والدتك
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شياو لينغ؟ هل تسمعينني؟” سأل بحذر. وعندما لم تُجب، اقترب ببطء من السرير. وضع الزجاجة على الطاولة وركع على ركبة واحدة. وقبل أن يلمسها، رنّ هاتفه مجددًا. ارتجف قلبه. نظر إلى الشاشة — “تشاو ليو” مجددًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
دفع باب الحمّام، ليجد إحدى مرؤوساته جالسة على المرحاض. كانت قد تقيّأت ولم تقوَ حتى على الوقوف.
ترجمة: Arisu san
* “علينا الرحيل، اقترب منتصف الليل.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“فو يي! أنا…” لم يُكمل جملته حتى اختفى في الظلام.
اتكأ “الأخطبوط” الثمل على درابزين الشرفة وحدّق في الشارع بعينين متسعتين. كانت المرأة ذات الرداء الأحمر قد اختفت فجأة.
انقشعت بعض سحب الثمالة عن عقله. نظر إلى الهاتف، وخرج صوت امرأة من السماعة:
“هل أتخيل؟”
“الوحدة 13، الطابق 14، رقم 174.”
داس على عقب السيجارة وعاد إلى غرفة المعيشة. الموسيقى والمجاملات خففتا من ضيقه.
* “الوحدة 13، الطابق 14…”
“هيا، اشربوا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان “هان فاي” قد حصل على قدرة “فو يي” و”فو تيان” بعد أن نال لقب “الأب”، لكنه لم يتمكن بعد من استخدام قدرة “فو شينغ”، ما يعني أنه لم يكسب ثقته الكاملة بعد.
قال أحدهم وهو يخرج زجاجة من صندوق فاخر: “زعيم، لقد اشتريت لك زجاجة نبيذ أحمر.”
“هل فقدت صوابك؟”
نظر “الأخطبوط” إلى الزجاجة الفاخرة التي تذكّره بتلك المرأة ذات الرداء الأحمر، فاستشاط غيظًا ولجأ إلى الكحول. بدأ يشرب بنهم دون توقف، واستمر الحال ساعة كاملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * “الوحدة 13، الطابق 14…”
اضطرت بعض الموظفات إلى استخدام الحمّام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
قال وهو يترنح نحو الحمّام: “سأراقب شياو لينغ. أما أنتن، فتابعن الشرب!”
فتح حاسوبه المحمول، شغّل أغنيته على تكرار، ثم أجاب على المكالمة. “مرحبًا؟”
دفع باب الحمّام، ليجد إحدى مرؤوساته جالسة على المرحاض. كانت قد تقيّأت ولم تقوَ حتى على الوقوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعثرت خطى مرؤوسي “الأخطبوط” نحو الباب، وودعوه، لكنه لم يرافقهم. فقط قال: “كونوا حذرين.”
“كم مرة قلت لكم أن تعرفوا حدودكم؟ اذهبي لترتاحي.”
* “علينا الرحيل، اقترب منتصف الليل.”
رفعها بين ذراعيه، وحينما لامس جسدها، لسبب ما، خُيّل له وجه “تشاو تشيان” — رئيسته — التي لطالما خشي منها حتى أنه لم يكن يجرؤ على إطلاق ضرطة أمامها. أهانته علنًا في وقت سابق، وكلما تذكر ذلك، ازداد غضبه.
داس على عقب السيجارة وعاد إلى غرفة المعيشة. الموسيقى والمجاملات خففتا من ضيقه.
خلع حذاء شياو لينغ ووضعها على السرير.
“الأخطبوط اشترى منزلي. وجودك هناك يعني أن هدفك الحقيقي عائلتي وأنا.” كان صوت “هان فاي” هادئًا، كأنما يتحدث مع صديق قديم. “كثيرون يريدون قتلي، لكن امرأة واحدة فقط ماتت، وما زال حقدها مشتعلًا تجاه هذه العائلة… أم فو شينغ البيولوجية.”
جلس بجانب السرير، وبدأت يداه تقتربان ببطء. في تلك اللحظة، رنّ هاتفه فجأة. قفز “الأخطبوط” كما لو أنه لص. نظر إلى اسم المتصل — “تشاو ليو” — أحد العاملين الذين بقيوا في الشركة لعمل إضافي الليلة الماضية، ولم يكن حاضرًا في الحفلة.
* “يبحث عني؟” فتح “فو شينغ” الباب. لم يكن قد قال شيئًا بعد، حتى انتهت المكالمة. نظر إلى الهاتف مذهولًا، ثم رفع رأسه مستغربًا أكثر حين رأى أن المتصل هو “الأخطبوط”.
“يا له من توقيت سيئ.” أجاب على المكالمة: “ماذا تريد؟”
* “يبحث عني؟” فتح “فو شينغ” الباب. لم يكن قد قال شيئًا بعد، حتى انتهت المكالمة. نظر إلى الهاتف مذهولًا، ثم رفع رأسه مستغربًا أكثر حين رأى أن المتصل هو “الأخطبوط”.
* “الوحدة 13، الطابق 14…”
قال وهو يترنح نحو الحمّام: “سأراقب شياو لينغ. أما أنتن، فتابعن الشرب!”
“ماذا؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
* “الوحدة 13، الطابق 14…”
كان “الأخطبوط” سكرانًا للغاية ليفهم شيئًا. احتاج إلى سماعها مرتين قبل أن يدرك أن الصوت لا يشبه صوت “تشاو ليو”. لم يكن فيه أي مشاعر.
“هل فقدت صوابك؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
* “الوحدة 13، الطابق 14…”
* “بالفعل، لقد أزعجنا الزعيم بما فيه الكفاية.”
كان “الأخطبوط” سكرانًا للغاية ليفهم شيئًا. احتاج إلى سماعها مرتين قبل أن يدرك أن الصوت لا يشبه صوت “تشاو ليو”. لم يكن فيه أي مشاعر.
ظهرت بصمة دموية على الجدار، تبعتها أخرى، ثم مئات. تراكبت البصمات فوق بعضها حتى تحطّم زجاج النوافذ!
أغلق الخط. نظر إلى شياو لينغ، ثم غادر غرفة النوم وأغلق الباب خلفه.
دفع باب الحمّام، ليجد إحدى مرؤوساته جالسة على المرحاض. كانت قد تقيّأت ولم تقوَ حتى على الوقوف.
قال “شياو وانغ” الذكي وهو يلاحظ أن الزعيم قد جرّ شياو لينغ إلى الغرفة: “زعيم، لدينا عمل غدًا، لا يمكننا مواصلة الشرب.”
توقف. اختفت الخطوات فجأة. نظر من خلال العين السحرية، فرأى امرأة حمراء الثوب تقف خارج الباب مباشرة، رأسها منحني!
* “بالفعل، لقد أزعجنا الزعيم بما فيه الكفاية.”
* “يبحث عني؟” فتح “فو شينغ” الباب. لم يكن قد قال شيئًا بعد، حتى انتهت المكالمة. نظر إلى الهاتف مذهولًا، ثم رفع رأسه مستغربًا أكثر حين رأى أن المتصل هو “الأخطبوط”.
ساعد المرؤوسون بعضهم البعض على الوقوف. أحد الأعضاء الجدد، شاب بدين يرتدي نظارات، نظر حوله بوجه أحمر: “أين أخت لينغ؟ هل ما زالت في الحمّام؟ سأذهب لأحضِرها.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال “شياو وانغ” وهو يدفعه ليشرب المزيد: “آه، لينغ عادت إلى المنزل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ الهاتف إلى غرفة “فو شينغ”. طرق الباب. “شخص مهم جدًا يبحث عنك.”
* “علينا الرحيل، اقترب منتصف الليل.”
“فو يي! أنا…” لم يُكمل جملته حتى اختفى في الظلام.
تعثرت خطى مرؤوسي “الأخطبوط” نحو الباب، وودعوه، لكنه لم يرافقهم. فقط قال: “كونوا حذرين.”
داس على عقب السيجارة وعاد إلى غرفة المعيشة. الموسيقى والمجاملات خففتا من ضيقه.
بقي واقفًا خلف الباب، يصغي لخطواتهم وهي تبتعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان “هان فاي” قد حصل على قدرة “فو يي” و”فو تيان” بعد أن نال لقب “الأب”، لكنه لم يتمكن بعد من استخدام قدرة “فو شينغ”، ما يعني أنه لم يكسب ثقته الكاملة بعد.
* “هذا الممر مظلم جدًا! لا توجد أضواء.”
* “هاه؟ كان مضاءً عندما جئنا. ربما يعمل بالطاقة الشمسية.”
* “غريب… لماذا المصعد عالق في هذا الطابق؟ هل تعطل؟”
* “ويقولون إن هذا مجمع فاخر؟ لنستخدم الدرج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا؟” اقترب ببطء. تردد، ثم طرق الباب. “فو شينغ، هل ما زلت مستيقظًا؟”
بعد رحيل الجميع، فك زر قميصه العلوي. ربما بسبب الكحول أو لسبب آخر، شعر بحر شديد. تمتم: “حينما أزيح تشاو تشيان، سيصبح مكاني شاغرًا. شياو وانغ هو المرشح الأفضل، لكن يمكنني منح شياو لينغ فرصة.”
* “يبحث عني؟” فتح “فو شينغ” الباب. لم يكن قد قال شيئًا بعد، حتى انتهت المكالمة. نظر إلى الهاتف مذهولًا، ثم رفع رأسه مستغربًا أكثر حين رأى أن المتصل هو “الأخطبوط”.
أخذ زجاجة النبيذ إلى غرفة النوم. لم يعد يحتمل. دفع الباب. وقف هناك، متحمسًا وخائفًا في آنٍ معًا.
“الوحدة 13، الطابق 14، رقم 174.”
“شياو لينغ؟ هل تسمعينني؟” سأل بحذر. وعندما لم تُجب، اقترب ببطء من السرير. وضع الزجاجة على الطاولة وركع على ركبة واحدة. وقبل أن يلمسها، رنّ هاتفه مجددًا. ارتجف قلبه. نظر إلى الشاشة — “تشاو ليو” مجددًا.
داس على عقب السيجارة وعاد إلى غرفة المعيشة. الموسيقى والمجاملات خففتا من ضيقه.
“سألقنه درسًا غدًا في الشركة!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أغلق المكالمة، لكنها لم تتوقف. استمرت بالقدوم واحدة تلو الأخرى. بعد عدة محاولات، وصلته رسائل. كلها تقول نفس الشيء:
توقف. اختفت الخطوات فجأة. نظر من خلال العين السحرية، فرأى امرأة حمراء الثوب تقف خارج الباب مباشرة، رأسها منحني!
“الوحدة 13، الطابق 14…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
“ما خطبه؟” أطفأ الهاتف وألقاه جانبًا. بدأ يشعر بالتوتر. هذا اليوم من المفترض أن يكون أسعد يوم في حياته — سلب خصمه كل شيء. لكن شعورًا غريبًا بدأ ينهش صدره.
“هل ما زال حيًّا؟” نظر إلى الساعة. ساوره شعور بأن المتصل لم يعد “الأخطبوط”.
تذكّر تحذيرات “هان فاي” الساخرة، وكأنها تخترق قلبه.
“ذلك اللعين كان يحاول إخافتي!”
“ذلك اللعين كان يحاول إخافتي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اضطرت بعض الموظفات إلى استخدام الحمّام.
فتح النبيذ وشرب منه. ثم نظر إلى بشرة شياو لينغ البيضاء.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“حان وقت الوليمة!” خلع قميصه. لكن قبل أن يتحرك، رنّ الهاتف مجددًا.
“ماذا؟”
“اللعنة! هل جنّ؟” أجاب وهو يزمجر: “تشاو ليو، ما مشكلتك؟!”
* “نعم.” فُتح الباب. بدا “فو شينغ” طبيعيًا، لكن عينيه كانتا محمرتين.
لكن “تشاو ليو” لم يُجب. وسرعان ما أدرك “الأخطبوط” شيئًا… لقد أطفأ الهاتف قبل قليل. فكيف تلقى المكالمة؟
انقشعت بعض سحب الثمالة عن عقله. نظر إلى الهاتف، وخرج صوت امرأة من السماعة:
أسقط الهاتف من الخوف. تذكّر المرأة ذات الرداء الأحمر. “ما الذي يجري؟ هل تعقّبتني؟”
“الوحدة 13، الطابق 14، رقم 174.”
ظهرت بصمة دموية على الجدار، تبعتها أخرى، ثم مئات. تراكبت البصمات فوق بعضها حتى تحطّم زجاج النوافذ!
أسقط الهاتف من الخوف. تذكّر المرأة ذات الرداء الأحمر. “ما الذي يجري؟ هل تعقّبتني؟”
بكى وتوسل. لقد استولى على كل شيء كان يملكه “فو يي”: صيدلية الخالد، موارده، منصبه، ومنزله. شعر بالفرح الغامر، لكنه أدرك الآن أنه استولى أيضًا على مصيبته.
ارتجف. “أليس هذا هو العنوان نفسه؟ لكنني انتقلت حديثًا!”
“الوحدة 13، الطابق 14…”
لم يوقظ شياو لينغ حتى. ارتدى قميصه وركض خارجًا حافي القدمين نحو غرفة المعيشة. أمسك مقبض الباب حين سمع خطوات تقترب.
ازداد صوت الضحك والبكاء حدةً. قلب المرأة كان يغلي بالكراهية. لم تستطع التواصل مع العالم الخارجي.
المرأة ذات الرداء الأحمر قادمة؟
قال أحدهم وهو يخرج زجاجة من صندوق فاخر: “زعيم، لقد اشتريت لك زجاجة نبيذ أحمر.”
توقف. اختفت الخطوات فجأة. نظر من خلال العين السحرية، فرأى امرأة حمراء الثوب تقف خارج الباب مباشرة، رأسها منحني!
شهق وتراجع مرتجفًا. “لقد جاءت! هدفها هذه الشقة!”
شهق وتراجع مرتجفًا. “لقد جاءت! هدفها هذه الشقة!”
قال أحدهم وهو يخرج زجاجة من صندوق فاخر: “زعيم، لقد اشتريت لك زجاجة نبيذ أحمر.”
أراد قتل “فو يي”.
أسقط الهاتف من الخوف. تذكّر المرأة ذات الرداء الأحمر. “ما الذي يجري؟ هل تعقّبتني؟”
بدأت رائحة عفنة تغزو المكان، وبدأ الدم يتسرب من أسفل الباب. حاول “الأخطبوط” العثور على هاتفه لطلب الشرطة، فتذكّر أنه تركه في غرفة النوم. استدار، ليجد شياو لينغ واقفة عند الباب، رغم أنها كانت نائمة قبل قليل. بشرتها شاحبة، تقف على أطراف أصابعها، مفاصلها منحنية، وشعرها الأسود يغطي وجهها.
* “في الأيام الأخيرة، ظللت أسمع أمي تنادي اسمي. أخبرتني أن أبقى بعيدًا عنك.” حدّق في “هان فاي” وقال: “أجبني بصدق، هل لك علاقة بموت أمي؟” * “لا.” أجاب “هان فاي” بكل يقين. تنهد “فو شينغ” براحة. “حسنًا.”
“شياو لينغ؟ تساو لينغلينغ؟” ارتعش صوته. في تلك اللحظة، بدأ أحدهم بهز مقبض الباب بعنف.
ازداد صوت الضحك والبكاء حدةً. قلب المرأة كان يغلي بالكراهية. لم تستطع التواصل مع العالم الخارجي.
ركع على الأرض يصرخ: “أنا لم أفعل شيئًا! أنتم تبحثون عن الشخص الخطأ! أقسم أنكم أخطأتم الهدف!”
أغلق المكالمة، لكنها لم تتوقف. استمرت بالقدوم واحدة تلو الأخرى. بعد عدة محاولات، وصلته رسائل. كلها تقول نفس الشيء:
بكى وتوسل. لقد استولى على كل شيء كان يملكه “فو يي”: صيدلية الخالد، موارده، منصبه، ومنزله. شعر بالفرح الغامر، لكنه أدرك الآن أنه استولى أيضًا على مصيبته.
عند منتصف الليل، وقف “هان فاي” في غرفة نوم ضيقة، يبحث عن مكان يفرش فيه فرشته. نظرت إليه زوجته من السرير بابتسامة حزينة.
مع صوت طقطقة بطيء، فُتح الباب. لم يجرؤ على النظر خلفه. انكفأ أرضًا، يئن. سارت الأقدام وسط الدماء، وظهرت بصمات حمراء في كل مكان. كل ركن حمل ذكرى جميلة، مُسح بالأيدي الملطخة.
شهق وتراجع مرتجفًا. “لقد جاءت! هدفها هذه الشقة!”
حين اختفت الأصوات الغريبة، فتح عينيه ببطء. سقطت قطرة دم على أنفه. نظر إلى الأعلى، فظهرت وجه امرأة. وقبل أن يصرخ، التفت الدم على الأرض حوله كحبل وسحبه إلى خارج الغرفة!
مع صوت طقطقة بطيء، فُتح الباب. لم يجرؤ على النظر خلفه. انكفأ أرضًا، يئن. سارت الأقدام وسط الدماء، وظهرت بصمات حمراء في كل مكان. كل ركن حمل ذكرى جميلة، مُسح بالأيدي الملطخة.
“فو يي! أنا…” لم يُكمل جملته حتى اختفى في الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعثرت خطى مرؤوسي “الأخطبوط” نحو الباب، وودعوه، لكنه لم يرافقهم. فقط قال: “كونوا حذرين.”
سقطت “تساو لينغلينغ” على الأرض. عبرت المرأة الغرفة، توقفت في غرفة المعيشة، ثم صعدت إلى الطابق الثاني، نحو غرفة “فو شينغ”. ارتفع رأسها، فكشف عن جمجمة مشدودة بالجلد. كانت جميلة ذات يوم، لكنها مرضت…
فتح النبيذ وشرب منه. ثم نظر إلى بشرة شياو لينغ البيضاء.
ظهرت بصمة دموية على الجدار، تبعتها أخرى، ثم مئات. تراكبت البصمات فوق بعضها حتى تحطّم زجاج النوافذ!
* “الوحدة 13، الطابق 14…”
استدارت المرأة التي تقف في غرفة “فو شينغ” ببطء لتنظر نحو اتجاه محدد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
…
“الأخطبوط اشترى منزلي. وجودك هناك يعني أن هدفك الحقيقي عائلتي وأنا.” كان صوت “هان فاي” هادئًا، كأنما يتحدث مع صديق قديم. “كثيرون يريدون قتلي، لكن امرأة واحدة فقط ماتت، وما زال حقدها مشتعلًا تجاه هذه العائلة… أم فو شينغ البيولوجية.”
عند منتصف الليل، وقف “هان فاي” في غرفة نوم ضيقة، يبحث عن مكان يفرش فيه فرشته. نظرت إليه زوجته من السرير بابتسامة حزينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شياو لينغ؟ هل تسمعينني؟” سأل بحذر. وعندما لم تُجب، اقترب ببطء من السرير. وضع الزجاجة على الطاولة وركع على ركبة واحدة. وقبل أن يلمسها، رنّ هاتفه مجددًا. ارتجف قلبه. نظر إلى الشاشة — “تشاو ليو” مجددًا.
“الغرفة صغيرة… لماذا لا—”
ازداد صوت الضحك والبكاء حدةً. قلب المرأة كان يغلي بالكراهية. لم تستطع التواصل مع العالم الخارجي.
“سأنام في غرفة المعيشة. الهواء هناك أفضل.” حمل فرشته وتوجه نحو الأريكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شياو لينغ؟ هل تسمعينني؟” سأل بحذر. وعندما لم تُجب، اقترب ببطء من السرير. وضع الزجاجة على الطاولة وركع على ركبة واحدة. وقبل أن يلمسها، رنّ هاتفه مجددًا. ارتجف قلبه. نظر إلى الشاشة — “تشاو ليو” مجددًا.
وأثناء ترتيبه لمكان نومه، سمع بكاء خافتًا صادرًا من غرفة “فو شينغ”.
* “يبحث عني؟” فتح “فو شينغ” الباب. لم يكن قد قال شيئًا بعد، حتى انتهت المكالمة. نظر إلى الهاتف مذهولًا، ثم رفع رأسه مستغربًا أكثر حين رأى أن المتصل هو “الأخطبوط”.
“ما هذا؟” اقترب ببطء. تردد، ثم طرق الباب. “فو شينغ، هل ما زلت مستيقظًا؟”
* “بالفعل، لقد أزعجنا الزعيم بما فيه الكفاية.”
* “نعم.” فُتح الباب. بدا “فو شينغ” طبيعيًا، لكن عينيه كانتا محمرتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان “هان فاي” قد حصل على قدرة “فو يي” و”فو تيان” بعد أن نال لقب “الأب”، لكنه لم يتمكن بعد من استخدام قدرة “فو شينغ”، ما يعني أنه لم يكسب ثقته الكاملة بعد.
“ما الأمر؟”
* “الوحدة 13، الطابق 14…”
* “في الأيام الأخيرة، ظللت أسمع أمي تنادي اسمي. أخبرتني أن أبقى بعيدًا عنك.” حدّق في “هان فاي” وقال: “أجبني بصدق، هل لك علاقة بموت أمي؟”
* “لا.” أجاب “هان فاي” بكل يقين. تنهد “فو شينغ” براحة. “حسنًا.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أغلق الباب. بقي “هان فاي” واقفًا في غرفة المعيشة. “مهما كان “فو يي” حقيرًا، لا أعتقد أنه قتل زوجته. لم أعثر على أي دليل كهذا في مهمة المدير. لا بد أن هناك سوء فهم.”
داس على عقب السيجارة وعاد إلى غرفة المعيشة. الموسيقى والمجاملات خففتا من ضيقه.
كان “هان فاي” قد حصل على قدرة “فو يي” و”فو تيان” بعد أن نال لقب “الأب”، لكنه لم يتمكن بعد من استخدام قدرة “فو شينغ”، ما يعني أنه لم يكسب ثقته الكاملة بعد.
“ما الأمر؟”
“سأكسب ثقته إذا ما تمكنت من حل هذا الالتباس.”
“كم مرة قلت لكم أن تعرفوا حدودكم؟ اذهبي لترتاحي.”
عاد إلى الأريكة. وقبل أن يفرش فرشته، اهتز هاتفه. نظر إليه، فكان المتصل هو الأخطبوط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ الهاتف إلى غرفة “فو شينغ”. طرق الباب. “شخص مهم جدًا يبحث عنك.”
“هل ما زال حيًّا؟” نظر إلى الساعة. ساوره شعور بأن المتصل لم يعد “الأخطبوط”.
اتكأ “الأخطبوط” الثمل على درابزين الشرفة وحدّق في الشارع بعينين متسعتين. كانت المرأة ذات الرداء الأحمر قد اختفت فجأة.
فتح حاسوبه المحمول، شغّل أغنيته على تكرار، ثم أجاب على المكالمة. “مرحبًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا؟” اقترب ببطء. تردد، ثم طرق الباب. “فو شينغ، هل ما زلت مستيقظًا؟”
خرج صوت امرأة، مزيج من الضحك والبكاء.
“إن لم تريدي الحديث معي، فماذا عن فو شينغ؟ لقد كان يبكي شوقًا لكِ.”
“الأخطبوط اشترى منزلي. وجودك هناك يعني أن هدفك الحقيقي عائلتي وأنا.” كان صوت “هان فاي” هادئًا، كأنما يتحدث مع صديق قديم. “كثيرون يريدون قتلي، لكن امرأة واحدة فقط ماتت، وما زال حقدها مشتعلًا تجاه هذه العائلة… أم فو شينغ البيولوجية.”
بعد رحيل الجميع، فك زر قميصه العلوي. ربما بسبب الكحول أو لسبب آخر، شعر بحر شديد. تمتم: “حينما أزيح تشاو تشيان، سيصبح مكاني شاغرًا. شياو وانغ هو المرشح الأفضل، لكن يمكنني منح شياو لينغ فرصة.”
صبّ كأس ماء، استلقى على الأريكة. “هل يمكننا التحدث؟ في الحقيقة، أرغب برؤيتك.”
“الوحدة 13، الطابق 14…”
ازداد صوت الضحك والبكاء حدةً. قلب المرأة كان يغلي بالكراهية. لم تستطع التواصل مع العالم الخارجي.
مع صوت طقطقة بطيء، فُتح الباب. لم يجرؤ على النظر خلفه. انكفأ أرضًا، يئن. سارت الأقدام وسط الدماء، وظهرت بصمات حمراء في كل مكان. كل ركن حمل ذكرى جميلة، مُسح بالأيدي الملطخة.
“إن لم تريدي الحديث معي، فماذا عن فو شينغ؟ لقد كان يبكي شوقًا لكِ.”
بكى وتوسل. لقد استولى على كل شيء كان يملكه “فو يي”: صيدلية الخالد، موارده، منصبه، ومنزله. شعر بالفرح الغامر، لكنه أدرك الآن أنه استولى أيضًا على مصيبته.
أخذ الهاتف إلى غرفة “فو شينغ”. طرق الباب. “شخص مهم جدًا يبحث عنك.”
“سأكسب ثقته إذا ما تمكنت من حل هذا الالتباس.”
* “يبحث عني؟” فتح “فو شينغ” الباب. لم يكن قد قال شيئًا بعد، حتى انتهت المكالمة. نظر إلى الهاتف مذهولًا، ثم رفع رأسه مستغربًا أكثر حين رأى أن المتصل هو “الأخطبوط”.
مع صوت طقطقة بطيء، فُتح الباب. لم يجرؤ على النظر خلفه. انكفأ أرضًا، يئن. سارت الأقدام وسط الدماء، وظهرت بصمات حمراء في كل مكان. كل ركن حمل ذكرى جميلة، مُسح بالأيدي الملطخة.
“هل هذا الشخص… مهم حقًا بالنسبة لنا؟” أعاد الهاتف. “أعلم أنك تعاني من ضغط كبير، لكن رجاءً لا تكرر هذه الأمور الغريبة مجددًا.”
المرأة ذات الرداء الأحمر قادمة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ الهاتف إلى غرفة “فو شينغ”. طرق الباب. “شخص مهم جدًا يبحث عنك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات