إنها قادمة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الدم الأسود تزحلق على الأرض مثل أفعى، وانفتح الباب الخشبي القديم بهدوء…
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ولا يمكنه تدميرها الآن.
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا حاجة لذلك.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا حاجة لذلك.”
انطفأت الأنوار، ولم تعد الأثاثات تُرى إلا كخطوط باهتة في الظلام. أصغى “هان فاي” إلى نبض قلبه، وعيناه تتسللان ببطء نحو الهاتف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “R.I.P!”
«أتُراه سيتصل مجددًا؟»
الدم الأسود تزحلق على الأرض مثل أفعى، وانفتح الباب الخشبي القديم بهدوء…
لم تكن هذه المرة الأولى التي تطارده فيها “كراهية خالصة”، لكن ذلك الإحساس بخطر وشيك لا يزال خانقًا ومزعجًا.
أمسكت بالهاتف، لكن “هان فاي” أمسك بمعصمها.
كان أفراد أسرته قد خلدوا إلى النوم. تقلب في فراشه دون جدوى.
«كراهية خالصة… هذه كراهية حقيقية!»
«حين غادرت العمل اليوم، نظرت نحو المستشفى… الغرف المضيئة بدت كأنها مقل عيون بيضاء تتلألأ في الظلمة. هذه المدينة تتحوّل، ومركز هذا التحول هو ذلك المذبح.»
ضحكات مجنونة دوّت في رأسه، وكان يشعر بجسد “فو يي” يتمدد داخله، يلتهم كيانه، يستولي عليه…
تكور “هان فاي” تحت الغطاء، ولم يظهر منه سوى عينيه المتيقظتين.
مدّت يدها النحيلة، التي بدت كالأغصان، وأمسكت بروح “هان فاي”.
«لدي الآن فرصتان للوصول إلى مخزوني، يمكنني استدعاء ’R.I.P‘ والدمية الورقية الحمراء، لذا لست أعزل تمامًا.»
الكراهية قطّعت جلده كمشارط جراح. الألم اخترق روحه.
لو كان في عالم ذكريات آخر، لكان قد أخرج الدمية فورًا، لكنه لم يجرؤ على المجازفة هنا.
كان الصوت الجليدي يخترق روحه كمخالب، فألقى نظرة إلى الهاتف — لا يزال الاسم “تشاو تشيان”، لكنّه بدأ يتلطّخ باللون الأحمر وكأنه يُصبغ بالدم!
ظل عقرب الساعة يدق حتى حوالي الواحدة صباحًا، حين أضاء هاتفه الموضوع على الطاولة.
وجه “فو يي” المجنون سيطر على كل خلية في أعصابه. صورته أصبحت أوضح، وأصواته الوحشية أكثر رعبًا، وكأنه يحاول تمزيق “هان فاي” بأظافره.
توتر جسد “هان فاي”، وأخذ يُعدّل وضعه ببطء، فأخرج ذراعه من تحت الغطاء. برد الليل تسلل إلى جلده، والهواء أصبح أكثر برودة.
ولا يمكنه تدميرها الآن.
نظر إلى اسم المتصل: تشاو تشيان؟
ركض “فو شنغ” نحوها.
«ما الذي يدفعها للاتصال بي في هذا الوقت؟»
وفوق ذلك، كان يعلم أن عليه إنهاء مهمة المذبح في أسرع وقت… وإلا فقد تقع كارثة أكبر.
تردد قليلاً، ثم أجاب:
ركض “فو شنغ” حافي القدمين إلى الممر. كان فارغًا.
“المديرة تشاو؟ لماذا تتصلين الآن؟”
وجه “فو يي” المجنون سيطر على كل خلية في أعصابه. صورته أصبحت أوضح، وأصواته الوحشية أكثر رعبًا، وكأنه يحاول تمزيق “هان فاي” بأظافره.
أجابته بصوت لاهث ومضطرب:
توتر جسد “هان فاي”، وأخذ يُعدّل وضعه ببطء، فأخرج ذراعه من تحت الغطاء. برد الليل تسلل إلى جلده، والهواء أصبح أكثر برودة.
“الشرطة حققت في منزلك والشركة. ووجدوا شيئًا مرعبًا في كاميرات المراقبة!”
كل الكراهية انسحبت لتُفسح له الطريق.
“ما الذي وجدوه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الدم الأسود التفّ حول معصمي “هان فاي”، وهذه أول مرة شعر فيها بتهديد الموت الحقيقي منذ دخوله عالم الذكريات.
“شيء ما يبحث عنك! حين دخل ذلك الكائن إلى الشركة، توقف عند مكتبك بالضبط… ثم ذهب إلى منزلك. أنت هدفه الحقيقي!”
ضحكات مجنونة دوّت في رأسه، وكان يشعر بجسد “فو يي” يتمدد داخله، يلتهم كيانه، يستولي عليه…
بدت “تشاو تشيان” مستعجلة إلى حد غير مألوف، وكأنها اتصلت في لحظة طارئة.
وعندما وصل الطفل إلى جانبها، اختفى الشبح، واختفى الدم الذي كان يغمر الأرض.
“أعلم أن الأمر يصعب تصديقه، لكن عليك أن تخرج فورًا إلى مكان مزدحم!”
تبعت خيط الذكرى… وعادت إلى المنزل.
“وأين أجد مكانًا مزدحمًا في الواحدة صباحًا؟”
لقد بذل جهدًا كبيرًا ليُرمم هذه العائلة.
كان “هان فاي” على وشك تهدئتها، عندما ظهر صوت امرأة أخرى على الخط!
“لقد اتصلتُ بك مرارًا ولم تجب… وهي اتصلت مرة واحدة فقط فأجبت فورًا…”
ظهر سكين الجزار في يده.
“لماذا لم تأتِ لزيارتي حين مرضت…”
“لقد اتصلتُ بك مرارًا ولم تجب… وهي اتصلت مرة واحدة فقط فأجبت فورًا…”
“الطفل يقول إن أكثر من يكرهه هو والده…”
بينما كانت تتردد، فُتح باب الغرفة، وخرج “فو تيان”:
كان الصوت الجليدي يخترق روحه كمخالب، فألقى نظرة إلى الهاتف — لا يزال الاسم “تشاو تشيان”، لكنّه بدأ يتلطّخ باللون الأحمر وكأنه يُصبغ بالدم!
“كنت تحبّني بجنون، والآن لا تكلّف نفسك حتى بكلمة…”
“فو يي؟ لماذا لا تتحدث؟”
وعندما وصل الطفل إلى جانبها، اختفى الشبح، واختفى الدم الذي كان يغمر الأرض.
“كنت تحبّني بجنون، والآن لا تكلّف نفسك حتى بكلمة…”
“شيء ما يبحث عنك! حين دخل ذلك الكائن إلى الشركة، توقف عند مكتبك بالضبط… ثم ذهب إلى منزلك. أنت هدفه الحقيقي!”
“هل تسمعني؟ الكيان يقترب منك! هو يظهر دومًا بعد منتصف الليل!”
صرخت زوجته، التي اعتادت أن تكون هادئة، لكنها الآن كانت حازمة.
“لقد نسيت وعودك، تحولتَ إلى وحش. كان يجب أن ترحل معي…”
دخل “هان فاي” الحمام ليغسل وجهه.
“ألم تعدني أن ترعى طفلنا؟ لماذا حكمت عليه بأكثر مصير مأساوي؟”
الدم الأسود تزحلق على الأرض مثل أفعى، وانفتح الباب الخشبي القديم بهدوء…
صرخات حادة مزّقت أذنيه، فقطع “هان فاي” المكالمة فورًا.
صرخت زوجته، التي اعتادت أن تكون هادئة، لكنها الآن كانت حازمة.
«أم “فو شنغ” قد خفّضت كراهيتها تجاهي إلى المستوى الثالث، ومع ذلك تتصرف بهذا الشكل؟ ماذا لو لم تنخفض؟ هل كانت ستأتي لقتلي فورًا؟»
ركض نحو السلالم، لكنه عاد بعد لحظة، كأنه تذكّر شيئًا مهمًا.
جلس “هان فاي”، وإذا بالصوت يعود من جديد — لكن هذه المرة، لم يكن مصدره الهاتف…
ولا يمكنه تدميرها الآن.
بل الباب!
“أنا بخير… وإن لم تصدقيني، فسأذهب صباحًا للمستشفى.”
كالسهم، انطلق من مكانه. عادة ما يصل إلى غرفة “فو شنغ” في أقل من ثانية، لكن هذه المرة…
توقفت الأصوات، بل حتى الزمن بدا كأنه تجمّد.
انفجر دماغه من الضغط النفسي!
“كيف لا تذهب إلى المستشفى؟!”
وجه “فو يي” المجنون سيطر على كل خلية في أعصابه. صورته أصبحت أوضح، وأصواته الوحشية أكثر رعبًا، وكأنه يحاول تمزيق “هان فاي” بأظافره.
كالسهم، انطلق من مكانه. عادة ما يصل إلى غرفة “فو شنغ” في أقل من ثانية، لكن هذه المرة…
سقط “هان فاي” أرضًا، بينما الدم الأسود يتسرب من تحت الباب. القفل دار من تلقاء نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الدم الأسود التفّ حول معصمي “هان فاي”، وهذه أول مرة شعر فيها بتهديد الموت الحقيقي منذ دخوله عالم الذكريات.
ضحكات مجنونة دوّت في رأسه، وكان يشعر بجسد “فو يي” يتمدد داخله، يلتهم كيانه، يستولي عليه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لدي الآن فرصتان للوصول إلى مخزوني، يمكنني استدعاء ’R.I.P‘ والدمية الورقية الحمراء، لذا لست أعزل تمامًا.»
الدم الأسود تزحلق على الأرض مثل أفعى، وانفتح الباب الخشبي القديم بهدوء…
توتر جسد “هان فاي”، وأخذ يُعدّل وضعه ببطء، فأخرج ذراعه من تحت الغطاء. برد الليل تسلل إلى جلده، والهواء أصبح أكثر برودة.
رائحة دم خافتة غمرت المكان.
انطفأت الأنوار، ولم تعد الأثاثات تُرى إلا كخطوط باهتة في الظلام. أصغى “هان فاي” إلى نبض قلبه، وعيناه تتسللان ببطء نحو الهاتف.
أضواء الرواق كانت مطفأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخات حادة مزّقت أذنيه، فقطع “هان فاي” المكالمة فورًا.
وهناك، عند الباب… وقف ظل أحمر داكن.
تردد قليلاً، ثم أجاب:
توقفت الأصوات، بل حتى الزمن بدا كأنه تجمّد.
بينما كانت تتردد، فُتح باب الغرفة، وخرج “فو تيان”:
وفي وسط هذا السكون المطلق… تحرك الظل.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
الدم الأسود التفّ حول معصمي “هان فاي”، وهذه أول مرة شعر فيها بتهديد الموت الحقيقي منذ دخوله عالم الذكريات.
فجأة، أغلق باب الحمام بقوة.
الكراهية قطّعت جلده كمشارط جراح. الألم اخترق روحه.
أضواء الرواق كانت مطفأة.
«كراهية خالصة… هذه كراهية حقيقية!»
وفي وسط هذا السكون المطلق… تحرك الظل.
لم يستطع الحراك. جسده تجمّد بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أتُراه سيتصل مجددًا؟»
“كنت أظن أن بقاءك على قيد الحياة سيجعل ’فو شنغ‘ سعيدًا، لكني أدركت الآن… أنك أنت مصدر ألمه.”
ظهر سكين الجزار في يده.
رنّ الصوت في أذنه.
كان الصوت الجليدي يخترق روحه كمخالب، فألقى نظرة إلى الهاتف — لا يزال الاسم “تشاو تشيان”، لكنّه بدأ يتلطّخ باللون الأحمر وكأنه يُصبغ بالدم!
من زاوية عينه، رأى امرأة بثوب أحمر واقفة إلى جانبه. جسدها النحيل مغطّى بجراح مروعة. موتها لم يكن هادئًا، بل مملوءًا بالعذاب.
ولن يفرحوا بذلك.
حبها لطفلها منع روحها من الرحيل. كانت تسمع بكاء “فو شنغ” كل ليلة.
الكراهية قطّعت جلده كمشارط جراح. الألم اخترق روحه.
رغم أن الطفل حي، يعيش مع والده وعائلة جديدة، إلا أنه لم يتوقف عن افتقاد والدته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخات حادة مزّقت أذنيه، فقطع “هان فاي” المكالمة فورًا.
هذا التعلّق استدعى روحها من البرزخ.
هذا التعلّق استدعى روحها من البرزخ.
كان عليها أن ترحل، لكنها حين رأت طفلها يغرق في اليأس، تفتّحت الزهور الحمراء في قلبها الخالي.
توقفت الأصوات، بل حتى الزمن بدا كأنه تجمّد.
تحول حنانها إلى كراهية، وهوسها إلى شبح قاتل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استيقظ! هل أنت بخير؟!”
تبعت خيط الذكرى… وعادت إلى المنزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الدم الأسود التفّ حول معصمي “هان فاي”، وهذه أول مرة شعر فيها بتهديد الموت الحقيقي منذ دخوله عالم الذكريات.
“تعال معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فو يي؟ لماذا لا تتحدث؟”
مدّت يدها النحيلة، التي بدت كالأغصان، وأمسكت بروح “هان فاي”.
الشيء الوحيد الذي دلّ على وجودها… كان الباب المفتوح.
كانت على وشك اقتياده معها… حين شعرت بشيء جعلها تتردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ما الذي يدفعها للاتصال بي في هذا الوقت؟»
في تلك اللحظة، انبعثت خطوات من غرفة النوم المقابلة.
ركضت الزوجة بعد أن سمعت الضوضاء.
“انـتظري!”
هذا التعلّق استدعى روحها من البرزخ.
رفعت المرأة رأسها، فرأت “فو شنغ” واقفًا عند باب غرفته.
“ماذا تفعلون؟”
تلاقت عيناهما.
جلس على الأرض، مدركًا أن ذهابه إلى المستشفى سيكشف حالته الصحية الأخيرة لعائلته.
رأى الطفل الشبح الذي اشتاق له أكثر من أي شيء.
الدم الأسود تزحلق على الأرض مثل أفعى، وانفتح الباب الخشبي القديم بهدوء…
أدارت المرأة وجهها المشوّه بعيدًا.
ظهر سكين الجزار في يده.
ركض “فو شنغ” نحوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “R.I.P!”
كل الكراهية انسحبت لتُفسح له الطريق.
ظل عقرب الساعة يدق حتى حوالي الواحدة صباحًا، حين أضاء هاتفه الموضوع على الطاولة.
الرعب تراجع، والفراغ الذي شعر به الطفل… احتواه بين ذراعيها.
ضحكات مجنونة دوّت في رأسه، وكان يشعر بجسد “فو يي” يتمدد داخله، يلتهم كيانه، يستولي عليه…
عاد الظلام الملتوي إلى طبيعته.
«أم “فو شنغ” قد خفّضت كراهيتها تجاهي إلى المستوى الثالث، ومع ذلك تتصرف بهذا الشكل؟ ماذا لو لم تنخفض؟ هل كانت ستأتي لقتلي فورًا؟»
وعندما وصل الطفل إلى جانبها، اختفى الشبح، واختفى الدم الذي كان يغمر الأرض.
أدارت المرأة وجهها المشوّه بعيدًا.
الشيء الوحيد الذي دلّ على وجودها… كان الباب المفتوح.
دخل “هان فاي” الحمام ليغسل وجهه.
ركض “فو شنغ” حافي القدمين إلى الممر. كان فارغًا.
من زاوية عينه، رأى امرأة بثوب أحمر واقفة إلى جانبه. جسدها النحيل مغطّى بجراح مروعة. موتها لم يكن هادئًا، بل مملوءًا بالعذاب.
ركض نحو السلالم، لكنه عاد بعد لحظة، كأنه تذكّر شيئًا مهمًا.
وجه “فو يي” المجنون سيطر على كل خلية في أعصابه. صورته أصبحت أوضح، وأصواته الوحشية أكثر رعبًا، وكأنه يحاول تمزيق “هان فاي” بأظافره.
“استيقظ! هل أنت بخير؟!”
الشيء الوحيد الذي دلّ على وجودها… كان الباب المفتوح.
رفع “فو شنغ” جسد “هان فاي”، الذي كان مغطّى بالدماء، وملأه القلق.
“المديرة تشاو؟ لماذا تتصلين الآن؟”
ركضت الزوجة بعد أن سمعت الضوضاء.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“سأتصل بالإسعاف!”
“انـتظري!”
أمسكت بالهاتف، لكن “هان فاي” أمسك بمعصمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ما الذي يدفعها للاتصال بي في هذا الوقت؟»
“لا حاجة لذلك.”
حبها لطفلها منع روحها من الرحيل. كانت تسمع بكاء “فو شنغ” كل ليلة.
جلس على الأرض، مدركًا أن ذهابه إلى المستشفى سيكشف حالته الصحية الأخيرة لعائلته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء، عُد للنوم.”
ولن يفرحوا بذلك.
لم تكن هذه المرة الأولى التي تطارده فيها “كراهية خالصة”، لكن ذلك الإحساس بخطر وشيك لا يزال خانقًا ومزعجًا.
لقد بذل جهدًا كبيرًا ليُرمم هذه العائلة.
ركض نحو السلالم، لكنه عاد بعد لحظة، كأنه تذكّر شيئًا مهمًا.
ولا يمكنه تدميرها الآن.
تردد قليلاً، ثم أجاب:
كان عليه أن يترك ذكريات جميلة لـ”فو شنغ”، وأن ينقذ عائلته من مصيرها المأساوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء، عُد للنوم.”
وفوق ذلك، كان يعلم أن عليه إنهاء مهمة المذبح في أسرع وقت… وإلا فقد تقع كارثة أكبر.
“أنا بخير… وإن لم تصدقيني، فسأذهب صباحًا للمستشفى.”
“كيف لا تذهب إلى المستشفى؟!”
“المديرة تشاو؟ لماذا تتصلين الآن؟”
صرخت زوجته، التي اعتادت أن تكون هادئة، لكنها الآن كانت حازمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء، عُد للنوم.”
وقف “هان فاي” ببطء، بينما هي تتصل بالإسعاف.
جلس “هان فاي”، وإذا بالصوت يعود من جديد — لكن هذه المرة، لم يكن مصدره الهاتف…
أمسك بيدها، وابتسم بلطف.
دخل “هان فاي” الحمام ليغسل وجهه.
مسح الدم عن وجهه وقال:
بدت “تشاو تشيان” مستعجلة إلى حد غير مألوف، وكأنها اتصلت في لحظة طارئة.
“أنا بخير… وإن لم تصدقيني، فسأذهب صباحًا للمستشفى.”
«كراهية خالصة… هذه كراهية حقيقية!»
بينما كانت تتردد، فُتح باب الغرفة، وخرج “فو تيان”:
“أعلم أن الأمر يصعب تصديقه، لكن عليك أن تخرج فورًا إلى مكان مزدحم!”
“ماذا تفعلون؟”
صرخت زوجته، التي اعتادت أن تكون هادئة، لكنها الآن كانت حازمة.
“لا شيء، عُد للنوم.”
سقط “هان فاي” أرضًا، بينما الدم الأسود يتسرب من تحت الباب. القفل دار من تلقاء نفسه.
دخل “هان فاي” الحمام ليغسل وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك بيدها، وابتسم بلطف.
انزلقت المياه الحمراء على خديه.
“الشرطة حققت في منزلك والشركة. ووجدوا شيئًا مرعبًا في كاميرات المراقبة!”
فجأة، أغلق باب الحمام بقوة.
ولن يفرحوا بذلك.
حدق في وجهه المنعكس في المرآة، وأصابعه اشتدت.
تبعت خيط الذكرى… وعادت إلى المنزل.
“R.I.P!”
“كيف لا تذهب إلى المستشفى؟!”
ظهر سكين الجزار في يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان “هان فاي” على وشك تهدئتها، عندما ظهر صوت امرأة أخرى على الخط!
نظر إلى النصل المتوهج… ثم لوّح به نحو رأسه!
“ماذا تفعلون؟”
“ماذا تفعلون؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات