You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 522

صبغ العالم بالأحمر

صبغ العالم بالأحمر

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن لامست يد “هان فاي” الباب الكائن على الأرض، حتى سُمعت خطوات آتية من الخارج. لم تكن تقترب، بل تمر في الممر. ركض الصبي حاملاً دميته نحو باب المكتب ليتفقد. كانت الممرضة البدينة تسير في الممر حاملةً مصباحًا، تفتح الأبواب واحدًا تلو الآخر لتتحقق من الأمور.

ترجمة: Arisu san

أمسك بيد الصبي حتى وصلا إلى نهاية الدرج، وهناك وُجد بابٌ أبيض آخر. دفعاه، فإذا بهما يدخلان إلى مكتب المدير ذاته لكن بلون أبيض. بالمقارنة مع المكتب فوق الأرض، كان هذا نظيفًا ومرتبًا ومريحًا.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن “هان فاي” يتوقع أن يرى هذا المشهد في أعماق ميتم مرعب.

“باب أبيض؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يبدو الباب الأبيض لافتًا للنظر وسط الغرفة السوداء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كل شيء في هذا الميتم تحت الأرض يشبه الواقع إلى حدٍ مخيف، حتى أن “هان فاي” شعر وكأنه عاد إلى الحياة الواقعية.

“هل يضعون الأطفال المشاغبين خلف هذا الباب في الميتم؟” سأل “هان فاي”، وهو يتأمل ذلك الباب الغريب. كان هذا الميتم المشيَّد في العالم الغامض يخفي الكثير من الأسرار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“نعم، الأطفال الذين يكرَههم البالغون يُحبسون داخل هذه الغرفة. لا يُرى أحدٌ منهم بعد دخولها.”

“هل يضعون الأطفال المشاغبين خلف هذا الباب في الميتم؟” سأل “هان فاي”، وهو يتأمل ذلك الباب الغريب. كان هذا الميتم المشيَّد في العالم الغامض يخفي الكثير من الأسرار.

ضمّ الصبي دميته بقوة، ولمع الخوف في عينيه.

وبعد هذه المدة الطويلة في العالم الغامض، أصبح “هان فاي” شديد الحساسية تجاه اليوميات والمستندات.

“هل ندخل لنلقي نظرة؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما إن لامست يد “هان فاي” الباب الكائن على الأرض، حتى سُمعت خطوات آتية من الخارج. لم تكن تقترب، بل تمر في الممر. ركض الصبي حاملاً دميته نحو باب المكتب ليتفقد. كانت الممرضة البدينة تسير في الممر حاملةً مصباحًا، تفتح الأبواب واحدًا تلو الآخر لتتحقق من الأمور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو الباب الأبيض لافتًا للنظر وسط الغرفة السوداء.

“البالغة قادمة!”

بكى الطفل.

ركض الصبي متعثرًا عائدًا إلى “هان فاي”، وهو يومئ بجنون بيديه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأم هي الممرضة، مسؤولة، طيبة القلب، لطيفة وجميلة. لكن الأطفال السبعة كانوا بعيدين عنها.

“لا مكان للاختباء في مكتب المدير، لا خيار أمامنا سوى الدخول إلى هذه الغرفة.”

 

ما إن أمسك “هان فاي” بمقبض الباب حتى انتابه شعور غريب، كأن شيئًا ما خلف الباب يناديه. فتح الباب، فإذا بدرَجٍ أبيض ينزل نحو الأسفل.

العالم خارج الباب مظلم وخبيث ومروّع، أما داخله فكل شيء مطلي بالأبيض؛ الدرج، الجدران، الطوب… كل شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لننزل ونختبئ أولاً.”

 

حمل “هان فاي” الصبي ونزل الدرج. بدا الباب الأبيض كمرآة، كأنّ ما خلفه عالمٌ نقيض.

كيف يمكن أن يكون هناك ضوء شمس… داخل العالم الغامض؟!

العالم خارج الباب مظلم وخبيث ومروّع، أما داخله فكل شيء مطلي بالأبيض؛ الدرج، الجدران، الطوب… كل شيء.

فتح باب غرفة النوم، فكانت نظيفة تمامًا.

أمسك بيد الصبي حتى وصلا إلى نهاية الدرج، وهناك وُجد بابٌ أبيض آخر. دفعاه، فإذا بهما يدخلان إلى مكتب المدير ذاته لكن بلون أبيض. بالمقارنة مع المكتب فوق الأرض، كان هذا نظيفًا ومرتبًا ومريحًا.

 

“هل هناك نسخة تحت الأرض من الميتم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يلمس “هان فاي” شيئًا، بل اكتفى بالمراقبة. كانت ذاكرته قوية، فتذكّر مواقع كل شيء في مكتب المدير الأصلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“نعم، ترتيب كل الأغراض هنا يطابق ما فوق. لكن هذا المكان يُنظّف يوميًا، فلا بقعة قذارة واحدة ولا ذرة غبار.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

اتجه إلى باب المكتب وفتحه ليتفقد الممر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعاد الوثائق على عجل، وسحب الصبي للاختباء أسفل السرير.

الباب الأبيض لم يكن حوله قمامة. كانت المصابيح مُثبتة كل مترين، يُنير المكان كأنه في وضح النهار. ضوؤها ساطع لكن غير مؤذٍ، وشكلها كرتوني، وملصقاتها تذكّر الناس بتوفير الكهرباء.

أيعقل أن مكانًا بهذا النقاء موجودٌ في العالم الغامض؟

كانت نبرة الطفل مليئة بمشاعر معقدة. «ثم حتى أنا تركت نفسي. انضم إلى الأطفال الآخرين، ركض حولي وتركني في هذه الزاوية.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن “هان فاي” يتوقع أن يرى هذا المشهد في أعماق ميتم مرعب.

كانت نبرة الطفل مليئة بمشاعر معقدة. «ثم حتى أنا تركت نفسي. انضم إلى الأطفال الآخرين، ركض حولي وتركني في هذه الزاوية.»

“أليس هذا المكان مخصصًا لمعاقبة الأطفال السيئين؟”

كان يريد البقاء والتأمل أكثر، لكن “هان فاي” منعه.

عانق الصبي الباب وهو يتأمل الملصقات الجميلة والرسومات الملوّنة على الجدران، والحيرة تعلو وجهه.

الوثائق موضوعة بإتقان على المكتب.

“لنواصل الاستكشاف.”

قال الطفل: «قال: ‘لن يأتي أحد ليبحث عنك، الطهارة والبراءة أشياء لا فائدة منها في هذا العالم. ستبقى في البيت الأبيض إلى الأبد بينما أنا أصبغ العالم باللون الأحمر من أجلك.’»

لم يشعر “هان فاي” بأي كآبة أثناء السير في الممر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت رائحة عطرة خفيفة تملأ المكان، فتابع مع الصبي التقدم.

كانت الوثائق طبيعية.

كل باب يحمل لافتة مكتوبة بالصينية والإنجليزية، بل وحتى برموز “برايل” للمكفوفين.

لم يشعر “هان فاي” بأي كآبة أثناء السير في الممر.

فتح باب غرفة النوم، فكانت نظيفة تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن “هان فاي” يتوقع أن يرى هذا المشهد في أعماق ميتم مرعب.

الأغطية مطوية بإتقان، ولكل طفل خزانة صغيرة ومكتب دراسة.

 

ليست باهظة الثمن، لكن الملابس نظيفة، والكتب مرتبة على المكاتب. معظمها كُتب مستعملة تم التبرع بها، لكنّ الأطفال هنا يعتزون بها كثيرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكل طفل قلم ودفتر جديد.”

 

أشار الصبي إلى الطاولات، وفي نبرته مسحة حسد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“الغرف في الأعلى مليئة بالعفن والتعفن، والبطانيات مجعّدة وملطّخة بالدم. مقارنة بها، هذا المكان كالفردوس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان يريد البقاء والتأمل أكثر، لكن “هان فاي” منعه.

مقارنة ببيوت الكرتون على السطح، كانت هذه هنا تبدو أكثر طبيعية.

“علينا استكشاف بقية المكان أولاً. هذا المكان يبدو مثاليًا… لكننا لم نرَ كائنًا حيًا حتى الآن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكل طفل قلم ودفتر جديد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توجّه “هان فاي” إلى غرفة استراحة الممرضات.

 

كانت البلاطات لامعة لدرجة تعكس الصور.

قال هان فاي: «إذا كان هناك من أخطأ، فأنه هم.»

الوثائق موضوعة بإتقان على المكتب.

قال الطفل: «قال: ‘لن يأتي أحد ليبحث عنك، الطهارة والبراءة أشياء لا فائدة منها في هذا العالم. ستبقى في البيت الأبيض إلى الأبد بينما أنا أصبغ العالم باللون الأحمر من أجلك.’»

وبعد هذه المدة الطويلة في العالم الغامض، أصبح “هان فاي” شديد الحساسية تجاه اليوميات والمستندات.

“هل تشعر بأن جسدك أصبح بليدًا؟ لا أعلم كيف أصفه… كأنني أتحول لآلة، ولستُ نفسي بعد الآن.”

وحيث لم يكن هناك أحد، بدأ بقراءة الملفات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب الطفل: «قالوا إن لدي شخصية شافية لذا يقدرونني كثيرًا. كان الجميع يحبني حينها. لكن في الاختبار النهائي، فشلت. لم أعرف لماذا. أعطوني رقم 024 ثم نسوني. هل فعلت خطأً؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الممرضات يعرفن شخصية كل طفل، وماضيه، وجراحه النفسية.

وكان “هان فاي” على وشك فتح ملفات أخرى، حينما سمع خطوات في الممر.

حتى أنهن وضعن خطط علاج فردية، وكأنهن يرغبن بصدق في شفاء هؤلاء الأيتام المساكين.

 

“هل هنّ ملائكة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد الاقتراب أكثر، لكن حينها ظهر ظلٌّ على المروج المرسومة. كانت العُشب تُمحى بأثرِ قوةٍ غامضة. ومع الوقت، تَشَكّل الظلُّ ليأخذ هيئة رجل، اندفع صادمًا الجدار، مُشوّهًا جمال الرسمة. بدأت التصدّعات تزحف بين الأشجار والجداول.

كانت الوثائق طبيعية.

«قالت المعلمة إن العالم في الخارج ليس أجمل من اللوحة.»

وكان “هان فاي” على وشك فتح ملفات أخرى، حينما سمع خطوات في الممر.

ترجمة: Arisu san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أعاد الوثائق على عجل، وسحب الصبي للاختباء أسفل السرير.

بكى الطفل.

ما إن رتّب وضعية السرير حتى فُتح باب الغرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهذا هو المكان الذي يُعاقب فيه الأطفال؟ ألم يكونوا يقولون إنّ السيئين وحدهم يُسجنون هنا؟” سأل الصبي بحيرة، مشدًّا على كمّ قميص “هان فاي”، يطلب جوابًا.

ظهرت ساقا امرأة أمامه.

ابتسم الطفل الذي يحمل الدمية ببطء.

كان مشهدًا مألوفًا في أفلام الرعب، لكن عيشه داخل اللعبة كان له وقعٌ مختلف.

“هل هنّ ملائكة؟”

المذهل في الأمر أن تلك الساقين لم تكونا شاحبتين، ولم تطفوان في الهواء، ولا حملتا لعنات أو جراحًا أو وجوهًا بشرية!

“هل هناك نسخة تحت الأرض من الميتم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لاعب آخر؟ مستحيل!

كانت البلاطات لامعة لدرجة تعكس الصور.

كانت الممرضة تُغنّي لحنًا جميلًا بينما بدّلت ثيابها، ثم أخذت شيئًا وخرجت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظننا سنأكل بطاطا وعصيدة مجددًا… نفس الشيء كلّ يوم، مللت.”

خرج “هان فاي” والصبي من تحت السرير.

الأغطية مطوية بإتقان، ولكل طفل خزانة صغيرة ومكتب دراسة.

لامس ظهر يده الثياب التي خلعتها الممرضة.

قالت الممرضة مبتسمة: «هيا نبدأ الأكل.» أكل الأطفال بسعادة بينما واصلت هي جدولها لإعداد النشاط التالي. وقف هان فاي عند الباب ينظر إلى الوضع داخل الكافتيريا، كان مألوفًا له جدًا. في ذاكرته، عايش شيئًا مشابهًا، أو بالأحرى، كانت ذكرياته عن حياته في الميتم تشبه هذا كثيرًا. كان يستيقظ في وقت ثابت لممارسة التمارين الصباحية، ثم الأكل، الدراسة، واللعب…

لا تزال تحتفظ بحرارة جسدها… إنها بشرية حقيقية؟

الباب الأبيض لم يكن حوله قمامة. كانت المصابيح مُثبتة كل مترين، يُنير المكان كأنه في وضح النهار. ضوؤها ساطع لكن غير مؤذٍ، وشكلها كرتوني، وملصقاتها تذكّر الناس بتوفير الكهرباء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان كل شيء في هذا الميتم تحت الأرض يشبه الواقع إلى حدٍ مخيف، حتى أن “هان فاي” شعر وكأنه عاد إلى الحياة الواقعية.

“الغرف في الأعلى مليئة بالعفن والتعفن، والبطانيات مجعّدة وملطّخة بالدم. مقارنة بها، هذا المكان كالفردوس.”

خرج من غرفة الاستراحة، وبدأ بملاحقة الممرضة خفية.

“هل يضعون الأطفال المشاغبين خلف هذا الباب في الميتم؟” سأل “هان فاي”، وهو يتأمل ذلك الباب الغريب. كان هذا الميتم المشيَّد في العالم الغامض يخفي الكثير من الأسرار.

كانت قد بدّلت إلى زيٍّ رياضي، وبلغت نهاية الممر.

“لنواصل الاستكشاف.”

فتحت الباب الخشبي الأبيض المؤدي إلى الخارج… فانهمر نور الشمس داخل الممر.

كان مشهدًا مألوفًا في أفلام الرعب، لكن عيشه داخل اللعبة كان له وقعٌ مختلف.

“أشعة الشمس؟”

أما “هان فاي”، فقد اصطحب الطفل للاختباء في الغرفة المجاورة للباب الأمامي. وحين مرّ الأطفال بجانبها، سمع همساتهم:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقف كلٌّ من “هان فاي” والصبي مذهولين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كل شيء في هذا الميتم تحت الأرض يشبه الواقع إلى حدٍ مخيف، حتى أن “هان فاي” شعر وكأنه عاد إلى الحياة الواقعية.

كيف يمكن أن يكون هناك ضوء شمس… داخل العالم الغامض؟!

لامس ظهر يده الثياب التي خلعتها الممرضة.

لم تُغلق الممرضة الباب خلفها. اقترب “هان فاي” والطفل من الباب الخشبي، وإذا بنسيمٍ عليلٍ يحملُ عبقَ الأزهار يداعبُ وجهيهما. وفي البعيد، خلف السياج الأبيض، امتدّت غابةٌ لا نهاية لها، تقفز فيها الحيوانات في مرح، ويغنّي جدول المياه بأمواجه المتراقصة كما لو أنه يُنشد للأطفال لحنًا للنوم.

 

“إنهُ مشهدٌ رائع…” تمتم الصبي، وهو يعانقُ دميته الممزقة، وذُهوله مطبوعٌ على ملامحه. أُذهب “هان فاي” هو الآخر، لكنّه سرعان ما لاحظ الخطأ. الطيور مُعلّقةً في السماء بلا حراك، وقطرات الماء المتساقطة من النهر متجمدة في الهواء، لا تلامس التيار أبدًا. النسيم يهبُّ، لكن العشب لا يهتزّ. كلّ ما في الخارج كان لوحةً مرسومة، جنّةٌ صُنعت يدويًّا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد وقت طويل، رأيت نفسي الآخر يترك جسدي. كان يرتدي أحذية بيضاء ويتحدث مع بعض الأطفال الذين لم أتمكن من رؤيتهم. عندما انضم إليهم، ابتعد عني. حاولت الإمساك به لكنه دفعني بعيدًا. قال لي شيئًا جرحني حتى اليوم.»

تناهت إلى أسماعهما أغنيةٌ مرحة قادمة من ساحة الدار. تقودها الممرضة، كان هناك سبعةُ أطفال يؤدّون تمارين الصباح بحيوية. جميع الأطفال يرتدون قمصانًا بيضاء وأحذيةً بيضاء، يتبعون حركات معلمتهم بجديةٍ وابتسامة. كانت الممرضة معلمةً جيدة، تشجّع الأطفال وتُضفي عليهم بهجة التعلّم.

تابع الطفل: «سرت أعمق وسمعت محادثات. كان الكبار يريدون إغلاق الميتم السفلي. ثم غادروا. اختبأت في الزاوية ولم أجرؤ على التحرك. عندما أردت الخروج، كان الباب مغلقًا. مهما صرخت، لم يسمعني أحد. غمرني اليأس. كنت خائفًا جدًا، كنت آمل أن يلاحظني أحد لكنني كنت محاصرًا في الأسفل وحدي.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أهذا هو المكان الذي يُعاقب فيه الأطفال؟ ألم يكونوا يقولون إنّ السيئين وحدهم يُسجنون هنا؟” سأل الصبي بحيرة، مشدًّا على كمّ قميص “هان فاي”، يطلب جوابًا.

“نعم، ترتيب كل الأغراض هنا يطابق ما فوق. لكن هذا المكان يُنظّف يوميًا، فلا بقعة قذارة واحدة ولا ذرة غبار.”

لكنّ “هان فاي” كان مدهوشاً وهو يحدقُ بالأحذية البيضاء. لقد رآها من قبل، في الحياة الواقعية!

 

“هل نذهب لتحيتهم؟ لا يبدو عليهم السوء.” قال الطفل بتلهّف، راغبًا في اللعب مع الأطفال الآخرين. وإن قبلوه، كان مستعدًا ليُحدثهم عن أمّه.

“هل نذهب لتحيتهم؟ لا يبدو عليهم السوء.” قال الطفل بتلهّف، راغبًا في اللعب مع الأطفال الآخرين. وإن قبلوه، كان مستعدًا ليُحدثهم عن أمّه.

لكنّ “هان فاي” كان غارقًا في حيرته، لم يُمانع الطفل هذه المرّة. منظر الملجأ السفليّ بثّ في ذهنه احتمالاتٍ متشابكة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل هان فاي: «إلى أين ينظر؟» تبع نظرة «العاشر». كان يحدق في الغرفة أقصى اليسار. تجاهل هان فاي الأطفال الآخرين واتجه إلى الغرفة التي يحدق إليها. دفع الباب ودخل ليجد العديد من بيوت الكرتون البيضاء. «هذه الأشياء مجددًا؟»

الرقم 024 يعود إلى “الحذاء الأبيض”، إذًا هذا هو ملجأه… لكن ما علاقة رسومات الرسّام بكل هذا؟ الأسلوب، والواقعية الشديدة، ذكّراهُ باللوحة التي رآها عند درج “الندبة القبيحة”. هل هناك صلة خفية؟

“باب أبيض؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أراد الاقتراب أكثر، لكن حينها ظهر ظلٌّ على المروج المرسومة. كانت العُشب تُمحى بأثرِ قوةٍ غامضة. ومع الوقت، تَشَكّل الظلُّ ليأخذ هيئة رجل، اندفع صادمًا الجدار، مُشوّهًا جمال الرسمة. بدأت التصدّعات تزحف بين الأشجار والجداول.

قال هان فاي: «أنت ترتدي مثلي، أحذية بيضاء، زي أبيض، وكتابك يشبه كتابي، له غلاف أبيض. الكتاب يروي قصصًا عن طيبة البشر وقصص دافئة للقلب.» شعر هان فاي بغرابة وهو يقول ذلك.

“ما هذا؟” نطقت الممرضة بذهول، ثم أسرعت لحماية الأطفال، وجهها مشوّهٌ بالخوف وعدم التصديق. لكن ما صدم “هان فاي” أكثر كان أنّ جلدها بدأ يتشقق!

 

حتى جلدها مرسوم؟! أسرع “هان فاي” ليوقف الصبي: “انتظر…”

 

لم يكن في ذاكرة الممرضة أيّ موقف مشابه. حياتها محكومة بروتينٍ صارم. لذا حين اختلّ النظام، سيطر الرعب عليها كالأطفال تمامًا. كَبُرَ الشرخ في الجدار، واتضحت ملامح الرجل. وجهه أوشك أن يخرج من داخل اللوحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

حين رآه “هان فاي”، تجمّد مكانه… الرجل العالق داخل اللوحة لم يكن سوى الإصبع العاشر!

قالت الممرضة مبتسمة: «هيا نبدأ الأكل.» أكل الأطفال بسعادة بينما واصلت هي جدولها لإعداد النشاط التالي. وقف هان فاي عند الباب ينظر إلى الوضع داخل الكافتيريا، كان مألوفًا له جدًا. في ذاكرته، عايش شيئًا مشابهًا، أو بالأحرى، كانت ذكرياته عن حياته في الميتم تشبه هذا كثيرًا. كان يستيقظ في وقت ثابت لممارسة التمارين الصباحية، ثم الأكل، الدراسة، واللعب…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذه الكراهبة الخالصة تبدو في هيئةٍ مشعثة. وشوم الجماجم البشرية على جسده تنزف دمًا، والتسعُ وجوه التي كانت تشاركه جسده تصرخُ من الألم.

دخل الأطفال والممرضة الفصل، وهاجم «الإصبع العاشر» اللوحة مجددًا. اقترب أكثر فأكثر من المخرج. كان جسده يحترق بالسواد، وكان الحقد يوشك أن يغطي الميتم السفلي كله. جاء صوته الشرير من داخل اللوحة: «لا يمكنكم حبسي إلى الأبد. عندما أخرج، ستكونون أول من ألتهمه!» نظر للأسفل باتجاه معين.

“الإصبع العاش ” التهم اخوته التسعة؟ تساءل “هان فاي” وذهنه يرتجف. الكراهية المتغلغلة في اللوحة لوّثت كلّ تفصيل، والنار السوداء في صدره أحرقت الألوان من حوله. كان يحاول الخروج، يمدّ جسده نحو الحرية… لكن في اللحظة الأخيرة، شُدّ إلى داخل اللوحة من جديد!

ثم شيئًا فشيئًا، عادت اللوحة إلى طبيعتها. العشب الأخضر نما من جديد، المياه تدفقت، والشقوق التأمت. هل هذه هي موهبة الرسّام؟ صرخة “العاشر” بقيت حبيسةً داخل اللوحة. يمكن للناس سماعها، لكن بدون التفاعل معها. وبعد اختفائه، عادت الممرضة إلى حالتها الطبيعية أيضًا.

ثم شيئًا فشيئًا، عادت اللوحة إلى طبيعتها. العشب الأخضر نما من جديد، المياه تدفقت، والشقوق التأمت. هل هذه هي موهبة الرسّام؟ صرخة “العاشر” بقيت حبيسةً داخل اللوحة. يمكن للناس سماعها، لكن بدون التفاعل معها. وبعد اختفائه، عادت الممرضة إلى حالتها الطبيعية أيضًا.

حمل “هان فاي” الصبي ونزل الدرج. بدا الباب الأبيض كمرآة، كأنّ ما خلفه عالمٌ نقيض.

“انتهينا من التمارين، الآن وقت الفطور!” قالت وهي تبتسم، تُنظم الأطفال في طابور للعودة.

 

أما “هان فاي”، فقد اصطحب الطفل للاختباء في الغرفة المجاورة للباب الأمامي. وحين مرّ الأطفال بجانبها، سمع همساتهم:

أمسك بيد الصبي حتى وصلا إلى نهاية الدرج، وهناك وُجد بابٌ أبيض آخر. دفعاه، فإذا بهما يدخلان إلى مكتب المدير ذاته لكن بلون أبيض. بالمقارنة مع المكتب فوق الأرض، كان هذا نظيفًا ومرتبًا ومريحًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أظننا سنأكل بطاطا وعصيدة مجددًا… نفس الشيء كلّ يوم، مللت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد الاقتراب أكثر، لكن حينها ظهر ظلٌّ على المروج المرسومة. كانت العُشب تُمحى بأثرِ قوةٍ غامضة. ومع الوقت، تَشَكّل الظلُّ ليأخذ هيئة رجل، اندفع صادمًا الجدار، مُشوّهًا جمال الرسمة. بدأت التصدّعات تزحف بين الأشجار والجداول.

“لا بأس، لا يزال هذا أفضل من الخارج.”

“انتهينا من التمارين، الآن وقت الفطور!” قالت وهي تبتسم، تُنظم الأطفال في طابور للعودة.

“هل تشعر بأن جسدك أصبح بليدًا؟ لا أعلم كيف أصفه… كأنني أتحول لآلة، ولستُ نفسي بعد الآن.”

ما إن رتّب وضعية السرير حتى فُتح باب الغرفة.

“لا أعلم… لمَ لا تسأل الأم؟”

“هل نذهب لتحيتهم؟ لا يبدو عليهم السوء.” قال الطفل بتلهّف، راغبًا في اللعب مع الأطفال الآخرين. وإن قبلوه، كان مستعدًا ليُحدثهم عن أمّه.

“الأم لن تجيبني. وفوق ذلك… ليست أمي! إنها… مجرّد خشبة بلا مشاعر. لم تُحبّنا يومًا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دخل الأطفال إلى الكافتيريا، وتسللت رائحة الطعام الشهي إلى الخارج…

 

«لماذا لا تحتوي كافتيريتنا وغرفنا على نوافذ؟ لا يمكننا النظر إلى الخارج؟»

 

«قالت المعلمة إن العالم في الخارج ليس أجمل من اللوحة.»

 

«لكنني لا أزال أريد الخروج.»

أيعقل أن مكانًا بهذا النقاء موجودٌ في العالم الغامض؟

«الأم قادمة، اششش.»

حتى جلدها مرسوم؟! أسرع “هان فاي” ليوقف الصبي: “انتظر…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الأم هي الممرضة، مسؤولة، طيبة القلب، لطيفة وجميلة. لكن الأطفال السبعة كانوا بعيدين عنها.

“أشعة الشمس؟”

قالت الممرضة مبتسمة: «هيا نبدأ الأكل.» أكل الأطفال بسعادة بينما واصلت هي جدولها لإعداد النشاط التالي. وقف هان فاي عند الباب ينظر إلى الوضع داخل الكافتيريا، كان مألوفًا له جدًا. في ذاكرته، عايش شيئًا مشابهًا، أو بالأحرى، كانت ذكرياته عن حياته في الميتم تشبه هذا كثيرًا. كان يستيقظ في وقت ثابت لممارسة التمارين الصباحية، ثم الأكل، الدراسة، واللعب…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظننا سنأكل بطاطا وعصيدة مجددًا… نفس الشيء كلّ يوم، مللت.”

درس هان فاي والفتى الأطفال من الظلام، راقبا حياة الأطفال. كانت آمنة، مريحة، ومتكررة. بعد الإفطار، كانت حصة الصباح. قادت الممرضة الأطفال على مضض إلى الفصل. راقب هان فاي الدرس من خلال فتحة في الباب. تذكر فصل الدراسة من ذاكرته، لم يكن فصلاً عاديًا بل كان سرد قصص. كان لكل طفل كتاب الوان مختلفة، وكانت الألوان تمثل مشاعر مختلفة وطرق علاج مختلفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعاد الوثائق على عجل، وسحب الصبي للاختباء أسفل السرير.

«أتذكر أن كتابي كان أبيض…» عدّل هان فاي وضعه ورأى كتابًا أبيض على طرف الغرفة. لكن لم يكن أحد جالسًا هناك.

أجاب الطفل بحيرة: «بيت يشبه بيتك؟»

دخل الأطفال والممرضة الفصل، وهاجم «الإصبع العاشر» اللوحة مجددًا. اقترب أكثر فأكثر من المخرج. كان جسده يحترق بالسواد، وكان الحقد يوشك أن يغطي الميتم السفلي كله. جاء صوته الشرير من داخل اللوحة: «لا يمكنكم حبسي إلى الأبد. عندما أخرج، ستكونون أول من ألتهمه!» نظر للأسفل باتجاه معين.

وكان “هان فاي” على وشك فتح ملفات أخرى، حينما سمع خطوات في الممر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تساءل هان فاي: «إلى أين ينظر؟» تبع نظرة «العاشر». كان يحدق في الغرفة أقصى اليسار. تجاهل هان فاي الأطفال الآخرين واتجه إلى الغرفة التي يحدق إليها. دفع الباب ودخل ليجد العديد من بيوت الكرتون البيضاء. «هذه الأشياء مجددًا؟»

 

مقارنة ببيوت الكرتون على السطح، كانت هذه هنا تبدو أكثر طبيعية.

 

‘الشخص الذي يبحث عنه العاشر هنا؟’

 

فتح هان فاي البيوت الكرتونية حتى وصل إلى الزاوية. في مكان البيت الأحمر، جلس طفل نحيف وصغير أكثر من الأطفال الآخرين. احتضن ركبتيه وانكمش في الزاوية، دفن رأسه في ركبتيه. عند رؤية هذا الطفل، عادت الذكرى الحمراء الدامية في ذهن هان فاي. كان الطفل يشبه هان فاي الصغير، انكمش في الزاوية ولا يستجيب لأي مؤثرات خارجية. نقره هان فاي لكن الطفل لم يرد، كان كأنه يعيش في عالم مختلف.

كانت الوثائق طبيعية.

حاول هان فاي كثيرًا لكنه فشل. فجأة تذكر الغرض الخاص الذي حصل عليه بعد إنهائه لعبة بيت الكرتون على السطح. أخرج البيت الأبيض من حقيبته. كان البيت مشابهًا لذلك في ذاكرته لكن في ذاكرته كان البيت أحمر. اقترب هان فاي من الطفل بالبيت الأبيض وأنزله ببطء عليه. عندما غطى البيت الطفل بالكامل، ظهر صوت شاب من داخل البيت: «من أنت؟»

“نعم، ترتيب كل الأغراض هنا يطابق ما فوق. لكن هذا المكان يُنظّف يوميًا، فلا بقعة قذارة واحدة ولا ذرة غبار.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال هان فاي: «يجب أن أسألك نفس السؤال، لماذا صنعت بيت كرتوني يشبه بيتي؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف كلٌّ من “هان فاي” والصبي مذهولين.

أجاب الطفل بحيرة: «بيت يشبه بيتك؟»

 

قال هان فاي: «أنت ترتدي مثلي، أحذية بيضاء، زي أبيض، وكتابك يشبه كتابي، له غلاف أبيض. الكتاب يروي قصصًا عن طيبة البشر وقصص دافئة للقلب.» شعر هان فاي بغرابة وهو يقول ذلك.

 

قال الطفل: «أرادوا أن أتعلم هذا لأنهم قالوا إنني الطفل المرجح لامتلاك شخصية مثالية، لكني لا أعرف ما هي ولا أريدها. لكنهم أخبروني أنه إذا واصلت الدراسة، سأمتلك كل شيء وستتحقق أحلامي. قالوا إن طفلاً آخر نجح قبلي، هل هو أنت؟» جاء صوت الطفل من داخل البيت الأبيض.

اتجه إلى باب المكتب وفتحه ليتفقد الممر.

سأل هان فاي: «ماذا قالوا لك؟»

ضمّ الصبي دميته بقوة، ولمع الخوف في عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجاب الطفل: «قالوا إن لدي شخصية شافية لذا يقدرونني كثيرًا. كان الجميع يحبني حينها. لكن في الاختبار النهائي، فشلت. لم أعرف لماذا. أعطوني رقم 024 ثم نسوني. هل فعلت خطأً؟»

 

قال هان فاي: «إذا كان هناك من أخطأ، فأنه هم.»

 

سأل الطفل: «حقًا؟ كنت أعتقد أن الخطأ مني، حتى أنني بدأت أكره نفسي. أشعر أن لا أحد يحبني حقًا وأن الجميع يكرهني ويحتقرني. فهربت.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانت نبرة الطفل مليئة بمشاعر معقدة. «ثم حتى أنا تركت نفسي. انضم إلى الأطفال الآخرين، ركض حولي وتركني في هذه الزاوية.»

 

قال هان فاي: «تركت نفسك؟» ضاقت عيناه معتقدًا أنه على وشك كشف سر الأحذية البيضاء.

«أتذكر أن كتابي كان أبيض…» عدّل هان فاي وضعه ورأى كتابًا أبيض على طرف الغرفة. لكن لم يكن أحد جالسًا هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال الطفل: «أتذكر ذلك اليوم جيدًا. نظرت الممرضة والأطفال إلي بغضب. كالمعتاد، أردت أن أجد زاوية منعزلة للاختباء، آملًا أن يأتي أحدهم ليبحث عني. ذلك اليوم، كان باب الطابق السفلي مفتوحًا. لم أذهب هناك من قبل. لا يُسمح للأطفال بالنزول إلى الأسفل. لكن فضولي دفعني للدخول. نزلت الدرج ودفعْت بابًا أحمر دمويًا. رأيت ميتمًا أحمر، كل شيء أحمر.

 

تابع الطفل: «سرت أعمق وسمعت محادثات. كان الكبار يريدون إغلاق الميتم السفلي. ثم غادروا. اختبأت في الزاوية ولم أجرؤ على التحرك. عندما أردت الخروج، كان الباب مغلقًا. مهما صرخت، لم يسمعني أحد. غمرني اليأس. كنت خائفًا جدًا، كنت آمل أن يلاحظني أحد لكنني كنت محاصرًا في الأسفل وحدي.»

 

ارتجفت صوت الطفل، بدا كأنه يبكي.

أيعقل أن مكانًا بهذا النقاء موجودٌ في العالم الغامض؟

سأل هان فاي: «ماذا حدث بعد ذلك؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الطفل: «أتذكر ذلك اليوم جيدًا. نظرت الممرضة والأطفال إلي بغضب. كالمعتاد، أردت أن أجد زاوية منعزلة للاختباء، آملًا أن يأتي أحدهم ليبحث عني. ذلك اليوم، كان باب الطابق السفلي مفتوحًا. لم أذهب هناك من قبل. لا يُسمح للأطفال بالنزول إلى الأسفل. لكن فضولي دفعني للدخول. نزلت الدرج ودفعْت بابًا أحمر دمويًا. رأيت ميتمًا أحمر، كل شيء أحمر.

قال الطفل: «بحثت عن مخارج أخرى. كنت خائفًا جدًا، كان كل شيء أحمر حولي. ثم وجدت بيتًا أبيض كرتونيًا داخل إحدى الغرف، دخلته لأختبئ. لم أجرؤ على التحرك أو البكاء. احتضنت ركبتيّ وارتجفت.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد وقت طويل، رأيت نفسي الآخر يترك جسدي. كان يرتدي أحذية بيضاء ويتحدث مع بعض الأطفال الذين لم أتمكن من رؤيتهم. عندما انضم إليهم، ابتعد عني. حاولت الإمساك به لكنه دفعني بعيدًا. قال لي شيئًا جرحني حتى اليوم.»

سأل الطفل: «حقًا؟ كنت أعتقد أن الخطأ مني، حتى أنني بدأت أكره نفسي. أشعر أن لا أحد يحبني حقًا وأن الجميع يكرهني ويحتقرني. فهربت.»

بكى الطفل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل الأطفال إلى الكافتيريا، وتسللت رائحة الطعام الشهي إلى الخارج…

سأل هان فاي: «ماذا قال؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قال الطفل: «قال: ‘لن يأتي أحد ليبحث عنك، الطهارة والبراءة أشياء لا فائدة منها في هذا العالم. ستبقى في البيت الأبيض إلى الأبد بينما أنا أصبغ العالم باللون الأحمر من أجلك.’»

 

ابتسم الطفل الذي يحمل الدمية ببطء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال: «إذن أنت تمثل طهارة وبراءة الكراهية الخالصة؟ لقد ترك براءته في ميتمه الخاص.»

سأل هان فاي: «ماذا حدث بعد ذلك؟»

 

‘الشخص الذي يبحث عنه العاشر هنا؟’

 

لم تُغلق الممرضة الباب خلفها. اقترب “هان فاي” والطفل من الباب الخشبي، وإذا بنسيمٍ عليلٍ يحملُ عبقَ الأزهار يداعبُ وجهيهما. وفي البعيد، خلف السياج الأبيض، امتدّت غابةٌ لا نهاية لها، تقفز فيها الحيوانات في مرح، ويغنّي جدول المياه بأمواجه المتراقصة كما لو أنه يُنشد للأطفال لحنًا للنوم.

 

لكنّ “هان فاي” كان غارقًا في حيرته، لم يُمانع الطفل هذه المرّة. منظر الملجأ السفليّ بثّ في ذهنه احتمالاتٍ متشابكة.

 

كانت الوثائق طبيعية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وبعد هذه المدة الطويلة في العالم الغامض، أصبح “هان فاي” شديد الحساسية تجاه اليوميات والمستندات.

 

ابتسم الطفل الذي يحمل الدمية ببطء.

 

 

 

ما إن أمسك “هان فاي” بمقبض الباب حتى انتابه شعور غريب، كأن شيئًا ما خلف الباب يناديه. فتح الباب، فإذا بدرَجٍ أبيض ينزل نحو الأسفل.

 

أيعقل أن مكانًا بهذا النقاء موجودٌ في العالم الغامض؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأم هي الممرضة، مسؤولة، طيبة القلب، لطيفة وجميلة. لكن الأطفال السبعة كانوا بعيدين عنها.

 

“لا أعلم… لمَ لا تسأل الأم؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

الرقم 024 يعود إلى “الحذاء الأبيض”، إذًا هذا هو ملجأه… لكن ما علاقة رسومات الرسّام بكل هذا؟ الأسلوب، والواقعية الشديدة، ذكّراهُ باللوحة التي رآها عند درج “الندبة القبيحة”. هل هناك صلة خفية؟

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

 

“علينا استكشاف بقية المكان أولاً. هذا المكان يبدو مثاليًا… لكننا لم نرَ كائنًا حيًا حتى الآن.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل هان فاي: «إلى أين ينظر؟» تبع نظرة «العاشر». كان يحدق في الغرفة أقصى اليسار. تجاهل هان فاي الأطفال الآخرين واتجه إلى الغرفة التي يحدق إليها. دفع الباب ودخل ليجد العديد من بيوت الكرتون البيضاء. «هذه الأشياء مجددًا؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكل طفل قلم ودفتر جديد.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

“إنهُ مشهدٌ رائع…” تمتم الصبي، وهو يعانقُ دميته الممزقة، وذُهوله مطبوعٌ على ملامحه. أُذهب “هان فاي” هو الآخر، لكنّه سرعان ما لاحظ الخطأ. الطيور مُعلّقةً في السماء بلا حراك، وقطرات الماء المتساقطة من النهر متجمدة في الهواء، لا تلامس التيار أبدًا. النسيم يهبُّ، لكن العشب لا يهتزّ. كلّ ما في الخارج كان لوحةً مرسومة، جنّةٌ صُنعت يدويًّا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كانت البلاطات لامعة لدرجة تعكس الصور.

 

 

 

 

 

كيف يمكن أن يكون هناك ضوء شمس… داخل العالم الغامض؟!

 

كان مشهدًا مألوفًا في أفلام الرعب، لكن عيشه داخل اللعبة كان له وقعٌ مختلف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

“هل هناك نسخة تحت الأرض من الميتم؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

عانق الصبي الباب وهو يتأمل الملصقات الجميلة والرسومات الملوّنة على الجدران، والحيرة تعلو وجهه.

 

 

 

 

 

“لا مكان للاختباء في مكتب المدير، لا خيار أمامنا سوى الدخول إلى هذه الغرفة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

لم تُغلق الممرضة الباب خلفها. اقترب “هان فاي” والطفل من الباب الخشبي، وإذا بنسيمٍ عليلٍ يحملُ عبقَ الأزهار يداعبُ وجهيهما. وفي البعيد، خلف السياج الأبيض، امتدّت غابةٌ لا نهاية لها، تقفز فيها الحيوانات في مرح، ويغنّي جدول المياه بأمواجه المتراقصة كما لو أنه يُنشد للأطفال لحنًا للنوم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي: «يجب أن أسألك نفس السؤال، لماذا صنعت بيت كرتوني يشبه بيتي؟»

 

“الغرف في الأعلى مليئة بالعفن والتعفن، والبطانيات مجعّدة وملطّخة بالدم. مقارنة بها، هذا المكان كالفردوس.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ظهرت ساقا امرأة أمامه.

 

 

 

 

 

أما “هان فاي”، فقد اصطحب الطفل للاختباء في الغرفة المجاورة للباب الأمامي. وحين مرّ الأطفال بجانبها، سمع همساتهم:

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

مقارنة ببيوت الكرتون على السطح، كانت هذه هنا تبدو أكثر طبيعية.

 

“الإصبع العاش ” التهم اخوته التسعة؟ تساءل “هان فاي” وذهنه يرتجف. الكراهية المتغلغلة في اللوحة لوّثت كلّ تفصيل، والنار السوداء في صدره أحرقت الألوان من حوله. كان يحاول الخروج، يمدّ جسده نحو الحرية… لكن في اللحظة الأخيرة، شُدّ إلى داخل اللوحة من جديد!

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

خرج من غرفة الاستراحة، وبدأ بملاحقة الممرضة خفية.

 

“لا بأس، لا يزال هذا أفضل من الخارج.”

 

 

 

«قالت المعلمة إن العالم في الخارج ليس أجمل من اللوحة.»

 

تناهت إلى أسماعهما أغنيةٌ مرحة قادمة من ساحة الدار. تقودها الممرضة، كان هناك سبعةُ أطفال يؤدّون تمارين الصباح بحيوية. جميع الأطفال يرتدون قمصانًا بيضاء وأحذيةً بيضاء، يتبعون حركات معلمتهم بجديةٍ وابتسامة. كانت الممرضة معلمةً جيدة، تشجّع الأطفال وتُضفي عليهم بهجة التعلّم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

كان مشهدًا مألوفًا في أفلام الرعب، لكن عيشه داخل اللعبة كان له وقعٌ مختلف.

 

لم يشعر “هان فاي” بأي كآبة أثناء السير في الممر.

 

 

 

“باب أبيض؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان مشهدًا مألوفًا في أفلام الرعب، لكن عيشه داخل اللعبة كان له وقعٌ مختلف.

 

“الإصبع العاش ” التهم اخوته التسعة؟ تساءل “هان فاي” وذهنه يرتجف. الكراهية المتغلغلة في اللوحة لوّثت كلّ تفصيل، والنار السوداء في صدره أحرقت الألوان من حوله. كان يحاول الخروج، يمدّ جسده نحو الحرية… لكن في اللحظة الأخيرة، شُدّ إلى داخل اللوحة من جديد!

 

 

 

‘الشخص الذي يبحث عنه العاشر هنا؟’

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

حمل “هان فاي” الصبي ونزل الدرج. بدا الباب الأبيض كمرآة، كأنّ ما خلفه عالمٌ نقيض.

 

دخل الأطفال والممرضة الفصل، وهاجم «الإصبع العاشر» اللوحة مجددًا. اقترب أكثر فأكثر من المخرج. كان جسده يحترق بالسواد، وكان الحقد يوشك أن يغطي الميتم السفلي كله. جاء صوته الشرير من داخل اللوحة: «لا يمكنكم حبسي إلى الأبد. عندما أخرج، ستكونون أول من ألتهمه!» نظر للأسفل باتجاه معين.

 

 

 

 

 

العالم خارج الباب مظلم وخبيث ومروّع، أما داخله فكل شيء مطلي بالأبيض؛ الدرج، الجدران، الطوب… كل شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

الوثائق موضوعة بإتقان على المكتب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الممرضات يعرفن شخصية كل طفل، وماضيه، وجراحه النفسية.

 

لم يكن في ذاكرة الممرضة أيّ موقف مشابه. حياتها محكومة بروتينٍ صارم. لذا حين اختلّ النظام، سيطر الرعب عليها كالأطفال تمامًا. كَبُرَ الشرخ في الجدار، واتضحت ملامح الرجل. وجهه أوشك أن يخرج من داخل اللوحة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الممرضات يعرفن شخصية كل طفل، وماضيه، وجراحه النفسية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

عانق الصبي الباب وهو يتأمل الملصقات الجميلة والرسومات الملوّنة على الجدران، والحيرة تعلو وجهه.

 

 

 

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل هان فاي: «إلى أين ينظر؟» تبع نظرة «العاشر». كان يحدق في الغرفة أقصى اليسار. تجاهل هان فاي الأطفال الآخرين واتجه إلى الغرفة التي يحدق إليها. دفع الباب ودخل ليجد العديد من بيوت الكرتون البيضاء. «هذه الأشياء مجددًا؟»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

“هل هناك نسخة تحت الأرض من الميتم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعاد الوثائق على عجل، وسحب الصبي للاختباء أسفل السرير.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط