العلاج
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوته ناضجًا، لكن مظهره كان شابًا جدًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“سأذهب لإحضار الدواء لك…”
ترجمة: Arisu san
ثم خفض رأسه فجأة، وشعر بشيء يخترق صدره—ضوء الشمس. لم يشعر بألم، فقط نظَر إلى هان فاي بذهول:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
صرخ وورم فجأة:
بفضل المساعدة غير المقصودة من البطل المجهول في المبنى الثاني، لم يُضِع هان فاي الكثير من الوقت في التعامل مع الكائنات في المبنى الخامس. قاد وورم نحو القبو. كانت الجدران تشبه جلد شيخٍ طاعن في السن. المبنى بأكمله كان يشعّ بالموت، وكلما نزلوا إلى أسفل، ازداد ذلك الشعور ثقلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس ذلك طبيعيًا؟”
قال وورم بحذر وهو يتبع هان فاي:
الغرفة الرابعة: مجمّدات ضخمة مكدسة بجلد شفاف متجمد.
“أأخبرني، أخي هان، هل صادفت لاعبين آخرين عند وصولك؟ أعني… ربما يكونون هم أيضًا يحققون في المستشفى، وقد نؤذيهم دون قصد.”
“أجسادكم لم تعد موجودة، لكن أرواحكم باقية. لا بد أنكم لا ترغبون في البقاء هكذا، أليس كذلك؟”
رد هان فاي وهو يرفع ذراعه:
“هان فاي! هناك من يقترب!”
“أتظنّني متهورًا إلى هذا الحد؟”
صرخ وورم فجأة:
أغلق وورم فمه في الحال. كان ولاؤه لهان فاي لا يُعلى عليه. ولو كانت هناك نقاط ولاء تُمنح للاعبين، لحاز وورم على نقاط تفوق حتى “الخطيئة الكبرى”. فتح هان فاي باب الأمان بهدوء، ثم استخدم “عيون الأشباح” ليتفقد الأسفل، حيث تحركت أكثر من ظلّة في الظلام.
كان جلده مقشورًا والدم ينزف. وما إن أحس الحارس بوجود أحدهم حتى استدار، وبمجرّد أن رأى هان فاي يرتدي معطف الأطباء، وقف بسرعة ليحجب الطاولة بجسده.
ضاق بعينيه وقال:
سأل الطبيب البدين وهو يقترب:
“الأسفل يبدو… نابضًا بالحياة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال وورم بحذر وهو يتبع هان فاي:
خطته كانت تطهير الغرف واحدة تلو الأخرى.
قال هان فاي بهدوء:
“لا تقترب من الجهة اليسرى، هناك أشياء تختبئ في الظلام.”
بفضل المساعدة غير المقصودة من البطل المجهول في المبنى الثاني، لم يُضِع هان فاي الكثير من الوقت في التعامل مع الكائنات في المبنى الخامس. قاد وورم نحو القبو. كانت الجدران تشبه جلد شيخٍ طاعن في السن. المبنى بأكمله كان يشعّ بالموت، وكلما نزلوا إلى أسفل، ازداد ذلك الشعور ثقلاً.
سأل وورم وقد لاحظ عيني هان فاي المبللتين:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب هان فاي سكين “RIP”، فانهار الحارس، وبدأ هان فاي بتفتيش جيوبه.
“كيف عرفت؟ هل هذه موهبتك؟ دموع التمساح؟”
رد هان فاي وهو يرفع ذراعه:
التفت إليه هان فاي بنظرة صارمة جعلته يصمت. ثم بدأ التسلل. بدا الطابق السفلي للمبنى وكأنه عالم آخر. أنابيب متشابكة تمر من فوقهم، والأرضية غير مستوية، كأن شيئًا ما ينبض تحتها.
سأل الطبيب البدين وهو يقترب:
قال وورم متوترًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس ذلك طبيعيًا؟”
“هذا المبنى… كأنه حيّ!”
“أتظن أنك تستطيع خداعي؟ طالما أنك طبيب… فما تشخيصك لحالتي؟”
رد عليه هان فاي بلا تردد:
لكن ما إن لمس الوجه حتى شعر بوخز في راحة يده—ثقوب دموية صغيرة.
“أليس ذلك طبيعيًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد هان فاي بلا انفعال:
فقد خاض تجارب كثيرة. فالمباني القريبة من المذبح تتأثر بقوّته، حتى الجمادات تتصرّف كمالك المذبح. وكان الأمر ذاته قد حدث في القاعة الليلية بعد أن ورثها.
“هان فاي! هناك من يقترب!”
أومأ وورم بسرعة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال له هان فاي بجديّة:
“صحيح… أنت محق.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لقد تغيرت رؤيته للعالم تلك الليلة. وأصبح يرى “الحياة المثالية” من منظور مختلف. بالنسبة له، كان هان فاي بمثابة مدرّب حياة، يُثبت بأفعاله أنّ حتى مريضًا نفسيًا يستطيع أن يعيش بثقة.
“بعض أسمائكم هنا، عائلاتكم ما تزال بانتظاركم. لدي الفرصة الآن لأُخرجكم.”
قال هان فاي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال وورم بحذر وهو يتبع هان فاي:
“الدماء اختلطت بالآلات، والطابق السفلي يُجسد حلم فو شنغ.”
“هذا المبنى… كأنه حيّ!”
بالمقارنة مع قبو المبنى الأول، كان قبو المبنى الخامس أشبه بسجن. قضبان صدئة تفصل بين الغرف، وأجهزة طبية محطمة متناثرة، وضمادات دموية ومعاطف مرضى متعفنة مكدسة في أكوام، حتى رأى هان فاي كومة صغيرة من الأطراف الصناعية.
سحب هان فاي الجثة جانبًا، ثم فحص الصندوق على الطاولة. الطرف الصناعي لا يزال عالقًا بلحم المريض. في هذا المستشفى، لم يُعامل البشر سوى كأشياء.
علق وورم بعينين متوهجتين:
“كانت تستخدم لتقطيع المرضى.”
“رائحتها كريهة… لكني لا أستطيع التوقف عن شمّها!”
“سأذهب لإحضار الدواء لك…”
قال له هان فاي بجديّة:
أغلق وورم فمه في الحال. كان ولاؤه لهان فاي لا يُعلى عليه. ولو كانت هناك نقاط ولاء تُمنح للاعبين، لحاز وورم على نقاط تفوق حتى “الخطيئة الكبرى”. فتح هان فاي باب الأمان بهدوء، ثم استخدم “عيون الأشباح” ليتفقد الأسفل، حيث تحركت أكثر من ظلّة في الظلام.
“لديك هواية غريبة.”
التفت إليه هان فاي بنظرة صارمة جعلته يصمت. ثم بدأ التسلل. بدا الطابق السفلي للمبنى وكأنه عالم آخر. أنابيب متشابكة تمر من فوقهم، والأرضية غير مستوية، كأن شيئًا ما ينبض تحتها.
اقترب من أقرب غرفة. أمسك المقبض الصدئ وحاول فتح الباب، ولدهشته لم يكن مقفلاً. زحف إلى الداخل فرأى حارسًا شاحبًا جدًا يصلح شيئًا ما.
“مريض واحد؟”
كان جلده مقشورًا والدم ينزف. وما إن أحس الحارس بوجود أحدهم حتى استدار، وبمجرّد أن رأى هان فاي يرتدي معطف الأطباء، وقف بسرعة ليحجب الطاولة بجسده.
ثم خفض رأسه فجأة، وشعر بشيء يخترق صدره—ضوء الشمس. لم يشعر بألم، فقط نظَر إلى هان فاي بذهول:
“أيها الطبيب، هل أتيت لأخذ الدواء؟”
“اصمت.”
كان صوته ناضجًا، لكن مظهره كان شابًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد هان فاي بلا انفعال:
سأله هان فاي وهو يتقدم:
“كانت تستخدم لتقطيع المرضى.”
“ماذا تفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد هان فاي بثقة:
رأى صندوقًا على الطاولة، يحتوي على طرف صناعي نُزع تواً من مريض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كره هان فاي هذا المستشفى.
قال الحارس مرتبكًا:
رفع هان فاي الساق الصناعية وسلّمها لوورم المرتبك.
“أحد المرضى تاه في القبو، وعثرنا على هذا أثناء رمي القمامة، فأحضرته لأدرسه.”
“هذا المبنى… كأنه حيّ!”
حاول إخفاء الصندوق تحت الطاولة.
لقد تغيرت رؤيته للعالم تلك الليلة. وأصبح يرى “الحياة المثالية” من منظور مختلف. بالنسبة له، كان هان فاي بمثابة مدرّب حياة، يُثبت بأفعاله أنّ حتى مريضًا نفسيًا يستطيع أن يعيش بثقة.
“سأذهب لإحضار الدواء لك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقتلني! أرجوك اقتلني!”
ثم خفض رأسه فجأة، وشعر بشيء يخترق صدره—ضوء الشمس. لم يشعر بألم، فقط نظَر إلى هان فاي بذهول:
رد عليه هان فاي بلا تردد:
“أهذا… ضوء النهار؟”
“أتظن أنك تستطيع خداعي؟ طالما أنك طبيب… فما تشخيصك لحالتي؟”
سحب هان فاي سكين “RIP”، فانهار الحارس، وبدأ هان فاي بتفتيش جيوبه.
صرخ الوجه، وهذه كانت كلماته الأخيرة.
* “إشعار للاعب 0000! لقد حصلت على غرض مهمة من الدرجة G — مفاتيح الأجنحة.”
“سأذهب لإحضار الدواء لك…”
سحب هان فاي الجثة جانبًا، ثم فحص الصندوق على الطاولة. الطرف الصناعي لا يزال عالقًا بلحم المريض. في هذا المستشفى، لم يُعامل البشر سوى كأشياء.
كان جلده منتفخًا بالدماء، وبطنه يتقلب وكأن شيئًا يتحرك بداخله.
* “إشعار للاعب 0000! لقد عثرت على غرض مهمة من الدرجة G — ساقها اليسرى.”
“هذا المبنى… كأنه حيّ!”
رفع هان فاي الساق الصناعية وسلّمها لوورم المرتبك.
رأى صندوقًا على الطاولة، يحتوي على طرف صناعي نُزع تواً من مريض.
“اعتنِ بها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقتلني! أرجوك اقتلني!”
وورم لم يجرؤ على السؤال، فقط بدت عليه الحيرة.
“تبعته إلى هنا. هذا هو (أناي).”
كان الحارس يحمل ستة مفاتيح، لكن الغرف هنا لا تقل عن تسع. خرج هان فاي وبدأ بفتح الغرف واحدة تلو الأخرى:
حاول إخفاء الصندوق تحت الطاولة.
الغرفة الأولى: لا تحتوي على شيء طبيعي، بل سلاسل حديدية عملاقة مغطاة بالدماء.
أغلق وورم فمه في الحال. كان ولاؤه لهان فاي لا يُعلى عليه. ولو كانت هناك نقاط ولاء تُمنح للاعبين، لحاز وورم على نقاط تفوق حتى “الخطيئة الكبرى”. فتح هان فاي باب الأمان بهدوء، ثم استخدم “عيون الأشباح” ليتفقد الأسفل، حيث تحركت أكثر من ظلّة في الظلام.
“كانت تستخدم لتقطيع المرضى.”
“وإن لم ترغبوا، سأمنحكم الراحة الآن كي لا تتعذبوا أكثر.”
الغرفة الثانية: مليئة بالأطراف الصناعية المعلقة، للكبار والأطفال.
بفضل المساعدة غير المقصودة من البطل المجهول في المبنى الثاني، لم يُضِع هان فاي الكثير من الوقت في التعامل مع الكائنات في المبنى الخامس. قاد وورم نحو القبو. كانت الجدران تشبه جلد شيخٍ طاعن في السن. المبنى بأكمله كان يشعّ بالموت، وكلما نزلوا إلى أسفل، ازداد ذلك الشعور ثقلاً.
“كأنها متجر أطراف مزيفة… لكن لا شيء هنا يعد غرضًا للمهمة.”
كان الحارس يحمل ستة مفاتيح، لكن الغرف هنا لا تقل عن تسع. خرج هان فاي وبدأ بفتح الغرف واحدة تلو الأخرى:
الغرفة الثالثة: مملوءة بصناديق وقوارير تحوي أعضاءً داخلية.
* “إشعار للاعب 0000! لقد عثرت على غرض مهمة من الدرجة G — ساقها اليسرى.”
الغرفة الرابعة: مجمّدات ضخمة مكدسة بجلد شفاف متجمد.
قال الحارس مرتبكًا:
الغرفة الخامسة: عظام بشرية بيضاء تشبه الجاد الطبيعي، كأنها منحوتات فنية.
“سأذهب لإحضار الدواء لك…”
الغرفة السادسة: صوت بكاء… وعند فتح الباب، وجوه بشرية معلقة على الجدران.
ثم أضاف وهو يرفع سكينه:
تجمد وورم في مكانه.
“أأخبرني، أخي هان، هل صادفت لاعبين آخرين عند وصولك؟ أعني… ربما يكونون هم أيضًا يحققون في المستشفى، وقد نؤذيهم دون قصد.”
“أأنت متأكد من دخولك؟ هذه… وجوه بشرية حقيقية!”
كان جلده منتفخًا بالدماء، وبطنه يتقلب وكأن شيئًا يتحرك بداخله.
قال هان فاي بصوت منخفض:
ضحك الطبيب بصوت مرتفع:
“اصمت.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
دخل الغرفة ببطء ولمس إحدى الوجوه مستخدمًا “اللمسة الروحية”. أحس بالخوف والحزن، كأنما كان يلمس روحًا تبكي.
بدأ وورم يتساءل إن كان عليه التظاهر بالموت. تحمّله للألم عالٍ، حتى إنه لا يتأوه عند الجَرح.
* “كل وجه يمثل شعورًا منزوعًا؟ كيف تمكّن المستشفى من ذلك؟”
بدأ وورم يتساءل إن كان عليه التظاهر بالموت. تحمّله للألم عالٍ، حتى إنه لا يتأوه عند الجَرح.
لكن ما إن لمس الوجه حتى شعر بوخز في راحة يده—ثقوب دموية صغيرة.
ثم خفض رأسه فجأة، وشعر بشيء يخترق صدره—ضوء الشمس. لم يشعر بألم، فقط نظَر إلى هان فاي بذهول:
* “إشعار: لقد أصبت بسم الروح منخفض الدرجة. اللعنة لم تتمكن من دخول جسدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شفاهك متشققة… لأنك تتحدث كثيرًا.”
بفضل امتلاكه لـ”الخطيئة الكبرى”، صار لديه مناعة.
“أأخبرني، أخي هان، هل صادفت لاعبين آخرين عند وصولك؟ أعني… ربما يكونون هم أيضًا يحققون في المستشفى، وقد نؤذيهم دون قصد.”
“أردت إنقاذك، فلعنتني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الغرفة الثانية: مليئة بالأطراف الصناعية المعلقة، للكبار والأطفال.
أخرج سكين “RIP”، ووجهه نحو الوجه البشري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتنِ بها.”
“إن لم تجب، سأمنحك الراحة الأبدية.”
“صحيح… أنت محق.”
قبل أن يلمس السكين الأنف، فتح الوجه عينيه! ثم تفتحت أعين جميع الوجوه المعلقة. تجمد وورم رعبًا، أما هان فاي فقال بثبات:
* “إشعار للاعب 0000! لقد حصلت على غرض مهمة من الدرجة G — مفاتيح الأجنحة.”
“أجسادكم لم تعد موجودة، لكن أرواحكم باقية. لا بد أنكم لا ترغبون في البقاء هكذا، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال له هان فاي بجديّة:
أخرج هان فاي قائمة المرضى من جيبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد هان فاي بثقة:
“بعض أسمائكم هنا، عائلاتكم ما تزال بانتظاركم. لدي الفرصة الآن لأُخرجكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل الغرفة ببطء ولمس إحدى الوجوه مستخدمًا “اللمسة الروحية”. أحس بالخوف والحزن، كأنما كان يلمس روحًا تبكي.
ثم أضاف بنبرة حاسمة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب هان فاي سكين “RIP”، فانهار الحارس، وبدأ هان فاي بتفتيش جيوبه.
“وإن لم ترغبوا، سأمنحكم الراحة الآن كي لا تتعذبوا أكثر.”
الغرفة الأولى: لا تحتوي على شيء طبيعي، بل سلاسل حديدية عملاقة مغطاة بالدماء.
فجأة، تشققت أحد الوجوه وسقط الجلد، كاشفًا عن شعيرات دموية سوداء—مصدر سمّ الروح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شفاهك متشققة… لأنك تتحدث كثيرًا.”
“اقتلني! أرجوك اقتلني!”
بفضل امتلاكه لـ”الخطيئة الكبرى”، صار لديه مناعة.
صرخ الوجه، وهذه كانت كلماته الأخيرة.
“رائحتها كريهة… لكني لا أستطيع التوقف عن شمّها!”
كل وجه في الغرفة كان يمثل شعورًا فريدًا، جزءًا لا يتجزأ من ذاكرة المريض. المستشفى سعى للكمال، فانتزع منهم المشاعر التي رآها “غير ضرورية” وتركهم ليتعفنوا.
* “إشعار: لقد أصبت بسم الروح منخفض الدرجة. اللعنة لم تتمكن من دخول جسدك.”
“هذا المستشفى يسعى للكمال، فانتزع الأجزاء غير الكاملة، وحبسكم هنا… لكن لا وجود للكمال في هذا العالم!”
“أأخبرني، أخي هان، هل صادفت لاعبين آخرين عند وصولك؟ أعني… ربما يكونون هم أيضًا يحققون في المستشفى، وقد نؤذيهم دون قصد.”
قبض هان فاي على الشعيرات السوداء محاولًا انتزاعها، لكنها كانت متجذرة بعمق.
“لا تقترب من الجهة اليسرى، هناك أشياء تختبئ في الظلام.”
“اقتلني! أرجوك!”
قطع سكين “RIP” الوجوه البشرية. سال دم أسود ودموع شفافة. اختلط نور الإنسانية بالهواء. دخلت هذه الإنسانية إلى السكين—وبدأت السكين في التطوّر مجددًا.
ازداد الصراخ، حتى رفع هان فاي سكينه.
كان يحتضن الساق المرتجفة، ورأى الظلال تتحرك في العتمة.
“شخصٌ ما لا يزال يفتقدكم، وجودكم هنا يعني أنه لم ينساكم. سأساعدكم في تغيير مصيركم.”
“كأنها متجر أطراف مزيفة… لكن لا شيء هنا يعد غرضًا للمهمة.”
قطع سكين “RIP” الوجوه البشرية. سال دم أسود ودموع شفافة. اختلط نور الإنسانية بالهواء. دخلت هذه الإنسانية إلى السكين—وبدأت السكين في التطوّر مجددًا.
ازداد الصراخ، حتى رفع هان فاي سكينه.
“المزيد من الأرواح قررت السير معي في هذا الطريق.”
الغرفة الثالثة: مملوءة بصناديق وقوارير تحوي أعضاءً داخلية.
كره هان فاي هذا المستشفى.
“لا تقلق، لا يزال هناك أمل.”
“ما من كمال في هذا العالم، فلم الإصرار على وهم لا وجود له؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الغرفة السادسة: صوت بكاء… وعند فتح الباب، وجوه بشرية معلقة على الجدران.
صرخ وورم فجأة:
“تبعته إلى هنا. هذا هو (أناي).”
“هان فاي! هناك من يقترب!”
أغلق وورم فمه في الحال. كان ولاؤه لهان فاي لا يُعلى عليه. ولو كانت هناك نقاط ولاء تُمنح للاعبين، لحاز وورم على نقاط تفوق حتى “الخطيئة الكبرى”. فتح هان فاي باب الأمان بهدوء، ثم استخدم “عيون الأشباح” ليتفقد الأسفل، حيث تحركت أكثر من ظلّة في الظلام.
كان يحتضن الساق المرتجفة، ورأى الظلال تتحرك في العتمة.
رفع هان فاي الساق الصناعية وسلّمها لوورم المرتبك.
“لقد كُشف أمرنا!”
قال هان فاي بصوت منخفض:
بدأ وورم يتساءل إن كان عليه التظاهر بالموت. تحمّله للألم عالٍ، حتى إنه لا يتأوه عند الجَرح.
“اقتراحي العلاجي: القتل الرحيم.”
قال هان فاي بهدوء:
أومأ وورم بسرعة:
“لا تقلق، لا يزال هناك أمل.”
التفت إليه هان فاي بنظرة صارمة جعلته يصمت. ثم بدأ التسلل. بدا الطابق السفلي للمبنى وكأنه عالم آخر. أنابيب متشابكة تمر من فوقهم، والأرضية غير مستوية، كأن شيئًا ما ينبض تحتها.
ثم سحب وورم إلى الغرفة السادسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل الغرفة ببطء ولمس إحدى الوجوه مستخدمًا “اللمسة الروحية”. أحس بالخوف والحزن، كأنما كان يلمس روحًا تبكي.
“ما علينا سوى قتلهم جميعًا.”
كل وجه في الغرفة كان يمثل شعورًا فريدًا، جزءًا لا يتجزأ من ذاكرة المريض. المستشفى سعى للكمال، فانتزع منهم المشاعر التي رآها “غير ضرورية” وتركهم ليتعفنوا.
ظهر طبيب بدين ذو خدود متشققة، يرافقه ممرضتان شاحبتان. وركض من بعيد حارسان آخران.
“الأسفل يبدو… نابضًا بالحياة.”
سأل الطبيب البدين وهو يقترب:
سأل الطبيب البدين وهو يقترب:
“هل حدث شيء هنا مؤخرًا؟”
كان جلده مقشورًا والدم ينزف. وما إن أحس الحارس بوجود أحدهم حتى استدار، وبمجرّد أن رأى هان فاي يرتدي معطف الأطباء، وقف بسرعة ليحجب الطاولة بجسده.
كان جلده منتفخًا بالدماء، وبطنه يتقلب وكأن شيئًا يتحرك بداخله.
“وإن لم ترغبوا، سأمنحكم الراحة الآن كي لا تتعذبوا أكثر.”
رد هان فاي بلا انفعال:
ابتسم الطبيب وأشار إلى هان فاي:
“مريض تسلل إلى الجناح السادس.”
“بعض أسمائكم هنا، عائلاتكم ما تزال بانتظاركم. لدي الفرصة الآن لأُخرجكم.”
“مريض واحد؟”
“ماذا تفعل؟”
ابتسم الطبيب وأشار إلى هان فاي:
خطته كانت تطهير الغرف واحدة تلو الأخرى.
“لكنني أرى اثنين.”
ثم أضاف وهو يرفع سكينه:
رد هان فاي بثقة:
* “إشعار: لقد أصبت بسم الروح منخفض الدرجة. اللعنة لم تتمكن من دخول جسدك.”
“تبعته إلى هنا. هذا هو (أناي).”
وورم لم يجرؤ على السؤال، فقط بدت عليه الحيرة.
ضحك الطبيب بصوت مرتفع:
“أأنت متأكد من دخولك؟ هذه… وجوه بشرية حقيقية!”
“أتظن أنك تستطيع خداعي؟ طالما أنك طبيب… فما تشخيصك لحالتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي:
اقترب منه هان فاي وقال:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“شفاهك متشققة… لأنك تتحدث كثيرًا.”
فقد خاض تجارب كثيرة. فالمباني القريبة من المذبح تتأثر بقوّته، حتى الجمادات تتصرّف كمالك المذبح. وكان الأمر ذاته قد حدث في القاعة الليلية بعد أن ورثها.
ثم أضاف وهو يرفع سكينه:
علق وورم بعينين متوهجتين:
“اقتراحي العلاجي: القتل الرحيم.”
التفت إليه هان فاي بنظرة صارمة جعلته يصمت. ثم بدأ التسلل. بدا الطابق السفلي للمبنى وكأنه عالم آخر. أنابيب متشابكة تمر من فوقهم، والأرضية غير مستوية، كأن شيئًا ما ينبض تحتها.
“كانت تستخدم لتقطيع المرضى.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
