رأس مألوف
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“اسمي… فو يي.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الفتاة تحاول إنقاذ القطة، لكنها حين مدت يدها نحوها، خافت القطة وجرحت يدها. فقدت الفتاة توازنها وبدأت تسقط!
ترجمة: Arisu san
“ربما كان هناك حادث هنا لطفل صغير، أحد ركاب الحافلة المعتادين؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“سآخذ هذه القطة إلى الطبيب البيطري. ابقي هنا.”
فو شنغ كان الشخصية المحورية في عالم الذكريات. وما إن سمع هان فاي بأن فو شنغ تغيّب عن المدرسة، حتى انتابه التوتر على الفور. من دون تردد، أسرع هان فاي إلى المدرسة. وأثناء الطريق، اتصل بحراس الحي الذي يسكن فيه، طالبًا منهم الاطلاع على تسجيلات كاميرات المراقبة التي التقطت فو شنغ ذلك الصباح. كان الحراس متعاونين للغاية، وبمجرد أن سمعوا بأن طفلًا قد يكون مفقودًا، أرسلوا له التسجيل.
لكن لم يكن لدى هان فاي فكرة واضحة عن طبيعة العلاقة بين فو يي وهذه الفتاة. كانت الأمور تتحسن في الآونة الأخيرة، وها هي هذه الفتاة تظهر فجأة في طريقه.
“بعد أن غادر ابنك الحي، ركب الحافلة رقم 24.”
“لا تُفلتِي!”
الحافلة رقم 24 تتجه نحو مدرسته، لذا يبدو أن فو شنغ كان بالفعل متوجهًا إلى المدرسة. إذًا، لماذا قالت المدرسة إنه لم يصل إليها؟ أغلق هان فاي الاتصال وحاول التفكير من منظور فو شنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك المهمة، كانت الفتاة قد قُطعت إلى أشلاء، ورأسها خُبئ فوق الباب. كانت والدتها كذلك، وقد تنبأ هان فاي بأن فو يي هو من قتل الأم وابنتها.
“كان فو شنغ يتوجه غالبًا لحماية الغرسة الصغيرة من المطر. المدير الجديد يعلم بأن المدير القديم دُفن تحت تلك الغرسة، لذا لا بد أنه كان يشعر بالتهديد من فو شنغ. ربما يكون المدير هو من يقف خلف تعرض فو شنغ للتنمر في المدرسة. لا عجب أن جميع الموظفين – باستثناء ليو لينا – لم يكونوا يحبونه. هذا كله من تدبير المدير!”
كان مظهره الاحترافي وحضوره الطاغي يجعلان منه أشبه بمحقق متمرس ذو خبرة لا تقل عن ثلاث سنوات.
كان هان فاي يدرك جيدًا كم عانى فو شنغ في المدرسة. تعرّض للتنمر، والضرب، والإذلال. وقد أوقفه المدير الجديد عن الدراسة بسبب أمر تافه. السبب الوحيد هو أن فو شنغ كان قادرًا على رؤية الحقيقة.
“كان في آخر الشارع. الآن يوجد في موقعه نُزُل صغير. سعر الإقامة فيه زهيد بسبب تاريخه وموقعه، لذا يسكنه العمال الفقراء الوافدون.”
“فو شنغ لم يكن ليغادر المنزل لولا أن المدير الجديد قد قُبض عليه. الطفل ذكي للغاية، لكنه ببساطة لا يحب أن يشارك مشاكله مع الآخرين.”
“هل من الممكن أنه تعرّض لحادث ما؟”
كان لدى هان فاي انطباع جيد جدًا عن فو شنغ. رغم أنه لم يكن يحب التحدث إلى البشر، إلا أن الأشباح كانت تحبه جميعًا. وبما أن هان فاي هو المدير الجديد لـ”حي السعادة”، فقد آمن بأن من يستطيع كسب ثقة الأشباح لا بد أن يكون طيب القلب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رآها من قبل!
“فو شنغ ارتدى زيه المدرسي، ولم يبدو أن حقيبته تحتوي شيئًا غير معتاد. إلى أين يمكن أن يكون قد ذهب إن لم يكن إلى المدرسة؟”
“اسمي… فو يي.”
لقد بذل هان فاي جهدًا كبيرًا لمساعدة فو شنغ على العودة إلى مدرسته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفحّص الغرفة المتواضعة. لم يكن فيها سوى غرفة معيشة واحدة وحمام. سرير واحد في الزاوية، وفراش من القش على الأرض. وضع الفتاة على السرير وساعدها في التغطية.
“هل من الممكن أنه تعرّض لحادث ما؟”
“هل زارك أحد اليوم؟”
طلب من السائق أن يتوقف قرب إحدى محطات الحافلات. ترجل هان فاي ليتفحص مسار الحافلة رقم 24.
“ليس جيدًا!” صرخ هان فاي واندفع نحو المبنى.
“سيدي، هل يمكنك القيادة على طول هذا المسار؟”
سألها المزيد من التفاصيل، وتأكد من أنه فو شنغ.
في كل مرة يصل فيها إلى تقاطع رئيسي، كان يترجل ليدخل أقرب متجر بقالة ويطلب الاطلاع على تسجيلات المراقبة.
طاطاطاااااا….
كان مظهره الاحترافي وحضوره الطاغي يجعلان منه أشبه بمحقق متمرس ذو خبرة لا تقل عن ثلاث سنوات.
هز العامل رأسه بسرعة.
تابع هان فاي أثر فو شنغ حتى وصل قرب المدرسة. وهناك، قبل محطتين من وجهته، وجد أخيرًا خيطًا يقوده إلى الحقيقة.
أرسل رسالة لزوجته، ثم أسرع بخطاه. قادهم الزقاق إلى مبنى من أربعة طوابق يبدو نظيفًا من الخارج. لا أثر للحريق عليه.
“هل يمكنك إيقاف التسجيل؟”
“لا تُفلتِي!”
قال هان فاي للعامل في المكتبة. كان الشاب مندهشًا تمامًا من هان فاي. ورغم أن الأخير لم يذكر أبدًا أنه من الشرطة، إلا أن كل تصرفاته وأقواله كانت توحي بذلك.
“أعيش معها فقط. خرجت تبحث عن عمل بعد الظهر.”
ركز هان فاي عينيه كصقر يراقب فريسته، وتابع أحد الطلاب على الشاشة.
نظر هان فاي إلى الأعلى، فلاحظ نافذة مفتوحة في الطابق الرابع. كانت فتاة صغيرة تُخرج نصف جسدها منها لتحاول الوصول إلى مُكيف معطّل خارج الحائط. كانت الفتاة تعاني من إعاقة في ساقيها. تحركت بصعوبة كبيرة. وبعد تدقيق النظر، رأى هان فاي قطة جريحة ملتفّة فوق المكيف.
“فو شنغ نزل في هذه المحطة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الصورة تكتمل في ذهن هان فاي. أدرك أن هذه الفتاة قد تكون شخصية أخرى قادرة على تغيير مستقبل عالم الذاكرة.
ظهر فو شنغ في الفيديو وكأنه منجذب لشيء ما. وعندما دقق النظر، لاحظ أن فو شنغ كان يمسك بيد شخص غير مرئي.
لم تذكر شيئًا عن والدها. بدت خجولة، ولم ترفع رأسها أبدًا.
ارتبك الموظف وسأله بتوتر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدى هان فاي انطباع جيد جدًا عن فو شنغ. رغم أنه لم يكن يحب التحدث إلى البشر، إلا أن الأشباح كانت تحبه جميعًا. وبما أن هان فاي هو المدير الجديد لـ”حي السعادة”، فقد آمن بأن من يستطيع كسب ثقة الأشباح لا بد أن يكون طيب القلب.
“س-سيدي، هل تحتاج شيئًا آخر؟”
“حاضر…”
“هل حدثت أي وفاة قريبة من هنا؟” سأل هان فاي.
“قبل حوالي عشر سنوات، اندلع حريق في مطعم صغير قريب. توفي الزوجان اللذان كانا يديرانه، لكن قبل أن يلقيا حتفهما، فتحا الباب ودفعا بطفلهما إلى الخارج. ومع ذلك، توفي الطفل في طريقه إلى المستشفى.”
هز العامل رأسه بسرعة.
ترجمة: Arisu san
“لا؟ إذًا، يد من كان يمسك بها فو شنغ؟”
“أنقذها؟ أم لا؟”
تفحّص هان فاي مقاعد الحافلة واستنتج أن الشخص كان على الأرجح طفلًا.
“ليس جيدًا!” صرخ هان فاي واندفع نحو المبنى.
“فو شنغ نزل من الحافلة برفقة طفل غير مرئي.”
كانت الفتاة تعاني من مرض خلقي أدى إلى ضمور في ساقيها، بالكاد كانت قادرة على الحركة.
اقترح العامل بإحراج:
نظر هان فاي إلى الأعلى، فلاحظ نافذة مفتوحة في الطابق الرابع. كانت فتاة صغيرة تُخرج نصف جسدها منها لتحاول الوصول إلى مُكيف معطّل خارج الحائط. كانت الفتاة تعاني من إعاقة في ساقيها. تحركت بصعوبة كبيرة. وبعد تدقيق النظر، رأى هان فاي قطة جريحة ملتفّة فوق المكيف.
“هل ترغب أن أُحضر المدير؟ إنه رجل محلي عاش هنا لعقود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بما أن والديه توفيا في الحريق، فربما عاد الطفل الآن ليجتمع بهما.”
جاء المدير، رجل في منتصف العمر، ونظر إلى هان فاي واستنتج ما استنتجه الموظف – لا بد أنه شرطي بملابس مدنية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “س-سيدي، هل تحتاج شيئًا آخر؟”
“أسرتي تعيش في هذا الشارع، ولم أسمع بوقوع أي حادث هنا من قبل.”
“هل ترغب أن أُحضر المدير؟ إنه رجل محلي عاش هنا لعقود.”
فكّر هان فاي:
“لا توجد كاميرات في هذا الزقاق، لذا لا أستطيع التأكد مما إذا كان فو شنغ قد جاء إلى هنا أم لا.”
“ربما كان هناك حادث هنا لطفل صغير، أحد ركاب الحافلة المعتادين؟”
أرسل رسالة لزوجته، ثم أسرع بخطاه. قادهم الزقاق إلى مبنى من أربعة طوابق يبدو نظيفًا من الخارج. لا أثر للحريق عليه.
قال المدير بعد أن استغرق في التفكير:
“هل من الممكن أنه تعرّض لحادث ما؟”
“قبل حوالي عشر سنوات، اندلع حريق في مطعم صغير قريب. توفي الزوجان اللذان كانا يديرانه، لكن قبل أن يلقيا حتفهما، فتحا الباب ودفعا بطفلهما إلى الخارج. ومع ذلك، توفي الطفل في طريقه إلى المستشفى.”
طلب من المدير أن يُريه موقع المطعم القديم، فأجابه:
هزّ هان فاي رأسه وهمس:
ترجمة: Arisu san
“بما أن والديه توفيا في الحريق، فربما عاد الطفل الآن ليجتمع بهما.”
طلب من المدير أن يُريه موقع المطعم القديم، فأجابه:
تفحّص هان فاي مسار الحافلة، ووجد أنها تمر بالفعل قرب المستشفى.
“هل يمكنك إيقاف التسجيل؟”
“الصبي ظل يحاول العودة إلى المنزل، لكنه لا يعرف الطريق. فو شنغ جاء لمساعدته؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك المهمة، كانت الفتاة قد قُطعت إلى أشلاء، ورأسها خُبئ فوق الباب. كانت والدتها كذلك، وقد تنبأ هان فاي بأن فو يي هو من قتل الأم وابنتها.
طلب من المدير أن يُريه موقع المطعم القديم، فأجابه:
أجابته الفتاة بصوت خافت وهي ترفع رأسها للمرة الأولى:
“كان في آخر الشارع. الآن يوجد في موقعه نُزُل صغير. سعر الإقامة فيه زهيد بسبب تاريخه وموقعه، لذا يسكنه العمال الفقراء الوافدون.”
“هل من الممكن أنه تعرّض لحادث ما؟”
قاد المدير هان فاي عبر الزقاق خلف المكتبة. وكلما توغلوا، زادت رهبة المكان. كانت الشمس تغرب، والسماء تغرق في العتمة. شعر هان فاي وكأن الشارع يلتوي. كانت المدينة مختلفة تمامًا في الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك المهمة، كانت الفتاة قد قُطعت إلى أشلاء، ورأسها خُبئ فوق الباب. كانت والدتها كذلك، وقد تنبأ هان فاي بأن فو يي هو من قتل الأم وابنتها.
خفت ضجيج المدينة من حوله، وساد صمت غريب. بدأ هان فاي يراقب ما حوله بحذر. مذ دخلوا الزقاق، خالجه نذير شؤم.
“كان في آخر الشارع. الآن يوجد في موقعه نُزُل صغير. سعر الإقامة فيه زهيد بسبب تاريخه وموقعه، لذا يسكنه العمال الفقراء الوافدون.”
أرسل رسالة لزوجته، ثم أسرع بخطاه. قادهم الزقاق إلى مبنى من أربعة طوابق يبدو نظيفًا من الخارج. لا أثر للحريق عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكّر هان فاي:
“لا توجد كاميرات في هذا الزقاق، لذا لا أستطيع التأكد مما إذا كان فو شنغ قد جاء إلى هنا أم لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضعفت أصابع الفتاة، بدت عاجزة تمامًا. انزلقت يدها …
نظر هان فاي إلى الأعلى، فلاحظ نافذة مفتوحة في الطابق الرابع. كانت فتاة صغيرة تُخرج نصف جسدها منها لتحاول الوصول إلى مُكيف معطّل خارج الحائط. كانت الفتاة تعاني من إعاقة في ساقيها. تحركت بصعوبة كبيرة. وبعد تدقيق النظر، رأى هان فاي قطة جريحة ملتفّة فوق المكيف.
“لا؟ إذًا، يد من كان يمسك بها فو شنغ؟”
كانت الفتاة تحاول إنقاذ القطة، لكنها حين مدت يدها نحوها، خافت القطة وجرحت يدها. فقدت الفتاة توازنها وبدأت تسقط!
كانت الفتاة تعاني من مرض خلقي أدى إلى ضمور في ساقيها، بالكاد كانت قادرة على الحركة.
“ليس جيدًا!” صرخ هان فاي واندفع نحو المبنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضعفت أصابع الفتاة، بدت عاجزة تمامًا. انزلقت يدها …
دخل إلى النزل متجاهلًا نداءات موظف الاستقبال، وركض بأقصى سرعة إلى الطابق الرابع. ركل الباب الخشبي بقوة، وتجاوز البطانيات الممدودة على الأرض، ثم اندفع إلى النافذة.
نظر هان فاي إلى الأعلى، فلاحظ نافذة مفتوحة في الطابق الرابع. كانت فتاة صغيرة تُخرج نصف جسدها منها لتحاول الوصول إلى مُكيف معطّل خارج الحائط. كانت الفتاة تعاني من إعاقة في ساقيها. تحركت بصعوبة كبيرة. وبعد تدقيق النظر، رأى هان فاي قطة جريحة ملتفّة فوق المكيف.
“لا تُفلتِي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك المهمة، كانت الفتاة قد قُطعت إلى أشلاء، ورأسها خُبئ فوق الباب. كانت والدتها كذلك، وقد تنبأ هان فاي بأن فو يي هو من قتل الأم وابنتها.
عندما سمعت الفتاة صوته، رفعت رأسها ببطء. وما إن رآها، توقف قلب هان فاي لوهلة. خوف لا يوصف اجتاحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكّر هان فاي:
لقد رآها من قبل!
قال المدير بعد أن استغرق في التفكير:
في مهمة “مدير حي السعادة”، كانت هناك فتاة يسقط رأسها من فوق الباب كلما فتحه. تلك الفتاة كانت مطابقة تمامًا للفتاة التي أمامه الآن!
اقترح العامل بإحراج:
تلك كانت أول مرة يدخل فيها هان فاي ذاكرة فو شنغ. فو يي كان ميتًا في تلك الذاكرة، وكانت الأشباح تملأ منزل فو شنغ. وكانت هذه الفتاة إحدى تلك الأشباح، ورأسها موضوع فوق الباب. كل مرة كان فو شنغ يحاول الدخول أو الخروج، كان يواجه رأسها. وقد قُتل هان فاي أكثر من أربعين مرة في تلك المهمة، وكانت هذه الفتاة مسؤولة عن عدد كبير من تلك المرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فو شنغ نزل من الحافلة برفقة طفل غير مرئي.”
ترددت حركته للحظة. كانت تلك المهمة من أصعب التحديات التي خاضها في اللعبة، وكان الألم الناتج عن كل موت منقوشًا في ذاكرته إلى الأبد.
“هل من الممكن أنه تعرّض لحادث ما؟”
“أنقذها؟ أم لا؟”
دخل إلى النزل متجاهلًا نداءات موظف الاستقبال، وركض بأقصى سرعة إلى الطابق الرابع. ركل الباب الخشبي بقوة، وتجاوز البطانيات الممدودة على الأرض، ثم اندفع إلى النافذة.
في تلك المهمة، كانت الفتاة قد قُطعت إلى أشلاء، ورأسها خُبئ فوق الباب. كانت والدتها كذلك، وقد تنبأ هان فاي بأن فو يي هو من قتل الأم وابنتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فو شنغ نزل من الحافلة برفقة طفل غير مرئي.”
في الواقع، ربما كان فو يي قد ارتكب تلك الجريمة فعلًا. وكان ذلك الحدث بداية انهيار عائلته.
لقد بذل هان فاي جهدًا كبيرًا لمساعدة فو شنغ على العودة إلى مدرسته.
“إن أنقذتها الآن، فهل سأكفّر عن ذنب فو يي؟ هل سيتغير المصير؟”
ارتبك الموظف وسأله بتوتر:
لكن لم يكن لدى هان فاي فكرة واضحة عن طبيعة العلاقة بين فو يي وهذه الفتاة. كانت الأمور تتحسن في الآونة الأخيرة، وها هي هذه الفتاة تظهر فجأة في طريقه.
تابع هان فاي أثر فو شنغ حتى وصل قرب المدرسة. وهناك، قبل محطتين من وجهته، وجد أخيرًا خيطًا يقوده إلى الحقيقة.
كان هذا القرار كفيلًا بتغيير كل شيء.
“أعيش معها فقط. خرجت تبحث عن عمل بعد الظهر.”
ضعفت أصابع الفتاة، بدت عاجزة تمامًا. انزلقت يدها …
في الواقع، ربما كان فو يي قد ارتكب تلك الجريمة فعلًا. وكان ذلك الحدث بداية انهيار عائلته.
لكن عندها، امتدت يد من داخل الغرفة، وأمسكت بمعصمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بما أن والديه توفيا في الحريق، فربما عاد الطفل الآن ليجتمع بهما.”
نظرت الفتاة إلى هان فاي وهمست:
مدّ هان فاي يده وسحب الفتاة من حافة النافذة. ثم التفت ليساعد القطة المصابة. هدأت القطة حين رأته، وتوقفت عن الارتجاف. حملها من رقبتها برفق، ثم أغلق النافذة.
“أبي…”
كانت الفتاة تعاني من مرض خلقي أدى إلى ضمور في ساقيها، بالكاد كانت قادرة على الحركة.
مدّ هان فاي يده وسحب الفتاة من حافة النافذة. ثم التفت ليساعد القطة المصابة. هدأت القطة حين رأته، وتوقفت عن الارتجاف. حملها من رقبتها برفق، ثم أغلق النافذة.
كان هان فاي يدرك جيدًا كم عانى فو شنغ في المدرسة. تعرّض للتنمر، والضرب، والإذلال. وقد أوقفه المدير الجديد عن الدراسة بسبب أمر تافه. السبب الوحيد هو أن فو شنغ كان قادرًا على رؤية الحقيقة.
“لا تقومي بأمر خطير كهذا مجددًا.”
طاطاطاااااا….
كانت الفتاة تعاني من مرض خلقي أدى إلى ضمور في ساقيها، بالكاد كانت قادرة على الحركة.
ارتبك الموظف وسأله بتوتر:
“حاضر…”
لقد بذل هان فاي جهدًا كبيرًا لمساعدة فو شنغ على العودة إلى مدرسته.
أجابته بصوت خافت بالكاد يُسمع.
“إن أنقذتها الآن، فهل سأكفّر عن ذنب فو يي؟ هل سيتغير المصير؟”
“سآخذ هذه القطة إلى الطبيب البيطري. ابقي هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفحّص الغرفة المتواضعة. لم يكن فيها سوى غرفة معيشة واحدة وحمام. سرير واحد في الزاوية، وفراش من القش على الأرض. وضع الفتاة على السرير وساعدها في التغطية.
تفحّص الغرفة المتواضعة. لم يكن فيها سوى غرفة معيشة واحدة وحمام. سرير واحد في الزاوية، وفراش من القش على الأرض. وضع الفتاة على السرير وساعدها في التغطية.
ترددت حركته للحظة. كانت تلك المهمة من أصعب التحديات التي خاضها في اللعبة، وكان الألم الناتج عن كل موت منقوشًا في ذاكرته إلى الأبد.
“أين والدتك؟”
“هل من الممكن أنه تعرّض لحادث ما؟”
“أعيش معها فقط. خرجت تبحث عن عمل بعد الظهر.”
اقترح العامل بإحراج:
لم تذكر شيئًا عن والدها. بدت خجولة، ولم ترفع رأسها أبدًا.
“أخ كبير يرتدي الزي المدرسي؟”
“هل زارك أحد اليوم؟”
لكن لم يكن لدى هان فاي فكرة واضحة عن طبيعة العلاقة بين فو يي وهذه الفتاة. كانت الأمور تتحسن في الآونة الأخيرة، وها هي هذه الفتاة تظهر فجأة في طريقه.
“نعم، جاء أخ كبير يرتدي زي المدرسة. كان طيبًا جدًا. أراد مساعدتي في علاجي، لكن أمي رفضت ماله.”
“أنقذها؟ أم لا؟”
كانت الفتاة في عمر بين فو شنغ وفو تيان، لكن مرضها منعها من الدراسة.
“حاضر…”
“أخ كبير يرتدي الزي المدرسي؟”
“كان فو شنغ يتوجه غالبًا لحماية الغرسة الصغيرة من المطر. المدير الجديد يعلم بأن المدير القديم دُفن تحت تلك الغرسة، لذا لا بد أنه كان يشعر بالتهديد من فو شنغ. ربما يكون المدير هو من يقف خلف تعرض فو شنغ للتنمر في المدرسة. لا عجب أن جميع الموظفين – باستثناء ليو لينا – لم يكونوا يحبونه. هذا كله من تدبير المدير!”
سألها المزيد من التفاصيل، وتأكد من أنه فو شنغ.
“ليس جيدًا!” صرخ هان فاي واندفع نحو المبنى.
“فو شنغ علم ببعض الأمور من الصبي، فجاء ليعوض عن خطأ والده؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي، هل يمكنك القيادة على طول هذا المسار؟”
بدأت الصورة تكتمل في ذهن هان فاي. أدرك أن هذه الفتاة قد تكون شخصية أخرى قادرة على تغيير مستقبل عالم الذاكرة.
في كل مرة يصل فيها إلى تقاطع رئيسي، كان يترجل ليدخل أقرب متجر بقالة ويطلب الاطلاع على تسجيلات المراقبة.
“يا صغيرة، هل يمكنك إخباري باسمك؟ أنا فقط أريد مساعدتك.”
كان هان فاي يدرك جيدًا كم عانى فو شنغ في المدرسة. تعرّض للتنمر، والضرب، والإذلال. وقد أوقفه المدير الجديد عن الدراسة بسبب أمر تافه. السبب الوحيد هو أن فو شنغ كان قادرًا على رؤية الحقيقة.
أجابته الفتاة بصوت خافت وهي ترفع رأسها للمرة الأولى:
مدّ هان فاي يده وسحب الفتاة من حافة النافذة. ثم التفت ليساعد القطة المصابة. هدأت القطة حين رأته، وتوقفت عن الارتجاف. حملها من رقبتها برفق، ثم أغلق النافذة.
“اسمي… فو يي.”
“الصبي ظل يحاول العودة إلى المنزل، لكنه لا يعرف الطريق. فو شنغ جاء لمساعدته؟”
طاطاطاااااا….
“أين والدتك؟”
“أسرتي تعيش في هذا الشارع، ولم أسمع بوقوع أي حادث هنا من قبل.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات