اول مهام المذبح
راودتها بعض الأسئلة، لكنها آثرت الصمت في النهاية.
وضع حفنة من التراب قرب الشجرة، ثم سار نحو الساحة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان هان فاي يؤمن أن فو شنغ يتجاوز ثنائية الخير والشر البسيطة.
انقطع صوت الزوجة، كما لو أن الإشارة قد انقطعت.
قالت له بتردد: «هل أنت متأكد؟ أعتقد أننا يجب أن نأخذ رأي فو شنغ أولًا.»
«مرحبًا، هل ما زلت هناك؟»
قالت بدهشة: «فويي، ابننا لا يرغب في الذهاب إلى المدرسة، لكنك أوصلت الأمور لدرجة أنه اضطر للانتقال منها؟»
كانت هذه أول مرة تسمع فيها عن أولياء أمور يضربون مدير المدرسة بسبب شجار بين الطلاب.
أراها الرسالة وأضاف:
ردّ هان فاي: «المدير فاسد. لا بد أنه تلقى رشاوى. فو شنغ يجب أن يغادر هذه المدرسة.»
وهذا ما يدل على أن علاقة فو شنغ بالأشباح كانت طيبة؛ البشر هم من آذوه، أما الأشباح فكانوا يعتنون به.
كان لدى هان فاي دليل على تعرض فو شنغ للتنمر، كما أنه يعتزم التحقيق بشأن المدرسة، لذا من الأفضل أن يتجنب فو شنغ هذا المكان.
العالم الذاكراتي الخاص بفو شنغ بدا أوسع بكثير من عالم حاكم المرآة.
رغم استمرار قلقها، شعرت الزوجة أن فويي قد تغير. كان في الماضي لا يهتم إلا بنفسه وعمله، أما الآن، فحياته تتمحور حول عائلته.
وربما لأن التغيرات لم تبدأ بعد، لم تكن المدرسة مرعبة ليلًا كما في الأحلام.
قالت بتردد: «هل… أنت متأكد أن المدير بخير؟»
“لماذا إذًا اختار فو شنغ تدمير العالم الغامض؟”
أجابها هان فاي: «مجرد خدوش سطحية. صدقيني، هذا لا يُذكر. وسأجعلهم يندمون على ما فعلوه لاحقًا.»
قالت له: «لا تفعل شيئًا متهورًا.»
دخلت الفتاة إلى مجموعة الأشجار خلف الساحة، وتوقفت عند شجرة صغيرة.
كانت قد لاحظت أن زوجها قد تغير. في الماضي، لم يكن يهتم بعائلته؛ كان يعتبر المنزل مجرد فندق. أما الآن، فقد أصبح يحمي أسرته.
طمأنها هان فاي: «لا تقلقي. أنا لا أُقدم على شيء ما لم أكن واثقًا منه.»
تمتمت: «من أنت حقًا؟ في الماضي، كنت وغدًا أنانيًا لا يتردد في بيع عائلته… أما الآن، فأنت تُظهر اهتمامك بابنك.»
ثم أنهى المكالمة وبدأ في النزول على الدرج. وبعد ابتعاده، خرجت المعلمة ليو من الزاوية. كانت تمسك بحقيبتها، ونظراتها متضاربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم وهو يتقدم نحو المكان الذي كانت فيه: «هل كنتُ مندفعًا أكثر من اللازم؟»
تمتمت: «من أنت حقًا؟ في الماضي، كنت وغدًا أنانيًا لا يتردد في بيع عائلته… أما الآن، فأنت تُظهر اهتمامك بابنك.»
شدّت قبضتها على الحقيبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الطرف الآخر من الجدار، كان هان فاي يستند بصمت. لقد سمع كل كلمة قالتها المعلمة ليو.
فكّر في الأمر: “أنا الآن أعيش سنوات فو شنغ المدرسية. هل حدث له شيء عندما أصبح راشدًا؟”
ففي مكتب المدير، كانت قد تطوّعت لتقديم الأدلة، بل وسَمحت له بنسخ الفيديو. شعر هان فاي بالامتنان لذلك.
“إنها إنسانة جيدة نوعًا ما… لو لم تكن تريد موتي، لكانت مثالية.”
قال له: «كنتَ بانتظاري؟»
غادر هان فاي مبنى الإدارة. وأثناء مروره بجانب مبنى التعليم، رأى الفتاة مجددًا.
بدت وكأنها كانت بانتظاره. شعر بوجودها.
شدّت قبضتها على الحقيبة.
قال لها: «هل تنتظرين فو شنغ؟ أنا والده. أوافق على علاقتكما، بل وسأسمح لكما بالزواج. هل يمكنك المجيء إلى المنزل معي لتتحدثي إليه؟»
وبينما هو مستغرق في التفكير، ظهر رجل في منتصف العمر، بثياب بسيطة.
استخدم هان فاي كلمات ملعونة، لكن الفتاة اختفت عندما اقترب منها.
وضع حفنة من التراب قرب الشجرة، ثم سار نحو الساحة.
تمتم وهو يتقدم نحو المكان الذي كانت فيه: «هل كنتُ مندفعًا أكثر من اللازم؟»
وعند تلك البقعة، عثر على ورقة مجعّدة.
كان عليها رسمٌ لشخصين يجلسان على السلالم، وعلى ظهرها خط غير منتظم كتب:
وعندما انفتح الباب مرةً أخرى، تسللا إلى الطابق العلوي.
“هل هو بخير؟ اعتني به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بدلًا منها، وُجدت رسالة جديدة.
تمتم هان فاي: «هو؟ هل تعني فو شنغ؟»
تمتم هان فاي: «هو؟ هل تعني فو شنغ؟»
لم يتوقع أن الفتاة أرادت منه أن يعتني بفو شنغ.
“هل لم يتبقَ شيء جيد في عالمه؟ لماذا لم أرَ بعد شيئًا جميلًا في ذاكرته؟ حتى في العالم الحقيقي، لا أحد يتذكره.”
وهذا ما يدل على أن علاقة فو شنغ بالأشباح كانت طيبة؛ البشر هم من آذوه، أما الأشباح فكانوا يعتنون به.
لكن هذا زاد من حيرة هان فاي.
غادر هان فاي مبنى الإدارة. وأثناء مروره بجانب مبنى التعليم، رأى الفتاة مجددًا.
“لماذا إذًا اختار فو شنغ تدمير العالم الغامض؟”
“يبدو أنه يهتم حقًا بهؤلاء الطلاب.”
فكّر في الأمر: “أنا الآن أعيش سنوات فو شنغ المدرسية. هل حدث له شيء عندما أصبح راشدًا؟”
شدّت قبضتها على الحقيبة.
أطراف الصندوق الأسود كانت تمثّل الدمار والخلاص، ومن يمتلكه عليه أن يختار بحسب ما يمليه عليه قلبه.
بعبارة أخرى، لقد اختار فو شنغ الدمار.
“هل لم يتبقَ شيء جيد في عالمه؟ لماذا لم أرَ بعد شيئًا جميلًا في ذاكرته؟ حتى في العالم الحقيقي، لا أحد يتذكره.”
كان هان فاي يؤمن أن فو شنغ يتجاوز ثنائية الخير والشر البسيطة.
ركض فو تيان نحو الباب عندما سمع خطواته، وفتحه له دون أن يطرقه.
أعاد هان فاي طيّ الورقة، ثم صاح باتجاه السلالم:
“لماذا؟” سألت زوجته باستغراب.
«فو شنغنا سيُغيّر العالم! آنسة، إن فاتتك هذه الفرصة، فلن تعود.»
لم يرجع هان فاي إلى الشركة، بل اتجه إلى المنزل.
لكن الفتاة لم تظهر من جديد. وبعد فترة طويلة من الانتظار، تنهد هان فاي:
“يبدو أنهما مجرد صديقين عاديين.”
قدّمت الطبق الأخير، ثم أمسكت بالصينية الخاصة بفو شنغ.
لم يرجع هان فاي إلى الشركة، بل اتجه إلى المنزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: «علينا أن نتحدث بشأن انتقال فو شنغ إلى مدرسة جديدة.»
كان مرهقًا من مشاغل اليوم.
وقبل أن يدخل، شمّ رائحة طعام شهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ركض فو تيان نحو الباب عندما سمع خطواته، وفتحه له دون أن يطرقه.
تبع هان فاي الرجل في صمت… إلى أعماق الليل. ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال له: «كنتَ بانتظاري؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان معتادًا على انغلاق فو شنغ، وقد استعدّ لخوض معركة طويلة.
دخل هان فاي المنزل ليجد زوجته قد أعدّت عشاءً فخمًا. لم تكن العائلة قد تناولت طعامها بعد.
بدت وكأنها كانت بانتظاره. شعر بوجودها.
كانت الزوجة لا تزال في المطبخ، تبدو كما كانت، لكن هان فاي شعر أنها تغيّرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا أن نثق بابننا. إن لم نفعل نحن، فمن سيفعل؟”
قالت له: «اغسل يديك، لنتناول الطعام. لقد عملتَ بجهد اليوم.»
قدّمت الطبق الأخير، ثم أمسكت بالصينية الخاصة بفو شنغ.
قال هان فاي وهو يأخذ الصينية منها: «لقد تواصلتُ قليلًا جدًا مع فو شنغ في الماضي. الطفل تعرض للتنمر في المدرسة. كان من المفترض أن تُمنحه العائلة القوة، لكنني كنت أضعفه. لقد فشلتُ كأب، لكنني سأعوضه. لقد قصّرت كثيرًا تجاه هذه العائلة.»
قال هان فاي وهو يأخذ الصينية منها: «لقد تواصلتُ قليلًا جدًا مع فو شنغ في الماضي. الطفل تعرض للتنمر في المدرسة. كان من المفترض أن تُمنحه العائلة القوة، لكنني كنت أضعفه. لقد فشلتُ كأب، لكنني سأعوضه. لقد قصّرت كثيرًا تجاه هذه العائلة.»
وصعد بالصينية إلى الطابق الثاني.
طرق الباب، لكن فو شنغ لم يتفاعل بعنف هذه المرة.
شدّت قبضتها على الحقيبة.
وضع الصينية أمام الباب، وأخرج الورقة المجعدة.
همس عند الباب:
«الفتاة عند سلالم مبنى التعليم قلقة عليك. كتبت لك شيئًا. إن أردت أن تقول لها شيئًا، سأوصل الرسالة.»
انتظر حتى منتصف الليل، فظهر تنبيه:
ثم زلّق الورقة من تحت الباب وغادر.
عاد إلى الأسفل وقال: «هيا نأكل.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قادته وسط المطر، ولم يشعر بالخوف.
كان معتادًا على انغلاق فو شنغ، وقد استعدّ لخوض معركة طويلة.
جلس مع زوجته وفو تيان، محافظًا على ابتسامة لطيفة، كي لا يشعروا بأي توتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع الصينية أمام الباب، وأخرج الورقة المجعدة.
فالأب له دور جوهري في العائلة، والأب الجيد قادر على حمل أسرته ومنح زوجته وأطفاله القوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمطر فعلًا؟”
وبعد العشاء، سأل فو تيان عن يومه في الحضانة، ثم جلسوا جميعًا يشاهدون التلفاز في غرفة المعيشة.
وعند التاسعة مساءً، وبعد أن وضعت الزوجة فو تيان في سريره، أطفأ هان فاي أنوار غرفة المعيشة، ولوّح لزوجته كي تنضم إليه في غرفة النوم.
وعند التاسعة مساءً، وبعد أن وضعت الزوجة فو تيان في سريره، أطفأ هان فاي أنوار غرفة المعيشة، ولوّح لزوجته كي تنضم إليه في غرفة النوم.
قال: «علينا أن نتحدث بشأن انتقال فو شنغ إلى مدرسة جديدة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطراف الصندوق الأسود كانت تمثّل الدمار والخلاص، ومن يمتلكه عليه أن يختار بحسب ما يمليه عليه قلبه.
أخرج هاتفه وأراها جميع المدارس الأفضل في المنطقة.
وضع حفنة من التراب قرب الشجرة، ثم سار نحو الساحة.
«لا بد أن هناك واحدة تناسبه.»
قالت له بتردد: «هل أنت متأكد؟ أعتقد أننا يجب أن نأخذ رأي فو شنغ أولًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغم أن فو شنغ لم يكن ابنها البيولوجي، لكنها كانت تعامله بلطف شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ردّ هان فاي: «معك حق. سأعود إلى مدرستهم غدًا. مهما اختار فو شنغ، سأدعمه.»
وحين رأى الجدران البيضاء، والطاولات الجديدة، وأجهزة التكييف، ابتسم.
وعندما رأت الزوجة مدى جديته، عضّت على شفتيها.
قالت له بتردد: «هل أنت متأكد؟ أعتقد أننا يجب أن نأخذ رأي فو شنغ أولًا.»
راودتها بعض الأسئلة، لكنها آثرت الصمت في النهاية.
“أينما ذهبت، الأشباح تعاملني بلطف أكثر من البشر.”
قال لها هان فاي: «علينا أن نرتاح أيضًا. وبالمناسبة، من الآن فصاعدًا، علينا تغطية جميع المرايا في المنزل أثناء الليل.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا أن نثق بابننا. إن لم نفعل نحن، فمن سيفعل؟”
“لماذا؟” سألت زوجته باستغراب.
وعندما انفتح الباب مرةً أخرى، تسللا إلى الطابق العلوي.
“فو تيان لا يتوقف عن القول إن هناك شخصًا في المرآة. الأطفال يرون ما لا يراه الكبار.”
استقل هان فاي سيارة أجرة إلى مدرسة فو شنغ.
لم يشأ هان فاي أن يخبرها بأن شبح امرأة يطارده عبر المرايا، خصوصًا أن فو تيان هو الآخر قادر على رؤية الأشباح.
وبعد العشاء، سأل فو تيان عن يومه في الحضانة، ثم جلسوا جميعًا يشاهدون التلفاز في غرفة المعيشة.
“لا تُخِفني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت وهي تتذكّر أنها تنام وحدها ليلًا، وأول ما تراه حين تستيقظ هو تلك المرآة المقابلة للسرير.
وفي اللحظة التي قرأ فيها تلك الكلمات، سمع صوت المطر يطرق النافذة.
“الحيطة خير من الندم.”
هبطت الدرج وتقدّمت نحو الساحة خلف المدرسة، والمطر يتخلل جسدها الشفاف.
ردّ هان فاي وهو يفرش الفراش على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ هان فاي وهو يفرش الفراش على الأرض.
وقبل أن يتمدد، سمع صوت نقرة. باب فو شنغ فُتح.
“هل هو بخير؟ اعتني به.”
تبادل هان فاي وزوجته نظرة سريعة، وفهم كلاهما الآخر دون حاجة للكلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعندما انفتح الباب مرةً أخرى، تسللا إلى الطابق العلوي.
كانت هذه أول مرة تسمع فيها عن أولياء أمور يضربون مدير المدرسة بسبب شجار بين الطلاب.
كان الطعام الموضوع على الصينية قد اختفى، وكذلك الرسالة التي كتبتها الفتاة لفو شنغ.
لكن بدلًا منها، وُجدت رسالة جديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أنهى المكالمة وبدأ في النزول على الدرج. وبعد ابتعاده، خرجت المعلمة ليو من الزاوية. كانت تمسك بحقيبتها، ونظراتها متضاربة.
“هل فو شنغ كتب هذه لي؟”
وهذا ما يدل على أن علاقة فو شنغ بالأشباح كانت طيبة؛ البشر هم من آذوه، أما الأشباح فكانوا يعتنون به.
قالها هان فاي بحماس، “أخيرًا… هو مستعد للتواصل معي!”
كان فو شنغ مفتاح العالم التذكاري، وإذا خرج من عزلته، فستكون تلك خطوة كبيرة لهان فاي.
أما زوجته، فرأت مدى فرحته وتأثره، وشعرت بالراحة. العائلة حقًا تعني له الكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تنبيه للاعب 0000! درجة كراهية زوجتك لك انخفضت بمقدار 1.”
أجابها هان فاي: «مجرد خدوش سطحية. صدقيني، هذا لا يُذكر. وسأجعلهم يندمون على ما فعلوه لاحقًا.»
أمسك هان فاي بالرسالة وكأنها كنز ثمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تقاطعه زوجته، بل أخذت الصينية إلى المطبخ وغسلت الأطباق.
جلس هان فاي على الطاولة وفتح الرسالة.
فور أن قرأها، صدح صوت النظام:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ هان فاي: «معك حق. سأعود إلى مدرستهم غدًا. مهما اختار فو شنغ، سأدعمه.»
“تنبيه للاعب 0000! لقد فعّلت مهمة مذبح—ما هو الصواب؟”
ما هو الصواب: حتى البالغون أحيانًا لا يعرفون ما هو الصواب وما هو الخطأ.
متطلبات المهمة: ابحث عن المدير السابق، فهو من يمكنه أن يخبرك بالحقيقة.
كانت هذه أول مرة تسمع فيها عن أولياء أمور يضربون مدير المدرسة بسبب شجار بين الطلاب.
أخيرًا، فُعّلت أولى مهمات المذبح.
قرأ هان فاي ما كُتب في الرسالة:
“إنها تمطر، خذ المظلة إلى النبتة الصغيرة.”
“ألا تذكرين أن المعلمة ليو قالت إن فو شنغ كان يحمل مظلته للنبتة عندما تمطر؟”
وفي اللحظة التي قرأ فيها تلك الكلمات، سمع صوت المطر يطرق النافذة.
جلس مع زوجته وفو تيان، محافظًا على ابتسامة لطيفة، كي لا يشعروا بأي توتر.
“تمطر فعلًا؟”
توجّه إلى المطبخ وهو يحمل الرسالة.
“أينما ذهبت، الأشباح تعاملني بلطف أكثر من البشر.”
“سأخرج الآن.”
“لكن الوقت متأخر جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسلّق الجدار بخفة، وشعر بالهدوء، كأن الليل يمنحه راحة نفسية.
قالت زوجته بنبرة مترددة.
“يبدو أنه يهتم حقًا بهؤلاء الطلاب.”
كانت تتذكّر أفعال “فو يي” في الماضي، حين كان يخرج ليلًا ليلتقي بنساء أخريات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ألا تذكرين أن المعلمة ليو قالت إن فو شنغ كان يحمل مظلته للنبتة عندما تمطر؟”
استقل هان فاي سيارة أجرة إلى مدرسة فو شنغ.
أراها الرسالة وأضاف:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“تمطر الآن، وأنا أريد الذهاب إلى مدرسته لمعرفة المزيد عن تلك النبتة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تتذكّر أفعال “فو يي” في الماضي، حين كان يخرج ليلًا ليلتقي بنساء أخريات.
“علينا أن نثق بابننا. إن لم نفعل نحن، فمن سيفعل؟”
أعاد الرسالة إلى جيبه وقال بنبرة حازمة:
قالت له بتردد: «هل أنت متأكد؟ أعتقد أننا يجب أن نأخذ رأي فو شنغ أولًا.»
“الجميع يظن أن ابني مجنون، لكنه يظل فخري. سأثبت للجميع خطأهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتدى معطفه، حمل مظلته، وغادر المنزل.
“تمطر الآن، وأنا أريد الذهاب إلى مدرسته لمعرفة المزيد عن تلك النبتة.”
وقفت زوجته عند الباب تحدّق فيه، ثم نظرت نحو السكين، فالمظلة.
قال لها: «هل تنتظرين فو شنغ؟ أنا والده. أوافق على علاقتكما، بل وسأسمح لكما بالزواج. هل يمكنك المجيء إلى المنزل معي لتتحدثي إليه؟»
وفي النهاية، التقطت مظلتها وتبعته.
قالها هان فاي بحماس، “أخيرًا… هو مستعد للتواصل معي!”
كان المطر يغسل المدينة، يغسل ماضيها وآثامها.
استقل هان فاي سيارة أجرة إلى مدرسة فو شنغ.
العالم الذاكراتي الخاص بفو شنغ بدا أوسع بكثير من عالم حاكم المرآة.
“هل هو بخير؟ اعتني به.”
استقل هان فاي سيارة أجرة إلى مدرسة فو شنغ.
ارتدى معطفه، حمل مظلته، وغادر المنزل.
وربما لأن التغيرات لم تبدأ بعد، لم تكن المدرسة مرعبة ليلًا كما في الأحلام.
فالأب له دور جوهري في العائلة، والأب الجيد قادر على حمل أسرته ومنح زوجته وأطفاله القوة.
تسلّق الجدار بخفة، وشعر بالهدوء، كأن الليل يمنحه راحة نفسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسلّق الجدار بخفة، وشعر بالهدوء، كأن الليل يمنحه راحة نفسية.
تفادى الكاميرات وتوجه إلى مبنى التعليم.
وعندما انفتح الباب مرةً أخرى، تسللا إلى الطابق العلوي.
انتظر طويلًا، حتى ظهرت الفتاة بزيّ المدرسة.
وصعد بالصينية إلى الطابق الثاني.
كانت هناك لتقوده.
قالت له: «لا تفعل شيئًا متهورًا.»
هبطت الدرج وتقدّمت نحو الساحة خلف المدرسة، والمطر يتخلل جسدها الشفاف.
“الحيطة خير من الندم.”
قادته وسط المطر، ولم يشعر بالخوف.
بل كان في داخله إحساس بالأنس.
وعند التاسعة مساءً، وبعد أن وضعت الزوجة فو تيان في سريره، أطفأ هان فاي أنوار غرفة المعيشة، ولوّح لزوجته كي تنضم إليه في غرفة النوم.
“أينما ذهبت، الأشباح تعاملني بلطف أكثر من البشر.”
دخلت الفتاة إلى مجموعة الأشجار خلف الساحة، وتوقفت عند شجرة صغيرة.
“ألا تذكرين أن المعلمة ليو قالت إن فو شنغ كان يحمل مظلته للنبتة عندما تمطر؟”
“أكان فو شنغ يعتني بهذه الشجرة؟”
وضع حفنة من التراب قرب الشجرة، ثم سار نحو الساحة.
اقترب هان فاي منها، فغمره شعور بالطمأنينة، كأن الدفء يغمر روحه لا جسده فقط.
قال له: «كنتَ بانتظاري؟»
“ليلة ماطرة، شبح يقف بجانبي، ومع ذلك هذه الشجرة تمنحني دفئًا لا يُوصف.”
“يبدو أنه يهتم حقًا بهؤلاء الطلاب.”
فتح المظلة فوق الشجرة، كما اعتاد فو شنغ أن يفعل.
انتظر حتى منتصف الليل، فظهر تنبيه:
“تم رفع نقاط المزاج بمقدار 2.”
«مرحبًا، هل ما زلت هناك؟»
“عادةً تنخفض نقاط المزاج عند ظهور الأشباح… هذه أول مرة يحدث العكس.”
قال لها: «هل تنتظرين فو شنغ؟ أنا والده. أوافق على علاقتكما، بل وسأسمح لكما بالزواج. هل يمكنك المجيء إلى المنزل معي لتتحدثي إليه؟»
وبينما هو مستغرق في التفكير، ظهر رجل في منتصف العمر، بثياب بسيطة.
وضع حفنة من التراب قرب الشجرة، ثم سار نحو الساحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أنهى المكالمة وبدأ في النزول على الدرج. وبعد ابتعاده، خرجت المعلمة ليو من الزاوية. كانت تمسك بحقيبتها، ونظراتها متضاربة.
كان المطر يمر من خلاله، ونظراته شاردة.
“تمطر الآن، وأنا أريد الذهاب إلى مدرسته لمعرفة المزيد عن تلك النبتة.”
تحرك كأنما بدافع غريزي.
تفحّص معدات الساحة، ثم دخل مبنى التعليم ومرّ على الصفوف واحدًا تلو الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمطر فعلًا؟”
وحين رأى الجدران البيضاء، والطاولات الجديدة، وأجهزة التكييف، ابتسم.
قالها هان فاي بحماس، “أخيرًا… هو مستعد للتواصل معي!”
“يبدو أنه يهتم حقًا بهؤلاء الطلاب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تبع هان فاي الرجل في صمت… إلى أعماق الليل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قرأ هان فاي ما كُتب في الرسالة:
أعاد هان فاي طيّ الورقة، ثم صاح باتجاه السلالم:
قال لها: «هل تنتظرين فو شنغ؟ أنا والده. أوافق على علاقتكما، بل وسأسمح لكما بالزواج. هل يمكنك المجيء إلى المنزل معي لتتحدثي إليه؟»
وقبل أن يتمدد، سمع صوت نقرة. باب فو شنغ فُتح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عادةً تنخفض نقاط المزاج عند ظهور الأشباح… هذه أول مرة يحدث العكس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب هان فاي منها، فغمره شعور بالطمأنينة، كأن الدفء يغمر روحه لا جسده فقط.
قال لها: «هل تنتظرين فو شنغ؟ أنا والده. أوافق على علاقتكما، بل وسأسمح لكما بالزواج. هل يمكنك المجيء إلى المنزل معي لتتحدثي إليه؟»
قالها هان فاي بحماس، “أخيرًا… هو مستعد للتواصل معي!”
“يبدو أنهما مجرد صديقين عاديين.”
تحرك كأنما بدافع غريزي.
رغم استمرار قلقها، شعرت الزوجة أن فويي قد تغير. كان في الماضي لا يهتم إلا بنفسه وعمله، أما الآن، فحياته تتمحور حول عائلته.
جلس مع زوجته وفو تيان، محافظًا على ابتسامة لطيفة، كي لا يشعروا بأي توتر.
كانت الزوجة لا تزال في المطبخ، تبدو كما كانت، لكن هان فاي شعر أنها تغيّرت.
“لماذا إذًا اختار فو شنغ تدمير العالم الغامض؟”
“يبدو أنه يهتم حقًا بهؤلاء الطلاب.”
وقبل أن يتمدد، سمع صوت نقرة. باب فو شنغ فُتح.
طمأنها هان فاي: «لا تقلقي. أنا لا أُقدم على شيء ما لم أكن واثقًا منه.»
غادر هان فاي مبنى الإدارة. وأثناء مروره بجانب مبنى التعليم، رأى الفتاة مجددًا.
توجّه إلى المطبخ وهو يحمل الرسالة.
«مرحبًا، هل ما زلت هناك؟»
لكن الفتاة لم تظهر من جديد. وبعد فترة طويلة من الانتظار، تنهد هان فاي:
ركض فو تيان نحو الباب عندما سمع خطواته، وفتحه له دون أن يطرقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قادته وسط المطر، ولم يشعر بالخوف.
“لماذا؟” سألت زوجته باستغراب.
قال لها: «هل تنتظرين فو شنغ؟ أنا والده. أوافق على علاقتكما، بل وسأسمح لكما بالزواج. هل يمكنك المجيء إلى المنزل معي لتتحدثي إليه؟»
وبعد العشاء، سأل فو تيان عن يومه في الحضانة، ثم جلسوا جميعًا يشاهدون التلفاز في غرفة المعيشة.
على الطرف الآخر من الجدار، كان هان فاي يستند بصمت. لقد سمع كل كلمة قالتها المعلمة ليو.
همس عند الباب:
تمتمت: «من أنت حقًا؟ في الماضي، كنت وغدًا أنانيًا لا يتردد في بيع عائلته… أما الآن، فأنت تُظهر اهتمامك بابنك.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
همس عند الباب:
«الفتاة عند سلالم مبنى التعليم قلقة عليك. كتبت لك شيئًا. إن أردت أن تقول لها شيئًا، سأوصل الرسالة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطراف الصندوق الأسود كانت تمثّل الدمار والخلاص، ومن يمتلكه عليه أن يختار بحسب ما يمليه عليه قلبه.
أراها الرسالة وأضاف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طرق الباب، لكن فو شنغ لم يتفاعل بعنف هذه المرة.
قالت له: «لا تفعل شيئًا متهورًا.»
استقل هان فاي سيارة أجرة إلى مدرسة فو شنغ.
“ألا تذكرين أن المعلمة ليو قالت إن فو شنغ كان يحمل مظلته للنبتة عندما تمطر؟”
وقبل أن يتمدد، سمع صوت نقرة. باب فو شنغ فُتح.
توجّه إلى المطبخ وهو يحمل الرسالة.
تبادل هان فاي وزوجته نظرة سريعة، وفهم كلاهما الآخر دون حاجة للكلام.
هبطت الدرج وتقدّمت نحو الساحة خلف المدرسة، والمطر يتخلل جسدها الشفاف.
“لكن الوقت متأخر جدًا.”
كانت هناك لتقوده.
قال هان فاي وهو يأخذ الصينية منها: «لقد تواصلتُ قليلًا جدًا مع فو شنغ في الماضي. الطفل تعرض للتنمر في المدرسة. كان من المفترض أن تُمنحه العائلة القوة، لكنني كنت أضعفه. لقد فشلتُ كأب، لكنني سأعوضه. لقد قصّرت كثيرًا تجاه هذه العائلة.»
قرأ هان فاي ما كُتب في الرسالة:
وقبل أن يتمدد، سمع صوت نقرة. باب فو شنغ فُتح.
أخرج هاتفه وأراها جميع المدارس الأفضل في المنطقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فو تيان لا يتوقف عن القول إن هناك شخصًا في المرآة. الأطفال يرون ما لا يراه الكبار.”
“أينما ذهبت، الأشباح تعاملني بلطف أكثر من البشر.”
“سأخرج الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب هان فاي منها، فغمره شعور بالطمأنينة، كأن الدفء يغمر روحه لا جسده فقط.
لكن هذا زاد من حيرة هان فاي.
طمأنها هان فاي: «لا تقلقي. أنا لا أُقدم على شيء ما لم أكن واثقًا منه.»
تفادى الكاميرات وتوجه إلى مبنى التعليم.
جلس هان فاي على الطاولة وفتح الرسالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بدلًا منها، وُجدت رسالة جديدة.
ركض فو تيان نحو الباب عندما سمع خطواته، وفتحه له دون أن يطرقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت وهي تتذكّر أنها تنام وحدها ليلًا، وأول ما تراه حين تستيقظ هو تلك المرآة المقابلة للسرير.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات