افكار شريرة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لحظة فقط، سأتصل بشخص ما.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لكن للأسف، أنتِ أدنى من كل امرأة عرفتها. كل واحدة منهن أكثر جاذبية منك.”
ترجمة: Arisu san
فدو تشو شخصية محورية في عالم ذكريات فو شينغ، وقد تكون واحدة من “الكراهيات الخالصة”.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“تفضل معي إلى المبنى الأول.”
استقل هان فاي وأعضاء فريقه سيارة أجرة متجهين إلى مستشفى “بيرفكشن” لجراحة التجميل. كان الفضول ينهشه حيال هذا المستشفى، وقد راوده منذ زمن طويل رغبة في زيارته، غير أنه لم يجد العذر المناسب لذلك.
“هل لديكم موعد مسبق؟”
قال “الأخ نبتة مزيّفة”، وقد بدت عليه الحيرة، بينما كانت السيارة تسلك شوارع أكثر عزلة:
هزّ رأسه وقال:
“قائد، لماذا نأتي إلى هنا لمقابلة العميل؟”
“سمعت من تشاو تشيان ما حصل. مشكلتك يمكن حلّها بسهولة.”
كان يظن أنهم سيقابلون العميل في مكان مألوف كفندق أو مطعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى شيا ييلان، الجميلة في الحياة الواقعية، لم تكن تضاهي هذه المرأة. كانت جمالها فوق الطبيعة.
أجابه فويي بهدوء:
قالت وهي تعقد ساقيها وتُلقي بالوشاح إلى جوارها، فيسقط الطوق قرب قدميها على السجادة الوبرية:
“عميل اليوم مميز بعض الشيء. تصرّفوا بأفضل ما لديكم، وحاولوا ألّا تتكلموا.”
“تملكين جسدًا مثاليًا ووجهًا فاتنًا. أنت أجمل امرأة في العالم…”
في العادة، اعتاد فويي مقابلة العملاء بمفرده، إلا أنه قرر فجأة هذه المرة أن يصطحب فريقه معه. وقد أثار هذا فضول زملائه، إذ تساءلوا عن السبب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قادته عبر الحديقة السماوية إلى ممر آخر. لم تكن الزينة فاخرة، بل دافئة ونظيفة، وكأن المشي فيه يشفي النفس.
كان المستشفى يقع على مرتفع، وبعد أن أنزلتهم سيارة الأجرة، اضطروا إلى السير لمسافة قصيرة عبر حديقة مشذبة بعناية، حتى بلغوا البوابة.
ثم رمقهم بنظرة متفحصة، وقال:
اقترب منهم الحارس وسأل:
“أمهليني بعض الوقت لأفكر.”
“هل لديكم موعد مسبق؟”
“لا يهم ما تعتقده.”
ثم رمقهم بنظرة متفحصة، وقال:
قال هان فاي وهو يخرج هاتفه:
“هل أنتم… هنا من أجل زراعة الشعر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأدخل لألقي نظرة. تأكدوا من بقائنا على اتصال.”
قال هان فاي وهو يخرج هاتفه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يقنع تشيانغ وي، كان قد أقنع نفسه.
“لحظة فقط، سأتصل بشخص ما.”
دخل هان فاي إلى المستشفى برفقة الممرضة، وكان يقارن بين الموقع والخرائط التي حصل عليها من شين لو. وقد أولى اهتمامًا خاصًا للمرضى الذين كانت وجوههم مغطاة بالضمادات.
استخدم حسابه الوهمي لإرسال رسالة إلى دو تشو. وبعد نحو ثلاث دقائق، هرعت ممرضة نحوهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هان فاي وأعضاء فريقه على وشك اللحاق بها، إلا أنها رفعت يدها لتمنعهم:
قالت وهي تلتقط أنفاسها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أمسك بالمرآة الموضوعة على الطاولة، وتوجه إلى زاوية معتمة، ونظر إلى انعكاسه. وما إن ظهر ظل أنثوي في المرآة، حتى وضعها أمام دو تشو.
“عذرًا، من منكم هو فو يي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى شيا ييلان، الجميلة في الحياة الواقعية، لم تكن تضاهي هذه المرأة. كانت جمالها فوق الطبيعة.
أجاب هان فاي:
قال هان فاي:
“أنا هو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ستجعل من خانها يتذوق مصيرًا أسوأ من الموت. ستحطم عقل فويي، وتدمّر عائلته، وتحوله إلى لعبة مطيعة… قبل أن تسحقه بنفسها.
قالت الممرضة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في العادة، اعتاد فويي مقابلة العملاء بمفرده، إلا أنه قرر فجأة هذه المرة أن يصطحب فريقه معه. وقد أثار هذا فضول زملائه، إذ تساءلوا عن السبب.
“تفضل معي إلى المبنى الأول.”
لقد كان تهديدًا صريحًا. على عكس النساء الأخريات، لم ترغب دو تشو فقط في تدمير فويي، بل حتى زوجته وأطفاله.
كان هان فاي وأعضاء فريقه على وشك اللحاق بها، إلا أنها رفعت يدها لتمنعهم:
“تفضل معي إلى المبنى الأول.”
“من الأفضل أن ينتظر رفاقك هنا. لقد طُلب مني أن أحضرك وحدك.”
“كنت تحدق بي في كل مرة، ومع ذلك كنت تغادر دون تردد. حين كنت صغيرة، كان لأبي كلب صيد لا يطيع سواه. لم يكن يستجيب لي أبدًا. وبعد وقت قصير، نفق كلب أبي المفضل في مكانه المفضل للصيد.”
تمتمت لي غوو إر وهي تقترب من هان فاي:
“الأمر يتعلق بالشركة.”
“هذا المستشفى يبعث على الريبة. ما رأيك أن نغادر ونبحث عن حل آخر؟”
ثم رمقهم بنظرة متفحصة، وقال:
قال هان فاي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقال:
“سأدخل لألقي نظرة. تأكدوا من بقائنا على اتصال.”
وبعد بضع ثوانٍ، سمع صوت تحطّم المرآة.
لقد سقط كثيرون موتى في هذا المكان، ودو تشو بالتأكيد ليست شخصًا طيبًا.
كان يثق في تشيانغ وي.
دخل هان فاي إلى المستشفى برفقة الممرضة، وكان يقارن بين الموقع والخرائط التي حصل عليها من شين لو. وقد أولى اهتمامًا خاصًا للمرضى الذين كانت وجوههم مغطاة بالضمادات.
“لحظة فقط، سأتصل بشخص ما.”
كان المستشفى ضخمًا، ومن غير الواضح ما الذي جعل فوشينغ يكوّن عنه انطباعًا سيئًا للغاية. وبينما كان يسير في الممر، شعر بقشعريرة تسري في جسده.
قالت وهي تجلس قرب الستائر دون أن تكترث لكشف لحمها:
استقل هان فاي المصعد حتى الطابق الرابع، حيث تقيم دو تشو. وكان وسط المبنى مُفرغًا ليشكّل حديقة سماوية.
وبعد بضع ثوانٍ، سمع صوت تحطّم المرآة.
قالت الممرضة:
“السيد فو، تفضل من هنا.”
“الرجاء الانتظار هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أمسك بالمرآة الموضوعة على الطاولة، وتوجه إلى زاوية معتمة، ونظر إلى انعكاسه. وما إن ظهر ظل أنثوي في المرآة، حتى وضعها أمام دو تشو.
ثم غادرت.
وقبل أن يدخل، رأى طبيبًا يضع قناعًا يخرج من المبنى حاملاً ضمادة دامية، وعلى وجهه علامات توتر واضحة.
اقترب هان فاي من النافذة وألقى نظرة إلى الخارج. كان أثرى الزبائن يقيمون في المبنى الأول، الذي بدا أقرب ما يكون إلى مستشفى تجميلي. أما المباني الأخرى في العمق، فقد بدت مهترئة.
كان يثق في تشيانغ وي.
“هذا المكان يبدو أشبه بمستشفى نفسيّ منه إلى مستشفى تجميل. المباني الداخلية مفصولة تمامًا عن الخارجية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دو تشو قوية وغنية، وتتردد كثيرًا على هذا المستشفى، ولها صلات عميقة به. لو استعنت بباقي اللاعبين لاختطافها، ربما أستطيع إجبارها على كشف أسرار المستشفى…
وبفضل ذاكرته الاستثنائية، حفظ هان فاي التخطيط العام للمستشفى، ووضع علامات ذهنية على المواقع الغريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قادته عبر الحديقة السماوية إلى ممر آخر. لم تكن الزينة فاخرة، بل دافئة ونظيفة، وكأن المشي فيه يشفي النفس.
“بشكل عام، يكون المستشفى أكثر أمانًا في النهار. لم أرَ أي موظفين مريبين حتى الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الممرضة:
ضيّق عينيه وهو يحاول التحديق إلى المباني الأخرى، لكن جميع الغرف كانت ستائرها مسدلة، وكانت هناك ظلال تتحرك في الداخل، غير أن من المستحيل معرفة ما يفعلونه.
كان يرغب في الانصراف، فقد أدرك أنه لن يتمكن من إقناع هذه المرأة. كانت عنيدة، متكبرة.
قالت الممرضة:
أجاب هان فاي:
“السيد فو، تفضل من هنا.”
وبعد بضع ثوانٍ، سمع صوت تحطّم المرآة.
قادته عبر الحديقة السماوية إلى ممر آخر. لم تكن الزينة فاخرة، بل دافئة ونظيفة، وكأن المشي فيه يشفي النفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال:
قالت:
“الرجاء الانتظار هنا.”
“المديرة دو تطلب منك الدخول مباشرة.”
وأشارت له بالدخول.
وأشارت له بالدخول.
“هذا المستشفى يبعث على الريبة. ما رأيك أن نغادر ونبحث عن حل آخر؟”
فتح هان فاي الباب الخشبي، وانبعثت منه رائحة عطرة. كانت حرارة الغرفة أعلى بقليل من الخارج، مما جعلها مريحة. كانت الموسيقى الهادئة تتلاعب في الأجواء، وكان هناك خرير ماء رقراق في الخلفية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عذرًا، من منكم هو فو يي؟”
سحب الستائر، فظهرت أمامه ساقان مثاليتان، دفعه غريزته إلى التراجع خطوة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
مثل هاتين الساقين ستُعرضان كتحفة في العالم الغامض.
“انظري إلى نفسك في المرآة… فذلك كل ما تبقّى لديك.”
جاء صوت امرأة من خلف الستائر:
اقترب هان فاي من النافذة وألقى نظرة إلى الخارج. كان أثرى الزبائن يقيمون في المبنى الأول، الذي بدا أقرب ما يكون إلى مستشفى تجميلي. أما المباني الأخرى في العمق، فقد بدت مهترئة.
“لماذا أتيت تبحث عني؟”
رفعت ذراعها وأشارت بإصبعها. انسحب العاملون من الغرفة وأغلقوا الباب.
كان صوتها كسولًا، كأن لا شيء يثير اهتمامها. وبالمقارنة مع جسدها المثالي، بدا صوتها عاديًّا، وكأن حنجرتها أصيبت بجرح.
أجابها هان فاي:
“هل لديكم موعد مسبق؟”
“الأمر يتعلق بالشركة.”
وأشارت له بالدخول.
قالت بنبرة باردة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال:
“اقترب أكثر. لا أستطيع سماعك.”
“سأرفع صوتي إذن. اللعبة التي أعمل عليها تملك فرصة لتصبح رائجة، لكن هناك عائق يعرقل التقدّم. أعتقد أنك ستكونين مهتمة بهذه اللعبة، لذلك…”
رفعت ذراعها وأشارت بإصبعها. انسحب العاملون من الغرفة وأغلقوا الباب.
كان المستشفى يقع على مرتفع، وبعد أن أنزلتهم سيارة الأجرة، اضطروا إلى السير لمسافة قصيرة عبر حديقة مشذبة بعناية، حتى بلغوا البوابة.
قال هان فاي وقد بقي قرب الباب:
وأشارت له بالدخول.
“سأرفع صوتي إذن. اللعبة التي أعمل عليها تملك فرصة لتصبح رائجة، لكن هناك عائق يعرقل التقدّم. أعتقد أنك ستكونين مهتمة بهذه اللعبة، لذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تعلم أن هان فاي يفكر في اختطافها فعلاً.
قاطعته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقال:
“لا يهم ما تعتقده.”
“لكن للأسف، أنتِ أدنى من كل امرأة عرفتها. كل واحدة منهن أكثر جاذبية منك.”
ثم خرجت من خلف الستائر، ترتدي ملابس فضفاضة. كان وجهها جميلاً على نحو لا يُصدّق، وبشرتها بلا عيب. من بعيد، كانت تفيض أناقة، لكن عينيها كانتا تضجان بغطرسة لا تخترق.
“عميل اليوم مميز بعض الشيء. تصرّفوا بأفضل ما لديكم، وحاولوا ألّا تتكلموا.”
حتى شيا ييلان، الجميلة في الحياة الواقعية، لم تكن تضاهي هذه المرأة. كانت جمالها فوق الطبيعة.
ثم غادرت.
قالت وهي تجلس قرب الستائر دون أن تكترث لكشف لحمها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال:
“كنت تحدق بي في كل مرة، ومع ذلك كنت تغادر دون تردد. حين كنت صغيرة، كان لأبي كلب صيد لا يطيع سواه. لم يكن يستجيب لي أبدًا. وبعد وقت قصير، نفق كلب أبي المفضل في مكانه المفضل للصيد.”
ثم غادرت.
أدرك هان فاي أن هذه المرأة مختلفة عن الأخريات. فالبقية، وإن خاب حبهن لفويي، فقد أحببنه سابقًا. أما هذه المرأة، فلم تهتم به أبدًا. لم تحبه، بل اعتبرته لعبة مسلية. أرادت أن تحتفظ بهذه اللعبة لنفسها، لكن اللعبة رفضت أن تنصاع لها. ظل فويي يعبث ويمتنع عن أداء دور “اللعبة”.
“عميل اليوم مميز بعض الشيء. تصرّفوا بأفضل ما لديكم، وحاولوا ألّا تتكلموا.”
قال بهدوء:
دخل هان فاي إلى المستشفى برفقة الممرضة، وكان يقارن بين الموقع والخرائط التي حصل عليها من شين لو. وقد أولى اهتمامًا خاصًا للمرضى الذين كانت وجوههم مغطاة بالضمادات.
“الكلب الذي لا يطيع سوى صاحبه… هذا يعني أنه كان وفيًّا.”
“الأمر يتعلق بالشركة.”
كان يرغب في الانصراف، فقد أدرك أنه لن يتمكن من إقناع هذه المرأة. كانت عنيدة، متكبرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عذرًا، من منكم هو فو يي؟”
قالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت:
“الجميع يحب الكلاب الوفية. وأنا أريد واحدة أيضًا.”
قال هان فاي وهو يخرج هاتفه:
ثم أخرجت من حقيبتها وشاحًا، ونزعت خاتمًا باهظًا من إصبعها، ولفّت الوشاح خلاله. بدا كطوق للكلاب.
كان هان فاي شديد الحساسية للخطر، وقد أتقن قراءة التعابير الدقيقة. عرف في تلك اللحظة أن دو تشو تضمر شرًا عظيمًا، والأسوأ أن كراهيتها لم تكن موجهة نحوه وحده.
قالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقال:
“سمعت من تشاو تشيان ما حصل. مشكلتك يمكن حلّها بسهولة.”
دخل هان فاي إلى المستشفى برفقة الممرضة، وكان يقارن بين الموقع والخرائط التي حصل عليها من شين لو. وقد أولى اهتمامًا خاصًا للمرضى الذين كانت وجوههم مغطاة بالضمادات.
ثم ربطت طرفي الوشاح. كان الخاتم يشعّ كأنه جرس على طوق كلب.
وأشارت له بالدخول.
“الكثير من مشاكل العالم تُحلّ بالمال. أستطيع إعادتك لتكون المصمم الرئيسي في شركة الخالد. أليس هذا حلم حياتك؟ لا ينبغي أن يُهمل موهبتك أحد.”
كان يثق في تشيانغ وي.
قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس هان فاي في نفسه.
“هل شرحة الخالد هي حلمي؟”
ضيّق عينيه وهو يحاول التحديق إلى المباني الأخرى، لكن جميع الغرف كانت ستائرها مسدلة، وكانت هناك ظلال تتحرك في الداخل، غير أن من المستحيل معرفة ما يفعلونه.
قالت وهي تعقد ساقيها وتُلقي بالوشاح إلى جوارها، فيسقط الطوق قرب قدميها على السجادة الوبرية:
“فلتكن كراهية خالصة أو لا، لقد اختطفت واحدة من قبل. الحذاء الأبيض هو أخي في الخير.”
“فكر جيدًا فيما تحب حقًا… ثم أخبرني بما ينبغي عليك فعله.”
قال هان فاي وهو يخرج هاتفه:
لم يتوقّع هان فاي هذا التطور. كان يعلم أن رفض دو تشو سيجعل المهمة أكثر صعوبة، لكن الخضوع لها كان أكثر خطورة.
“لكن للأسف، أنتِ أدنى من كل امرأة عرفتها. كل واحدة منهن أكثر جاذبية منك.”
نظر في عينيها وأخذ يفكر:
“أنا هو.”
دو تشو قوية وغنية، وتتردد كثيرًا على هذا المستشفى، ولها صلات عميقة به. لو استعنت بباقي اللاعبين لاختطافها، ربما أستطيع إجبارها على كشف أسرار المستشفى…
“قائد، لماذا نأتي إلى هنا لمقابلة العميل؟”
كان يخطط لاستخدام اللاعبين لإثارة الفوضى في هذا العالم. ولو كان قد دخل عالم الذكريات وحده، لما أقدم على خطوة كهذه، لكن بوجود لاعبين آخرين، يمكنهم تقاسم المخاطر معه.
“لكن للأسف، أنتِ أدنى من كل امرأة عرفتها. كل واحدة منهن أكثر جاذبية منك.”
ما كان عليه التفكير فيه هو: هل سيؤدي اختطاف دو تشو إلى تسريع تحوّل العالم؟
“عميل اليوم مميز بعض الشيء. تصرّفوا بأفضل ما لديكم، وحاولوا ألّا تتكلموا.”
فدو تشو شخصية محورية في عالم ذكريات فو شينغ، وقد تكون واحدة من “الكراهيات الخالصة”.
لقد سقط كثيرون موتى في هذا المكان، ودو تشو بالتأكيد ليست شخصًا طيبًا.
لاحظت دو تشو الشرارة المعقدة في عيني هان فاي وهو يفكر، فابتسمت ابتسامة آسرة، ومرّ سمّ في عينيها. كانت قد أعدّت باقي الخطة سلفًا.
لم يتوقّع هان فاي هذا التطور. كان يعلم أن رفض دو تشو سيجعل المهمة أكثر صعوبة، لكن الخضوع لها كان أكثر خطورة.
ستجعل من خانها يتذوق مصيرًا أسوأ من الموت. ستحطم عقل فويي، وتدمّر عائلته، وتحوله إلى لعبة مطيعة… قبل أن تسحقه بنفسها.
كان المستشفى يقع على مرتفع، وبعد أن أنزلتهم سيارة الأجرة، اضطروا إلى السير لمسافة قصيرة عبر حديقة مشذبة بعناية، حتى بلغوا البوابة.
فويي خانها عندما حافظ على علاقته مع سبع نساء. عندها بدأ حقد دو تشو يخرج عن السيطرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي وقد بقي قرب الباب:
كان هان فاي شديد الحساسية للخطر، وقد أتقن قراءة التعابير الدقيقة. عرف في تلك اللحظة أن دو تشو تضمر شرًا عظيمًا، والأسوأ أن كراهيتها لم تكن موجهة نحوه وحده.
اقترب هان فاي من النافذة وألقى نظرة إلى الخارج. كان أثرى الزبائن يقيمون في المبنى الأول، الذي بدا أقرب ما يكون إلى مستشفى تجميلي. أما المباني الأخرى في العمق، فقد بدت مهترئة.
هزّ رأسه وقال:
قالت وهي تعقد ساقيها وتُلقي بالوشاح إلى جوارها، فيسقط الطوق قرب قدميها على السجادة الوبرية:
“أمهليني بعض الوقت لأفكر.”
قالت الممرضة:
لم تكن تعلم أن هان فاي يفكر في اختطافها فعلاً.
“فكر جيدًا فيما تحب حقًا… ثم أخبرني بما ينبغي عليك فعله.”
قالت وهي تسحق الخاتم بحذائها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دو تشو قوية وغنية، وتتردد كثيرًا على هذا المستشفى، ولها صلات عميقة به. لو استعنت بباقي اللاعبين لاختطافها، ربما أستطيع إجبارها على كشف أسرار المستشفى…
“وكم من الوقت تحتاج؟ لديك زوجة رائعة وعائلة مثالية، لكنك تعرف أكثر مني كم هي الأمور قذرة تحت السطح. سأمنحك وقتًا، لكن تذكّر… هناك أشياء لا يمكن إخفاؤها للأبد.”
شُلت دو تشو للحظات، ثم بدأت مشاعرها بالتمزق. ظهرت خطوط حمراء رفيعة تحت جلدها، أشبه بتشققات.
سألها:
“الأمر يتعلق بالشركة.”
“ماذا تعنين؟”
“فكر جيدًا فيما تحب حقًا… ثم أخبرني بما ينبغي عليك فعله.”
أجابت:
اقترب منهم الحارس وسأل:
“حين يعلم العالم الخارجي بأخطائك، لن تتمكن عائلتك من التظاهر بأن شيئًا لم يحدث. ربما ينهارون، أو يبحثون عن الخلاص في الانتحار.”
“تفضل معي إلى المبنى الأول.”
لقد كان تهديدًا صريحًا. على عكس النساء الأخريات، لم ترغب دو تشو فقط في تدمير فويي، بل حتى زوجته وأطفاله.
قال:
قال هان فاي وهو يحدق في وجهها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت:
“في هذه الحالة… لا تلوميني على ما سيأتي.”
“الكثير من مشاكل العالم تُحلّ بالمال. أستطيع إعادتك لتكون المصمم الرئيسي في شركة الخالد. أليس هذا حلم حياتك؟ لا ينبغي أن يُهمل موهبتك أحد.”
ثم أمسك بالمرآة الموضوعة على الطاولة، وتوجه إلى زاوية معتمة، ونظر إلى انعكاسه. وما إن ظهر ظل أنثوي في المرآة، حتى وضعها أمام دو تشو.
لقد سقط كثيرون موتى في هذا المكان، ودو تشو بالتأكيد ليست شخصًا طيبًا.
قال:
أجاب هان فاي:
“تملكين جسدًا مثاليًا ووجهًا فاتنًا. أنت أجمل امرأة في العالم…”
“تفضل معي إلى المبنى الأول.”
ابتسمت دو تشو وقالت:
قال بهدوء:
“يبدو أنك اتخذت قرارك.”
هزّ رأسه وقال:
فقال:
“فاللاعبون لا يموتون فعليًا في عالم الذكريات، بل يخسرون جزءًا من ذاكرتهم فقط. وبعد أن أستولي على المذبح، يمكننا جميعًا الرحيل معًا. أنا فقط أحاول إنقاذهم.”
“لكن للأسف، أنتِ أدنى من كل امرأة عرفتها. كل واحدة منهن أكثر جاذبية منك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “الأخ نبتة مزيّفة”، وقد بدت عليه الحيرة، بينما كانت السيارة تسلك شوارع أكثر عزلة:
ثم أضاف وهو يحدّق في وجهها:
قالت وهي تسحق الخاتم بحذائها:
“بالنسبة لك، الجمال هو كل شيء، أما بالنسبة لهن، فالجمال مجرد جزء مما يجعلهن مثيرات للاهتمام.”
قالت وهي تسحق الخاتم بحذائها:
شُلت دو تشو للحظات، ثم بدأت مشاعرها بالتمزق. ظهرت خطوط حمراء رفيعة تحت جلدها، أشبه بتشققات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبفضل ذاكرته الاستثنائية، حفظ هان فاي التخطيط العام للمستشفى، ووضع علامات ذهنية على المواقع الغريبة.
قال:
جاء صوت امرأة من خلف الستائر:
“انظري إلى نفسك في المرآة… فذلك كل ما تبقّى لديك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تعلم أن هان فاي يفكر في اختطافها فعلاً.
ثم غادر الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الممرضة:
وبعد بضع ثوانٍ، سمع صوت تحطّم المرآة.
“سأرفع صوتي إذن. اللعبة التي أعمل عليها تملك فرصة لتصبح رائجة، لكن هناك عائق يعرقل التقدّم. أعتقد أنك ستكونين مهتمة بهذه اللعبة، لذلك…”
“فلتكن كراهية خالصة أو لا، لقد اختطفت واحدة من قبل. الحذاء الأبيض هو أخي في الخير.”
قالت:
همس هان فاي في نفسه.
“قائد، لماذا نأتي إلى هنا لمقابلة العميل؟”
لم يكن يريد أن يصل إلى هذا الحد. كانت مهمته الأساسية أن يخفف من حقد النساء ويصحح ندم فو شينغ.
“انظري إلى نفسك في المرآة… فذلك كل ما تبقّى لديك.”
“تشيانغ وي يتيم مرقّم. سيكون من السهل عليه اختطاف شخص عادي قبل أن يتغير العالم. وحتى إن تحوّلت دو تشو إلى كراهية خالصة، سيتمكن من الهرب بأمان.”
“أمهليني بعض الوقت لأفكر.”
كان يثق في تشيانغ وي.
“عميل اليوم مميز بعض الشيء. تصرّفوا بأفضل ما لديكم، وحاولوا ألّا تتكلموا.”
“فاللاعبون لا يموتون فعليًا في عالم الذكريات، بل يخسرون جزءًا من ذاكرتهم فقط. وبعد أن أستولي على المذبح، يمكننا جميعًا الرحيل معًا. أنا فقط أحاول إنقاذهم.”
ثم غادرت.
قبل أن يقنع تشيانغ وي، كان قد أقنع نفسه.
استخدم حسابه الوهمي لإرسال رسالة إلى دو تشو. وبعد نحو ثلاث دقائق، هرعت ممرضة نحوهم.
خرج هان فاي من المبنى الأول، لكنه لم يغادر فورًا. بل أخذ يتقدّم ببطء نحو المبنى الثاني متظاهرًا بالضياع.
“هذا المكان يبدو أشبه بمستشفى نفسيّ منه إلى مستشفى تجميل. المباني الداخلية مفصولة تمامًا عن الخارجية.”
وقبل أن يدخل، رأى طبيبًا يضع قناعًا يخرج من المبنى حاملاً ضمادة دامية، وعلى وجهه علامات توتر واضحة.
“اقترب أكثر. لا أستطيع سماعك.”
قالت وهي تلتقط أنفاسها:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
