أسوأ يوم
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“يقال إن أحد مديري هذه الشركة كان على علاقة غير شرعية. ترك عشيقته بعدما علم بأنها حامل.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“كيف هو الإفطار؟”
ترجمة: Arisu san
«هذا لا يبدو صائبًا…»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
شعر وكأنه ينام فوق مائدة طعام.
نظر هان فاي إلى زوجته. ساوره شعور بأنها قد اكتشفت شيئًا ما. كانت زوجته الأكثر تضررًا من فو يي. كانت على دراية بانحرافاته، لكنها لم تشأ قتله حتى اللحظة الأخيرة. ظلت تحاول منحه فرصة، محاولةً الحفاظ على هذا البيت. لم تكن غافلة، بل آثرت الصمت.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تمدّد هان فاي أخيرًا، لكن فجوةً شاسعة فصلت بينه وبين زوجته. نصف جسده بقي خارج الغطاء.
أغلق رجال الشاحنة مدخل الشركة. هدفهم كان خلق فضيحة كبرى.
«هذا لا يبدو صائبًا…»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حدّق في السقف، وبدأ يشعر بالنعاس. لكنه ما إن أغلق عينيه، حتى جلس فجأة من جديد.
“يقال إن أحد مديري هذه الشركة كان على علاقة غير شرعية. ترك عشيقته بعدما علم بأنها حامل.”
«لا أستطيع النوم! بمجرد أن أغمض عيني، أرى دمى ورقية حمراء ترقص حولي!»
كان الرجال ضخام البنية، وراحوا يتلفظون بكلمات جارحة.
شعر وكأنه ينام فوق مائدة طعام.
“ليس هو…”
نهض ببطء، وسحب الغطاء ليغطي زوجته. ارتدى قميصًا وخرج من غرفة النوم. بعد مغادرته، انكمشت زوجته على نفسها وهمست:
الصدمة دوّت في المكان. طارت الشاحنة واخترقت مدخل الشركة. سقطت المكبّرات وانقطع صوتها. عمّ الصمت… ساد السكون.
“ليس هو…”
«لا أستطيع النوم! بمجرد أن أغمض عيني، أرى دمى ورقية حمراء ترقص حولي!»
تمدّد هان فاي على الأريكة في غرفة المعيشة.
“لا تقل شيئًا كهذا في الصباح الباكر.”
«هذه المهمة علّمتني الكثير. مثلًا، لا بد من شراء أريكة كبيرة بعد الزواج… ستأتي أوقات نحتاجها فيها.»
شعر براحة أكثر وهو نائم وحده على الأريكة. قضى ليلة هادئة بلا أحلام، حتى أيقظه صوت المنبّه. فتح عينيه وهو يفركهما، ولاحظ وجود بطانية إضافية فوقه. كانت الشمس قد تسلّلت إلى الغرفة. دلّك جسده واتجه نحو المطبخ، فوجد زوجته تعدّ الإفطار.
شعر براحة أكثر وهو نائم وحده على الأريكة. قضى ليلة هادئة بلا أحلام، حتى أيقظه صوت المنبّه. فتح عينيه وهو يفركهما، ولاحظ وجود بطانية إضافية فوقه. كانت الشمس قد تسلّلت إلى الغرفة. دلّك جسده واتجه نحو المطبخ، فوجد زوجته تعدّ الإفطار.
أما هان فاي، فبدا سعيدًا:
طوى البطانية، وغسل وجهه وأسنانَه. تطلّع في المرآة. بدا ناجحًا، وسيمًا، ممثلًا بارعًا، وصاحب صوتٍ يقطر سحرًا. كان يُجيد الطهو والتحقيق. لا عجب أنه ملائم تمامًا لمهنة نحّات الأرواح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحاط به الرجال وهم يضحكون.
«للأسف، لست ممّن يعتمدون على الآخرين.»
“ما الذي يحدث؟”
مسح قطرات الماء عن المرآة، ثم جلس إلى المائدة وتناول فطور زوجته.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“كيف هو الإفطار؟”
“ليس هو…”
“لذيذ جدًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نزل فو شنغ وهو يحمل حقيبته المدرسية. وعندما مرّ بجانب هان فاي، ارتبك قليلاً، وتطلّع خلفه بدهشة:
“المرأة بلا وجه التي كانت تتبعك… اختفت.”
“المرأة بلا وجه التي كانت تتبعك… اختفت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحاط به الرجال وهم يضحكون.
“لا تقل شيئًا كهذا في الصباح الباكر.”
أما هان فاي، فبدا سعيدًا:
كانت الزوجة تُحضّر علبة الطعام لفو شنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقدّمت عندما تأكّدت أنه لا أحد داخل الشاحنة.”
أما هان فاي، فبدا سعيدًا:
“كيف هو الإفطار؟”
“ربما وجدت شخصًا آخر تتسلّى معه.”
“تنحّوا عن طريقي.”
أنهى إفطاره، وحمل حقيبته وغادر متجهًا إلى العمل. لكنه ما إن ابتعد عن الحي، حتى اختفى ذلك الابتسامة عن وجهه. كان قد اتفق مسبقًا مع والدة فو ييي، وأكّدت له أنها لن تثير المتاعب في شركته. لكن دو تشو كانت قصةً أخرى… امرأة متسلطة حدَّ التدمير. كل لعبة تخرج عن طوعها… تسحقها.
قالها ببرود. ومعها، دوّى صوت ضحكٍ مجنون في أعماق عينيه. ومضت نظرة جنون لا يمكن كبحها.
استقل هان فاي الحافلة متجهًا إلى مقر العمل. وما إن نزل منها، حتى شعر بأن هناك أمرًا غير طبيعي. حشدٌ من الناس تجمهر أمام مدخل الشركة، وكانت الهمسات تتعالى من كل صوب.
“كيف هو الإفطار؟”
“ما الذي يحدث؟”
قالت لي غوو إر بابتسامة عذبة:
“يقال إن أحد مديري هذه الشركة كان على علاقة غير شرعية. ترك عشيقته بعدما علم بأنها حامل.”
“لا تتركوه يهرب! هذا الوحش الذي تخلّى عن ابنته!”
“سمعتُ أن زوجته وضعت طفلًا مشوّهًا، فهجرها ليلتحق بعشيقته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقدّمت عندما تأكّدت أنه لا أحد داخل الشاحنة.”
“ويقال إنه على علاقة أيضًا برئيسته، ولهذا أصبح مديرًا أصلاً.”
مسح قطرات الماء عن المرآة، ثم جلس إلى المائدة وتناول فطور زوجته.
شقّ هان فاي طريقه بين الحشود بوجهٍ جامد. كانت الأصوات تخرج من مكبّرات ضخمة، تكرّر بلا انقطاع قصة فو يي التي هجرها، ومعها والدتها. نظر هان فاي إلى مصدر الصوت، فوجد شاحنة صغيرة معدّلة تقف في ساحة قريبة من المدخل. مكبّرات عديدة مثبتة على سطحها، تبثّ تلك الرواية القذرة. كان رجال الأمن يتحدثون مع السائق، لكن من في داخل المركبة رفضوا التحرك أو الاستجابة.
“إلى أين تذهب؟”
وعلى بُعد خطوات، وقفت امرأة بثيابٍ رثة، مظهرها يثير الشفقة، وعلّقت لافتة بيضاء ضخمة على باب الشركة، تتوسّطها صورة فو يي. كانت اللافتة تصف مأساتها، كيف عانت من المرض منذ صغرها. غير أن الصورة التُقطت على ما يبدو دون علمها، إذ لم تكن تنظر إلى الكاميرا، بل كان رأسها منخفضًا وهي جالسة على كرسيّ متحرّك.
شعر وكأنه ينام فوق مائدة طعام.
أمكن لهان فاي أن يغضّ الطرف عن كل ذلك، لكن عندما رأى صورة فو يي تُستخدم بهذا الشكل… اسودّت عيناه.
استقل هان فاي الحافلة متجهًا إلى مقر العمل. وما إن نزل منها، حتى شعر بأن هناك أمرًا غير طبيعي. حشدٌ من الناس تجمهر أمام مدخل الشركة، وكانت الهمسات تتعالى من كل صوب.
“فو يي وغد. اشتموه كما تشاؤون، لكن ما ذنب فتاة بريئة مريضة؟!”
أمكن لهان فاي أن يغضّ الطرف عن كل ذلك، لكن عندما رأى صورة فو يي تُستخدم بهذا الشكل… اسودّت عيناه.
تقدم نحو اللافتة. كان زملاؤه يراقبونه من خلف النوافذ. وعندما حاول الاقتراب أكثر، أوقفته المرأة الرثة وهي تصرخ:
“إلى أين تذهب؟”
“ما الذي تفعله؟!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أنت لست أم الطفلة. أي حقٍّ يمنحك عرض صورتها؟!”
الصدمة دوّت في المكان. طارت الشاحنة واخترقت مدخل الشركة. سقطت المكبّرات وانقطع صوتها. عمّ الصمت… ساد السكون.
مزّق اللافتة بعنف. فاستشاطت المرأة جنونًا، واندفع الرجال من داخل الشاحنة.
أمكن لهان فاي أن يغضّ الطرف عن كل ذلك، لكن عندما رأى صورة فو يي تُستخدم بهذا الشكل… اسودّت عيناه.
“أليس هذا هو فو يي؟ البطل بنفسه! لا عجب أن ابنتك جميلة، فوجهك وسيم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فو يي وغد. اشتموه كما تشاؤون، لكن ما ذنب فتاة بريئة مريضة؟!”
كان الرجال ضخام البنية، وراحوا يتلفظون بكلمات جارحة.
“ابتعدوا!”
“لا تتركوه يهرب! هذا الوحش الذي تخلّى عن ابنته!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقدّمت عندما تأكّدت أنه لا أحد داخل الشاحنة.”
تمسّكت المرأة به وكأنها والدتها، وهاجمه الحشد دون أن يعلموا الحقيقة. وُصف بالحيوان، وكاد البعض أن يضربه.
شعر براحة أكثر وهو نائم وحده على الأريكة. قضى ليلة هادئة بلا أحلام، حتى أيقظه صوت المنبّه. فتح عينيه وهو يفركهما، ولاحظ وجود بطانية إضافية فوقه. كانت الشمس قد تسلّلت إلى الغرفة. دلّك جسده واتجه نحو المطبخ، فوجد زوجته تعدّ الإفطار.
“سأكرر كلامي. نادوني بما شئتم، لكن لا تكشفوا عن صورة الطفلة أو معلوماتها. إنها بريئة.”
“عليك أن تصعد أولًا. لقد أضعت نظارتي، وسأبحث عنها هنا.”
مزّق اللافتة ودفع المرأة بعيدًا. لم يستعمل قوّة كبيرة، لكنها اصطدمت بزجاجٍ خلفي. لم ينكسر الزجاج، لكنها بدأت تبكي.
“صباح الخير، أيها القائد.”
“يا للجنون! كيف تعامل عائلتك هكذا أمام الناس؟ لا أريد أن أتخيل كيف تكون خلف الأبواب!”
كانت الزوجة تُحضّر علبة الطعام لفو شنغ.
أغلق رجال الشاحنة مدخل الشركة. هدفهم كان خلق فضيحة كبرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طوى البطانية، وغسل وجهه وأسنانَه. تطلّع في المرآة. بدا ناجحًا، وسيمًا، ممثلًا بارعًا، وصاحب صوتٍ يقطر سحرًا. كان يُجيد الطهو والتحقيق. لا عجب أنه ملائم تمامًا لمهنة نحّات الأرواح.
تجهّمت ملامح هان فاي. استمرت المكبّرات في بث الاتهامات، فيما الحشود تنهال عليه بالإهانات. كل العيون نظرت إليه بازدراء، حتى زملاؤه شاركوا في السخرية. شعر وكأن يدًا ضخمة تمسّك عنقه. لم يعد يقوى على التنفس. داهمه ألم في أنفه، وشعر بالدوار، وكاد يسقط. قبض يديه بقوة، ثم تقدّم نحو الشاحنة. كانت مغطاة بصور فو يي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمدّد هان فاي أخيرًا، لكن فجوةً شاسعة فصلت بينه وبين زوجته. نصف جسده بقي خارج الغطاء.
“إلى أين تذهب؟”
“ليس هو…”
أحاط به الرجال وهم يضحكون.
“لا تقل شيئًا كهذا في الصباح الباكر.”
“تنحّوا عن طريقي.”
مزّق اللافتة بعنف. فاستشاطت المرأة جنونًا، واندفع الرجال من داخل الشاحنة.
قالها ببرود. ومعها، دوّى صوت ضحكٍ مجنون في أعماق عينيه. ومضت نظرة جنون لا يمكن كبحها.
“كيف هو الإفطار؟”
“وإن لم نفعل؟ ما عساك تفعل بنا؟”
وعلى بُعد خطوات، وقفت امرأة بثيابٍ رثة، مظهرها يثير الشفقة، وعلّقت لافتة بيضاء ضخمة على باب الشركة، تتوسّطها صورة فو يي. كانت اللافتة تصف مأساتها، كيف عانت من المرض منذ صغرها. غير أن الصورة التُقطت على ما يبدو دون علمها، إذ لم تكن تنظر إلى الكاميرا، بل كان رأسها منخفضًا وهي جالسة على كرسيّ متحرّك.
سدّ الرجال طريقه. كانت المرأة لا تزال تبكي، دون دمعة واحدة، لكنها أخفت وجهها وتظاهرت بالحزن الشديد. وهاجت الحشود أكثر فأكثر. اقتربوا من هان فاي.
“تنحّوا عن طريقي.”
لكن فجأة، قاطعهم صوت بوق سيارة قوي، تلاه صراخ جماعي!
“ابتعدوا!”
“احذروا!”
“ما الذي تفعله؟!”
“ابتعدوا!”
“سأكرر كلامي. نادوني بما شئتم، لكن لا تكشفوا عن صورة الطفلة أو معلوماتها. إنها بريئة.”
مرّت سيارة كالسهم، واصطدمت بالشاحنة في لحظة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فُتحت باب السيارة المشوّهة بركلة. خرجت امرأة لطيفة الشكل، تمسك بذراعها الدامية، تخطّت الزجاج المحطّم ونظرت إلى هان فاي:
الصدمة دوّت في المكان. طارت الشاحنة واخترقت مدخل الشركة. سقطت المكبّرات وانقطع صوتها. عمّ الصمت… ساد السكون.
سدّ الرجال طريقه. كانت المرأة لا تزال تبكي، دون دمعة واحدة، لكنها أخفت وجهها وتظاهرت بالحزن الشديد. وهاجت الحشود أكثر فأكثر. اقتربوا من هان فاي.
فُتحت باب السيارة المشوّهة بركلة. خرجت امرأة لطيفة الشكل، تمسك بذراعها الدامية، تخطّت الزجاج المحطّم ونظرت إلى هان فاي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن فجأة، قاطعهم صوت بوق سيارة قوي، تلاه صراخ جماعي!
“صباح الخير، أيها القائد.”
“يا للجنون! كيف تعامل عائلتك هكذا أمام الناس؟ لا أريد أن أتخيل كيف تكون خلف الأبواب!”
بين حطام السيارة والزجاج المتناثر، شعر هان فاي وكأنه عاد إلى لحظة تضحياته حين أنقذ لي غوو إر قبل أيام.
“وإن لم نفعل؟ ما عساك تفعل بنا؟”
“عليك أن تصعد أولًا. لقد أضعت نظارتي، وسأبحث عنها هنا.”
“صباح الخير، أيها القائد.”
قالت لي غوو إر بابتسامة عذبة:
ترجمة: Arisu san
“تقدّمت عندما تأكّدت أنه لا أحد داخل الشاحنة.”
“ما الذي يحدث؟”
“ما الذي يحدث؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات