ثلاثة اطفال من امهات مختلفات
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سأل تشانغ وهو يحمل طعامه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
نظر هان فاي بقلق. لم يكن أحد يتخيل أن كل هذا بدأ منه هو. فقد كان هو من اقترح اختطاف دو جو، وهو من حرّض العصابات على الاقتتال. أما الموظفون المختفون، فقد كانت طليقته مسؤولة عن اختفائهم. بل إن هان فاي كان يعرف القاتلة، وكان بوسعه استدعاؤها بمجرد مكالمة هاتفية.
ترجمة: Arisu san
“لا أريد الحديث عن الماضي مجددًا. اعتنِ بنفسك، وآمل أن تعيش سعيدًا في الوقت المتبقي.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أنا بخير.”
لاحظ هان فاي ذلك عندما وصل إلى عمله صباحًا.
“هل يمكن؟”
“دماء تساو لينغلينغ لم تتسرّب عبر الفراش، إذاً لا يمكن أن تكون دماؤها.”
“إذا سبّب لك أحدهم المتاعب، اتصل بي.”
طلبت الشرطة من هان فاي أن يبتعد. استخدموا أدواتهم الاحترافية لأخذ عينة من الدم، ثم راجعوا كاميرات المراقبة مجددًا.
“أطلب فقط أن يعتني فو يي بابنتي. أعلم أنه خيار سيء، لكن الطفلة تريده.”
“ثلاثة موظفين ذكور اختفوا دون سبب واضح، والشاهدة الوحيدة أُصيبت بالذعر وتعرضت للهجوم في المستشفى… هذه القضية أعقد بكثير مما تبدو عليه.”
لكن هان فاي تجاهله واقترب من الفتاة وجثا أمامها:
تبع هان فاي الشرطة. ورغم أنه كان يرتدي زيّ ممرّض، إلا أنه بدا وكأنه واحدٌ منهم.
الشيء الجيد الوحيد هو أن الشرطة لا يبدو أنها تعرف بوجود دو جو في مدينة الملاهي. لقد لاحظوا فقط وجود مشتبه به في متجر قربها. كان على هان فاي التحرّك بسرعة.
“المدينة بدأت تفقد القانون تمامًا، دو جو اختُطفت، وعصابات وسط المدينة تتقاتل، وها هم موظفو الشركة يُختفون كذلك.”
حفظ هان فاي مواقع كل الكاميرات، ثم خطط للذهاب مع تشانغ تشوانغتشوانغ إلى المباني الأخرى في الليل.
شعرت تشاو تشيان بشعور سيئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تفهم الأم ما يقصده. رأت فو يي مرتديًا زي الممرّض، وكان قبل أيام مدير فريق في شركة كبيرة. خسر وظيفته ومنزله، وصار مضطرًا لفعل أشياء لم يتخيّلها.
“يشبه الأمر الهدوء الذي يسبق العاصفة.”
ثم سلّمت الطعام لتشانغ، وانطلقت بدراجتها.
نظر هان فاي بقلق. لم يكن أحد يتخيل أن كل هذا بدأ منه هو. فقد كان هو من اقترح اختطاف دو جو، وهو من حرّض العصابات على الاقتتال. أما الموظفون المختفون، فقد كانت طليقته مسؤولة عن اختفائهم. بل إن هان فاي كان يعرف القاتلة، وكان بوسعه استدعاؤها بمجرد مكالمة هاتفية.
ثم قال:
رغب في التعاون مع الشرطة، لأنه يعرف القاتلة جيدًا.
“هل يمكننا تقديم طلب؟”
“أيها الضباط، تساو لينغلينغ هي الشاهدة الوحيدة، وإذا عرف القاتل أنها لا تزال على قيد الحياة، فربما يحاول قتلها مجددًا. أنصح بتكثيف الحراسة عليها.”
حفظ هان فاي مواقع كل الكاميرات، ثم خطط للذهاب مع تشانغ تشوانغتشوانغ إلى المباني الأخرى في الليل.
لم يكن هان فاي متأكدًا من مدى كفاءة الشرطة في عالم ذاكرة فو شنغ، لكن وجودهم حول المستشفى ليلًا جعله يشعر بشيء من الطمأنينة. تعاون معهم بالكامل، لأنه كان يعلم أنه لا يستطيع التهرب من لي غوو إر و”الحب”، أما تشاو تشيان فلم يكن بمقدوره تجاهلها أبدًا.
ترجمة: Arisu san
لي غوو إر و”لوف” بقيا في غرفة تساو لينغلينغ. لم يبدو عليهما القلق. خططت لي غوو إر للبقاء إلى جانب تساو باعتبارها أعز صديقاتها، أما “لوف” فكانت مريضة VIP، تستطيع التواجد في أي مكان تشاء. لم تغادرا. فقد شعرتا أن المزيد من الأشخاص سيتجمعون في المستشفى.
“ما أكثر من يعجبن بهذا الشاب.”
في العاشرة صباحًا، انضم هان فاي للشرطة في غرفة الأمن. كانت في قبو الطابق الأول، مكونة من ثلاث غرف متصلة، مليئة بالشاشات والأجهزة. أربعة حراس يتناوبون على الحراسة لتكون الغرفة مراقَبة على مدار الساعة.
ارتجف هان فاي. استدار ليرى امرأة تدفع كرسيًا متحركًا تجلس عليه فتاة صغيرة جميلة.
تأمل هان فاي الشاشات الكثيرة، كل واحدة تمثل كاميرا. بجانب الزوايا والمخارج والممرات، كانت هناك كاميرات في غرف الحالات الحرجة تُراقب بشكل دائم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تفهم الأم ما يقصده. رأت فو يي مرتديًا زي الممرّض، وكان قبل أيام مدير فريق في شركة كبيرة. خسر وظيفته ومنزله، وصار مضطرًا لفعل أشياء لم يتخيّلها.
“الشرطة جاءت هذا الصباح. لم يدخل أحد غرفة تساو لينغلينغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد…
قال الحارس ذو اللقب “سي” وهو يستعرض التسجيلات.
فوييي ماتت على يد فو يي. لكن هان فاي قرر التكفير عن ذلك.
“لا توجد كاميرات داخل الغرف حفاظًا على الخصوصية، لكن لدينا واحدة خارج بابها.”
“لماذا طلبت اليوم؟ ألستَ معتادًا على أكشاك الطعام في الخارج؟”
عند منتصف الليل، كان المبنى الأول خاليًا. خرج “آه غوه” من الغرفة في الساعة 12:59 صباحًا. وبعد أن غادر، فتح الباب وأُغلق وحده.
في ذهنه، ظهرت صور متتالية: غلاف لعبته يظهر ابنًا غير شرعي يُقدّم على مائدة العشاء، مستشفى يحوي سريرًا يسمى “طاولة الحب” يُضحّى عليه بالجمال، فندق “ستاري آرت” وتحته طاولة حديدية ضخمة مجهّزة بأدوات تعذيب…
“هل كانت الرياح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الظهيرة، ورد نداء استغاثة من مدينة الملاهي الريفية. لم يتبقَ في المستشفى سوى فانغ تشانغتشنغ وتشانغ يويه. عبس هان فاي فور سماعه ذلك.
حاول هان فاي استخدام “عين الشبح”. دمعت عيناه وهو يتقدم نحو الشاشة. تحوّلت الصور إلى وجوه ملتوية، وامتلأت غرفة الأمن باللون الأحمر القاني. الجدران تنزف، والأسلاك تحولت إلى أوعية دموية تنبض وتتلوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تم طرد جميع الأكشاك. يجبروننا على الأكل من المقصف.”
وقف هان فاي صامتًا، مفعّلًا تمثيله البارع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أتوقع رؤيتك هنا.”
لم يلاحظ أحد ما رآه. وبينما كان يلتفت، شعر بيد ميتة تُوضع على كتفه.
قال تشانغ بدهشة، وقد اختلط عليه الأمر.
اختفت دموعه فورًا. التفت ليجد الحارس “سي” ممسكًا بكتفه.
“حسنًا.”
“سنتعاون معك. آه غوه اختفى مجددًا، لكن إن احتجت شيئًا، اطلب فُو يي ليبحث عنا.”
“لا أريد الحديث عن الماضي مجددًا. اعتنِ بنفسك، وآمل أن تعيش سعيدًا في الوقت المتبقي.”
تابعت الشرطة فحص باقي الكاميرات، وساعدهم هان فاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفض تشانغ في البداية، لكن أمام إصرار هان فاي، وافق في النهاية. رأى في هان فاي انعكاسًا لنفسه في الماضي، إذ كانا يعملان كممرّضين من أجل أسرهم.
في الظهيرة، ورد نداء استغاثة من مدينة الملاهي الريفية. لم يتبقَ في المستشفى سوى فانغ تشانغتشنغ وتشانغ يويه. عبس هان فاي فور سماعه ذلك.
“لا أريد الحديث عن الماضي مجددًا. اعتنِ بنفسك، وآمل أن تعيش سعيدًا في الوقت المتبقي.”
إن تمكنت الشرطة من إنقاذ دو جو، فسيتدهور وضعه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل… أصبحتَ أفضل؟”
الشيء الجيد الوحيد هو أن الشرطة لا يبدو أنها تعرف بوجود دو جو في مدينة الملاهي. لقد لاحظوا فقط وجود مشتبه به في متجر قربها. كان على هان فاي التحرّك بسرعة.
عند منتصف الليل، كان المبنى الأول خاليًا. خرج “آه غوه” من الغرفة في الساعة 12:59 صباحًا. وبعد أن غادر، فتح الباب وأُغلق وحده.
“لم يتبقَ لي من الفترة التجريبية سوى القليل، وبعدها سأفقد حريتي. قد أبدأ بفقدان ذاكرتي مثل تشانغ تشوانغتشوانغ.”
تأمل هان فاي الشاشات الكثيرة، كل واحدة تمثل كاميرا. بجانب الزوايا والمخارج والممرات، كانت هناك كاميرات في غرف الحالات الحرجة تُراقب بشكل دائم.
نظر إلى جانب الشاشة، فوجد تشاو تشيان تواصل التمحيص بدقة تفوق الشرطة. الشركة تنهار، والموظفون يغادرون. لم يجرؤ أحد حتى على دخول الحمّام وحده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أخبرت بقية الموظفين عبر اللاسلكي.
“المديرة تشاو، سأذهب الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد…
حفظ هان فاي مواقع كل الكاميرات، ثم خطط للذهاب مع تشانغ تشوانغتشوانغ إلى المباني الأخرى في الليل.
ثم همس:
“اذهب.” قالت دون أن ترفع رأسها.
قال تشانغ بدهشة، وقد اختلط عليه الأمر.
“إذا سبّب لك أحدهم المتاعب، اتصل بي.”
“أنتِ من ضيوف الطبيبة، فلكِ الأولوية.”
ابتسم هان فاي على مضض وغادر غرفة الأمن. استخدم جهاز اللاسلكي للاتصال بتشانغ تشوانغتشوانغ، الذي كان ينتظر طلب الطعام عند بوابة المبنى الأول. شرح له خطته: سيتظاهر بالخروج من المستشفى ثم يتسلل مع تشانغ إلى المبنى الخامس.
فوييي ماتت على يد فو يي. لكن هان فاي قرر التكفير عن ذلك.
رفض تشانغ في البداية، لكن أمام إصرار هان فاي، وافق في النهاية. رأى في هان فاي انعكاسًا لنفسه في الماضي، إذ كانا يعملان كممرّضين من أجل أسرهم.
“سأعتني بكِ.”
استغرق الأمر عشرين دقيقة لإقناعه، وكسب هان فاي نقطة مودة جديدة معه.
في العاشرة صباحًا، انضم هان فاي للشرطة في غرفة الأمن. كانت في قبو الطابق الأول، مكونة من ثلاث غرف متصلة، مليئة بالشاشات والأجهزة. أربعة حراس يتناوبون على الحراسة لتكون الغرفة مراقَبة على مدار الساعة.
وصل الطلب، فقال تشانغ:
“لا يمكنه أن يكون مرافقكِ الشخصي، لكن سيعتني بكِ كثيرًا. وسنرسل مساعدًا من مبانٍ أخرى.”
“هيا نأخذ الطعام. عامل التوصيل بانتظارنا عند البوابة.”
“لا يمكنه أن يكون مرافقكِ الشخصي، لكن سيعتني بكِ كثيرًا. وسنرسل مساعدًا من مبانٍ أخرى.”
“لماذا طلبت اليوم؟ ألستَ معتادًا على أكشاك الطعام في الخارج؟”
ترجمة: Arisu san
“تم طرد جميع الأكشاك. يجبروننا على الأكل من المقصف.”
وقف الاثنان متقابلين. أما تشانغ فكان بينهما، يدير رأسه يمينًا ويسارًا كما لو أن أحدًا لا يراه.
ثم همس:
رغب في التعاون مع الشرطة، لأنه يعرف القاتلة جيدًا.
“أشك في أنهم يضيفون شيئًا للطعام… ربما لحمًا لم تذقه من قبل.”
وصل الطلب، فقال تشانغ:
“توقف. سأبدأ بإحضار طعامي بنفسي.”
نظرت إلى زيّ هان فاي. ظهر في عينيها شعور معقد.
سارا معًا نحو البوابة، وفوجئ هان فاي بعاملة التوصيل.
ثم التفتت إلى الممرضة البدينة:
“لم أتوقع رؤيتك هنا.”
حاول هان فاي استخدام “عين الشبح”. دمعت عيناه وهو يتقدم نحو الشاشة. تحوّلت الصور إلى وجوه ملتوية، وامتلأت غرفة الأمن باللون الأحمر القاني. الجدران تنزف، والأسلاك تحولت إلى أوعية دموية تنبض وتتلوى.
قالت وهي تُخرج الطعام من صندوق دراجتها.
“الشرطة جاءت هذا الصباح. لم يدخل أحد غرفة تساو لينغلينغ.”
“ألم تكوني نادلة؟”
تبع هان فاي الشرطة. ورغم أنه كان يرتدي زيّ ممرّض، إلا أنه بدا وكأنه واحدٌ منهم.
“مطعمنا يوفّر التوصيل لتقليل النفقات.”
“لم يتبقَ لي من الفترة التجريبية سوى القليل، وبعدها سأفقد حريتي. قد أبدأ بفقدان ذاكرتي مثل تشانغ تشوانغتشوانغ.”
نظرت إلى زيّ هان فاي. ظهر في عينيها شعور معقد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الحارس ذو اللقب “سي” وهو يستعرض التسجيلات.
“هل… أصبحتَ أفضل؟”
قالت الفتاة بسعادة. كانت بشرتها شاحبة، وغطاء خفيف يغطي ساقيها، لكن عينيها كانتا لامعتين.
“أنا بخير.”
“يجب أن أتحرّك الليلة. عليّ قلب هذا المستشفى رأسًا على عقب قبل نهاية الفترة التجريبية.”
وقف الاثنان متقابلين. أما تشانغ فكان بينهما، يدير رأسه يمينًا ويسارًا كما لو أن أحدًا لا يراه.
وصل الطلب، فقال تشانغ:
ثم قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تم طرد جميع الأكشاك. يجبروننا على الأكل من المقصف.”
“هل طعامي معك؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قالت الفتاة بصوت خافت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الظهيرة، ورد نداء استغاثة من مدينة الملاهي الريفية. لم يتبقَ في المستشفى سوى فانغ تشانغتشنغ وتشانغ يويه. عبس هان فاي فور سماعه ذلك.
“لا أريد الحديث عن الماضي مجددًا. اعتنِ بنفسك، وآمل أن تعيش سعيدًا في الوقت المتبقي.”
لم يلاحظ أحد ما رآه. وبينما كان يلتفت، شعر بيد ميتة تُوضع على كتفه.
ثم سلّمت الطعام لتشانغ، وانطلقت بدراجتها.
“سنتعاون معك. آه غوه اختفى مجددًا، لكن إن احتجت شيئًا، اطلب فُو يي ليبحث عنا.”
“هل تلك حبيبتك؟ إنها شابة حقًا.”
“الشرطة جاءت هذا الصباح. لم يدخل أحد غرفة تساو لينغلينغ.”
سأل تشانغ وهو يحمل طعامه.
لم يلاحظ أحد ما رآه. وبينما كان يلتفت، شعر بيد ميتة تُوضع على كتفه.
تأملها هان فاي بصمت.
“ثلاثة موظفين ذكور اختفوا دون سبب واضح، والشاهدة الوحيدة أُصيبت بالذعر وتعرضت للهجوم في المستشفى… هذه القضية أعقد بكثير مما تبدو عليه.”
‘أمرٌ مصادف جدًا… الأحداث تتغير، لكن القدر لا يزال يدفع نحو نهايته.’
عند منتصف الليل، كان المبنى الأول خاليًا. خرج “آه غوه” من الغرفة في الساعة 12:59 صباحًا. وبعد أن غادر، فتح الباب وأُغلق وحده.
في ذهنه، ظهرت صور متتالية: غلاف لعبته يظهر ابنًا غير شرعي يُقدّم على مائدة العشاء، مستشفى يحوي سريرًا يسمى “طاولة الحب” يُضحّى عليه بالجمال، فندق “ستاري آرت” وتحته طاولة حديدية ضخمة مجهّزة بأدوات تعذيب…
ثم قال:
“يجب أن أتحرّك الليلة. عليّ قلب هذا المستشفى رأسًا على عقب قبل نهاية الفترة التجريبية.”
في العاشرة صباحًا، انضم هان فاي للشرطة في غرفة الأمن. كانت في قبو الطابق الأول، مكونة من ثلاث غرف متصلة، مليئة بالشاشات والأجهزة. أربعة حراس يتناوبون على الحراسة لتكون الغرفة مراقَبة على مدار الساعة.
ثم فكّر:
ارتجف هان فاي. استدار ليرى امرأة تدفع كرسيًا متحركًا تجلس عليه فتاة صغيرة جميلة.
“كيف لا يزال هذا المستشفى قائمًا؟ أليس له علاقة باختفاء شين لو؟ إن كانت الشركة وظّفت كلًا من شين لو وأنا، فالمفترض أن تنهار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد…
حينها، صاحت الممرضة البدينة عبر جهاز اللاسلكي:
تابعت الشرطة فحص باقي الكاميرات، وساعدهم هان فاي.
“فو يي! هل تسمعني؟ تعال إلى غرفة VIP في الطابق الثاني! أحدهم يبحث عنك! ما كل هذه الشعبية؟”
“إذا سبّب لك أحدهم المتاعب، اتصل بي.”
“قادم!”
“هل يمكننا تقديم طلب؟”
لم يكن لدى هان فاي وقت للأكل. نظر إلى تشانغ:
ترجمة: Arisu san
“هل أنت مشغول هكذا عادة؟”
“أبدًا.”
“أبدًا.”
“لا توجد كاميرات داخل الغرف حفاظًا على الخصوصية، لكن لدينا واحدة خارج بابها.”
ثم ناوله قطعة لحم:
“هيا نأخذ الطعام. عامل التوصيل بانتظارنا عند البوابة.”
“سآتي معك. عليك أن تأكل شيئًا.”
“أطلب فقط أن يعتني فو يي بابنتي. أعلم أنه خيار سيء، لكن الطفلة تريده.”
تناول هان فاي القطعة، وذهبا سويًا إلى الطابق الثاني.
حاول هان فاي استخدام “عين الشبح”. دمعت عيناه وهو يتقدم نحو الشاشة. تحوّلت الصور إلى وجوه ملتوية، وامتلأت غرفة الأمن باللون الأحمر القاني. الجدران تنزف، والأسلاك تحولت إلى أوعية دموية تنبض وتتلوى.
وما إن خرج من المصعد، حتى سمع صوتًا ناعمًا يناديه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت مشغول هكذا عادة؟”
“بابا!”
لم يلاحظ أحد ما رآه. وبينما كان يلتفت، شعر بيد ميتة تُوضع على كتفه.
ارتجف هان فاي. استدار ليرى امرأة تدفع كرسيًا متحركًا تجلس عليه فتاة صغيرة جميلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل… أصبحتَ أفضل؟”
“قلت لكِ أن الاسم ليس مكررًا!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قالت الفتاة بسعادة. كانت بشرتها شاحبة، وغطاء خفيف يغطي ساقيها، لكن عينيها كانتا لامعتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الممرضة، تظن أن الطفلة وأمها من معارف دو جو، دون أن تدري أن الأخيرة تسعى لتدمير فو يي عبر ابنته.
“لديك ابنة؟! وماذا عن الفتاة السابقة؟”
طلبت الشرطة من هان فاي أن يبتعد. استخدموا أدواتهم الاحترافية لأخذ عينة من الدم، ثم راجعوا كاميرات المراقبة مجددًا.
قال تشانغ بدهشة، وقد اختلط عليه الأمر.
“هيا نأخذ الطعام. عامل التوصيل بانتظارنا عند البوابة.”
لكن هان فاي تجاهله واقترب من الفتاة وجثا أمامها:
“المدينة بدأت تفقد القانون تمامًا، دو جو اختُطفت، وعصابات وسط المدينة تتقاتل، وها هم موظفو الشركة يُختفون كذلك.”
“فوييي، لماذا أنتِ هنا؟ ألم أقل لكِ أن تبحثي عن طبيب متخصص؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تريدينه أن يكون مرافِقكِ الشخصي؟”
قالت أمها:
اختفت دموعه فورًا. التفت ليجد الحارس “سي” ممسكًا بكتفه.
“المرض تطوّر بسرعة. لم تعد قادرة على الحركة، وقد أغمي عليها. جرّبنا مستشفى آخر، لكنه لم ينفع.”
“توقف. سأبدأ بإحضار طعامي بنفسي.”
“حسنًا.”
حفظ هان فاي مواقع كل الكاميرات، ثم خطط للذهاب مع تشانغ تشوانغتشوانغ إلى المباني الأخرى في الليل.
مسح هان فاي على رأس الطفلة برفق.
“لا يمكنه أن يكون مرافقكِ الشخصي، لكن سيعتني بكِ كثيرًا. وسنرسل مساعدًا من مبانٍ أخرى.”
فوييي ماتت على يد فو يي. لكن هان فاي قرر التكفير عن ذلك.
“مطعمنا يوفّر التوصيل لتقليل النفقات.”
“سأعتني بكِ.”
“هل يمكننا تقديم طلب؟”
لم تفهم الأم ما يقصده. رأت فو يي مرتديًا زي الممرّض، وكان قبل أيام مدير فريق في شركة كبيرة. خسر وظيفته ومنزله، وصار مضطرًا لفعل أشياء لم يتخيّلها.
نظر إلى جانب الشاشة، فوجد تشاو تشيان تواصل التمحيص بدقة تفوق الشرطة. الشركة تنهار، والموظفون يغادرون. لم يجرؤ أحد حتى على دخول الحمّام وحده.
“رأت فوييي اسمك، لكني لم أصدق أنه أنت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المديرة تشاو، سأذهب الآن.”
ثم التفتت إلى الممرضة البدينة:
الشيء الجيد الوحيد هو أن الشرطة لا يبدو أنها تعرف بوجود دو جو في مدينة الملاهي. لقد لاحظوا فقط وجود مشتبه به في متجر قربها. كان على هان فاي التحرّك بسرعة.
“هل يمكننا تقديم طلب؟”
“مطعمنا يوفّر التوصيل لتقليل النفقات.”
“بالطبع! أنتما من ضيوف الطبيبة دو جو، وقد طلبت تجهيز أفضل غرفة لكما. يبدو أنها تهتم بكما كثيرًا!”
وقف الاثنان متقابلين. أما تشانغ فكان بينهما، يدير رأسه يمينًا ويسارًا كما لو أن أحدًا لا يراه.
قالت الممرضة، تظن أن الطفلة وأمها من معارف دو جو، دون أن تدري أن الأخيرة تسعى لتدمير فو يي عبر ابنته.
تابعت الشرطة فحص باقي الكاميرات، وساعدهم هان فاي.
“لا نريد غرفة VIP.”
“ثلاثة موظفين ذكور اختفوا دون سبب واضح، والشاهدة الوحيدة أُصيبت بالذعر وتعرضت للهجوم في المستشفى… هذه القضية أعقد بكثير مما تبدو عليه.”
قالت الأم.
“يجب أن أتحرّك الليلة. عليّ قلب هذا المستشفى رأسًا على عقب قبل نهاية الفترة التجريبية.”
“أطلب فقط أن يعتني فو يي بابنتي. أعلم أنه خيار سيء، لكن الطفلة تريده.”
ابتسم هان فاي على مضض وغادر غرفة الأمن. استخدم جهاز اللاسلكي للاتصال بتشانغ تشوانغتشوانغ، الذي كان ينتظر طلب الطعام عند بوابة المبنى الأول. شرح له خطته: سيتظاهر بالخروج من المستشفى ثم يتسلل مع تشانغ إلى المبنى الخامس.
فرحت فوييي، ونظرت إلى الممرضة بعينين متوسلتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دماء تساو لينغلينغ لم تتسرّب عبر الفراش، إذاً لا يمكن أن تكون دماؤها.”
“تريدينه أن يكون مرافِقكِ الشخصي؟”
“بالطبع! أنتما من ضيوف الطبيبة دو جو، وقد طلبت تجهيز أفضل غرفة لكما. يبدو أنها تهتم بكما كثيرًا!”
ابتسمت الممرضة بأسى:
ثم التفتت إلى الممرضة البدينة:
“ما أكثر من يعجبن بهذا الشاب.”
“اذهب.” قالت دون أن ترفع رأسها.
“هل يمكن؟”
في العاشرة صباحًا، انضم هان فاي للشرطة في غرفة الأمن. كانت في قبو الطابق الأول، مكونة من ثلاث غرف متصلة، مليئة بالشاشات والأجهزة. أربعة حراس يتناوبون على الحراسة لتكون الغرفة مراقَبة على مدار الساعة.
“أنتِ من ضيوف الطبيبة، فلكِ الأولوية.”
نظر إلى جانب الشاشة، فوجد تشاو تشيان تواصل التمحيص بدقة تفوق الشرطة. الشركة تنهار، والموظفون يغادرون. لم يجرؤ أحد حتى على دخول الحمّام وحده.
ثم أخبرت بقية الموظفين عبر اللاسلكي.
لم يلاحظ أحد ما رآه. وبينما كان يلتفت، شعر بيد ميتة تُوضع على كتفه.
“لا يمكنه أن يكون مرافقكِ الشخصي، لكن سيعتني بكِ كثيرًا. وسنرسل مساعدًا من مبانٍ أخرى.”
ثم فكّر:
“لا، أريد بابا فقط!”
حاول هان فاي استخدام “عين الشبح”. دمعت عيناه وهو يتقدم نحو الشاشة. تحوّلت الصور إلى وجوه ملتوية، وامتلأت غرفة الأمن باللون الأحمر القاني. الجدران تنزف، والأسلاك تحولت إلى أوعية دموية تنبض وتتلوى.
ركع هان فاي مجددًا، وعندما نادته “بابا”، وضع يده على صدره.
“الشرطة جاءت هذا الصباح. لم يدخل أحد غرفة تساو لينغلينغ.”
“اللعنة لماذا تُفعّل؟ هل الدمية مصدومة؟”
قال تشانغ بدهشة، وقد اختلط عليه الأمر.
تنهد…
“لا أريد الحديث عن الماضي مجددًا. اعتنِ بنفسك، وآمل أن تعيش سعيدًا في الوقت المتبقي.”
وكان هذا مجرد البداية. لديه ثلاثة أطفال… ولكلٍ أمّ مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تم طرد جميع الأكشاك. يجبروننا على الأكل من المقصف.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الفتاة بصوت خافت:
“قلت لكِ أن الاسم ليس مكررًا!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
