انا خائف من النوم لوحدي
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إذًا تأكد من أن لا يكتشفوه. خذه معك حتى في الامتحانات. إن تم ضبطك، فأقصى ما يحدث أن ترسب. لكن إن فاتتك مكالمتي في لحظة حرجة… قد أموت.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أما “فو شنغ”، فدخل غرفته. بحكم العادة، همّ بإغلاق الباب، لكنّه تذكّر ما قاله “هان فاي”، فتوقفت يده. بدا له أنه بدأ يفهم ما كان يريده والده.
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت الزوجة علبة بيرة لـ”هان فاي”:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فتح “هان فاي” موقعًا بحث فيه عن أقرب محل هواتف.
كان الأب يرتدي بدلة ويحمل حقيبة أوراق، بينما كان الابن يرتدي زيه المدرسي ويحمل حقيبته، والكنّة الخجولة تمسك بذراعها المكسورة. تبادل الثلاثة النظرات فيما بينهم.
نظر نحو المطبخ، فرأى زوجة أبيه و”هان فاي” منهمكين في الطهي، وشعر أن هذا البيت الصغير بات يشبه المنزل الحقيقي أكثر من أي وقت مضى.
“لماذا أغلقت الخط مجددًا؟” كان هاتف “هان فاي” قد اشتغل من تلقاء نفسه في وقتٍ سابق، وعلى شاشته ظهرت ٩٩ مكالمة فائتة من الأخطبوط. تساقط المطر على الهاتف. لمح “فو شنغ” الرقم المهول من المكالمات، فتقطّبت ملامحه وسأل أخيرًا:
“هل انتهيت؟ ممتاز. لنعد إلى المنزل.”
“هل كنت مدينًا له بالمال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدّل “هان فاي” ثيابه، ثم ذهب ليساعدها.
“إنه خصمي في الشركة، لماذا يعيرني مالًا؟” تناول “هان فاي” الهاتف وهمّ بالاتصال.
وضع علبة البيرة المُشوّهة على الطاولة بهدوء:
“إذًا، لماذا اتصل بك ٩٩ مرة؟ يبدو يائسًا وغاضبًا.” خطر في بال “فو شنغ” احتمال مرعب، فتأمّل “هان فاي” بنظرة ملؤها الخيبة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرفة المعيشة تبعد ٣ أمتار عن الباب الأمامي، و١.٥ متر عن غرفة “فو شنغ”. الأرقام تصب في صالحي. حان وقت النوم!
“هل كنت… مع زوجته؟”
احمرّ وجه الفتاة ووقفت مشوشة أمامه.
“هل تراني من هذا النوع؟!” ارتفعت نبرة “هان فاي”، مما أرعب المارّة. “سأتصل به الآن وستفهم.”
حلّ الظلام.
لكنه لم يُجب، فأغلق “هان فاي” الخط بتنهد:
شرب “هان فاي” البيرة وأخذ يلتهم الطعام. كانت زوجته حنونة، وابنه الأكبر بدأ يخرج من ظلال ماضيه، والابن الأصغر ينمو بسرعة… بدا كل شيء وكأنه يتحسن.
“لا بأس… لن أكذب عليك. والدتك البيولوجية ستعثر علينا قريبًا.”
“أبي وأخي رائعان!” هتف “فو تيان” بحماس. لم يكن يفهم الكثير، لكنه أدرك أن ما فعله والده وأخوه أتى له بطعام لذيذ.
“لكن أمي ماتت منذ سنوات.”
“فو شنغ شاب طيّب، وأنتِ فتاة طيّبة. سيكون هو سندك، وستكونين أنتِ خلاصه.”
“أمك الآن أصبحت إحدى كائنات الكراهية الخالصة.” قالها “هان فاي” بجدية وهو ينظر إلى “فو شنغ”، لكن “فو شنغ” كان مشوشًا، بينما نظرت الفتاة إلى “هان فاي” بفضول.
لكن النتيجة لم تتغيّر، حتى في هذا البيت الجديد — خرج “فو تيان” على وشك البكاء.
“بالمناسبة، لماذا أنتِ هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المدرسة لا تسمح بالهواتف، المعلمون يخشون أن تشتت انتباهنا.” لوّح “فو شنغ” بيديه، شعر أن الأمر غير ضروري، خاصة مع ظروفهم المالية الصعبة.
اغرورقت عينا “هان فاي”، لكن في هذا الضباب البصري، تمكّن من رؤية الفتاة بوضوح — لا بد أن هذه إحدى تجليات موهبة “عين الشبح” التي يملكها “فو شنغ”.
عند عودتهم، كانت الزوجة قد انتهت من تحضير العشاء.
“ما هي الكراهية الخالصة؟” سأل “فو شنغ” والفتاة معًا.
أدخل رقم “فو شنغ” الجديد في هاتفه.
“الأشباح العادية لا تؤذي الآخرين وغالبًا ما تكون ضعيفة، كحال هذه الفتاة.” وأشار نحوها.
“إذًا تأكد من أن لا يكتشفوه. خذه معك حتى في الامتحانات. إن تم ضبطك، فأقصى ما يحدث أن ترسب. لكن إن فاتتك مكالمتي في لحظة حرجة… قد أموت.”
نفخت الفتاة وجنتيها بغضب.
“لن أُسهّلها عليك!”
“لكن هناك أشباح فقدت كل عقلانية. تسكنها الكراهية والضغينة، ولا يمكن التواصل معها. لا تعرف إلا القتل. أسميهم كراهية خالصة.”
ظهر وجه “فو يي” المشوّه أمامه — وجه مملوء بالحقد والحسد، أراد تمزيقه.
لم يكن “هان فاي” يتخيل يومًا أنه سيضطر لتصنيف الأشباح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرفة المعيشة تبعد ٣ أمتار عن الباب الأمامي، و١.٥ متر عن غرفة “فو شنغ”. الأرقام تصب في صالحي. حان وقت النوم!
“مستحيل.” هز “فو شنغ” رأسه. “أمي كانت لطيفة جدًا، لا يمكن أن تتحول إلى شيء كهذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرفة المعيشة تبعد ٣ أمتار عن الباب الأمامي، و١.٥ متر عن غرفة “فو شنغ”. الأرقام تصب في صالحي. حان وقت النوم!
“كما تشاء… لا تصدقني إن أردت، لكن عليّ أن أطلب منك شيئًا واحدًا.” تنهد “هان فاي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم ظنّ الزوجة بأنهم يتصرفون بسخافة، إلا أنها لم تستطع كبح ابتسامتها.
“ما هو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المدرسة لا تسمح بالهواتف، المعلمون يخشون أن تشتت انتباهنا.” لوّح “فو شنغ” بيديه، شعر أن الأمر غير ضروري، خاصة مع ظروفهم المالية الصعبة.
“عندما تنام الليلة، لا تُغلق باب غرفتك… سأكون خائفًا من النوم وحيدًا في غرفة المعيشة.”
“ما هو؟”
قالها بكل جدية. من لا يخاف من كراهية خالصة؟
“هل كنت مدينًا له بالمال؟”
“هممم…” بدا أن “فو شنغ” بدأ يلاحظ أن والده قد تغيّر حقًا.
أما “فو شنغ”، فدخل غرفته. بحكم العادة، همّ بإغلاق الباب، لكنّه تذكّر ما قاله “هان فاي”، فتوقفت يده. بدا له أنه بدأ يفهم ما كان يريده والده.
“وأنت الآن في الثانوية. سأشتري لك هاتفًا، لنتواصل بسهولة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدّل “هان فاي” ثيابه، ثم ذهب ليساعدها.
فتح “هان فاي” موقعًا بحث فيه عن أقرب محل هواتف.
“اليوم يستحق الاحتفال.”
“المدرسة لا تسمح بالهواتف، المعلمون يخشون أن تشتت انتباهنا.” لوّح “فو شنغ” بيديه، شعر أن الأمر غير ضروري، خاصة مع ظروفهم المالية الصعبة.
“يجب على المرء أن يتصرّف بتواضع في الوقت المناسب، لكن لا يجب أن يخفي موهبته. إخفاء الضوء يخفت بريقه.”
“إذًا تأكد من أن لا يكتشفوه. خذه معك حتى في الامتحانات. إن تم ضبطك، فأقصى ما يحدث أن ترسب. لكن إن فاتتك مكالمتي في لحظة حرجة… قد أموت.”
كان “فو شنغ” شديد الحساسية للمشاعر، وتمكّن من الإحساس بسعادة والده.
عثر “هان فاي” على المتجر، وهمّ بالذهاب إليه مع “فو شنغ”. غير أن الفتاة توقفت عند بوابة المدرسة، غير قادرة على الخروج.
لم يكن “هان فاي” يتخيل يومًا أنه سيضطر لتصنيف الأشباح.
“لن تأتي معنا؟ هذا مؤسف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المدرسة لا تسمح بالهواتف، المعلمون يخشون أن تشتت انتباهنا.” لوّح “فو شنغ” بيديه، شعر أن الأمر غير ضروري، خاصة مع ظروفهم المالية الصعبة.
اقترب منها “هان فاي” وربط ذراعها المكسورة باستخدام لمسة عمق الروح.
“يجب على المرء أن يتصرّف بتواضع في الوقت المناسب، لكن لا يجب أن يخفي موهبته. إخفاء الضوء يخفت بريقه.”
“أنا أب متفتح. لا أعارض العلاقات المبكرة ما دامت إيجابية. العلاقة الجيدة تُنمّي الطرفين.”
“أنا سعيد جدًا لأنني فرد من عائلتكم.”
احمرّ وجه الفتاة ووقفت مشوشة أمامه.
“أمك الآن أصبحت إحدى كائنات الكراهية الخالصة.” قالها “هان فاي” بجدية وهو ينظر إلى “فو شنغ”، لكن “فو شنغ” كان مشوشًا، بينما نظرت الفتاة إلى “هان فاي” بفضول.
“فو شنغ شاب طيّب، وأنتِ فتاة طيّبة. سيكون هو سندك، وستكونين أنتِ خلاصه.”
سارا معًا على الرصيف بينما مرت السيارات بجانبهما.
كان “هان فاي” يهم بقول المزيد، لكن “فو شنغ” سحبه بعيدًا. كان الحشد قد بدأ يراقب.
نظرت الفتاة إلى وجه “هان فاي”، وتذكّرت لمسته الدافئة على معصمها. شعرت بالغيرة من “فو شنغ”.
“لن أُسهّلها عليك!”
أرادت أن تتبعهما إلى المنزل.
“كما تشاء… لا تصدقني إن أردت، لكن عليّ أن أطلب منك شيئًا واحدًا.” تنهد “هان فاي”.
“كيف تقول شيئًا كهذا في العلن؟ الناس سيظنون أنك غريب!” همس “فو شنغ”.
“لمَ نتصرف كأناس عاديين؟”
“لمَ نتصرف كأناس عاديين؟”
وضعت زوجته قطعة لحم في وعائه.
سارا معًا على الرصيف بينما مرت السيارات بجانبهما.
لم يكن “هان فاي” يتخيل يومًا أنه سيضطر لتصنيف الأشباح.
“يجب على المرء أن يتصرّف بتواضع في الوقت المناسب، لكن لا يجب أن يخفي موهبته. إخفاء الضوء يخفت بريقه.”
أما “فو شنغ”، فكتب أول جهة اتصال لديه. كتب الاسم: “فو يي”، لكنه تردد قليلًا ثم غيّره إلى: “أبي”.
اختار “فو شنغ” الطراز الذي يفضله، واشترى له “هان فاي” شريحة اتصال.
“الآن أستطيع التواصل معك في أي وقت.”
“كيف تقول شيئًا كهذا في العلن؟ الناس سيظنون أنك غريب!” همس “فو شنغ”.
أدخل رقم “فو شنغ” الجديد في هاتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالمناسبة، لماذا أنتِ هنا؟”
أما “فو شنغ”، فكتب أول جهة اتصال لديه. كتب الاسم: “فو يي”، لكنه تردد قليلًا ثم غيّره إلى: “أبي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالمناسبة، لماذا أنتِ هنا؟”
“هل انتهيت؟ ممتاز. لنعد إلى المنزل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان “هان فاي” مسرورًا للغاية. في المرة القادمة التي تتصل فيها طليقته، سيتصل بـ”فو شنغ” ليتحدثا معًا.
كان “هان فاي” مسرورًا للغاية. في المرة القادمة التي تتصل فيها طليقته، سيتصل بـ”فو شنغ” ليتحدثا معًا.
أما “هان فاي”، ففرش فراشه في غرفة المعيشة ووضع هاتفه على الطاولة.
كان “فو شنغ” شديد الحساسية للمشاعر، وتمكّن من الإحساس بسعادة والده.
كان “هان فاي” يهم بقول المزيد، لكن “فو شنغ” سحبه بعيدًا. كان الحشد قد بدأ يراقب.
شعر “فو شنغ” بالفرح أيضًا. سار بجانب “هان فاي”، وعادا معًا إلى البيت.
قالها بكل جدية. من لا يخاف من كراهية خالصة؟
عند عودتهم، كانت الزوجة قد انتهت من تحضير العشاء.
وضع علبة البيرة المُشوّهة على الطاولة بهدوء:
استنشق “هان فاي” الرائحة الشهية وهو يدخل:
“أنا سعيد جدًا لأنني فرد من عائلتكم.”
“حضّرتِ وليمة اليوم. هل كنتِ تعلمين أن أمرًا سعيدًا سيحدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه البيرة باردة جدًا.”
“ما الأمر السعيد؟” خرجت الزوجة من المطبخ وهي تمسك مغرفة الحساء.
كان الأب يرتدي بدلة ويحمل حقيبة أوراق، بينما كان الابن يرتدي زيه المدرسي ويحمل حقيبته، والكنّة الخجولة تمسك بذراعها المكسورة. تبادل الثلاثة النظرات فيما بينهم.
“وجدتُ عملًا جديدًا… و”فو شنغ” عاد إلى المدرسة.”
احمرّ وجه الفتاة ووقفت مشوشة أمامه.
“حقًا؟! انتظرني، سأُضيف طبقين آخرين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إحساس البيت… مذهل.”
جرت عائدة إلى المطبخ.
“وجدتُ عملًا جديدًا… و”فو شنغ” عاد إلى المدرسة.”
بدّل “هان فاي” ثيابه، ثم ذهب ليساعدها.
“لمَ نتصرف كأناس عاديين؟”
أما “فو شنغ”، فدخل غرفته. بحكم العادة، همّ بإغلاق الباب، لكنّه تذكّر ما قاله “هان فاي”، فتوقفت يده. بدا له أنه بدأ يفهم ما كان يريده والده.
استنشق “هان فاي” الرائحة الشهية وهو يدخل:
“رجل بالغ يخاف من النوم وحيدًا؟ لا، كان يقصد ألا أغلق الباب.”
أما “فو تيان”، فاتكأ على “هان فاي” وطلب أن يلعبا الغميضة:
نظر نحو المطبخ، فرأى زوجة أبيه و”هان فاي” منهمكين في الطهي، وشعر أن هذا البيت الصغير بات يشبه المنزل الحقيقي أكثر من أي وقت مضى.
كان “هان فاي” يهم بقول المزيد، لكن “فو شنغ” سحبه بعيدًا. كان الحشد قد بدأ يراقب.
سُرعان ما قُدّم العشاء. اجتمعت العائلة حول المائدة.
“المنزل صغير، سأعثر عليك بسهولة!”
فتحت الزوجة علبة بيرة لـ”هان فاي”:
“فو شنغ شاب طيّب، وأنتِ فتاة طيّبة. سيكون هو سندك، وستكونين أنتِ خلاصه.”
“اليوم يستحق الاحتفال.”
“لا بأس… لن أكذب عليك. والدتك البيولوجية ستعثر علينا قريبًا.”
“أبي وأخي رائعان!” هتف “فو تيان” بحماس. لم يكن يفهم الكثير، لكنه أدرك أن ما فعله والده وأخوه أتى له بطعام لذيذ.
“يجب أن تأكل أكثر. عملك الجديد لابد أنه مُرهق.”
“أنا سعيد جدًا لأنني فرد من عائلتكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تراني من هذا النوع؟!” ارتفعت نبرة “هان فاي”، مما أرعب المارّة. “سأتصل به الآن وستفهم.”
شرب “هان فاي” البيرة وأخذ يلتهم الطعام. كانت زوجته حنونة، وابنه الأكبر بدأ يخرج من ظلال ماضيه، والابن الأصغر ينمو بسرعة… بدا كل شيء وكأنه يتحسن.
نظرت الفتاة إلى وجه “هان فاي”، وتذكّرت لمسته الدافئة على معصمها. شعرت بالغيرة من “فو شنغ”.
“إحساس البيت… مذهل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختار “فو شنغ” الطراز الذي يفضله، واشترى له “هان فاي” شريحة اتصال.
راودته مشاعر لم يعرف كيف يعبّر عنها. حاول أن يبتسم، لكن وجهه لم يطاوعه. وحين أعاد المحاولة، اخترق الألم دماغه كرمح.
“لكن أمي ماتت منذ سنوات.”
ظهر وجه “فو يي” المشوّه أمامه — وجه مملوء بالحقد والحسد، أراد تمزيقه.
عند عودتهم، كانت الزوجة قد انتهت من تحضير العشاء.
شدّ “هان فاي” على ساقيه، وفعّل قدرته التمثيلية الخارقة.
نظرت الفتاة إلى وجه “هان فاي”، وتذكّرت لمسته الدافئة على معصمها. شعرت بالغيرة من “فو شنغ”.
وضع علبة البيرة المُشوّهة على الطاولة بهدوء:
“المنزل صغير، سأعثر عليك بسهولة!”
“هذه البيرة باردة جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن هناك أشباح فقدت كل عقلانية. تسكنها الكراهية والضغينة، ولا يمكن التواصل معها. لا تعرف إلا القتل. أسميهم كراهية خالصة.”
“أخرجتُها للتو من الثلاجة. في المرة القادمة، سأدعها تدفأ أولًا.”
أما “فو شنغ”، فدخل غرفته. بحكم العادة، همّ بإغلاق الباب، لكنّه تذكّر ما قاله “هان فاي”، فتوقفت يده. بدا له أنه بدأ يفهم ما كان يريده والده.
وضعت زوجته قطعة لحم في وعائه.
نفخت الفتاة وجنتيها بغضب.
“يجب أن تأكل أكثر. عملك الجديد لابد أنه مُرهق.”
“إذًا، لماذا اتصل بك ٩٩ مرة؟ يبدو يائسًا وغاضبًا.” خطر في بال “فو شنغ” احتمال مرعب، فتأمّل “هان فاي” بنظرة ملؤها الخيبة:
“ليس بذلك السوء. عليكِ أن تأكلي أكثر أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إحساس البيت… مذهل.”
بعد العشاء، قامت الزوجة بتنظيف الطاولة، وذهب “فو شنغ” للدراسة.
سارا معًا على الرصيف بينما مرت السيارات بجانبهما.
أما “فو تيان”، فاتكأ على “هان فاي” وطلب أن يلعبا الغميضة:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“المنزل صغير، سأعثر عليك بسهولة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرفة المعيشة تبعد ٣ أمتار عن الباب الأمامي، و١.٥ متر عن غرفة “فو شنغ”. الأرقام تصب في صالحي. حان وقت النوم!
“لن أُسهّلها عليك!”
فتح “هان فاي” موقعًا بحث فيه عن أقرب محل هواتف.
لكن النتيجة لم تتغيّر، حتى في هذا البيت الجديد — خرج “فو تيان” على وشك البكاء.
أدخل رقم “فو شنغ” الجديد في هاتفه.
رغم ظنّ الزوجة بأنهم يتصرفون بسخافة، إلا أنها لم تستطع كبح ابتسامتها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حلّ الظلام.
ترجمة: Arisu san
أخذت الزوجة “فو تيان” إلى النوم، ثم عادت إلى غرفتها.
أما “هان فاي”، ففرش فراشه في غرفة المعيشة ووضع هاتفه على الطاولة.
أما “هان فاي”، ففرش فراشه في غرفة المعيشة ووضع هاتفه على الطاولة.
شعر “فو شنغ” بالفرح أيضًا. سار بجانب “هان فاي”، وعادا معًا إلى البيت.
وقبل أن ينام، ألقى نظرة على غرفة “فو شنغ”، ولم يتمدد إلا بعد أن تأكّد أن الباب لم يُغلق.
فتح “هان فاي” موقعًا بحث فيه عن أقرب محل هواتف.
غرفة المعيشة تبعد ٣ أمتار عن الباب الأمامي، و١.٥ متر عن غرفة “فو شنغ”. الأرقام تصب في صالحي. حان وقت النوم!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لن تأتي معنا؟ هذا مؤسف.”
“ليس بذلك السوء. عليكِ أن تأكلي أكثر أيضًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات