ثلاثة اطفال من امهات مختلفات
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ثم ناوله قطعة لحم:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ترجمة: Arisu san
“لا، أريد بابا فقط!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لاحظ هان فاي ذلك عندما وصل إلى عمله صباحًا.
لاحظ هان فاي ذلك عندما وصل إلى عمله صباحًا.
سارا معًا نحو البوابة، وفوجئ هان فاي بعاملة التوصيل.
“دماء تساو لينغلينغ لم تتسرّب عبر الفراش، إذاً لا يمكن أن تكون دماؤها.”
مسح هان فاي على رأس الطفلة برفق.
طلبت الشرطة من هان فاي أن يبتعد. استخدموا أدواتهم الاحترافية لأخذ عينة من الدم، ثم راجعوا كاميرات المراقبة مجددًا.
لم يلاحظ أحد ما رآه. وبينما كان يلتفت، شعر بيد ميتة تُوضع على كتفه.
“ثلاثة موظفين ذكور اختفوا دون سبب واضح، والشاهدة الوحيدة أُصيبت بالذعر وتعرضت للهجوم في المستشفى… هذه القضية أعقد بكثير مما تبدو عليه.”
قالت وهي تُخرج الطعام من صندوق دراجتها.
تبع هان فاي الشرطة. ورغم أنه كان يرتدي زيّ ممرّض، إلا أنه بدا وكأنه واحدٌ منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأملها هان فاي بصمت.
“المدينة بدأت تفقد القانون تمامًا، دو جو اختُطفت، وعصابات وسط المدينة تتقاتل، وها هم موظفو الشركة يُختفون كذلك.”
شعرت تشاو تشيان بشعور سيئ.
“هل يمكننا تقديم طلب؟”
“يشبه الأمر الهدوء الذي يسبق العاصفة.”
“يشبه الأمر الهدوء الذي يسبق العاصفة.”
نظر هان فاي بقلق. لم يكن أحد يتخيل أن كل هذا بدأ منه هو. فقد كان هو من اقترح اختطاف دو جو، وهو من حرّض العصابات على الاقتتال. أما الموظفون المختفون، فقد كانت طليقته مسؤولة عن اختفائهم. بل إن هان فاي كان يعرف القاتلة، وكان بوسعه استدعاؤها بمجرد مكالمة هاتفية.
رغب في التعاون مع الشرطة، لأنه يعرف القاتلة جيدًا.
قالت أمها:
“أيها الضباط، تساو لينغلينغ هي الشاهدة الوحيدة، وإذا عرف القاتل أنها لا تزال على قيد الحياة، فربما يحاول قتلها مجددًا. أنصح بتكثيف الحراسة عليها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أتوقع رؤيتك هنا.”
لم يكن هان فاي متأكدًا من مدى كفاءة الشرطة في عالم ذاكرة فو شنغ، لكن وجودهم حول المستشفى ليلًا جعله يشعر بشيء من الطمأنينة. تعاون معهم بالكامل، لأنه كان يعلم أنه لا يستطيع التهرب من لي غوو إر و”الحب”، أما تشاو تشيان فلم يكن بمقدوره تجاهلها أبدًا.
ثم سلّمت الطعام لتشانغ، وانطلقت بدراجتها.
لي غوو إر و”لوف” بقيا في غرفة تساو لينغلينغ. لم يبدو عليهما القلق. خططت لي غوو إر للبقاء إلى جانب تساو باعتبارها أعز صديقاتها، أما “لوف” فكانت مريضة VIP، تستطيع التواجد في أي مكان تشاء. لم تغادرا. فقد شعرتا أن المزيد من الأشخاص سيتجمعون في المستشفى.
وقف الاثنان متقابلين. أما تشانغ فكان بينهما، يدير رأسه يمينًا ويسارًا كما لو أن أحدًا لا يراه.
في العاشرة صباحًا، انضم هان فاي للشرطة في غرفة الأمن. كانت في قبو الطابق الأول، مكونة من ثلاث غرف متصلة، مليئة بالشاشات والأجهزة. أربعة حراس يتناوبون على الحراسة لتكون الغرفة مراقَبة على مدار الساعة.
“مطعمنا يوفّر التوصيل لتقليل النفقات.”
تأمل هان فاي الشاشات الكثيرة، كل واحدة تمثل كاميرا. بجانب الزوايا والمخارج والممرات، كانت هناك كاميرات في غرف الحالات الحرجة تُراقب بشكل دائم.
تناول هان فاي القطعة، وذهبا سويًا إلى الطابق الثاني.
“الشرطة جاءت هذا الصباح. لم يدخل أحد غرفة تساو لينغلينغ.”
“بابا!”
قال الحارس ذو اللقب “سي” وهو يستعرض التسجيلات.
“سأعتني بكِ.”
“لا توجد كاميرات داخل الغرف حفاظًا على الخصوصية، لكن لدينا واحدة خارج بابها.”
في ذهنه، ظهرت صور متتالية: غلاف لعبته يظهر ابنًا غير شرعي يُقدّم على مائدة العشاء، مستشفى يحوي سريرًا يسمى “طاولة الحب” يُضحّى عليه بالجمال، فندق “ستاري آرت” وتحته طاولة حديدية ضخمة مجهّزة بأدوات تعذيب…
عند منتصف الليل، كان المبنى الأول خاليًا. خرج “آه غوه” من الغرفة في الساعة 12:59 صباحًا. وبعد أن غادر، فتح الباب وأُغلق وحده.
“لم يتبقَ لي من الفترة التجريبية سوى القليل، وبعدها سأفقد حريتي. قد أبدأ بفقدان ذاكرتي مثل تشانغ تشوانغتشوانغ.”
“هل كانت الرياح؟”
مسح هان فاي على رأس الطفلة برفق.
حاول هان فاي استخدام “عين الشبح”. دمعت عيناه وهو يتقدم نحو الشاشة. تحوّلت الصور إلى وجوه ملتوية، وامتلأت غرفة الأمن باللون الأحمر القاني. الجدران تنزف، والأسلاك تحولت إلى أوعية دموية تنبض وتتلوى.
ارتجف هان فاي. استدار ليرى امرأة تدفع كرسيًا متحركًا تجلس عليه فتاة صغيرة جميلة.
وقف هان فاي صامتًا، مفعّلًا تمثيله البارع.
تابعت الشرطة فحص باقي الكاميرات، وساعدهم هان فاي.
لم يلاحظ أحد ما رآه. وبينما كان يلتفت، شعر بيد ميتة تُوضع على كتفه.
في ذهنه، ظهرت صور متتالية: غلاف لعبته يظهر ابنًا غير شرعي يُقدّم على مائدة العشاء، مستشفى يحوي سريرًا يسمى “طاولة الحب” يُضحّى عليه بالجمال، فندق “ستاري آرت” وتحته طاولة حديدية ضخمة مجهّزة بأدوات تعذيب…
اختفت دموعه فورًا. التفت ليجد الحارس “سي” ممسكًا بكتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن خرج من المصعد، حتى سمع صوتًا ناعمًا يناديه:
“سنتعاون معك. آه غوه اختفى مجددًا، لكن إن احتجت شيئًا، اطلب فُو يي ليبحث عنا.”
“قلت لكِ أن الاسم ليس مكررًا!”
تابعت الشرطة فحص باقي الكاميرات، وساعدهم هان فاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الظهيرة، ورد نداء استغاثة من مدينة الملاهي الريفية. لم يتبقَ في المستشفى سوى فانغ تشانغتشنغ وتشانغ يويه. عبس هان فاي فور سماعه ذلك.
في الظهيرة، ورد نداء استغاثة من مدينة الملاهي الريفية. لم يتبقَ في المستشفى سوى فانغ تشانغتشنغ وتشانغ يويه. عبس هان فاي فور سماعه ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أتوقع رؤيتك هنا.”
إن تمكنت الشرطة من إنقاذ دو جو، فسيتدهور وضعه!
“هيا نأخذ الطعام. عامل التوصيل بانتظارنا عند البوابة.”
الشيء الجيد الوحيد هو أن الشرطة لا يبدو أنها تعرف بوجود دو جو في مدينة الملاهي. لقد لاحظوا فقط وجود مشتبه به في متجر قربها. كان على هان فاي التحرّك بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تريدينه أن يكون مرافِقكِ الشخصي؟”
“لم يتبقَ لي من الفترة التجريبية سوى القليل، وبعدها سأفقد حريتي. قد أبدأ بفقدان ذاكرتي مثل تشانغ تشوانغتشوانغ.”
مسح هان فاي على رأس الطفلة برفق.
نظر إلى جانب الشاشة، فوجد تشاو تشيان تواصل التمحيص بدقة تفوق الشرطة. الشركة تنهار، والموظفون يغادرون. لم يجرؤ أحد حتى على دخول الحمّام وحده.
“إذا سبّب لك أحدهم المتاعب، اتصل بي.”
“المديرة تشاو، سأذهب الآن.”
سأل تشانغ وهو يحمل طعامه.
حفظ هان فاي مواقع كل الكاميرات، ثم خطط للذهاب مع تشانغ تشوانغتشوانغ إلى المباني الأخرى في الليل.
ثم قال:
“اذهب.” قالت دون أن ترفع رأسها.
فرحت فوييي، ونظرت إلى الممرضة بعينين متوسلتين.
“إذا سبّب لك أحدهم المتاعب، اتصل بي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تريدينه أن يكون مرافِقكِ الشخصي؟”
ابتسم هان فاي على مضض وغادر غرفة الأمن. استخدم جهاز اللاسلكي للاتصال بتشانغ تشوانغتشوانغ، الذي كان ينتظر طلب الطعام عند بوابة المبنى الأول. شرح له خطته: سيتظاهر بالخروج من المستشفى ثم يتسلل مع تشانغ إلى المبنى الخامس.
“هل كانت الرياح؟”
رفض تشانغ في البداية، لكن أمام إصرار هان فاي، وافق في النهاية. رأى في هان فاي انعكاسًا لنفسه في الماضي، إذ كانا يعملان كممرّضين من أجل أسرهم.
“لماذا طلبت اليوم؟ ألستَ معتادًا على أكشاك الطعام في الخارج؟”
استغرق الأمر عشرين دقيقة لإقناعه، وكسب هان فاي نقطة مودة جديدة معه.
“لم يتبقَ لي من الفترة التجريبية سوى القليل، وبعدها سأفقد حريتي. قد أبدأ بفقدان ذاكرتي مثل تشانغ تشوانغتشوانغ.”
وصل الطلب، فقال تشانغ:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هيا نأخذ الطعام. عامل التوصيل بانتظارنا عند البوابة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المرض تطوّر بسرعة. لم تعد قادرة على الحركة، وقد أغمي عليها. جرّبنا مستشفى آخر، لكنه لم ينفع.”
“لماذا طلبت اليوم؟ ألستَ معتادًا على أكشاك الطعام في الخارج؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المديرة تشاو، سأذهب الآن.”
“تم طرد جميع الأكشاك. يجبروننا على الأكل من المقصف.”
نظر إلى جانب الشاشة، فوجد تشاو تشيان تواصل التمحيص بدقة تفوق الشرطة. الشركة تنهار، والموظفون يغادرون. لم يجرؤ أحد حتى على دخول الحمّام وحده.
ثم همس:
“ما أكثر من يعجبن بهذا الشاب.”
“أشك في أنهم يضيفون شيئًا للطعام… ربما لحمًا لم تذقه من قبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفض تشانغ في البداية، لكن أمام إصرار هان فاي، وافق في النهاية. رأى في هان فاي انعكاسًا لنفسه في الماضي، إذ كانا يعملان كممرّضين من أجل أسرهم.
“توقف. سأبدأ بإحضار طعامي بنفسي.”
“فوييي، لماذا أنتِ هنا؟ ألم أقل لكِ أن تبحثي عن طبيب متخصص؟”
سارا معًا نحو البوابة، وفوجئ هان فاي بعاملة التوصيل.
وقف الاثنان متقابلين. أما تشانغ فكان بينهما، يدير رأسه يمينًا ويسارًا كما لو أن أحدًا لا يراه.
“لم أتوقع رؤيتك هنا.”
“حسنًا.”
قالت وهي تُخرج الطعام من صندوق دراجتها.
“يشبه الأمر الهدوء الذي يسبق العاصفة.”
“ألم تكوني نادلة؟”
“لا يمكنه أن يكون مرافقكِ الشخصي، لكن سيعتني بكِ كثيرًا. وسنرسل مساعدًا من مبانٍ أخرى.”
“مطعمنا يوفّر التوصيل لتقليل النفقات.”
حينها، صاحت الممرضة البدينة عبر جهاز اللاسلكي:
نظرت إلى زيّ هان فاي. ظهر في عينيها شعور معقد.
قالت وهي تُخرج الطعام من صندوق دراجتها.
“هل… أصبحتَ أفضل؟”
عند منتصف الليل، كان المبنى الأول خاليًا. خرج “آه غوه” من الغرفة في الساعة 12:59 صباحًا. وبعد أن غادر، فتح الباب وأُغلق وحده.
“أنا بخير.”
ثم سلّمت الطعام لتشانغ، وانطلقت بدراجتها.
وقف الاثنان متقابلين. أما تشانغ فكان بينهما، يدير رأسه يمينًا ويسارًا كما لو أن أحدًا لا يراه.
ثم فكّر:
ثم قال:
ثم قال:
“هل طعامي معك؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قالت الفتاة بصوت خافت:
ثم همس:
“لا أريد الحديث عن الماضي مجددًا. اعتنِ بنفسك، وآمل أن تعيش سعيدًا في الوقت المتبقي.”
حينها، صاحت الممرضة البدينة عبر جهاز اللاسلكي:
ثم سلّمت الطعام لتشانغ، وانطلقت بدراجتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف هان فاي صامتًا، مفعّلًا تمثيله البارع.
“هل تلك حبيبتك؟ إنها شابة حقًا.”
“الشرطة جاءت هذا الصباح. لم يدخل أحد غرفة تساو لينغلينغ.”
سأل تشانغ وهو يحمل طعامه.
نظرت إلى زيّ هان فاي. ظهر في عينيها شعور معقد.
تأملها هان فاي بصمت.
نظرت إلى زيّ هان فاي. ظهر في عينيها شعور معقد.
‘أمرٌ مصادف جدًا… الأحداث تتغير، لكن القدر لا يزال يدفع نحو نهايته.’
“لماذا طلبت اليوم؟ ألستَ معتادًا على أكشاك الطعام في الخارج؟”
في ذهنه، ظهرت صور متتالية: غلاف لعبته يظهر ابنًا غير شرعي يُقدّم على مائدة العشاء، مستشفى يحوي سريرًا يسمى “طاولة الحب” يُضحّى عليه بالجمال، فندق “ستاري آرت” وتحته طاولة حديدية ضخمة مجهّزة بأدوات تعذيب…
“يجب أن أتحرّك الليلة. عليّ قلب هذا المستشفى رأسًا على عقب قبل نهاية الفترة التجريبية.”
“لا نريد غرفة VIP.”
ثم فكّر:
“ألم تكوني نادلة؟”
“كيف لا يزال هذا المستشفى قائمًا؟ أليس له علاقة باختفاء شين لو؟ إن كانت الشركة وظّفت كلًا من شين لو وأنا، فالمفترض أن تنهار.”
تابعت الشرطة فحص باقي الكاميرات، وساعدهم هان فاي.
حينها، صاحت الممرضة البدينة عبر جهاز اللاسلكي:
ثم ناوله قطعة لحم:
“فو يي! هل تسمعني؟ تعال إلى غرفة VIP في الطابق الثاني! أحدهم يبحث عنك! ما كل هذه الشعبية؟”
ثم همس:
“قادم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الممرضة، تظن أن الطفلة وأمها من معارف دو جو، دون أن تدري أن الأخيرة تسعى لتدمير فو يي عبر ابنته.
لم يكن لدى هان فاي وقت للأكل. نظر إلى تشانغ:
لم يكن لدى هان فاي وقت للأكل. نظر إلى تشانغ:
“هل أنت مشغول هكذا عادة؟”
“هل يمكن؟”
“أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الفتاة بصوت خافت:
ثم ناوله قطعة لحم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تم طرد جميع الأكشاك. يجبروننا على الأكل من المقصف.”
“سآتي معك. عليك أن تأكل شيئًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أتوقع رؤيتك هنا.”
تناول هان فاي القطعة، وذهبا سويًا إلى الطابق الثاني.
“أنتِ من ضيوف الطبيبة، فلكِ الأولوية.”
وما إن خرج من المصعد، حتى سمع صوتًا ناعمًا يناديه:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“بابا!”
عند منتصف الليل، كان المبنى الأول خاليًا. خرج “آه غوه” من الغرفة في الساعة 12:59 صباحًا. وبعد أن غادر، فتح الباب وأُغلق وحده.
ارتجف هان فاي. استدار ليرى امرأة تدفع كرسيًا متحركًا تجلس عليه فتاة صغيرة جميلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الظهيرة، ورد نداء استغاثة من مدينة الملاهي الريفية. لم يتبقَ في المستشفى سوى فانغ تشانغتشنغ وتشانغ يويه. عبس هان فاي فور سماعه ذلك.
“قلت لكِ أن الاسم ليس مكررًا!”
في ذهنه، ظهرت صور متتالية: غلاف لعبته يظهر ابنًا غير شرعي يُقدّم على مائدة العشاء، مستشفى يحوي سريرًا يسمى “طاولة الحب” يُضحّى عليه بالجمال، فندق “ستاري آرت” وتحته طاولة حديدية ضخمة مجهّزة بأدوات تعذيب…
قالت الفتاة بسعادة. كانت بشرتها شاحبة، وغطاء خفيف يغطي ساقيها، لكن عينيها كانتا لامعتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أخبرت بقية الموظفين عبر اللاسلكي.
“لديك ابنة؟! وماذا عن الفتاة السابقة؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال تشانغ بدهشة، وقد اختلط عليه الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تفهم الأم ما يقصده. رأت فو يي مرتديًا زي الممرّض، وكان قبل أيام مدير فريق في شركة كبيرة. خسر وظيفته ومنزله، وصار مضطرًا لفعل أشياء لم يتخيّلها.
لكن هان فاي تجاهله واقترب من الفتاة وجثا أمامها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت مشغول هكذا عادة؟”
“فوييي، لماذا أنتِ هنا؟ ألم أقل لكِ أن تبحثي عن طبيب متخصص؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت تشاو تشيان بشعور سيئ.
قالت أمها:
رغب في التعاون مع الشرطة، لأنه يعرف القاتلة جيدًا.
“المرض تطوّر بسرعة. لم تعد قادرة على الحركة، وقد أغمي عليها. جرّبنا مستشفى آخر، لكنه لم ينفع.”
“حسنًا.”
“حسنًا.”
“أشك في أنهم يضيفون شيئًا للطعام… ربما لحمًا لم تذقه من قبل.”
مسح هان فاي على رأس الطفلة برفق.
“أطلب فقط أن يعتني فو يي بابنتي. أعلم أنه خيار سيء، لكن الطفلة تريده.”
فوييي ماتت على يد فو يي. لكن هان فاي قرر التكفير عن ذلك.
قالت الأم.
“سأعتني بكِ.”
“بالطبع! أنتما من ضيوف الطبيبة دو جو، وقد طلبت تجهيز أفضل غرفة لكما. يبدو أنها تهتم بكما كثيرًا!”
لم تفهم الأم ما يقصده. رأت فو يي مرتديًا زي الممرّض، وكان قبل أيام مدير فريق في شركة كبيرة. خسر وظيفته ومنزله، وصار مضطرًا لفعل أشياء لم يتخيّلها.
“الشرطة جاءت هذا الصباح. لم يدخل أحد غرفة تساو لينغلينغ.”
“رأت فوييي اسمك، لكني لم أصدق أنه أنت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لديك ابنة؟! وماذا عن الفتاة السابقة؟”
ثم التفتت إلى الممرضة البدينة:
ثم قال:
“هل يمكننا تقديم طلب؟”
نظر إلى جانب الشاشة، فوجد تشاو تشيان تواصل التمحيص بدقة تفوق الشرطة. الشركة تنهار، والموظفون يغادرون. لم يجرؤ أحد حتى على دخول الحمّام وحده.
“بالطبع! أنتما من ضيوف الطبيبة دو جو، وقد طلبت تجهيز أفضل غرفة لكما. يبدو أنها تهتم بكما كثيرًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الحارس ذو اللقب “سي” وهو يستعرض التسجيلات.
قالت الممرضة، تظن أن الطفلة وأمها من معارف دو جو، دون أن تدري أن الأخيرة تسعى لتدمير فو يي عبر ابنته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفض تشانغ في البداية، لكن أمام إصرار هان فاي، وافق في النهاية. رأى في هان فاي انعكاسًا لنفسه في الماضي، إذ كانا يعملان كممرّضين من أجل أسرهم.
“لا نريد غرفة VIP.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن خرج من المصعد، حتى سمع صوتًا ناعمًا يناديه:
قالت الأم.
فوييي ماتت على يد فو يي. لكن هان فاي قرر التكفير عن ذلك.
“أطلب فقط أن يعتني فو يي بابنتي. أعلم أنه خيار سيء، لكن الطفلة تريده.”
“هيا نأخذ الطعام. عامل التوصيل بانتظارنا عند البوابة.”
فرحت فوييي، ونظرت إلى الممرضة بعينين متوسلتين.
“لا توجد كاميرات داخل الغرف حفاظًا على الخصوصية، لكن لدينا واحدة خارج بابها.”
“تريدينه أن يكون مرافِقكِ الشخصي؟”
استغرق الأمر عشرين دقيقة لإقناعه، وكسب هان فاي نقطة مودة جديدة معه.
ابتسمت الممرضة بأسى:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المديرة تشاو، سأذهب الآن.”
“ما أكثر من يعجبن بهذا الشاب.”
‘أمرٌ مصادف جدًا… الأحداث تتغير، لكن القدر لا يزال يدفع نحو نهايته.’
“هل يمكن؟”
حينها، صاحت الممرضة البدينة عبر جهاز اللاسلكي:
“أنتِ من ضيوف الطبيبة، فلكِ الأولوية.”
“لا أريد الحديث عن الماضي مجددًا. اعتنِ بنفسك، وآمل أن تعيش سعيدًا في الوقت المتبقي.”
ثم أخبرت بقية الموظفين عبر اللاسلكي.
ارتجف هان فاي. استدار ليرى امرأة تدفع كرسيًا متحركًا تجلس عليه فتاة صغيرة جميلة.
“لا يمكنه أن يكون مرافقكِ الشخصي، لكن سيعتني بكِ كثيرًا. وسنرسل مساعدًا من مبانٍ أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أتوقع رؤيتك هنا.”
“لا، أريد بابا فقط!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الحارس ذو اللقب “سي” وهو يستعرض التسجيلات.
ركع هان فاي مجددًا، وعندما نادته “بابا”، وضع يده على صدره.
“لا، أريد بابا فقط!”
“اللعنة لماذا تُفعّل؟ هل الدمية مصدومة؟”
فرحت فوييي، ونظرت إلى الممرضة بعينين متوسلتين.
تنهد…
تأمل هان فاي الشاشات الكثيرة، كل واحدة تمثل كاميرا. بجانب الزوايا والمخارج والممرات، كانت هناك كاميرات في غرف الحالات الحرجة تُراقب بشكل دائم.
وكان هذا مجرد البداية. لديه ثلاثة أطفال… ولكلٍ أمّ مختلفة.
“قادم!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نظر هان فاي بقلق. لم يكن أحد يتخيل أن كل هذا بدأ منه هو. فقد كان هو من اقترح اختطاف دو جو، وهو من حرّض العصابات على الاقتتال. أما الموظفون المختفون، فقد كانت طليقته مسؤولة عن اختفائهم. بل إن هان فاي كان يعرف القاتلة، وكان بوسعه استدعاؤها بمجرد مكالمة هاتفية.
“يجب أن أتحرّك الليلة. عليّ قلب هذا المستشفى رأسًا على عقب قبل نهاية الفترة التجريبية.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
