب شوّه ملامحها، حتى بدت مرعبة للغاية.
“هل نحن فعلًا الأبطال هنا؟”
“وجه غاضب؟”
“ابنتك لم تمت في الحادث. لا أعلم ما تاريخك مع دو جو، لكنها أمرتنا بألا نُخبرك. إنها تخطط لشيء مرعب بحق ابنتك.”
المشاعر قادرة على منح الناس قوةً هائلة، وهذا الطبيب البدين كان أقوى بكثير من زملائه، وربما يعود السبب إلى هذا الوجه الغاضب. ولمنع الوجه من التعافي، استخدم “هان فاي” قدرة R.I.P ليمزّقه إربًا. أما “وورم” الذي كان مختبئًا في الجناح السادس، فقد شاهد كل ذلك. عضّ يديه كي لا يُصدر صوتًا. ما رآه كان قاسيًا بشكل لا يُحتمل!
لاحظ “هان فاي” عند جلوسها أن على ظهرها وجوهًا كثيرة لـ “دو جو”، لكن أعينها جميعًا كانت مغمضة.
لم يكن هذا دفاعًا عن النفس، بل كان قتلًا مع سبق الإصرار. رأى “وورم” الطبيب والممرضتين يتحللون إلى دماء، لكن الرجل لم يتوقف عن التقطيع. تكوّر “وورم” في الزاوية وعض إصبعه حتى سال منه الدم. أما الجدار خلفه، فكان يعكس ظل “هان فاي” وسط المجزرة، ذلك الظل سيطارده مدى الحياة. في تلك اللحظة، صُدم كلا جانبي شخصيته، الخفي والظاهر.
أخيرًا، فهم “هان فاي” الهدف من هذا الغرض. أراد إعادة الطرف الصناعي إلى “دو جينغ”، لكن حين كشف القماش، رأى أن الجرح بدأ يتعفن. فتحت “دو جينغ” عينيها ببطء من شدة الألم. كانت شاحبة، وكأن الموت يطرق بابها.
“هل هو مجرد ممثل أفلام رعب حقًا؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لو سألتني، سأقول إن هذا هو عمله الحقيقي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عجّل. التحوّل يزداد سوءًا هنا.” أثناء القتال، أحس “هان فاي” بوضوح أن الحراس صاروا أسرع وأكثر رشاقة.
هكذا تحدّث “وورم” مع نفسه. وحين رأى “هان فاي” يطارد الحارسين بالساطور، سأل نفسه:
“سجلّك يقول إنك كنتِ من كبار الشخصيات في المبنى الأول، فلا بد أنك تعرفين دو جو. ما القصة بينكما؟ لِمَ كل هذا الحقد؟”
“هل نحن فعلًا الأبطال هنا؟”
الشرط الأول: احمِ المريضة حتى شروق الشمس.
وبعد أن سقط آخر حارس، خفت الضوء. عاد “هان فاي” حاملًا بعض الأغراض.
أخيرًا، فهم “هان فاي” الهدف من هذا الغرض. أراد إعادة الطرف الصناعي إلى “دو جينغ”، لكن حين كشف القماش، رأى أن الجرح بدأ يتعفن. فتحت “دو جينغ” عينيها ببطء من شدة الألم. كانت شاحبة، وكأن الموت يطرق بابها.
“ملابس المرضى تجعلك ملفتًا للنظر. ارتدِ زي الحراس هذا.”
“لو سألتني، سأقول إن هذا هو عمله الحقيقي.”
“حسنًا.” أسرع “وورم” في تنفيذ الأمر. سيفعل أي شيء يطلبه “هان فاي”. أما “هان فاي”، فلم يتوقف عند طاعته هذه، بل ظن أن سببها يعود إلى صدمات الطفولة التي عاشها “وورم”.
جمّد هذا الإشعار “هان فاي” في مكانه. ثم وجد سجلّ المريضة في الغرفة.
“عجّل. التحوّل يزداد سوءًا هنا.” أثناء القتال، أحس “هان فاي” بوضوح أن الحراس صاروا أسرع وأكثر رشاقة.
“وورم، أحضر الساق!”
“التحوّل سيبلغ ذروته عند منتصف الليل.” أخرج “هان فاي” هاتفه. تبقّت ساعة ونصف فقط. مضى أعمق في الطابق السفلي الأول بينما كان “وورم” يغيّر ملابسه. وباستثناء الأجنحة الستة، كان أهمّ مكان في الطابق هو غرفة العمليات، والتي خرج منها الطبيب البدين.
عثر “هان فاي” على ضمادات في الغرفة. عمل بمهارة لوقف النزيف، لكن المرأة لم تُظهر أي رغبة في الحياة. لم تتفاعل مع ما حولها. تذكّر “هان فاي” حينها “فو شنغ”؛ فكلاهما غرق في اليأس ولم يعودا يهتمان بالحياة. وكان على “هان فاي” الذهاب إلى أخطر مكان… المبنى السابع. وإذا استمرت “دو جينغ” بهذا الشكل، فلن يستطيع أحد إنقاذها. فمن لا يريد الحياة، لن يُجدي معه أي تدخل.
كانت الغرفة نصف مفتوحة. تصميمها يشبه تلك في المبنى الأول، لكن الأرض مليئة بالمعدات المكسورة والأطراف الصناعية الزائفة.
“هل يمكن انتزاع المشاعر والذكريات بهذه الأشياء؟”
“هل يمكن انتزاع المشاعر والذكريات بهذه الأشياء؟”
وما إن نطق بذلك حتى دفعت “دو جينغ” نفسها لتجلس، مستندةً إلى ذراعيها المصابتين.
توجه “هان فاي” نحو منتصف الغرفة. هناك طاولة جراحية مغطاة بقطعة قماش ملطخة بالدماء. رفع القماش، ووجِم وجهه.
لكن المستقبل في عالم المذبح قد تغيّر؛ “فو شنغ” لم يعُد في المستشفى، بل والده من كان موجودًا.
كانت هناك مريضة راقدة على الطاولة، تبدو في الثلاثين من عمرها. ساقها اليسرى مفقودة.
“لم يكن بيني وبينها أي عداوة.”
* إشعار للاعب 0000! لقد فعّلت مهمة المذبح – رفيقة المعاناة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليها “هان فاي”، فرأى أنها تُشبه “دو جو”.
رفيقة المعاناة: هذه ذكرى لا يستطيع نسيانها. عندما كان مقيدًا إلى السرير، عندما عُذّب حتى الجنون، حين فقد كل أمل… كانت هذه المريضة العادية هي من منحته بصيص النور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الشرط الأول: احمِ المريضة حتى شروق الشمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابقي هنا ولا تتحركي. جئت لأنقذك.”
الشرط الثاني: حقّق أمنيتها الأخيرة – إيجاد ابنتها، مهما كان شكلها الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابقي هنا ولا تتحركي. جئت لأنقذك.”
تحذير! إتمام هذه المهمة يمنح اللاعب فرصة للحصول على مكافأة مذبح خاصة!
“لم يكن بيني وبينها أي عداوة.”
جمّد هذا الإشعار “هان فاي” في مكانه. ثم وجد سجلّ المريضة في الغرفة.
المشاعر قادرة على منح الناس قوةً هائلة، وهذا الطبيب البدين كان أقوى بكثير من زملائه، وربما يعود السبب إلى هذا الوجه الغاضب. ولمنع الوجه من التعافي، استخدم “هان فاي” قدرة R.I.P ليمزّقه إربًا. أما “وورم” الذي كان مختبئًا في الجناح السادس، فقد شاهد كل ذلك. عضّ يديه كي لا يُصدر صوتًا. ما رآه كان قاسيًا بشكل لا يُحتمل!
* الاسم: دو جينغ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابقي هنا ولا تتحركي. جئت لأنقذك.”
العمر: 31 سنة
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
عميلة VIP سابقة في المبنى الأول، مصدر أموالها مجهول. تعرّضت لحادث سير في 15 يونيو. توفي زوجها وابنتها في الحادث، وفقدت ساقها اليسرى. جسمها سليم، لكن عقلها تأثر بالحزن الشديد. تظهر عليها علامات إيذاء النفس. بناءً على اقتراح الطبيبة دو جو، تم نقل المريضة إلى المبنى السابع للعزل.
كانت الغرفة نصف مفتوحة. تصميمها يشبه تلك في المبنى الأول، لكن الأرض مليئة بالمعدات المكسورة والأطراف الصناعية الزائفة.
استطاع “هان فاي” أن يخمّن القصة من خلال السجلّ والإشعار. في الواقع، أصيب “فو شنغ” بانهيار عصبي بعد رؤيته مقتل والده. وقد وجدت “دو جو” طريقة لإرساله إلى هذا المستشفى للعلاج، وهناك، التقى بـ “دو جينغ”. أحدهما طفل فقير قُتلت أمه ووالده قاتل، والأخرى أمّ فقدت أسرتها بأكملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابقي هنا ولا تتحركي. جئت لأنقذك.”
“حسب الإشعار، ساعدت دو جينغ فو شنغ كثيرًا.”
وما إن نطق بذلك حتى دفعت “دو جينغ” نفسها لتجلس، مستندةً إلى ذراعيها المصابتين.
لكن المستقبل في عالم المذبح قد تغيّر؛ “فو شنغ” لم يعُد في المستشفى، بل والده من كان موجودًا.
“ابنتك لم تمت في الحادث. لا أعلم ما تاريخك مع دو جو، لكنها أمرتنا بألا نُخبرك. إنها تخطط لشيء مرعب بحق ابنتك.”
“وورم، أحضر الساق!”
حين سمعَت “دو جينغ” أن ابنتها ما زالت على قيد الحياة، لمعت عيناها. التفتت لتنظر إلى “هان فاي”، وقد زال اليأس من نظرتها.
أخيرًا، فهم “هان فاي” الهدف من هذا الغرض. أراد إعادة الطرف الصناعي إلى “دو جينغ”، لكن حين كشف القماش، رأى أن الجرح بدأ يتعفن. فتحت “دو جينغ” عينيها ببطء من شدة الألم. كانت شاحبة، وكأن الموت يطرق بابها.
أخيرًا، فهم “هان فاي” الهدف من هذا الغرض. أراد إعادة الطرف الصناعي إلى “دو جينغ”، لكن حين كشف القماش، رأى أن الجرح بدأ يتعفن. فتحت “دو جينغ” عينيها ببطء من شدة الألم. كانت شاحبة، وكأن الموت يطرق بابها.
“ابقي هنا ولا تتحركي. جئت لأنقذك.”
* الاسم: دو جينغ
عثر “هان فاي” على ضمادات في الغرفة. عمل بمهارة لوقف النزيف، لكن المرأة لم تُظهر أي رغبة في الحياة. لم تتفاعل مع ما حولها. تذكّر “هان فاي” حينها “فو شنغ”؛ فكلاهما غرق في اليأس ولم يعودا يهتمان بالحياة. وكان على “هان فاي” الذهاب إلى أخطر مكان… المبنى السابع. وإذا استمرت “دو جينغ” بهذا الشكل، فلن يستطيع أحد إنقاذها. فمن لا يريد الحياة، لن يُجدي معه أي تدخل.
* الاسم: دو جينغ
“هل تسمعينني؟”
“هل تسمعينني؟”
جثا “هان فاي” إلى جانبها وحدّق في وجهها الخالي من التعبير.
هزّت “دو جينغ” رأسها.
أفضل طريقة لإنقاذ شخص يائس… هي منحه الأمل، مهما كان زائفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحذير! إتمام هذه المهمة يمنح اللاعب فرصة للحصول على مكافأة مذبح خاصة!
“في الحقيقة، هناك شيء أخفيناه عنك.” همس “هان فاي” في أذنها.
“ابنتي… لا تزال حيّة؟”
“ابنتك لم تمت في الحادث. لا أعلم ما تاريخك مع دو جو، لكنها أمرتنا بألا نُخبرك. إنها تخطط لشيء مرعب بحق ابنتك.”
عميلة VIP سابقة في المبنى الأول، مصدر أموالها مجهول. تعرّضت لحادث سير في 15 يونيو. توفي زوجها وابنتها في الحادث، وفقدت ساقها اليسرى. جسمها سليم، لكن عقلها تأثر بالحزن الشديد. تظهر عليها علامات إيذاء النفس. بناءً على اقتراح الطبيبة دو جو، تم نقل المريضة إلى المبنى السابع للعزل.
وبفضل تأثير كلمات اللعنة، كانت كلماته مقنعة إلى أقصى درجة.
جمال الإنسانية هو ما شكَّل تلك الشفرة الحادة. حين رفع “هان فاي” سكين الجزّار، أضاء الطابق السفلي الأول كأن الليل تحوّل فجأة إلى نهار. دون أن يهدر أي حركة زائدة، تقدّم نحو هدفه ببطء. وتجمّدت ابتسامة الطبيب البدين على وجهه… حتى الشبح لن يقدر على التبسُّم في تلك اللحظة. لم يتوقع أن شخصًا حيًّا وعاديَّ المظهر يمكنه أن يُخرج سكينًا بهذا القدر من الخطورة. مقارنةً بـ “هان فاي”، بدا الطبيب عديم الضرر تمامًا.
حين سمعَت “دو جينغ” أن ابنتها ما زالت على قيد الحياة، لمعت عيناها. التفتت لتنظر إلى “هان فاي”، وقد زال اليأس من نظرتها.
“هل تسمعينني؟”
“أشك في أن دو جو كانت خلف حادث السيارة. هل دخلتما في شجار داخل المبنى الأول؟”
وبفضل تأثير كلمات اللعنة، كانت كلماته مقنعة إلى أقصى درجة.
كلمات “هان فاي” أشعلت الغضب والشك في قلب “دو جينغ”. اختفى الجمود من وجهها، وبدأت شفتاها الزرقاوان تتحركان ببطء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحذير! إتمام هذه المهمة يمنح اللاعب فرصة للحصول على مكافأة مذبح خاصة!
“ابنتي… لا تزال حيّة؟”
جمال الإنسانية هو ما شكَّل تلك الشفرة الحادة. حين رفع “هان فاي” سكين الجزّار، أضاء الطابق السفلي الأول كأن الليل تحوّل فجأة إلى نهار. دون أن يهدر أي حركة زائدة، تقدّم نحو هدفه ببطء. وتجمّدت ابتسامة الطبيب البدين على وجهه… حتى الشبح لن يقدر على التبسُّم في تلك اللحظة. لم يتوقع أن شخصًا حيًّا وعاديَّ المظهر يمكنه أن يُخرج سكينًا بهذا القدر من الخطورة. مقارنةً بـ “هان فاي”، بدا الطبيب عديم الضرر تمامًا.
“نعم. وأستطيع أن أخبرك أنها ربما ما زالت في هذا المستشفى. يمكننا البحث عنها معًا.”
“ملابس المرضى تجعلك ملفتًا للنظر. ارتدِ زي الحراس هذا.”
وما إن نطق بذلك حتى دفعت “دو جينغ” نفسها لتجلس، مستندةً إلى ذراعيها المصابتين.
توجه “هان فاي” نحو منتصف الغرفة. هناك طاولة جراحية مغطاة بقطعة قماش ملطخة بالدماء. رفع القماش، ووجِم وجهه.
“سأفعل أي شيء… فقط أعدني بها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تتسرعي!”
“لا تتسرعي!”
المشاعر قادرة على منح الناس قوةً هائلة، وهذا الطبيب البدين كان أقوى بكثير من زملائه، وربما يعود السبب إلى هذا الوجه الغاضب. ولمنع الوجه من التعافي، استخدم “هان فاي” قدرة R.I.P ليمزّقه إربًا. أما “وورم” الذي كان مختبئًا في الجناح السادس، فقد شاهد كل ذلك. عضّ يديه كي لا يُصدر صوتًا. ما رآه كان قاسيًا بشكل لا يُحتمل!
لاحظ “هان فاي” عند جلوسها أن على ظهرها وجوهًا كثيرة لـ “دو جو”، لكن أعينها جميعًا كانت مغمضة.
أفضل طريقة لإنقاذ شخص يائس… هي منحه الأمل، مهما كان زائفًا.
“أأنتِ أيضًا دواء لدو جو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الحقيقة، هناك شيء أخفيناه عنك.” همس “هان فاي” في أذنها.
لم تُجِب، لكن أصابعها انقبضت حين سمعَت الاسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سجلّك يقول إنك كنتِ من كبار الشخصيات في المبنى الأول، فلا بد أنك تعرفين دو جو. ما القصة بينكما؟ لِمَ كل هذا الحقد؟”
“إنها… أختي الكبرى.”
نظر إليها “هان فاي”، فرأى أنها تُشبه “دو جو”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظن أن…” رفع ذراعيه السمينتين، ثم رأى أطرافه تُقطع من المنتصف، ولم يكن هناك ما يوقف النصل!
“لم يكن بيني وبينها أي عداوة.”
“التحوّل سيبلغ ذروته عند منتصف الليل.” أخرج “هان فاي” هاتفه. تبقّت ساعة ونصف فقط. مضى أعمق في الطابق السفلي الأول بينما كان “وورم” يغيّر ملابسه. وباستثناء الأجنحة الستة، كان أهمّ مكان في الطابق هو غرفة العمليات، والتي خرج منها الطبيب البدين.
هزّت “دو جينغ” رأسها.
جثا “هان فاي” إلى جانبها وحدّق في وجهها الخالي من التعبير.
“إنها… أختي الكبرى.”
لم يكن هذا دفاعًا عن النفس، بل كان قتلًا مع سبق الإصرار. رأى “وورم” الطبيب والممرضتين يتحللون إلى دماء، لكن الرجل لم يتوقف عن التقطيع. تكوّر “وورم” في الزاوية وعض إصبعه حتى سال منه الدم. أما الجدار خلفه، فكان يعكس ظل “هان فاي” وسط المجزرة، ذلك الظل سيطارده مدى الحياة. في تلك اللحظة، صُدم كلا جانبي شخصيته، الخفي والظاهر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استطاع “هان فاي” أن يخمّن القصة من خلال السجلّ والإشعار. في الواقع، أصيب “فو شنغ” بانهيار عصبي بعد رؤيته مقتل والده. وقد وجدت “دو جو” طريقة لإرساله إلى هذا المستشفى للعلاج، وهناك، التقى بـ “دو جينغ”. أحدهما طفل فقير قُتلت أمه ووالده قاتل، والأخرى أمّ فقدت أسرتها بأكملها.
“سجلّك يقول إنك كنتِ من كبار الشخصيات في المبنى الأول، فلا بد أنك تعرفين دو جو. ما القصة بينكما؟ لِمَ كل هذا الحقد؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات