اول مهام المذبح
قال له: «كنتَ بانتظاري؟»
وربما لأن التغيرات لم تبدأ بعد، لم تكن المدرسة مرعبة ليلًا كما في الأحلام.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أجابها هان فاي: «مجرد خدوش سطحية. صدقيني، هذا لا يُذكر. وسأجعلهم يندمون على ما فعلوه لاحقًا.»
انقطع صوت الزوجة، كما لو أن الإشارة قد انقطعت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها إنسانة جيدة نوعًا ما… لو لم تكن تريد موتي، لكانت مثالية.”
«مرحبًا، هل ما زلت هناك؟»
تفادى الكاميرات وتوجه إلى مبنى التعليم.
قالت بدهشة: «فويي، ابننا لا يرغب في الذهاب إلى المدرسة، لكنك أوصلت الأمور لدرجة أنه اضطر للانتقال منها؟»
طرق الباب، لكن فو شنغ لم يتفاعل بعنف هذه المرة.
كانت هذه أول مرة تسمع فيها عن أولياء أمور يضربون مدير المدرسة بسبب شجار بين الطلاب.
كان فو شنغ مفتاح العالم التذكاري، وإذا خرج من عزلته، فستكون تلك خطوة كبيرة لهان فاي.
ردّ هان فاي: «المدير فاسد. لا بد أنه تلقى رشاوى. فو شنغ يجب أن يغادر هذه المدرسة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطراف الصندوق الأسود كانت تمثّل الدمار والخلاص، ومن يمتلكه عليه أن يختار بحسب ما يمليه عليه قلبه.
كان لدى هان فاي دليل على تعرض فو شنغ للتنمر، كما أنه يعتزم التحقيق بشأن المدرسة، لذا من الأفضل أن يتجنب فو شنغ هذا المكان.
بعبارة أخرى، لقد اختار فو شنغ الدمار.
رغم استمرار قلقها، شعرت الزوجة أن فويي قد تغير. كان في الماضي لا يهتم إلا بنفسه وعمله، أما الآن، فحياته تتمحور حول عائلته.
قالت بتردد: «هل… أنت متأكد أن المدير بخير؟»
ثم زلّق الورقة من تحت الباب وغادر.
أجابها هان فاي: «مجرد خدوش سطحية. صدقيني، هذا لا يُذكر. وسأجعلهم يندمون على ما فعلوه لاحقًا.»
على الطرف الآخر من الجدار، كان هان فاي يستند بصمت. لقد سمع كل كلمة قالتها المعلمة ليو.
قالت له: «لا تفعل شيئًا متهورًا.»
انتظر طويلًا، حتى ظهرت الفتاة بزيّ المدرسة.
كانت قد لاحظت أن زوجها قد تغير. في الماضي، لم يكن يهتم بعائلته؛ كان يعتبر المنزل مجرد فندق. أما الآن، فقد أصبح يحمي أسرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «فو شنغنا سيُغيّر العالم! آنسة، إن فاتتك هذه الفرصة، فلن تعود.»
طمأنها هان فاي: «لا تقلقي. أنا لا أُقدم على شيء ما لم أكن واثقًا منه.»
ثم أنهى المكالمة وبدأ في النزول على الدرج. وبعد ابتعاده، خرجت المعلمة ليو من الزاوية. كانت تمسك بحقيبتها، ونظراتها متضاربة.
فتح المظلة فوق الشجرة، كما اعتاد فو شنغ أن يفعل.
تمتمت: «من أنت حقًا؟ في الماضي، كنت وغدًا أنانيًا لا يتردد في بيع عائلته… أما الآن، فأنت تُظهر اهتمامك بابنك.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شدّت قبضتها على الحقيبة.
على الطرف الآخر من الجدار، كان هان فاي يستند بصمت. لقد سمع كل كلمة قالتها المعلمة ليو.
ففي مكتب المدير، كانت قد تطوّعت لتقديم الأدلة، بل وسَمحت له بنسخ الفيديو. شعر هان فاي بالامتنان لذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنها إنسانة جيدة نوعًا ما… لو لم تكن تريد موتي، لكانت مثالية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غادر هان فاي مبنى الإدارة. وأثناء مروره بجانب مبنى التعليم، رأى الفتاة مجددًا.
أخرج هاتفه وأراها جميع المدارس الأفضل في المنطقة.
بدت وكأنها كانت بانتظاره. شعر بوجودها.
ركض فو تيان نحو الباب عندما سمع خطواته، وفتحه له دون أن يطرقه.
قال لها: «هل تنتظرين فو شنغ؟ أنا والده. أوافق على علاقتكما، بل وسأسمح لكما بالزواج. هل يمكنك المجيء إلى المنزل معي لتتحدثي إليه؟»
كانت الزوجة لا تزال في المطبخ، تبدو كما كانت، لكن هان فاي شعر أنها تغيّرت.
استخدم هان فاي كلمات ملعونة، لكن الفتاة اختفت عندما اقترب منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمتم وهو يتقدم نحو المكان الذي كانت فيه: «هل كنتُ مندفعًا أكثر من اللازم؟»
عاد إلى الأسفل وقال: «هيا نأكل.»
وعند تلك البقعة، عثر على ورقة مجعّدة.
فالأب له دور جوهري في العائلة، والأب الجيد قادر على حمل أسرته ومنح زوجته وأطفاله القوة.
كان عليها رسمٌ لشخصين يجلسان على السلالم، وعلى ظهرها خط غير منتظم كتب:
“هل هو بخير؟ اعتني به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها إنسانة جيدة نوعًا ما… لو لم تكن تريد موتي، لكانت مثالية.”
تمتم هان فاي: «هو؟ هل تعني فو شنغ؟»
«مرحبًا، هل ما زلت هناك؟»
لم يتوقع أن الفتاة أرادت منه أن يعتني بفو شنغ.
كان المطر يمر من خلاله، ونظراته شاردة.
وهذا ما يدل على أن علاقة فو شنغ بالأشباح كانت طيبة؛ البشر هم من آذوه، أما الأشباح فكانوا يعتنون به.
“لكن…”
لكن هذا زاد من حيرة هان فاي.
“لماذا إذًا اختار فو شنغ تدمير العالم الغامض؟”
كان عليها رسمٌ لشخصين يجلسان على السلالم، وعلى ظهرها خط غير منتظم كتب:
فكّر في الأمر: “أنا الآن أعيش سنوات فو شنغ المدرسية. هل حدث له شيء عندما أصبح راشدًا؟”
“لا تُخِفني.”
أطراف الصندوق الأسود كانت تمثّل الدمار والخلاص، ومن يمتلكه عليه أن يختار بحسب ما يمليه عليه قلبه.
رغم أن فو شنغ لم يكن ابنها البيولوجي، لكنها كانت تعامله بلطف شديد.
بعبارة أخرى، لقد اختار فو شنغ الدمار.
“هل لم يتبقَ شيء جيد في عالمه؟ لماذا لم أرَ بعد شيئًا جميلًا في ذاكرته؟ حتى في العالم الحقيقي، لا أحد يتذكره.”
كان هان فاي يؤمن أن فو شنغ يتجاوز ثنائية الخير والشر البسيطة.
فكّر في الأمر: “أنا الآن أعيش سنوات فو شنغ المدرسية. هل حدث له شيء عندما أصبح راشدًا؟”
أعاد هان فاي طيّ الورقة، ثم صاح باتجاه السلالم:
رغم استمرار قلقها، شعرت الزوجة أن فويي قد تغير. كان في الماضي لا يهتم إلا بنفسه وعمله، أما الآن، فحياته تتمحور حول عائلته.
«فو شنغنا سيُغيّر العالم! آنسة، إن فاتتك هذه الفرصة، فلن تعود.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بدهشة: «فويي، ابننا لا يرغب في الذهاب إلى المدرسة، لكنك أوصلت الأمور لدرجة أنه اضطر للانتقال منها؟»
لكن الفتاة لم تظهر من جديد. وبعد فترة طويلة من الانتظار، تنهد هان فاي:
“تم رفع نقاط المزاج بمقدار 2.”
“يبدو أنهما مجرد صديقين عاديين.”
“لكن…”
لم يرجع هان فاي إلى الشركة، بل اتجه إلى المنزل.
كان عليها رسمٌ لشخصين يجلسان على السلالم، وعلى ظهرها خط غير منتظم كتب:
كان مرهقًا من مشاغل اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تتذكّر أفعال “فو يي” في الماضي، حين كان يخرج ليلًا ليلتقي بنساء أخريات.
وقبل أن يدخل، شمّ رائحة طعام شهي.
أراها الرسالة وأضاف:
ركض فو تيان نحو الباب عندما سمع خطواته، وفتحه له دون أن يطرقه.
وضع حفنة من التراب قرب الشجرة، ثم سار نحو الساحة.
قال له: «كنتَ بانتظاري؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفحّص معدات الساحة، ثم دخل مبنى التعليم ومرّ على الصفوف واحدًا تلو الآخر.
دخل هان فاي المنزل ليجد زوجته قد أعدّت عشاءً فخمًا. لم تكن العائلة قد تناولت طعامها بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الزوجة لا تزال في المطبخ، تبدو كما كانت، لكن هان فاي شعر أنها تغيّرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فو تيان لا يتوقف عن القول إن هناك شخصًا في المرآة. الأطفال يرون ما لا يراه الكبار.”
قالت له: «اغسل يديك، لنتناول الطعام. لقد عملتَ بجهد اليوم.»
قدّمت الطبق الأخير، ثم أمسكت بالصينية الخاصة بفو شنغ.
كان الطعام الموضوع على الصينية قد اختفى، وكذلك الرسالة التي كتبتها الفتاة لفو شنغ.
قال هان فاي وهو يأخذ الصينية منها: «لقد تواصلتُ قليلًا جدًا مع فو شنغ في الماضي. الطفل تعرض للتنمر في المدرسة. كان من المفترض أن تُمنحه العائلة القوة، لكنني كنت أضعفه. لقد فشلتُ كأب، لكنني سأعوضه. لقد قصّرت كثيرًا تجاه هذه العائلة.»
انتظر حتى منتصف الليل، فظهر تنبيه:
وصعد بالصينية إلى الطابق الثاني.
أعاد الرسالة إلى جيبه وقال بنبرة حازمة:
طرق الباب، لكن فو شنغ لم يتفاعل بعنف هذه المرة.
فتح المظلة فوق الشجرة، كما اعتاد فو شنغ أن يفعل.
وضع الصينية أمام الباب، وأخرج الورقة المجعدة.
همس عند الباب:
وحين رأى الجدران البيضاء، والطاولات الجديدة، وأجهزة التكييف، ابتسم.
«الفتاة عند سلالم مبنى التعليم قلقة عليك. كتبت لك شيئًا. إن أردت أن تقول لها شيئًا، سأوصل الرسالة.»
راودتها بعض الأسئلة، لكنها آثرت الصمت في النهاية.
ثم زلّق الورقة من تحت الباب وغادر.
عاد إلى الأسفل وقال: «هيا نأكل.»
كان لدى هان فاي دليل على تعرض فو شنغ للتنمر، كما أنه يعتزم التحقيق بشأن المدرسة، لذا من الأفضل أن يتجنب فو شنغ هذا المكان.
كان معتادًا على انغلاق فو شنغ، وقد استعدّ لخوض معركة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جلس مع زوجته وفو تيان، محافظًا على ابتسامة لطيفة، كي لا يشعروا بأي توتر.
فالأب له دور جوهري في العائلة، والأب الجيد قادر على حمل أسرته ومنح زوجته وأطفاله القوة.
وبعد العشاء، سأل فو تيان عن يومه في الحضانة، ثم جلسوا جميعًا يشاهدون التلفاز في غرفة المعيشة.
قالت له: «لا تفعل شيئًا متهورًا.»
وعند التاسعة مساءً، وبعد أن وضعت الزوجة فو تيان في سريره، أطفأ هان فاي أنوار غرفة المعيشة، ولوّح لزوجته كي تنضم إليه في غرفة النوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب هان فاي منها، فغمره شعور بالطمأنينة، كأن الدفء يغمر روحه لا جسده فقط.
قال: «علينا أن نتحدث بشأن انتقال فو شنغ إلى مدرسة جديدة.»
أما زوجته، فرأت مدى فرحته وتأثره، وشعرت بالراحة. العائلة حقًا تعني له الكثير.
أخرج هاتفه وأراها جميع المدارس الأفضل في المنطقة.
قالت له بتردد: «هل أنت متأكد؟ أعتقد أننا يجب أن نأخذ رأي فو شنغ أولًا.»
«لا بد أن هناك واحدة تناسبه.»
كان الطعام الموضوع على الصينية قد اختفى، وكذلك الرسالة التي كتبتها الفتاة لفو شنغ.
قالت له بتردد: «هل أنت متأكد؟ أعتقد أننا يجب أن نأخذ رأي فو شنغ أولًا.»
وفي اللحظة التي قرأ فيها تلك الكلمات، سمع صوت المطر يطرق النافذة.
رغم أن فو شنغ لم يكن ابنها البيولوجي، لكنها كانت تعامله بلطف شديد.
“يبدو أنه يهتم حقًا بهؤلاء الطلاب.”
ردّ هان فاي: «معك حق. سأعود إلى مدرستهم غدًا. مهما اختار فو شنغ، سأدعمه.»
وعندما رأت الزوجة مدى جديته، عضّت على شفتيها.
راودتها بعض الأسئلة، لكنها آثرت الصمت في النهاية.
قال لها هان فاي: «علينا أن نرتاح أيضًا. وبالمناسبة، من الآن فصاعدًا، علينا تغطية جميع المرايا في المنزل أثناء الليل.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا؟” سألت زوجته باستغراب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم وهو يتقدم نحو المكان الذي كانت فيه: «هل كنتُ مندفعًا أكثر من اللازم؟»
“فو تيان لا يتوقف عن القول إن هناك شخصًا في المرآة. الأطفال يرون ما لا يراه الكبار.”
هبطت الدرج وتقدّمت نحو الساحة خلف المدرسة، والمطر يتخلل جسدها الشفاف.
لم يشأ هان فاي أن يخبرها بأن شبح امرأة يطارده عبر المرايا، خصوصًا أن فو تيان هو الآخر قادر على رؤية الأشباح.
كان مرهقًا من مشاغل اليوم.
“لا تُخِفني.”
“تمطر الآن، وأنا أريد الذهاب إلى مدرسته لمعرفة المزيد عن تلك النبتة.”
قالت وهي تتذكّر أنها تنام وحدها ليلًا، وأول ما تراه حين تستيقظ هو تلك المرآة المقابلة للسرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «فو شنغنا سيُغيّر العالم! آنسة، إن فاتتك هذه الفرصة، فلن تعود.»
“الحيطة خير من الندم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ردّ هان فاي وهو يفرش الفراش على الأرض.
وقبل أن يتمدد، سمع صوت نقرة. باب فو شنغ فُتح.
دخل هان فاي المنزل ليجد زوجته قد أعدّت عشاءً فخمًا. لم تكن العائلة قد تناولت طعامها بعد.
تبادل هان فاي وزوجته نظرة سريعة، وفهم كلاهما الآخر دون حاجة للكلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعندما انفتح الباب مرةً أخرى، تسللا إلى الطابق العلوي.
كان هان فاي يؤمن أن فو شنغ يتجاوز ثنائية الخير والشر البسيطة.
كان الطعام الموضوع على الصينية قد اختفى، وكذلك الرسالة التي كتبتها الفتاة لفو شنغ.
“الجميع يظن أن ابني مجنون، لكنه يظل فخري. سأثبت للجميع خطأهم.”
لكن بدلًا منها، وُجدت رسالة جديدة.
طرق الباب، لكن فو شنغ لم يتفاعل بعنف هذه المرة.
“هل فو شنغ كتب هذه لي؟”
قالها هان فاي بحماس، “أخيرًا… هو مستعد للتواصل معي!”
لم يشأ هان فاي أن يخبرها بأن شبح امرأة يطارده عبر المرايا، خصوصًا أن فو تيان هو الآخر قادر على رؤية الأشباح.
كان فو شنغ مفتاح العالم التذكاري، وإذا خرج من عزلته، فستكون تلك خطوة كبيرة لهان فاي.
تمتمت: «من أنت حقًا؟ في الماضي، كنت وغدًا أنانيًا لا يتردد في بيع عائلته… أما الآن، فأنت تُظهر اهتمامك بابنك.»
أما زوجته، فرأت مدى فرحته وتأثره، وشعرت بالراحة. العائلة حقًا تعني له الكثير.
انتظر طويلًا، حتى ظهرت الفتاة بزيّ المدرسة.
“تنبيه للاعب 0000! درجة كراهية زوجتك لك انخفضت بمقدار 1.”
أمسك هان فاي بالرسالة وكأنها كنز ثمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفحّص معدات الساحة، ثم دخل مبنى التعليم ومرّ على الصفوف واحدًا تلو الآخر.
لم تقاطعه زوجته، بل أخذت الصينية إلى المطبخ وغسلت الأطباق.
“ألا تذكرين أن المعلمة ليو قالت إن فو شنغ كان يحمل مظلته للنبتة عندما تمطر؟”
جلس هان فاي على الطاولة وفتح الرسالة.
فور أن قرأها، صدح صوت النظام:
«مرحبًا، هل ما زلت هناك؟»
“تنبيه للاعب 0000! لقد فعّلت مهمة مذبح—ما هو الصواب؟”
ما هو الصواب: حتى البالغون أحيانًا لا يعرفون ما هو الصواب وما هو الخطأ.
متطلبات المهمة: ابحث عن المدير السابق، فهو من يمكنه أن يخبرك بالحقيقة.
تبادل هان فاي وزوجته نظرة سريعة، وفهم كلاهما الآخر دون حاجة للكلام.
أخيرًا، فُعّلت أولى مهمات المذبح.
قرأ هان فاي ما كُتب في الرسالة:
“إنها تمطر، خذ المظلة إلى النبتة الصغيرة.”
وقفت زوجته عند الباب تحدّق فيه، ثم نظرت نحو السكين، فالمظلة.
وفي اللحظة التي قرأ فيها تلك الكلمات، سمع صوت المطر يطرق النافذة.
أراها الرسالة وأضاف:
“تمطر فعلًا؟”
توجّه إلى المطبخ وهو يحمل الرسالة.
“لا تُخِفني.”
“سأخرج الآن.”
وفي اللحظة التي قرأ فيها تلك الكلمات، سمع صوت المطر يطرق النافذة.
“لكن الوقت متأخر جدًا.”
بدت وكأنها كانت بانتظاره. شعر بوجودها.
قالت زوجته بنبرة مترددة.
كانت تتذكّر أفعال “فو يي” في الماضي، حين كان يخرج ليلًا ليلتقي بنساء أخريات.
“ألا تذكرين أن المعلمة ليو قالت إن فو شنغ كان يحمل مظلته للنبتة عندما تمطر؟”
قرأ هان فاي ما كُتب في الرسالة:
أراها الرسالة وأضاف:
كانت الزوجة لا تزال في المطبخ، تبدو كما كانت، لكن هان فاي شعر أنها تغيّرت.
“تمطر الآن، وأنا أريد الذهاب إلى مدرسته لمعرفة المزيد عن تلك النبتة.”
“لكن…”
“علينا أن نثق بابننا. إن لم نفعل نحن، فمن سيفعل؟”
رغم استمرار قلقها، شعرت الزوجة أن فويي قد تغير. كان في الماضي لا يهتم إلا بنفسه وعمله، أما الآن، فحياته تتمحور حول عائلته.
أعاد الرسالة إلى جيبه وقال بنبرة حازمة:
كان هان فاي يؤمن أن فو شنغ يتجاوز ثنائية الخير والشر البسيطة.
“الجميع يظن أن ابني مجنون، لكنه يظل فخري. سأثبت للجميع خطأهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتوقع أن الفتاة أرادت منه أن يعتني بفو شنغ.
ارتدى معطفه، حمل مظلته، وغادر المنزل.
وقفت زوجته عند الباب تحدّق فيه، ثم نظرت نحو السكين، فالمظلة.
قالها هان فاي بحماس، “أخيرًا… هو مستعد للتواصل معي!”
وفي النهاية، التقطت مظلتها وتبعته.
تمتم هان فاي: «هو؟ هل تعني فو شنغ؟»
كان المطر يغسل المدينة، يغسل ماضيها وآثامها.
وبينما هو مستغرق في التفكير، ظهر رجل في منتصف العمر، بثياب بسيطة.
العالم الذاكراتي الخاص بفو شنغ بدا أوسع بكثير من عالم حاكم المرآة.
تمتم هان فاي: «هو؟ هل تعني فو شنغ؟»
استقل هان فاي سيارة أجرة إلى مدرسة فو شنغ.
توجّه إلى المطبخ وهو يحمل الرسالة.
وربما لأن التغيرات لم تبدأ بعد، لم تكن المدرسة مرعبة ليلًا كما في الأحلام.
تسلّق الجدار بخفة، وشعر بالهدوء، كأن الليل يمنحه راحة نفسية.
“لماذا إذًا اختار فو شنغ تدمير العالم الغامض؟”
تفادى الكاميرات وتوجه إلى مبنى التعليم.
قدّمت الطبق الأخير، ثم أمسكت بالصينية الخاصة بفو شنغ.
انتظر طويلًا، حتى ظهرت الفتاة بزيّ المدرسة.
توجّه إلى المطبخ وهو يحمل الرسالة.
كانت هناك لتقوده.
وعند تلك البقعة، عثر على ورقة مجعّدة.
هبطت الدرج وتقدّمت نحو الساحة خلف المدرسة، والمطر يتخلل جسدها الشفاف.
“هل لم يتبقَ شيء جيد في عالمه؟ لماذا لم أرَ بعد شيئًا جميلًا في ذاكرته؟ حتى في العالم الحقيقي، لا أحد يتذكره.”
قادته وسط المطر، ولم يشعر بالخوف.
تبع هان فاي الرجل في صمت… إلى أعماق الليل. ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بل كان في داخله إحساس بالأنس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «فو شنغنا سيُغيّر العالم! آنسة، إن فاتتك هذه الفرصة، فلن تعود.»
“أينما ذهبت، الأشباح تعاملني بلطف أكثر من البشر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفحّص معدات الساحة، ثم دخل مبنى التعليم ومرّ على الصفوف واحدًا تلو الآخر.
دخلت الفتاة إلى مجموعة الأشجار خلف الساحة، وتوقفت عند شجرة صغيرة.
همس عند الباب:
“أكان فو شنغ يعتني بهذه الشجرة؟”
توجّه إلى المطبخ وهو يحمل الرسالة.
اقترب هان فاي منها، فغمره شعور بالطمأنينة، كأن الدفء يغمر روحه لا جسده فقط.
رغم أن فو شنغ لم يكن ابنها البيولوجي، لكنها كانت تعامله بلطف شديد.
“ليلة ماطرة، شبح يقف بجانبي، ومع ذلك هذه الشجرة تمنحني دفئًا لا يُوصف.”
“سأخرج الآن.”
فتح المظلة فوق الشجرة، كما اعتاد فو شنغ أن يفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بتردد: «هل… أنت متأكد أن المدير بخير؟»
انتظر حتى منتصف الليل، فظهر تنبيه:
بل كان في داخله إحساس بالأنس.
“تم رفع نقاط المزاج بمقدار 2.”
“الجميع يظن أن ابني مجنون، لكنه يظل فخري. سأثبت للجميع خطأهم.”
“عادةً تنخفض نقاط المزاج عند ظهور الأشباح… هذه أول مرة يحدث العكس.”
بل كان في داخله إحساس بالأنس.
وبينما هو مستغرق في التفكير، ظهر رجل في منتصف العمر، بثياب بسيطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب هان فاي منها، فغمره شعور بالطمأنينة، كأن الدفء يغمر روحه لا جسده فقط.
وضع حفنة من التراب قرب الشجرة، ثم سار نحو الساحة.
كان لدى هان فاي دليل على تعرض فو شنغ للتنمر، كما أنه يعتزم التحقيق بشأن المدرسة، لذا من الأفضل أن يتجنب فو شنغ هذا المكان.
كان المطر يمر من خلاله، ونظراته شاردة.
تحرك كأنما بدافع غريزي.
وحين رأى الجدران البيضاء، والطاولات الجديدة، وأجهزة التكييف، ابتسم.
تفحّص معدات الساحة، ثم دخل مبنى التعليم ومرّ على الصفوف واحدًا تلو الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن يدخل، شمّ رائحة طعام شهي.
وحين رأى الجدران البيضاء، والطاولات الجديدة، وأجهزة التكييف، ابتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «فو شنغنا سيُغيّر العالم! آنسة، إن فاتتك هذه الفرصة، فلن تعود.»
“يبدو أنه يهتم حقًا بهؤلاء الطلاب.”
قال لها هان فاي: «علينا أن نرتاح أيضًا. وبالمناسبة، من الآن فصاعدًا، علينا تغطية جميع المرايا في المنزل أثناء الليل.»
تبع هان فاي الرجل في صمت… إلى أعماق الليل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«مرحبًا، هل ما زلت هناك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ هان فاي: «معك حق. سأعود إلى مدرستهم غدًا. مهما اختار فو شنغ، سأدعمه.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عادةً تنخفض نقاط المزاج عند ظهور الأشباح… هذه أول مرة يحدث العكس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وضع حفنة من التراب قرب الشجرة، ثم سار نحو الساحة.
تفادى الكاميرات وتوجه إلى مبنى التعليم.
قال هان فاي وهو يأخذ الصينية منها: «لقد تواصلتُ قليلًا جدًا مع فو شنغ في الماضي. الطفل تعرض للتنمر في المدرسة. كان من المفترض أن تُمنحه العائلة القوة، لكنني كنت أضعفه. لقد فشلتُ كأب، لكنني سأعوضه. لقد قصّرت كثيرًا تجاه هذه العائلة.»
تبادل هان فاي وزوجته نظرة سريعة، وفهم كلاهما الآخر دون حاجة للكلام.
وعندما رأت الزوجة مدى جديته، عضّت على شفتيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن…”
تبع هان فاي الرجل في صمت… إلى أعماق الليل. ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان الطعام الموضوع على الصينية قد اختفى، وكذلك الرسالة التي كتبتها الفتاة لفو شنغ.
رغم أن فو شنغ لم يكن ابنها البيولوجي، لكنها كانت تعامله بلطف شديد.
شدّت قبضتها على الحقيبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الطعام الموضوع على الصينية قد اختفى، وكذلك الرسالة التي كتبتها الفتاة لفو شنغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بدلًا منها، وُجدت رسالة جديدة.
تمتم هان فاي: «هو؟ هل تعني فو شنغ؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تنبيه للاعب 0000! لقد فعّلت مهمة مذبح—ما هو الصواب؟” ما هو الصواب: حتى البالغون أحيانًا لا يعرفون ما هو الصواب وما هو الخطأ. متطلبات المهمة: ابحث عن المدير السابق، فهو من يمكنه أن يخبرك بالحقيقة.
عاد إلى الأسفل وقال: «هيا نأكل.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تتذكّر أفعال “فو يي” في الماضي، حين كان يخرج ليلًا ليلتقي بنساء أخريات.
قرأ هان فاي ما كُتب في الرسالة:
قال له: «كنتَ بانتظاري؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وحين رأى الجدران البيضاء، والطاولات الجديدة، وأجهزة التكييف، ابتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بدلًا منها، وُجدت رسالة جديدة.
شدّت قبضتها على الحقيبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال لها هان فاي: «علينا أن نرتاح أيضًا. وبالمناسبة، من الآن فصاعدًا، علينا تغطية جميع المرايا في المنزل أثناء الليل.»
فكّر في الأمر: “أنا الآن أعيش سنوات فو شنغ المدرسية. هل حدث له شيء عندما أصبح راشدًا؟”
فتح المظلة فوق الشجرة، كما اعتاد فو شنغ أن يفعل.
“لا تُخِفني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ هان فاي وهو يفرش الفراش على الأرض.
أما زوجته، فرأت مدى فرحته وتأثره، وشعرت بالراحة. العائلة حقًا تعني له الكثير.
«الفتاة عند سلالم مبنى التعليم قلقة عليك. كتبت لك شيئًا. إن أردت أن تقول لها شيئًا، سأوصل الرسالة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمتمت: «من أنت حقًا؟ في الماضي، كنت وغدًا أنانيًا لا يتردد في بيع عائلته… أما الآن، فأنت تُظهر اهتمامك بابنك.»
تبادل هان فاي وزوجته نظرة سريعة، وفهم كلاهما الآخر دون حاجة للكلام.
“لكن الوقت متأخر جدًا.”
بدت وكأنها كانت بانتظاره. شعر بوجودها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: «علينا أن نتحدث بشأن انتقال فو شنغ إلى مدرسة جديدة.»
وفي اللحظة التي قرأ فيها تلك الكلمات، سمع صوت المطر يطرق النافذة.
وعندما رأت الزوجة مدى جديته، عضّت على شفتيها.
كان عليها رسمٌ لشخصين يجلسان على السلالم، وعلى ظهرها خط غير منتظم كتب:
وعند تلك البقعة، عثر على ورقة مجعّدة.
بدت وكأنها كانت بانتظاره. شعر بوجودها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تتذكّر أفعال “فو يي” في الماضي، حين كان يخرج ليلًا ليلتقي بنساء أخريات.
“الحيطة خير من الندم.”
وعندما انفتح الباب مرةً أخرى، تسللا إلى الطابق العلوي.
لم يشأ هان فاي أن يخبرها بأن شبح امرأة يطارده عبر المرايا، خصوصًا أن فو تيان هو الآخر قادر على رؤية الأشباح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بدهشة: «فويي، ابننا لا يرغب في الذهاب إلى المدرسة، لكنك أوصلت الأمور لدرجة أنه اضطر للانتقال منها؟»
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
