You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 543

غويّ عاشق

غويّ عاشق

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

>⁠.⁠<

كان المشهد الليلي للمدرسة تحت المطر مختلفًا تمامًا عن النهار. خفتت الضوضاء، وغلفها الضباب، حتى بدا شكل المبنى أكثر نعومة. تبع هان فاي الرجل متوسط العمر، فقد كانت هذه أول مهمة مذبح يُفعّلها، المهمة التي من شأنها أن تغيّر كل شيء، لذا سار بحذر بالغ.

«حسنًا، سأكون هناك».

«لم تكن المدرسة هكذا من قبل… يبدو أن الرجل سعيد بالتغييرات الجديدة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت باقتضاب:

بعد عشر دقائق، توقف الرجل عند الباب الخلفي للصف الرابع من السنة الثالثة. نظر من خلال زجاج النافذة إلى الداخل، وعيناه اتقدتا بالتركيز، يتفقد الصفوف الفارغة حتى استقر بصره على المنصة. بدا عليه القلق، كأنما يخشى أن المدرّس لا يستطيع إدارة الصف. توهجت عيناه بعمق، وكأنه رأى شيئًا في الغرفة الخالية. وبعد دقائق، أزاح نظره كأنما شعر بالرضى.

«نعم! لست مهتمًا بها. لن أعبث بمشاعر الآخرين، وخصوصًا بعد مهمّة المذبح! الخونة يستحقون الموت!»

صعد الرجل إلى الطابق العلوي، وانخفضت الحرارة على الفور، كما فقد هان فاي نقطة مزاج. فبطأ من خطاه وتردد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«المدرسة لا تضم الطالبة وذلك الرجل فحسب… هناك آخرون أيضاً!»

كانت مقززة، لكنها كنز لهان فاي.

لكن الرجل لم يتوقف. ولإتمام المهمة، اضطر هان فاي لمتابعته. وأخيرًا، توقف الرجل عند السلالم المؤدية إلى سطح المبنى في الطابق الخامس.

 

كان هناك، تحت السقف المائل، أربعة طلاب ذكور شاحبين ذوي أجساد مشوهة. خلعوا قمصانهم، وجلسوا يدخنون على الدرجات. وما إن ظهر الرجل، حتى وقف الأربعة على الفور. بدا وكأنهم لم يتأثروا بأي شيء من قبل، لكنهم الآن يتصرفون بخضوع واضح أمامه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاد “هان فاي” أن يسعل دمًا:

اقترب منهم وتحدث إليهم بشيء لم يتمكن هان فاي من سماعه. بدا الرجل صارمًا، غير أن الألم يلمع في عينيه. بدا كأنه يعرف خلفياتهم، فواصل تقديم النصح لهم مرارًا. انحنى ثلاثة من الأربعة رؤوسهم، وواحدهم أجهش بالبكاء. لم يكونوا يخافون منه، بل كانوا يرونه كأبٍ لهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت باقتضاب:

حين تخلى عنهم الجميع، ظل هذا الغريب يُعنى بأمرهم، ويكلّمهم بلا كلل، محتفظًا بأملهم في الحياة. مسح الطلاب دموعهم، وركضوا متفرقين إلى صفوفهم. وما إن عادوا إلى فصولهم، حتى أغلق الرجل باب السطح، وخرج من مبنى التعليم.

صعد الرجل إلى الطابق العلوي، وانخفضت الحرارة على الفور، كما فقد هان فاي نقطة مزاج. فبطأ من خطاه وتردد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هؤلاء الأربعة… اشباح كذلك. لكن، كيف ماتوا؟»

 

وبمجرد خروجه، وقعت عيناه على مبنى الإدارة الجديد. لمّا رأى أناقته الزائفة، عبس وجهه وسار نحوه. لكن، الغريب أنه لم يستطع اجتياز مدخله، كأنما ثمة جدارٌ غير مرئي يعيق حركته.

بعد حصوله على الدليل، قرر المغادرة. أخذ وحدة الـUSB وستره، ومسح آثاره جيدًا، ثم غادر المكان.

«لماذا لا يستطيع دخول المبنى الإداري؟» ركض هان فاي إليه. كان الحاجز غير المرئي يؤثر على الأشباح فقط، ولا يمنع الأحياء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي وقد نظر إلى الرجل:

قال لنفسه:

العمل في المدرسة كان شاقًا، ولم يكن هناك من يرغب بوظيفة تتطلب كل هذا الجهد الإضافي، لذلك اضطر “ليو يومين” للبقاء لساعات متأخرة. طلب أولئك الأشخاص من المعلمة أن تنتظره ليعودا معًا إلى المنزل، وكان كل شيء مُعدًا سلفًا. خطة بسيطة، لكنها فعالة.

«من لا ذنب له لا يخشى الأشباح. هذا الرجل يطوف المدرسة بأسرها، وحيثما حلّ، يهدأ المطر وتصمت أرواح الموتى. روح بهذا اللطف تُمنع من دخول المبنى الإداري؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «المدرسة لا تضم الطالبة وذلك الرجل فحسب… هناك آخرون أيضاً!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر هان فاي حوله، ولاحظ أواني زهور سوداء كبيرة وضعت عند المدخل. كانت تحوي أشجارًا بلاستيكية.

«نعم! لست مهتمًا بها. لن أعبث بمشاعر الآخرين، وخصوصًا بعد مهمّة المذبح! الخونة يستحقون الموت!»

«هل هي للزينة فحسب؟»

«كل شيء موجود هنا. يمكنكِ أن تري بنفسك».

ازداد الرجل اضطرابًا، وبدأ يضرب الحاجز الغير مرئي.

رن الهاتف طويلًا قبل أن يُجاب، وجاء صوت “ليو” باردًا:

قال هان فاي: «لا تقلق، سأساعدك بتفقد الأمر.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان قد زار مبنى الإدارة في الصباح ولاحظ وجود الكثير من الأشجار الاصطناعية. ظن حينها أن الهدف منها جعل المكان يبدو أكثر خضرة. اقترب من إحدى الأحواض، وبدأ ينكش التربة، حتى عثر على كيس أحمر صغير. في داخله، كانت هناك كتلة سوداء متعفّنة بحجم الإبهام، تفوح منها رائحة نتنة. ومن خبرته، أدرك هان فاي أنها على الأرجح قطعة من جلد بشري متعفن.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هذه القطعة تمنع اقتراب الأشباح؟ لمن تعود؟»

زوجته، ضعيفة البنية، ماتت حزنًا ويأسًا. أما ابنته ليو لينا، فقد تحملت الكثير من القيل والقال، لكنها صارت معلمة في المدرسة التي كان والدها يديرها، وأخلصت في عملها، فأحبها الطلاب.

كانت مقززة، لكنها كنز لهان فاي.

 

«لو أنها فعلًا تردّ الأشباح، سأقذفها على المرأة بلا وجه حين تطاردني مجددًا.»

لم يصغِ أحد لتبريراته، ولم تنبس المعلمة ببنت شفة. سرعان ما اختفى ليو يومين من المدينة. قيل إنه انتحر من العار، أو ربما هرب إلى مدينة أخرى، تاركًا خلفه زوجته وابنته.

فتش الأحواض الأخرى، ووجد كيسًا ثانيًا بجانب باب جانبي للمبنى. وما إن جمع الكيسين، حتى تمكّن الرجل من دخول مبنى التعليم. وحين التقت عيناه بهان فاي، ظهرت لمحة تقدير فيهما.

 

«ينبغي أن أتودد لهذا الشبح المهذّب.»

رغم عدم تصديقها له، دخلت معه وجلسا في ركن معزول من المقهى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تابع هان فاي الرجل إلى الأعلى. الرجل الذي كان رحيمًا وصبورًا مع الطلاب بدأ وجهه يلتوي، وبقع الموت تظهر على جسده. زمجر باتجاه مكاتب الطابق الرابع، وراح يمرر يديه الملطختين على الجدار النظيف، حتى توقف أمام غرفة الملفات. حاول الدخول، لكن ما إن لامس الباب، حتى ارتسم الألم على وجهه، وجسده بدأ يتلاشى.

قال بهدوء:

قال هان فاي: «دعني أتولى الأمر.»

قال بهدوء:

خلع سترته ليغطي الكاميرات القريبة، ثم وقف عند النافذة ليتأكد من أن الحراس لن يأتوا قبل ثماني دقائق — وقتٌ كافٍ.

 

ابتسم وقال: «أخي، أنا أتقن فتح الأقفال.»

 

تذكر حينها المهارات التي تعلّمها من كتاب “هوانغ ين”، لكنه نسي أنه لا يستطيع الوصول إلى مخزونه ليأخذ أدوات الفتح. فابتسم بحرج، وركل الباب ركلة أسقطت القفل وفتحته دفعة واحدة، حتى ارتطم بالحائط وسقط من خلفه كيس أحمر آخر. التقطه هان فاي ودعا الرجل للدخول. نظر إليه الرجل للحظة ثم خطا إلى الداخل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أعتقد أني تركت انطباعًا جيدًا لديه.»

كانت مقززة، لكنها كنز لهان فاي.

>⁠.⁠<

في المقاطع الأولى، كان “ليو يومين” يتجادل مع مجموعة من الأشخاص داخل مكتب المدير القديم. طلبوا منه التعاون لطرد الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. وبالرغم من طبيعته اللطيفة، طردهم المدير من مكتبه.

دخل الرجل الغرفة وتوقف عند خزانة ملفات.

 

سأله هان فاي: «هل ما تبحث عنه هنا؟» ثم تظاهر مجددًا بأنه يفتح القفل. وجد مستندات عادية، وكان على وشك الاستسلام لولا أن الرجل لم يتحرك من مكانه. فواصل التفتيش حتى سحب ملفًا يبدو كأي ملف آخر، وفجأة تغيّر وجه الرجل وتحول إلى هيئة مرعبة. فزع هان فاي من هذا التحول الحاد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [إشعار للاعب 0000: انخفضت كراهية “ليو لينا” تجاهك بمقدار 5 درجات.]

فتح الملف. كانت الصفحات الأولى عادية، لكن مع التقدم فيها، بدأ يلاحظ أشياء غريبة. فقد كانت هذه المدرسة الثانوية الخاصة سابقًا مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة، تهتم بالتلاميذ ذوي الإعاقات السمعية والعقلية والبدنية. وكان مديرها يُدعى ليو يومين — ذاته الرجل الواقف بجانب هان فاي.

«هل معك بطاقة هويتك؟ لم أجلب بطاقتي، ولن يسمحوا لي باستخدام الحاسوب بدونها».

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بذل ليو يومين جهده ليمنع إغلاق المدرسة، وسعى إلى توفير بيئة تعليمية لهؤلاء “الملائكة المميزين”. ونال دعمًا واسعًا من أولياء الأمور. لكن فجأة، اندلعت فضيحة اتهمته بعلاقة غرامية مع إحدى المعلمات، رغم أنه كان متزوجًا. تناقلت وسائل الإعلام تلك القصة بالصور؛ يظهر فيها ليو والمعلمة ساهرَين في المدرسة ليلًا، واقفين قرب بعضهما.

«هل معك بطاقة هويتك؟ لم أجلب بطاقتي، ولن يسمحوا لي باستخدام الحاسوب بدونها».

لم يصغِ أحد لتبريراته، ولم تنبس المعلمة ببنت شفة. سرعان ما اختفى ليو يومين من المدينة. قيل إنه انتحر من العار، أو ربما هرب إلى مدينة أخرى، تاركًا خلفه زوجته وابنته.

 

كان في السابق مديرًا محترمًا، حظي بثقة أهالي الطلاب. أما في النهاية، فقد صار رجلًا عديم القلب يتنكر له الجميع. “كلما علا المرء، سقط سقوطًا أقسى.”

قال “هان فاي” ساخرًا وهو يتأمل في الموقف:

زوجته، ضعيفة البنية، ماتت حزنًا ويأسًا. أما ابنته ليو لينا، فقد تحملت الكثير من القيل والقال، لكنها صارت معلمة في المدرسة التي كان والدها يديرها، وأخلصت في عملها، فأحبها الطلاب.

 

ربما كانت تحاول تعويض ما اقترفه والدها.

بعد عشر دقائق، توقف الرجل عند الباب الخلفي للصف الرابع من السنة الثالثة. نظر من خلال زجاج النافذة إلى الداخل، وعيناه اتقدتا بالتركيز، يتفقد الصفوف الفارغة حتى استقر بصره على المنصة. بدا عليه القلق، كأنما يخشى أن المدرّس لا يستطيع إدارة الصف. توهجت عيناه بعمق، وكأنه رأى شيئًا في الغرفة الخالية. وبعد دقائق، أزاح نظره كأنما شعر بالرضى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال هان فاي وقد نظر إلى الرجل:

سأله هان فاي: «هل ما تبحث عنه هنا؟» ثم تظاهر مجددًا بأنه يفتح القفل. وجد مستندات عادية، وكان على وشك الاستسلام لولا أن الرجل لم يتحرك من مكانه. فواصل التفتيش حتى سحب ملفًا يبدو كأي ملف آخر، وفجأة تغيّر وجه الرجل وتحول إلى هيئة مرعبة. فزع هان فاي من هذا التحول الحاد.

«لقد لفّقوا لك تلك التهم. شوّهوا سمعتك، ثم قتلوك حتى لا تحظى بفرصة للدفاع عن نفسك… أنت رجل طيب، وسأساعدك على تبرئة اسمك.»

«لم تكن المدرسة هكذا من قبل… يبدو أن الرجل سعيد بالتغييرات الجديدة.»

حين عرف هان فاي أن الرجل هو والد المعلمة ليو، شعر بالخوف، وصار يفهم سبب كرهها الشديد له. فقد صُوّر والدها كأنه الشيطان الذي كان يمثّله “فو يي”.

 

«عليّ أن أُصلح خطئي، لكن أولًا… يجب أن أُبرئ اسمك.»

رن الهاتف طويلًا قبل أن يُجاب، وجاء صوت “ليو” باردًا:

استدار الرجل، واتجه نحو مكتب المدير. تبعه هان فاي، وبمساعدته، عثر على مقصورة سرية خلف رفوف الكتب. سحب منها ذاكرة USB وعدة صور، التُقطت من مسافة بعيدة في ليلة ممطرة. ظهر فيها رجلان يرتديان معاطف سوداء وهما يحفران خلف الحقل، ثم يلقون بشيء في الحفرة.

سأله هان فاي: «هل ما تبحث عنه هنا؟» ثم تظاهر مجددًا بأنه يفتح القفل. وجد مستندات عادية، وكان على وشك الاستسلام لولا أن الرجل لم يتحرك من مكانه. فواصل التفتيش حتى سحب ملفًا يبدو كأي ملف آخر، وفجأة تغيّر وجه الرجل وتحول إلى هيئة مرعبة. فزع هان فاي من هذا التحول الحاد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال هان فاي مبتسمًا ساخرًا:

 

«يبدو أن المدير الجديد احتفظ بهذه الصور كوسيلة ضغط. ربما يخشى أن يلقى مصيرك.» ثم أضاف، وهو يتذكّر المدير العجوز عديم الكفاءة:

 

«إيواء المجرمين جريمة. وبما أنك تجرأت على إيذاء ابني، فسأرسل الجميع إلى السجن.»

 

حدّق “هان فاي” من النافذة. لم يكن هناك أحد في الظلام. أدخل وحدة الـUSB في حاسوب المدير. لم تكن هناك سوى بضعة مقاطع فيديو، جميعها مصوّرة سرًا.

[إشعار للاعب 0000: لقد استوفيت مرة أخرى شروط الحصول على المهنة المخفية: “نحّات الأرواح”  لقد نلتَ إعجاب ثلاثة أرواح بعد تخفيف حقدها. هل ترغب بتفعيل مهمة “نحّات الأرواح”؟] «لا!» [إشعار للاعب 0000: نسبة توافقك مع المهنة “نحّات الأرواح” تبلغ 98٪. هل أنت واثق من قرارك؟]

في المقاطع الأولى، كان “ليو يومين” يتجادل مع مجموعة من الأشخاص داخل مكتب المدير القديم. طلبوا منه التعاون لطرد الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. وبالرغم من طبيعته اللطيفة، طردهم المدير من مكتبه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما المقاطع التالية فكانت مرعبة بحقّ؛ إذ أظهرت الأشخاص أنفسهم وهم يدفعون لمعلمة شابة كي تلطّخ سمعة “ليو يومين”، فتقترب منه عمدًا في الأماكن العامة.

 

العمل في المدرسة كان شاقًا، ولم يكن هناك من يرغب بوظيفة تتطلب كل هذا الجهد الإضافي، لذلك اضطر “ليو يومين” للبقاء لساعات متأخرة. طلب أولئك الأشخاص من المعلمة أن تنتظره ليعودا معًا إلى المنزل، وكان كل شيء مُعدًا سلفًا. خطة بسيطة، لكنها فعالة.

بعد نصف ساعة، رأى “هان فاي” الأستاذة “ليو” تقف عند مدخل المقهى، ترتدي بدلة رياضية وتحمل حقيبة كبيرة. لوّح لها وقال:

قال “هان فاي” ساخرًا وهو يتأمل في الموقف:

 

«رجل نزيه يُلفَّق له اتهام ظالم، ولكن الحقيقة ستنكشف بفضل الشرّ الأكبر المسمّى “فو يي”. يا لها من عدالة شاعرية».

حدّق “هان فاي” من النافذة. لم يكن هناك أحد في الظلام. أدخل وحدة الـUSB في حاسوب المدير. لم تكن هناك سوى بضعة مقاطع فيديو، جميعها مصوّرة سرًا.

بعد حصوله على الدليل، قرر المغادرة. أخذ وحدة الـUSB وستره، ومسح آثاره جيدًا، ثم غادر المكان.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«مهمّة المذبح لم تنتهِ بعد… عليّ تبرئة اسم المدير، وهذا هو الصواب».

قال هان فاي: «دعني أتولى الأمر.»

وبعد رحيله، خرجت امرأة من الظلال. خلعت سترتها، ثم راحت تمسح آثار الأقدام التي لم ينتبه إليها “هان فاي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قفز “هان فاي” فوق السور وتقطّبت ملامحه.

 

«”فو يي” لا يملك سمعة طيبة، فإن كان هو من كشف الحقيقة فلن يُصدّقه أحد. الناس دومًا أسرى الأحكام المسبقة… أفضل طريقة لمساعدة المدير السابق هي إقناع الأستاذة “ليو” بأن تساعد والدها».

 

تابع بنبرة تأمّل:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أعتقد أني تركت انطباعًا جيدًا لديه.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«ثم إن المدير حين يأتي غدًا ليجد محتوى المقصورة مفقودًا، سينقل الجثة… سيكون الأمر ممتعًا».

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «رجل يرتاد الفنادق كثيرًا لا يحمل بطاقته؟»

مع ذلك، لم يكن “هان فاي” يرغب بإثارة المشاكل دون أن يمتلك “R.I.P”. وبعد تفكير، قرر الاتصال بالأستاذة “ليو”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

رن الهاتف طويلًا قبل أن يُجاب، وجاء صوت “ليو” باردًا:

بعد عشر دقائق، توقف الرجل عند الباب الخلفي للصف الرابع من السنة الثالثة. نظر من خلال زجاج النافذة إلى الداخل، وعيناه اتقدتا بالتركيز، يتفقد الصفوف الفارغة حتى استقر بصره على المنصة. بدا عليه القلق، كأنما يخشى أن المدرّس لا يستطيع إدارة الصف. توهجت عيناه بعمق، وكأنه رأى شيئًا في الغرفة الخالية. وبعد دقائق، أزاح نظره كأنما شعر بالرضى.

«فو يي، لماذا تتصل بي؟ لا تقل إن زوجتك طردتك وتريد المبيت عندي!»

 

ردّ بنبرة جادة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هل يمكننا اللقاء؟ أعلم أنّ والدك اتُّهم ظلمًا، وأملك الأدلة. كما أنني اكتشفت مكان دفنه».

كان في السابق مديرًا محترمًا، حظي بثقة أهالي الطلاب. أما في النهاية، فقد صار رجلًا عديم القلب يتنكر له الجميع. “كلما علا المرء، سقط سقوطًا أقسى.”

ساد الصمت برهة طويلة قبل أن تقول:

 

«لقد كذبتَ عليّ مرات كثيرة… إن كنت تكذب هذه المرة مستغلًا اسم والدي، سأقتلك».

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قال بهدوء:

ردّ بنبرة جادة:

«سأنتظرك في مقهى الإنترنت القريب من المدرسة».

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجابت باقتضاب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل يمكننا اللقاء؟ أعلم أنّ والدك اتُّهم ظلمًا، وأملك الأدلة. كما أنني اكتشفت مكان دفنه».

«حسنًا، سأكون هناك».

 

بعد نصف ساعة، رأى “هان فاي” الأستاذة “ليو” تقف عند مدخل المقهى، ترتدي بدلة رياضية وتحمل حقيبة كبيرة. لوّح لها وقال:

اقترب منهم وتحدث إليهم بشيء لم يتمكن هان فاي من سماعه. بدا الرجل صارمًا، غير أن الألم يلمع في عينيه. بدا كأنه يعرف خلفياتهم، فواصل تقديم النصح لهم مرارًا. انحنى ثلاثة من الأربعة رؤوسهم، وواحدهم أجهش بالبكاء. لم يكونوا يخافون منه، بل كانوا يرونه كأبٍ لهم.

«هل معك بطاقة هويتك؟ لم أجلب بطاقتي، ولن يسمحوا لي باستخدام الحاسوب بدونها».

حين تخلى عنهم الجميع، ظل هذا الغريب يُعنى بأمرهم، ويكلّمهم بلا كلل، محتفظًا بأملهم في الحياة. مسح الطلاب دموعهم، وركضوا متفرقين إلى صفوفهم. وما إن عادوا إلى فصولهم، حتى أغلق الرجل باب السطح، وخرج من مبنى التعليم.

رمقته بشك:

«أنا غويّ عاشق؟! لقد فعلت كل هذا لأبقى حيًا! هل رأيتني أستمتع بأي لحظة من هذا؟!» ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«رجل يرتاد الفنادق كثيرًا لا يحمل بطاقته؟»

 

رغم عدم تصديقها له، دخلت معه وجلسا في ركن معزول من المقهى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أعتقد أني تركت انطباعًا جيدًا لديه.»

ناولها “هان فاي” وحدة التخزين وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«كل شيء موجود هنا. يمكنكِ أن تري بنفسك».

«إيواء المجرمين جريمة. وبما أنك تجرأت على إيذاء ابني، فسأرسل الجميع إلى السجن.»

شغّلت الفيديوهات، وما إن بدأت المشاهدة حتى قبضت يديها لا إراديًا، وامتلأت عيناها بالدموع التي انسابت على وجنتيها. لقد ظلّ والدها نزيهًا ومخلصًا حتى لحظته الأخيرة. ورغم كل ما قيل عنه، لم يخذلها هي ووالدتها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شاهدت المقاطع مرارًا، ثم نظرت إلى الصور التي أرفقها “هان فاي”. المكان الذي دُفن فيه “ليو يومين” خالٍ من الأعشاب، ينبت فيه شجيرة صغيرة. وضع “هان فاي” ورقة بجانبها، دوّن فيها بالتفصيل كيفية التبليغ للشرطة وسلسلة الأدلة والإجراءات المطلوبة.

 

قال بهدوء:

 

«اذهبي إلى الشرطة صباحًا، أحضري هذه الأدلة واتّبعي تعليماتي. سيتم تبرئة والدك، وسيُلقى القبض على كل من أذاه».

 

مالت الأستاذة “ليو” برأسها على لوحة المفاتيح، وقد خارت قواها. وقف “هان فاي” بجانبها، قلقًا عليها، لكنه لم يقترب أكثر.

«إيواء المجرمين جريمة. وبما أنك تجرأت على إيذاء ابني، فسأرسل الجميع إلى السجن.»

وبعد بكاء طويل، جمعت الأدلة ووضعتها في حقيبتها، ثم غادرت. وعند باب المقهى، استدارت لتنظر إليه. أرادت أن تقول شيئًا، لكنّها اكتفت بالركض في المطر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «مهمّة المذبح لم تنتهِ بعد… عليّ تبرئة اسم المدير، وهذا هو الصواب».

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[إشعار للاعب 0000: انخفضت كراهية “ليو لينا” تجاهك بمقدار 5 درجات.]

 

قضية والدها كانت شوكة في قلبها، والآن وجدت الحقيقة أخيرًا. ولم تتوقع أن يكون الشخص الذي تكرهه أكثر من سواه هو من جلب لها هذه الحقيقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «مهمّة المذبح لم تنتهِ بعد… عليّ تبرئة اسم المدير، وهذا هو الصواب».

[إشعار للاعب 0000: لقد استوفيت مرة أخرى شروط الحصول على المهنة المخفية: “نحّات الأرواح”
 لقد نلتَ إعجاب ثلاثة أرواح بعد تخفيف حقدها. هل ترغب بتفعيل مهمة “نحّات الأرواح”؟]
«لا!»
[إشعار للاعب 0000: نسبة توافقك مع المهنة “نحّات الأرواح” تبلغ 98٪. هل أنت واثق من قرارك؟]

خلع سترته ليغطي الكاميرات القريبة، ثم وقف عند النافذة ليتأكد من أن الحراس لن يأتوا قبل ثماني دقائق — وقتٌ كافٍ.

«نعم! لست مهتمًا بها. لن أعبث بمشاعر الآخرين، وخصوصًا بعد مهمّة المذبح! الخونة يستحقون الموت!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي مبتسمًا ساخرًا:

[إشعار للاعب 0000: لقد رفضت فتح المهنة المخفية “نحات الأرواح” ثلاث مرات. تهانينا! لقد حصلت على اللقب المخفي: “غويّ عاشق”]
[غويّ عاشق: أنت بارع في التلاعب بالعواطف. تستمتع بهذه الإثارة، كرقصة الجليد فوق نار. بعد حصولك على هذا اللقب، ستزداد سرعة كسبك لودّ من يحبك، كما ستتسارع كراهية من يكرهونك نحوك.]

في المقاطع الأولى، كان “ليو يومين” يتجادل مع مجموعة من الأشخاص داخل مكتب المدير القديم. طلبوا منه التعاون لطرد الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. وبالرغم من طبيعته اللطيفة، طردهم المدير من مكتبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كاد “هان فاي” أن يسعل دمًا:

«رجل نزيه يُلفَّق له اتهام ظالم، ولكن الحقيقة ستنكشف بفضل الشرّ الأكبر المسمّى “فو يي”. يا لها من عدالة شاعرية».

«أنا غويّ عاشق؟! لقد فعلت كل هذا لأبقى حيًا! هل رأيتني أستمتع بأي لحظة من هذا؟!»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
 

 

 

فتح الملف. كانت الصفحات الأولى عادية، لكن مع التقدم فيها، بدأ يلاحظ أشياء غريبة. فقد كانت هذه المدرسة الثانوية الخاصة سابقًا مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة، تهتم بالتلاميذ ذوي الإعاقات السمعية والعقلية والبدنية. وكان مديرها يُدعى ليو يومين — ذاته الرجل الواقف بجانب هان فاي.

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

تذكر حينها المهارات التي تعلّمها من كتاب “هوانغ ين”، لكنه نسي أنه لا يستطيع الوصول إلى مخزونه ليأخذ أدوات الفتح. فابتسم بحرج، وركل الباب ركلة أسقطت القفل وفتحته دفعة واحدة، حتى ارتطم بالحائط وسقط من خلفه كيس أحمر آخر. التقطه هان فاي ودعا الرجل للدخول. نظر إليه الرجل للحظة ثم خطا إلى الداخل.

 

ربما كانت تحاول تعويض ما اقترفه والدها.

 

رمقته بشك:

 

بعد نصف ساعة، رأى “هان فاي” الأستاذة “ليو” تقف عند مدخل المقهى، ترتدي بدلة رياضية وتحمل حقيبة كبيرة. لوّح لها وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ساد الصمت برهة طويلة قبل أن تقول:

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هؤلاء الأربعة… اشباح كذلك. لكن، كيف ماتوا؟»

 

بعد عشر دقائق، توقف الرجل عند الباب الخلفي للصف الرابع من السنة الثالثة. نظر من خلال زجاج النافذة إلى الداخل، وعيناه اتقدتا بالتركيز، يتفقد الصفوف الفارغة حتى استقر بصره على المنصة. بدا عليه القلق، كأنما يخشى أن المدرّس لا يستطيع إدارة الصف. توهجت عيناه بعمق، وكأنه رأى شيئًا في الغرفة الخالية. وبعد دقائق، أزاح نظره كأنما شعر بالرضى.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«سأنتظرك في مقهى الإنترنت القريب من المدرسة».

 

 

 

 

 

 

 

فتح الملف. كانت الصفحات الأولى عادية، لكن مع التقدم فيها، بدأ يلاحظ أشياء غريبة. فقد كانت هذه المدرسة الثانوية الخاصة سابقًا مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة، تهتم بالتلاميذ ذوي الإعاقات السمعية والعقلية والبدنية. وكان مديرها يُدعى ليو يومين — ذاته الرجل الواقف بجانب هان فاي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«حسنًا، سأكون هناك».

 

 

 

قال بهدوء:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ناولها “هان فاي” وحدة التخزين وقال:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «رجل يرتاد الفنادق كثيرًا لا يحمل بطاقته؟»

 

دخل الرجل الغرفة وتوقف عند خزانة ملفات.

 

قضية والدها كانت شوكة في قلبها، والآن وجدت الحقيقة أخيرًا. ولم تتوقع أن يكون الشخص الذي تكرهه أكثر من سواه هو من جلب لها هذه الحقيقة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ناولها “هان فاي” وحدة التخزين وقال:

 

وبمجرد خروجه، وقعت عيناه على مبنى الإدارة الجديد. لمّا رأى أناقته الزائفة، عبس وجهه وسار نحوه. لكن، الغريب أنه لم يستطع اجتياز مدخله، كأنما ثمة جدارٌ غير مرئي يعيق حركته.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هذه القطعة تمنع اقتراب الأشباح؟ لمن تعود؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

«لو أنها فعلًا تردّ الأشباح، سأقذفها على المرأة بلا وجه حين تطاردني مجددًا.»

 

كان في السابق مديرًا محترمًا، حظي بثقة أهالي الطلاب. أما في النهاية، فقد صار رجلًا عديم القلب يتنكر له الجميع. “كلما علا المرء، سقط سقوطًا أقسى.”

 

«إيواء المجرمين جريمة. وبما أنك تجرأت على إيذاء ابني، فسأرسل الجميع إلى السجن.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر هان فاي حوله، ولاحظ أواني زهور سوداء كبيرة وضعت عند المدخل. كانت تحوي أشجارًا بلاستيكية.

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

زوجته، ضعيفة البنية، ماتت حزنًا ويأسًا. أما ابنته ليو لينا، فقد تحملت الكثير من القيل والقال، لكنها صارت معلمة في المدرسة التي كان والدها يديرها، وأخلصت في عملها، فأحبها الطلاب.

 

«يبدو أن المدير الجديد احتفظ بهذه الصور كوسيلة ضغط. ربما يخشى أن يلقى مصيرك.» ثم أضاف، وهو يتذكّر المدير العجوز عديم الكفاءة:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

صعد الرجل إلى الطابق العلوي، وانخفضت الحرارة على الفور، كما فقد هان فاي نقطة مزاج. فبطأ من خطاه وتردد.

 

«رجل نزيه يُلفَّق له اتهام ظالم، ولكن الحقيقة ستنكشف بفضل الشرّ الأكبر المسمّى “فو يي”. يا لها من عدالة شاعرية».

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

في المقاطع الأولى، كان “ليو يومين” يتجادل مع مجموعة من الأشخاص داخل مكتب المدير القديم. طلبوا منه التعاون لطرد الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. وبالرغم من طبيعته اللطيفة، طردهم المدير من مكتبه.

 

لم يصغِ أحد لتبريراته، ولم تنبس المعلمة ببنت شفة. سرعان ما اختفى ليو يومين من المدينة. قيل إنه انتحر من العار، أو ربما هرب إلى مدينة أخرى، تاركًا خلفه زوجته وابنته.

 

 

 

قال “هان فاي” ساخرًا وهو يتأمل في الموقف:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

كان قد زار مبنى الإدارة في الصباح ولاحظ وجود الكثير من الأشجار الاصطناعية. ظن حينها أن الهدف منها جعل المكان يبدو أكثر خضرة. اقترب من إحدى الأحواض، وبدأ ينكش التربة، حتى عثر على كيس أحمر صغير. في داخله، كانت هناك كتلة سوداء متعفّنة بحجم الإبهام، تفوح منها رائحة نتنة. ومن خبرته، أدرك هان فاي أنها على الأرجح قطعة من جلد بشري متعفن.

 

 

 

العمل في المدرسة كان شاقًا، ولم يكن هناك من يرغب بوظيفة تتطلب كل هذا الجهد الإضافي، لذلك اضطر “ليو يومين” للبقاء لساعات متأخرة. طلب أولئك الأشخاص من المعلمة أن تنتظره ليعودا معًا إلى المنزل، وكان كل شيء مُعدًا سلفًا. خطة بسيطة، لكنها فعالة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

العمل في المدرسة كان شاقًا، ولم يكن هناك من يرغب بوظيفة تتطلب كل هذا الجهد الإضافي، لذلك اضطر “ليو يومين” للبقاء لساعات متأخرة. طلب أولئك الأشخاص من المعلمة أن تنتظره ليعودا معًا إلى المنزل، وكان كل شيء مُعدًا سلفًا. خطة بسيطة، لكنها فعالة.

 

رغم عدم تصديقها له، دخلت معه وجلسا في ركن معزول من المقهى.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «المدرسة لا تضم الطالبة وذلك الرجل فحسب… هناك آخرون أيضاً!»

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

في المقاطع الأولى، كان “ليو يومين” يتجادل مع مجموعة من الأشخاص داخل مكتب المدير القديم. طلبوا منه التعاون لطرد الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. وبالرغم من طبيعته اللطيفة، طردهم المدير من مكتبه.

 

«هل معك بطاقة هويتك؟ لم أجلب بطاقتي، ولن يسمحوا لي باستخدام الحاسوب بدونها».

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «المدرسة لا تضم الطالبة وذلك الرجل فحسب… هناك آخرون أيضاً!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

قال بهدوء:

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي مبتسمًا ساخرًا:

 

 

 

 

 

كان في السابق مديرًا محترمًا، حظي بثقة أهالي الطلاب. أما في النهاية، فقد صار رجلًا عديم القلب يتنكر له الجميع. “كلما علا المرء، سقط سقوطًا أقسى.”

 

بعد حصوله على الدليل، قرر المغادرة. أخذ وحدة الـUSB وستره، ومسح آثاره جيدًا، ثم غادر المكان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«”فو يي” لا يملك سمعة طيبة، فإن كان هو من كشف الحقيقة فلن يُصدّقه أحد. الناس دومًا أسرى الأحكام المسبقة… أفضل طريقة لمساعدة المدير السابق هي إقناع الأستاذة “ليو” بأن تساعد والدها».

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط