بزوغ الليلة الحمراء الدموية
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
أحرق اللهب الأسود اللوحة الزائفة، وكشف الملجأ تحت الأرض عن صورته الحقيقية. انتشرت الشقوق على الجدران. صبغت الجدران البيضاء باللون الأحمر. امتد اللهب الأسود على السقف. تساقطت الدماء. كأنها زهور سوداء تذبل في مطر دموي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
البراءة الخالصة شيء بلا فائدة للعالم الغامض، ولهذا السبب تركته الكراهية الخالصة هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يتشح ملجأ الأيتام على السطح بروائح كريهة وحقد دفين. كل الأطفال فيه يحملون نوايا شريرة؛ الممرضات هم وحوش بلا مشاعر؛ الغرف ممتلئة بالنفايات، والأطفال يمارسون ألعاب القتل يوميًا. لكن تحت الأرض، يكون الملجأ كالجنة. كل الأشياء الطيبة مخبأة هنا، تحيط بك. عليك أن تكون مرساك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر هان فاي أن الصبي يحاول أن يجعله يتعاطف معه. لكنه في نفس وضعه بالفعل. ذكريات الطفولة لم تكن سعيدة، لكنها لم تكن حزينة أيضًا. مع ذلك، اختار أن يمشي نحو الظلام بحثًا عن الحقيقة. السعادة الكاذبة كانت سرابًا، مثل اللوحات على جدران الملجأ، تبدو جميلة، لكنها كلها زائفة.
نظر هان فاي إلى البيت الأبيض، وتذكر نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ذلك الملجأ العميق في ذهنه احتجز الكثير من الذكريات الملونة بلون الدم الأحمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هان فاي لا يتذكر سوى الأمور العادية.
“السيطرة على جسدك ستساعدني على استعادة المذبح!” هجم الجسد الضخم على هان فاي. غمر ذراعه المتبقية بالكراهية. لو كان روحًا هائمة عادية لضُربَت ضربة واحدة من ذراعه وانتهى أمرها. عند رؤية ذلك، دفعت شوان تشين هان فاي بعيدًا. كانت سكاكين طاولتها تفيض بأعمق اللعنات.
“كل الأشياء الطيبة؟” جاء صوت الصبي من البيت الأبيض، يعارض هان فاي. “إذا كنت وحدك في العالم، حتى لو كنت محاطًا بالسعادة، هل ستكون سعيدًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يبدأ “الحياة المثالية”، لم يتوقع هان فاي أن يواجه شيئًا كهذا. مع تلون الذكرى باللون الأحمر، بدأ جسده الصلب يتزعزع. رن الضحك في أذنيه. حتى رائحة الدم ملأت الهواء. ذاكرتُه كانت تدمى!
شعر هان فاي أن الصبي يحاول أن يجعله يتعاطف معه. لكنه في نفس وضعه بالفعل. ذكريات الطفولة لم تكن سعيدة، لكنها لم تكن حزينة أيضًا. مع ذلك، اختار أن يمشي نحو الظلام بحثًا عن الحقيقة. السعادة الكاذبة كانت سرابًا، مثل اللوحات على جدران الملجأ، تبدو جميلة، لكنها كلها زائفة.
“أظن أنني فهمت فكرتك الآن.” ركع هان فاي أمام البيت الأبيض. “تأمل أن يأتي أحد ليجدك، وقد فعلت؛ تتمنى أن ترى العالم الحقيقي في الخارج، وأنا أستطيع مساعدتك. أفعل هذا لأخبرك أننا لسنا أعداء. بل، بطريقة ما، يجب أن نكون أصدقاء مخلصين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت محق. مؤقتاً، بدون اللهب الأسود، لست سوى روح هائمة قوية إلى حد ما، ولكن مع ذلك يمكنني قتلكم جميعًا بسهولة.” أضاءت عيناه بالطمع. نظر إلى المنزل المصنوع من الكرتون والمُصبغ باللون الأحمر. “سآكلكم جميعًا.” ارتسم على وجهه القبيح ابتسامة شريرة. تحطمت جمجمتا الإصبع العاشر، ونمت ذراعان غير متساويتين من كتفيه. لكن هذا كان مجرد البداية. بدأت جماجم الإنسان التي على الإصبع العاشر تذوب، ونمت المزيد من الأطراف التي لفته في كرة لحم. “سأنقش صوركم جميعاً على صدري، حتى تضطروا لخدمتي إلى الأبد!”
لم يرد الصبي في البيت. بدا كما لو أنه يتأمل فيما قاله هان فاي.
“هل مأساتي بسببهم؟”
“بسبب تربيتهم، أصبح الذي من المفترض أن تكون طفولته سعيدة معقدًا ومنطويًا. هم السبب في كونك كما أنت ولماذا تبقى وحيدًا في البيت الأبيض.” بعد أن علم هان فاي أن الصبي ذا الحذاء الأبيض كان يتيمًا في الملجأ، لم يشعر بعداء تجاهه.
نظر هان فاي إلى البيت الأبيض، وتذكر نفسه.
“هل مأساتي بسببهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، اخرج. لا تحاصر نفسك داخل اللوحة. العالم الخارجي يحوي مناظر حقيقية. يمكنني أن أريك إياها.” نظر هان فاي إلى البيت الأبيض. لم يكن يعرف ما يفكر فيه الصبي، لكنه وثق أنه لا يكذب عليه. فالصبي مستعد للخروج من عزلته التي فرضها على نفسه، فسيسر هان فاي أن يساعده في العثور على النور في الظلام.
لم يرد الصبي حتى بدأت الجدران تتصدع. سُمعت صرخات “الإصبع العاشر” من داخل الغرفة. أخيرًا اتخذ الصبي قراره.
“هذا الملجأ هو ملاذي الأخير. إذا غادرت، ستتدفق كل الظلمات إلى داخلي. لن يكون هناك سعادة زائفة تعمي عيني. سأرى الجانب الأكثر رعبًا وقبحًا في العالم…” ارتجف صوت الصبي، “هل سأغادر حقًا من هنا؟”
أما هذه الليلة، فهناك كثيرون في انتظاره.
“هل تفضل أن تبقى محاصرًا في جنة من صنع البشر، أم أن تتحرر من الأغلال؟ وتأتي لترى معي ما في نهاية الجحيم؟ لا أستطيع أن أضمن لك الخلاص، لكني أعلم أن الخلاص لن يأتي إذا بقيت هنا إلى الأبد.” حثه هان فاي. وبينما يتحدث مع الصبي، بدأت الجدران البيضاء تتقشر، واهتز المبنى. بدأ “العشرة أصابع” المحاصرون داخل اللوحة يقاومون من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر هان فاي أن الصبي يحاول أن يجعله يتعاطف معه. لكنه في نفس وضعه بالفعل. ذكريات الطفولة لم تكن سعيدة، لكنها لم تكن حزينة أيضًا. مع ذلك، اختار أن يمشي نحو الظلام بحثًا عن الحقيقة. السعادة الكاذبة كانت سرابًا، مثل اللوحات على جدران الملجأ، تبدو جميلة، لكنها كلها زائفة.
“بعد لقائي بك، شعرت بالقرب منك كأنني يجب أن أصبح أنت.” تغير صوت الصبي وكأنه اتخذ قرارًا. “لأغادر هذا المكان، الطريقة الوحيدة هي أن أقتل الجميع ما عدا نفسي. كل طفل، كل معلم، كل حياة هنا هي جزء مني. هم أجزاء من أفكاري. للجميع نفس الرقم—024. فقط بقتلهم جميعًا ستعود إليّ كل شظايا وعيي، ويمكنني مغادرة هذا الملجأ.”
“هل عليّ أن أقتل الجميع لتغادر؟” تفاجأ هان فاي.
هان فاي لا يتذكر سوى الأمور العادية.
“أنا الوحيد هنا. الباقون تجسيدات لأفكاري. هذه هي الطريقة الوحيدة لأنني أعرف شخص فعل ذلك من قبل. ثم اختفى في الليلة الحمراء الدموية.” تحدث الصبي ببراءة. “هل تظن أن هذا قاسٍ جدًا؟ لكن إذا سمحنا لهذه الأفكار العشوائية أن تهرب وتنضم إلى الشر، فستتحول إلى وحوش قاتلة. إن تركناها ستقتل المزيد من الناس.”
ظهرت على جسد شوان تشين لعنة ذات نمط غريب جدًا. وعندما غُرِز آخر سكين، استُهلِمت عقلانيتها باللعنات. حين تجمعت المئات من اللعنات معًا، اضطرالعاشر إلى التراجع.
“لا أعتقد أنه قاسٍ. فقط…” تأمل هان فاي، وبدأت الذكريات في ذهنه تكتسي باللون الأحمر. بدا كما لو أنه قد اتخذ هذا القرار من قبل. الشخص الذي اختفى في الليلة الحمراء الدموية بدا وكأنه هان فاي نفسه. اهتز قلب هان فاي حين سمع ذلك. بدأ الضحك يتردد في أذنيه. كانت شظية الذاكرة الدموية تحرك بحر الذكريات.
“السيطرة على جسدك ستساعدني على استعادة المذبح!” هجم الجسد الضخم على هان فاي. غمر ذراعه المتبقية بالكراهية. لو كان روحًا هائمة عادية لضُربَت ضربة واحدة من ذراعه وانتهى أمرها. عند رؤية ذلك، دفعت شوان تشين هان فاي بعيدًا. كانت سكاكين طاولتها تفيض بأعمق اللعنات.
“ألم تكن أنت من قال لي أن أختار الرحيل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما أخرج من هنا، ستموتون جميعًا!”
صمت هان فاي عندما سأله الصبي. نظر إلى البيت الأبيض والمباني النقية المحيطة به. بدا كما لو أنه انتقل إلى الماضي، يشاهد طفولته من منظار مراقب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا تنوي أن تفعل؟”
“سأجعل أمي تقتلهم.
عندما كنت محاصرًا تحت الأرض، كانت أمي وحدها التي بقيت معي. هي عائلتي الوحيدة، وستظل تحبني دومًا.” قال الصبي، وسمع هان فاي صوت تمزق اللحم المروع. استدار، فوجد الدمية الممزقة قد شقّت بطنها. كان هناك سكين وقلب نقي أبيض مخبأ بين القطن الأسود. طُعن الصبي في صدره بلا تردد. احتضن الصبي الدمية حتى النهاية. حتى وهو يُقتل، ابتسم.
“أمي…”
“إذاً أنتم هنا أيضاً.” أغلق “الإصبع العاشر” عينيه كأنه يحس بوجود من حوله. وعندما تأكد من عدم وجود كراهية خالصة قريبة، فتح عينيه، وكانت مليئة بالحقد.
قطرت دماء الصبي على البيت الأبيض. تفتّحت أول زهرة دم على البيت الأبيض. وفي الوقت ذاته، ظهر أثر أحمر على القلب الأبيض داخل الدمية. وقف هان فاي داخل الغرفة بينما الدمية اندفعت خارجة حاملة السكين. ترددت الصرخات في أذنيه. تفتحت زهور الدم على البيت الأبيض. يخطط الصبي لصبغ البيت باللون الأحمر. كل شيء كان مشابهًا لما يتذكره هان فاي. تداخل الذكرى والواقع أربك عقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الملجأ الأحمر الدموي والملجأ الأبيض اهتزّا معًا. الضحك صدى بعقل بهان فاي بشدة. “هل هذه هي الليلة الحمراء الدامية؟”
خرج هان فاي من الغرفة ونظر حوله. الممر الأبيض النقي تلطخ بالدماء. جرت الدماء على الأرض، وتحطمت السعادة الزائفة.
“لا تقترب مني، أيها الوحش!” تبع هان فاي الدمية. رأى طفلًا يرتدي قميصًا أبيض يتعثر ويسقط. اقتربت الدمية ببطء حاملة السكين. زحف الطفل على الأرض وأمسك بكل ما وجد ليرميه نحو الدمية، لكن الأشياء لم تؤثر في الدمية. كانت الدمية مجروحة بالفعل، وقد اعتادت الألم.
“وحش! اذهب بعيدًا!” صرخ الطفل مذعورًا. اختفت الصرخة في أذني هان فاي وداخل الملجأ الأحمر الدموي. ضحك هان فاي داخل الملجأ بجنون، كما لو أنه سمع نكتةً، وتمزقت زوايا شفتيه. بعدها، ضاقت السلاسل التي تقيد الملجأ من جديد.
“أنا الوحيد هنا. الباقون تجسيدات لأفكاري. هذه هي الطريقة الوحيدة لأنني أعرف شخص فعل ذلك من قبل. ثم اختفى في الليلة الحمراء الدموية.” تحدث الصبي ببراءة. “هل تظن أن هذا قاسٍ جدًا؟ لكن إذا سمحنا لهذه الأفكار العشوائية أن تهرب وتنضم إلى الشر، فستتحول إلى وحوش قاتلة. إن تركناها ستقتل المزيد من الناس.”
اقتربت الدمية ببطء. بلا تردد، غرزت السكين في جسد الطفل. صار القميص الأبيض أحمر، وغمرت الدماء الأحذية البيضاء. تفتحت زهرة دم عند الملجأ الأبيض، كزهرة المانجوساكا تتمايل مع الريح. مرت الدمية بجانب بركة الدماء، وطرقت باب غرفة الترفيه. فقدت صبرها وطعنت الباب.
زحفت الدمية إلى غرفة الترفيه، حاملة السكين. قلبها بدأ يتحول إلى الأحمر ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تؤذي هؤلاء الأطفال!” وقفت الممرضة لتُحمي طفلين خلفها. أمسكت بالحصان الخشبي في غرفة الترفيه ونظرت إلى الدمية. بكى الأطفال، وكانت الممرضة خائفة. “لماذا تفعل هذا؟ لم نؤذيك! لم نرد قتلك! الكثير مما حدث كان مجرد حوادث. يجب أن تتوقف!”
هان فاي لا يتذكر سوى الأمور العادية.
تداخل صوت الممرضة مع صوت آخر داخل عقل هان فاي، صوت أنفي حاد، مليء بالخوف. كان مشابهًا جدًا، كأن هان فاي قد شهد هذا المشهد من قبل. تزعزعت سلسلة الذكريات. تقدم هان فاي داخل الملجأ الأحمر الدموي، ودخلت الدمية غرفة الترفيه. عيونهم خالية من الشفقة. القلب الأبيض بدأ يصطبغ بالأحمر ببطء.
صمت هان فاي عندما سأله الصبي. نظر إلى البيت الأبيض والمباني النقية المحيطة به. بدا كما لو أنه انتقل إلى الماضي، يشاهد طفولته من منظار مراقب.
أمسك هان فاي داخل الملجأ الأحمر ببوابة الملجأ، ورفعت الدمية السكين داخل غرفة الترفيه.
صمت هان فاي عندما سأله الصبي. نظر إلى البيت الأبيض والمباني النقية المحيطة به. بدا كما لو أنه انتقل إلى الماضي، يشاهد طفولته من منظار مراقب.
“اهربوا!” أمرت الممرضة الأيتام بالهرب بينما كانت تهتز بالحصان الخشبي لتضرب الدمية. نحتت السكين على بطن الحصان الخشبي. الاشكال على القطع نُقشت في عيني هان فاي. لقد شاهدها من قبل في ذاكرته! بطن الحصان في ذاكرته كان مليئًا بعلامات الطعن!
تطايرت الشظايا الخشبية في كل مكان. لم تصمد الممرضة كثيرًا وقُتلت. تدفقت دماؤها إلى الحصان الخشبي، وامتزجت بالجرح. رفع هان فاي يديه. حاول أن يصل إلى الحصان الخشبي، لكنه لم يكن واضحًا إن كان يريد إيقاف الدمية أم استعادة الحصان من ذاكرته.
قُتل كل الأطفال الذين صادفهم. وجوههم دخلت عقل هان فاي. اهتز بؤبؤ عينيه، وهاجمه الضحك داخل عقله كموجات صاخبة تهدم صفاء عقله. الذكريات التي تذكرها سابقًا لم تجلب له سوى الألم، لكن هذا المشهد أيقظ اليأس بداخله. كل الأطفال والمعلمين في الملجأ كانوا تجسيدًا لأفكار 024. إذا أراد الخروج من هنا، عليه قتلهم جميعًا ليستعيد السيطرة على جسده.
هذه الأرواح الثلاثة كانت قادرة على مساعدة هان فاي في قمع الضحك المجنون داخل ذهنه، لكن في ذلك اليوم، حين ظهرت “الليلة الدموية” أمام هان فاي، تحررت الذكرى المدفونة في أعماق عقله. اليأس الذي نسيه فاض فوق حواجزه.
“هل كنت أنا ذاته؟”
“أنقذونا! لا نريد الموت!” ركض آخر الأطفال في الملجأ تحت الأرض إلى هان فاي. امتلأت عيناه بالدموع. عندما رأى هذا الطفل العاجز، ذهبت يداه تلقائيًا لتحميه. لم يكن لذلك سبب سوى غريزته. لكن يداه توقفت. اخترق الضحك المجنون روحه، حاملاً معه يأسًا لا يوصف أثر في تصرفات هان فاي. بينما يحتضن اليتيم، اخترق السكين جسده. اندفعت الدماء من قلبه. نظر الصبي إلى هان فاي، وملأت عينيه مشاعر مألوفة لهان فاي — اليأس.
وُلد الإنسان محملاً بمشاعر متعددة، لكن هان فاي المحاصر داخل الملجأ الأحمر الدموي لا يعرف سوى الضحك. بعد أن يهرب من محبسه، هل سيقتل بقية المشاعر؟
روحه
“شخصيتي شافية، فبعد أن تُدمر مشاعري، هناك فرصة للشفاء. هل كان الاختبار أن أقتل مشاعري مرارًا؟ لقد فقدت ابتسامتي، والرجل داخل الملجأ الأحمر لا يعرف سوى الابتسام، نحن…” أراد هان فاي تحليل المعلومات، لكن عقله استولى عليه الضحك. أمسك الرجل في الملجأ الأحمر بالبوابة. رأى هان فاي ذلك فثار وحاول الخروج!
قبل أن يبدأ “الحياة المثالية”، لم يتوقع هان فاي أن يواجه شيئًا كهذا. مع تلون الذكرى باللون الأحمر، بدأ جسده الصلب يتزعزع. رن الضحك في أذنيه. حتى رائحة الدم ملأت الهواء. ذاكرتُه كانت تدمى!
نظر هان فاي إلى الجثث على الأرض. بعد قتل الأيتام، بدأت وجوههم تبهت وأرقام ملابسهم تختفي. ربما كان وهماً، لكن الأيتام اتخذوا ملامحه في عيني هان فاي. لبضع لحظات، بدا أن الدمية لا تذبح أفكار 024، بل تذبح هان فاي في أعمار مختلفة.
عندما أرسل هان فاي الإشارة، أطلقت الروح الشريرة السلسلة. بينما اصطدمت الروح الطيبة والذكرى الطفولية بالسلاسل. ذاب عقل هان فاي في البحر الأحمر. خرج من ذهنه ضحك مجنون للغاية. نظر الشكل الدموي في الملجأ إلى جهة محددة. بدأ وجهه يصفو.
“أنقذونا! لا نريد الموت!” ركض آخر الأطفال في الملجأ تحت الأرض إلى هان فاي. امتلأت عيناه بالدموع. عندما رأى هذا الطفل العاجز، ذهبت يداه تلقائيًا لتحميه. لم يكن لذلك سبب سوى غريزته. لكن يداه توقفت. اخترق الضحك المجنون روحه، حاملاً معه يأسًا لا يوصف أثر في تصرفات هان فاي. بينما يحتضن اليتيم، اخترق السكين جسده. اندفعت الدماء من قلبه. نظر الصبي إلى هان فاي، وملأت عينيه مشاعر مألوفة لهان فاي — اليأس.
هذه المرة رآه بوضوح. انخفضت حرارة جسم الصبي، وأصبح وجهه أشبه بوجه هان فاي. كان جسده مرآة تعكس ماضيه المنسي. رأى ذاته المقتولة في جسد الصبي الميت. ربما كانت فكرة عابرة، لكنه امتلك مشاعره. تناثرت الدماء على هان فاي. كان الدم الدافئ واللزج ينبض بالحياة، لكن الموت كان يتربص خلفه. احتضن هان فاي الجثة ونظر حوله. تداخل الضحك ورؤيته. حين تلطخ الملجأ الأبيض بالدم الأحمر، كانت المشاهد متطابقة.
قطرت الدماء على العشب ولطخته. بينما استمر الذبح، بدأت الجدران تتشقق. وجد “الإصبع العاشر” الفرصة. مزق جماجم البشر من جسده ودفن الرؤوس المتوسلة في لهب الكراهية الأسود.
الأشباح نظرت إليه بقلق.
“عندما أخرج من هنا، ستموتون جميعًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
احتدم اللهب الأسود، وتشوهت اللوحة. أصبح شكل “الإصبع العاشر” أكثر وضوحًا. سار ببطء خارج اللوحة.
ذلك الملجأ العميق في ذهنه احتجز الكثير من الذكريات الملونة بلون الدم الأحمر.
حاك الكراهية مع النية القاتلة خيوطًا متشابكة. استخدم “الإصبع العاشر” جسده لإبقاء النار متوهجة في ذراعيه. اشتدت نيران الكراهية إلى أقصاها، ثم انفجرت!
فهمت الروح الشريرة التي تمسكت بسلسلة الذكرى. أشرق بصرها الشرير بحماسة. “بما أننا جزء من نفس الشخص، فلماذا نعتمد على السلاسل؟”
أحرق اللهب الأسود اللوحة الزائفة، وكشف الملجأ تحت الأرض عن صورته الحقيقية. انتشرت الشقوق على الجدران. صبغت الجدران البيضاء باللون الأحمر. امتد اللهب الأسود على السقف. تساقطت الدماء. كأنها زهور سوداء تذبل في مطر دموي.
حاك الكراهية مع النية القاتلة خيوطًا متشابكة. استخدم “الإصبع العاشر” جسده لإبقاء النار متوهجة في ذراعيه. اشتدت نيران الكراهية إلى أقصاها، ثم انفجرت!
“الليلة الحمراء الدامية!”
“هل كنت أنا ذاته؟”
رأى هان فاي الكثير من الذكريات التي لا تخصه تظهر في ذهنه. وجوه غير مألوفة ظهرت وماتت بطرق بشعة. لم يعد قادرًا على الوقوف. صوته العاقل قال: فقط أولئك الذين يعانون من أعمق يأس يمتلكون الصندوق الأسود.
نظر هان فاي إلى البيت الأبيض، وتذكر نفسه.
ابتلعت الدماء عقل هان فاي. بدأ الملجأ الأحمر الدموي بالظهور. حاولت أرواح هان فاي الطيبة، الشريرة، وذكريات طفولته كبحه بالسلاسل.
روحه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن يعود الليل الدموي مرة أخرى.” بضربات من ذكريات دمويّة لا تنتهي ويأس لا يُحتمل، اتخذ هان فاي قراره.
روحه الطيبة علمته الحب والغفران، والشريرة علمته الحسم والبقاء، والطفولية جعلته يطارد النور والسعادة.
روحه الطيبة علمته الحب والغفران، والشريرة علمته الحسم والبقاء، والطفولية جعلته يطارد النور والسعادة.
هذه الأرواح الثلاثة كانت قادرة على مساعدة هان فاي في قمع الضحك المجنون داخل ذهنه، لكن في ذلك اليوم، حين ظهرت “الليلة الدموية” أمام هان فاي، تحررت الذكرى المدفونة في أعماق عقله. اليأس الذي نسيه فاض فوق حواجزه.
“هان فاي!” فُتحت الجرة، وحاصر الأشباح هان فاي.
تداخل صوت الممرضة مع صوت آخر داخل عقل هان فاي، صوت أنفي حاد، مليء بالخوف. كان مشابهًا جدًا، كأن هان فاي قد شهد هذا المشهد من قبل. تزعزعت سلسلة الذكريات. تقدم هان فاي داخل الملجأ الأحمر الدموي، ودخلت الدمية غرفة الترفيه. عيونهم خالية من الشفقة. القلب الأبيض بدأ يصطبغ بالأحمر ببطء.
الأشباح نظرت إليه بقلق.
وُلد الإنسان محملاً بمشاعر متعددة، لكن هان فاي المحاصر داخل الملجأ الأحمر الدموي لا يعرف سوى الضحك. بعد أن يهرب من محبسه، هل سيقتل بقية المشاعر؟
“إذاً أنتم هنا أيضاً.” أغلق “الإصبع العاشر” عينيه كأنه يحس بوجود من حوله. وعندما تأكد من عدم وجود كراهية خالصة قريبة، فتح عينيه، وكانت مليئة بالحقد.
“أنصحك أن تغادر.” قال لي زاي للإصبع العاشر. “أنت أُصبت في المركز التجاري وفقدت نصف كراهيتك؛ وعندما هربت إلى هذا المكان، اُلتهمت كراهيتك من قبل الملجأ؛ وعندما حاولت الهروب من اللوحة، استنفذ لهيبك الأسود. أنت الآن لا تختلف كثيراً عن روح هائمة قوية نسبياً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما أخرج من هنا، ستموتون جميعًا!”
كان الإصبع العاشر مصابًا، لكنه لا يزال كراهية خالصة. أراد لي زاي تحذيره، لكنه قلل من دهائه.
تداخل صوت الممرضة مع صوت آخر داخل عقل هان فاي، صوت أنفي حاد، مليء بالخوف. كان مشابهًا جدًا، كأن هان فاي قد شهد هذا المشهد من قبل. تزعزعت سلسلة الذكريات. تقدم هان فاي داخل الملجأ الأحمر الدموي، ودخلت الدمية غرفة الترفيه. عيونهم خالية من الشفقة. القلب الأبيض بدأ يصطبغ بالأحمر ببطء.
“أنت محق. مؤقتاً، بدون اللهب الأسود، لست سوى روح هائمة قوية إلى حد ما، ولكن مع ذلك يمكنني قتلكم جميعًا بسهولة.” أضاءت عيناه بالطمع. نظر إلى المنزل المصنوع من الكرتون والمُصبغ باللون الأحمر. “سآكلكم جميعًا.” ارتسم على وجهه القبيح ابتسامة شريرة. تحطمت جمجمتا الإصبع العاشر، ونمت ذراعان غير متساويتين من كتفيه. لكن هذا كان مجرد البداية. بدأت جماجم الإنسان التي على الإصبع العاشر تذوب، ونمت المزيد من الأطراف التي لفته في كرة لحم. “سأنقش صوركم جميعاً على صدري، حتى تضطروا لخدمتي إلى الأبد!”
زاد حجمه. كان اللهب الأسود في قلبه يكاد ينطفئ، لكن حتى أقل مقدار من الكراهية كان يمكنه أن يلحق ضررًا كبيرًا بالأرواح الهائمة. مهما حاول سكان الزقورة، لم يستطيعوا إيذاءه. لكن بمجرد أن يلمسهم، سيفقدون جزءًا كبيرًا من أرواحهم. والأسوأ من ذلك أن لديه قدرة تعافٍ قوية. يستهلك الروح الممزقة ويستخدمها لشفاء جروحه.
“أوقفوه!” حمى جميع الجيران هان فاي. استخدم لي زاي وويب قوتهما للتأثير على العاشر، لكن الفجوة كانت كبيرة بين الروح الهائمة والكراهية الخالصة، ولم تكن قدراتهما تؤثر فيه.
هذه الأرواح الثلاثة كانت قادرة على مساعدة هان فاي في قمع الضحك المجنون داخل ذهنه، لكن في ذلك اليوم، حين ظهرت “الليلة الدموية” أمام هان فاي، تحررت الذكرى المدفونة في أعماق عقله. اليأس الذي نسيه فاض فوق حواجزه.
“شوين تشين، خذي هان فاي واهربي، فهو ليس على ما يرام!” ضحى الجيران بأنفسهم ليفتحوا طريقًا لهان فاي. لكن العاشر كان يعلم أن هان فاي هو الجوهر. علاوة على ذلك، كان له تاريخ مع هان فاي؛ سواء في عالم المذبح أو العالم الغامض، لقد أفسد هان فاي خطته. وإذا اضطر إلى اختيار من يقتل، فسيختار هان فاي.
“السيطرة على جسدك ستساعدني على استعادة المذبح!” هجم الجسد الضخم على هان فاي. غمر ذراعه المتبقية بالكراهية. لو كان روحًا هائمة عادية لضُربَت ضربة واحدة من ذراعه وانتهى أمرها. عند رؤية ذلك، دفعت شوان تشين هان فاي بعيدًا. كانت سكاكين طاولتها تفيض بأعمق اللعنات.
لم يرد الصبي في البيت. بدا كما لو أنه يتأمل فيما قاله هان فاي.
“ابتعدي عن الطريق!” أمسكت ذراع العاشر بشوان تشين. الذراع المملوءة بالكراهية أذتها. اللعنات لم تكن تؤذي الكراهية الخالصة. سُحقت شوان تشين على الأرض. الدم المختلط باللعنات حول شفتيها إلى اللون الأحمر. نظرت إلى الإصبع العاشر وهي تغرز سكاكين الطاولة في جسدها. “لطالما رغبت في تذوق الكراهية الخالصة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر هان فاي أن الصبي يحاول أن يجعله يتعاطف معه. لكنه في نفس وضعه بالفعل. ذكريات الطفولة لم تكن سعيدة، لكنها لم تكن حزينة أيضًا. مع ذلك، اختار أن يمشي نحو الظلام بحثًا عن الحقيقة. السعادة الكاذبة كانت سرابًا، مثل اللوحات على جدران الملجأ، تبدو جميلة، لكنها كلها زائفة.
ظهرت على جسد شوان تشين لعنة ذات نمط غريب جدًا. وعندما غُرِز آخر سكين، استُهلِمت عقلانيتها باللعنات. حين تجمعت المئات من اللعنات معًا، اضطرالعاشر إلى التراجع.
“خذوا هان فاي بعيدًا!” تردد صوت شوان تشين في الملجأ تحت الأرض. وقف هان فاي في مطر الدم. كان هذا الملجأ الأحمر يشبه “الليلة الدموية” في ذهنه، لكنه كان مختلفًا أيضًا. في تلك الليلة اليائسة، كان وحيدًا، لا يسمع سوى صوته.
نظر هان فاي إلى الجثث على الأرض. بعد قتل الأيتام، بدأت وجوههم تبهت وأرقام ملابسهم تختفي. ربما كان وهماً، لكن الأيتام اتخذوا ملامحه في عيني هان فاي. لبضع لحظات، بدا أن الدمية لا تذبح أفكار 024، بل تذبح هان فاي في أعمار مختلفة.
أما هذه الليلة، فهناك كثيرون في انتظاره.
روحه
الضحك يرن في ذهنه. ارتسمت على شفتي هان فاي ابتسامة. لم يكن يعرف لماذا انتهج القتل في ذلك الحين، لكنه فهم لماذا عليه أن يقتل الآن. غليت الذكريات الدموية محاولًة أن تلتهمه. كافح. رأى شوان تشين التي غُرزت فيها السكاكين؛ ديريك الذي هاجم مخاطراً بحياته؛ ويب، الذي استغل اليأس كسلاح.
نظر هان فاي إلى البيت الأبيض، وتذكر نفسه.
“لن يعود الليل الدموي مرة أخرى.” بضربات من ذكريات دمويّة لا تنتهي ويأس لا يُحتمل، اتخذ هان فاي قراره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هان فاي!” فُتحت الجرة، وحاصر الأشباح هان فاي.
فهمت الروح الشريرة التي تمسكت بسلسلة الذكرى. أشرق بصرها الشرير بحماسة. “بما أننا جزء من نفس الشخص، فلماذا نعتمد على السلاسل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما أرسل هان فاي الإشارة، أطلقت الروح الشريرة السلسلة. بينما اصطدمت الروح الطيبة والذكرى الطفولية بالسلاسل. ذاب عقل هان فاي في البحر الأحمر. خرج من ذهنه ضحك مجنون للغاية. نظر الشكل الدموي في الملجأ إلى جهة محددة. بدأ وجهه يصفو.
ذلك الملجأ العميق في ذهنه احتجز الكثير من الذكريات الملونة بلون الدم الأحمر.
وفي الوقت ذاته، كشف هان فاي عن ابتسامة مبالغ فيها. وعندما فتح عينيه مجددًا، لم يكن هناك أي أثر للطيبة أو اليأس فيهما بعد الآن.
عندما كنت محاصرًا تحت الأرض، كانت أمي وحدها التي بقيت معي. هي عائلتي الوحيدة، وستظل تحبني دومًا.” قال الصبي، وسمع هان فاي صوت تمزق اللحم المروع. استدار، فوجد الدمية الممزقة قد شقّت بطنها. كان هناك سكين وقلب نقي أبيض مخبأ بين القطن الأسود. طُعن الصبي في صدره بلا تردد. احتضن الصبي الدمية حتى النهاية. حتى وهو يُقتل، ابتسم.
الأشباح نظرت إليه بقلق.
“خذوا هان فاي بعيدًا!” تردد صوت شوان تشين في الملجأ تحت الأرض. وقف هان فاي في مطر الدم. كان هذا الملجأ الأحمر يشبه “الليلة الدموية” في ذهنه، لكنه كان مختلفًا أيضًا. في تلك الليلة اليائسة، كان وحيدًا، لا يسمع سوى صوته.
وُلد الإنسان محملاً بمشاعر متعددة، لكن هان فاي المحاصر داخل الملجأ الأحمر الدموي لا يعرف سوى الضحك. بعد أن يهرب من محبسه، هل سيقتل بقية المشاعر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا الملجأ هو ملاذي الأخير. إذا غادرت، ستتدفق كل الظلمات إلى داخلي. لن يكون هناك سعادة زائفة تعمي عيني. سأرى الجانب الأكثر رعبًا وقبحًا في العالم…” ارتجف صوت الصبي، “هل سأغادر حقًا من هنا؟”
قُتل كل الأطفال الذين صادفهم. وجوههم دخلت عقل هان فاي. اهتز بؤبؤ عينيه، وهاجمه الضحك داخل عقله كموجات صاخبة تهدم صفاء عقله. الذكريات التي تذكرها سابقًا لم تجلب له سوى الألم، لكن هذا المشهد أيقظ اليأس بداخله. كل الأطفال والمعلمين في الملجأ كانوا تجسيدًا لأفكار 024. إذا أراد الخروج من هنا، عليه قتلهم جميعًا ليستعيد السيطرة على جسده.
“خذوا هان فاي بعيدًا!” تردد صوت شوان تشين في الملجأ تحت الأرض. وقف هان فاي في مطر الدم. كان هذا الملجأ الأحمر يشبه “الليلة الدموية” في ذهنه، لكنه كان مختلفًا أيضًا. في تلك الليلة اليائسة، كان وحيدًا، لا يسمع سوى صوته.
“بعد لقائي بك، شعرت بالقرب منك كأنني يجب أن أصبح أنت.” تغير صوت الصبي وكأنه اتخذ قرارًا. “لأغادر هذا المكان، الطريقة الوحيدة هي أن أقتل الجميع ما عدا نفسي. كل طفل، كل معلم، كل حياة هنا هي جزء مني. هم أجزاء من أفكاري. للجميع نفس الرقم—024. فقط بقتلهم جميعًا ستعود إليّ كل شظايا وعيي، ويمكنني مغادرة هذا الملجأ.”
أحرق اللهب الأسود اللوحة الزائفة، وكشف الملجأ تحت الأرض عن صورته الحقيقية. انتشرت الشقوق على الجدران. صبغت الجدران البيضاء باللون الأحمر. امتد اللهب الأسود على السقف. تساقطت الدماء. كأنها زهور سوداء تذبل في مطر دموي.
أما هذه الليلة، فهناك كثيرون في انتظاره.
هذه الأرواح الثلاثة كانت قادرة على مساعدة هان فاي في قمع الضحك المجنون داخل ذهنه، لكن في ذلك اليوم، حين ظهرت “الليلة الدموية” أمام هان فاي، تحررت الذكرى المدفونة في أعماق عقله. اليأس الذي نسيه فاض فوق حواجزه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذه المرة رآه بوضوح. انخفضت حرارة جسم الصبي، وأصبح وجهه أشبه بوجه هان فاي. كان جسده مرآة تعكس ماضيه المنسي. رأى ذاته المقتولة في جسد الصبي الميت. ربما كانت فكرة عابرة، لكنه امتلك مشاعره. تناثرت الدماء على هان فاي. كان الدم الدافئ واللزج ينبض بالحياة، لكن الموت كان يتربص خلفه. احتضن هان فاي الجثة ونظر حوله. تداخل الضحك ورؤيته. حين تلطخ الملجأ الأبيض بالدم الأحمر، كانت المشاهد متطابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تطايرت الشظايا الخشبية في كل مكان. لم تصمد الممرضة كثيرًا وقُتلت. تدفقت دماؤها إلى الحصان الخشبي، وامتزجت بالجرح. رفع هان فاي يديه. حاول أن يصل إلى الحصان الخشبي، لكنه لم يكن واضحًا إن كان يريد إيقاف الدمية أم استعادة الحصان من ذاكرته.
“بعد لقائي بك، شعرت بالقرب منك كأنني يجب أن أصبح أنت.” تغير صوت الصبي وكأنه اتخذ قرارًا. “لأغادر هذا المكان، الطريقة الوحيدة هي أن أقتل الجميع ما عدا نفسي. كل طفل، كل معلم، كل حياة هنا هي جزء مني. هم أجزاء من أفكاري. للجميع نفس الرقم—024. فقط بقتلهم جميعًا ستعود إليّ كل شظايا وعيي، ويمكنني مغادرة هذا الملجأ.”
حاك الكراهية مع النية القاتلة خيوطًا متشابكة. استخدم “الإصبع العاشر” جسده لإبقاء النار متوهجة في ذراعيه. اشتدت نيران الكراهية إلى أقصاها، ثم انفجرت!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر هان فاي أن الصبي يحاول أن يجعله يتعاطف معه. لكنه في نفس وضعه بالفعل. ذكريات الطفولة لم تكن سعيدة، لكنها لم تكن حزينة أيضًا. مع ذلك، اختار أن يمشي نحو الظلام بحثًا عن الحقيقة. السعادة الكاذبة كانت سرابًا، مثل اللوحات على جدران الملجأ، تبدو جميلة، لكنها كلها زائفة.
فهمت الروح الشريرة التي تمسكت بسلسلة الذكرى. أشرق بصرها الشرير بحماسة. “بما أننا جزء من نفس الشخص، فلماذا نعتمد على السلاسل؟”
فهمت الروح الشريرة التي تمسكت بسلسلة الذكرى. أشرق بصرها الشرير بحماسة. “بما أننا جزء من نفس الشخص، فلماذا نعتمد على السلاسل؟”
“لا تقترب مني، أيها الوحش!” تبع هان فاي الدمية. رأى طفلًا يرتدي قميصًا أبيض يتعثر ويسقط. اقتربت الدمية ببطء حاملة السكين. زحف الطفل على الأرض وأمسك بكل ما وجد ليرميه نحو الدمية، لكن الأشياء لم تؤثر في الدمية. كانت الدمية مجروحة بالفعل، وقد اعتادت الألم.
“الليلة الحمراء الدامية!”
“أنصحك أن تغادر.” قال لي زاي للإصبع العاشر. “أنت أُصبت في المركز التجاري وفقدت نصف كراهيتك؛ وعندما هربت إلى هذا المكان، اُلتهمت كراهيتك من قبل الملجأ؛ وعندما حاولت الهروب من اللوحة، استنفذ لهيبك الأسود. أنت الآن لا تختلف كثيراً عن روح هائمة قوية نسبياً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذه المرة رآه بوضوح. انخفضت حرارة جسم الصبي، وأصبح وجهه أشبه بوجه هان فاي. كان جسده مرآة تعكس ماضيه المنسي. رأى ذاته المقتولة في جسد الصبي الميت. ربما كانت فكرة عابرة، لكنه امتلك مشاعره. تناثرت الدماء على هان فاي. كان الدم الدافئ واللزج ينبض بالحياة، لكن الموت كان يتربص خلفه. احتضن هان فاي الجثة ونظر حوله. تداخل الضحك ورؤيته. حين تلطخ الملجأ الأبيض بالدم الأحمر، كانت المشاهد متطابقة.
ذلك الملجأ العميق في ذهنه احتجز الكثير من الذكريات الملونة بلون الدم الأحمر.
نظر هان فاي إلى البيت الأبيض، وتذكر نفسه.
“أنصحك أن تغادر.” قال لي زاي للإصبع العاشر. “أنت أُصبت في المركز التجاري وفقدت نصف كراهيتك؛ وعندما هربت إلى هذا المكان، اُلتهمت كراهيتك من قبل الملجأ؛ وعندما حاولت الهروب من اللوحة، استنفذ لهيبك الأسود. أنت الآن لا تختلف كثيراً عن روح هائمة قوية نسبياً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زحفت الدمية إلى غرفة الترفيه، حاملة السكين. قلبها بدأ يتحول إلى الأحمر ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ألم تكن أنت من قال لي أن أختار الرحيل؟”
“السيطرة على جسدك ستساعدني على استعادة المذبح!” هجم الجسد الضخم على هان فاي. غمر ذراعه المتبقية بالكراهية. لو كان روحًا هائمة عادية لضُربَت ضربة واحدة من ذراعه وانتهى أمرها. عند رؤية ذلك، دفعت شوان تشين هان فاي بعيدًا. كانت سكاكين طاولتها تفيض بأعمق اللعنات.
“هل كنت أنا ذاته؟”
روحه
“أنقذونا! لا نريد الموت!” ركض آخر الأطفال في الملجأ تحت الأرض إلى هان فاي. امتلأت عيناه بالدموع. عندما رأى هذا الطفل العاجز، ذهبت يداه تلقائيًا لتحميه. لم يكن لذلك سبب سوى غريزته. لكن يداه توقفت. اخترق الضحك المجنون روحه، حاملاً معه يأسًا لا يوصف أثر في تصرفات هان فاي. بينما يحتضن اليتيم، اخترق السكين جسده. اندفعت الدماء من قلبه. نظر الصبي إلى هان فاي، وملأت عينيه مشاعر مألوفة لهان فاي — اليأس.
احتدم اللهب الأسود، وتشوهت اللوحة. أصبح شكل “الإصبع العاشر” أكثر وضوحًا. سار ببطء خارج اللوحة.
“هذا الملجأ هو ملاذي الأخير. إذا غادرت، ستتدفق كل الظلمات إلى داخلي. لن يكون هناك سعادة زائفة تعمي عيني. سأرى الجانب الأكثر رعبًا وقبحًا في العالم…” ارتجف صوت الصبي، “هل سأغادر حقًا من هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتشح ملجأ الأيتام على السطح بروائح كريهة وحقد دفين. كل الأطفال فيه يحملون نوايا شريرة؛ الممرضات هم وحوش بلا مشاعر؛ الغرف ممتلئة بالنفايات، والأطفال يمارسون ألعاب القتل يوميًا. لكن تحت الأرض، يكون الملجأ كالجنة. كل الأشياء الطيبة مخبأة هنا، تحيط بك. عليك أن تكون مرساك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أعتقد أنه قاسٍ. فقط…” تأمل هان فاي، وبدأت الذكريات في ذهنه تكتسي باللون الأحمر. بدا كما لو أنه قد اتخذ هذا القرار من قبل. الشخص الذي اختفى في الليلة الحمراء الدموية بدا وكأنه هان فاي نفسه. اهتز قلب هان فاي حين سمع ذلك. بدأ الضحك يتردد في أذنيه. كانت شظية الذاكرة الدموية تحرك بحر الذكريات.
“هل تفضل أن تبقى محاصرًا في جنة من صنع البشر، أم أن تتحرر من الأغلال؟ وتأتي لترى معي ما في نهاية الجحيم؟ لا أستطيع أن أضمن لك الخلاص، لكني أعلم أن الخلاص لن يأتي إذا بقيت هنا إلى الأبد.” حثه هان فاي. وبينما يتحدث مع الصبي، بدأت الجدران البيضاء تتقشر، واهتز المبنى. بدأ “العشرة أصابع” المحاصرون داخل اللوحة يقاومون من جديد.
اقتربت الدمية ببطء. بلا تردد، غرزت السكين في جسد الطفل. صار القميص الأبيض أحمر، وغمرت الدماء الأحذية البيضاء. تفتحت زهرة دم عند الملجأ الأبيض، كزهرة المانجوساكا تتمايل مع الريح. مرت الدمية بجانب بركة الدماء، وطرقت باب غرفة الترفيه. فقدت صبرها وطعنت الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اهربوا!” أمرت الممرضة الأيتام بالهرب بينما كانت تهتز بالحصان الخشبي لتضرب الدمية. نحتت السكين على بطن الحصان الخشبي. الاشكال على القطع نُقشت في عيني هان فاي. لقد شاهدها من قبل في ذاكرته! بطن الحصان في ذاكرته كان مليئًا بعلامات الطعن!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الأشباح نظرت إليه بقلق.
هان فاي لا يتذكر سوى الأمور العادية.
“أنصحك أن تغادر.” قال لي زاي للإصبع العاشر. “أنت أُصبت في المركز التجاري وفقدت نصف كراهيتك؛ وعندما هربت إلى هذا المكان، اُلتهمت كراهيتك من قبل الملجأ؛ وعندما حاولت الهروب من اللوحة، استنفذ لهيبك الأسود. أنت الآن لا تختلف كثيراً عن روح هائمة قوية نسبياً.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات