مائدة الحب
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عند الواحدة ظهرًا، ذهب مع آه غو إلى الكافيتيريا. في طريقهم، رأوا تشوانغتشوانغ يغادر المستشفى.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قال الرجل الذي يفوق هان فاي طولًا بنصف رأس على الأقل:
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستبقى نائمة لأربع ساعات على الأقل بعد الحقنة. سأأخذك في جولة في أرجاء المكان.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لماذا؟ الراتب جيد هنا.”
توقفت شاو لينغلينغ عن المقاومة. كانت تحدّق في السقف وقد اختفى النور من عينيها، كما لو أن روحها دخلت في سبات.
فو شنغ لم يكن يتوقع أن يرى والده بهذا الشكل. كان يعلم أنه يستطيع إيجاد وظيفة أخرى، لكنه صُدم من قرار والده.
“ما الذي رأته الليلة الماضية؟” تقدّمت تشاو تشيان إلى السرير، تمسك بيديها الباردتين. حتى تشاو تشيان بدت عاجزة.
غادر اللاعبون، فاندفع فو شنغ نحوه يتفقده:
قالت الممرضة بعد فحص جسد شاو لينغلينغ: “سنبدأ العلاج بمجرد أن تستفيق. باستثناء الصدمة النفسية، لا توجد إصابات جسدية، لذا لا تقلقوا. سيتكفل المستشفى بأفضل علاج ممكن، لكن بشأن الدفع…”
فجأة، ظهر آه غو خلفه بصمت.
أخرجت تشاو تشيان بطاقة عضويتها وأعطتها للممرضة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم آه غو ابتسامة غامضة:
“المال ليس مشكلة، عليكم علاجها فورًا. اقتطعوا المبلغ من هذه البطاقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الغرفة تحت الأرض شاسعة جدًا، وجدرانها مرسومة بأنماط حمراء، ومليئة بأجهزة طبية عالية التقنية.
ابتسمت الممرضة وقالت: “محظوظة هي بوجود مديرة مثلِك.”
“ماذا قلت لشيانغ وي في ورقة الشجر الذهبية؟ لماذا ساعدك في اختطاف دو جو؟”
لكن تشاو تشيان تجاهلت كلمات الإطراء والتفتت نحو هان فاي:
“لم أضربك بعد، فلماذا تنزف؟!”
“ما الذي جاء بك إلى هنا كمرافق؟ هل سمعت عن الشائعات وقررت استغلال موهبتك في هذا المكان؟”
انكمش آه غو ككلب أمام الطبيب، وسحب هان فاي معه وهو يبتسم باعتذار.
نظرت باحتقار إلى آه غو قبل أن تتقدّم نحو هان فاي:
عند الواحدة ظهرًا، ذهب مع آه غو إلى الكافيتيريا. في طريقهم، رأوا تشوانغتشوانغ يغادر المستشفى.
“الأخطبوط مفقود، دو جو اختُطفت، شركة الخالد تلقت ضربة قوية… الآن هو أفضل وقت لتعود فيه.”
تنهدت تشاو تشيان وقالت:
هز هان فاي رأسه. لم يرغب بإضاعة ما تبقى من عمره في تصميم الألعاب.
أخرجت تشاو تشيان بطاقة عضويتها وأعطتها للممرضة:
“أتعني العودة إلى الشركة؟”
“عليك أن تسأله.”
قالت تشاو تشيان بإصرار:
الأول بدا طبيعيًا، أما الثاني ففاحت منه رائحة فظيعة. كانت رقبته ومعصماه ملفوفين بضمادات، والرائحة الخانقة تنبعث من تحتها.
“أعرف أنك تكره الشركة، لكن… أليس إنهاء مشروع ’الخالد‘ حلم حياتك؟ يمكنني السماح لك بالعمل من المنزل، والتعاون مع فريقك ومع فريق الأخطبوط عن بعد. سأصدر تعليمات لبقية الأقسام للتعاون الكامل معك.”
بدت الممرضة متفائلة جدًا بشأنه.
ردّ هان فاي:
بالنسبة لهان فاي، بدا المكان كغرفة عمليات كبيرة لا أكثر.
“إذا كنتم بحاجة فعلًا، فابحثوا عن بديل لي من فريقي السابق. جميعهم موهوبون، لكن لم تُتح لهم الفرصة.”
قال “السجين” وهو يحدق فيه بحدة:
“حقًا لا تفكّر بالعودة؟”
تنهدت تشاو تشيان وقالت:
“أنصحك بالتركيز على إكمال لعبة المواعدة المرعبة التي بدأت بها. إن نالت الشعبية، قد تزيح بعض الضغط عن الشركة، بل ربما تنقذها من هذه الأزمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادر تشوانغتشوانغ، ونظر هان فاي إلى وجهه المليء بالبقع.
تنهدت تشاو تشيان وقالت:
رجعا إلى الملجأ، وكانت الممرضة تدفع عربة تحمل زيَّيْن للعمل، وجهاز اتصال، وبطاقة عمل مؤقتة.
“هذا كل ما بوسعنا الآن.” ثم نظرت بين هان فاي وشاو لينغ لينغ.
توقفت شاو لينغلينغ عن المقاومة. كانت تحدّق في السقف وقد اختفى النور من عينيها، كما لو أن روحها دخلت في سبات.
“طالما أصبحت مرافقًا هنا، فسأتكل عليك في رعايتها. سأزوركما باستمرار.”
فو شنغ لم يكن يتوقع أن يرى والده بهذا الشكل. كان يعلم أنه يستطيع إيجاد وظيفة أخرى، لكنه صُدم من قرار والده.
غادرت تشاو تشيان ومعها ضابط شرطة واحد، بينما بقي الآخر في جناح شاو لينغ لينغ، فهي الشاهدة الوحيدة على حوادث الاختفاء، وكانت الشرطة تولي سلامتها أهمية قصوى.
شعر هان فاي بوجه فويي في ذهنه، يأكل ذاكرته، وينتشر كعدوى.
قال آه غو بابتسامة:
“فويي، بما أنهم رشّحوك لتكون مرافقها، فلن أنافسك على المهمة. من الآن فصاعدًا، هي مسؤوليتك.”
“فويي، بما أنهم رشّحوك لتكون مرافقها، فلن أنافسك على المهمة. من الآن فصاعدًا، هي مسؤوليتك.”
نظرت باحتقار إلى آه غو قبل أن تتقدّم نحو هان فاي:
“حسنًا.” لم يمانع هان فاي.
نظر خلسة نحو الضابط، ولم يجرؤ على التحديق نحوه مباشرة، كأنه مذنب بشيء ما.
قال آه غو:
أخرجت تشاو تشيان بطاقة عضويتها وأعطتها للممرضة:
“ستبقى نائمة لأربع ساعات على الأقل بعد الحقنة. سأأخذك في جولة في أرجاء المكان.”
“حسنًا.” لم يمانع هان فاي.
نظر خلسة نحو الضابط، ولم يجرؤ على التحديق نحوه مباشرة، كأنه مذنب بشيء ما.
فتح الباب، فانبثق منه ضوء ساطع، واستغرق هان فاي وقتًا طويلًا حتى اعتاد عليه.
وبمجرد خروجهما من الجناح الخاص، عاد إلى طبيعته المعتادة. بدا من الصعب تحديد ما إذا كان يعمل هنا فعلاً كمرافق لمضيفين ذكور، لكن الواضح أنه كان يستمتع بعمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا لا تفكّر بالعودة؟”
قاد آه غو هان فاي عبر الأجنحة الفارغة. فمنذ اختطاف دو جو، قلّ عدد العملاء في المبنى الأول. ومع أن المستشفى يقدم خدمات متعددة، إلا أن الداخل كان معقدًا وغامضًا، والواجهة الفخمة لم تكن إلا قشرة سطحية، فكلما توغّل المرء أكثر، ازداد الجو غرابة.
“المال ليس مشكلة، عليكم علاجها فورًا. اقتطعوا المبلغ من هذه البطاقة.”
قال آه غو:
“درسناك جيدًا. تملك سبع زوجات على هذه الخريطة. لا شك أنك تملك سحرًا عاليًا. ستندم إن خسرتهن.”
“الوجهة التالية هي آخر نقطة في جولتنا، وهي أيضًا الأهم في المبنى الأول.”
“سأجربها يومًا… عندما أجمع ما يكفي من المال.”
وصلا إلى الطابق السفلي، حيث غرفة فريدة تربط بين المبنى الأول والمبنى الثاني.
“ما الذي جاء بك إلى هنا كمرافق؟ هل سمعت عن الشائعات وقررت استغلال موهبتك في هذا المكان؟”
“هنا تُخبّأ كل الجمال والحب. سرّ الخلود، روح الشباب، ومصدر كل الخير.”
“أنصحك بالتركيز على إكمال لعبة المواعدة المرعبة التي بدأت بها. إن نالت الشعبية، قد تزيح بعض الضغط عن الشركة، بل ربما تنقذها من هذه الأزمة.”
كانت عينا آه غو تتلألآن بإعجاب أشبه بالهوس وهو يلمس الباب. نبضت عروقه من الإثارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هان فاي لم يفوّت النظر إلى الطبيبين.
فتح الباب، فانبثق منه ضوء ساطع، واستغرق هان فاي وقتًا طويلًا حتى اعتاد عليه.
كان هذا أكثر ما حيّره.
كانت الغرفة تحت الأرض شاسعة جدًا، وجدرانها مرسومة بأنماط حمراء، ومليئة بأجهزة طبية عالية التقنية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مائدة الحب…”
كما وُجدت أدوات تشبه البشر لم يتعرّف عليها هان فاي.
«أتيتُ إلى هنا لأعمل.» في تلك اللحظة، حسم هان فاي أمره. إن تطلّب الأمر إرسال أحد إلى غرفة العمليات، فسيكون هو ذلك الشخص؛ مستعدًّا للتضحية بنفسه من أجل فو شنغ.
قال آه غو:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم آه غو ابتسامة غامضة:
“العملاء من المبنى الأول يخضعون لعملياتهم هنا. العديد منهم لهم خلفيات حساسة، لذا لا يمكن الكشف عن هوياتهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خنقه السجين:
نظر إلى الأجهزة بعينين تفيض بالهوس، كأنها هدية إلهية.
“حاضر.” أخذ هان فاي الأغراض ودخل الملجأ.
“لا تلمس شيئًا. نحن أساسًا لا يُسمح لنا بدخول هذا المكان. أحضرتك فقط لتُلقي نظرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هان فاي شعر بالريبة، وقرر تجنب اللحم.
بالنسبة لهان فاي، بدا المكان كغرفة عمليات كبيرة لا أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الوجهة التالية هي آخر نقطة في جولتنا، وهي أيضًا الأهم في المبنى الأول.”
تحرّكا بحذر، حتى وصلا إلى طاولة جراحية طولها يتجاوز 2.5 متر، وكل الإضاءة في الغرفة مركّزة عليها.
ابتسم السجين بخبث:
اهتز جسد آه غو، ثم وضع وجهه على الطاولة برقة بالغة، كأنه يعانقها.
قاد آه غو هان فاي عبر الأجنحة الفارغة. فمنذ اختطاف دو جو، قلّ عدد العملاء في المبنى الأول. ومع أن المستشفى يقدم خدمات متعددة، إلا أن الداخل كان معقدًا وغامضًا، والواجهة الفخمة لم تكن إلا قشرة سطحية، فكلما توغّل المرء أكثر، ازداد الجو غرابة.
“تعال وجرب قبل وصول الأطباء.”
“هذا كل ما بوسعنا الآن.” ثم نظرت بين هان فاي وشاو لينغ لينغ.
بدت ملامحه مجنونة:
ترجمة: Arisu san
“هذه هي مائدة الحب… أقرب نقطة إلى الكمال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تلمس شيئًا. نحن أساسًا لا يُسمح لنا بدخول هذا المكان. أحضرتك فقط لتُلقي نظرة.”
حدّق هان فاي في الطاولة. لم يشعر بالعظمة، بل بالاشمئزاز. كأن الطاولة مغطاة بلحم فاسد ودم جاف.
“غادر فورًا ولا تعد.”
وكلما اقترب، ازداد شعوره بالنفور.
“المال ليس مشكلة، عليكم علاجها فورًا. اقتطعوا المبلغ من هذه البطاقة.”
راوده مشهد مروع: جسده المحتضر ممدد على الطاولة، وعشر “نسوة” يحطن به، يقطعن جسده وروحه ببطء.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“مائدة الحب…”
“تشانغ تشوانغتشوانغ، هذا زميلنا الجديد، فويي.”
فُتح باب غرفة العمليات، ودخلا طبيبان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنني قول الكثير. فقط لا تثق بأحد، خصوصًا ذلك المدعو آه غو. قد لا يكون إنسانًا أصلًا. منذ وصولي، لم يتغير قط.”
صرخ أحدهما بغضب:
“أتُهددنا؟!”
“من سمح لكما بالدخول؟! اخرجا فورًا!”
“شقيقتي تعمل هنا، وهي مصابة بلعنة. لن أغادر قبل أن آخذها معي.”
انكمش آه غو ككلب أمام الطبيب، وسحب هان فاي معه وهو يبتسم باعتذار.
“تجاهله. طعام الكافيتيريا لذيذ جدًا، خاصة اللحم. من يتذوقه مرة، لا ينسى طعمه أبدًا.”
لكن هان فاي لم يفوّت النظر إلى الطبيبين.
“من سمح لكما بالدخول؟! اخرجا فورًا!”
الأول بدا طبيعيًا، أما الثاني ففاحت منه رائحة فظيعة. كانت رقبته ومعصماه ملفوفين بضمادات، والرائحة الخانقة تنبعث من تحتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تتظاهر بالموت! إن لم تتكلم، ستدفع الثمن!”
ظلّ على وجه آه غو ذلك الهوس حتى بعد خروجهما:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تلمس شيئًا. نحن أساسًا لا يُسمح لنا بدخول هذا المكان. أحضرتك فقط لتُلقي نظرة.”
“سأجربها يومًا… عندما أجمع ما يكفي من المال.”
رأى الرجل الطمع في عيني هان فاي، فعرف أنه لن يتراجع.
“تجرب ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليه هان فاي وقال بصرامة نادرة:
ابتسم آه غو ابتسامة غامضة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أبوه دائمًا متأنقًا، أما الآن، فبملابس العمل ووجه شاحب، ودماء تغطيه.
“ستفهم قريبًا. أنت محظوظ لأنك عُينت في المبنى الأول. طالما لا تُغضب الأطباء أو العملاء، فمستقبلك سيكون مشرقًا.”
تحرّكا بحذر، حتى وصلا إلى طاولة جراحية طولها يتجاوز 2.5 متر، وكل الإضاءة في الغرفة مركّزة عليها.
قاطع صوت من جهاز الاتصال اللاسلكي كلامه، كانت الممرضة البدينة تأمره بإحضار هان فاي إلى الطابق الثاني.
قال آه غو:
رجعا إلى الملجأ، وكانت الممرضة تدفع عربة تحمل زيَّيْن للعمل، وجهاز اتصال، وبطاقة عمل مؤقتة.
كان صوته متعبًا، يخرج من جسدٍ أنهكته المعاناة. ثم استدار وتوجه إلى داخل المستشفى، تاركًا خلفه صدى قرارات لا رجعة فيها.
قالت له:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستبقى نائمة لأربع ساعات على الأقل بعد الحقنة. سأأخذك في جولة في أرجاء المكان.”
“هذه أغراضك. اعمل مع آه غو لثلاثة أيام كتجربة. إن اجتزت الفترة بنجاح، سنعدّ لك عقدًا رسميًا.”
وصلا إلى الطابق السفلي، حيث غرفة فريدة تربط بين المبنى الأول والمبنى الثاني.
بدت الممرضة متفائلة جدًا بشأنه.
وجد عذرًا وغادر، ثم لحق بتشوانغتشوانغ:
“كن دقيقًا في مواعيدك، واشتغل بيديك، لا بلسانك.”
“طالما أصبحت مرافقًا هنا، فسأتكل عليك في رعايتها. سأزوركما باستمرار.”
“حاضر.” أخذ هان فاي الأغراض ودخل الملجأ.
قال “السجين” وهو يحدق فيه بحدة:
كان هناك رجل آخر يرتدي زي المرافقين. جسده ضخم، لكن جلده مترهّل ومليء بالبقع العمرية. لم يكن بحالة صحية جيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض عن الأرض وهو يتألم، ثم تابع بصوت متهدج: «عليك أن تعود بسرعة.»
قال آه غو:
فو شنغ لم يكن يتوقع أن يرى والده بهذا الشكل. كان يعلم أنه يستطيع إيجاد وظيفة أخرى، لكنه صُدم من قرار والده.
“تشانغ تشوانغتشوانغ، هذا زميلنا الجديد، فويي.”
“شقيقتي تعمل هنا، وهي مصابة بلعنة. لن أغادر قبل أن آخذها معي.”
رمقه تشوانغتشوانغ بنظرة سريعة، ثم أمسك به وسحبه إلى الخارج.
“فويي، بما أنهم رشّحوك لتكون مرافقها، فلن أنافسك على المهمة. من الآن فصاعدًا، هي مسؤوليتك.”
رغم قوة هان فاي، لم يتمكن من الإفلات.
“من سمح لكما بالدخول؟! اخرجا فورًا!”
قال الرجل الذي يفوق هان فاي طولًا بنصف رأس على الأقل:
أخرجت تشاو تشيان بطاقة عضويتها وأعطتها للممرضة:
“أنصحك بترك هذه الوظيفة. ابحث عن عمل آخر.”
كان فو شنغ يقف أمامه يحميه.
“لماذا؟ الراتب جيد هنا.”
غادر اللاعبون، فاندفع فو شنغ نحوه يتفقده:
كان هان فاي في حيرة.
رمقه تشوانغتشوانغ بنظرة سريعة، ثم أمسك به وسحبه إلى الخارج.
“القليلون فقط ينجون من فترة التجربة.”
نظرت باحتقار إلى آه غو قبل أن تتقدّم نحو هان فاي:
رأى الرجل الطمع في عيني هان فاي، فعرف أنه لن يتراجع.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا يمكنني قول الكثير. فقط لا تثق بأحد، خصوصًا ذلك المدعو آه غو. قد لا يكون إنسانًا أصلًا. منذ وصولي، لم يتغير قط.”
“اتصلت بالشرطة! لا تقتربوا!”
“متى بدأت العمل هنا؟”
ردّ هان فاي ببرود:
“كنت في الثالثة والعشرين. الآن عمري 26. على مدى ثلاث سنوات، بدا آه غو وكأنه أصغر سنًا.”
“ستة وعشرون فقط؟!”
أفلت يده وقال:
ابتسم السجين بخبث:
“الربح هنا وفير، لكن المخاطرة بحياتك لا تستحق.”
رمقه تشوانغتشوانغ بنظرة سريعة، ثم أمسك به وسحبه إلى الخارج.
غادر تشوانغتشوانغ، ونظر هان فاي إلى وجهه المليء بالبقع.
وبمجرد خروجهما من الجناح الخاص، عاد إلى طبيعته المعتادة. بدا من الصعب تحديد ما إذا كان يعمل هنا فعلاً كمرافق لمضيفين ذكور، لكن الواضح أنه كان يستمتع بعمله.
“ستة وعشرون فقط؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تلمس شيئًا. نحن أساسًا لا يُسمح لنا بدخول هذا المكان. أحضرتك فقط لتُلقي نظرة.”
فجأة، ظهر آه غو خلفه بصمت.
“بالتأكيد، لكن هل تعرف ما تأكله؟”
“لا تصدق كلامه. كان عميلًا لواحدة من الزبونات كمعالج شخصي، لكنه طُرد بعد شهرين. لما سُمح له بالعودة إلا لأن شقيقته تعمل هنا كطبيبة. أنا أحتقره.”
رأى الرجل الطمع في عيني هان فاي، فعرف أنه لن يتراجع.
“نحن زملاء، ولا يجب أن نحتقر بعضنا.”
كما وُجدت أدوات تشبه البشر لم يتعرّف عليها هان فاي.
خزن هان فاي الزي في خزانته، وقرر أن يستغل أيامه الثلاثة لكشف أسرار هذا المكان.
“الأخطبوط مفقود، دو جو اختُطفت، شركة الخالد تلقت ضربة قوية… الآن هو أفضل وقت لتعود فيه.”
عند الواحدة ظهرًا، ذهب مع آه غو إلى الكافيتيريا. في طريقهم، رأوا تشوانغتشوانغ يغادر المستشفى.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أليس من المفترض أن يتناول طعامه معنا؟”
ردّ هان فاي ببرود:
ردّ آه غو:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الغرفة تحت الأرض شاسعة جدًا، وجدرانها مرسومة بأنماط حمراء، ومليئة بأجهزة طبية عالية التقنية.
“تجاهله. طعام الكافيتيريا لذيذ جدًا، خاصة اللحم. من يتذوقه مرة، لا ينسى طعمه أبدًا.”
“متى بدأت العمل هنا؟”
لكن هان فاي شعر بالريبة، وقرر تجنب اللحم.
أجابه هان فاي وقد اتخذ قراره:
وجد عذرًا وغادر، ثم لحق بتشوانغتشوانغ:
هز هان فاي رأسه. لم يرغب بإضاعة ما تبقى من عمره في تصميم الألعاب.
“أخي، لماذا تأكل خارج المستشفى؟ أليسوا يوفّرون لنا الطعام والسكن؟”
قالت له:
ابتسم الرجل بسخرية:
“الصندوق الأسود غالبًا مخبأ في الخريطة السرية لـ(الحياة المثالية). شيانغ وي من أبرز صيادي الصناديق. هل وجد شيئًا هنا؟”
“بالتأكيد، لكن هل تعرف ما تأكله؟”
«و… كفَّ عن التغيب عن المدرسة. بما أنني بدأتُ العمل، فعليك أنت أيضًا أن تمضي قدمًا.»
“إن كنت تكره المكان لهذا الحد، لماذا لا تستقيل؟”
نظر خلسة نحو الضابط، ولم يجرؤ على التحديق نحوه مباشرة، كأنه مذنب بشيء ما.
كان هذا أكثر ما حيّره.
“عليك أن تسأله.”
“شقيقتي تعمل هنا، وهي مصابة بلعنة. لن أغادر قبل أن آخذها معي.”
وكلما اقترب، ازداد شعوره بالنفور.
نظر إلى هان فاي وقال بجدية:
“لا تقترب من هذا المستشفى!”
“غادر فورًا ولا تعد.”
“لماذا ترتدي زيّ مرافق؟”
كان هان فاي على وشك الرد، لكنه غادر قبل أن ينبس بكلمة.
“تكلّم!”
فكّر:
عند الواحدة ظهرًا، ذهب مع آه غو إلى الكافيتيريا. في طريقهم، رأوا تشوانغتشوانغ يغادر المستشفى.
“عليّ كسب ثقته. كل الموظفين القدامى يبدون أصغر… باستثنائه. لا بد من وجود سر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتعني العودة إلى الشركة؟”
اشترى وجبة بسيطة، وبينما كان يستعد للعودة، شعر بألم حاد ونزف من أنفه.
كان هان فاي في حيرة.
“الألم يشتد ويطول أكثر…”
تنهدت تشاو تشيان وقالت:
شعر بدوار وهو يسند نفسه إلى الحائط، وعندها ظهر ثلاثة رجال بزي المرافقين وأوقفوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليه هان فاي وقال بصرامة نادرة:
“كنا ننتظرك منذ وقت طويل.”
أرادوا سحبه جانبًا حين خرج طالب ثانوي من خلف الأشجار، ممسكًا بعصا ليدافع عنه:
قال “السجين” وهو يحدق فيه بحدة:
“ماذا قلت لشيانغ وي في ورقة الشجر الذهبية؟ لماذا ساعدك في اختطاف دو جو؟”
“ماذا قلت لشيانغ وي في ورقة الشجر الذهبية؟ لماذا ساعدك في اختطاف دو جو؟”
“حسنًا.” لم يمانع هان فاي.
ردّ هان فاي ببرود:
ظن هان فاي أنه غيّر المستقبل، لكن ها هو ذا ابنه يعود إلى ذات المصير.
“إن أردت النجاة، تعاوَن معي. وإن وقفت بطريقي… فلا تلمني.”
نظر إلى هان فاي وقال بجدية:
“أتُهددنا؟!”
“ستفهم قريبًا. أنت محظوظ لأنك عُينت في المبنى الأول. طالما لا تُغضب الأطباء أو العملاء، فمستقبلك سيكون مشرقًا.”
أمسكه السجين من ياقة قميصه:
“هنا تُخبّأ كل الجمال والحب. سرّ الخلود، روح الشباب، ومصدر كل الخير.”
“الصندوق الأسود غالبًا مخبأ في الخريطة السرية لـ(الحياة المثالية). شيانغ وي من أبرز صيادي الصناديق. هل وجد شيئًا هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بدوار وهو يسند نفسه إلى الحائط، وعندها ظهر ثلاثة رجال بزي المرافقين وأوقفوه.
“عليك أن تسأله.”
“قل كل ما تعرفه! من الصعب أن تبني حسابك بهذه القوة، ولا تريده أن يضيع، أليس كذلك؟”
“نحن زملاء، ولا يجب أن نحتقر بعضنا.”
ابتسم السجين بخبث:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن تشاو تشيان تجاهلت كلمات الإطراء والتفتت نحو هان فاي:
“درسناك جيدًا. تملك سبع زوجات على هذه الخريطة. لا شك أنك تملك سحرًا عاليًا. ستندم إن خسرتهن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خزن هان فاي الزي في خزانته، وقرر أن يستغل أيامه الثلاثة لكشف أسرار هذا المكان.
شعر هان فاي بوجه فويي في ذهنه، يأكل ذاكرته، وينتشر كعدوى.
قال الرجل الذي يفوق هان فاي طولًا بنصف رأس على الأقل:
“تكلّم!”
الأول بدا طبيعيًا، أما الثاني ففاحت منه رائحة فظيعة. كانت رقبته ومعصماه ملفوفين بضمادات، والرائحة الخانقة تنبعث من تحتها.
خنقه السجين:
نظر خلسة نحو الضابط، ولم يجرؤ على التحديق نحوه مباشرة، كأنه مذنب بشيء ما.
“هل الصندوق الأسود هنا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي رأته الليلة الماضية؟” تقدّمت تشاو تشيان إلى السرير، تمسك بيديها الباردتين. حتى تشاو تشيان بدت عاجزة.
ازداد النزف من أنف هان فاي، ما أربك السجين.
حدّق هان فاي في الطاولة. لم يشعر بالعظمة، بل بالاشمئزاز. كأن الطاولة مغطاة بلحم فاسد ودم جاف.
“لم أضربك بعد، فلماذا تنزف؟!”
نظرت باحتقار إلى آه غو قبل أن تتقدّم نحو هان فاي:
رماه أرضًا بمقت وقال:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا تتظاهر بالموت! إن لم تتكلم، ستدفع الثمن!”
كان هذا أكثر ما حيّره.
أرادوا سحبه جانبًا حين خرج طالب ثانوي من خلف الأشجار، ممسكًا بعصا ليدافع عنه:
اهتز جسد آه غو، ثم وضع وجهه على الطاولة برقة بالغة، كأنه يعانقها.
“اتصلت بالشرطة! لا تقتربوا!”
“تكلّم!”
فتح هان فاي عينيه ببطء حين سمع الصوت المألوف.
“فويي، بما أنهم رشّحوك لتكون مرافقها، فلن أنافسك على المهمة. من الآن فصاعدًا، هي مسؤوليتك.”
كان فو شنغ يقف أمامه يحميه.
“كنت في الثالثة والعشرين. الآن عمري 26. على مدى ثلاث سنوات، بدا آه غو وكأنه أصغر سنًا.”
“لماذا أنت هنا؟!”
“لا تقترب من هذا المستشفى!”
كان وجه فويي في ذهنه يزداد وضوحًا، ومعه صورة فو شنغ وهو مقيّد على السرير.
هز هان فاي رأسه. لم يرغب بإضاعة ما تبقى من عمره في تصميم الألعاب.
شعر هان فاي بالخوف.
وجد عذرًا وغادر، ثم لحق بتشوانغتشوانغ:
غادر اللاعبون، فاندفع فو شنغ نحوه يتفقده:
“هذا كل ما بوسعنا الآن.” ثم نظرت بين هان فاي وشاو لينغ لينغ.
“ألم تقل إنك تبحث عن عمل؟ لماذا أنت في مستشفى؟”
“تجاهله. طعام الكافيتيريا لذيذ جدًا، خاصة اللحم. من يتذوقه مرة، لا ينسى طعمه أبدًا.”
نظر إليه هان فاي وقال بصرامة نادرة:
أجابه هان فاي وقد اتخذ قراره:
“لا تقترب من هذا المستشفى!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه أغراضك. اعمل مع آه غو لثلاثة أيام كتجربة. إن اجتزت الفترة بنجاح، سنعدّ لك عقدًا رسميًا.”
في العالم الحقيقي، فقد فو شنغ عقله بسبب هذا المكان.
ظن هان فاي أنه غيّر المستقبل، لكن ها هو ذا ابنه يعود إلى ذات المصير.
ظن هان فاي أنه غيّر المستقبل، لكن ها هو ذا ابنه يعود إلى ذات المصير.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لماذا ترتدي زيّ مرافق؟”
“كن دقيقًا في مواعيدك، واشتغل بيديك، لا بلسانك.”
كان أبوه دائمًا متأنقًا، أما الآن، فبملابس العمل ووجه شاحب، ودماء تغطيه.
ردّ هان فاي ببرود:
أجابه هان فاي وقد اتخذ قراره:
“لماذا؟ الراتب جيد هنا.”
«أتيتُ إلى هنا لأعمل.» في تلك اللحظة، حسم هان فاي أمره. إن تطلّب الأمر إرسال أحد إلى غرفة العمليات، فسيكون هو ذلك الشخص؛ مستعدًّا للتضحية بنفسه من أجل فو شنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنني قول الكثير. فقط لا تثق بأحد، خصوصًا ذلك المدعو آه غو. قد لا يكون إنسانًا أصلًا. منذ وصولي، لم يتغير قط.”
فو شنغ لم يكن يتوقع أن يرى والده بهذا الشكل. كان يعلم أنه يستطيع إيجاد وظيفة أخرى، لكنه صُدم من قرار والده.
“حسنًا.” لم يمانع هان فاي.
قال هان فاي وهو يثبت عينيه في عيني فو شنغ: «سأفعل أي شيء تطلبه، لكن عليك أن تعدني بأمرين؛ لا تقترب من هذا المستشفى مجددًا، واعتنِ بوالدتك وأختك الصغيرة.»
“الألم يشتد ويطول أكثر…”
نهض عن الأرض وهو يتألم، ثم تابع بصوت متهدج: «عليك أن تعود بسرعة.»
كان فو شنغ يقف أمامه يحميه.
رغم الألم، رفع صوته وهو يخطو ببطء مستندًا إلى الجدار. التفت ليرى أن فو شنغ لا يزال واقفًا في مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن أردت النجاة، تعاوَن معي. وإن وقفت بطريقي… فلا تلمني.”
«و… كفَّ عن التغيب عن المدرسة. بما أنني بدأتُ العمل، فعليك أنت أيضًا أن تمضي قدمًا.»
“كنت في الثالثة والعشرين. الآن عمري 26. على مدى ثلاث سنوات، بدا آه غو وكأنه أصغر سنًا.”
كان صوته متعبًا، يخرج من جسدٍ أنهكته المعاناة. ثم استدار وتوجه إلى داخل المستشفى، تاركًا خلفه صدى قرارات لا رجعة فيها.
ابتسم السجين بخبث:
«و… كفَّ عن التغيب عن المدرسة. بما أنني بدأتُ العمل، فعليك أنت أيضًا أن تمضي قدمًا.»
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
