غويّ عاشق
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان المشهد الليلي للمدرسة تحت المطر مختلفًا تمامًا عن النهار. خفتت الضوضاء، وغلفها الضباب، حتى بدا شكل المبنى أكثر نعومة. تبع هان فاي الرجل متوسط العمر، فقد كانت هذه أول مهمة مذبح يُفعّلها، المهمة التي من شأنها أن تغيّر كل شيء، لذا سار بحذر بالغ.
ساد الصمت برهة طويلة قبل أن تقول:
«لم تكن المدرسة هكذا من قبل… يبدو أن الرجل سعيد بالتغييرات الجديدة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما المقاطع التالية فكانت مرعبة بحقّ؛ إذ أظهرت الأشخاص أنفسهم وهم يدفعون لمعلمة شابة كي تلطّخ سمعة “ليو يومين”، فتقترب منه عمدًا في الأماكن العامة.
بعد عشر دقائق، توقف الرجل عند الباب الخلفي للصف الرابع من السنة الثالثة. نظر من خلال زجاج النافذة إلى الداخل، وعيناه اتقدتا بالتركيز، يتفقد الصفوف الفارغة حتى استقر بصره على المنصة. بدا عليه القلق، كأنما يخشى أن المدرّس لا يستطيع إدارة الصف. توهجت عيناه بعمق، وكأنه رأى شيئًا في الغرفة الخالية. وبعد دقائق، أزاح نظره كأنما شعر بالرضى.
«لماذا لا يستطيع دخول المبنى الإداري؟» ركض هان فاي إليه. كان الحاجز غير المرئي يؤثر على الأشباح فقط، ولا يمنع الأحياء.
صعد الرجل إلى الطابق العلوي، وانخفضت الحرارة على الفور، كما فقد هان فاي نقطة مزاج. فبطأ من خطاه وتردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«المدرسة لا تضم الطالبة وذلك الرجل فحسب… هناك آخرون أيضاً!»
لكن الرجل لم يتوقف. ولإتمام المهمة، اضطر هان فاي لمتابعته. وأخيرًا، توقف الرجل عند السلالم المؤدية إلى سطح المبنى في الطابق الخامس.
وبعد رحيله، خرجت امرأة من الظلال. خلعت سترتها، ثم راحت تمسح آثار الأقدام التي لم ينتبه إليها “هان فاي”.
كان هناك، تحت السقف المائل، أربعة طلاب ذكور شاحبين ذوي أجساد مشوهة. خلعوا قمصانهم، وجلسوا يدخنون على الدرجات. وما إن ظهر الرجل، حتى وقف الأربعة على الفور. بدا وكأنهم لم يتأثروا بأي شيء من قبل، لكنهم الآن يتصرفون بخضوع واضح أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اقترب منهم وتحدث إليهم بشيء لم يتمكن هان فاي من سماعه. بدا الرجل صارمًا، غير أن الألم يلمع في عينيه. بدا كأنه يعرف خلفياتهم، فواصل تقديم النصح لهم مرارًا. انحنى ثلاثة من الأربعة رؤوسهم، وواحدهم أجهش بالبكاء. لم يكونوا يخافون منه، بل كانوا يرونه كأبٍ لهم.
وبعد رحيله، خرجت امرأة من الظلال. خلعت سترتها، ثم راحت تمسح آثار الأقدام التي لم ينتبه إليها “هان فاي”.
حين تخلى عنهم الجميع، ظل هذا الغريب يُعنى بأمرهم، ويكلّمهم بلا كلل، محتفظًا بأملهم في الحياة. مسح الطلاب دموعهم، وركضوا متفرقين إلى صفوفهم. وما إن عادوا إلى فصولهم، حتى أغلق الرجل باب السطح، وخرج من مبنى التعليم.
«هؤلاء الأربعة… اشباح كذلك. لكن، كيف ماتوا؟»
وبعد رحيله، خرجت امرأة من الظلال. خلعت سترتها، ثم راحت تمسح آثار الأقدام التي لم ينتبه إليها “هان فاي”.
وبمجرد خروجه، وقعت عيناه على مبنى الإدارة الجديد. لمّا رأى أناقته الزائفة، عبس وجهه وسار نحوه. لكن، الغريب أنه لم يستطع اجتياز مدخله، كأنما ثمة جدارٌ غير مرئي يعيق حركته.
قفز “هان فاي” فوق السور وتقطّبت ملامحه.
«لماذا لا يستطيع دخول المبنى الإداري؟» ركض هان فاي إليه. كان الحاجز غير المرئي يؤثر على الأشباح فقط، ولا يمنع الأحياء.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال لنفسه:
«من لا ذنب له لا يخشى الأشباح. هذا الرجل يطوف المدرسة بأسرها، وحيثما حلّ، يهدأ المطر وتصمت أرواح الموتى. روح بهذا اللطف تُمنع من دخول المبنى الإداري؟»
نظر هان فاي حوله، ولاحظ أواني زهور سوداء كبيرة وضعت عند المدخل. كانت تحوي أشجارًا بلاستيكية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما المقاطع التالية فكانت مرعبة بحقّ؛ إذ أظهرت الأشخاص أنفسهم وهم يدفعون لمعلمة شابة كي تلطّخ سمعة “ليو يومين”، فتقترب منه عمدًا في الأماكن العامة.
«هل هي للزينة فحسب؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ازداد الرجل اضطرابًا، وبدأ يضرب الحاجز الغير مرئي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما المقاطع التالية فكانت مرعبة بحقّ؛ إذ أظهرت الأشخاص أنفسهم وهم يدفعون لمعلمة شابة كي تلطّخ سمعة “ليو يومين”، فتقترب منه عمدًا في الأماكن العامة.
قال هان فاي: «لا تقلق، سأساعدك بتفقد الأمر.»
اقترب منهم وتحدث إليهم بشيء لم يتمكن هان فاي من سماعه. بدا الرجل صارمًا، غير أن الألم يلمع في عينيه. بدا كأنه يعرف خلفياتهم، فواصل تقديم النصح لهم مرارًا. انحنى ثلاثة من الأربعة رؤوسهم، وواحدهم أجهش بالبكاء. لم يكونوا يخافون منه، بل كانوا يرونه كأبٍ لهم.
كان قد زار مبنى الإدارة في الصباح ولاحظ وجود الكثير من الأشجار الاصطناعية. ظن حينها أن الهدف منها جعل المكان يبدو أكثر خضرة. اقترب من إحدى الأحواض، وبدأ ينكش التربة، حتى عثر على كيس أحمر صغير. في داخله، كانت هناك كتلة سوداء متعفّنة بحجم الإبهام، تفوح منها رائحة نتنة. ومن خبرته، أدرك هان فاي أنها على الأرجح قطعة من جلد بشري متعفن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر هان فاي حوله، ولاحظ أواني زهور سوداء كبيرة وضعت عند المدخل. كانت تحوي أشجارًا بلاستيكية.
«هذه القطعة تمنع اقتراب الأشباح؟ لمن تعود؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت مقززة، لكنها كنز لهان فاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «مهمّة المذبح لم تنتهِ بعد… عليّ تبرئة اسم المدير، وهذا هو الصواب».
«لو أنها فعلًا تردّ الأشباح، سأقذفها على المرأة بلا وجه حين تطاردني مجددًا.»
>.<
فتش الأحواض الأخرى، ووجد كيسًا ثانيًا بجانب باب جانبي للمبنى. وما إن جمع الكيسين، حتى تمكّن الرجل من دخول مبنى التعليم. وحين التقت عيناه بهان فاي، ظهرت لمحة تقدير فيهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«ينبغي أن أتودد لهذا الشبح المهذّب.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [إشعار للاعب 0000: انخفضت كراهية “ليو لينا” تجاهك بمقدار 5 درجات.]
تابع هان فاي الرجل إلى الأعلى. الرجل الذي كان رحيمًا وصبورًا مع الطلاب بدأ وجهه يلتوي، وبقع الموت تظهر على جسده. زمجر باتجاه مكاتب الطابق الرابع، وراح يمرر يديه الملطختين على الجدار النظيف، حتى توقف أمام غرفة الملفات. حاول الدخول، لكن ما إن لامس الباب، حتى ارتسم الألم على وجهه، وجسده بدأ يتلاشى.
«ينبغي أن أتودد لهذا الشبح المهذّب.»
قال هان فاي: «دعني أتولى الأمر.»
قال بهدوء:
خلع سترته ليغطي الكاميرات القريبة، ثم وقف عند النافذة ليتأكد من أن الحراس لن يأتوا قبل ثماني دقائق — وقتٌ كافٍ.
ابتسم وقال: «أخي، أنا أتقن فتح الأقفال.»
«كل شيء موجود هنا. يمكنكِ أن تري بنفسك».
تذكر حينها المهارات التي تعلّمها من كتاب “هوانغ ين”، لكنه نسي أنه لا يستطيع الوصول إلى مخزونه ليأخذ أدوات الفتح. فابتسم بحرج، وركل الباب ركلة أسقطت القفل وفتحته دفعة واحدة، حتى ارتطم بالحائط وسقط من خلفه كيس أحمر آخر. التقطه هان فاي ودعا الرجل للدخول. نظر إليه الرجل للحظة ثم خطا إلى الداخل.
«من لا ذنب له لا يخشى الأشباح. هذا الرجل يطوف المدرسة بأسرها، وحيثما حلّ، يهدأ المطر وتصمت أرواح الموتى. روح بهذا اللطف تُمنع من دخول المبنى الإداري؟»
«أعتقد أني تركت انطباعًا جيدًا لديه.»
في المقاطع الأولى، كان “ليو يومين” يتجادل مع مجموعة من الأشخاص داخل مكتب المدير القديم. طلبوا منه التعاون لطرد الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. وبالرغم من طبيعته اللطيفة، طردهم المدير من مكتبه.
>.<
دخل الرجل الغرفة وتوقف عند خزانة ملفات.
بعد حصوله على الدليل، قرر المغادرة. أخذ وحدة الـUSB وستره، ومسح آثاره جيدًا، ثم غادر المكان.
سأله هان فاي: «هل ما تبحث عنه هنا؟» ثم تظاهر مجددًا بأنه يفتح القفل. وجد مستندات عادية، وكان على وشك الاستسلام لولا أن الرجل لم يتحرك من مكانه. فواصل التفتيش حتى سحب ملفًا يبدو كأي ملف آخر، وفجأة تغيّر وجه الرجل وتحول إلى هيئة مرعبة. فزع هان فاي من هذا التحول الحاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتح الملف. كانت الصفحات الأولى عادية، لكن مع التقدم فيها، بدأ يلاحظ أشياء غريبة. فقد كانت هذه المدرسة الثانوية الخاصة سابقًا مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة، تهتم بالتلاميذ ذوي الإعاقات السمعية والعقلية والبدنية. وكان مديرها يُدعى ليو يومين — ذاته الرجل الواقف بجانب هان فاي.
بذل ليو يومين جهده ليمنع إغلاق المدرسة، وسعى إلى توفير بيئة تعليمية لهؤلاء “الملائكة المميزين”. ونال دعمًا واسعًا من أولياء الأمور. لكن فجأة، اندلعت فضيحة اتهمته بعلاقة غرامية مع إحدى المعلمات، رغم أنه كان متزوجًا. تناقلت وسائل الإعلام تلك القصة بالصور؛ يظهر فيها ليو والمعلمة ساهرَين في المدرسة ليلًا، واقفين قرب بعضهما.
لم يصغِ أحد لتبريراته، ولم تنبس المعلمة ببنت شفة. سرعان ما اختفى ليو يومين من المدينة. قيل إنه انتحر من العار، أو ربما هرب إلى مدينة أخرى، تاركًا خلفه زوجته وابنته.
لكن الرجل لم يتوقف. ولإتمام المهمة، اضطر هان فاي لمتابعته. وأخيرًا، توقف الرجل عند السلالم المؤدية إلى سطح المبنى في الطابق الخامس.
كان في السابق مديرًا محترمًا، حظي بثقة أهالي الطلاب. أما في النهاية، فقد صار رجلًا عديم القلب يتنكر له الجميع. “كلما علا المرء، سقط سقوطًا أقسى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر هان فاي حوله، ولاحظ أواني زهور سوداء كبيرة وضعت عند المدخل. كانت تحوي أشجارًا بلاستيكية.
زوجته، ضعيفة البنية، ماتت حزنًا ويأسًا. أما ابنته ليو لينا، فقد تحملت الكثير من القيل والقال، لكنها صارت معلمة في المدرسة التي كان والدها يديرها، وأخلصت في عملها، فأحبها الطلاب.
ساد الصمت برهة طويلة قبل أن تقول:
ربما كانت تحاول تعويض ما اقترفه والدها.
وبمجرد خروجه، وقعت عيناه على مبنى الإدارة الجديد. لمّا رأى أناقته الزائفة، عبس وجهه وسار نحوه. لكن، الغريب أنه لم يستطع اجتياز مدخله، كأنما ثمة جدارٌ غير مرئي يعيق حركته.
قال هان فاي وقد نظر إلى الرجل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاهدت المقاطع مرارًا، ثم نظرت إلى الصور التي أرفقها “هان فاي”. المكان الذي دُفن فيه “ليو يومين” خالٍ من الأعشاب، ينبت فيه شجيرة صغيرة. وضع “هان فاي” ورقة بجانبها، دوّن فيها بالتفصيل كيفية التبليغ للشرطة وسلسلة الأدلة والإجراءات المطلوبة.
«لقد لفّقوا لك تلك التهم. شوّهوا سمعتك، ثم قتلوك حتى لا تحظى بفرصة للدفاع عن نفسك… أنت رجل طيب، وسأساعدك على تبرئة اسمك.»
فتح الملف. كانت الصفحات الأولى عادية، لكن مع التقدم فيها، بدأ يلاحظ أشياء غريبة. فقد كانت هذه المدرسة الثانوية الخاصة سابقًا مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة، تهتم بالتلاميذ ذوي الإعاقات السمعية والعقلية والبدنية. وكان مديرها يُدعى ليو يومين — ذاته الرجل الواقف بجانب هان فاي.
حين عرف هان فاي أن الرجل هو والد المعلمة ليو، شعر بالخوف، وصار يفهم سبب كرهها الشديد له. فقد صُوّر والدها كأنه الشيطان الذي كان يمثّله “فو يي”.
«عليّ أن أُصلح خطئي، لكن أولًا… يجب أن أُبرئ اسمك.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت باقتضاب:
استدار الرجل، واتجه نحو مكتب المدير. تبعه هان فاي، وبمساعدته، عثر على مقصورة سرية خلف رفوف الكتب. سحب منها ذاكرة USB وعدة صور، التُقطت من مسافة بعيدة في ليلة ممطرة. ظهر فيها رجلان يرتديان معاطف سوداء وهما يحفران خلف الحقل، ثم يلقون بشيء في الحفرة.
قال هان فاي مبتسمًا ساخرًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«يبدو أن المدير الجديد احتفظ بهذه الصور كوسيلة ضغط. ربما يخشى أن يلقى مصيرك.» ثم أضاف، وهو يتذكّر المدير العجوز عديم الكفاءة:
قال لنفسه:
«إيواء المجرمين جريمة. وبما أنك تجرأت على إيذاء ابني، فسأرسل الجميع إلى السجن.»
«كل شيء موجود هنا. يمكنكِ أن تري بنفسك».
حدّق “هان فاي” من النافذة. لم يكن هناك أحد في الظلام. أدخل وحدة الـUSB في حاسوب المدير. لم تكن هناك سوى بضعة مقاطع فيديو، جميعها مصوّرة سرًا.
«”فو يي” لا يملك سمعة طيبة، فإن كان هو من كشف الحقيقة فلن يُصدّقه أحد. الناس دومًا أسرى الأحكام المسبقة… أفضل طريقة لمساعدة المدير السابق هي إقناع الأستاذة “ليو” بأن تساعد والدها».
في المقاطع الأولى، كان “ليو يومين” يتجادل مع مجموعة من الأشخاص داخل مكتب المدير القديم. طلبوا منه التعاون لطرد الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. وبالرغم من طبيعته اللطيفة، طردهم المدير من مكتبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما المقاطع التالية فكانت مرعبة بحقّ؛ إذ أظهرت الأشخاص أنفسهم وهم يدفعون لمعلمة شابة كي تلطّخ سمعة “ليو يومين”، فتقترب منه عمدًا في الأماكن العامة.
العمل في المدرسة كان شاقًا، ولم يكن هناك من يرغب بوظيفة تتطلب كل هذا الجهد الإضافي، لذلك اضطر “ليو يومين” للبقاء لساعات متأخرة. طلب أولئك الأشخاص من المعلمة أن تنتظره ليعودا معًا إلى المنزل، وكان كل شيء مُعدًا سلفًا. خطة بسيطة، لكنها فعالة.
قال “هان فاي” ساخرًا وهو يتأمل في الموقف:
«رجل نزيه يُلفَّق له اتهام ظالم، ولكن الحقيقة ستنكشف بفضل الشرّ الأكبر المسمّى “فو يي”. يا لها من عدالة شاعرية».
بعد حصوله على الدليل، قرر المغادرة. أخذ وحدة الـUSB وستره، ومسح آثاره جيدًا، ثم غادر المكان.
«مهمّة المذبح لم تنتهِ بعد… عليّ تبرئة اسم المدير، وهذا هو الصواب».
وبعد رحيله، خرجت امرأة من الظلال. خلعت سترتها، ثم راحت تمسح آثار الأقدام التي لم ينتبه إليها “هان فاي”.
رن الهاتف طويلًا قبل أن يُجاب، وجاء صوت “ليو” باردًا:
قفز “هان فاي” فوق السور وتقطّبت ملامحه.
«كل شيء موجود هنا. يمكنكِ أن تري بنفسك».
«”فو يي” لا يملك سمعة طيبة، فإن كان هو من كشف الحقيقة فلن يُصدّقه أحد. الناس دومًا أسرى الأحكام المسبقة… أفضل طريقة لمساعدة المدير السابق هي إقناع الأستاذة “ليو” بأن تساعد والدها».
تابع بنبرة تأمّل:
كان المشهد الليلي للمدرسة تحت المطر مختلفًا تمامًا عن النهار. خفتت الضوضاء، وغلفها الضباب، حتى بدا شكل المبنى أكثر نعومة. تبع هان فاي الرجل متوسط العمر، فقد كانت هذه أول مهمة مذبح يُفعّلها، المهمة التي من شأنها أن تغيّر كل شيء، لذا سار بحذر بالغ.
«ثم إن المدير حين يأتي غدًا ليجد محتوى المقصورة مفقودًا، سينقل الجثة… سيكون الأمر ممتعًا».
مع ذلك، لم يكن “هان فاي” يرغب بإثارة المشاكل دون أن يمتلك “R.I.P”. وبعد تفكير، قرر الاتصال بالأستاذة “ليو”.
رن الهاتف طويلًا قبل أن يُجاب، وجاء صوت “ليو” باردًا:
«لقد كذبتَ عليّ مرات كثيرة… إن كنت تكذب هذه المرة مستغلًا اسم والدي، سأقتلك».
«فو يي، لماذا تتصل بي؟ لا تقل إن زوجتك طردتك وتريد المبيت عندي!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ردّ بنبرة جادة:
حين تخلى عنهم الجميع، ظل هذا الغريب يُعنى بأمرهم، ويكلّمهم بلا كلل، محتفظًا بأملهم في الحياة. مسح الطلاب دموعهم، وركضوا متفرقين إلى صفوفهم. وما إن عادوا إلى فصولهم، حتى أغلق الرجل باب السطح، وخرج من مبنى التعليم.
«هل يمكننا اللقاء؟ أعلم أنّ والدك اتُّهم ظلمًا، وأملك الأدلة. كما أنني اكتشفت مكان دفنه».
ساد الصمت برهة طويلة قبل أن تقول:
بعد نصف ساعة، رأى “هان فاي” الأستاذة “ليو” تقف عند مدخل المقهى، ترتدي بدلة رياضية وتحمل حقيبة كبيرة. لوّح لها وقال:
«لقد كذبتَ عليّ مرات كثيرة… إن كنت تكذب هذه المرة مستغلًا اسم والدي، سأقتلك».
العمل في المدرسة كان شاقًا، ولم يكن هناك من يرغب بوظيفة تتطلب كل هذا الجهد الإضافي، لذلك اضطر “ليو يومين” للبقاء لساعات متأخرة. طلب أولئك الأشخاص من المعلمة أن تنتظره ليعودا معًا إلى المنزل، وكان كل شيء مُعدًا سلفًا. خطة بسيطة، لكنها فعالة.
قال بهدوء:
«سأنتظرك في مقهى الإنترنت القريب من المدرسة».
أجابت باقتضاب:
رن الهاتف طويلًا قبل أن يُجاب، وجاء صوت “ليو” باردًا:
«حسنًا، سأكون هناك».
اقترب منهم وتحدث إليهم بشيء لم يتمكن هان فاي من سماعه. بدا الرجل صارمًا، غير أن الألم يلمع في عينيه. بدا كأنه يعرف خلفياتهم، فواصل تقديم النصح لهم مرارًا. انحنى ثلاثة من الأربعة رؤوسهم، وواحدهم أجهش بالبكاء. لم يكونوا يخافون منه، بل كانوا يرونه كأبٍ لهم.
بعد نصف ساعة، رأى “هان فاي” الأستاذة “ليو” تقف عند مدخل المقهى، ترتدي بدلة رياضية وتحمل حقيبة كبيرة. لوّح لها وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«هل معك بطاقة هويتك؟ لم أجلب بطاقتي، ولن يسمحوا لي باستخدام الحاسوب بدونها».
رمقته بشك:
ناولها “هان فاي” وحدة التخزين وقال:
«رجل يرتاد الفنادق كثيرًا لا يحمل بطاقته؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [إشعار للاعب 0000: انخفضت كراهية “ليو لينا” تجاهك بمقدار 5 درجات.]
رغم عدم تصديقها له، دخلت معه وجلسا في ركن معزول من المقهى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ناولها “هان فاي” وحدة التخزين وقال:
وبعد بكاء طويل، جمعت الأدلة ووضعتها في حقيبتها، ثم غادرت. وعند باب المقهى، استدارت لتنظر إليه. أرادت أن تقول شيئًا، لكنّها اكتفت بالركض في المطر.
«كل شيء موجود هنا. يمكنكِ أن تري بنفسك».
رن الهاتف طويلًا قبل أن يُجاب، وجاء صوت “ليو” باردًا:
شغّلت الفيديوهات، وما إن بدأت المشاهدة حتى قبضت يديها لا إراديًا، وامتلأت عيناها بالدموع التي انسابت على وجنتيها. لقد ظلّ والدها نزيهًا ومخلصًا حتى لحظته الأخيرة. ورغم كل ما قيل عنه، لم يخذلها هي ووالدتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شاهدت المقاطع مرارًا، ثم نظرت إلى الصور التي أرفقها “هان فاي”. المكان الذي دُفن فيه “ليو يومين” خالٍ من الأعشاب، ينبت فيه شجيرة صغيرة. وضع “هان فاي” ورقة بجانبها، دوّن فيها بالتفصيل كيفية التبليغ للشرطة وسلسلة الأدلة والإجراءات المطلوبة.
قال بهدوء:
«اذهبي إلى الشرطة صباحًا، أحضري هذه الأدلة واتّبعي تعليماتي. سيتم تبرئة والدك، وسيُلقى القبض على كل من أذاه».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي وقد نظر إلى الرجل:
مالت الأستاذة “ليو” برأسها على لوحة المفاتيح، وقد خارت قواها. وقف “هان فاي” بجانبها، قلقًا عليها، لكنه لم يقترب أكثر.
وبعد بكاء طويل، جمعت الأدلة ووضعتها في حقيبتها، ثم غادرت. وعند باب المقهى، استدارت لتنظر إليه. أرادت أن تقول شيئًا، لكنّها اكتفت بالركض في المطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر هان فاي حوله، ولاحظ أواني زهور سوداء كبيرة وضعت عند المدخل. كانت تحوي أشجارًا بلاستيكية.
[إشعار للاعب 0000: انخفضت كراهية “ليو لينا” تجاهك بمقدار 5 درجات.]
قضية والدها كانت شوكة في قلبها، والآن وجدت الحقيقة أخيرًا. ولم تتوقع أن يكون الشخص الذي تكرهه أكثر من سواه هو من جلب لها هذه الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «المدرسة لا تضم الطالبة وذلك الرجل فحسب… هناك آخرون أيضاً!»
[إشعار للاعب 0000: لقد استوفيت مرة أخرى شروط الحصول على المهنة المخفية: “نحّات الأرواح”
لقد نلتَ إعجاب ثلاثة أرواح بعد تخفيف حقدها. هل ترغب بتفعيل مهمة “نحّات الأرواح”؟]
«لا!»
[إشعار للاعب 0000: نسبة توافقك مع المهنة “نحّات الأرواح” تبلغ 98٪. هل أنت واثق من قرارك؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر هان فاي حوله، ولاحظ أواني زهور سوداء كبيرة وضعت عند المدخل. كانت تحوي أشجارًا بلاستيكية.
«نعم! لست مهتمًا بها. لن أعبث بمشاعر الآخرين، وخصوصًا بعد مهمّة المذبح! الخونة يستحقون الموت!»
اقترب منهم وتحدث إليهم بشيء لم يتمكن هان فاي من سماعه. بدا الرجل صارمًا، غير أن الألم يلمع في عينيه. بدا كأنه يعرف خلفياتهم، فواصل تقديم النصح لهم مرارًا. انحنى ثلاثة من الأربعة رؤوسهم، وواحدهم أجهش بالبكاء. لم يكونوا يخافون منه، بل كانوا يرونه كأبٍ لهم.
[إشعار للاعب 0000: لقد رفضت فتح المهنة المخفية “نحات الأرواح” ثلاث مرات. تهانينا! لقد حصلت على اللقب المخفي: “غويّ عاشق”]
[غويّ عاشق: أنت بارع في التلاعب بالعواطف. تستمتع بهذه الإثارة، كرقصة الجليد فوق نار. بعد حصولك على هذا اللقب، ستزداد سرعة كسبك لودّ من يحبك، كما ستتسارع كراهية من يكرهونك نحوك.]
حين تخلى عنهم الجميع، ظل هذا الغريب يُعنى بأمرهم، ويكلّمهم بلا كلل، محتفظًا بأملهم في الحياة. مسح الطلاب دموعهم، وركضوا متفرقين إلى صفوفهم. وما إن عادوا إلى فصولهم، حتى أغلق الرجل باب السطح، وخرج من مبنى التعليم.
كاد “هان فاي” أن يسعل دمًا:
قال بهدوء:
«أنا غويّ عاشق؟! لقد فعلت كل هذا لأبقى حيًا! هل رأيتني أستمتع بأي لحظة من هذا؟!»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«فو يي، لماذا تتصل بي؟ لا تقل إن زوجتك طردتك وتريد المبيت عندي!»
لم يصغِ أحد لتبريراته، ولم تنبس المعلمة ببنت شفة. سرعان ما اختفى ليو يومين من المدينة. قيل إنه انتحر من العار، أو ربما هرب إلى مدينة أخرى، تاركًا خلفه زوجته وابنته.
كانت مقززة، لكنها كنز لهان فاي.
حين تخلى عنهم الجميع، ظل هذا الغريب يُعنى بأمرهم، ويكلّمهم بلا كلل، محتفظًا بأملهم في الحياة. مسح الطلاب دموعهم، وركضوا متفرقين إلى صفوفهم. وما إن عادوا إلى فصولهم، حتى أغلق الرجل باب السطح، وخرج من مبنى التعليم.
قال بهدوء:
«لم تكن المدرسة هكذا من قبل… يبدو أن الرجل سعيد بالتغييرات الجديدة.»
تابع بنبرة تأمّل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاد “هان فاي” أن يسعل دمًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رن الهاتف طويلًا قبل أن يُجاب، وجاء صوت “ليو” باردًا:
صعد الرجل إلى الطابق العلوي، وانخفضت الحرارة على الفور، كما فقد هان فاي نقطة مزاج. فبطأ من خطاه وتردد.
لكن الرجل لم يتوقف. ولإتمام المهمة، اضطر هان فاي لمتابعته. وأخيرًا، توقف الرجل عند السلالم المؤدية إلى سطح المبنى في الطابق الخامس.
مالت الأستاذة “ليو” برأسها على لوحة المفاتيح، وقد خارت قواها. وقف “هان فاي” بجانبها، قلقًا عليها، لكنه لم يقترب أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر هان فاي حوله، ولاحظ أواني زهور سوداء كبيرة وضعت عند المدخل. كانت تحوي أشجارًا بلاستيكية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «المدرسة لا تضم الطالبة وذلك الرجل فحسب… هناك آخرون أيضاً!»
وبعد رحيله، خرجت امرأة من الظلال. خلعت سترتها، ثم راحت تمسح آثار الأقدام التي لم ينتبه إليها “هان فاي”.
دخل الرجل الغرفة وتوقف عند خزانة ملفات.
حين عرف هان فاي أن الرجل هو والد المعلمة ليو، شعر بالخوف، وصار يفهم سبب كرهها الشديد له. فقد صُوّر والدها كأنه الشيطان الذي كان يمثّله “فو يي”.
مالت الأستاذة “ليو” برأسها على لوحة المفاتيح، وقد خارت قواها. وقف “هان فاي” بجانبها، قلقًا عليها، لكنه لم يقترب أكثر.
[إشعار للاعب 0000: لقد رفضت فتح المهنة المخفية “نحات الأرواح” ثلاث مرات. تهانينا! لقد حصلت على اللقب المخفي: “غويّ عاشق”] [غويّ عاشق: أنت بارع في التلاعب بالعواطف. تستمتع بهذه الإثارة، كرقصة الجليد فوق نار. بعد حصولك على هذا اللقب، ستزداد سرعة كسبك لودّ من يحبك، كما ستتسارع كراهية من يكرهونك نحوك.]
شغّلت الفيديوهات، وما إن بدأت المشاهدة حتى قبضت يديها لا إراديًا، وامتلأت عيناها بالدموع التي انسابت على وجنتيها. لقد ظلّ والدها نزيهًا ومخلصًا حتى لحظته الأخيرة. ورغم كل ما قيل عنه، لم يخذلها هي ووالدتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي وقد نظر إلى الرجل:
حدّق “هان فاي” من النافذة. لم يكن هناك أحد في الظلام. أدخل وحدة الـUSB في حاسوب المدير. لم تكن هناك سوى بضعة مقاطع فيديو، جميعها مصوّرة سرًا.
قال “هان فاي” ساخرًا وهو يتأمل في الموقف:
«أنا غويّ عاشق؟! لقد فعلت كل هذا لأبقى حيًا! هل رأيتني أستمتع بأي لحظة من هذا؟!» ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«اذهبي إلى الشرطة صباحًا، أحضري هذه الأدلة واتّبعي تعليماتي. سيتم تبرئة والدك، وسيُلقى القبض على كل من أذاه».
«هل معك بطاقة هويتك؟ لم أجلب بطاقتي، ولن يسمحوا لي باستخدام الحاسوب بدونها».
«هل معك بطاقة هويتك؟ لم أجلب بطاقتي، ولن يسمحوا لي باستخدام الحاسوب بدونها».
شغّلت الفيديوهات، وما إن بدأت المشاهدة حتى قبضت يديها لا إراديًا، وامتلأت عيناها بالدموع التي انسابت على وجنتيها. لقد ظلّ والدها نزيهًا ومخلصًا حتى لحظته الأخيرة. ورغم كل ما قيل عنه، لم يخذلها هي ووالدتها.
ناولها “هان فاي” وحدة التخزين وقال:
قفز “هان فاي” فوق السور وتقطّبت ملامحه.
ابتسم وقال: «أخي، أنا أتقن فتح الأقفال.»
العمل في المدرسة كان شاقًا، ولم يكن هناك من يرغب بوظيفة تتطلب كل هذا الجهد الإضافي، لذلك اضطر “ليو يومين” للبقاء لساعات متأخرة. طلب أولئك الأشخاص من المعلمة أن تنتظره ليعودا معًا إلى المنزل، وكان كل شيء مُعدًا سلفًا. خطة بسيطة، لكنها فعالة.
«عليّ أن أُصلح خطئي، لكن أولًا… يجب أن أُبرئ اسمك.»
قفز “هان فاي” فوق السور وتقطّبت ملامحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بذل ليو يومين جهده ليمنع إغلاق المدرسة، وسعى إلى توفير بيئة تعليمية لهؤلاء “الملائكة المميزين”. ونال دعمًا واسعًا من أولياء الأمور. لكن فجأة، اندلعت فضيحة اتهمته بعلاقة غرامية مع إحدى المعلمات، رغم أنه كان متزوجًا. تناقلت وسائل الإعلام تلك القصة بالصور؛ يظهر فيها ليو والمعلمة ساهرَين في المدرسة ليلًا، واقفين قرب بعضهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان قد زار مبنى الإدارة في الصباح ولاحظ وجود الكثير من الأشجار الاصطناعية. ظن حينها أن الهدف منها جعل المكان يبدو أكثر خضرة. اقترب من إحدى الأحواض، وبدأ ينكش التربة، حتى عثر على كيس أحمر صغير. في داخله، كانت هناك كتلة سوداء متعفّنة بحجم الإبهام، تفوح منها رائحة نتنة. ومن خبرته، أدرك هان فاي أنها على الأرجح قطعة من جلد بشري متعفن.
فتح الملف. كانت الصفحات الأولى عادية، لكن مع التقدم فيها، بدأ يلاحظ أشياء غريبة. فقد كانت هذه المدرسة الثانوية الخاصة سابقًا مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة، تهتم بالتلاميذ ذوي الإعاقات السمعية والعقلية والبدنية. وكان مديرها يُدعى ليو يومين — ذاته الرجل الواقف بجانب هان فاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي مبتسمًا ساخرًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدّق “هان فاي” من النافذة. لم يكن هناك أحد في الظلام. أدخل وحدة الـUSB في حاسوب المدير. لم تكن هناك سوى بضعة مقاطع فيديو، جميعها مصوّرة سرًا.
حدّق “هان فاي” من النافذة. لم يكن هناك أحد في الظلام. أدخل وحدة الـUSB في حاسوب المدير. لم تكن هناك سوى بضعة مقاطع فيديو، جميعها مصوّرة سرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أعتقد أني تركت انطباعًا جيدًا لديه.»
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات