اليوم الثاني من التجربة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان وجه “هان فاي” يحمل ابتسامة باهتة كما لو أنّ العالم بأسره لن يتمكن من كسره، لكن تلك الابتسامة جعلت قلب زوجته يوجعها أكثر.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أخي، ما هذه اللعبة؟ الرسم يبدو مثيرًا للاهتمام.”
ترجمة: Arisu san
“ما الذي تفعله؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أعاد “تشانغ” المبضع إلى جيبه.
سقط النصل على رأس “هان فاي”، وشقّ الضوء روحه نصفين. الوجه الملتوي في المرآة بدأ يعود تدريجيًا إلى طبيعته. لم يؤذه “R.I.P”. الأرواح ابتعدت عن جسده، لذا لم تستطع إيذاء ذلك الشيء الموجود في دماغه أيضًا. ومع ذلك، تسببت هذه الحادثة في رعب “فو يي”. الوجه القبيح توقف عن التمدد، وتمكن “هان فاي” من التنفس مجددًا.
“كل شخص يرى شيئًا مختلفًا؟”
“كاد فو يي أن يودي بحياتي… مهما كانت طريقة وجوده في دماغي، لا بدّ أن أقضي عليه، حتى لو اضطررت لاستفزاز الضحك المجنون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كاد فو يي أن يودي بحياتي… مهما كانت طريقة وجوده في دماغي، لا بدّ أن أقضي عليه، حتى لو اضطررت لاستفزاز الضحك المجنون.”
بالنسبة لترتيب الأشخاص الذين يريد “هان فاي” قتلهم، كانت الفراشة في المرتبة الأولى، و”فو يي” أصبح الآن الثاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طبعًا لم أفعل.”
أمسك “هان فاي” بحافة المغسلة وحدّق في المرآة. كان ظلّ شخص آخر ينعكس فوقه، وكلما ضعفت حالته، ازداد ذلك الظل وضوحًا. شعر بالتحسن قليلًا عندما خرج من الحمّام، وأوصى زوجته و”فو شينغ” بالعودة إلى النوم، بينما توجه إلى غرفة المعيشة ليأخذ مكانه هناك.
“كره زوجتي السابقة لي سيواصل الانخفاض مع تحسّن حالة فو شينغ. لم يتبقَّ لي سوى مهمة واحدة، وهي كشف أسرار المستشفى.”
“هذه مجرد نسخة تجريبية، فيها ثلاث شخصيات أنثوية فقط. لكن في النسخة الرسمية، سيفتحون عشر شخصيات! والأفضل من ذلك… أن اللعبة مبنية على قصة حقيقية!”
لم يشعر “هان فاي” بالنعاس. ظلّ مستلقيًا حتى الصباح. نهض في السادسة صباحًا ليحضّر الإفطار لعائلته. وحين خرجت زوجته من غرفة النوم ورأته منشغلاً، ومظاهر التعب بادية عليه، ومَع ذلك يبتسم وكأن لا شيء يزعجه، لمعت نظرة قلق في عينيها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لماذا لم تنم أكثر؟”
غادر المبنى. فوق رأسه، كانت الأسلاك الكهربائية القديمة تتشابك، كأنها شبكة عنكبوت ضخمة مصنوعة من الشعر. الأعمدة مائلة قليلًا، وحولها حفر طينية مغطاة بأوراق ممزقة، وكأن أحدهم مزّق جميع الإعلانات الصغيرة الملصقة وألقاها على الأرض.
“اليوم أول يوم عمل لي. عليّ أن أذهب مبكرًا لأترك انطباعًا جيدًا.”
“ابقَ خارجًا لتتولى التنسيق مع البقية. أما الباقي، فدعني أتكفّل به.”
كان وجه “هان فاي” يحمل ابتسامة باهتة كما لو أنّ العالم بأسره لن يتمكن من كسره، لكن تلك الابتسامة جعلت قلب زوجته يوجعها أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أن السبب أنهم لم يُعيَّنوا رسميًا بعد. البارحة، كانت مهامهم تقتصر على التنظيف فقط، ولم يواجهوا شيئًا غريبًا. أظن أن المستشفى سيكشف عن حقيقته بعد انتهاء فترة التجربة.”
لكل شخص أسراره. لم تسأله من هو ولماذا يفعل كل ذلك. لكنها، بعد أحداث الأمس، بدأت تتردد. شعرت أن عليها سؤاله قريبًا، فربما لن تملك الفرصة لاحقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حمّل “هان فاي” اللعبة ولعبها قليلاً. مشاعره كانت متضاربة.
“أنتَ…”
أنهى المكالمة ثم التفت إلى زوجته قائلًا:
فتحت فمها لتقول شيئًا، لكن رنين هاتف “هان فاي” قاطعها.
“مت مجددًا! أين الخطأ؟ لكن صراحة، من يمكنه رفض دعوة رئيسة بهذا الجمال؟”
“وو سان؟ ما الأمر؟”
أعاد الحارس تشغيل اللعبة، فقُتل مجددًا على يد زميلة ترتدي نظارة.
تنفس الصعداء عندما رأى المتصل.
“كل شخص يرى شيئًا مختلفًا؟”
“البارحة، اتصل بي السجين‘ ولاعبان آخران. قالوا إنهم التقوك في المستشفى، وطلبوا رقمك وعنوانك.”
ألقى الحارس نظرة على “هان فاي”، ثم قال:
“أرجوك لا تخبرهم بشيء.”
“طبعًا لم أفعل.”
“ألا يمكنك قول الحقيقة لي؟”
“وو سان” كان يثق بـ”تشيانغ وي”، ولهذا قرر دعم “هان فاي”.
“اتركيني!”
“عليك أن تكون حذرًا. السجين‘ رغم تهوره وضيق أفقه، قوي جدًا. يركّز على قوة التحمل ويملك موهبة نادرة. قبل أن يختفي الزعيم، قال إن السجين‘ و’تشيانغ وي‘ هما الأقوى بيننا.”
“ابقَ خارجًا لتتولى التنسيق مع البقية. أما الباقي، فدعني أتكفّل به.”
“ما يُدهشني أكثر هو أنهم خرجوا أحياء من المستشفى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل “هان فاي” إلى المستشفى حوالي السابعة وعشرين دقيقة صباحًا. موظفو المستشفى يدخلون من الباب الجانبي، أما الباب الرئيسي فهو للمرضى.
خفض “هان فاي” صوته وهو يتحدث.
غادر المبنى. فوق رأسه، كانت الأسلاك الكهربائية القديمة تتشابك، كأنها شبكة عنكبوت ضخمة مصنوعة من الشعر. الأعمدة مائلة قليلًا، وحولها حفر طينية مغطاة بأوراق ممزقة، وكأن أحدهم مزّق جميع الإعلانات الصغيرة الملصقة وألقاها على الأرض.
“أعتقد أن السبب أنهم لم يُعيَّنوا رسميًا بعد. البارحة، كانت مهامهم تقتصر على التنظيف فقط، ولم يواجهوا شيئًا غريبًا. أظن أن المستشفى سيكشف عن حقيقته بعد انتهاء فترة التجربة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان “وو سان” قد دخل المستشفى سابقًا لإنقاذ “تشيانغ وي” و”وورم”، ويعرف مدى رعبه.
سقط النصل على رأس “هان فاي”، وشقّ الضوء روحه نصفين. الوجه الملتوي في المرآة بدأ يعود تدريجيًا إلى طبيعته. لم يؤذه “R.I.P”. الأرواح ابتعدت عن جسده، لذا لم تستطع إيذاء ذلك الشيء الموجود في دماغه أيضًا. ومع ذلك، تسببت هذه الحادثة في رعب “فو يي”. الوجه القبيح توقف عن التمدد، وتمكن “هان فاي” من التنفس مجددًا.
“ابقَ خارجًا لتتولى التنسيق مع البقية. أما الباقي، فدعني أتكفّل به.”
“أستطيع إطلاق سراحك… لكن ليس الآن.”
شعر “هان فاي” أن “وو سان” موثوق. وإن رغب، قد يمنحه تذكرة لدخول العالم الغامض. وإن تجاوز اختبار الجار، فبوسعه أن يستأجر شقة في حيّ السعادة، ويكتشف المعنى الحقيقي للنشوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل “هان فاي” إلى المستشفى حوالي السابعة وعشرين دقيقة صباحًا. موظفو المستشفى يدخلون من الباب الجانبي، أما الباب الرئيسي فهو للمرضى.
أنهى المكالمة ثم التفت إلى زوجته قائلًا:
كان الحارس منهمكًا باللعبة.
“يجب أن أذهب إلى العمل. سأترك الباقي لكِ.”
أعاد “تشانغ” المبضع إلى جيبه.
لم ينتظر حتى يستيقظ الأطفال. تناول إفطاره وخرج مسرعًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ما إن غادر باب المنزل حتى شعر بانخفاض حاد في درجة الحرارة. أضواء الممر بدأت تومض. الضوء الشاحب انسكب على الجدران المتشققة، وكلما انطفأت الأضواء وعادت، اتسعت التشققات أكثر، كأنها تجاعيد وجه عجوز.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
غادر المبنى. فوق رأسه، كانت الأسلاك الكهربائية القديمة تتشابك، كأنها شبكة عنكبوت ضخمة مصنوعة من الشعر. الأعمدة مائلة قليلًا، وحولها حفر طينية مغطاة بأوراق ممزقة، وكأن أحدهم مزّق جميع الإعلانات الصغيرة الملصقة وألقاها على الأرض.
“لماذا تركوها وحيدة؟”
شقّ “هان فاي” طريقه وسط الطين. كان المسار نفسه، لكنه شعر وكأنه يستغرق وقتًا أطول هذه المرة للخروج من الحي.
“الكثير من البيضات المفاجئة هنا… بالنسبة لي، هي ذكريات، بعضها جميل وبعضها لا. والنهاية الحقيقية لا تتحقق إلا بالتكفير الصادق.”
استدار لينظر خلفه. كان الحي أهدأ من ذي قبل. بعضهم راقبه من خلف النوافذ.
“هذا العالم يتحوّل.”
“هذا العالم يتحوّل.”
اقترب “هان فاي” من السرير وهمّ بتنظيف الفوضى، لكن فجأة فتحت “شاو لينغ لينغ” عينيها وأمسكت به صارخة:
تذكر ما عاشه في عالم ذكريات حاكم المرآة. الطفرة كانت لا رجعة فيها. المدينة بأكملها ستتحول إلى جحيم، ولا مفرّ لأحد.
لم ينتظر حتى يستيقظ الأطفال. تناول إفطاره وخرج مسرعًا.
“كل يوم قد يكون آخر يوم لي في العمل… تفكير مثير، أليس كذلك؟”
وقبل أن يرد “هان فاي”، كان “تشانغ” قد غادر.
كان الوقت لا يزال مبكرًا، لذا قرر أن يمشي بدلًا من استقلال الحافلة، ليستشعر التغييرات في المدينة. كانت الشمس تشرق. الطفرة تتبدّد أمام نورها. لكن قريبًا، سيأتي اليوم الذي لن تشرق فيه الشمس مجددًا.
“كل شخص يرى شيئًا مختلفًا؟”
وصل “هان فاي” إلى المستشفى حوالي السابعة وعشرين دقيقة صباحًا. موظفو المستشفى يدخلون من الباب الجانبي، أما الباب الرئيسي فهو للمرضى.
كان الحارس منهمكًا باللعبة.
سلّم على الحارس، ولما همّ بالدخول، لاحظ أن الحارس يلعب لعبة بدت مألوفة له. اقترب ليرى، فشاهد شخصية داخل اللعبة تشبهه تسقط أرضًا. الطاولة كانت مليئة بالطعام. ثم خرجت امرأة مغرية ترتدي الكعب العالي، أمسكت الرجل من رقبته وسحبته إلى تحت الأرض.
“ابقَ خارجًا لتتولى التنسيق مع البقية. أما الباقي، فدعني أتكفّل به.”
“مت مجددًا! أين الخطأ؟ لكن صراحة، من يمكنه رفض دعوة رئيسة بهذا الجمال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا المستشفى لا يكشف حقيقته إلا بعد منتصف الليل. إن أردت معرفة الحقيقة، ابقَ هنا ليلة واحدة… لكن لا أنصحك، فأنت لديك عائلة.”
كان الحارس منهمكًا باللعبة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أخي، ما هذه اللعبة؟ الرسم يبدو مثيرًا للاهتمام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت فمها لتقول شيئًا، لكن رنين هاتف “هان فاي” قاطعها.
قال “هان فاي” وهو يراقب الشاشة لدقيقتين، وكان كل شيء مألوفًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن أذهب إلى العمل. سأترك الباقي لكِ.”
“صعب أوصفها. لكنها إدمانية! حتى لو متّ فيها، تتمنى أن تموت على يد إحداهن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت فمها لتقول شيئًا، لكن رنين هاتف “هان فاي” قاطعها.
ألقى الحارس نظرة على “هان فاي”، ثم قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كاد فو يي أن يودي بحياتي… مهما كانت طريقة وجوده في دماغي، لا بدّ أن أقضي عليه، حتى لو اضطررت لاستفزاز الضحك المجنون.”
“هذه مجرد نسخة تجريبية، فيها ثلاث شخصيات أنثوية فقط. لكن في النسخة الرسمية، سيفتحون عشر شخصيات! والأفضل من ذلك… أن اللعبة مبنية على قصة حقيقية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتدت الأشرطة، وبدأت بالصراخ بجنون. عروق عنقها تفجّرت، وعيناها احمرّتا بالكامل.
“هل يمكنك أن ترسل لي رابط التحميل؟”
أعاد الحارس تشغيل اللعبة، فقُتل مجددًا على يد زميلة ترتدي نظارة.
أخرج “هان فاي” هاتفه.
وقبل أن يرد “هان فاي”، كان “تشانغ” قد غادر.
“ستجد إعلانها في أي منتدى ألعاب. اللاعبون ينشرونها في كل مكان.”
سلّم على الحارس، ولما همّ بالدخول، لاحظ أن الحارس يلعب لعبة بدت مألوفة له. اقترب ليرى، فشاهد شخصية داخل اللعبة تشبهه تسقط أرضًا. الطاولة كانت مليئة بالطعام. ثم خرجت امرأة مغرية ترتدي الكعب العالي، أمسكت الرجل من رقبته وسحبته إلى تحت الأرض.
أعاد الحارس تشغيل اللعبة، فقُتل مجددًا على يد زميلة ترتدي نظارة.
“ما يُدهشني أكثر هو أنهم خرجوا أحياء من المستشفى.”
“المسكين، هذه الشخصية الرئيسية تعيسة الحظ فعلًا.”
“وو سان؟ ما الأمر؟”
تنهد الحارس وهو يحرك الشخصية نحو موت جديد.
“أرجوك لا تخبرهم بشيء.”
حمّل “هان فاي” اللعبة ولعبها قليلاً. مشاعره كانت متضاربة.
اقترب “هان فاي” من السرير وهمّ بتنظيف الفوضى، لكن فجأة فتحت “شاو لينغ لينغ” عينيها وأمسكت به صارخة:
“الكثير من البيضات المفاجئة هنا… بالنسبة لي، هي ذكريات، بعضها جميل وبعضها لا. والنهاية الحقيقية لا تتحقق إلا بالتكفير الصادق.”
“ستجد إعلانها في أي منتدى ألعاب. اللاعبون ينشرونها في كل مكان.”
بدا أن اللعبة مجرد لعبة إباحية معتادة، لكنها فاقت أغلب الألعاب المشابهة لها من حيث الحبكة والإبداع. تبدأ اللعبة بإغراء من إحدى الشخصيات، ثم يجد البطل نفسه وسط علاقات متشابكة. يمكن للاعب أن يركز على رفع مودة شخصية واحدة، لكن ذلك يجلب كراهية الأخريات. السبيل الوحيد للنجاة هو التكفير، وهو أمر لم يحققه “هان فاي” حتى في الواقع.
“اليوم أول يوم عمل لي. عليّ أن أذهب مبكرًا لأترك انطباعًا جيدًا.”
دخل “هان فاي” المستشفى وسلّم على موظفة الاستقبال. تفاجأ بأنها نفس المرأة من اليوم السابق. كانت دائمًا هناك، وتبتسم بنفس الابتسامة المثالية، وكأن وجهها جرى تعديله ليظهر تلك الابتسامة فقط.
“أنا آسف! كنت متوترًا جدًا!”
فتح “هان فاي” باب الملجأ الآمن. وما إن دخل حتى سمع صوتًا غريبًا، وسقط مبضع بجانب عنقه!
“ما يُدهشني أكثر هو أنهم خرجوا أحياء من المستشفى.”
“تشانغ تشوانغ تشوانغ؟!”
دخل “هان فاي” المستشفى وسلّم على موظفة الاستقبال. تفاجأ بأنها نفس المرأة من اليوم السابق. كانت دائمًا هناك، وتبتسم بنفس الابتسامة المثالية، وكأن وجهها جرى تعديله ليظهر تلك الابتسامة فقط.
رفع “هان فاي” ذراعيه في بدلته الرسمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج “هان فاي” هاتفه.
“ما الذي تفعله؟”
كان “وو سان” قد دخل المستشفى سابقًا لإنقاذ “تشيانغ وي” و”وورم”، ويعرف مدى رعبه.
“أنا آسف! كنت متوترًا جدًا!”
“أنا آسف! كنت متوترًا جدًا!”
أضاء “تشانغ” المصباح ونظر خارجًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتدت الأشرطة، وبدأت بالصراخ بجنون. عروق عنقها تفجّرت، وعيناها احمرّتا بالكامل.
“أخيرًا طلع النهار.”
أعاد الحارس تشغيل اللعبة، فقُتل مجددًا على يد زميلة ترتدي نظارة.
“كنت هنا منذ البارحة؟”
تنهد الحارس وهو يحرك الشخصية نحو موت جديد.
أغلق “هان فاي” الباب. كان لديه الكثير من الأسئلة له.
رفع “هان فاي” ذراعيه في بدلته الرسمية.
“لا تخبر أحدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حمّل “هان فاي” اللعبة ولعبها قليلاً. مشاعره كانت متضاربة.
أعاد “تشانغ” المبضع إلى جيبه.
“أرجوك لا تخبرهم بشيء.”
“هذا المستشفى لا يكشف حقيقته إلا بعد منتصف الليل. إن أردت معرفة الحقيقة، ابقَ هنا ليلة واحدة… لكن لا أنصحك، فأنت لديك عائلة.”
“كره زوجتي السابقة لي سيواصل الانخفاض مع تحسّن حالة فو شينغ. لم يتبقَّ لي سوى مهمة واحدة، وهي كشف أسرار المستشفى.”
“ألا يمكنك قول الحقيقة لي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أن السبب أنهم لم يُعيَّنوا رسميًا بعد. البارحة، كانت مهامهم تقتصر على التنظيف فقط، ولم يواجهوا شيئًا غريبًا. أظن أن المستشفى سيكشف عن حقيقته بعد انتهاء فترة التجربة.”
“صعب أوصفها، لأن كل شخص يرى شيئًا مختلفًا.”
أنهى المكالمة ثم التفت إلى زوجته قائلًا:
وقبل أن يرد “هان فاي”، كان “تشانغ” قد غادر.
وضع “هان فاي” يده على ذراعها، واستخدم “اللمسة الروحية” ليفحص قلبها.
“كل شخص يرى شيئًا مختلفًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كاد فو يي أن يودي بحياتي… مهما كانت طريقة وجوده في دماغي، لا بدّ أن أقضي عليه، حتى لو اضطررت لاستفزاز الضحك المجنون.”
ارتدى “هان فاي” زيه ودخل إلى غرفة “شاو لينغ لينغ”. عبق الدماء كان يملأ الجو. كانت لا تزال ممددة في سريرها، أنحف من السابق، وذراعاها وخدّاها مليئة بالخدوش. السرير ممزق، وعلى الأرض طعام متناثر.
كان الحارس منهمكًا باللعبة.
“لماذا تركوها وحيدة؟”
سقط النصل على رأس “هان فاي”، وشقّ الضوء روحه نصفين. الوجه الملتوي في المرآة بدأ يعود تدريجيًا إلى طبيعته. لم يؤذه “R.I.P”. الأرواح ابتعدت عن جسده، لذا لم تستطع إيذاء ذلك الشيء الموجود في دماغه أيضًا. ومع ذلك، تسببت هذه الحادثة في رعب “فو يي”. الوجه القبيح توقف عن التمدد، وتمكن “هان فاي” من التنفس مجددًا.
اقترب “هان فاي” من السرير وهمّ بتنظيف الفوضى، لكن فجأة فتحت “شاو لينغ لينغ” عينيها وأمسكت به صارخة:
ترجمة: Arisu san
“الأشباح الحمراء تمزّق الوجوه! الأشباح البيضاء تأكل البشر! الأشباح السوداء تقف بجانب سريري!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل “هان فاي” إلى المستشفى حوالي السابعة وعشرين دقيقة صباحًا. موظفو المستشفى يدخلون من الباب الجانبي، أما الباب الرئيسي فهو للمرضى.
“اتركيني!”
“كل شخص يرى شيئًا مختلفًا؟”
اشتدت الأشرطة، وبدأت بالصراخ بجنون. عروق عنقها تفجّرت، وعيناها احمرّتا بالكامل.
“وو سان؟ ما الأمر؟”
“أستطيع إطلاق سراحك… لكن ليس الآن.”
“أنا آسف! كنت متوترًا جدًا!”
وضع “هان فاي” يده على ذراعها، واستخدم “اللمسة الروحية” ليفحص قلبها.
“لماذا تركوها وحيدة؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
شقّ “هان فاي” طريقه وسط الطين. كان المسار نفسه، لكنه شعر وكأنه يستغرق وقتًا أطول هذه المرة للخروج من الحي.
شعر “هان فاي” أن “وو سان” موثوق. وإن رغب، قد يمنحه تذكرة لدخول العالم الغامض. وإن تجاوز اختبار الجار، فبوسعه أن يستأجر شقة في حيّ السعادة، ويكتشف المعنى الحقيقي للنشوة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات