You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 521

من هو الشبح؟!

من هو الشبح؟!

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

 

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

كان المتنمّر الأكبر قد قُتل، وكانوا جميعًا يهابونه ويطيعونه مرغمين، وإلا نُبذوا.

ترجمة: Arisu san

لم يكن ينوي البقاء.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“الطفل الذي تبحث عنه ينتعل حذاءً أبيض، ويختبئ في إحدى الغرف.” مشكلة عقلية، طفل سيء في نظر الجميع، ينتعل حذاءً أبيض ويختبئ وحيدًا داخل غرفة.

“لعبة المافيا؟” تساءل الأيتام بدهشة، لم يسبق لهم أن لعبوا هذه اللعبة من قبل، فحدّقوا في “هان فاي” بفضولٍ غامر.

كان خلال اللعبة قد انتزع من أفواه الأطفال موقع الغرفة الأشدّ خفاء في الدار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شرح لهم “هان فاي” قائلًا:

 

“القواعد بسيطة. سأكتب أدوار ‘الإنسان’ و’الشبح’ و’الوسيط’ على أوراق مختلفة. بعد انطفاء الأنوار، يُغمض الجميع أعينهم. الشبح سيتحرّك أولاً، يقتل شخصًا كلّ ليلة. بعد أن يختار الشبح ضحيته، يستطيع الوسيط أن يتحقّق من هوية أحد اللاعبين ليرى إن كان هو الشبح أم لا. ثم تعود الإضاءة، ويفتح الجميع أعينهم، لنبدأ بعدها مرحلة التصويت. الأكثرية تفوز. يفوز البشر إن قبضوا على الشبح، ويظفر الشبح بالفوز إن قُتل كلّ البشر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجهت أنظار الأيتام إلى المكان الذي كان يجلس فيه الولد الكبير. لم يبدُ عليهم القلق، بل ارتسمت على وجوههم علامات الراحة.

أثار الشرح اهتمام الولد الكبير على الفور. بدا هذا أمتع بكثير من منازل الورق التي اعتادوا اللعب بها.

 

قال “هان فاي” وهو ينظر حوله:

قال: “بما فينا نحن الثلاثة، هناك سبعة عشر لاعبًا. واحد سيكون المضيف، والباقون يمكنهم المشاركة.” ثم سحب الفتى الذي يحمل الدمية من خلفه. “يمكنك أن تكون المضيف في الجولة الأولى.”

“بالطبع، كلما زاد عدد اللاعبين كان ذلك أفضل. اجمعوا باقي الأطفال الراغبين باللعب. أين الطفلة الصغيرة؟”

قهقه الفتى وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ردّ الصبي وقد دسّ يده في جيبه، وظهر بين أصابعه خصلات شعر:

غادر أكبر الأولاد الغرفة. لم تكن هذه زيارته الأولى لهذا المكان. انطلق مسرعًا نحو غرفة محددة، وكانت خطواته خفيفة أثناء عبوره الردهة. كان يتوقف عند كل باب، يلصق أذنه به ليسترق السمع، متأكدًا من خلوّه من أيّ صوت قبل أن يتابع طريقه.

“لقد… عادت إلى المهجع لتنام. إنها مرهقة جدًا، فلا يجب أن نزعجها. سأجد لك أطفالاً آخرين.”

 

وبينما كان يهمّ بمغادرة الغرفة، انتقلت عينا “هان فاي” ببطء نحو منازل الورق المغطاة بالدماء. همس في نفسه:

“القواعد بسيطة. سأكتب أدوار ‘الإنسان’ و’الشبح’ و’الوسيط’ على أوراق مختلفة. بعد انطفاء الأنوار، يُغمض الجميع أعينهم. الشبح سيتحرّك أولاً، يقتل شخصًا كلّ ليلة. بعد أن يختار الشبح ضحيته، يستطيع الوسيط أن يتحقّق من هوية أحد اللاعبين ليرى إن كان هو الشبح أم لا. ثم تعود الإضاءة، ويفتح الجميع أعينهم، لنبدأ بعدها مرحلة التصويت. الأكثرية تفوز. يفوز البشر إن قبضوا على الشبح، ويظفر الشبح بالفوز إن قُتل كلّ البشر.”

“من الأفضل أن أدمّر هذا المكان المقزّز.”

 

فتح قائمته على الشاشة. وفور مغادرة الصبي لمخبئه، وصلته رسالة:
# إشعار للاعب 0000!

“لقد… عادت إلى المهجع لتنام. إنها مرهقة جدًا، فلا يجب أن نزعجها. سأجد لك أطفالاً آخرين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد أكملت اللعبة الثالثة مع الأطفال، ونلت المكافأة—الدليل الثالث.

كان خلال اللعبة قد انتزع من أفواه الأطفال موقع الغرفة الأشدّ خفاء في الدار.

# الدليل 3:

 

“الطفل الذي تبحث عنه ينتعل حذاءً أبيض، ويختبئ في إحدى الغرف.”
مشكلة عقلية، طفل سيء في نظر الجميع، ينتعل حذاءً أبيض ويختبئ وحيدًا داخل غرفة.

وما إن دخل “هان فاي”، حتى أغلق الفتى الباب وأضاء المصباح الوحيد في الغرفة. أنار الضوء وجوه الأطفال، فتغيّر تعبير “هان فاي” فور رؤيتهم. كان معظم الأطفال يعانون من تشوّهات خلقية، وبعضهم لا يستطيع حتى النهوض من السرير.

كانت الأدلة دقيقة للغاية، مما سمح لـ”هان فاي” باستبعاد معظم الأطفال. لم يعد بحاجة إلى التحفّظ بعد الآن.

 

غادر أكبر الأولاد الغرفة. لم تكن هذه زيارته الأولى لهذا المكان. انطلق مسرعًا نحو غرفة محددة، وكانت خطواته خفيفة أثناء عبوره الردهة. كان يتوقف عند كل باب، يلصق أذنه به ليسترق السمع، متأكدًا من خلوّه من أيّ صوت قبل أن يتابع طريقه.

“استفيقوا الآن!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال هامسًا:

عندها أشار هان فاي إلى فتى يجلس قربه: “تحقّقت منك ليلة البارحة… أنت إنسان.” فأومأ الطفل برأسه تأكيدًا.

“هاتان الغرفتان لمكتب المدير وغرفة استراحة الممرضات. يمكننا اللعب بصوتٍ عالٍ لكن إن أيقظناهم، فالعواقب ستكون وخيمة.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

ثم استدار عبر الزاوية، وقاد “هان فاي” نحو غرفة أخرى. صرير الباب الأسود ارتفع في المكان حين دُفع ليفتح، وارتسم ظل الفتى على ضوء خافت. قال:

“القواعد بسيطة. سأكتب أدوار ‘الإنسان’ و’الشبح’ و’الوسيط’ على أوراق مختلفة. بعد انطفاء الأنوار، يُغمض الجميع أعينهم. الشبح سيتحرّك أولاً، يقتل شخصًا كلّ ليلة. بعد أن يختار الشبح ضحيته، يستطيع الوسيط أن يتحقّق من هوية أحد اللاعبين ليرى إن كان هو الشبح أم لا. ثم تعود الإضاءة، ويفتح الجميع أعينهم، لنبدأ بعدها مرحلة التصويت. الأكثرية تفوز. يفوز البشر إن قبضوا على الشبح، ويظفر الشبح بالفوز إن قُتل كلّ البشر.”

“توقفي عن التظاهر بالنوم، تعالي نلعب سويًّا.”

وفي مرحلة التصويت، صوّت الجميع ضدّه.

كانت الغرفة هي مهجع الأيتام، ينام أكثر من عشرة أطفال في مكان واحد. لم يكن فيها نافذة، وكانت رائحتها كريهة، كأنها علبة سوداء مغلقة.

في تلك اللحظة، أدرك “هان فاي” السبب الذي جعل هذا الميتم يثير ريبة قلبه. كلّ يتيم هنا كان تجسيدًا لخطيئة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صاح:

 

“استفيقوا الآن!”

“بالطبع، كلما زاد عدد اللاعبين كان ذلك أفضل. اجمعوا باقي الأطفال الراغبين باللعب. أين الطفلة الصغيرة؟”

وما إن دخل “هان فاي”، حتى أغلق الفتى الباب وأضاء المصباح الوحيد في الغرفة. أنار الضوء وجوه الأطفال، فتغيّر تعبير “هان فاي” فور رؤيتهم. كان معظم الأطفال يعانون من تشوّهات خلقية، وبعضهم لا يستطيع حتى النهوض من السرير.

أيقظ الفتى الأكبر الجميع، وأجبرهم على التجمع. كان المهجع يحوي أكثر من ثلاثين سريرًا، لكن أربعة عشر فقط كانت مشغولة.

طرد الضوء عتمة الغرفة وأيقظ الأطفال من أحلامهم. حدّقوا إلى الباب بذهول، وما إن أبصروا الفتى الأكبر حتى انتبهوا فورًا، وامتلأت عيونهم بالخوف. كانوا ضحايا تنمّره الدائم.

 

حين رأى أن بعض الأطفال ما زالوا متكوّمين تحت أغطيتهم، انتزعها عنهم بعنف، وركل أحدهم ليُسقطه عن السرير. لم يكن هذا جديدًا عليهم. كانوا معتادين على المعاملة القاسية، فتصرّفوا بغرابة. رغم خوفهم، عضّوا على شفاههم والتزموا الصمت، خشية أن يثيروا جلبة فتنتبه الممرضات، وعندها يكون العقاب أشد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فواجههم ببرود وقال: “أنا إنسان… أما أنت، فأنت الشبح.” لم يكن مخطئًا؛ فهان فاي بالفعل إنسان، والولد الآخر كان الشبح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر الفتى الأكبر إليهم بابتسامة خبيثة. كان يخطط لضرب أحدهم مجددًا، لكن “هان فاي” أوقفه:

 

“هل يُسعدك أن تُعنّف من هم أضعف منك؟”

وبفضل موهبة “عازف الأرواح” التي يمتلكها، ومهاراته التمثيلية المتقنة، راح يقود الأطفال بخفّة ودراية.

ابتسم الفتى ساخرًا وقال:

 

“أعرف أنك تشفق عليهم، لكن لا أحد في هذه الغرفة يستحق الشفقة.”

قال محذّرًا: “سأكرر مرة أخرى: هدف الشبح هو قتل كل البشر، وهدف البشر هو اكتشاف الشبح. الوسيط يستطيع فحص هوية شخص واحد في كل ليلة، ولكن على الشبح أن يتظاهر أحيانًا بأنه الوسيط. القواعد بسيطة، لكن من يخالفها… يموت.”

ثم أمسك أحد الأطفال من قدميه، وتابع:

لم تُتح له حتى فرصة الصراخ، إذ مزّقت روحه شرّ ممزّق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ربما تظنني شريرًا، لكنني لست الأسوأ. هذا الصبي قتل والديه. أحباه كثيرًا، لكنه سمّمهما. وهذا…”

“لعبة المافيا؟” تساءل الأيتام بدهشة، لم يسبق لهم أن لعبوا هذه اللعبة من قبل، فحدّقوا في “هان فاي” بفضولٍ غامر.

وركل صبيًّا قصيرًا سمينًا بجانبه.

 

“قطع حبل الأمان لعامل تنظيف النوافذ، فتسبّب بموته. هل تتذكّر تلك الفتاة التي كادت تقتلنا؟ لقد دفعت طفلة أجمل منها إلى المدفأة!”

كانت الغرفة هي مهجع الأيتام، ينام أكثر من عشرة أطفال في مكان واحد. لم يكن فيها نافذة، وكانت رائحتها كريهة، كأنها علبة سوداء مغلقة.

قهقه الفتى وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هامسًا:

“هل تظنهم بحاجة للشفقة؟ الجميع هنا يتمنّى موتك. هذا المكان مأوى لغير القابلين للعلاج. كلّما صغُر حجمهم، زاد سمّهم.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأشار إلى الأطفال وهو يروي ما ارتكبوه من فظائع. كانت خطايا البالغين غالبًا ما تُرتكب بعد تدبير وتخطيط، أما خطايا الأطفال فكانت طاهرة في دنسها، خالية من النفاق.

 

في تلك اللحظة، أدرك “هان فاي” السبب الذي جعل هذا الميتم يثير ريبة قلبه. كلّ يتيم هنا كان تجسيدًا لخطيئة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما نادى المضيف “إطفاء الأنوار”، استغل الفرصة وأخذ الفتى صاحب الدمية وغادرا سويًّا.

أيقظ الفتى الأكبر الجميع، وأجبرهم على التجمع. كان المهجع يحوي أكثر من ثلاثين سريرًا، لكن أربعة عشر فقط كانت مشغولة.

ثم أردف متحدّيًا: “فأيّ من هذه الاحتمالات الثلاث هو الصحيح؟”

“أهذا كل شيء؟” لم يكن أيٌّ من هؤلاء الأطفال هو الطفل الذي يبحث عنه هان فاي. تطلّع إلى أقدامهم فرأى أن أحذيتهم جميعًا حمراء فاتحة.

 

قال: “بما فينا نحن الثلاثة، هناك سبعة عشر لاعبًا. واحد سيكون المضيف، والباقون يمكنهم المشاركة.” ثم سحب الفتى الذي يحمل الدمية من خلفه. “يمكنك أن تكون المضيف في الجولة الأولى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما تظنني شريرًا، لكنني لست الأسوأ. هذا الصبي قتل والديه. أحباه كثيرًا، لكنه سمّمهما. وهذا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقف هان فاي وسط أولئك الأطفال الغرباء، يشرح لهم بصبر قواعد لعبة “المافيا”. الوسيط لن يشارك في اللعب، لذا اختير الفتى صاحب الدمية لهذه المهمة. أخرج هان فاي من مخزونه ست عشرة ورقة بيضاء متماثلة الحجم.

 

“سأكتب على هذه الأوراق أدوار: الإنسان، الشبح، والوسيط. لا يُسمح لكم بكشف هويتكم للآخرين، فلو عرف الشبح من أنتم، سيقتلكم.”

“أيها الشبح، افتح عينيك.” في تلك اللحظة، أخرج هان فاي سلاحه R.I.P وتسلل نحو الولد الكبير. لقد خاض معه ثلاث جولات مسبقًا، ولم يعد بحاجة إليه.

وبعد أن فهم الأطفال القواعد، كتب كلمة “إنسان” على كل الأوراق الست عشرة، ثم خلطها أمامهم. وطلب من كلّ طفل أن يختار ورقته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قال محذّرًا: “سأكرر مرة أخرى: هدف الشبح هو قتل كل البشر، وهدف البشر هو اكتشاف الشبح. الوسيط يستطيع فحص هوية شخص واحد في كل ليلة، ولكن على الشبح أن يتظاهر أحيانًا بأنه الوسيط. القواعد بسيطة، لكن من يخالفها… يموت.”

قهقه الفتى وقال:

بالنسبة للأطفال، كانت هذه اللعبة أكثر إثارة من ألعابهم المعتادة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حين يُقتل لاعب، تُدمَّر ورقته ولا يمكن معرفة هويته بعد ذلك. وعندما يتبقّى البشر فقط أو الشبح فقط، يعلن المضيف هوية المنتصر.”

ردّ هان فاي بحزم: “بحسب القواعد، لا يفتح عينيه في الليل إلا الشبح والوسيط. فإن كنت إنسانًا، فهذا يعني أنك خالفت القواعد ورأيتني بعينيك. وإن كنت الشبح، فأنت تحاول إلصاق التهمة بي ليُصوّت الجميع ضدي. أما إن كنت الوسيط، فمن المحتمل أنك رأيتني أقتله، لكن المشكلة أنني أنا الوسيط.”

“حسنًا، لقد فهمنا القواعد. فلنبدأ.” قالها أكبر الأولاد سنًّا بنفاد صبر. وقف في الزاوية ولمح ورقته خلسة، لكن ملامحه لم تَبدُ راضية.

وحين لم يتبقَّ إلا عدد قليل من اللاعبين، نهض هان فاي بهدوء.

جلس الأطفال بحسب أرقام أسرّتهم، وبدأت اللعبة رسميًّا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شرح لهم “هان فاي” قائلًا:

“إطفاء الأنوار.” قالها المضيف، ثم ذهب ليطفئ ضوء النوم في المهجع.

 

“أيها الشبح، افتح عينيك.” في تلك اللحظة، أخرج هان فاي سلاحه R.I.P وتسلل نحو الولد الكبير. لقد خاض معه ثلاث جولات مسبقًا، ولم يعد بحاجة إليه.

وبعد أن فهم الأطفال القواعد، كتب كلمة “إنسان” على كل الأوراق الست عشرة، ثم خلطها أمامهم. وطلب من كلّ طفل أن يختار ورقته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما لامس السلاح جسد الصبي، أصبح حادًّا للغاية. مزّق روحه دون رحمة. لقد ألحق هذا الفتى الأذى بالعديد من الآخرين.
#”تنبيه للاعب 0000! لقد قتلت يتيمًا داخل دار الأيتام. مع كل يتيم يُقتل، تزداد فرصة استيقاظ الممرضات والمدير بنسبة 1%، وتنخفض فرصة عثورك على الطفل المستهدف بنسبة 1%.”
قطّب هان فاي حاجبيه لدى سماعه هذا التنبيه من النظام. لقد أراد استغلال هذه اللعبة لتطهير الأشباح الصغيرة، لكنه بات مضطرًا لتعديل خطّته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“لا يمكنني قتلهم، إذًا عليّ أن أجعلهم ينقلبون على بعضهم.”

طرد الضوء عتمة الغرفة وأيقظ الأطفال من أحلامهم. حدّقوا إلى الباب بذهول، وما إن أبصروا الفتى الأكبر حتى انتبهوا فورًا، وامتلأت عيونهم بالخوف. كانوا ضحايا تنمّره الدائم.

وما إن اختفى وهج النصل، حتى لاحظ فتىً يحدّق به. لقد خالف هذا الفتى القواعد.

قال محذّرًا: “سأكرر مرة أخرى: هدف الشبح هو قتل كل البشر، وهدف البشر هو اكتشاف الشبح. الوسيط يستطيع فحص هوية شخص واحد في كل ليلة، ولكن على الشبح أن يتظاهر أحيانًا بأنه الوسيط. القواعد بسيطة، لكن من يخالفها… يموت.”

عاد هان فاي إلى مقعده، فيما تابع المضيف: “أيها الوسيط، افتح عينيك.”

 

انتظر الفتى طويلاً، لكن لم يجب أحد. فأعلن: “لقد طلع الصباح. القتيل ليلة البارحة هو الرقم ٢٤.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توجهت أنظار الأيتام إلى المكان الذي كان يجلس فيه الولد الكبير. لم يبدُ عليهم القلق، بل ارتسمت على وجوههم علامات الراحة.

“أيها الشبح، افتح عينيك.” في تلك اللحظة، أخرج هان فاي سلاحه R.I.P وتسلل نحو الولد الكبير. لقد خاض معه ثلاث جولات مسبقًا، ولم يعد بحاجة إليه.

كان المتنمّر الأكبر قد قُتل، وكانوا جميعًا يهابونه ويطيعونه مرغمين، وإلا نُبذوا.

 

وأخيرًا، سقط الطاغية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

صرخ أحد الأولاد: “رأيته يقتله ليلة البارحة!” مشيرًا إلى هان فاي. “إنه الشبح!”

وفي مرحلة التصويت، صوّت الجميع ضدّه.

عندئذٍ، استدار الجميع نحو هان فاي.

غادر أكبر الأولاد الغرفة. لم تكن هذه زيارته الأولى لهذا المكان. انطلق مسرعًا نحو غرفة محددة، وكانت خطواته خفيفة أثناء عبوره الردهة. كان يتوقف عند كل باب، يلصق أذنه به ليسترق السمع، متأكدًا من خلوّه من أيّ صوت قبل أن يتابع طريقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فواجههم ببرود وقال: “أنا إنسان… أما أنت، فأنت الشبح.” لم يكن مخطئًا؛ فهان فاي بالفعل إنسان، والولد الآخر كان الشبح.

 

“لقد قتلتَه! رأيت ذلك بعيني!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأشار إلى الأطفال وهو يروي ما ارتكبوه من فظائع. كانت خطايا البالغين غالبًا ما تُرتكب بعد تدبير وتخطيط، أما خطايا الأطفال فكانت طاهرة في دنسها، خالية من النفاق.

ردّ هان فاي بحزم: “بحسب القواعد، لا يفتح عينيه في الليل إلا الشبح والوسيط. فإن كنت إنسانًا، فهذا يعني أنك خالفت القواعد ورأيتني بعينيك. وإن كنت الشبح، فأنت تحاول إلصاق التهمة بي ليُصوّت الجميع ضدي. أما إن كنت الوسيط، فمن المحتمل أنك رأيتني أقتله، لكن المشكلة أنني أنا الوسيط.”

جلس الأطفال بحسب أرقام أسرّتهم، وبدأت اللعبة رسميًّا.

ثم أردف متحدّيًا: “فأيّ من هذه الاحتمالات الثلاث هو الصحيح؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف هان فاي وسط أولئك الأطفال الغرباء، يشرح لهم بصبر قواعد لعبة “المافيا”. الوسيط لن يشارك في اللعب، لذا اختير الفتى صاحب الدمية لهذه المهمة. أخرج هان فاي من مخزونه ست عشرة ورقة بيضاء متماثلة الحجم.

خرق القواعد يعني الموت، والموت في هذه اللعبة نهائي، لا رجعة فيه.

بالنسبة للأطفال، كانت هذه اللعبة أكثر إثارة من ألعابهم المعتادة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتبك الصبي وتلعثم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الباب الأبيض واضحًا كندبة في قلب الظلام.

عندها أشار هان فاي إلى فتى يجلس قربه: “تحقّقت منك ليلة البارحة… أنت إنسان.” فأومأ الطفل برأسه تأكيدًا.

أثار الشرح اهتمام الولد الكبير على الفور. بدا هذا أمتع بكثير من منازل الورق التي اعتادوا اللعب بها.

قال هان فاي: “الوسيط فقط من يقدر على فحص هويات اللاعبين، ولا يوجد إلا وسيط واحد. الشبح سيسعى جاهدًا لقتل الوسيط.” ثم أشار إلى نفسه: “إن لم أنجُ في الليلة المقبلة، فستعلمون من يجب التصويت ضده.”

وبفضل موهبة “عازف الأرواح” التي يمتلكها، ومهاراته التمثيلية المتقنة، راح يقود الأطفال بخفّة ودراية.

وبمجرّد أن وجّه دفة الحوار، آمن معظم الأطفال أن الفتى المذنب هو الشبح.

“إطفاء الأنوار.” قالها المضيف، ثم ذهب ليطفئ ضوء النوم في المهجع.

وفي مرحلة التصويت، صوّت الجميع ضدّه.

دفع الباب فانفتح. ظهرت له باب أبيض على أرض الغرفة السوداء العتيقة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدؤوا بالتحديق فيه، ثم وقف أحدهم ليطفئ الضوء. وبمجرد أن غمر الظلام الغرفة، انقضّ الأطفال على الفتى المصوَّت عليه.

وأخيرًا، سقط الطاغية.

لم تُتح له حتى فرصة الصراخ، إذ مزّقت روحه شرّ ممزّق.

قال: “لنبدأ الجولة التالية.”

ما تبقّى منه كان قميصًا أحمر ممزّقًا وحذاءً أحمر فاتحًا.

 

حدّق هان فاي بالقميص، فتنبّه إلى أمرٍ غريب: الرقم على ظهر القميص كان 024.

 

“رقم الولد الاكبر كان 024… وهذا الفتى كذلك؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر إلى الأطفال من حوله وسأل: “هل أرقامكم جميعًا هي 024؟”

 

أجابه أحدهم: “نعم، لأننا في دار الأيتام رقم 024. لكننا نملك أسماءنا الخاصة. وحده المفضَّل لدى المدير يُدعى بـ024.”

 

تابع الطفل شارحًا: “المفضَّل كان ذلك الفتى الكبير الذي قُتل. لقد كان يساعد المدير.”

بالنسبة للأطفال، كانت هذه اللعبة أكثر إثارة من ألعابهم المعتادة.

“الرقم 024 هو رمز الأحذية البيضاء… لكن كل الأطفال هنا 024 وجميعهم أشرار. هل يمثلون خطايا الأحذية البيضاء؟”

 

تملّكه الارتباك. فهذه الدار المظلمة قد عرّفها النظام بأنها “دار الأيتام البيضاء”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجهت أنظار الأيتام إلى المكان الذي كان يجلس فيه الولد الكبير. لم يبدُ عليهم القلق، بل ارتسمت على وجوههم علامات الراحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يُفترض أن اللون الأبيض يحمل دلالة معنوية مهمة، لكنه لم يرَ شيئًا أبيض منذ دخوله.

 

“دار أيتام بيضاء… مغمورة في الظلام؟ حين تتوغل الخطيئة في قلب المرء، يُحبَس ما فيه من طيبة ونقاء.”

 

قال: “لنبدأ الجولة التالية.”

وفي مرحلة التصويت، صوّت الجميع ضدّه.

وبفضل موهبة “عازف الأرواح” التي يمتلكها، ومهاراته التمثيلية المتقنة، راح يقود الأطفال بخفّة ودراية.

 

وحين لم يتبقَّ إلا عدد قليل من اللاعبين، نهض هان فاي بهدوء.

قال “هان فاي” وهو ينظر حوله:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وعندما نادى المضيف “إطفاء الأنوار”، استغل الفرصة وأخذ الفتى صاحب الدمية وغادرا سويًّا.

ثم أمسك أحد الأطفال من قدميه، وتابع:

كان خلال اللعبة قد انتزع من أفواه الأطفال موقع الغرفة الأشدّ خفاء في الدار.

 

لم يكن ينوي البقاء.

“بالطبع، كلما زاد عدد اللاعبين كان ذلك أفضل. اجمعوا باقي الأطفال الراغبين باللعب. أين الطفلة الصغيرة؟”

مشى عبر الممر المؤدي إلى مكتب المدير. كانت الغرفة الأكثر خفاءً داخل المكتب ذاته.

 

دفع الباب فانفتح. ظهرت له باب أبيض على أرض الغرفة السوداء العتيقة…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هذا الباب الأبيض واضحًا كندبة في قلب الظلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ردّ هان فاي بحزم: “بحسب القواعد، لا يفتح عينيه في الليل إلا الشبح والوسيط. فإن كنت إنسانًا، فهذا يعني أنك خالفت القواعد ورأيتني بعينيك. وإن كنت الشبح، فأنت تحاول إلصاق التهمة بي ليُصوّت الجميع ضدي. أما إن كنت الوسيط، فمن المحتمل أنك رأيتني أقتله، لكن المشكلة أنني أنا الوسيط.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“سأكتب على هذه الأوراق أدوار: الإنسان، الشبح، والوسيط. لا يُسمح لكم بكشف هويتكم للآخرين، فلو عرف الشبح من أنتم، سيقتلكم.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“لقد… عادت إلى المهجع لتنام. إنها مرهقة جدًا، فلا يجب أن نزعجها. سأجد لك أطفالاً آخرين.”

 

 

 

 

 

ثم استدار عبر الزاوية، وقاد “هان فاي” نحو غرفة أخرى. صرير الباب الأسود ارتفع في المكان حين دُفع ليفتح، وارتسم ظل الفتى على ضوء خافت. قال:

 

“هل يُسعدك أن تُعنّف من هم أضعف منك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

عندها أشار هان فاي إلى فتى يجلس قربه: “تحقّقت منك ليلة البارحة… أنت إنسان.” فأومأ الطفل برأسه تأكيدًا.

 

وأخيرًا، سقط الطاغية.

 

“إطفاء الأنوار.” قالها المضيف، ثم ذهب ليطفئ ضوء النوم في المهجع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ الصبي وقد دسّ يده في جيبه، وظهر بين أصابعه خصلات شعر:

 

أثار الشرح اهتمام الولد الكبير على الفور. بدا هذا أمتع بكثير من منازل الورق التي اعتادوا اللعب بها.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حين يُقتل لاعب، تُدمَّر ورقته ولا يمكن معرفة هويته بعد ذلك. وعندما يتبقّى البشر فقط أو الشبح فقط، يعلن المضيف هوية المنتصر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

“هاتان الغرفتان لمكتب المدير وغرفة استراحة الممرضات. يمكننا اللعب بصوتٍ عالٍ لكن إن أيقظناهم، فالعواقب ستكون وخيمة.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاح:

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما نادى المضيف “إطفاء الأنوار”، استغل الفرصة وأخذ الفتى صاحب الدمية وغادرا سويًّا.

 

وبينما كان يهمّ بمغادرة الغرفة، انتقلت عينا “هان فاي” ببطء نحو منازل الورق المغطاة بالدماء. همس في نفسه:

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حين يُقتل لاعب، تُدمَّر ورقته ولا يمكن معرفة هويته بعد ذلك. وعندما يتبقّى البشر فقط أو الشبح فقط، يعلن المضيف هوية المنتصر.”

 

“دار أيتام بيضاء… مغمورة في الظلام؟ حين تتوغل الخطيئة في قلب المرء، يُحبَس ما فيه من طيبة ونقاء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“من الأفضل أن أدمّر هذا المكان المقزّز.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ الصبي وقد دسّ يده في جيبه، وظهر بين أصابعه خصلات شعر:

 

لم تُتح له حتى فرصة الصراخ، إذ مزّقت روحه شرّ ممزّق.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وما إن اختفى وهج النصل، حتى لاحظ فتىً يحدّق به. لقد خالف هذا الفتى القواعد.

 

 

 

لم يكن ينوي البقاء.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الفتى الأكبر إليهم بابتسامة خبيثة. كان يخطط لضرب أحدهم مجددًا، لكن “هان فاي” أوقفه:

 

صرخ أحد الأولاد: “رأيته يقتله ليلة البارحة!” مشيرًا إلى هان فاي. “إنه الشبح!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شرح لهم “هان فاي” قائلًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

 

 

وفي مرحلة التصويت، صوّت الجميع ضدّه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

حين رأى أن بعض الأطفال ما زالوا متكوّمين تحت أغطيتهم، انتزعها عنهم بعنف، وركل أحدهم ليُسقطه عن السرير. لم يكن هذا جديدًا عليهم. كانوا معتادين على المعاملة القاسية، فتصرّفوا بغرابة. رغم خوفهم، عضّوا على شفاههم والتزموا الصمت، خشية أن يثيروا جلبة فتنتبه الممرضات، وعندها يكون العقاب أشد.

 

“استفيقوا الآن!”

 

 

 

“استفيقوا الآن!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“القواعد بسيطة. سأكتب أدوار ‘الإنسان’ و’الشبح’ و’الوسيط’ على أوراق مختلفة. بعد انطفاء الأنوار، يُغمض الجميع أعينهم. الشبح سيتحرّك أولاً، يقتل شخصًا كلّ ليلة. بعد أن يختار الشبح ضحيته، يستطيع الوسيط أن يتحقّق من هوية أحد اللاعبين ليرى إن كان هو الشبح أم لا. ثم تعود الإضاءة، ويفتح الجميع أعينهم، لنبدأ بعدها مرحلة التصويت. الأكثرية تفوز. يفوز البشر إن قبضوا على الشبح، ويظفر الشبح بالفوز إن قُتل كلّ البشر.”

 

 

 

انتظر الفتى طويلاً، لكن لم يجب أحد. فأعلن: “لقد طلع الصباح. القتيل ليلة البارحة هو الرقم ٢٤.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

صرخ أحد الأولاد: “رأيته يقتله ليلة البارحة!” مشيرًا إلى هان فاي. “إنه الشبح!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

غادر أكبر الأولاد الغرفة. لم تكن هذه زيارته الأولى لهذا المكان. انطلق مسرعًا نحو غرفة محددة، وكانت خطواته خفيفة أثناء عبوره الردهة. كان يتوقف عند كل باب، يلصق أذنه به ليسترق السمع، متأكدًا من خلوّه من أيّ صوت قبل أن يتابع طريقه.

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وأخيرًا، سقط الطاغية.

 

كانت الأدلة دقيقة للغاية، مما سمح لـ”هان فاي” باستبعاد معظم الأطفال. لم يعد بحاجة إلى التحفّظ بعد الآن.

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ثم أمسك أحد الأطفال من قدميه، وتابع:

 

 

 

 

 

 

 

“سأكتب على هذه الأوراق أدوار: الإنسان، الشبح، والوسيط. لا يُسمح لكم بكشف هويتكم للآخرين، فلو عرف الشبح من أنتم، سيقتلكم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما نادى المضيف “إطفاء الأنوار”، استغل الفرصة وأخذ الفتى صاحب الدمية وغادرا سويًّا.

 

 

“سأكتب على هذه الأوراق أدوار: الإنسان، الشبح، والوسيط. لا يُسمح لكم بكشف هويتكم للآخرين، فلو عرف الشبح من أنتم، سيقتلكم.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط