أب عظيم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“تنبيه للاعب 0000! لقد اكتشفتَ بنجاح الخريطة المخفية من الدرجة E — مستشفى الجراحة التجميلية!
“تحذير! خريطة القتل قد أُضيئت! المبنى يشكّل خطراً بالغاً!”
خرج “هان فاي” من الظل، وكان يرافقه طبيب طويل بلا وجه، وامرأة ترتدي معطفاً غريباً، وظلٌّ يتحرك.
“من الذي ترك الباب مفتوحًا؟”
قال متسائلًا: “أهذا هو المستشفى؟”
قال “هان فاي” بحذر:
عندما رأى المباني أمامه، خُيّل إليه وكأن ما يراه غير واقعي. لقد زار “هان فاي” المستشفى الذي أنشأته “صيدلية الخالد” في العالم الحقيقي، وكان بعيدًا كل البعد عن هذا البناء المهيب في العالم الغامض. فهنا، كانت الأجنحة والمباني المتفرقة متّصلة ببعضها لتكوّن وجهًا عملاقًا مشوَّهًا ومُحطّمًا.
“تلك المرأة تشبه تمامًا صاحبة هذا الحساب… هل هي لي غوو إر؟”
ظهرت رسالة دامية على الجدار:
“يوجد العديد من المرضى وستة أطباء داخل المستشفى، فعليك أن تكون حذرًا.”
تفاجأ الطبيب “يان” من جرأة “هان فاي” واقتحامه المباشر للمستشفى.
سأل أحدهم:
لكن “هان فاي” أجاب بثقة:
“صحيح! عادةً ما يبدأ أبي بطرق بابه صارخًا: إن لم تخرج فسوف…”
“لا تقلق، لدي ما يكفي من الثقة.”
كان يحمل في مخزونه كمية كافية من اللحم، ليستهلك نقاط حياته ويطلق “ضباب الأرواح” لإخفاء وجودهم. وبقيادة الطبيب “يان”، دخلوا المستشفى عبر ممر خفي.
“من الذي ترك الباب مفتوحًا؟”
كانت الممرات تتشابك كالمتاهة. حتى المريض نفسه قد يضيع في الداخل. لم يكن “هان فاي” يفقه كيف تمكن “شين لو” من الوصول إلى تلك الغرفة الخطيرة.
توقف الطبيب “يان” فجأة بعد أن مرّوا بمفترقي طرق. كتب على ردائه الأبيض:
“ثمة أمر غير طبيعي. عادةً، يجب أن يكون هنا الكثير من المرضى، لكن الجميع قد اختفوا. لا بد أن شيئًا وقع مؤخرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الأم:
كان تحذيره جديرًا بالاهتمام، لكن “هان فاي” لم يشأ أن يفرّط بهذه الفرصة النادرة.
دخل ثمانية عشر لاعبًا إلى “مدينة الملاهي الضائعة”، وكانوا جميعًا من النخبة. فإن ماتوا داخل اللعبة، فسيترك ذلك أثرًا كبيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تحذيره جديرًا بالاهتمام، لكن “هان فاي” لم يشأ أن يفرّط بهذه الفرصة النادرة.
سيقتحم صائدو الصناديق السوداء المتاهة بدافع الطمع، وإذا اجتذب اللاعبون انتباه “اللامذكور”، فستكون العواقب كارثية. لم يتبقَّ لـ”هان فاي” وقت طويل، لذا عليه أن يستغل الفرصة ليكسر توازن القوى بين الزقورة ومستشفى الجراحة التجميلية.
اندفع “هان فاي” و”تشوانغ وين” و”الخطيئة الكبرى” نحوها.
ورغم أنّ الطبيب “يان” كان يرشدهم، إلا أنهم ظلوا يتوهون داخل المستشفى لوقت طويل. كان المكان معقدًا كقلب بشري.
قال “هان فاي” بتململ:
“لمَ لا يوجد أحد؟ لا بأس، علينا التركيز على تدمير المذبح!”
بعد مرور خمس عشرة دقيقة، بدت”الخطيئة الكبرى”، التي كانت في مؤخرة الفريق، في غاية الحماسة. ارتطمت بـ”هان فاي” ثم اندفعت مسرعًة نحو اتجاه محدد.
كان يحمل في مخزونه كمية كافية من اللحم، ليستهلك نقاط حياته ويطلق “ضباب الأرواح” لإخفاء وجودهم. وبقيادة الطبيب “يان”، دخلوا المستشفى عبر ممر خفي.
“لا تركضي بسرعة!” صرخ “هان فاي”، لكن الوحش كان قد سبقهم. اضطروا لملاحقتها. صعدوا الدرج وتوقفوا أمام باب نصف مفتوح في الطابق الثالث. لم يكن للغرفة ما يميزها عن سواها، غير أن اسم “الخالد” كان محفورًا على الباب. ومع التدقيق، تبيّن أن الاسم منحوت بلعنات، ولمس الباب كفيل بإطلاقها جميعًا.
سأل أحدهم:
تسللت برودة إلى وجنته. شعر بجسده يُسحب، وفتح عينيه بصعوبة. كانت هناك امرأة ترتدي مئزرًا، تجرّه إلى غرفة النوم.
“من الذي ترك الباب مفتوحًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فو شينغ، عد إلى سريرك!” وضعت المرأة قطعة القماش جانبًا، وساقت الصبي إلى غرفته. وبعد نصف ساعة، تمكّنت أخيرًا من تهدئته وجعله ينام، فعادت إلى تنظيف غرفة المعيشة. كان الصبي يهوى الركض حافي القدمين، وشظايا الزجاج المتناثرة بين البلاط قد تجرح قدميه، لذا نظّفت المرأة الأرضية بعناية شديدة. وما إن انتهت، حتى غدت غرفة المعيشة لامعة ونظيفة. أشار عقرب الساعة على الحائط إلى تمام الواحدة بعد منتصف الليل.
نظروا داخل الغرفة، فرأى كلٌّ منهم مشهدًا مختلفًا. رأى “تشوانغ رن” وجوهًا ممزقة بلون أحمر لا نهاية لها، بينما رأى “هان فاي” ظلامًا دامسًا. أمّا “الخطيئة الكبرى”، فأخذت تدور حول “هان فاي” وكأنها تحثّه على الدخول — لقد وجد السرّ الأعمق في المستشفى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كتب الطبيب “يان” بدمه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المرة السابقة، وبمساعدة حاكم المرآة، دخل هان فاي جسد مالك المذبح ليعيش حياته. لكن ما يحدث الآن بدا مختلفًا تمامًا. وبعد أن غادرت المرأة، غلبه التعب واستسلم للنوم.
“بمجرد دخولنا الغرفة، ستندفع الكراهيات الثلاث الخالصة للعودة. لا بد أن نغادر في غضون عشر دقائق مهما حدث.”
“تلميح 1: مهمة الوراثة تختلف عن مهمة المدير. مع كل وفاة، تزداد فرصة اندماج اللاعب في ذكريات المالك الأصلي! الرجاء الحذر!”
بدأ الطبيب يشعر بالخوف. في البداية، ظنّ أن “هان فاي” شخص عقلاني وهادئ، لكنه الآن أدرك أنه مقامر مجنون يراهن بحياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال “هان فاي”:
كانت الممرات تتشابك كالمتاهة. حتى المريض نفسه قد يضيع في الداخل. لم يكن “هان فاي” يفقه كيف تمكن “شين لو” من الوصول إلى تلك الغرفة الخطيرة.
“حسنًا، سندخل لنلقي نظرة. احذروا لا تلمسوا الباب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشقّق وجهها الخالي غضبًا، وامتزجت شظايا جسدها مع الغرفة المشوّهة التي بدأت بالانكماش.
وقبل أن يُنهي كلماته، انطلقت “الخطيئة الكبرى” إلى الداخل بجسدها الضخم ودفعت الباب بقوة، لتنطلق اللعنات المنقوشة على كلمة “الخالد” وتنتشر داخل الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنّت الغرفة المصنوعة من الأجساد، لكن “تشوانغ وين” لم ترأف بها. فرغم أنها لم تلبث على تطوّرها إلى “كراهية خالصة”، فإن نيرانها السوداء كانت تحمل أقوى لعنة موت في الزقورة، إلى جانب كراهية “الإصبع العاشر”.
اللافت أن “تشوانغ وين” لم تتأثر باللعنات، فهي مغطاة بلعنة الموت. و”هان فاي” كان يتمتع بمقاومة عالية ضد اللعنات. أما “الخطيئة الكبرى”، فقد أصبحت شبه محصّنة بعد هضمها للعنات “اللامذكور”. وحده الطبيب “يان” نزف وجهه دمًا أسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال “هان فاي” بحذر:
“العصيدة لا تزال ساخنة. سأتركها عند الباب.”
“احذروا.”
“هجوم!”
وأخرج “R.I.P”، وعندما بدد ضوء الإنسانية الظلام، اندفع حقد لا يُكبح نحو قلبه!
لم تكن تريد لابنها أن يرى هشاشتها.
لكن “تشوانغ وين” استخدمت يدها لتصد الهجوم في اللحظة الحاسمة.
بفضل ضوء “R.I.P”، رأى “هان فاي” بوضوح. كانت الأرضية والسقف والجدران مصنوعة من أجزاء بشرية. وفي وسط الغرفة ارتفع مذبح عملاق — يقارب الثلاثة أمتار ارتفاعًا — ينبعث منه شعور أشد رعبًا من أي مذبح صادفه من قبل.
كان باب المذبح مفتوحًا، وقد سقط القماش الأسود الذي يغطيه، وامرأة بلا وجه أدخلت نصف جسدها داخله، تحاول فرض سيطرتها عليه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هكذا إذن هي الحياة الزوجية؟ في الليل تحاول قتلي، وفي النهار تعتني بي!”
قال “هان فاي”:
“بما أن الرسّام والحذاء الأبيض ليسا هنا، فهي تستغل هذه الفرصة للسيطرة على المذبح؟”
راجع حسابه المهني أولًا، وكان يبدو عاديًا جدًا.
ومن دون تردد، صاح:
“هجوم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تحذيره جديرًا بالاهتمام، لكن “هان فاي” لم يشأ أن يفرّط بهذه الفرصة النادرة.
اندفع “هان فاي” و”تشوانغ وين” و”الخطيئة الكبرى” نحوها.
دخل ثمانية عشر لاعبًا إلى “مدينة الملاهي الضائعة”، وكانوا جميعًا من النخبة. فإن ماتوا داخل اللعبة، فسيترك ذلك أثرًا كبيرًا.
وقبل أن يستوعب الطبيب “يان” ما يحدث، كانت نيران الكراهية السوداء الخاصة بـ”تشوانغ وين” قد اشتعلت على جسد المرأة بلا وجه.
أنّت الغرفة المصنوعة من الأجساد، لكن “تشوانغ وين” لم ترأف بها. فرغم أنها لم تلبث على تطوّرها إلى “كراهية خالصة”، فإن نيرانها السوداء كانت تحمل أقوى لعنة موت في الزقورة، إلى جانب كراهية “الإصبع العاشر”.
“بالطبع!”
وفيما اشتبكت “تشوانغ وين” مع المرأة، اندفع “الخطيئة الكبرى” نحو المذبح. هذا الكائن المأساوي دخل في صراع مع المرأة ليغوص هو الآخر في المذبح.
“إشعار للاعب 0000! نسبة الجوع: 40%.
صرخت المرأة عندما ارتطم بها “الخطيئة الكبرى”، وكان منظر بشاعته كافيًا ليجنّ جنون امرأة مهووسة بالجمال. حاولت تمزيقه، لكن كل هجمة ضدّه كانت تصيب روحها بسمّ الأرواح. كان “الخطيئة الكبرى” عنيدًا لا يُقهَر، والهجوم عليه لا يجلب سوى الضرر لصاحبه.
م.م(يبدو انه اصبح ينادى بصيغة الذكر بعد تحوله)
شُدّت الستارة فجأة، وأشرقت أشعة الشمس على وجه هان فاي. أمسك برأسه المثقل وفتح عينيه. كان يعاني من صداع شديد، وجفاف في حلقه بسبب آثار الخمر. بالكاد تمكّن من النهوض عن الفراش عندما التفت فرأى المرأة قد وقفت أمامه. وبعد أن فتحت الستارة، ناولته كأس ماء.
لذا بدأت تراوغ لتكسب الوقت، لكن فجأة، راودها شعور بالخطر.
اللافت أن “تشوانغ وين” لم تتأثر باللعنات، فهي مغطاة بلعنة الموت. و”هان فاي” كان يتمتع بمقاومة عالية ضد اللعنات. أما “الخطيئة الكبرى”، فقد أصبحت شبه محصّنة بعد هضمها للعنات “اللامذكور”. وحده الطبيب “يان” نزف وجهه دمًا أسود.
وجهها الفارغ التفت نحو “هان فاي” — لقد اقترب من المذبح دون أن تلاحظ.
وبينما تنظف الفواصل بين البلاط، انفجرت باكية.
استغل “هان فاي” قدرته “مقيم الاعمال الفنية” لكشف نقطة ضعفها، واستخدم “ضباب الأرواح” للاقتراب خلسة. لم تكتشفه إلا حين صار بجوارها تمامًا.
رفع “هان فاي” سيفه. كانت تعلم أن أي ضربة ستكون كارثية، لكنها لم تستطع التراجع لأن نصف جسدها كان داخل المذبح.
وبينما تنظف الفواصل بين البلاط، انفجرت باكية.
فما كان منها إلا أن فجّرت الجزء الخارجي من جسدها وقدمته قربانًا للمذبح، فانفتحت أبوابه بالكامل.
أرادت الانتقام من “هان فاي”، لكن “الخطيئة الكبرى” اندفع نحو المذبح كإعصار.
تشقّق وجهها الخالي غضبًا، وامتزجت شظايا جسدها مع الغرفة المشوّهة التي بدأت بالانكماش.
حالتك الجسدية: طبيعية. الحالة الجسدية تؤثر على خصائصك.
حاولت “تشوانغ وين” إحراق الجدران، لكن بلا جدوى.
وقبل أن يُنهي كلماته، انطلقت “الخطيئة الكبرى” إلى الداخل بجسدها الضخم ودفعت الباب بقوة، لتنطلق اللعنات المنقوشة على كلمة “الخالد” وتنتشر داخل الغرفة.
لم يكن “هان فاي” يريد لـ”الخطيئة الكبرى” دخول المذبح، لكنه فعل، ولم يُبقِ لهم خيارًا سوى اللحاق به إن أرادوا النجاة.
أجابت وهي تمسح دموعها:
قال “هان فاي”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق، لدي ما يكفي من الثقة.”
“هذه المرة لديّ تشوانغ وين، الطبيب يان، والخطيئة الكبرى. لن تكون صعبة كما في المرة السابقة.”
“لماذا لا يتناول الإفطار معنا؟”
ثم أمسك شوكة “الخطيئة الكبرى” المتلاشية، ونظر إلى رفاقه قائلًا:
“هيا، لا تترددوا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دخلت “تشوانغ وين” مرتدية “معطف الرغبة”، وجرّت الطبيب “يان” الدامع إلى الداخل.
تحولت الغرفة المصنوعة من الأجساد وشظايا المرأة إلى قرابين للمذبح، وسرعان ما ابتُلعَت.
حالتك الجسدية: طبيعية. الحالة الجسدية تؤثر على خصائصك.
عادت الغرفة إلى السكون، وأُغلقت أبواب المذبح ببطء.
“تنبيه للاعب 0000! لقد فعّلت مهمة وراثة المذبح من الدرجة E — الشخصية المثالية!”
دخل ثمانية عشر لاعبًا إلى “مدينة الملاهي الضائعة”، وكانوا جميعًا من النخبة. فإن ماتوا داخل اللعبة، فسيترك ذلك أثرًا كبيرًا.
“الشخصية المثالية: أكمل ندم مالك المذبح السابق، ونال رضاه.”
“تحذير! سيُمنح اللاعب تلميحات إضافية نظرًا لانخفاض المستوى.”
“تلميح 1: مهمة الوراثة تختلف عن مهمة المدير. مع كل وفاة، تزداد فرصة اندماج اللاعب في ذكريات المالك الأصلي! الرجاء الحذر!”
“تلميح 3: الجاذبية قد تحل العديد من المشاكل.”
“تلميح 2: ربما لا وجود لشخصية مثالية في هذا العالم.”
“من الذي ترك الباب مفتوحًا؟”
“تلميح 3: الجاذبية قد تحل العديد من المشاكل.”
“على الأقل، لست مضطرًا للقلق بشأن المال هذه المرة.”
“تلميح 4: توجد شظية من ذاكرة فو شينغ في هذا العالم، وهي مفتاح كل شيء.”
كلما زادت التلميحات، ازداد خطر المهمة. وعندما سمع “هان فاي” بأن هناك أربع تلميحات، تجمّد نصف قلبه رعبًا…
تسللت برودة إلى وجنته. شعر بجسده يُسحب، وفتح عينيه بصعوبة. كانت هناك امرأة ترتدي مئزرًا، تجرّه إلى غرفة النوم.
حاول النهوض بدافع البقاء، لكنه لم يكن قادرًا على تحريك عضلة واحدة — لقد سُمّم جسده بالمخدّر.
أجابت وهي تمسح دموعها:
أنار الضوء وجهه، فشمّ رائحة كحول نفاذة، ورأى أطباقًا مكسورة قرب المائدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاولت المرأة جره إلى السرير، لكنها فشلت.
سيقتحم صائدو الصناديق السوداء المتاهة بدافع الطمع، وإذا اجتذب اللاعبون انتباه “اللامذكور”، فستكون العواقب كارثية. لم يتبقَّ لـ”هان فاي” وقت طويل، لذا عليه أن يستغل الفرصة ليكسر توازن القوى بين الزقورة ومستشفى الجراحة التجميلية.
ولوّح بذراعيه بضعف، بالكاد ناطقًا.
جلست على الأريكة منهكة القوى، ثم التقطت سترة كريهة الرائحة من الأرض وأخرجت من جيبها هاتفًا. وبعد أن أدخلت كلمة المرور، بدأت تتصفح الرسائل. شحب وجهها باليأس، ثم أعادت الهاتف إلى الجيب وأجهشت بالبكاء.
عندما عجزت عن رفعه، وضعت وسادة تحت رأسه، وجلبت له لحافًا وفرشة.
“هل ستعود لتناول العشاء الليلة؟”
كان واضحًا من سلاسة حركتها أنها فعلت ذلك أكثر من مرة.
أطفأت ضوء الغرفة، ولما همّت بالخروج، استخدم “هان فاي” آخر ذرة من قوته ليقول:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، سندخل لنلقي نظرة. احذروا لا تلمسوا الباب.”
“شكرًا.”
“هجوم!”
توقفت المرأة عند الباب، وكأنها لم تصدق ما سمعت. حدّقت في وجهه، ثم عادت إلى غرفة الجلوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انحنت لتنظيف الأطباق المكسورة، ومسحت الحساء المسكوب.
“احذروا.”
وبينما تنظف الفواصل بين البلاط، انفجرت باكية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الضوء ينعكس عليها، لتبدو عاجزة وضعيفة.
“ماما، لماذا تبكين؟”
قال متسائلًا: “أهذا هو المستشفى؟”
انفتح باب غرفة أخرى، وخرج صبي في الرابعة أو الخامسة من عمره، وسيم الملامح.
وبعد دقائق، صدر صوت من الطابق العلوي. سارعت المرأة إلى المغادرة وأعادت السكين إلى مكانها. وما إن ابتعدت حتى فتح هان فاي عينيه قليلاً. لقد كان مرعوبًا؛ فجسده مشلول بفعل الكحول، ولا يقوى على الحركة. لو قررت تلك المرأة طعنه، لما استطاع الدفاع عن نفسه.
أجابت وهي تمسح دموعها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماما بخير. عُد إلى النوم.”
لم تكن تريد لابنها أن يرى هشاشتها.
عادت الغرفة إلى السكون، وأُغلقت أبواب المذبح ببطء. “تنبيه للاعب 0000! لقد فعّلت مهمة وراثة المذبح من الدرجة E — الشخصية المثالية!”
“هل تشاجرت مع أبي مجددًا؟”
“تلميح 2: ربما لا وجود لشخصية مثالية في هذا العالم.”
“فو شينغ، عد إلى سريرك!” وضعت المرأة قطعة القماش جانبًا، وساقت الصبي إلى غرفته. وبعد نصف ساعة، تمكّنت أخيرًا من تهدئته وجعله ينام، فعادت إلى تنظيف غرفة المعيشة. كان الصبي يهوى الركض حافي القدمين، وشظايا الزجاج المتناثرة بين البلاط قد تجرح قدميه، لذا نظّفت المرأة الأرضية بعناية شديدة. وما إن انتهت، حتى غدت غرفة المعيشة لامعة ونظيفة. أشار عقرب الساعة على الحائط إلى تمام الواحدة بعد منتصف الليل.
سأل أحدهم:
جلست على الأريكة منهكة القوى، ثم التقطت سترة كريهة الرائحة من الأرض وأخرجت من جيبها هاتفًا. وبعد أن أدخلت كلمة المرور، بدأت تتصفح الرسائل. شحب وجهها باليأس، ثم أعادت الهاتف إلى الجيب وأجهشت بالبكاء.
دخل ثمانية عشر لاعبًا إلى “مدينة الملاهي الضائعة”، وكانوا جميعًا من النخبة. فإن ماتوا داخل اللعبة، فسيترك ذلك أثرًا كبيرًا.
استمر صوت عقارب الساعة في الدوران. وعندما دقّت الثانية صباحًا، رفعت المرأة رأسها ببطء. كانت عيناها المنتفختان تحدّقان في هان فاي الممدّد على أرض غرفة النوم. مشت حافية القدمين إلى المطبخ، ثم عادت بعد لحظات وهي تحمل سكينًا في يدها. تقدّمت نحو باب غرفة النوم بخطى صامتة. بدا أن هذا المشهد قد تكرر مرارًا من قبل. لمع بريق النصل في يدها، فيما رمقت وجه هان فاي بنظرات مضطربة، مليئة بالتناقض. رفعت السكين أكثر من مرة، لكنها في النهاية أنزلتها مجددًا.
وبعد دقائق، صدر صوت من الطابق العلوي. سارعت المرأة إلى المغادرة وأعادت السكين إلى مكانها. وما إن ابتعدت حتى فتح هان فاي عينيه قليلاً. لقد كان مرعوبًا؛ فجسده مشلول بفعل الكحول، ولا يقوى على الحركة. لو قررت تلك المرأة طعنه، لما استطاع الدفاع عن نفسه.
“نادت الأم الطفل باسم فو تيان في وقت سابق… فو تيان هو المدير السابق لصيدلية الخالد. هل أنا في دور والد فو تيان وفو شينغ؟ ما اللعبة التي يديرها المدير العجوز هذه المرة؟”
في المرة السابقة، وبمساعدة حاكم المرآة، دخل هان فاي جسد مالك المذبح ليعيش حياته. لكن ما يحدث الآن بدا مختلفًا تمامًا. وبعد أن غادرت المرأة، غلبه التعب واستسلم للنوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأى المباني أمامه، خُيّل إليه وكأن ما يراه غير واقعي. لقد زار “هان فاي” المستشفى الذي أنشأته “صيدلية الخالد” في العالم الحقيقي، وكان بعيدًا كل البعد عن هذا البناء المهيب في العالم الغامض. فهنا، كانت الأجنحة والمباني المتفرقة متّصلة ببعضها لتكوّن وجهًا عملاقًا مشوَّهًا ومُحطّمًا.
شُدّت الستارة فجأة، وأشرقت أشعة الشمس على وجه هان فاي. أمسك برأسه المثقل وفتح عينيه. كان يعاني من صداع شديد، وجفاف في حلقه بسبب آثار الخمر. بالكاد تمكّن من النهوض عن الفراش عندما التفت فرأى المرأة قد وقفت أمامه. وبعد أن فتحت الستارة، ناولته كأس ماء.
“شكرًا لك.” قال هان فاي بأدب وهو يتلقى الماء، لكن كلامه فاجأ المرأة.
قالت ببرود خالٍ من أي شعور:
لولا ردة فعله السريعة وقفزه بعيدًا، لكان الآن في عداد الموتى!
“الفطور جاهز. بعد أن تنهي طعامك، من الأفضل أن تجهز نفسك للعمل.” ثم غادرت غرفة النوم.
لكن “تشوانغ وين” استخدمت يدها لتصد الهجوم في اللحظة الحاسمة.
شرب هان فاي الماء دفعة واحدة، ثم تفقد قائمة حالته:
رفع “هان فاي” سيفه. كانت تعلم أن أي ضربة ستكون كارثية، لكنها لم تستطع التراجع لأن نصف جسدها كان داخل المذبح.
“إشعار للاعب 0000! نسبة الجوع: 40%.
أخرج هاتفه، إذ لم يكن يعلم حتى أين يعمل. جميع المعلومات كانت محفوظة في الهاتف.
حالتك الجسدية: طبيعية. الحالة الجسدية تؤثر على خصائصك.
دخل المصعد وبدأ يراجع سجل محادثاته وحساباته الاجتماعية. تبيّن له أن لديه ثلاثة حسابات: واحد للعمل، وآخر للعائلة، والثالث سري.
حالتك النفسية: منخفضة قليلًا. نقاط المزاج: 50. عند انخفاض نقاط المزاج دون 50، تتدهور حالتك الجسدية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بقراءة هذا، أدرك هان فاي أنه قد فعّل مهمة الوراثة. وكان عليه أيضًا تصحيح ندم صاحب الجسد السابق.
“على الأقل، لست مضطرًا للقلق بشأن المال هذه المرة.”
“أظن أنني أصبحت والد فو شينغ… لم يسبق لي اختبار مثل هذه الشخصية. كيف يمكنني استخدام هذه الهوية لمساعدته في تصحيح ندمه؟”
بعكس مهمة المذبح السابقة، لم يكن هناك أي خيوط واضحة هذه المرة.
نهض من على الأرض ودخل الحمّام، ثم جلس لاحقًا إلى طاولة الطعام. كان حولها أربع كراسي، وجلس الصبي اللطيف على أحدها ممسكًا بملعقته، لكنه لم يجرؤ على الحديث، إذ كان يخاف من هان فاي. وبما أن الأخير لم يبدأ بالأكل، لم يجرؤ الطفل على تناول طعامه أيضًا.
رفع “هان فاي” سيفه. كانت تعلم أن أي ضربة ستكون كارثية، لكنها لم تستطع التراجع لأن نصف جسدها كان داخل المذبح.
قال هان فاي وهو يتذوّق الطعام:
ثم توقف عندما وبخته الأم، فانخفض برأسه، وصمت. شرع في تناول عصيدته بملعقته الصغيرة.
“فطور اليوم لذيذ جدًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أراد بذلك أن يثني على المرأة، لعلها تتراجع عن فكرة قتله مجددًا. لكنها تجاهلته تمامًا، والتقطت صينية وضعت فيها وعاء من العصيدة وبعض الخضار، ثم صعدت بها إلى الطابق العلوي. طرقت على أحد الأبواب وقالت:
“العصيدة لا تزال ساخنة. سأتركها عند الباب.”
ثم عادت وجلست على طاولة الطعام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه المرأة باستغراب وقالت:
سألها هان فاي وهو ينظر إلى المقعد الفارغ:
وبعد دقائق، صدر صوت من الطابق العلوي. سارعت المرأة إلى المغادرة وأعادت السكين إلى مكانها. وما إن ابتعدت حتى فتح هان فاي عينيه قليلاً. لقد كان مرعوبًا؛ فجسده مشلول بفعل الكحول، ولا يقوى على الحركة. لو قررت تلك المرأة طعنه، لما استطاع الدفاع عن نفسه.
“لماذا لا يتناول الإفطار معنا؟”
كان واضحًا من سلاسة حركتها أنها فعلت ذلك أكثر من مرة.
نظرت إليه المرأة باستغراب وقالت:
حاولت المرأة جره إلى السرير، لكنها فشلت.
“هل ما زلت مخمورًا؟ تبدو غريبًا هذا الصباح.”
“إذًا، أنا الشخص الأكثر كرهًا من قِبل صاحب المذبح؟”
تدخّل الطفل قائلًا:
“صحيح! عادةً ما يبدأ أبي بطرق بابه صارخًا: إن لم تخرج فسوف…”
رفع “هان فاي” سيفه. كانت تعلم أن أي ضربة ستكون كارثية، لكنها لم تستطع التراجع لأن نصف جسدها كان داخل المذبح.
ثم توقف عندما وبخته الأم، فانخفض برأسه، وصمت. شرع في تناول عصيدته بملعقته الصغيرة.
“تحذير! خريطة القتل قد أُضيئت! المبنى يشكّل خطراً بالغاً!” خرج “هان فاي” من الظل، وكان يرافقه طبيب طويل بلا وجه، وامرأة ترتدي معطفاً غريباً، وظلٌّ يتحرك.
قالت الأم:
“صحيح! عادةً ما يبدأ أبي بطرق بابه صارخًا: إن لم تخرج فسوف…”
“أنهِ فطورك بسرعة. ألم تقل إن لديك اجتماعًا مهمًا اليوم؟”
ثم دخلت غرفة النوم وأحضرت بدلة جديدة.
بدأ الطبيب يشعر بالخوف. في البداية، ظنّ أن “هان فاي” شخص عقلاني وهادئ، لكنه الآن أدرك أنه مقامر مجنون يراهن بحياته.
“لقد شحنت هاتفك أيضًا.”
فما كان منها إلا أن فجّرت الجزء الخارجي من جسدها وقدمته قربانًا للمذبح، فانفتحت أبوابه بالكامل.
كان هان فاي معتادًا على العيش بمفرده، فشعر بالحرج الشديد من عناية المرأة به.
“هكذا إذن هي الحياة الزوجية؟ في الليل تحاول قتلي، وفي النهار تعتني بي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشقّق وجهها الخالي غضبًا، وامتزجت شظايا جسدها مع الغرفة المشوّهة التي بدأت بالانكماش.
تناول فطوره وأثنى كثيرًا على الطعام، ثم حثّته المرأة على الإسراع إلى العمل. ارتدى بدلة العمل، أخذ حقيبته، وهمّ بالخروج. وعندما أوصلته المرأة إلى الباب، سألته بصوت خافت:
“هل ستعود لتناول العشاء الليلة؟”
قال متسائلًا: “أهذا هو المستشفى؟”
أجابها بسرعة:
“بالطبع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشقّق وجهها الخالي غضبًا، وامتزجت شظايا جسدها مع الغرفة المشوّهة التي بدأت بالانكماش.
ثم اندفع مغادرًا. نظر حوله واكتشف أنه يعيش في حي راقٍ.
“تلميح 2: ربما لا وجود لشخصية مثالية في هذا العالم.”
“على الأقل، لست مضطرًا للقلق بشأن المال هذه المرة.”
أخرج هاتفه، إذ لم يكن يعلم حتى أين يعمل. جميع المعلومات كانت محفوظة في الهاتف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أظن أنها أدخلت هذه الأرقام ليلة البارحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأى المباني أمامه، خُيّل إليه وكأن ما يراه غير واقعي. لقد زار “هان فاي” المستشفى الذي أنشأته “صيدلية الخالد” في العالم الحقيقي، وكان بعيدًا كل البعد عن هذا البناء المهيب في العالم الغامض. فهنا، كانت الأجنحة والمباني المتفرقة متّصلة ببعضها لتكوّن وجهًا عملاقًا مشوَّهًا ومُحطّمًا.
حاول تقليد المرأة في إدخال كلمة السر، ونجح بعد أربع محاولات.
“001221؟ عيد ميلاد مَن هذا؟”
دخل المصعد وبدأ يراجع سجل محادثاته وحساباته الاجتماعية. تبيّن له أن لديه ثلاثة حسابات: واحد للعمل، وآخر للعائلة، والثالث سري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شرب هان فاي الماء دفعة واحدة، ثم تفقد قائمة حالته:
“إذًا أنا مصمّم ألعاب؟ وأعمل في… الخالد؟”
ثم فتح الحساب السري، فتشنّج وجهه. كان يتحدث مع أربع نساء في الوقت ذاته، والمحتوى كان فاضحًا.
راجع حسابه المهني أولًا، وكان يبدو عاديًا جدًا.
أنار الضوء وجهه، فشمّ رائحة كحول نفاذة، ورأى أطباقًا مكسورة قرب المائدة.
ثم تفقد حساب العائلة والأصدقاء. لاحظ أن زوجته أرسلت له رسائل كثيرة، لكن ردوده كانت قصيرة وباردة: “مشغول”، “عمل إضافي”، “اجتماع”، “لن أعود الليلة”.
بعد مرور خمس عشرة دقيقة، بدت”الخطيئة الكبرى”، التي كانت في مؤخرة الفريق، في غاية الحماسة. ارتطمت بـ”هان فاي” ثم اندفعت مسرعًة نحو اتجاه محدد.
وبعيدًا عن زوجته، كان يتحدث بكثرة مع زميلة اسمها “لي غوو إر”، واسم حسابها “فاكهة الحظ”. كانت زميلة أصغر منه، عزباء، وغالبًا ما كانت تطلب منه النصيحة. وفي الأوقات التي كان يشعر فيها بالإحباط، كانت تواسيه. لكن المحادثات بدت طبيعية.
أجابها بسرعة:
ثم فتح الحساب السري، فتشنّج وجهه. كان يتحدث مع أربع نساء في الوقت ذاته، والمحتوى كان فاضحًا.
“شكرًا لك.” قال هان فاي بأدب وهو يتلقى الماء، لكن كلامه فاجأ المرأة.
“والد فو شينغ لعوب؟ لم أكن أعلم بذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر هان فاي بالحرج الشديد. والآن أدرك لماذا كان فو شينغ يختبئ في غرفته. يبدو أنه يكره والده بشدة.
تدخّل الطفل قائلًا:
“إذًا، أنا الشخص الأكثر كرهًا من قِبل صاحب المذبح؟”
كان هان فاي غارقًا في التفكير، يمشي بينما يتفقد هاتفه. وفجأة، دوّى صراخ خلفه. استدار فرأى امرأة مألوفة تقود سيارة باتجاهه بسرعة!
ثم دخلت غرفة النوم وأحضرت بدلة جديدة.
لولا ردة فعله السريعة وقفزه بعيدًا، لكان الآن في عداد الموتى!
وقبل أن يُنهي كلماته، انطلقت “الخطيئة الكبرى” إلى الداخل بجسدها الضخم ودفعت الباب بقوة، لتنطلق اللعنات المنقوشة على كلمة “الخالد” وتنتشر داخل الغرفة.
انطلقت السائقة بسرعة، بعد فشلها في دهسه.
“تلك المرأة تشبه تمامًا صاحبة هذا الحساب… هل هي لي غوو إر؟”
أسرع هان فاي نحو زقاق ضيّق. وفجأة، تحطمت مرآة كبيرة بجانبه، وظهرت المرأة بلا وجه وسط الشظايا.
انخفضت نقاط مزاجه، فسارع هان فاي إلى التراجع نحو ضوء الشمس.
“إشعار للاعب 0000! نسبة الجوع: 40%.
“ما معنى هذا؟ زوجتي تحاول قتلي، وزميلتي في العمل تحاول قتلي، وحتى شبح امرأة يريد قتلي! وأنا لم ألمس يد فتاة من قبل! لا أظنني قادرًا على تحمّل هذا!”
بعد مرور خمس عشرة دقيقة، بدت”الخطيئة الكبرى”، التي كانت في مؤخرة الفريق، في غاية الحماسة. ارتطمت بـ”هان فاي” ثم اندفعت مسرعًة نحو اتجاه محدد.
فما كان منها إلا أن فجّرت الجزء الخارجي من جسدها وقدمته قربانًا للمذبح، فانفتحت أبوابه بالكامل.
حالتك النفسية: منخفضة قليلًا. نقاط المزاج: 50. عند انخفاض نقاط المزاج دون 50، تتدهور حالتك الجسدية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شرب هان فاي الماء دفعة واحدة، ثم تفقد قائمة حالته:
أخرج هاتفه، إذ لم يكن يعلم حتى أين يعمل. جميع المعلومات كانت محفوظة في الهاتف.
حاول تقليد المرأة في إدخال كلمة السر، ونجح بعد أربع محاولات.
“هجوم!”
وفيما اشتبكت “تشوانغ وين” مع المرأة، اندفع “الخطيئة الكبرى” نحو المذبح. هذا الكائن المأساوي دخل في صراع مع المرأة ليغوص هو الآخر في المذبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخرج “R.I.P”، وعندما بدد ضوء الإنسانية الظلام، اندفع حقد لا يُكبح نحو قلبه!
كتب الطبيب “يان” بدمه:
دخلت “تشوانغ وين” مرتدية “معطف الرغبة”، وجرّت الطبيب “يان” الدامع إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تفاجأ الطبيب “يان” من جرأة “هان فاي” واقتحامه المباشر للمستشفى.
تناول فطوره وأثنى كثيرًا على الطعام، ثم حثّته المرأة على الإسراع إلى العمل. ارتدى بدلة العمل، أخذ حقيبته، وهمّ بالخروج. وعندما أوصلته المرأة إلى الباب، سألته بصوت خافت:
“لماذا لا يتناول الإفطار معنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاولت المرأة جره إلى السرير، لكنها فشلت.
أطفأت ضوء الغرفة، ولما همّت بالخروج، استخدم “هان فاي” آخر ذرة من قوته ليقول:
قال “هان فاي”:
“هل تشاجرت مع أبي مجددًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دخلت “تشوانغ وين” مرتدية “معطف الرغبة”، وجرّت الطبيب “يان” الدامع إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأى المباني أمامه، خُيّل إليه وكأن ما يراه غير واقعي. لقد زار “هان فاي” المستشفى الذي أنشأته “صيدلية الخالد” في العالم الحقيقي، وكان بعيدًا كل البعد عن هذا البناء المهيب في العالم الغامض. فهنا، كانت الأجنحة والمباني المتفرقة متّصلة ببعضها لتكوّن وجهًا عملاقًا مشوَّهًا ومُحطّمًا.
“شكرًا لك.” قال هان فاي بأدب وهو يتلقى الماء، لكن كلامه فاجأ المرأة.
قال هان فاي وهو يتذوّق الطعام:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالطبع!”
كان الضوء ينعكس عليها، لتبدو عاجزة وضعيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال هان فاي وهو يتذوّق الطعام:
قال “هان فاي” بتململ:
“أنهِ فطورك بسرعة. ألم تقل إن لديك اجتماعًا مهمًا اليوم؟”
حاول تقليد المرأة في إدخال كلمة السر، ونجح بعد أربع محاولات.
استمر صوت عقارب الساعة في الدوران. وعندما دقّت الثانية صباحًا، رفعت المرأة رأسها ببطء. كانت عيناها المنتفختان تحدّقان في هان فاي الممدّد على أرض غرفة النوم. مشت حافية القدمين إلى المطبخ، ثم عادت بعد لحظات وهي تحمل سكينًا في يدها. تقدّمت نحو باب غرفة النوم بخطى صامتة. بدا أن هذا المشهد قد تكرر مرارًا من قبل. لمع بريق النصل في يدها، فيما رمقت وجه هان فاي بنظرات مضطربة، مليئة بالتناقض. رفعت السكين أكثر من مرة، لكنها في النهاية أنزلتها مجددًا.
“شكرًا لك.” قال هان فاي بأدب وهو يتلقى الماء، لكن كلامه فاجأ المرأة.
لم تكن تريد لابنها أن يرى هشاشتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تركضي بسرعة!” صرخ “هان فاي”، لكن الوحش كان قد سبقهم. اضطروا لملاحقتها. صعدوا الدرج وتوقفوا أمام باب نصف مفتوح في الطابق الثالث. لم يكن للغرفة ما يميزها عن سواها، غير أن اسم “الخالد” كان محفورًا على الباب. ومع التدقيق، تبيّن أن الاسم منحوت بلعنات، ولمس الباب كفيل بإطلاقها جميعًا.
لكن “هان فاي” أجاب بثقة:
“لماذا لا يتناول الإفطار معنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“صحيح! عادةً ما يبدأ أبي بطرق بابه صارخًا: إن لم تخرج فسوف…”
استمر صوت عقارب الساعة في الدوران. وعندما دقّت الثانية صباحًا، رفعت المرأة رأسها ببطء. كانت عيناها المنتفختان تحدّقان في هان فاي الممدّد على أرض غرفة النوم. مشت حافية القدمين إلى المطبخ، ثم عادت بعد لحظات وهي تحمل سكينًا في يدها. تقدّمت نحو باب غرفة النوم بخطى صامتة. بدا أن هذا المشهد قد تكرر مرارًا من قبل. لمع بريق النصل في يدها، فيما رمقت وجه هان فاي بنظرات مضطربة، مليئة بالتناقض. رفعت السكين أكثر من مرة، لكنها في النهاية أنزلتها مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استمر صوت عقارب الساعة في الدوران. وعندما دقّت الثانية صباحًا، رفعت المرأة رأسها ببطء. كانت عيناها المنتفختان تحدّقان في هان فاي الممدّد على أرض غرفة النوم. مشت حافية القدمين إلى المطبخ، ثم عادت بعد لحظات وهي تحمل سكينًا في يدها. تقدّمت نحو باب غرفة النوم بخطى صامتة. بدا أن هذا المشهد قد تكرر مرارًا من قبل. لمع بريق النصل في يدها، فيما رمقت وجه هان فاي بنظرات مضطربة، مليئة بالتناقض. رفعت السكين أكثر من مرة، لكنها في النهاية أنزلتها مجددًا.
استغل “هان فاي” قدرته “مقيم الاعمال الفنية” لكشف نقطة ضعفها، واستخدم “ضباب الأرواح” للاقتراب خلسة. لم تكتشفه إلا حين صار بجوارها تمامًا.
وقبل أن يُنهي كلماته، انطلقت “الخطيئة الكبرى” إلى الداخل بجسدها الضخم ودفعت الباب بقوة، لتنطلق اللعنات المنقوشة على كلمة “الخالد” وتنتشر داخل الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظروا داخل الغرفة، فرأى كلٌّ منهم مشهدًا مختلفًا. رأى “تشوانغ رن” وجوهًا ممزقة بلون أحمر لا نهاية لها، بينما رأى “هان فاي” ظلامًا دامسًا. أمّا “الخطيئة الكبرى”، فأخذت تدور حول “هان فاي” وكأنها تحثّه على الدخول — لقد وجد السرّ الأعمق في المستشفى.
انحنت لتنظيف الأطباق المكسورة، ومسحت الحساء المسكوب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد بذلك أن يثني على المرأة، لعلها تتراجع عن فكرة قتله مجددًا. لكنها تجاهلته تمامًا، والتقطت صينية وضعت فيها وعاء من العصيدة وبعض الخضار، ثم صعدت بها إلى الطابق العلوي. طرقت على أحد الأبواب وقالت:
وبينما تنظف الفواصل بين البلاط، انفجرت باكية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشخصية المثالية: أكمل ندم مالك المذبح السابق، ونال رضاه.”
أنار الضوء وجهه، فشمّ رائحة كحول نفاذة، ورأى أطباقًا مكسورة قرب المائدة.
قال “هان فاي” بتململ:
راجع حسابه المهني أولًا، وكان يبدو عاديًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان واضحًا من سلاسة حركتها أنها فعلت ذلك أكثر من مرة.
كانت الممرات تتشابك كالمتاهة. حتى المريض نفسه قد يضيع في الداخل. لم يكن “هان فاي” يفقه كيف تمكن “شين لو” من الوصول إلى تلك الغرفة الخطيرة.
ظهرت رسالة دامية على الجدار:
تحولت الغرفة المصنوعة من الأجساد وشظايا المرأة إلى قرابين للمذبح، وسرعان ما ابتُلعَت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فو شينغ، عد إلى سريرك!” وضعت المرأة قطعة القماش جانبًا، وساقت الصبي إلى غرفته. وبعد نصف ساعة، تمكّنت أخيرًا من تهدئته وجعله ينام، فعادت إلى تنظيف غرفة المعيشة. كان الصبي يهوى الركض حافي القدمين، وشظايا الزجاج المتناثرة بين البلاط قد تجرح قدميه، لذا نظّفت المرأة الأرضية بعناية شديدة. وما إن انتهت، حتى غدت غرفة المعيشة لامعة ونظيفة. أشار عقرب الساعة على الحائط إلى تمام الواحدة بعد منتصف الليل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات