You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 576

إنها قادمة

إنها قادمة

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

سقط “هان فاي” أرضًا، بينما الدم الأسود يتسرب من تحت الباب. القفل دار من تلقاء نفسه.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليه أن يترك ذكريات جميلة لـ”فو شنغ”، وأن ينقذ عائلته من مصيرها المأساوي.

ترجمة: Arisu san

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

توتر جسد “هان فاي”، وأخذ يُعدّل وضعه ببطء، فأخرج ذراعه من تحت الغطاء. برد الليل تسلل إلى جلده، والهواء أصبح أكثر برودة.

انطفأت الأنوار، ولم تعد الأثاثات تُرى إلا كخطوط باهتة في الظلام. أصغى “هان فاي” إلى نبض قلبه، وعيناه تتسللان ببطء نحو الهاتف.

“هل تسمعني؟ الكيان يقترب منك! هو يظهر دومًا بعد منتصف الليل!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أتُراه سيتصل مجددًا؟»

فجأة، أغلق باب الحمام بقوة.

لم تكن هذه المرة الأولى التي تطارده فيها “كراهية خالصة”، لكن ذلك الإحساس بخطر وشيك لا يزال خانقًا ومزعجًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجر دماغه من الضغط النفسي!

كان أفراد أسرته قد خلدوا إلى النوم. تقلب في فراشه دون جدوى.

هذا التعلّق استدعى روحها من البرزخ.

«حين غادرت العمل اليوم، نظرت نحو المستشفى… الغرف المضيئة بدت كأنها مقل عيون بيضاء تتلألأ في الظلمة. هذه المدينة تتحوّل، ومركز هذا التحول هو ذلك المذبح.»

تكور “هان فاي” تحت الغطاء، ولم يظهر منه سوى عينيه المتيقظتين.

“لقد اتصلتُ بك مرارًا ولم تجب… وهي اتصلت مرة واحدة فقط فأجبت فورًا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لدي الآن فرصتان للوصول إلى مخزوني، يمكنني استدعاء ’R.I.P‘ والدمية الورقية الحمراء، لذا لست أعزل تمامًا.»

أضواء الرواق كانت مطفأة.

لو كان في عالم ذكريات آخر، لكان قد أخرج الدمية فورًا، لكنه لم يجرؤ على المجازفة هنا.

“لماذا لم تأتِ لزيارتي حين مرضت…”

ظل عقرب الساعة يدق حتى حوالي الواحدة صباحًا، حين أضاء هاتفه الموضوع على الطاولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رائحة دم خافتة غمرت المكان.

توتر جسد “هان فاي”، وأخذ يُعدّل وضعه ببطء، فأخرج ذراعه من تحت الغطاء. برد الليل تسلل إلى جلده، والهواء أصبح أكثر برودة.

لم تكن هذه المرة الأولى التي تطارده فيها “كراهية خالصة”، لكن ذلك الإحساس بخطر وشيك لا يزال خانقًا ومزعجًا.

نظر إلى اسم المتصل: تشاو تشيان؟

بينما كانت تتردد، فُتح باب الغرفة، وخرج “فو تيان”:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«ما الذي يدفعها للاتصال بي في هذا الوقت؟»

ظل عقرب الساعة يدق حتى حوالي الواحدة صباحًا، حين أضاء هاتفه الموضوع على الطاولة.

تردد قليلاً، ثم أجاب:

سقط “هان فاي” أرضًا، بينما الدم الأسود يتسرب من تحت الباب. القفل دار من تلقاء نفسه.

“المديرة تشاو؟ لماذا تتصلين الآن؟”

“كيف لا تذهب إلى المستشفى؟!”

أجابته بصوت لاهث ومضطرب:

مدّت يدها النحيلة، التي بدت كالأغصان، وأمسكت بروح “هان فاي”.

“الشرطة حققت في منزلك والشركة. ووجدوا شيئًا مرعبًا في كاميرات المراقبة!”

«أم “فو شنغ” قد خفّضت كراهيتها تجاهي إلى المستوى الثالث، ومع ذلك تتصرف بهذا الشكل؟ ماذا لو لم تنخفض؟ هل كانت ستأتي لقتلي فورًا؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما الذي وجدوه؟”

الكراهية قطّعت جلده كمشارط جراح. الألم اخترق روحه.

“شيء ما يبحث عنك! حين دخل ذلك الكائن إلى الشركة، توقف عند مكتبك بالضبط… ثم ذهب إلى منزلك. أنت هدفه الحقيقي!”

فجأة، أغلق باب الحمام بقوة.

بدت “تشاو تشيان” مستعجلة إلى حد غير مألوف، وكأنها اتصلت في لحظة طارئة.

تبعت خيط الذكرى… وعادت إلى المنزل.

“أعلم أن الأمر يصعب تصديقه، لكن عليك أن تخرج فورًا إلى مكان مزدحم!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أتُراه سيتصل مجددًا؟»

“وأين أجد مكانًا مزدحمًا في الواحدة صباحًا؟”

بينما كانت تتردد، فُتح باب الغرفة، وخرج “فو تيان”:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان “هان فاي” على وشك تهدئتها، عندما ظهر صوت امرأة أخرى على الخط!

لو كان في عالم ذكريات آخر، لكان قد أخرج الدمية فورًا، لكنه لم يجرؤ على المجازفة هنا.

“لقد اتصلتُ بك مرارًا ولم تجب… وهي اتصلت مرة واحدة فقط فأجبت فورًا…”

رغم أن الطفل حي، يعيش مع والده وعائلة جديدة، إلا أنه لم يتوقف عن افتقاد والدته.

“لماذا لم تأتِ لزيارتي حين مرضت…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد الظلام الملتوي إلى طبيعته.

“الطفل يقول إن أكثر من يكرهه هو والده…”

وهناك، عند الباب… وقف ظل أحمر داكن.

كان الصوت الجليدي يخترق روحه كمخالب، فألقى نظرة إلى الهاتف — لا يزال الاسم “تشاو تشيان”، لكنّه بدأ يتلطّخ باللون الأحمر وكأنه يُصبغ بالدم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخات حادة مزّقت أذنيه، فقطع “هان فاي” المكالمة فورًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فو يي؟ لماذا لا تتحدث؟”

ضحكات مجنونة دوّت في رأسه، وكان يشعر بجسد “فو يي” يتمدد داخله، يلتهم كيانه، يستولي عليه…

“كنت تحبّني بجنون، والآن لا تكلّف نفسك حتى بكلمة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان “هان فاي” على وشك تهدئتها، عندما ظهر صوت امرأة أخرى على الخط!

“هل تسمعني؟ الكيان يقترب منك! هو يظهر دومًا بعد منتصف الليل!”

لقد بذل جهدًا كبيرًا ليُرمم هذه العائلة.

“لقد نسيت وعودك، تحولتَ إلى وحش. كان يجب أن ترحل معي…”

تكور “هان فاي” تحت الغطاء، ولم يظهر منه سوى عينيه المتيقظتين.

“ألم تعدني أن ترعى طفلنا؟ لماذا حكمت عليه بأكثر مصير مأساوي؟”

الكراهية قطّعت جلده كمشارط جراح. الألم اخترق روحه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرخات حادة مزّقت أذنيه، فقطع “هان فاي” المكالمة فورًا.

توقفت الأصوات، بل حتى الزمن بدا كأنه تجمّد.

«أم “فو شنغ” قد خفّضت كراهيتها تجاهي إلى المستوى الثالث، ومع ذلك تتصرف بهذا الشكل؟ ماذا لو لم تنخفض؟ هل كانت ستأتي لقتلي فورًا؟»

ركضت الزوجة بعد أن سمعت الضوضاء.

جلس “هان فاي”، وإذا بالصوت يعود من جديد — لكن هذه المرة، لم يكن مصدره الهاتف…

لم يستطع الحراك. جسده تجمّد بالكامل.

بل الباب!

لقد بذل جهدًا كبيرًا ليُرمم هذه العائلة.

كالسهم، انطلق من مكانه. عادة ما يصل إلى غرفة “فو شنغ” في أقل من ثانية، لكن هذه المرة…

لقد بذل جهدًا كبيرًا ليُرمم هذه العائلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انفجر دماغه من الضغط النفسي!

مسح الدم عن وجهه وقال:

وجه “فو يي” المجنون سيطر على كل خلية في أعصابه. صورته أصبحت أوضح، وأصواته الوحشية أكثر رعبًا، وكأنه يحاول تمزيق “هان فاي” بأظافره.

وفوق ذلك، كان يعلم أن عليه إنهاء مهمة المذبح في أسرع وقت… وإلا فقد تقع كارثة أكبر.

سقط “هان فاي” أرضًا، بينما الدم الأسود يتسرب من تحت الباب. القفل دار من تلقاء نفسه.

حبها لطفلها منع روحها من الرحيل. كانت تسمع بكاء “فو شنغ” كل ليلة.

ضحكات مجنونة دوّت في رأسه، وكان يشعر بجسد “فو يي” يتمدد داخله، يلتهم كيانه، يستولي عليه…

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

الدم الأسود تزحلق على الأرض مثل أفعى، وانفتح الباب الخشبي القديم بهدوء…

“كنت تحبّني بجنون، والآن لا تكلّف نفسك حتى بكلمة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رائحة دم خافتة غمرت المكان.

هذا التعلّق استدعى روحها من البرزخ.

أضواء الرواق كانت مطفأة.

تلاقت عيناهما.

وهناك، عند الباب… وقف ظل أحمر داكن.

رفعت المرأة رأسها، فرأت “فو شنغ” واقفًا عند باب غرفته.

توقفت الأصوات، بل حتى الزمن بدا كأنه تجمّد.

تحول حنانها إلى كراهية، وهوسها إلى شبح قاتل.

وفي وسط هذا السكون المطلق… تحرك الظل.

لم تكن هذه المرة الأولى التي تطارده فيها “كراهية خالصة”، لكن ذلك الإحساس بخطر وشيك لا يزال خانقًا ومزعجًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الدم الأسود التفّ حول معصمي “هان فاي”، وهذه أول مرة شعر فيها بتهديد الموت الحقيقي منذ دخوله عالم الذكريات.

سقط “هان فاي” أرضًا، بينما الدم الأسود يتسرب من تحت الباب. القفل دار من تلقاء نفسه.

الكراهية قطّعت جلده كمشارط جراح. الألم اخترق روحه.

“المديرة تشاو؟ لماذا تتصلين الآن؟”

«كراهية خالصة… هذه كراهية حقيقية!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان “هان فاي” على وشك تهدئتها، عندما ظهر صوت امرأة أخرى على الخط!

لم يستطع الحراك. جسده تجمّد بالكامل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الدم الأسود التفّ حول معصمي “هان فاي”، وهذه أول مرة شعر فيها بتهديد الموت الحقيقي منذ دخوله عالم الذكريات.

“كنت أظن أن بقاءك على قيد الحياة سيجعل ’فو شنغ‘ سعيدًا، لكني أدركت الآن… أنك أنت مصدر ألمه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك بيدها، وابتسم بلطف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رنّ الصوت في أذنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فو يي؟ لماذا لا تتحدث؟”

من زاوية عينه، رأى امرأة بثوب أحمر واقفة إلى جانبه. جسدها النحيل مغطّى بجراح مروعة. موتها لم يكن هادئًا، بل مملوءًا بالعذاب.

انطفأت الأنوار، ولم تعد الأثاثات تُرى إلا كخطوط باهتة في الظلام. أصغى “هان فاي” إلى نبض قلبه، وعيناه تتسللان ببطء نحو الهاتف.

حبها لطفلها منع روحها من الرحيل. كانت تسمع بكاء “فو شنغ” كل ليلة.

ركض “فو شنغ” حافي القدمين إلى الممر. كان فارغًا.

رغم أن الطفل حي، يعيش مع والده وعائلة جديدة، إلا أنه لم يتوقف عن افتقاد والدته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت على وشك اقتياده معها… حين شعرت بشيء جعلها تتردد.

هذا التعلّق استدعى روحها من البرزخ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك بيدها، وابتسم بلطف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان عليها أن ترحل، لكنها حين رأت طفلها يغرق في اليأس، تفتّحت الزهور الحمراء في قلبها الخالي.

بل الباب!

تحول حنانها إلى كراهية، وهوسها إلى شبح قاتل.

“ماذا تفعلون؟”

تبعت خيط الذكرى… وعادت إلى المنزل.

سقط “هان فاي” أرضًا، بينما الدم الأسود يتسرب من تحت الباب. القفل دار من تلقاء نفسه.

“تعال معي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استيقظ! هل أنت بخير؟!”

مدّت يدها النحيلة، التي بدت كالأغصان، وأمسكت بروح “هان فاي”.

“أنا بخير… وإن لم تصدقيني، فسأذهب صباحًا للمستشفى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت على وشك اقتياده معها… حين شعرت بشيء جعلها تتردد.

بدت “تشاو تشيان” مستعجلة إلى حد غير مألوف، وكأنها اتصلت في لحظة طارئة.

في تلك اللحظة، انبعثت خطوات من غرفة النوم المقابلة.

“هل تسمعني؟ الكيان يقترب منك! هو يظهر دومًا بعد منتصف الليل!”

“انـتظري!”

نظر إلى النصل المتوهج… ثم لوّح به نحو رأسه!

رفعت المرأة رأسها، فرأت “فو شنغ” واقفًا عند باب غرفته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ما الذي يدفعها للاتصال بي في هذا الوقت؟»

تلاقت عيناهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجر دماغه من الضغط النفسي!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رأى الطفل الشبح الذي اشتاق له أكثر من أي شيء.

رفعت المرأة رأسها، فرأت “فو شنغ” واقفًا عند باب غرفته.

أدارت المرأة وجهها المشوّه بعيدًا.

بينما كانت تتردد، فُتح باب الغرفة، وخرج “فو تيان”:

ركض “فو شنغ” نحوها.

لو كان في عالم ذكريات آخر، لكان قد أخرج الدمية فورًا، لكنه لم يجرؤ على المجازفة هنا.

كل الكراهية انسحبت لتُفسح له الطريق.

ظهر سكين الجزار في يده.

الرعب تراجع، والفراغ الذي شعر به الطفل… احتواه بين ذراعيها.

ولا يمكنه تدميرها الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عاد الظلام الملتوي إلى طبيعته.

تلاقت عيناهما.

وعندما وصل الطفل إلى جانبها، اختفى الشبح، واختفى الدم الذي كان يغمر الأرض.

لقد بذل جهدًا كبيرًا ليُرمم هذه العائلة.

الشيء الوحيد الذي دلّ على وجودها… كان الباب المفتوح.

كالسهم، انطلق من مكانه. عادة ما يصل إلى غرفة “فو شنغ” في أقل من ثانية، لكن هذه المرة…

ركض “فو شنغ” حافي القدمين إلى الممر. كان فارغًا.

انزلقت المياه الحمراء على خديه.

ركض نحو السلالم، لكنه عاد بعد لحظة، كأنه تذكّر شيئًا مهمًا.

كالسهم، انطلق من مكانه. عادة ما يصل إلى غرفة “فو شنغ” في أقل من ثانية، لكن هذه المرة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“استيقظ! هل أنت بخير؟!”

لو كان في عالم ذكريات آخر، لكان قد أخرج الدمية فورًا، لكنه لم يجرؤ على المجازفة هنا.

رفع “فو شنغ” جسد “هان فاي”، الذي كان مغطّى بالدماء، وملأه القلق.

تردد قليلاً، ثم أجاب:

ركضت الزوجة بعد أن سمعت الضوضاء.

“الطفل يقول إن أكثر من يكرهه هو والده…”

“سأتصل بالإسعاف!”

ترجمة: Arisu san

أمسكت بالهاتف، لكن “هان فاي” أمسك بمعصمها.

لم تكن هذه المرة الأولى التي تطارده فيها “كراهية خالصة”، لكن ذلك الإحساس بخطر وشيك لا يزال خانقًا ومزعجًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا حاجة لذلك.”

“كنت تحبّني بجنون، والآن لا تكلّف نفسك حتى بكلمة…”

جلس على الأرض، مدركًا أن ذهابه إلى المستشفى سيكشف حالته الصحية الأخيرة لعائلته.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

ولن يفرحوا بذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رنّ الصوت في أذنه.

لقد بذل جهدًا كبيرًا ليُرمم هذه العائلة.

كان الصوت الجليدي يخترق روحه كمخالب، فألقى نظرة إلى الهاتف — لا يزال الاسم “تشاو تشيان”، لكنّه بدأ يتلطّخ باللون الأحمر وكأنه يُصبغ بالدم!

ولا يمكنه تدميرها الآن.

بل الباب!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان عليه أن يترك ذكريات جميلة لـ”فو شنغ”، وأن ينقذ عائلته من مصيرها المأساوي.

“لقد نسيت وعودك، تحولتَ إلى وحش. كان يجب أن ترحل معي…”

وفوق ذلك، كان يعلم أن عليه إنهاء مهمة المذبح في أسرع وقت… وإلا فقد تقع كارثة أكبر.

تردد قليلاً، ثم أجاب:

“كيف لا تذهب إلى المستشفى؟!”

مدّت يدها النحيلة، التي بدت كالأغصان، وأمسكت بروح “هان فاي”.

صرخت زوجته، التي اعتادت أن تكون هادئة، لكنها الآن كانت حازمة.

لم يستطع الحراك. جسده تجمّد بالكامل.

وقف “هان فاي” ببطء، بينما هي تتصل بالإسعاف.

بينما كانت تتردد، فُتح باب الغرفة، وخرج “فو تيان”:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمسك بيدها، وابتسم بلطف.

الرعب تراجع، والفراغ الذي شعر به الطفل… احتواه بين ذراعيها.

مسح الدم عن وجهه وقال:

“الشرطة حققت في منزلك والشركة. ووجدوا شيئًا مرعبًا في كاميرات المراقبة!”

“أنا بخير… وإن لم تصدقيني، فسأذهب صباحًا للمستشفى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجر دماغه من الضغط النفسي!

بينما كانت تتردد، فُتح باب الغرفة، وخرج “فو تيان”:

ولن يفرحوا بذلك.

“ماذا تفعلون؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت على وشك اقتياده معها… حين شعرت بشيء جعلها تتردد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا شيء، عُد للنوم.”

توقفت الأصوات، بل حتى الزمن بدا كأنه تجمّد.

دخل “هان فاي” الحمام ليغسل وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي وجدوه؟”

انزلقت المياه الحمراء على خديه.

«حين غادرت العمل اليوم، نظرت نحو المستشفى… الغرف المضيئة بدت كأنها مقل عيون بيضاء تتلألأ في الظلمة. هذه المدينة تتحوّل، ومركز هذا التحول هو ذلك المذبح.»

فجأة، أغلق باب الحمام بقوة.

ولن يفرحوا بذلك.

حدق في وجهه المنعكس في المرآة، وأصابعه اشتدت.

رفعت المرأة رأسها، فرأت “فو شنغ” واقفًا عند باب غرفته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“R.I.P!”

“لقد نسيت وعودك، تحولتَ إلى وحش. كان يجب أن ترحل معي…”

ظهر سكين الجزار في يده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فو يي؟ لماذا لا تتحدث؟”

نظر إلى النصل المتوهج… ثم لوّح به نحو رأسه!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا حاجة لذلك.”

لو كان في عالم ذكريات آخر، لكان قد أخرج الدمية فورًا، لكنه لم يجرؤ على المجازفة هنا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط