خيار يغيّر الأحداث
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكانت هناك ملاحظتان هامتان:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
«وهل أخبروك كم تكلفة العلاج؟» بدا الإصرار في نبرته.
ترجمة: Arisu san
ردّ: «أقرأ لأجل مقالتي.» ثم اقتبس:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قالت المرأة: «نعم، اسم الطبيبة دو. كيف عرفت؟»
كان النُزل يقع في نهاية الشارع، ولم يكن سوى ضوءٍ خافت ينبعث من غرفةٍ في الطابق الثالث، وسط الظلام السائد. وقف هان فاي عند أسفل المبنى فترةً طويلة، قبل أن يبدأ صعوده. تجنّب جميع الكاميرات وظهر صامتًا أمام إحدى الغرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كانت فو ييي تحاول إنقاذ قطة ذلك اليوم، وصادف أني كنت مارًا بالقرب.» تحدث هان فاي بهدوء، بينما كانت المرأة تخرج من الغرفة. لم تكن ترغب في أن يتواجد هان فاي في نفس المكان مع ابنتها. أغلقت الباب خلفها، ووقفت معه في العتمة.
تسرّب النور من خلال فتحة الباب، وانعكس على الممر. ومن خلف الباب، سمع ضحكة فتاة. المرض لم يقضِ على روحها، بل بقيت متفائلة أمام والدتها. لعلها شعرت أن ذلك هو الشيء الوحيد الذي يمكنها تقديمه لها. كانت فو ييي ووالدتها فقيرتين، بل وأثقلت فاتورة علاج فو ييي كاهلهما، لكن حين تجتمعا معًا، يُصبح ذلك الركن الصغير من الغرفة وكأنه وطن.
طرق هان فاي الباب. لم يعُد يتهرب من المواجهة.
قالت وهي تنظر إليه ببرود: «ألا أخبر زوجتك أو مديرك؟ لا تقلق، لست مهتمة بتحطيم عائلة أخرى. أريد فقط إنقاذ ابنتي.»
«من الطارق؟» نادت والدة فو ييي. كانت قد وضعت ابنتها في السرير، ثم توجهت لتفتح الباب. ما إن أدارت المقبض وفتحت الباب قليلًا، حتى سطع ضوء الغرفة على وجه هان فاي.
الخيار الثاني: إن اختفى الدائنون، فستزول جميع الديون.»
وقفت الأم، التي لم يتبقَ لها في الحياة سوى ابنتها، في الداخل وسط النور، بينما وقف هان فاي، الذي يبدو وكأنه يملك كل شيء، في العتمة خارجًا. أصبح الباب شبه المفتوح خطًّا يفصل بين عالمين. أمسكت المرأة بالمقبض، غير مصدّقة ما تراه عيناها. لطالما فكّرت كيف ستكون ردة فعلها إن رأت فو يي مجددًا. توقعت أنها ستغضب أو تفقد عقلها، لكنها حين وقفت أمامه الآن، لم تشعر سوى بجمودٍ وانفصالٍ داخلي، بعد الصدمة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما فو شينغ، فكان يقرأ أثناء الأكل، يستعد للعودة إلى المدرسة. لم يكن هان فاي قلقًا بشأن درجاته، فهذا الفتى سيغير العالم يومًا ما. نظر إلى ما يقرأه، وتغيّر وجهه قليلًا، ثم سأل: «ماذا تقرأ يا فو شينغ؟»
لم تصرخ، ولم تشتم. بل حدّقت في هان فاي كما لو كان غريبًا عنها. ثم قالت بصوتٍ بارد: «كيف وجدت هذا المكان؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ هان فاي فجأة: «400 ألف قليل. بعد مغادرتي لمنزلك، بحثت مجددًا. العلاج بحاجة إلى 600 ألف على الأقل.» صُدمت المرأة. لم تتوقع أنه سيساعدها، ففي نظرها كان فو يي بلا قلب.
«كانت فو ييي تحاول إنقاذ قطة ذلك اليوم، وصادف أني كنت مارًا بالقرب.» تحدث هان فاي بهدوء، بينما كانت المرأة تخرج من الغرفة. لم تكن ترغب في أن يتواجد هان فاي في نفس المكان مع ابنتها. أغلقت الباب خلفها، ووقفت معه في العتمة.
قالت المرأة: «نعم، اسم الطبيبة دو. كيف عرفت؟»
«لم آتِ بنيّة سوء. أريد فقط مساعدة فو ييي.» خفض هان فاي صوته، إذ إن قلوب الأطفال مرهفة، ولم يُرد أن تسمع فو ييي ما يدور بينهما، ولا أن تعتقد أنها كانت عبئًا على والدتها. لم تردّ المرأة، بل بدأت بالنزول على الدرج. اضطر هان فاي أن يتبعها.
«وهل أخبروك كم تكلفة العلاج؟» بدا الإصرار في نبرته.
خرجا معًا من النُزل، وتوقفت المرأة فقط حين ابتعدا عن الزقاق. التفتت إليه، وفي عينيها الباهتتين ومضة أمل.
قالت بمرارة: «وهل يُفترض أن أثق بك؟» ثم هزّت رأسها. «في الحقيقة، لم أعد أثق بأحد… لكن لم يبقَ لي خيارات.»
قالت: «حتى لو لم تأتِ، كنت سأبحث عنك غدًا. لقد اعتنيت بابنتنا لتسع سنوات. أردت أن أجعلها أسعد فتاة في العالم، لكن من كان يتوقع أن يُعاقبني القدر؟» شدّت قبضتها، وقد أرهقها العناء، وواجهت الحياة بالكثير من التحديات لأجل أسرتها. تابعت: «قبل أن ألتقي بك، كان لدي عمل، وحياة… لكن منذ أن عرفتك، تدمر كل شيء.» ثم ابتسمت بمرارة، «في السنة الأولى، ظننت أنك ستتغير وتعود… لكنك لم تكن تملك ذرة إنسانية.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ظل هان فاي يذكّر نفسه بأن المرأة كانت توجه حديثها لفو يي، لا له، لكن بطريقةٍ غريبة، بدا وكأن هذا العالم الذاكراتي جعله لا يجسّد دور فو يي فحسب، بل ورث مشاعره كذلك.
استوقفه تعبيرها. «فاعل خير؟» ومن خلال حديثه مع المرأة، تأكد هان فاي أن والدة فو ييي لم تكن هي من نشر منشور الشركة. فالمتهمة تنكرت بهيئتها وشوهت اسم هان فاي دون أن تتواصل معه أصلًا. لم يكن هدفها حلّ المشكلة، بل تفجيرها. لم تكن تبالي بفو يي ولا والدتها، كانت فقط تسعى لتدمير كل من يرتبط بفو يي.
قال هامسًا: «إن أردتِ قتلي، فلا مانع… لكن هل يمكن أن تنتظري حتى تُشفى فو ييي؟»
ترجمة: Arisu san
فور ذكر اسم ابنتها، تلبدت نظرات المرأة بيأسٍ عميق. تساقطت قشرتها الصلبة التي كانت ترتديها أمام طفلتها، وارتخت على الجدار كأنها نُسفت من الداخل. همست: «بعض الأمراض لا شفاء لها…»
تغيّر وجه هان فاي. هذه المهمة تُعيد تكرار ما واجهه فو يي في الماضي: إما دفع الدين… أو قتل الدائنين.
قال هان فاي: «سألت فو ييي من قبل، فقالت إنها مصابة بحثل عضلي تقدّمي، لكني بحثت في الأمر، واكتشفت أن هذا المرض الوراثي غالبًا ما يصيب الذكور فقط. هل من الممكن أن يكون هناك خطأ في التشخيص؟»
سألها بلطف وهو يسند ظهره للحائط: «هل حدث لك شيء؟»
ردّت: «زرنا أطباء كثيرين، ووصلنا إلى أفضل مختص، بمساعدة فاعل خير.»
«لقد دفعت 5000 من دينك. تبقّى 715,000.»
استوقفه تعبيرها. «فاعل خير؟» ومن خلال حديثه مع المرأة، تأكد هان فاي أن والدة فو ييي لم تكن هي من نشر منشور الشركة. فالمتهمة تنكرت بهيئتها وشوهت اسم هان فاي دون أن تتواصل معه أصلًا. لم يكن هدفها حلّ المشكلة، بل تفجيرها. لم تكن تبالي بفو يي ولا والدتها، كانت فقط تسعى لتدمير كل من يرتبط بفو يي.
تمتم هان فاي: «يا لها من امرأة سامة.» ومع خبرته في القضايا، أدرك أن هذه اللحظة المثالية لاستعادة ثقة فو يي ووالدتها.
سألها: «هل هذا الفاعل الخيّر امرأة شديدة الجمال، لكن صوتها فظيع؟ واسمها “دو”؟» كان يعرف دو جو جيدًا. كانت تتلاعب بفو يي وتدفعه إلى الهلاك، وتستمتع بذلك.
قالت وهي تنظر إليه ببرود: «ألا أخبر زوجتك أو مديرك؟ لا تقلق، لست مهتمة بتحطيم عائلة أخرى. أريد فقط إنقاذ ابنتي.»
قالت المرأة: «نعم، اسم الطبيبة دو. كيف عرفت؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «دين الحياة: هذا هو دينك الشخصي، ويمكنك أن تختار سداده أو إنكاره.»
قال بنبرة حاسمة: «لا تثقي بها.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما فو شينغ، فكان يقرأ أثناء الأكل، يستعد للعودة إلى المدرسة. لم يكن هان فاي قلقًا بشأن درجاته، فهذا الفتى سيغير العالم يومًا ما. نظر إلى ما يقرأه، وتغيّر وجهه قليلًا، ثم سأل: «ماذا تقرأ يا فو شينغ؟»
قالت بمرارة: «وهل يُفترض أن أثق بك؟» ثم هزّت رأسها. «في الحقيقة، لم أعد أثق بأحد… لكن لم يبقَ لي خيارات.»
قالت وهي تنظر إليه ببرود: «ألا أخبر زوجتك أو مديرك؟ لا تقلق، لست مهتمة بتحطيم عائلة أخرى. أريد فقط إنقاذ ابنتي.»
سألها: «بعيدًا عن الطبيبة دو، ماذا قال بقية الأطباء عن حالة فو يي؟»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أجابت: «قالوا أيضًا إنها وراثية.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«وهل أخبروك كم تكلفة العلاج؟» بدا الإصرار في نبرته.
«تنبيه للاعب 0000! لقد فعّلت مهمة المذبح: دين الحياة.»
تنهدت وقالت: «حوالي 200 ألف، لكني استدنت لعلاجها سابقًا، فأصبح المجموع 400 ألف.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «دين الحياة: هذا هو دينك الشخصي، ويمكنك أن تختار سداده أو إنكاره.»
وفجأة، رنّ النظام في ذهن هان فاي:
تنهدت وقالت: «حوالي 200 ألف، لكني استدنت لعلاجها سابقًا، فأصبح المجموع 400 ألف.»
«تنبيه للاعب 0000! لقد فعّلت مهمة المذبح: دين الحياة.»
قالت وهي تنظر إليه ببرود: «ألا أخبر زوجتك أو مديرك؟ لا تقلق، لست مهتمة بتحطيم عائلة أخرى. أريد فقط إنقاذ ابنتي.»
«دين الحياة: هذا هو دينك الشخصي، ويمكنك أن تختار سداده أو إنكاره.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«متطلبات المهمة: سدّد الدين خلال 72 ساعة!»
قالت بمرارة: «وهل يُفترض أن أثق بك؟» ثم هزّت رأسها. «في الحقيقة، لم أعد أثق بأحد… لكن لم يبقَ لي خيارات.»
«طريقة إتمام المهمة – الخيار الأول: اسحب 720,000 يوان من مدخرات أسرتك الحالية وقدّمها إلى والدة فو يي.
وفجأة، رنّ النظام في ذهن هان فاي:
الخيار الثاني: إن اختفى الدائنون، فستزول جميع الديون.»
أولًا، طلبت والدة فو يي 400 ألف فقط، لكن النظام طالب بـ720 ألف، مما يعني أنها أخفت بعض التفاصيل، ولم تشأ أن تعتمد عليه كليًا.
تغيّر وجه هان فاي. هذه المهمة تُعيد تكرار ما واجهه فو يي في الماضي: إما دفع الدين… أو قتل الدائنين.
سألها: «بعيدًا عن الطبيبة دو، ماذا قال بقية الأطباء عن حالة فو يي؟»
وكانت هناك ملاحظتان هامتان:
فور ذكر اسم ابنتها، تلبدت نظرات المرأة بيأسٍ عميق. تساقطت قشرتها الصلبة التي كانت ترتديها أمام طفلتها، وارتخت على الجدار كأنها نُسفت من الداخل. همست: «بعض الأمراض لا شفاء لها…»
أولًا، طلبت والدة فو يي 400 ألف فقط، لكن النظام طالب بـ720 ألف، مما يعني أنها أخفت بعض التفاصيل، ولم تشأ أن تعتمد عليه كليًا.
تنهدت وقالت: «حوالي 200 ألف، لكني استدنت لعلاجها سابقًا، فأصبح المجموع 400 ألف.»
ثانيًا، قيّد النظام هان فاي باستخدام مدخرات عائلته فقط، ما يعني أنه لا يمكنه استغلال 72 ساعة للاقتراض، بل عليه الاعتماد على ما تملكه الأسرة فحسب.
«كان عليّ أن أختبر كل هذا الغباء، وهذا الشر، وهذا الوهم، وهذا القرف، واليأس، والسقوط إلى أقصى أعماق النفس، إلى حافة الانتحار، حتى أتمكن من أن أولد من جديد كطفل… وأبلغ النعمة.» ― هيرمان هيسه، سدهارتا
سألته المرأة: «هل ترى أن المبلغ كبير؟» خفت بريق الأمل في عينيها حين لم يجب.
ساد الصمت، ولم يُسمع سوى صوت عقرب الساعة. وبعد وقتٍ طويل، أدارت ظهرها وسحبت الغطاء فوقها.
تابعت قائلة: «اعتنيت بفو يي لثماني سنوات، ومعظم الوقت كانت تحتاج علاجًا…»
«من الطارق؟» نادت والدة فو ييي. كانت قد وضعت ابنتها في السرير، ثم توجهت لتفتح الباب. ما إن أدارت المقبض وفتحت الباب قليلًا، حتى سطع ضوء الغرفة على وجه هان فاي.
ردّ هان فاي فجأة: «400 ألف قليل. بعد مغادرتي لمنزلك، بحثت مجددًا. العلاج بحاجة إلى 600 ألف على الأقل.» صُدمت المرأة. لم تتوقع أنه سيساعدها، ففي نظرها كان فو يي بلا قلب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب: «توقفي عن التواصل مع الطبيبة دو. لقد أخطأت في تشخيص فو يي، وهي ليست طبيبة جديرة بالثقة. بعد أن أعطيك المال، عليكِ البحث عن طبيب أفضل.» ثم أخرج من جيبه 5000 يوان وقدّمها لها. «فو يي ستتحسن.»
قال بثقة: «أمهليني ثلاثة أيام. سأبذل كل جهدي لتجميع المبلغ.» ثم تابع: «بعد ثلاثة أيام، سأعود ومعي 600 ألف، لكن لدي طلب صغير.»
قالت وهي تنظر إليه ببرود: «ألا أخبر زوجتك أو مديرك؟ لا تقلق، لست مهتمة بتحطيم عائلة أخرى. أريد فقط إنقاذ ابنتي.»
قالت وهي تنظر إليه ببرود: «ألا أخبر زوجتك أو مديرك؟ لا تقلق، لست مهتمة بتحطيم عائلة أخرى. أريد فقط إنقاذ ابنتي.»
قال هان فاي بابتسامة باهتة: «جميل.»
ابتسم وقال: «سوء فهم. الجميع في الشركة يعلم بالأمر. وسأفقد عملي قريبًا. ما أفعله الآن لا علاقة له بكل ذلك.»
ظل هان فاي يذكّر نفسه بأن المرأة كانت توجه حديثها لفو يي، لا له، لكن بطريقةٍ غريبة، بدا وكأن هذا العالم الذاكراتي جعله لا يجسّد دور فو يي فحسب، بل ورث مشاعره كذلك.
سألته: «إذن، ما طلبك؟»
«من الطارق؟» نادت والدة فو ييي. كانت قد وضعت ابنتها في السرير، ثم توجهت لتفتح الباب. ما إن أدارت المقبض وفتحت الباب قليلًا، حتى سطع ضوء الغرفة على وجه هان فاي.
أجاب: «توقفي عن التواصل مع الطبيبة دو. لقد أخطأت في تشخيص فو يي، وهي ليست طبيبة جديرة بالثقة. بعد أن أعطيك المال، عليكِ البحث عن طبيب أفضل.» ثم أخرج من جيبه 5000 يوان وقدّمها لها. «فو يي ستتحسن.»
تنهدت وقالت: «حوالي 200 ألف، لكني استدنت لعلاجها سابقًا، فأصبح المجموع 400 ألف.»
وقفت المرأة تتأمل المال. لم ترَ فو يي منذ ثماني سنوات، وهذا الرجل تغيّر كثيرًا، لا في مظهره فقط، بل في أعماقه. استدار هان فاي وغادر. رنّ النظام مجددًا:
ظل هان فاي يذكّر نفسه بأن المرأة كانت توجه حديثها لفو يي، لا له، لكن بطريقةٍ غريبة، بدا وكأن هذا العالم الذاكراتي جعله لا يجسّد دور فو يي فحسب، بل ورث مشاعره كذلك.
«لقد دفعت 5000 من دينك. تبقّى 715,000.»
ردّت: «زرنا أطباء كثيرين، ووصلنا إلى أفضل مختص، بمساعدة فاعل خير.»
كان هان فاي على يقين بأن دو جو هي من اقتربت من والدة فو يي متخفية، ثم بادعاء “المساعدة”، دفعت فو يي نحو الحافة، وخلقت في النهاية الفرصة ليقتل ابنته ووالدتها بيديه. دو جو أرادت أن يُلطّخ فو يي يديه بدم طفلته، ثم يترك من تبقّى من أسرته في عذابٍ دائم.
قالت بمرارة: «وهل يُفترض أن أثق بك؟» ثم هزّت رأسها. «في الحقيقة، لم أعد أثق بأحد… لكن لم يبقَ لي خيارات.»
تمتم هان فاي: «يا لها من امرأة سامة.» ومع خبرته في القضايا، أدرك أن هذه اللحظة المثالية لاستعادة ثقة فو يي ووالدتها.
كان هان فاي على يقين بأن دو جو هي من اقتربت من والدة فو يي متخفية، ثم بادعاء “المساعدة”، دفعت فو يي نحو الحافة، وخلقت في النهاية الفرصة ليقتل ابنته ووالدتها بيديه. دو جو أرادت أن يُلطّخ فو يي يديه بدم طفلته، ثم يترك من تبقّى من أسرته في عذابٍ دائم.
الطريقة الوحيدة ليجمع فو يي 700 ألف هي بيع منزله.
قالت وهي تنظر إليه ببرود: «ألا أخبر زوجتك أو مديرك؟ لا تقلق، لست مهتمة بتحطيم عائلة أخرى. أريد فقط إنقاذ ابنتي.»
وبينما كان عقله يعمل، بدأ بصره يتشوش، وكاد يسقط أرضًا. حين مسح أنفه، وجد دمًا ممزوجًا بشوائب أخرى. مسح الدم وتوجّه إلى المنزل بالحافلة.
كان النُزل يقع في نهاية الشارع، ولم يكن سوى ضوءٍ خافت ينبعث من غرفةٍ في الطابق الثالث، وسط الظلام السائد. وقف هان فاي عند أسفل المبنى فترةً طويلة، قبل أن يبدأ صعوده. تجنّب جميع الكاميرات وظهر صامتًا أمام إحدى الغرف.
وقبل أن يدخل بيته، رتّب ملابسه. لم يُرد أن يجلب هموم الخارج إلى الداخل. فتح الباب بابتسامة دافئة، قابله بها فو تيان وهو يفتح له الباب، وفو شينغ الجالس إلى الطاولة. شعر هان فاي أن شيئًا فيه انتعش.
سألته زوجته: «هل بقيت لعمل إضافي؟» وأخذت حقيبته، «لابد أنك مرهق. اغسل يديك، لا يزال الحساء دافئًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت: «قالوا أيضًا إنها وراثية.»
«شكرًا لك.» اجتمع الجميع حول المائدة. وأعاد فو تيان حبة الجزر من صحنه إلى القدر بصمت، لكن والدته ضبطته، ووبّخته، فاعترض قائلًا إنه حين يكبر، سيبني عالمًا بلا جزر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ هان فاي فجأة: «400 ألف قليل. بعد مغادرتي لمنزلك، بحثت مجددًا. العلاج بحاجة إلى 600 ألف على الأقل.» صُدمت المرأة. لم تتوقع أنه سيساعدها، ففي نظرها كان فو يي بلا قلب.
أما فو شينغ، فكان يقرأ أثناء الأكل، يستعد للعودة إلى المدرسة. لم يكن هان فاي قلقًا بشأن درجاته، فهذا الفتى سيغير العالم يومًا ما. نظر إلى ما يقرأه، وتغيّر وجهه قليلًا، ثم سأل: «ماذا تقرأ يا فو شينغ؟»
تمتم هان فاي: «يا لها من امرأة سامة.» ومع خبرته في القضايا، أدرك أن هذه اللحظة المثالية لاستعادة ثقة فو يي ووالدتها.
ردّ: «أقرأ لأجل مقالتي.» ثم اقتبس:
سألته: «إذن، ما طلبك؟»
«كان عليّ أن أختبر كل هذا الغباء، وهذا الشر، وهذا الوهم، وهذا القرف، واليأس، والسقوط إلى أقصى أعماق النفس، إلى حافة الانتحار، حتى أتمكن من أن أولد من جديد كطفل… وأبلغ النعمة.» ― هيرمان هيسه، سدهارتا
«شكرًا لك.» اجتمع الجميع حول المائدة. وأعاد فو تيان حبة الجزر من صحنه إلى القدر بصمت، لكن والدته ضبطته، ووبّخته، فاعترض قائلًا إنه حين يكبر، سيبني عالمًا بلا جزر.
قال هان فاي بابتسامة باهتة: «جميل.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطريقة الوحيدة ليجمع فو يي 700 ألف هي بيع منزله.
وبعد العشاء، عاد فو شينغ إلى دراسته، وأصر فو تيان على اللعب بالغميضة مع والده. وحين دقت العاشرة، أقنعت الأم طفلها بالنوم. أما هان فاي فعاد إلى غرفته. فرش المرتبة واستعد للنوم، لكن الغطاء تحرّك، وزوجته استلقت إلى جانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كانت فو ييي تحاول إنقاذ قطة ذلك اليوم، وصادف أني كنت مارًا بالقرب.» تحدث هان فاي بهدوء، بينما كانت المرأة تخرج من الغرفة. لم تكن ترغب في أن يتواجد هان فاي في نفس المكان مع ابنتها. أغلقت الباب خلفها، ووقفت معه في العتمة.
قال: «الأرض باردة جدًا، عليك العودة إلى السرير.» لكنها لم تتحرك. تمددت على الجانب الآخر من المرتبة، وظلت تحدق به طويلًا في صمت.
«من الطارق؟» نادت والدة فو ييي. كانت قد وضعت ابنتها في السرير، ثم توجهت لتفتح الباب. ما إن أدارت المقبض وفتحت الباب قليلًا، حتى سطع ضوء الغرفة على وجه هان فاي.
سألها بلطف وهو يسند ظهره للحائط: «هل حدث لك شيء؟»
«كان عليّ أن أختبر كل هذا الغباء، وهذا الشر، وهذا الوهم، وهذا القرف، واليأس، والسقوط إلى أقصى أعماق النفس، إلى حافة الانتحار، حتى أتمكن من أن أولد من جديد كطفل… وأبلغ النعمة.» ― هيرمان هيسه، سدهارتا
ساد الصمت، ولم يُسمع سوى صوت عقرب الساعة. وبعد وقتٍ طويل، أدارت ظهرها وسحبت الغطاء فوقها.
ترجمة: Arisu san
قالت بهدوء: «أشعر أني أرغب في النوم هنا هذه الليلة.»
«تنبيه للاعب 0000! لقد فعّلت مهمة المذبح: دين الحياة.»
قالت: «حتى لو لم تأتِ، كنت سأبحث عنك غدًا. لقد اعتنيت بابنتنا لتسع سنوات. أردت أن أجعلها أسعد فتاة في العالم، لكن من كان يتوقع أن يُعاقبني القدر؟» شدّت قبضتها، وقد أرهقها العناء، وواجهت الحياة بالكثير من التحديات لأجل أسرتها. تابعت: «قبل أن ألتقي بك، كان لدي عمل، وحياة… لكن منذ أن عرفتك، تدمر كل شيء.» ثم ابتسمت بمرارة، «في السنة الأولى، ظننت أنك ستتغير وتعود… لكنك لم تكن تملك ذرة إنسانية.»
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات