الضغط
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«هيا، سنتناول شيئًا طيبًا الليلة!»
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
اتصلت زوجة “هان فاي” بالشرطة، لكن لأن “فو شنغ” تجاوز الثامنة عشرة ولم تمرّ 12 ساعة على اختفائه، لم يتحركوا.
ترجمة: Arisu san
شعر “فو شنغ” بشيء خاص حين سمع رد والده.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
(م.م ساضيف ياء اضافية لاسم الفتاة للتفرقة بين الاب والبنت)
«إشعار للاعب 0000! تم تفعيل تأثير “فاعل الخير”. لقد أنقذت الفتاة المريضة وحصلت على الكثير من نقاط الخبرة.» هكذا قال النظام، لكن تركيز “هان فاي” انصب بالكامل على الفتاة.
«آسف… تغيّبت عن المدرسة مجددًا.» قالها دون أن ينظر إلى “هان فاي”، عينيه لا تزالان معلّقتين بالطلاب.
«اسمك فو يي؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان والده في السابق عدائيًا وأنانيًا، دائم التذمّر، لكن مؤخرًا تغيّر.
كان اسمها قريبًا من “فو يي”. يحملان نفس اسم العائلة، لذا فالأرجح أنها ابنته غير الشرعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل يمكنكم البدء بعلاجها، وسأدفع لاحقًا؟»
ركع “هان فاي” وشعر بدوار، تخلخلت قدماه فجلس على الأرض.
«سأفكر بالأمر…»
حين واجه النساء اللواتي أردن قتله، كان يواسي نفسه بأن لا شيء أسوأ يمكن أن يحدث… لكن القدر أهداه “هدية” جديدة: فتاة صغيرة.
وأخيرًا، وصل إلى الجبل الصغير خلف المدرسة.
حدّق “هان فاي” في الفتاة التي قتلته عدة مرات من قبل، وارتسمت على وجهه ملامح معقدة.
نظر إلى المدينة ليرى ما كان يشدّ انتباه ابنه.
«ألاحظ أنك تجدين صعوبة في المشي… هل أنتِ مريضة؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يطلب الكثير، فقط حياة طبيعية مثلهم.
«ضمور عضلي تقدّمي… الطبيب قال إنها حالة ناتجة عن طفرة جينية.»
لم تُبدِ الفتاة أي مقاومة، كانت تشعر أنها التقت بـ”هان فاي” من قبل. وحين تتحدث إليه، يكون صوتها ناعمًا، كأنها تخشى أن تخيفه.
أجابت الفتاة بتفاؤل، لم تفقد الأمل بسبب مرضها، بل واجهته بشجاعة. كانت طيبة القلب، والدليل الأوضح أنها خاطرت بحياتها لإنقاذ القطة الضالة.
«شرطي؟»
«كم من المال يحتاج علاج مرضك؟»
«سأفعل.»
«لا أعرف… أمي لم تخبرني قط. كانت تقول لي ألا أقلق، وأن الأمور ستتحسن.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كره والده، لكنه اشتاق لدفء العائلة.
كانت خجولة، تتحاشى النظر في عيني “هان فاي” وهي تتحدث.
وضعت الورقة في جيبها الأيسر، ثم خرجت من الغرفة لترد بعيدًا عن سمع ابنتها.
«جيّد.» ابتسم “هان فاي”، لكنه أخرج هاتفه بصمت وبدأ بالبحث.
صرخ مدير المكتبة وهو يلهث صاعدًا الدرج.
ضمور العضلات التقدّمي لا يمكن علاجه. معظم الأطفال المصابين يفقدون القدرة على الحركة ويموتون قبل بلوغ العشرين بسبب فشل في القلب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا نملك أسرّة بلا حدود. أبقيتُ لها مكانًا بدافع الشفقة. أمامكِ ثلاثة أيام فقط.»
بمعنى آخر، الإصابة بهذا المرض تعني بدء العد التنازلي للحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل يمكنكم البدء بعلاجها، وسأدفع لاحقًا؟»
بفضل قدراته التمثيلية الفذة، لم يظهر أي تغير على ملامح “هان فاي”، لكن أصابعه التي تمسك الهاتف شحب لونها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم “هان فاي” وهو ينظر إلى عائلة “فو يي”.
«متى ستعود والدتكِ؟»
وأخيرًا، وصل إلى الجبل الصغير خلف المدرسة.
«لا أعلم… انتقلنا للتو إلى هنا. أمي قالت إن فرص العمل أفضل في المدينة، وإن علاجي سيكون أيسر. مؤخرًا، أصبحت تخرج في وقت مبكر وتعود متأخرة. إنها تعمل بجد.»
كان يشعر أن “فو شنغ” هنا.
بدت الفتاة تشعر بالذنب. «لو لم أكن موجودة، لكانت حياتها أفضل.»
«لا أريد التذلل له… ألا يمكنكم منحي بعض الوقت؟»
«لا تفكري هكذا أبدًا.»
فرحت زوجته له.
«أعلم.» ابتسمت الفتاة له. كان ابتسامها رائعًا. «لذا سأبذل قصارى جهدي لأتحسن، وسأعتني بها حين أكبر.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «متى ستعود والدتكِ؟»
لم يقل “هان فاي” شيئًا، بل راح يمشّط شعرها المبعثر بأصابعه.
ابتسمت الأم بحزن.
لم تُبدِ الفتاة أي مقاومة، كانت تشعر أنها التقت بـ”هان فاي” من قبل. وحين تتحدث إليه، يكون صوتها ناعمًا، كأنها تخشى أن تخيفه.
استدار “فو شنغ” حين سمع وقع الأقدام.
«ها هو! أيها المدير، تعال بسرعة!»
أظهر الطبيب نفاد صبره.
اندفع موظف الاستقبال وزوجان مسنّان إلى الطابق الرابع، يحملون مكانس وعصي، يحدّقون بغضب في “هان فاي”.
«لحسن الحظ أنه كان موجودًا، وإلا لوقعت كارثة جديدة في هذا النزل!»
«عليّ الرحيل. هذا رقمي، اتصلي بي إذا واجهتِ أي مشكلة. حين أنتهي من بعض الأمور، سأعود لزيارتك.»
اتصلت زوجة “هان فاي” بالشرطة، لكن لأن “فو شنغ” تجاوز الثامنة عشرة ولم تمرّ 12 ساعة على اختفائه، لم يتحركوا.
أخرج “هان فاي” قلمًا وورقة ودوّن رقم هاتفه، ثم رفع يديه مستسلمًا وهو يسير نحو الباب.
كان زيّه المدرسي الجديد متجعّدًا، وحقيبته المليئة بالكتب وأوراق الامتحان على الأرض.
«لم أكن أقصد الأذى. رأيت الفتاة تسقط من النافذة فهرعت لإنقاذها. يمكنني دفع تعويض عن الباب المكسور.»
لم يعلّق “فو شنغ”، لكنه تبعه بصمت.
«لا تؤذوه! أنا شاهد! هو شرطي بملابس مدنية! أنقذ هذه الطفلة!»
حمل “هان فاي” حقيبة “فو شنغ”.
صرخ مدير المكتبة وهو يلهث صاعدًا الدرج.
حين واجه النساء اللواتي أردن قتله، كان يواسي نفسه بأن لا شيء أسوأ يمكن أن يحدث… لكن القدر أهداه “هدية” جديدة: فتاة صغيرة.
«لحسن الحظ أنه كان موجودًا، وإلا لوقعت كارثة جديدة في هذا النزل!»
كان اسمها قريبًا من “فو يي”. يحملان نفس اسم العائلة، لذا فالأرجح أنها ابنته غير الشرعية.
لم يدخل “هان فاي” في نقاش مع المدير، وبعد أن دفع تعويضًا عن الباب، عاد إلى الفتاة.
«أمي لم تأخذ ماله… بل وبّخته. ترك المال بهدوء ورحل. لا أعرف إلى أين ذهب.»
«هل تذكرين الطالب الذي جاء لرؤيتك صباحًا؟ أين هو الآن؟»
لم تُبدِ الفتاة أي مقاومة، كانت تشعر أنها التقت بـ”هان فاي” من قبل. وحين تتحدث إليه، يكون صوتها ناعمًا، كأنها تخشى أن تخيفه.
«أمي لم تأخذ ماله… بل وبّخته. ترك المال بهدوء ورحل. لا أعرف إلى أين ذهب.»
مرّت نسائم الليل بين الأب وابنه، وكأنها أخذت معها بعض المسافات.
تأملت قليلاً وقالت: «كان حزينًا حين غادر. يجب أن تهتم به.»
لكن قبل أن تطلب الرقم، وردها اتصال من الطبيب “دو جو”.
«سأفعل.»
«لحسن الحظ أنه كان موجودًا، وإلا لوقعت كارثة جديدة في هذا النزل!»
لم ينتظر “هان فاي” عودة والدة الفتاة، إذ كان مستعجلًا للعثور على “فو شنغ”.
استدار “فو شنغ” حين سمع وقع الأقدام.
ركض خارج الزقاق، يحاول حساب توقيت مغادرة “فو شنغ”.
«لحسن الحظ أنه كان موجودًا، وإلا لوقعت كارثة جديدة في هذا النزل!»
«من المرجح أن فو ييي هي ابنة فو يي غير الشرعية، وفو شنغ يعرف ذلك. ربما جاء إلى هنا ليمنع حدوث مأساة.»
كان زيّه المدرسي الجديد متجعّدًا، وحقيبته المليئة بالكتب وأوراق الامتحان على الأرض.
(م.م ساضيف ياء اضافية لاسم الفتاة للتفرقة بين الاب والبنت)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضوء أصفر خافت ينبعث من السقالات.
في عالم حاكم المرآة، كان “هان فاي” هو البطل؛ لكن في عالم ذكريات “فو شنغ”، كان “فو شنغ” هو البطل، و”هان فاي” مجرد شخصية ثانوية.
خرج من الزقاق، واتصل بمشاعر “فو شنغ” وحاول تتبعه.
اتخذ “هان فاي” قرارات لم يتخذها “فو يي” في الواقع، وبدأ عالم الذكريات يتغير.
ضمور العضلات التقدّمي لا يمكن علاجه. معظم الأطفال المصابين يفقدون القدرة على الحركة ويموتون قبل بلوغ العشرين بسبب فشل في القلب.
كان “هان فاي” قد خاض مهمات إرث من قبل، ويعلم أن التغييرات الصغيرة قد تؤثر في المصير النهائي.
كان الظلام قد حلّ، والمكان مهجور.
«كان “فو شنغ” يحاول فعل شيء، لكنه فشل. لم يعد إلى المدرسة بل ذهب لمكان آخر.»
وضعت الورقة في جيبها الأيسر، ثم خرجت من الغرفة لترد بعيدًا عن سمع ابنتها.
اتصلت زوجة “هان فاي” بالشرطة، لكن لأن “فو شنغ” تجاوز الثامنة عشرة ولم تمرّ 12 ساعة على اختفائه، لم يتحركوا.
فهو أكثر من فهم ألم “فو شنغ”.
أما إدارة المدرسة، فلم تكن تحب “فو شنغ” فتجاهلت الأمر تمامًا.
«سأفكر بالأمر…»
لحسن الحظ، لم يكن “هان فاي” يعوّل عليهم أساسًا.
«أنصحكِ بالذهاب إلى شركته غدًا. لن يرفضك أمام الناس، صحيح؟»
خرج من الزقاق، واتصل بمشاعر “فو شنغ” وحاول تتبعه.
«هل تذكرين الطالب الذي جاء لرؤيتك صباحًا؟ أين هو الآن؟»
وأخيرًا، وصل إلى الجبل الصغير خلف المدرسة.
ركع “هان فاي” وشعر بدوار، تخلخلت قدماه فجلس على الأرض.
كان الظلام قد حلّ، والمكان مهجور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عادةً، تمنع المدرسة طلابها من الصعود إلى هذا الجبل.
وصل إلى القمة، حيث كان هناك سطح مراقبة قيد الإنشاء، الحواجز مثبتة حديثًا.
«آخر ظهور له في كاميرات المراقبة كان هنا… هل جاء ليبقى وحيدًا؟»
اتصلت زوجة “هان فاي” بالشرطة، لكن لأن “فو شنغ” تجاوز الثامنة عشرة ولم تمرّ 12 ساعة على اختفائه، لم يتحركوا.
يوفّر الجبل إطلالة واسعة، يمكن رؤية الأبنية المجاورة وطلاب المدرسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت الإبرة جانبًا وقالت ببرود: «لا تقولي هذا الكلام الفارغ.»
أضاء “هان فاي” مصباح هاتفه وصعد السلالم. لم ينادِ “فو شنغ”، بل أسرع بالصعود بصمت.
ركع “هان فاي” وشعر بدوار، تخلخلت قدماه فجلس على الأرض.
كان يشعر أن “فو شنغ” هنا.
ترجمة: Arisu san
وصل إلى القمة، حيث كان هناك سطح مراقبة قيد الإنشاء، الحواجز مثبتة حديثًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد، إذ لم يتخيّل أن هذا اليوم سيأتي.
ضوء أصفر خافت ينبعث من السقالات.
كان “فو شنغ” لا يزال يراقب الآخرين.
وفي ذلك النور، كان طالب يستند إلى الحاجز.
«سأفعل.»
كان زيّه المدرسي الجديد متجعّدًا، وحقيبته المليئة بالكتب وأوراق الامتحان على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إن لم تصدقيني، يمكنك الاتصال بهذا الرقم. والدي تركه لنا!»
تنفّس “هان فاي” الصعداء حين رأى ابنه سالمًا. لم يصدر أي صوت، بل أرسل رسالة إلى زوجته وتقدّم بهدوء إلى جانب “فو شنغ”.
«جيّد.» ابتسم “هان فاي”، لكنه أخرج هاتفه بصمت وبدأ بالبحث.
نظر إلى المدينة ليرى ما كان يشدّ انتباه ابنه.
نزلا الجبل، والتقيا بزوجة “هان فاي” القلقة.
المدينة تتلألأ، والطلاب يتجولون في ساحة المدرسة، بعضهم يركض، وبعضهم يذاكر، وآخرون يتواعدون في الزوايا الهادئة.
«لا تفكري هكذا أبدًا.»
لكل شخص سبب للبقاء حيًّا.
«لا أعرف… أمي لم تخبرني قط. كانت تقول لي ألا أقلق، وأن الأمور ستتحسن.»
استدار “فو شنغ” حين سمع وقع الأقدام.
«سأفكر بالأمر…»
وحين رأى والده، مرّت مشاعر مختلفة في عينيه: اشمئزاز، وألم، وراحة.
كان اسمها قريبًا من “فو يي”. يحملان نفس اسم العائلة، لذا فالأرجح أنها ابنته غير الشرعية.
كان “فو شنغ” يشعر بصراع داخلي، أراد الوحدة، لكنه خاف العزلة.
«علينا العودة. لا يجب أن نزيد قلق العائلة.»
كره والده، لكنه اشتاق لدفء العائلة.
أجابت الفتاة بتفاؤل، لم تفقد الأمل بسبب مرضها، بل واجهته بشجاعة. كانت طيبة القلب، والدليل الأوضح أنها خاطرت بحياتها لإنقاذ القطة الضالة.
«آسف… تغيّبت عن المدرسة مجددًا.» قالها دون أن ينظر إلى “هان فاي”، عينيه لا تزالان معلّقتين بالطلاب.
حمل “هان فاي” حقيبة “فو شنغ”.
«لا بأس.» لم يكن “هان فاي” يقول ذلك لمجرد المجاملة.
«أمي لم تأخذ ماله… بل وبّخته. ترك المال بهدوء ورحل. لا أعرف إلى أين ذهب.»
فهو أكثر من فهم ألم “فو شنغ”.
«هيا، سنتناول شيئًا طيبًا الليلة!»
شعر “فو شنغ” بشيء خاص حين سمع رد والده.
لم يعلّق “فو شنغ”، لكنه تبعه بصمت.
كان والده في السابق عدائيًا وأنانيًا، دائم التذمّر، لكن مؤخرًا تغيّر.
ربّتت الأم على شعرها، وظنّت أن ابنتها تهيّأت ذلك بسبب اشتياقها لوالدها المفقود.
مرّت نسائم الليل بين الأب وابنه، وكأنها أخذت معها بعض المسافات.
«شرطي؟»
اقترب الاثنان أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا نملك أسرّة بلا حدود. أبقيتُ لها مكانًا بدافع الشفقة. أمامكِ ثلاثة أيام فقط.»
«يبدون سعداء جدًا… دومًا يبتسمون.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان والده في السابق عدائيًا وأنانيًا، دائم التذمّر، لكن مؤخرًا تغيّر.
كان “فو شنغ” لا يزال يراقب الآخرين.
فهو أكثر من فهم ألم “فو شنغ”.
لم يكن يطلب الكثير، فقط حياة طبيعية مثلهم.
أضاء “هان فاي” مصباح هاتفه وصعد السلالم. لم ينادِ “فو شنغ”، بل أسرع بالصعود بصمت.
«وأنا أبتسم كل يوم… هل يمكنك أن تعرف إن كنت سعيدًا؟»
«هيا، سنتناول شيئًا طيبًا الليلة!»
أمسك “هان فاي” بالحاجز ووقف بجانب “فو شنغ”.
كان أشبه بطفل راشد أحيانًا.
لم يكن لديه أبناء، ولم يعرف كيف يكون أبًا صالحًا.
«حسنًا، سأتصل. أريد شكره على كل حال.»
كان أشبه بطفل راشد أحيانًا.
«أمي لم تأخذ ماله… بل وبّخته. ترك المال بهدوء ورحل. لا أعرف إلى أين ذهب.»
لم يتحدثا كثيرًا، بل تأملا المدينة حتى رنّ هاتف “هان فاي”.
وأخيرًا، وصل إلى الجبل الصغير خلف المدرسة.
كانت زوجته.
نظر “هان فاي” إلى زوجته و”فو شنغ”، وقاد عائلته إلى مطعم لائق.
«علينا العودة. لا يجب أن نزيد قلق العائلة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد، إذ لم يتخيّل أن هذا اليوم سيأتي.
حمل “هان فاي” حقيبة “فو شنغ”.
«جيّد.» ابتسم “هان فاي”، لكنه أخرج هاتفه بصمت وبدأ بالبحث.
«هيا، سنتناول العشاء في مطعم الليلة.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان ممثلًا بارعًا، لكنه في تلك اللحظة كان صادقًا تمامًا.
أجابت الفتاة بتفاؤل، لم تفقد الأمل بسبب مرضها، بل واجهته بشجاعة. كانت طيبة القلب، والدليل الأوضح أنها خاطرت بحياتها لإنقاذ القطة الضالة.
أراد ترك ذكرى حقيقية لـ”فو شنغ” في الوقت المحدود المتاح له.
«أخشى أن ذلك غير ممكن.»
لم يعلّق “فو شنغ”، لكنه تبعه بصمت.
«لا تفكري هكذا أبدًا.»
نزلا الجبل، والتقيا بزوجة “هان فاي” القلقة.
ضمور العضلات التقدّمي لا يمكن علاجه. معظم الأطفال المصابين يفقدون القدرة على الحركة ويموتون قبل بلوغ العشرين بسبب فشل في القلب.
على عكس “هان فاي”، هرعت إليه وبكت وهي تمسك بذراعي “فو شنغ”، تفحصه وتتفقد حاله.
«آمل ألا تكوني قد خِفتِ مما حصل اليوم.»
كانت قلقها حقيقيًا، كأنها والدته الحقيقية.
وأخيرًا، وصل إلى الجبل الصغير خلف المدرسة.
«هيا، سنتناول شيئًا طيبًا الليلة!»
«نعم، لكن ذلك سيتطلب الكثير من المال.»
نظر “هان فاي” إلى زوجته و”فو شنغ”، وقاد عائلته إلى مطعم لائق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ألاحظ أنك تجدين صعوبة في المشي… هل أنتِ مريضة؟»
«الأسعار هنا مرتفعة بعض الشيء…» همست زوجته بعد أن تصفّحت القائمة. «هل ننتقل إلى مكان آخر؟»
«من المرجح أن فو ييي هي ابنة فو يي غير الشرعية، وفو شنغ يعرف ذلك. ربما جاء إلى هنا ليمنع حدوث مأساة.»
«هذا المكان مناسب. فاليوم مهم جدًا بالنسبة لي.»
نظر “هان فاي” إلى زوجته و”فو شنغ”، وقاد عائلته إلى مطعم لائق.
ابتسم “هان فاي” وهو ينظر إلى عائلة “فو يي”.
لكل شخص سبب للبقاء حيًّا.
«هل تمت ترقيتك؟ أم حصلت على فرصة تصميم لعبة جديدة؟»
«وأنا أبتسم كل يوم… هل يمكنك أن تعرف إن كنت سعيدًا؟»
فرحت زوجته له.
ربّتت الأم على شعرها، وظنّت أن ابنتها تهيّأت ذلك بسبب اشتياقها لوالدها المفقود.
«لا… لكننا سنأكل كعائلة الليلة.»
«آسف… تغيّبت عن المدرسة مجددًا.» قالها دون أن ينظر إلى “هان فاي”، عينيه لا تزالان معلّقتين بالطلاب.
وضع “هان فاي” “فو تيان” على المقعد، ثم نظر إلى “فو شنغ” وزوجته.
لكن قبل أن تطلب الرقم، وردها اتصال من الطبيب “دو جو”.
تنهد، إذ لم يتخيّل أن هذا اليوم سيأتي.
في عالم حاكم المرآة، كان “هان فاي” هو البطل؛ لكن في عالم ذكريات “فو شنغ”، كان “فو شنغ” هو البطل، و”هان فاي” مجرد شخصية ثانوية.
وأخيرًا، اجتمعوا كعائلة.
«نعم، لكن ذلك سيتطلب الكثير من المال.»
كانت تلك أسعد لحظة لـ”هان فاي” منذ دخوله عالم الذكريات.
«هيا، سنتناول العشاء في مطعم الليلة.»
قُدّمت الأطباق، وبينما كان أفراد عائلته يحتفلون بلمّ الشمل، جلست أم وابنتها في سرير داخل النزل المتداعي.
فرحت زوجته له.
«آمل ألا تكوني قد خِفتِ مما حصل اليوم.»
قالت الفتاة بفرح.
قالت الأم وهي تخيط ملابس ابنتها الممزقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«أنا بخير!»
أجابت الفتاة بتفاؤل، لم تفقد الأمل بسبب مرضها، بل واجهته بشجاعة. كانت طيبة القلب، والدليل الأوضح أنها خاطرت بحياتها لإنقاذ القطة الضالة.
قالت الفتاة بفرح.
«وأنا أبتسم كل يوم… هل يمكنك أن تعرف إن كنت سعيدًا؟»
«أمي! أعتقد أني رأيت والدي اليوم!»
وضعت الورقة في جيبها الأيسر، ثم خرجت من الغرفة لترد بعيدًا عن سمع ابنتها.
عند سماعها ذلك، تلاشت الابتسامة عن وجه الأم.
«آمل ألا تكوني قد خِفتِ مما حصل اليوم.»
وضعت الإبرة جانبًا وقالت ببرود: «لا تقولي هذا الكلام الفارغ.»
ركع “هان فاي” وشعر بدوار، تخلخلت قدماه فجلس على الأرض.
«لكنها الحقيقة! إنه يشبه الصورة تمامًا! لقد أنقذني اليوم. العم في المكتبة قال إنه شرطي!»
«لا أريد التذلل له… ألا يمكنكم منحي بعض الوقت؟»
«شرطي؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يطلب الكثير، فقط حياة طبيعية مثلهم.
ابتسمت الأم بحزن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إن لم تصدقيني، يمكنك الاتصال بهذا الرقم. والدي تركه لنا!»
«إذًا، فأنتِ مخطئة تمامًا. ذلك الأناني لن يكون شرطيًا أبدًا.»
اندفع موظف الاستقبال وزوجان مسنّان إلى الطابق الرابع، يحملون مكانس وعصي، يحدّقون بغضب في “هان فاي”.
«إن لم تصدقيني، يمكنك الاتصال بهذا الرقم. والدي تركه لنا!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد، إذ لم يتخيّل أن هذا اليوم سيأتي.
ناولت الفتاة أمها الورقة التي كتب فيها “هان فاي” رقمه.
«وأنا أبتسم كل يوم… هل يمكنك أن تعرف إن كنت سعيدًا؟»
ربّتت الأم على شعرها، وظنّت أن ابنتها تهيّأت ذلك بسبب اشتياقها لوالدها المفقود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت الإبرة جانبًا وقالت ببرود: «لا تقولي هذا الكلام الفارغ.»
«هيّا، اتصلي!»
«لا تؤذوه! أنا شاهد! هو شرطي بملابس مدنية! أنقذ هذه الطفلة!»
«حسنًا، سأتصل. أريد شكره على كل حال.»
كانت البطاقة تحمل اسم “فو يي”، عنوان شركته، ورقم هاتفه.
أخرجت الأم هاتفها.
اتصلت زوجة “هان فاي” بالشرطة، لكن لأن “فو شنغ” تجاوز الثامنة عشرة ولم تمرّ 12 ساعة على اختفائه، لم يتحركوا.
لكن قبل أن تطلب الرقم، وردها اتصال من الطبيب “دو جو”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كره والده، لكنه اشتاق لدفء العائلة.
وضعت الورقة في جيبها الأيسر، ثم خرجت من الغرفة لترد بعيدًا عن سمع ابنتها.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
«دكتور دو جو… هل لا يزال بالإمكان إنقاذ ابنتي؟»
«أمي لم تأخذ ماله… بل وبّخته. ترك المال بهدوء ورحل. لا أعرف إلى أين ذهب.»
«نعم، لكن ذلك سيتطلب الكثير من المال.»
«يبدون سعداء جدًا… دومًا يبتسمون.»
«هل يمكنكم البدء بعلاجها، وسأدفع لاحقًا؟»
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
«أخشى أن ذلك غير ممكن.»
«لا تفكري هكذا أبدًا.»
قال “دو جو”: «سمعت من الدائنين أن زوجك مدير في شركة كبيرة. أقرضوكِ لأنهم وثقوا بكِ. إن كنتِ تحبين ابنتكِ فعلًا، فلماذا لا تذهبين إلى والدها؟ الدم لا يتحول إلى ماء. لن يتجاهلكِ.»
وحين رأى والده، مرّت مشاعر مختلفة في عينيه: اشمئزاز، وألم، وراحة.
«لا أريد التذلل له… ألا يمكنكم منحي بعض الوقت؟»
كانت زوجته.
«لستِ بحاجة إلى التذلل. ابنته مريضة، ومن واجبه دفع تكاليف علاجها. هو والدها!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يدخل “هان فاي” في نقاش مع المدير، وبعد أن دفع تعويضًا عن الباب، عاد إلى الفتاة.
تغيّر نبرة “دو جو”.
كان “هان فاي” قد خاض مهمات إرث من قبل، ويعلم أن التغييرات الصغيرة قد تؤثر في المصير النهائي.
«أنصحكِ بالذهاب إلى شركته غدًا. لن يرفضك أمام الناس، صحيح؟»
أراد ترك ذكرى حقيقية لـ”فو شنغ” في الوقت المحدود المتاح له.
«سأفكر بالأمر…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا نملك أسرّة بلا حدود. أبقيتُ لها مكانًا بدافع الشفقة. أمامكِ ثلاثة أيام فقط.»
«لكِ أن تفكري، لكن هل لدى ابنتكِ الوقت لذلك؟ أنتِ تؤخّرين أفضل فرصة لعلاجها.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينتظر “هان فاي” عودة والدة الفتاة، إذ كان مستعجلًا للعثور على “فو شنغ”.
أظهر الطبيب نفاد صبره.
«أنصحكِ بالذهاب إلى شركته غدًا. لن يرفضك أمام الناس، صحيح؟»
«لا نملك أسرّة بلا حدود. أبقيتُ لها مكانًا بدافع الشفقة. أمامكِ ثلاثة أيام فقط.»
ترجمة: Arisu san
«سأدفع… شكرًا، دكتور دو…»
«شرطي؟»
أرادت قول المزيد، لكن المكالمة انقطعت.
«هيا، سنتناول العشاء في مطعم الليلة.»
وقفت في الممر العتيق، وبعد لحظة، أخرجت بطاقة عمل وبعض النقود المعدنية من جيبها الأيمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قلقها حقيقيًا، كأنها والدته الحقيقية.
كانت البطاقة تحمل اسم “فو يي”، عنوان شركته، ورقم هاتفه.
«ضمور عضلي تقدّمي… الطبيب قال إنها حالة ناتجة عن طفرة جينية.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل يمكنكم البدء بعلاجها، وسأدفع لاحقًا؟»
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات