الإعتراف
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ثم ذهبت إلى شركتك للبحث عنك.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لكننا خسرنا شخصين آخرين. كما اكتشفنا أن مستشفى التجميل وكرٌ للأشباح. فقدنا الاتصال مع تشيانغ وي أثناء المهمة. يبدو أنه عالق في أعماق المستشفى.”
ترجمة: Arisu san
“حسنًا.” عدّل هان فاي بدلته وخرج من الحديقة برفقة فو شينغ. “قل لأمك أن تُحضِّر وجبة غداء إضافية لي غدًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أنا بخير.” قالها هان فاي تلقائيًا، رغم علمه بأنه ليس بخير على الإطلاق. لو استطاع، لحمى هذه العائلة إلى الأبد.
شعر هان فاي بشخص يهزّه. فتح عينيه بتعب، وقال:
رنّ هاتفه قرابة الثالثة صباحًا. كان المتصل وو سان. دخل هان فاي الحمام، ارتدى السماعات، وأجاب:
“كم الساعة؟ هل انتهى وقت العمل؟”
“ثم ذهبت إلى شركتك للبحث عنك.”
“الظلام بدأ يحلّ.” أجاب فو شينغ وهو يلتقط كيس البلاستيك وعلب الجعة، ثم رماها في سلة القمامة.
أنهى هان فاي المكالمة، وأعاد الوثائق لمكانها. كان مستعجلًا لسببين:
“هل رائحتي مثل الكحول؟”
“قريب من مدرسة فو شينغ. يمكننا استئجاره إلى أن ينهي دراسته الثانوية.”
“لا.”
“الظلام بدأ يحلّ.” أجاب فو شينغ وهو يلتقط كيس البلاستيك وعلب الجعة، ثم رماها في سلة القمامة.
“حسنًا.” عدّل هان فاي بدلته وخرج من الحديقة برفقة فو شينغ. “قل لأمك أن تُحضِّر وجبة غداء إضافية لي غدًا.”
كلماتها لامست أعمق نقطة في قلبه. لم يتوقع أن يلتقي شخصًا بهذه الطيبة في عالمٍ غامض.
“ألن تذهب إلى العمل مجددًا غدًا؟” التفت فو شينغ إلى والده. لم يره بهذه الحالة من قبل.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أنت طفل يتغيب عن المدرسة، وتريد أن تستجوبني؟” هزّ هان فاي بدلته، آملًا أن يطرد رائحة الكحول.
“حسنًا! سأطلب إجازة وأحضر غدًا!”
“المدرسة مكان للتعلُّم. وأنا تعلمت كل شيء في المنهج. الباقي لا يهمني.” قال فو شينغ ببرود وهو يحمل حقيبته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجتمع الجميع حول المائدة. لم يطلب فو تيان مشاهدة التلفاز كعادته، لأن الطعام جذبه. لم يرفع عينيه عن الأطباق. لم يتحدث أحد، لكن العشاء كان دافئًا… كأنه آخر وجبة يتشاركونها.
لم يجد هان فاي ما يرد به، فاكتفى بـ: “حسنًا.”
“سأذهب لأطهو.” شعر هان فاي بالذنب. فعادةً ما يشعر بالفخر حين يعود من العمل، لكنه اليوم تغيب وشرب طوال اليوم، وكان عليه أن يعوّض.
سار الأب والابن معًا عائدين إلى المنزل. لم يكن الجو بينهما متوترًا. طرق هان فاي الباب، وفتحت الزوجة بعد قليل. رأت الاثنين يقفان عند الباب. نطق كلاهما في آنٍ واحد، دون ترتيب مسبق:
“المدرسة مكان للتعلُّم. وأنا تعلمت كل شيء في المنهج. الباقي لا يهمني.” قال فو شينغ ببرود وهو يحمل حقيبته.
“تقابلنا في الطريق.”
“حسنًا.” لم يُخرج هان فاي نتيجة المستشفى. أراد أن يمنحها وقتًا لتستوعب الأمور أولًا.
نظرت إليهما الزوجة وابتسمت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… لست هو فعلًا.” خفّض هان فاي رأسه. مرّ بموقف مشابه داخل ذاكرة حاكم المرآة. عندما كانت أمّه تحتضر، حادت نظرتها عنه وأمعنت في وجه صاحب المذبح السابق. حتى في عالم الذاكرة، كان الحب قادرًا على تمزيق الوهم.
“لم أقل شيئًا بعد. ما بالكما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وقال أيضًا إننا إن متنا هنا… فسوف نموت حقًا. لذا، علينا أن نحذر.”
“سأذهب لأطهو.” شعر هان فاي بالذنب. فعادةً ما يشعر بالفخر حين يعود من العمل، لكنه اليوم تغيب وشرب طوال اليوم، وكان عليه أن يعوّض.
“الشرب مضرّ، خفف منه.”
“لا بأس. أنهيت الطبخ. فقط اغسل يديك واستعد للطعام.” ساعدته في نزع بدلته، وعندما رأت تجاعيدها، عبست وسألت:
“لا.”
“ما الذي حصل لك؟ هل سقطت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذهبتِ إلى شركتي؟” تسارع قلب هان فاي واتسعت عيناه.
“لا.” نظر هان فاي إلى فو شينغ وقال:
“سأبدأ في توضيب الأغراض. غدًا سيأتي وكيل العقارات.”
“شربت قليلًا من الجعة مع أصدقاء بعد الظهر، ثم غفوت.”
“لكننا خسرنا شخصين آخرين. كما اكتشفنا أن مستشفى التجميل وكرٌ للأشباح. فقدنا الاتصال مع تشيانغ وي أثناء المهمة. يبدو أنه عالق في أعماق المستشفى.”
“الشرب مضرّ، خفف منه.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أنا بخير.” قالها هان فاي تلقائيًا، رغم علمه بأنه ليس بخير على الإطلاق. لو استطاع، لحمى هذه العائلة إلى الأبد.
“أنا أم أيضًا. أستطيع أن أتعاطف معها. لو كان لديها خيار آخر، لما جاءت إليك.” دفعت الأوراق تجاهه وقالت:
اجتمع الجميع حول المائدة. لم يطلب فو تيان مشاهدة التلفاز كعادته، لأن الطعام جذبه. لم يرفع عينيه عن الأطباق. لم يتحدث أحد، لكن العشاء كان دافئًا… كأنه آخر وجبة يتشاركونها.
“لا تقلق. فو شينغ لم يكن من السهل أن يخرج من ظلامه. لن أجرحه.”
بعد الطعام، لم يرجع فو شينغ إلى غرفته، بل جلس في غرفة المعيشة يقرأ — وهذا لم يحدث من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منزل مظلم، قديم، وصغير. صحيح أنه قريب من المدرسة، لكنه ملاصق تقريبًا لمستشفى التجميل. هذا يعني أن فو تيان وفو شينغ سيصادفون المزيد من الأشباح.
ذهبت الزوجة لغسل الصحون. وألحّ فو تيان، الذي كان نشيطًا كعادته، على هان فاي ليلعب معه الغميضة. لكنه كان يُمسك به كل مرة، ولم ينجح الصغير في العثور عليه ولو مرة. كان ينفخ وجنتيه كلما خسر — وهو ما يحدث دائمًا. هزّت الزوجة رأسها بأسى. فهان فاي بقي طفلًا، حتى في لعبه مع ابنه لا يفكر بالتظاهر بالخسارة.
“لم أجدك عند وصولي. استقبلتني تشاو تشيان. وبعد إلحاح، أخبرتني كيف أتواصل مع تلك الأم.”
حين تعب فو تيان، حمله هان فاي إلى السرير. لاحظ أن كل ألعابه قد جُمعت.
“سأبدأ في توضيب الأغراض. غدًا سيأتي وكيل العقارات.”
“ما هذا؟…” عند خروجه من غرفة الطفل، كان فو شينغ قد عاد إلى غرفته.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“غريب…” تفقد هان فاي باقي الغرف، فوجد أن كل شيء قد تم توضبيه.
“قريب من مدرسة فو شينغ. يمكننا استئجاره إلى أن ينهي دراسته الثانوية.”
“كل شيء كان طبيعيًا هذا الصباح. هل رتّبت كل شيء وأنا خارج؟”
“أم فو يي.” فتحت الملف وأخرجت أوراق المنزل والعقد ووثائق الضرائب. غمرت الإضاءة الغرفة، وبدت اللحظة ساكنة. لم يعد هان فاي يسمع صوت الساعة. امتلأ عقله بمشاعر متداخلة.
عندما خرج من غرفة النوم، صادف زوجته جالسة عند طاولة الطعام. أخرجت ملفًا محفوظًا بعناية من الدرج، وقالت:
“آخر رسالة أرسلها كانت تطلب منا التواصل معك.” بدا القلق واضحًا في صوت وو سان.
“أثناء التنظيف البارحة، رأيت خبرًا في الجريدة.” فتحت الملف، وتابعت:
ساد الصمت في غرفة المعيشة. وبعد برهة، قال هان فاي:
“ثم ذهبت إلى شركتك للبحث عنك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذهبتِ إلى شركتي؟” تسارع قلب هان فاي واتسعت عيناه.
“ذهبتِ إلى شركتي؟” تسارع قلب هان فاي واتسعت عيناه.
هدأت الزوجة، وكانت عيناها محمرتين. حاولت ضبط نفسها، وقالت:
“لم أجدك عند وصولي. استقبلتني تشاو تشيان. وبعد إلحاح، أخبرتني كيف أتواصل مع تلك الأم.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أم مَن؟”
قالت الزوجة:
“أم فو يي.” فتحت الملف وأخرجت أوراق المنزل والعقد ووثائق الضرائب. غمرت الإضاءة الغرفة، وبدت اللحظة ساكنة. لم يعد هان فاي يسمع صوت الساعة. امتلأ عقله بمشاعر متداخلة.
نظرت إليهما الزوجة وابتسمت:
“أنا أم أيضًا. أستطيع أن أتعاطف معها. لو كان لديها خيار آخر، لما جاءت إليك.” دفعت الأوراق تجاهه وقالت:
“آخر رسالة أرسلها كانت تطلب منا التواصل معك.” بدا القلق واضحًا في صوت وو سان.
“بع البيت. حياة الإنسان أهم.”
كلماتها لامست أعمق نقطة في قلبه. لم يتوقع أن يلتقي شخصًا بهذه الطيبة في عالمٍ غامض.
كلماتها لامست أعمق نقطة في قلبه. لم يتوقع أن يلتقي شخصًا بهذه الطيبة في عالمٍ غامض.
“ثم ذهبت إلى شركتك للبحث عنك.”
“شكرًا لكِ.” قالها هان فاي، فأومأت برأسها نافية.
“المدرسة مكان للتعلُّم. وأنا تعلمت كل شيء في المنهج. الباقي لا يهمني.” قال فو شينغ ببرود وهو يحمل حقيبته.
“في الحقيقة، لم أفعل هذا فقط لمساعدتها. أردت أيضًا أن أشكرك، لأنك جعلت وهمي حقيقة.” وضعت يديها على الطاولة وقبضتهما بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بع البيت. حياة الإنسان أهم.”
“لا أفهم كيف، لكنني متأكدة أنك لست فو يي.” وما إن قالت ذلك، حتى انهارت على الطاولة كأنها حطّمت حلمها بيديها.
“أم مَن؟”
“أنا… لست هو فعلًا.” خفّض هان فاي رأسه. مرّ بموقف مشابه داخل ذاكرة حاكم المرآة. عندما كانت أمّه تحتضر، حادت نظرتها عنه وأمعنت في وجه صاحب المذبح السابق. حتى في عالم الذاكرة، كان الحب قادرًا على تمزيق الوهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟”
ساد الصمت في غرفة المعيشة. وبعد برهة، قال هان فاي:
“أنا أم أيضًا. أستطيع أن أتعاطف معها. لو كان لديها خيار آخر، لما جاءت إليك.” دفعت الأوراق تجاهه وقالت:
“أرجوك، لا تخبري فو شينغ أو فو تيان. أريد أن أصلح الندوب في حياتيهما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقابلنا في الطريق.”
هدأت الزوجة، وكانت عيناها محمرتين. حاولت ضبط نفسها، وقالت:
“هل رائحتي مثل الكحول؟”
“لا تقلق. فو شينغ لم يكن من السهل أن يخرج من ظلامه. لن أجرحه.”
شعر هان فاي بشخص يهزّه. فتح عينيه بتعب، وقال:
أومأ هان فاي. مد يده إلى جيبه، مترددًا في ما إذا كان عليه إخبارها بكل شيء.
أنهى هان فاي المكالمة، وأعاد الوثائق لمكانها. كان مستعجلًا لسببين:
قالت الزوجة:
“أمتأكدة؟” عندما رأى هان فاي الصورة، انقبض قلبه. لقد كان المنزل الذي رآه في مهمة المدير!
“لقد تفقدت المنزل الجديد اليوم.” وأخرجت هاتفها لتريه الصورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منزل مظلم، قديم، وصغير. صحيح أنه قريب من المدرسة، لكنه ملاصق تقريبًا لمستشفى التجميل. هذا يعني أن فو تيان وفو شينغ سيصادفون المزيد من الأشباح.
“قريب من مدرسة فو شينغ. يمكننا استئجاره إلى أن ينهي دراسته الثانوية.”
هدأت الزوجة، وكانت عيناها محمرتين. حاولت ضبط نفسها، وقالت:
“أمتأكدة؟” عندما رأى هان فاي الصورة، انقبض قلبه. لقد كان المنزل الذي رآه في مهمة المدير!
“قريب من مدرسة فو شينغ. يمكننا استئجاره إلى أن ينهي دراسته الثانوية.”
منزل مظلم، قديم، وصغير. صحيح أنه قريب من المدرسة، لكنه ملاصق تقريبًا لمستشفى التجميل. هذا يعني أن فو تيان وفو شينغ سيصادفون المزيد من الأشباح.
“سأبدأ في توضيب الأغراض. غدًا سيأتي وكيل العقارات.”
“هم؟ هل أبحث عن منزل آخر إذًا؟ لكن الأهم الآن هو علاج فو يي. يجب أن نرسل المال في أسرع وقت.”
ظنّ الأخطبوط أنه وجد كنزًا، لكنه في الواقع أمسك بالرصاص.
“حسنًا.” لم يُخرج هان فاي نتيجة المستشفى. أراد أن يمنحها وقتًا لتستوعب الأمور أولًا.
“المدرسة مكان للتعلُّم. وأنا تعلمت كل شيء في المنهج. الباقي لا يهمني.” قال فو شينغ ببرود وهو يحمل حقيبته.
“سأبدأ في توضيب الأغراض. غدًا سيأتي وكيل العقارات.”
“المدرسة مكان للتعلُّم. وأنا تعلمت كل شيء في المنهج. الباقي لا يهمني.” قال فو شينغ ببرود وهو يحمل حقيبته.
“هذا سيأخذ وقتًا طويلًا. في الحقيقة، أعرف شخصًا يريد العيش هنا منذ زمن.” تذكر هان فاي وعد الأخطبوط. كان يراه كمنافس رئيسي، وكان يملك المال ويريد منزلًا في الحي ذاته. اتصل به، وكانت هذه أول مرة يستخدم هذا الرقم.
“تشيانغ وي لم ينجُ؟”
“فو يي؟ لماذا تتصل بي؟” خرج صوت موسيقى صاخبة من الهاتف. يبدو أن الأخطبوط كان يحتفل في ملهى ليلي.
“ما هذا؟…” عند خروجه من غرفة الطفل، كان فو شينغ قد عاد إلى غرفته.
“ألم تقل أنك تريد شراء منزلي؟ سأبيعه لك بـ 90٪ من سعر السوق. لكن عليك أن تُنجز كل شيء قبل الغد. أحتاج إلى الدفعة الأولى على الأقل.”
“هل رائحتي مثل الكحول؟”
كان السعر مغريًا للغاية، فالمنزل في قلب المدينة وسعره في ارتفاع.
“هم؟ هل أبحث عن منزل آخر إذًا؟ لكن الأهم الآن هو علاج فو يي. يجب أن نرسل المال في أسرع وقت.”
تحمّس الأخطبوط فورًا، وخفّ صوت الموسيقى وهو يركض خارج الملهى:
شعر هان فاي بشخص يهزّه. فتح عينيه بتعب، وقال:
“جِدّيّ؟”
“أنت طفل يتغيب عن المدرسة، وتريد أن تستجوبني؟” هزّ هان فاي بدلته، آملًا أن يطرد رائحة الكحول.
“أنت تعرف ظروفي. أنا بحاجة للمال.” قلّب هان فاي عقد الملكية.
رنّ هاتفه قرابة الثالثة صباحًا. كان المتصل وو سان. دخل هان فاي الحمام، ارتدى السماعات، وأجاب:
“لقد تواصلت مع آخرين أيضًا. إن أردت المنزل، فكن سريعًا.”
أنهى هان فاي المكالمة، وأعاد الوثائق لمكانها. كان مستعجلًا لسببين:
“حسنًا! سأطلب إجازة وأحضر غدًا!”
“أنا بخير.” قالها هان فاي تلقائيًا، رغم علمه بأنه ليس بخير على الإطلاق. لو استطاع، لحمى هذه العائلة إلى الأبد.
أنهى هان فاي المكالمة، وأعاد الوثائق لمكانها. كان مستعجلًا لسببين:
“ما هذا؟…” عند خروجه من غرفة الطفل، كان فو شينغ قد عاد إلى غرفته.
أولًا، عليه إنهاء مهمة المذبح. ثانيًا، الكراهية الخالصة التي تحدث عنها اللاعبون الآخرون ستظهر ليلة الغد. وإن صدق حدس هان فاي، فهدفها هو أحد أفراد هذه العائلة. لذا، كان عليه التصرف بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألن تذهب إلى العمل مجددًا غدًا؟” التفت فو شينغ إلى والده. لم يره بهذه الحالة من قبل.
“بعد ليلة الغد، هذا المكان سيُصبح مسكونًا، وسينهار سعره.”
“سأبدأ في توضيب الأغراض. غدًا سيأتي وكيل العقارات.”
ظنّ الأخطبوط أنه وجد كنزًا، لكنه في الواقع أمسك بالرصاص.
أنهى هان فاي المكالمة، وأعاد الوثائق لمكانها. كان مستعجلًا لسببين:
“بعد أن يشتري المنزل، سأخبره بألّا ينتقل إليه فورًا. ربما ينقذ ذلك حياته.”
بعد الطعام، لم يرجع فو شينغ إلى غرفته، بل جلس في غرفة المعيشة يقرأ — وهذا لم يحدث من قبل.
بدأت الزوجة في توضيب الأغراض، بينما كان هان فاي يخطط لمستقبلهم.
ذهبت الزوجة لغسل الصحون. وألحّ فو تيان، الذي كان نشيطًا كعادته، على هان فاي ليلعب معه الغميضة. لكنه كان يُمسك به كل مرة، ولم ينجح الصغير في العثور عليه ولو مرة. كان ينفخ وجنتيه كلما خسر — وهو ما يحدث دائمًا. هزّت الزوجة رأسها بأسى. فهان فاي بقي طفلًا، حتى في لعبه مع ابنه لا يفكر بالتظاهر بالخسارة.
رنّ هاتفه قرابة الثالثة صباحًا. كان المتصل وو سان. دخل هان فاي الحمام، ارتدى السماعات، وأجاب:
حين تعب فو تيان، حمله هان فاي إلى السرير. لاحظ أن كل ألعابه قد جُمعت.
“ما الأمر؟”
“أنا بخير.” قالها هان فاي تلقائيًا، رغم علمه بأنه ليس بخير على الإطلاق. لو استطاع، لحمى هذه العائلة إلى الأبد.
“نجحنا. أمسكنا بالمرأة المثالية — تدعى دو جو. نحن في طريقنا لنقلها إلى متاهة مدينة الملاهي.” كان صوت وو سان يرتجف.
“أثناء التنظيف البارحة، رأيت خبرًا في الجريدة.” فتحت الملف، وتابعت:
“لكننا خسرنا شخصين آخرين. كما اكتشفنا أن مستشفى التجميل وكرٌ للأشباح. فقدنا الاتصال مع تشيانغ وي أثناء المهمة. يبدو أنه عالق في أعماق المستشفى.”
“حسنًا.” عدّل هان فاي بدلته وخرج من الحديقة برفقة فو شينغ. “قل لأمك أن تُحضِّر وجبة غداء إضافية لي غدًا.”
“تشيانغ وي لم ينجُ؟”
ترجمة: Arisu san
“آخر رسالة أرسلها كانت تطلب منا التواصل معك.” بدا القلق واضحًا في صوت وو سان.
“ألم تقل أنك تريد شراء منزلي؟ سأبيعه لك بـ 90٪ من سعر السوق. لكن عليك أن تُنجز كل شيء قبل الغد. أحتاج إلى الدفعة الأولى على الأقل.”
“وقال أيضًا إننا إن متنا هنا… فسوف نموت حقًا. لذا، علينا أن نحذر.”
“أم مَن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي حصل لك؟ هل سقطت؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
