أسوأ يوم
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وعلى بُعد خطوات، وقفت امرأة بثيابٍ رثة، مظهرها يثير الشفقة، وعلّقت لافتة بيضاء ضخمة على باب الشركة، تتوسّطها صورة فو يي. كانت اللافتة تصف مأساتها، كيف عانت من المرض منذ صغرها. غير أن الصورة التُقطت على ما يبدو دون علمها، إذ لم تكن تنظر إلى الكاميرا، بل كان رأسها منخفضًا وهي جالسة على كرسيّ متحرّك.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فُتحت باب السيارة المشوّهة بركلة. خرجت امرأة لطيفة الشكل، تمسك بذراعها الدامية، تخطّت الزجاج المحطّم ونظرت إلى هان فاي:
ترجمة: Arisu san
“ويقال إنه على علاقة أيضًا برئيسته، ولهذا أصبح مديرًا أصلاً.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“عليك أن تصعد أولًا. لقد أضعت نظارتي، وسأبحث عنها هنا.”
نظر هان فاي إلى زوجته. ساوره شعور بأنها قد اكتشفت شيئًا ما. كانت زوجته الأكثر تضررًا من فو يي. كانت على دراية بانحرافاته، لكنها لم تشأ قتله حتى اللحظة الأخيرة. ظلت تحاول منحه فرصة، محاولةً الحفاظ على هذا البيت. لم تكن غافلة، بل آثرت الصمت.
“لذيذ جدًا.”
تمدّد هان فاي أخيرًا، لكن فجوةً شاسعة فصلت بينه وبين زوجته. نصف جسده بقي خارج الغطاء.
أغلق رجال الشاحنة مدخل الشركة. هدفهم كان خلق فضيحة كبرى.
«هذا لا يبدو صائبًا…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحاط به الرجال وهم يضحكون.
حدّق في السقف، وبدأ يشعر بالنعاس. لكنه ما إن أغلق عينيه، حتى جلس فجأة من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمدّد هان فاي أخيرًا، لكن فجوةً شاسعة فصلت بينه وبين زوجته. نصف جسده بقي خارج الغطاء.
«لا أستطيع النوم! بمجرد أن أغمض عيني، أرى دمى ورقية حمراء ترقص حولي!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن فجأة، قاطعهم صوت بوق سيارة قوي، تلاه صراخ جماعي!
شعر وكأنه ينام فوق مائدة طعام.
قالت لي غوو إر بابتسامة عذبة:
نهض ببطء، وسحب الغطاء ليغطي زوجته. ارتدى قميصًا وخرج من غرفة النوم. بعد مغادرته، انكمشت زوجته على نفسها وهمست:
كانت الزوجة تُحضّر علبة الطعام لفو شنغ.
“ليس هو…”
قالت لي غوو إر بابتسامة عذبة:
تمدّد هان فاي على الأريكة في غرفة المعيشة.
“صباح الخير، أيها القائد.”
«هذه المهمة علّمتني الكثير. مثلًا، لا بد من شراء أريكة كبيرة بعد الزواج… ستأتي أوقات نحتاجها فيها.»
تمدّد هان فاي على الأريكة في غرفة المعيشة.
شعر براحة أكثر وهو نائم وحده على الأريكة. قضى ليلة هادئة بلا أحلام، حتى أيقظه صوت المنبّه. فتح عينيه وهو يفركهما، ولاحظ وجود بطانية إضافية فوقه. كانت الشمس قد تسلّلت إلى الغرفة. دلّك جسده واتجه نحو المطبخ، فوجد زوجته تعدّ الإفطار.
“صباح الخير، أيها القائد.”
طوى البطانية، وغسل وجهه وأسنانَه. تطلّع في المرآة. بدا ناجحًا، وسيمًا، ممثلًا بارعًا، وصاحب صوتٍ يقطر سحرًا. كان يُجيد الطهو والتحقيق. لا عجب أنه ملائم تمامًا لمهنة نحّات الأرواح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فُتحت باب السيارة المشوّهة بركلة. خرجت امرأة لطيفة الشكل، تمسك بذراعها الدامية، تخطّت الزجاج المحطّم ونظرت إلى هان فاي:
«للأسف، لست ممّن يعتمدون على الآخرين.»
أما هان فاي، فبدا سعيدًا:
مسح قطرات الماء عن المرآة، ثم جلس إلى المائدة وتناول فطور زوجته.
أنهى إفطاره، وحمل حقيبته وغادر متجهًا إلى العمل. لكنه ما إن ابتعد عن الحي، حتى اختفى ذلك الابتسامة عن وجهه. كان قد اتفق مسبقًا مع والدة فو ييي، وأكّدت له أنها لن تثير المتاعب في شركته. لكن دو تشو كانت قصةً أخرى… امرأة متسلطة حدَّ التدمير. كل لعبة تخرج عن طوعها… تسحقها.
“كيف هو الإفطار؟”
“كيف هو الإفطار؟”
“لذيذ جدًا.”
بين حطام السيارة والزجاج المتناثر، شعر هان فاي وكأنه عاد إلى لحظة تضحياته حين أنقذ لي غوو إر قبل أيام.
نزل فو شنغ وهو يحمل حقيبته المدرسية. وعندما مرّ بجانب هان فاي، ارتبك قليلاً، وتطلّع خلفه بدهشة:
سدّ الرجال طريقه. كانت المرأة لا تزال تبكي، دون دمعة واحدة، لكنها أخفت وجهها وتظاهرت بالحزن الشديد. وهاجت الحشود أكثر فأكثر. اقتربوا من هان فاي.
“المرأة بلا وجه التي كانت تتبعك… اختفت.”
أنهى إفطاره، وحمل حقيبته وغادر متجهًا إلى العمل. لكنه ما إن ابتعد عن الحي، حتى اختفى ذلك الابتسامة عن وجهه. كان قد اتفق مسبقًا مع والدة فو ييي، وأكّدت له أنها لن تثير المتاعب في شركته. لكن دو تشو كانت قصةً أخرى… امرأة متسلطة حدَّ التدمير. كل لعبة تخرج عن طوعها… تسحقها.
“لا تقل شيئًا كهذا في الصباح الباكر.”
“أنت لست أم الطفلة. أي حقٍّ يمنحك عرض صورتها؟!”
كانت الزوجة تُحضّر علبة الطعام لفو شنغ.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أما هان فاي، فبدا سعيدًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحاط به الرجال وهم يضحكون.
“ربما وجدت شخصًا آخر تتسلّى معه.”
أما هان فاي، فبدا سعيدًا:
أنهى إفطاره، وحمل حقيبته وغادر متجهًا إلى العمل. لكنه ما إن ابتعد عن الحي، حتى اختفى ذلك الابتسامة عن وجهه. كان قد اتفق مسبقًا مع والدة فو ييي، وأكّدت له أنها لن تثير المتاعب في شركته. لكن دو تشو كانت قصةً أخرى… امرأة متسلطة حدَّ التدمير. كل لعبة تخرج عن طوعها… تسحقها.
مزّق اللافتة بعنف. فاستشاطت المرأة جنونًا، واندفع الرجال من داخل الشاحنة.
استقل هان فاي الحافلة متجهًا إلى مقر العمل. وما إن نزل منها، حتى شعر بأن هناك أمرًا غير طبيعي. حشدٌ من الناس تجمهر أمام مدخل الشركة، وكانت الهمسات تتعالى من كل صوب.
مسح قطرات الماء عن المرآة، ثم جلس إلى المائدة وتناول فطور زوجته.
“ما الذي يحدث؟”
قالت لي غوو إر بابتسامة عذبة:
“يقال إن أحد مديري هذه الشركة كان على علاقة غير شرعية. ترك عشيقته بعدما علم بأنها حامل.”
شعر وكأنه ينام فوق مائدة طعام.
“سمعتُ أن زوجته وضعت طفلًا مشوّهًا، فهجرها ليلتحق بعشيقته.”
قالها ببرود. ومعها، دوّى صوت ضحكٍ مجنون في أعماق عينيه. ومضت نظرة جنون لا يمكن كبحها.
“ويقال إنه على علاقة أيضًا برئيسته، ولهذا أصبح مديرًا أصلاً.”
“أنت لست أم الطفلة. أي حقٍّ يمنحك عرض صورتها؟!”
شقّ هان فاي طريقه بين الحشود بوجهٍ جامد. كانت الأصوات تخرج من مكبّرات ضخمة، تكرّر بلا انقطاع قصة فو يي التي هجرها، ومعها والدتها. نظر هان فاي إلى مصدر الصوت، فوجد شاحنة صغيرة معدّلة تقف في ساحة قريبة من المدخل. مكبّرات عديدة مثبتة على سطحها، تبثّ تلك الرواية القذرة. كان رجال الأمن يتحدثون مع السائق، لكن من في داخل المركبة رفضوا التحرك أو الاستجابة.
“لا تتركوه يهرب! هذا الوحش الذي تخلّى عن ابنته!”
وعلى بُعد خطوات، وقفت امرأة بثيابٍ رثة، مظهرها يثير الشفقة، وعلّقت لافتة بيضاء ضخمة على باب الشركة، تتوسّطها صورة فو يي. كانت اللافتة تصف مأساتها، كيف عانت من المرض منذ صغرها. غير أن الصورة التُقطت على ما يبدو دون علمها، إذ لم تكن تنظر إلى الكاميرا، بل كان رأسها منخفضًا وهي جالسة على كرسيّ متحرّك.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أمكن لهان فاي أن يغضّ الطرف عن كل ذلك، لكن عندما رأى صورة فو يي تُستخدم بهذا الشكل… اسودّت عيناه.
شعر براحة أكثر وهو نائم وحده على الأريكة. قضى ليلة هادئة بلا أحلام، حتى أيقظه صوت المنبّه. فتح عينيه وهو يفركهما، ولاحظ وجود بطانية إضافية فوقه. كانت الشمس قد تسلّلت إلى الغرفة. دلّك جسده واتجه نحو المطبخ، فوجد زوجته تعدّ الإفطار.
“فو يي وغد. اشتموه كما تشاؤون، لكن ما ذنب فتاة بريئة مريضة؟!”
“سأكرر كلامي. نادوني بما شئتم، لكن لا تكشفوا عن صورة الطفلة أو معلوماتها. إنها بريئة.”
تقدم نحو اللافتة. كان زملاؤه يراقبونه من خلف النوافذ. وعندما حاول الاقتراب أكثر، أوقفته المرأة الرثة وهي تصرخ:
أما هان فاي، فبدا سعيدًا:
“ما الذي تفعله؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما وجدت شخصًا آخر تتسلّى معه.”
“أنت لست أم الطفلة. أي حقٍّ يمنحك عرض صورتها؟!”
شقّ هان فاي طريقه بين الحشود بوجهٍ جامد. كانت الأصوات تخرج من مكبّرات ضخمة، تكرّر بلا انقطاع قصة فو يي التي هجرها، ومعها والدتها. نظر هان فاي إلى مصدر الصوت، فوجد شاحنة صغيرة معدّلة تقف في ساحة قريبة من المدخل. مكبّرات عديدة مثبتة على سطحها، تبثّ تلك الرواية القذرة. كان رجال الأمن يتحدثون مع السائق، لكن من في داخل المركبة رفضوا التحرك أو الاستجابة.
مزّق اللافتة بعنف. فاستشاطت المرأة جنونًا، واندفع الرجال من داخل الشاحنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فُتحت باب السيارة المشوّهة بركلة. خرجت امرأة لطيفة الشكل، تمسك بذراعها الدامية، تخطّت الزجاج المحطّم ونظرت إلى هان فاي:
“أليس هذا هو فو يي؟ البطل بنفسه! لا عجب أن ابنتك جميلة، فوجهك وسيم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طوى البطانية، وغسل وجهه وأسنانَه. تطلّع في المرآة. بدا ناجحًا، وسيمًا، ممثلًا بارعًا، وصاحب صوتٍ يقطر سحرًا. كان يُجيد الطهو والتحقيق. لا عجب أنه ملائم تمامًا لمهنة نحّات الأرواح.
كان الرجال ضخام البنية، وراحوا يتلفظون بكلمات جارحة.
شعر وكأنه ينام فوق مائدة طعام.
“لا تتركوه يهرب! هذا الوحش الذي تخلّى عن ابنته!”
“عليك أن تصعد أولًا. لقد أضعت نظارتي، وسأبحث عنها هنا.”
تمسّكت المرأة به وكأنها والدتها، وهاجمه الحشد دون أن يعلموا الحقيقة. وُصف بالحيوان، وكاد البعض أن يضربه.
“ليس هو…”
“سأكرر كلامي. نادوني بما شئتم، لكن لا تكشفوا عن صورة الطفلة أو معلوماتها. إنها بريئة.”
“ما الذي تفعله؟!”
مزّق اللافتة ودفع المرأة بعيدًا. لم يستعمل قوّة كبيرة، لكنها اصطدمت بزجاجٍ خلفي. لم ينكسر الزجاج، لكنها بدأت تبكي.
“لذيذ جدًا.”
“يا للجنون! كيف تعامل عائلتك هكذا أمام الناس؟ لا أريد أن أتخيل كيف تكون خلف الأبواب!”
“ابتعدوا!”
أغلق رجال الشاحنة مدخل الشركة. هدفهم كان خلق فضيحة كبرى.
أنهى إفطاره، وحمل حقيبته وغادر متجهًا إلى العمل. لكنه ما إن ابتعد عن الحي، حتى اختفى ذلك الابتسامة عن وجهه. كان قد اتفق مسبقًا مع والدة فو ييي، وأكّدت له أنها لن تثير المتاعب في شركته. لكن دو تشو كانت قصةً أخرى… امرأة متسلطة حدَّ التدمير. كل لعبة تخرج عن طوعها… تسحقها.
تجهّمت ملامح هان فاي. استمرت المكبّرات في بث الاتهامات، فيما الحشود تنهال عليه بالإهانات. كل العيون نظرت إليه بازدراء، حتى زملاؤه شاركوا في السخرية. شعر وكأن يدًا ضخمة تمسّك عنقه. لم يعد يقوى على التنفس. داهمه ألم في أنفه، وشعر بالدوار، وكاد يسقط. قبض يديه بقوة، ثم تقدّم نحو الشاحنة. كانت مغطاة بصور فو يي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمدّد هان فاي أخيرًا، لكن فجوةً شاسعة فصلت بينه وبين زوجته. نصف جسده بقي خارج الغطاء.
“إلى أين تذهب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فو يي وغد. اشتموه كما تشاؤون، لكن ما ذنب فتاة بريئة مريضة؟!”
أحاط به الرجال وهم يضحكون.
«هذا لا يبدو صائبًا…»
“تنحّوا عن طريقي.”
أما هان فاي، فبدا سعيدًا:
قالها ببرود. ومعها، دوّى صوت ضحكٍ مجنون في أعماق عينيه. ومضت نظرة جنون لا يمكن كبحها.
«هذه المهمة علّمتني الكثير. مثلًا، لا بد من شراء أريكة كبيرة بعد الزواج… ستأتي أوقات نحتاجها فيها.»
“وإن لم نفعل؟ ما عساك تفعل بنا؟”
كانت الزوجة تُحضّر علبة الطعام لفو شنغ.
سدّ الرجال طريقه. كانت المرأة لا تزال تبكي، دون دمعة واحدة، لكنها أخفت وجهها وتظاهرت بالحزن الشديد. وهاجت الحشود أكثر فأكثر. اقتربوا من هان فاي.
قالت لي غوو إر بابتسامة عذبة:
لكن فجأة، قاطعهم صوت بوق سيارة قوي، تلاه صراخ جماعي!
أنهى إفطاره، وحمل حقيبته وغادر متجهًا إلى العمل. لكنه ما إن ابتعد عن الحي، حتى اختفى ذلك الابتسامة عن وجهه. كان قد اتفق مسبقًا مع والدة فو ييي، وأكّدت له أنها لن تثير المتاعب في شركته. لكن دو تشو كانت قصةً أخرى… امرأة متسلطة حدَّ التدمير. كل لعبة تخرج عن طوعها… تسحقها.
“احذروا!”
“وإن لم نفعل؟ ما عساك تفعل بنا؟”
“ابتعدوا!”
قالت لي غوو إر بابتسامة عذبة:
مرّت سيارة كالسهم، واصطدمت بالشاحنة في لحظة!
“لذيذ جدًا.”
الصدمة دوّت في المكان. طارت الشاحنة واخترقت مدخل الشركة. سقطت المكبّرات وانقطع صوتها. عمّ الصمت… ساد السكون.
أغلق رجال الشاحنة مدخل الشركة. هدفهم كان خلق فضيحة كبرى.
فُتحت باب السيارة المشوّهة بركلة. خرجت امرأة لطيفة الشكل، تمسك بذراعها الدامية، تخطّت الزجاج المحطّم ونظرت إلى هان فاي:
بين حطام السيارة والزجاج المتناثر، شعر هان فاي وكأنه عاد إلى لحظة تضحياته حين أنقذ لي غوو إر قبل أيام.
“صباح الخير، أيها القائد.”
قالها ببرود. ومعها، دوّى صوت ضحكٍ مجنون في أعماق عينيه. ومضت نظرة جنون لا يمكن كبحها.
بين حطام السيارة والزجاج المتناثر، شعر هان فاي وكأنه عاد إلى لحظة تضحياته حين أنقذ لي غوو إر قبل أيام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعتُ أن زوجته وضعت طفلًا مشوّهًا، فهجرها ليلتحق بعشيقته.”
“عليك أن تصعد أولًا. لقد أضعت نظارتي، وسأبحث عنها هنا.”
قالت لي غوو إر بابتسامة عذبة:
شعر وكأنه ينام فوق مائدة طعام.
“تقدّمت عندما تأكّدت أنه لا أحد داخل الشاحنة.”
تمسّكت المرأة به وكأنها والدتها، وهاجمه الحشد دون أن يعلموا الحقيقة. وُصف بالحيوان، وكاد البعض أن يضربه.
“يقال إن أحد مديري هذه الشركة كان على علاقة غير شرعية. ترك عشيقته بعدما علم بأنها حامل.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
