سيد ذئب
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قال هان فاي:
ترجمة: Arisu san
قال القائد بوجهٍ ملتوٍ:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عانق الصبي دميته النتنة، وراح يحدّق بعينيه البريئتين إلى “هان فاي” بجدية بالغة.
قال “هان فاي” باستغراب:
«أهي والدتك؟»
“هل أجرّب مكانًا آخر؟”
لقد رأى الأيتام سابقًا ينادون العاملين في الملجأ بأبيهم وأمهم، لكن لم يسبق له أن شاهد طفلًا يتخذ من دمية والدته… فلا بد أنه عانى صدمة شديدة.
ضحك المتنمر بغطرسة:
ردّ الصبي قائلًا:
أما الطفل النحيل، فقد انهار على الأرض على بُعد مترين منه، وكان جسده يرتجف بشدة. لقد رأى الشيء القابع في الظلام.
«طبعًا.»
قال الصبي بخفوت:
ثم وضع إصبعه السبّابة على شفتيه هامسًا:
«لا يهمني من تكون. إن أردت تلك القمامة، فاذهب واحصل عليها!»
«لا تخبر أحدًا، وإلا سيأخذون أمي مني. بقية الأطفال هنا لا يستطيعون إيجاد أمهاتهم وآبائهم.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الدليل 1: الطفل الذي تبحث عنه يعاني من خلل دماغي. شعر هان فاي بالرضا، لكنّ الحيرة ما لبثت أن تملّكته.
«حين قلت إن والدتك في خطر، كنت تعني هذه الدمية؟»
«أأمك أخبرتك بذلك؟»
قال الصبي بخفوت:
«أمي كانت تحميني دائمًا، ولولاها… لكنتُ…»
تنبيه إضافي:
ثم أغلق فمه فجأة.
«أنتم أصدقاء من نفس دار الأيتام، لماذا تفعلون هذا؟»
«أمي قالت لي ألا أخبر أحدًا.»
ابتسم “هان فاي” وقال بلطف:
ضحك المتنمر بغطرسة:
«أمك تخشى أن يتنمروا عليك، لذلك طلبت منك ألا تبوح بالسر… لكني أنقذتك قبل قليل من الصخور، أليس كذلك؟ لستُ متنمرًا، بل صديقك.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم ينطق بشيء، إنما ظلّ يراقب.
وأمسك بيد الصبي وسحبها نحو ظل الجدار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«أليس كذلك؟»
في عيون الأطفال، كان “هان فاي” يملك حضورًا مميزًا؛ كالأخ الأكبر المرح الذي يحبه الجميع. وبعد تردد، وافق الصبي أخيرًا.
“وكيف نربح؟”
قال:
“هل أجرّب مكانًا آخر؟”
«في الملجأ سبع غرف، ولكل غرفة وظيفة مختلفة. إحداها مخصصة للأطفال السيئين، من يكون مشاغبًا أو لا يحبه أحد، يُحبس فيها.»
«من أنت؟»
«وماذا يحدث للطفل إذا حُبس داخلها؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل ما عليك هو تقليد حركاتنا، وإن عجزت عن ذلك، تخسر.”
هزّ الصبي رأسه:
«لا أعلم… الأطفال الذين يُرسلون إلى تلك الغرفة لا يعودون أبدًا. لا تدخلها أبدًا، أشياء سيئة تحدث هناك.»
«أمي كانت تحميني دائمًا، ولولاها… لكنتُ…»
سأل “هان فاي” وهو يلمح إلى الدمية:
«أنت صديقي، لذا أخبرك بذلك… حتى المدير لا يعرف هذا السر.»
«أأمك أخبرتك بذلك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«نعم، أمي تعرف الكثير عن الملجأ. وقالت لي أيضًا إن أخطر شخص هنا ليس المربية، ولا المرشدة الاجتماعية، ولا العم الطاهي، ولا حتى المدير… بل هو طفل لن يكبر أبدًا.»
قال الفتى السمين دون أن يلتفت للآخرين: “الساعة الثالثة.”
ثم عانق دميته من عنقها وهمس:
في عمق هذا المبنى الأسود، تسكن روح بيضاء نقية.
«أنت صديقي، لذا أخبرك بذلك… حتى المدير لا يعرف هذا السر.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«طفل لن يكبر؟ أتعرف كيف يبدو؟»
استمر الطفل النحيل في الجري، ومدّ سؤاله متعمدًا: “يا سيد الذئب، كم الساااااعة؟”
قال الصبي:
«أمي فقط أخبرتني بالحذر منه. لا تعرف من هو بالضبط، لكنها قالت لي أن أكون حذرًا من بقية الأطفال.»
الفتى، على الأرجح، كان ممن عاشوا في الشوارع. كان شرسًا ككلب ضالّ، يزمجر ويكشف عن أنيابه وكأنّما وُلد للعدوان.
ثم أطلّ الصبي برأسه من خلف الجدار وسأل:
ثم عاد إلى لوح التقطيع ووضع عليه السكين. كان الغيظ يتدفق من عينيه.
«أين أخفي أمي؟ المرة الماضية خبأتها تحت السرير، لكن عمّة الممرضة وجدتْها. أحتاج لمكان لا يمكن العثور عليه.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي وهو ممسك بخنجره “R.I.P”:
وما إن أطلّ الصبي برأسه، حتى امتدت أذرع عديدة من الزاوية وأمسكت بشعره وجذبته أرضًا!
ثم أشار القائد إليه أن يجرح نفسه، وهو يقف خلفه، وجهه أشبه بشيطان. الأطفال الذين لم يحظوا بتربية صحيحة يمكن أن يسلكوا دروبًا مظلمة. بعضهم يجد لذة في إيذاء غيره، حتى وإن كانوا من بني جنسه.
صرخ أحدهم:
«وجدناك!»
وقبل أن يقترب، رنّ صوت النظام في رأسه: إشعار للاعب 0000! لقد فعّلتَ المهمة العادية من الدرجة E — “الميتم الأبيض”.
كان عدد من الأطفال مختبئًا في الجهة الأخرى من الجدار، وقد سرقوا دمية الصبي.
لكن فجأة، تجمدت ملامح المتنمر. في عينيه ظهرت كراهية لا تليق بطفل.
قال أحدهم بشماتة:
«العمة أخبرتنا أنه لا يُسمح بإخفاء الألعاب! سأذهب لأخبرها!»
1. اعثر على الطفل الذي لن يكبر أبدًا.
صرخ الصبي وهو ينهض من على الأرض:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب الفتى:
«ليست لعبة! إنها أمي!»
“توقفا.”
واندفع نحو الفتى المتنمر القائد، لكنه كان ضعيفًا وهزيل البنية، فقبض عليه طفلان آخران ودفعاه أرضًا من جديد.
راح يتلوّى ويُحاول العض بأصابعه، وكان يقاوم بشراسة غير معتادة.
زمجر المتنمر:
«أهكذا؟ تريد ضربي؟!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تطلب منه أن يجرح نفسه لأقلده؟ هذا لا يمتّ للّعبة بصلة.”
وأمسك بالدمية من عنقها وهمّ بتمزيقها. لكن “هان فاي” لم يعد يحتمل، فأخرج خنجره “R.I.P”.
داروا حول المبنى الرئيسي للميتم، حتى وصلوا إلى جانبٍ مهجور. فتح الفتى القائد بابًا خشبيًا قديمًا بصمت. انتشر منه عفن خانق، ودلف الطفل إلى الداخل مرددًا:
وقبل أن يقترب، رنّ صوت النظام في رأسه:
إشعار للاعب 0000! لقد فعّلتَ المهمة العادية من الدرجة E — “الميتم الأبيض”.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الميتم الأبيض:
وقبل أن يُكمل كلامه، رمى الصبي الدمية إلى طفل آخر، فالتقطها وهرب مسرعًا.
في عمق هذا المبنى الأسود، تسكن روح بيضاء نقية.
قال له بجدية:
متطلبات المهمة:
1. اعثر على الطفل الذي لن يكبر أبدًا.
2. العب ثلاث ألعاب على الأقل مع الأطفال في الميتم.
تلميح المهمة:
صرخ الصبي وهو ينهض من على الأرض:
اللعب مع الأيتام سيزيد من مستوى الودّ بينك وبينهم. كلما زاد مستوى الود، زادت فرصة ظهور ذلك الطفل.
«أنت صديقي، لذا أخبرك بذلك… حتى المدير لا يعرف هذا السر.»
تحذير:
قد يظهر “كراهية خالصة” خلال المهمة! الرجاء التفكر بعناية.
قال القائد بوجهٍ ملتوٍ:
تنبيه إضافي:
كانت عيناه محمرّتين، وشفتاه ترتجفان، وعبارات غريبة تتدفق من فمه.
مع إتمام كل لعبة، سيحصل اللاعب على مكافآت معينة. كلما لعبت أكثر، زادت المكافأة النهائية!
أنزل “هان فاي” الخنجر فورًا. تحوّل بصره نحو الأطفال من البرود إلى الدفء.
وقف الجميع إلى جانب الجدار الرمادي. قال الفتى متحدّيًا:
«عليّ أن أعلّمهم، فهم مجرد أطفال… من لم يكن شقيًا في صغره؟ لم أتوقّع أن أُفعّل مهمة من الدرجة E، يبدو أن هذا المكان مرتبط بـ”الكراهيات الخالصة” الثلاث.»
ثم استخدم “هان فاي” اللمسة الروحية وأمسك ذراع المتنمر القائد ليمنعه من تمزيق الدمية.
قال له بجدية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تجرؤ على ضربي؟!”
«أنتم أصدقاء من نفس دار الأيتام، لماذا تفعلون هذا؟»
وكان “هان فاي” يملك 30 نقطة قدرة تحمل، لذا كان من السهل عليه السيطرة على طفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخ الصبي الأكبر، دون أن يظهر عليه خوف:
«أهكذا؟ تريد ضربي؟!»
«من أنت؟»
كانت الغرفة، الخالية من النوافذ، ممتلئة بسلال من الخضار الذابلة، وقد تزاحمت فيها الديدان. وبجانبها ثلاجة، هي مصدر الرائحة الكريهة.
كان معتادًا على التسلّط، ولم يرتدع بسهولة.
قال الفتى:
أجاب “هان فاي”:
وقف السمين مواجها الجميع. وبدأت الجولة الثانية.
«أنا الممرّض الجديد في الميتم.»
لكن السكين، المشكّلة من نوايا البشر، تماوجت كالماء على جلده ولم تؤذه.
وقبل أن يُكمل كلامه، رمى الصبي الدمية إلى طفل آخر، فالتقطها وهرب مسرعًا.
ضحك المتنمر بغطرسة:
«لا يهمني من تكون. إن أردت تلك القمامة، فاذهب واحصل عليها!»
«أين أخفي أمي؟ المرة الماضية خبأتها تحت السرير، لكن عمّة الممرضة وجدتْها. أحتاج لمكان لا يمكن العثور عليه.»
نظر “هان فاي” إلى رأس الصبي، ثم بابتسامة هادئة، أغلق فمه بيده وصفعه بلطف على رأسه:
«تحتاج إلى تأديب.»
“هل أجرّب مكانًا آخر؟”
غطّى فمه خوفًا من أن يصرخ الصبي.
“تبدو كمن يحتاج إلى تربية جديدة.”
لكن فجأة، تجمدت ملامح المتنمر. في عينيه ظهرت كراهية لا تليق بطفل.
راح يتلوّى ويُحاول العض بأصابعه، وكان يقاوم بشراسة غير معتادة.
في عمق هذا المبنى الأسود، تسكن روح بيضاء نقية.
دهش “هان فاي”؛ لم يتوقّع أن يكون الصبي قويًّا لهذه الدرجة. وحين شعر بخطر داهم، دفعه بعيدًا.
«طبعًا.»
“كيف تجرؤ على ضربي؟!”
“حسنًا، فزت بالجولة الأولى.”
الفتى، على الأرجح، كان ممن عاشوا في الشوارع. كان شرسًا ككلب ضالّ، يزمجر ويكشف عن أنيابه وكأنّما وُلد للعدوان.
«أهكذا؟ تريد ضربي؟!»
قال هان فاي بهدوء:
دهش “هان فاي”؛ لم يتوقّع أن يكون الصبي قويًّا لهذه الدرجة. وحين شعر بخطر داهم، دفعه بعيدًا.
“إنني أفعل هذا لمصلحتك… لأريك خطأك، لا أكثر.”
لم يكن في نيّة هان فاي إثارة المشاكل، فهو لم يشأ بعد أن يتورّط مع الراشدين في الميتم.
“أعد الدمية للصبي. وإن كنت تشعر بالملل إلى هذا الحد، فيمكنني أن ألعب معك بعض الألعاب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم وضع إصبعه السبّابة على شفتيه هامسًا:
رمقه الفتى بنظرة شيطانية، وتلألأت في حدقتيه السوداوين أفكارٌ خبيثة.
“ستعلب معنا؟ حسنًا، نلعب لعبةً واحدة فقط، إن فزت فيها، سنعيد له الدمية؛ وإن خسرت، فعليك أن تطيعنا وتفعل ما نأمرك به.”
أجاب الصبي بصوتٍ متخم بالقسوة:
تنهّد هان فاي كأنما أُجبر على هذا، وقال:
“لعبة واحدة فقط؟ هذا ممل… ما رأيكم أن نلعب ثلاثاً، والفائز في اثنتين منها هو الرابح؟”
وقف هان فاي مع الأطفال الآخرين قرب المطبخ، وهتفوا معًا:
صاح الأطفال فرحين، وقد نظروا إلى هان فاي وكأنه حيوان غريب في قفص.
قال مبتسمًا:
“إذًا، ما هي أول لعبة سنلعبها؟”
شعر بالذهول، وحين عاد إلى وعيه، كان الأطفال قد خطوا خطوتين إلى الأمام.
قال الفتى الأكبر:
“لعبة بسيطة، المعلّمة تلعبها معنا دومًا، اسمها: افعل كما نفعل.”
“لا أحد يأتي في مثل هذا الوقت.”
وأشار إلى وجهه:
“كل ما عليك هو تقليد حركاتنا، وإن عجزت عن ذلك، تخسر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم عانق دميته من عنقها وهمس:
شدّ هان فاي انتباهه إلى الحد الأقصى. فعلى الرغم من أنّها مهمة من الدرجة E، إلا أن مجرد احتمال جذب انتباه “كراهية خالصة” كفيل بجعل الأمر خطرًا.
وقف الجميع إلى جانب الجدار الرمادي. قال الفتى متحدّيًا:
شدّ هان فاي انتباهه إلى الحد الأقصى. فعلى الرغم من أنّها مهمة من الدرجة E، إلا أن مجرد احتمال جذب انتباه “كراهية خالصة” كفيل بجعل الأمر خطرًا.
“راقب جيّدًا.”
وأخرج لسانه حتى لامس به طرف أنفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ودفع السكين إلى يديه بالقوّة، فسقطت منه وارتطمت بالأرض، محدثة صوتًا جمد الدم في العروق. صمت الجميع، ثم ركض الطفل المذعور هاربًا من الغرفة.
قال هان فاي وهو ممسك بخنجره “R.I.P”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تبسّم بخبث:
“هذا فقط؟ لا يبدو خطرًا.”
أجاب “هان فاي”:
سأل الفتى بتهكم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عددنا قليل، فليكن الذئب أحدكم.”
“هل تستطيع؟ إن لم تستطع، فقد خسرت.”
وكان ذهنه مليئًا بأفكارٍ لتعذيب هان فاي.
قال له بجدية:
“لا يبدو صعبًا.”
«لا أعلم… الأطفال الذين يُرسلون إلى تلك الغرفة لا يعودون أبدًا. لا تدخلها أبدًا، أشياء سيئة تحدث هناك.»
بصفته ممثلًا محترفًا، كان هان فاي قادرًا على التحكم بعضلات وجهه ببراعة. ورغم أن لسانه لم يكن طويلًا كلسان الصبي، فإنه لجأ إلى حيلة بسيطة: شدّ لسانه بأصبعه حتى لامس أنفه. شعر بألمٍ خفيف، لكنه ذهب بسرعة.
وحينما لم يعد يفصله عن السمين سوى مترين، توقف. هناك شيء خاطئ. بدا جسد السمين أطول مما كان عليه.
“هل فزت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «تحتاج إلى تأديب.»
صاح الفتى:
“نحن خمسة! عليك أن تقلّدنا جميعًا!”
«أأمك أخبرتك بذلك؟»
ثم دفع بفتى سمين إلى الأمام، والذي راح يحوّل عينيه إلى الداخل حتى انحرفت إحداهما فقط وظلّت الأخرى مستقيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فكّر هان فاي:
«أهكذا؟ تريد ضربي؟!»
أشعر وكأني ألعب مع أطفال طبيعيين…
ثم نفّذ الحركة بمرونة تفوق زميله، ما جعل القائد يتوتر ويدفع بفتاة نحيلة جدًا. حاولت الأخيرة أداء حركة الشَقلبة الجانبية لكنها علقت في المنتصف. عندها جاء الفتى القائد وصاحبه السمين ليضغطا على كتفيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أليس كذلك؟»
“توقفا.”
قال الطفل النحيل بقلق، وقد بدأ التوتر يتسلل إلى صوته: “لماذا لا ترد؟ حان دورك، يجب أن تخبرنا كم الساعة.”
قال هان فاي وأدى الشَقلبة بسهولة. كممثل بارع، كانت هذه الحركات لا تساوي شيئًا في نظره.
“بقيت لكم محاولتان.”
ركل الفتى القائد الفتاة التي ما زالت على الأرض، ثم نظر إلى هان فاي بغلّ وقال:
وأخرج لسانه حتى لامس به طرف أنفه.
“لا تفرح كثيرًا… تعال معنا.”
وقف هان فاي مع الأطفال الآخرين قرب المطبخ، وهتفوا معًا:
كانت أسنانه تصطكّ غضبًا. لم يكن هناك عداوة حقيقية بينه وبين هان فاي، فالأخير فقط منعه من تحطيم دمية. لكن النار التي تأجّجت في صدر الصبي كانت كافية لإشعال المكان.
وجهه لا يحمل براءة الأطفال بل حقدًا نقيًا… هل يكون هو تجسيد “الكراهية الخالصة”؟
تساءل هان فاي في سرّه، بينما يمسك بيد الصبي الآخر ويتبعه.
داروا حول المبنى الرئيسي للميتم، حتى وصلوا إلى جانبٍ مهجور. فتح الفتى القائد بابًا خشبيًا قديمًا بصمت. انتشر منه عفن خانق، ودلف الطفل إلى الداخل مرددًا:
متطلبات المهمة:
“ستخسر هذه المرة.”
«من أنت؟»
كانت الغرفة، الخالية من النوافذ، ممتلئة بسلال من الخضار الذابلة، وقد تزاحمت فيها الديدان. وبجانبها ثلاجة، هي مصدر الرائحة الكريهة.
هذا يبدو كمطبخ الميتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عدد من الأطفال مختبئًا في الجهة الأخرى من الجدار، وقد سرقوا دمية الصبي.
ركض الأطفال إلى عمق المكان. انتزع الفتى الأكبر سكينًا كبيرًا من لوح التقطيع، ثم انتزع الدمية من طفلٍ آخر وناولها للطفل، مشيرًا إليه بالإيماء أن يحمل السكين.
هز الطفل رأسه رافضًا، والدموع تتساقط من عينيه.
وكان ذهنه مليئًا بأفكارٍ لتعذيب هان فاي.
صرخ الفتى القائد:
«من أنت؟»
“إن لم تلعب، سنجعلك الضحية التالية!”
“ماذا؟! هل تخاف؟ إن لم ترد تقليده، فاستسلم!”
ودفع السكين إلى يديه بالقوّة، فسقطت منه وارتطمت بالأرض، محدثة صوتًا جمد الدم في العروق. صمت الجميع، ثم ركض الطفل المذعور هاربًا من الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم ينطق بشيء، إنما ظلّ يراقب.
“جبان!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أغلق فمه فجأة.
قال القائد، وأعطى السكين هذه المرة لطفل مشوّه الوجه، يبدو عليه التخلف العقلي. أمسك الطفل بالسكين بكلتا يديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم أشار القائد إليه أن يجرح نفسه، وهو يقف خلفه، وجهه أشبه بشيطان. الأطفال الذين لم يحظوا بتربية صحيحة يمكن أن يسلكوا دروبًا مظلمة. بعضهم يجد لذة في إيذاء غيره، حتى وإن كانوا من بني جنسه.
قال وهو يضحك بجنون:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها صرخ أكبر الأطفال سنًا: “يا سيد ذئب، كم الساعة؟”
“افعلها هكذا! لنرى كيف سيقلّدك هذا المغرور!”
قال أحدهم بشماتة:
كانت عيناه محمرّتين، وشفتاه ترتجفان، وعبارات غريبة تتدفق من فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال هان فاي بهدوء:
“انتظر لحظة.”
وأخرج “R.I.P”، خنجره المتوهج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت تطلب منه أن يجرح نفسه لأقلده؟ هذا لا يمتّ للّعبة بصلة.”
متطلبات المهمة:
“ماذا؟! هل تخاف؟ إن لم ترد تقليده، فاستسلم!”
«عليّ أن أعلّمهم، فهم مجرد أطفال… من لم يكن شقيًا في صغره؟ لم أتوقّع أن أُفعّل مهمة من الدرجة E، يبدو أن هذا المكان مرتبط بـ”الكراهيات الخالصة” الثلاث.»
صرخ القائد.
لكن فجأة، تجمدت ملامح المتنمر. في عينيه ظهرت كراهية لا تليق بطفل.
قال هان فاي:
“تبدو كمن يحتاج إلى تربية جديدة.”
أما الطفل النحيل، فقد انهار على الأرض على بُعد مترين منه، وكان جسده يرتجف بشدة. لقد رأى الشيء القابع في الظلام.
ثم أغلق باب المطبخ بإحكام، وتأكد من خلوّه من الأشباح. رفع السكين ووجّهها إلى ذراعه، ثم قطع دون تردد.
لكن السكين، المشكّلة من نوايا البشر، تماوجت كالماء على جلده ولم تؤذه.
«في الملجأ سبع غرف، ولكل غرفة وظيفة مختلفة. إحداها مخصصة للأطفال السيئين، من يكون مشاغبًا أو لا يحبه أحد، يُحبس فيها.»
قال مبتسمًا:
قال الصبي بخفوت:
“هل أجرّب مكانًا آخر؟”
«أمك تخشى أن يتنمروا عليك، لذلك طلبت منك ألا تبوح بالسر… لكني أنقذتك قبل قليل من الصخور، أليس كذلك؟ لستُ متنمرًا، بل صديقك.»
كان يرغب في التحدث إلى الطفل، ليفهم ما الذي جرى له حتى أصبح على هذه الشاكلة.
قال الصبي:
لكنه لم ينطق بشيء، إنما ظلّ يراقب.
أخذ الفتى القائد خطوة إلى الوراء، ولم يجرؤ على التقدم.
“حسنًا، فزت بالجولة الأولى.”
بدأ أنحف الأطفال بالجري، فقد لاحظ أن السمين لم يستدر بعد.
ثم عاد إلى لوح التقطيع ووضع عليه السكين. كان الغيظ يتدفق من عينيه.
حين أعلن استسلامه، دوّى في أذن هان فاي صوت النظام:
“تنبيه للاعب 0000! لقد أتممت أولى ألعابك مع الأطفال! مكافأتك: الدليل الأول.”
الدليل 1: الطفل الذي تبحث عنه يعاني من خلل دماغي.
شعر هان فاي بالرضا، لكنّ الحيرة ما لبثت أن تملّكته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان “هان فاي” يملك 30 نقطة قدرة تحمل، لذا كان من السهل عليه السيطرة على طفل.
كل من في الغرفة بدت عليهم أعراض نفسية.
«عليّ أن أعلّمهم، فهم مجرد أطفال… من لم يكن شقيًا في صغره؟ لم أتوقّع أن أُفعّل مهمة من الدرجة E، يبدو أن هذا المكان مرتبط بـ”الكراهيات الخالصة” الثلاث.»
ذاك الطفل الذي يرى الدمية كأمّه، والفتى القائد المشبع بالحقد، والصغير المشوّه عقليًّا… كلهم كانوا أطفالًا منبوذين.
سأل هان فاي:
قال القائد بوجهٍ ملتوٍ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فزت بالجولة الأولى، وماذا في ذلك؟ لدينا ثلاث جولات.”
ثم تبسّم بخبث:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “افعلها هكذا! لنرى كيف سيقلّدك هذا المغرور!”
“أعرف ما سنتسلى به الآن. وأتمنى أن تصمد حتى النهاية.”
شدّ هان فاي انتباهه إلى الحد الأقصى. فعلى الرغم من أنّها مهمة من الدرجة E، إلا أن مجرد احتمال جذب انتباه “كراهية خالصة” كفيل بجعل الأمر خطرًا.
قاد أتباعه الثلاثة أعمق في المطبخ، نحو بابٍ يؤدي إلى صالة الطعام. لم يكن هناك سوى ضوءين خافتين على الجدار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجهه لا يحمل براءة الأطفال بل حقدًا نقيًا… هل يكون هو تجسيد “الكراهية الخالصة”؟
سأل هان فاي:
كل من في الغرفة بدت عليهم أعراض نفسية.
“لماذا أحضرتني إلى هنا؟”
“لا تفرح كثيرًا… تعال معنا.”
أجاب الفتى:
صرخ أحدهم:
“سنلعب الجولة الثانية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها صرخ أكبر الأطفال سنًا: “يا سيد ذئب، كم الساعة؟”
ثم أكمل وهو يبتسم:
الفتى، على الأرجح، كان ممن عاشوا في الشوارع. كان شرسًا ككلب ضالّ، يزمجر ويكشف عن أنيابه وكأنّما وُلد للعدوان.
“اسمها: كم الساعة يا سيد ذئب؟”
قال القائد بوجهٍ ملتوٍ:
شرح القواعد:
“جبان!”
“نختار شخصًا ليكون الذئب، يقف عند نهاية القاعة، ونحن نسأله: كم الساعة يا سيد ذئب؟ إن أجاب برقم عادي، نتحرّك للأمام؛ لكن إن قال منتصف الليل أو وقت الغداء، فعلينا الركض، ومن يُمسك به الذئب… يموت.”
وقف السمين مواجها الجميع. وبدأت الجولة الثانية.
سأل هان فاي:
“وكيف نربح؟”
صرخ القائد.
قال الفتى:
«العمة أخبرتنا أنه لا يُسمح بإخفاء الألعاب! سأذهب لأخبرها!»
“من يلمس الذئب أولًا ويعود إلى نقطة البداية دون أن يُمسك به، هو الفائز.”
ثم دفع كرسيين إلى جانبي القاعة.
“من سيكون الذئب؟”
لم يكن في نيّة هان فاي إثارة المشاكل، فهو لم يشأ بعد أن يتورّط مع الراشدين في الميتم.
جال ببصره ثم أشار إلى الطفل بجانب هان فاي.
وأمسك بالدمية من عنقها وهمّ بتمزيقها. لكن “هان فاي” لم يعد يحتمل، فأخرج خنجره “R.I.P”.
“أنت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم وضع إصبعه السبّابة على شفتيه هامسًا:
اعترض هان فاي:
سأل “هان فاي” وهو يلمح إلى الدمية:
“عددنا قليل، فليكن الذئب أحدكم.”
في عيون الأطفال، كان “هان فاي” يملك حضورًا مميزًا؛ كالأخ الأكبر المرح الذي يحبه الجميع. وبعد تردد، وافق الصبي أخيرًا.
قال الفتى:
“حسنًا… أنت!”
وأشار إلى الفتى السمين، الذي جرّ جسده بتثاقل حتى وصل إلى الطرف الآخر من القاعة.
سأل هان فاي:
وفجأة، دوّى في أذن هان فاي صوت ضحكٍ حادّ… أحسّ بذاكرته تغلي، وكأن الضحكات التي كان يسمعها في الميتم الأحمر القاني تعود للحياة!
“ألن يأتي أحد الراشدين إن علت أصواتنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك هان فاي بالفتى الواقف إلى جانبه، واستدار راكضًا نحو نقطة البداية. كان المصباح الليلي الوحيد في القاعة يومض، ولم يجرؤ هان فاي على الالتفات إلا بعد أن بلغ نقطة الانطلاق.
أجاب الصبي بصوتٍ متخم بالقسوة:
ضحك المتنمر بغطرسة:
“لا أحد يأتي في مثل هذا الوقت.”
“فزت بالجولة الأولى، وماذا في ذلك؟ لدينا ثلاث جولات.”
وقف السمين مواجها الجميع. وبدأت الجولة الثانية.
متطلبات المهمة:
وقف هان فاي مع الأطفال الآخرين قرب المطبخ، وهتفوا معًا:
“كم الساعة يا سيد ذئب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم دفع بفتى سمين إلى الأمام، والذي راح يحوّل عينيه إلى الداخل حتى انحرفت إحداهما فقط وظلّت الأخرى مستقيمة.
وفجأة، دوّى في أذن هان فاي صوت ضحكٍ حادّ… أحسّ بذاكرته تغلي، وكأن الضحكات التي كان يسمعها في الميتم الأحمر القاني تعود للحياة!
وفي ضوء المصباح الوحيد المتبقي، رأى الطفل شيئًا يمسك برأس السمين!
هل لعبت هذه اللعبة من قبل؟ هل هذا يوقظ شيئًا في داخلي؟
كانت عيناه محمرّتين، وشفتاه ترتجفان، وعبارات غريبة تتدفق من فمه.
شعر بالذهول، وحين عاد إلى وعيه، كان الأطفال قد خطوا خطوتين إلى الأمام.
«أنت صديقي، لذا أخبرك بذلك… حتى المدير لا يعرف هذا السر.»
هتفوا من جديد:
“كم الساعة يا سيد ذئب؟”
“لعبة واحدة فقط؟ هذا ممل… ما رأيكم أن نلعب ثلاثاً، والفائز في اثنتين منها هو الرابح؟”
قال الفتى السمين دون أن يلتفت للآخرين: “الساعة الثالثة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «تحتاج إلى تأديب.»
ولئلا يخسر اللعبة، بدأ هان فاي بالتحرك بدوره. وحينما أصبح الجميع في منتصف قاعة الطعام، ومض ضوء المصباح الليلي فجأة، وانطفأ أحدها. أضاء النور الخافت على وجوه الأطفال، نصف وجوههم غرقت في الظلال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخ هان فاي والأيتام الآخرون معًا: “يا سيد ذئب، كم الساعة؟”
ثم أشار القائد إليه أن يجرح نفسه، وهو يقف خلفه، وجهه أشبه بشيطان. الأطفال الذين لم يحظوا بتربية صحيحة يمكن أن يسلكوا دروبًا مظلمة. بعضهم يجد لذة في إيذاء غيره، حتى وإن كانوا من بني جنسه.
بدأ أنحف الأطفال بالجري، فقد لاحظ أن السمين لم يستدر بعد.
«من أنت؟»
“الساعة الرابعة.” قالها الفتى السمين، وكان الطفل النحيل قد اقترب منه بخطوات قليلة.
قال الفتى السمين دون أن يلتفت للآخرين: “الساعة الثالثة.”
استمر الطفل النحيل في الجري، ومدّ سؤاله متعمدًا: “يا سيد الذئب، كم الساااااعة؟”
لكنّه لم يجرؤ على الحركة بعد الآن.
وحينما لم يعد يفصله عن السمين سوى مترين، توقف. هناك شيء خاطئ. بدا جسد السمين أطول مما كان عليه.
“نحن خمسة! عليك أن تقلّدنا جميعًا!”
قال الطفل النحيل بقلق، وقد بدأ التوتر يتسلل إلى صوته: “لماذا لا ترد؟ حان دورك، يجب أن تخبرنا كم الساعة.”
وأخرج “R.I.P”، خنجره المتوهج.
لكنّه لم يجرؤ على الحركة بعد الآن.
عندها صرخ أكبر الأطفال سنًا: “يا سيد ذئب، كم الساعة؟”
في عيون الأطفال، كان “هان فاي” يملك حضورًا مميزًا؛ كالأخ الأكبر المرح الذي يحبه الجميع. وبعد تردد، وافق الصبي أخيرًا.
وما إن سُمع السؤال، حتى ارتجف جسد السمين، وصُدم الطفل النحيل. رأى السمين يُرفع عن الأرض!
وفي ضوء المصباح الوحيد المتبقي، رأى الطفل شيئًا يمسك برأس السمين!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تبسّم بخبث:
“حان وقت الغداء…”
لكنّه لم يجرؤ على الحركة بعد الآن.
رنّ صوت غريب في قلوبهم جميعًا، ولم يأتِ من أحدهم. ثم رأى الطفل رأس السمين يختفي في الظلام. ارتعب حتى سقط على الأرض.
قال الفتى:
أمسك هان فاي بالفتى الواقف إلى جانبه، واستدار راكضًا نحو نقطة البداية. كان المصباح الليلي الوحيد في القاعة يومض، ولم يجرؤ هان فاي على الالتفات إلا بعد أن بلغ نقطة الانطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الفتى السمين بلا رأس، واقفًا في مكانه، ظهره لا يزال مواجهًا للباقين، كأنه ما زال يشارك في اللعبة.
أما الطفل النحيل، فقد انهار على الأرض على بُعد مترين منه، وكان جسده يرتجف بشدة. لقد رأى الشيء القابع في الظلام.
لكنّه لم يجرؤ على الحركة بعد الآن.
قال أكبر الأولاد بصوت بارد: “اللعبة لن تنتهي حتى يفوز أحدهم أو يخسر.”
وفي ضوء المصباح الوحيد المتبقي، رأى الطفل شيئًا يمسك برأس السمين!
ثم نظر نحو هان فاي بنظرات تفيض بالكراهية، ووجهه لم يعُد وجه طفل عادي، بل وجه مشوّه، سقيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “افعلها هكذا! لنرى كيف سيقلّدك هذا المغرور!”
ثم صرخ من جديد، وكأن الجنون قد تمكّن منه:
“يا سيد ذئب، كم الساعة؟”
1. اعثر على الطفل الذي لن يكبر أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زمجر المتنمر:
وأشار إلى الفتى السمين، الذي جرّ جسده بتثاقل حتى وصل إلى الطرف الآخر من القاعة.
“ماذا؟! هل تخاف؟ إن لم ترد تقليده، فاستسلم!”
ثم استخدم “هان فاي” اللمسة الروحية وأمسك ذراع المتنمر القائد ليمنعه من تمزيق الدمية.
«وماذا يحدث للطفل إذا حُبس داخلها؟»
“هذا فقط؟ لا يبدو خطرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
1. اعثر على الطفل الذي لن يكبر أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان “هان فاي” يملك 30 نقطة قدرة تحمل، لذا كان من السهل عليه السيطرة على طفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أغلق فمه فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأشار إلى الفتى السمين، الذي جرّ جسده بتثاقل حتى وصل إلى الطرف الآخر من القاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ الصبي رأسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي وهو ممسك بخنجره “R.I.P”:
“توقفا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم صرخ من جديد، وكأن الجنون قد تمكّن منه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الساعة الرابعة.” قالها الفتى السمين، وكان الطفل النحيل قد اقترب منه بخطوات قليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«في الملجأ سبع غرف، ولكل غرفة وظيفة مختلفة. إحداها مخصصة للأطفال السيئين، من يكون مشاغبًا أو لا يحبه أحد، يُحبس فيها.»
“هل تستطيع؟ إن لم تستطع، فقد خسرت.”
ركض الأطفال إلى عمق المكان. انتزع الفتى الأكبر سكينًا كبيرًا من لوح التقطيع، ثم انتزع الدمية من طفلٍ آخر وناولها للطفل، مشيرًا إليه بالإيماء أن يحمل السكين.
“من يلمس الذئب أولًا ويعود إلى نقطة البداية دون أن يُمسك به، هو الفائز.”
“لعبة واحدة فقط؟ هذا ممل… ما رأيكم أن نلعب ثلاثاً، والفائز في اثنتين منها هو الرابح؟”
بدأ أنحف الأطفال بالجري، فقد لاحظ أن السمين لم يستدر بعد.
«طفل لن يكبر؟ أتعرف كيف يبدو؟»
سأل الفتى بتهكم:
“وكيف نربح؟”
“لا أحد يأتي في مثل هذا الوقت.”
“من سيكون الذئب؟”
«أمك تخشى أن يتنمروا عليك، لذلك طلبت منك ألا تبوح بالسر… لكني أنقذتك قبل قليل من الصخور، أليس كذلك؟ لستُ متنمرًا، بل صديقك.»
“راقب جيّدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخ هان فاي والأيتام الآخرون معًا: “يا سيد ذئب، كم الساعة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب الفتى:
قال القائد، وأعطى السكين هذه المرة لطفل مشوّه الوجه، يبدو عليه التخلف العقلي. أمسك الطفل بالسكين بكلتا يديه.
رمقه الفتى بنظرة شيطانية، وتلألأت في حدقتيه السوداوين أفكارٌ خبيثة.
قال هان فاي:
قال:
“ستخسر هذه المرة.”
قال أكبر الأولاد بصوت بارد: “اللعبة لن تنتهي حتى يفوز أحدهم أو يخسر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “افعلها هكذا! لنرى كيف سيقلّدك هذا المغرور!”
لكن السكين، المشكّلة من نوايا البشر، تماوجت كالماء على جلده ولم تؤذه.
ثم نفّذ الحركة بمرونة تفوق زميله، ما جعل القائد يتوتر ويدفع بفتاة نحيلة جدًا. حاولت الأخيرة أداء حركة الشَقلبة الجانبية لكنها علقت في المنتصف. عندها جاء الفتى القائد وصاحبه السمين ليضغطا على كتفيها.
«أأمك أخبرتك بذلك؟»
قال هان فاي بهدوء:
وأمسك بيد الصبي وسحبها نحو ظل الجدار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنا الممرّض الجديد في الميتم.»
«أهكذا؟ تريد ضربي؟!»
لكن السكين، المشكّلة من نوايا البشر، تماوجت كالماء على جلده ولم تؤذه.
1. اعثر على الطفل الذي لن يكبر أبدًا.
قال الفتى الأكبر:
قال أكبر الأولاد بصوت بارد: “اللعبة لن تنتهي حتى يفوز أحدهم أو يخسر.”
ابتسم “هان فاي” وقال بلطف:
ولئلا يخسر اللعبة، بدأ هان فاي بالتحرك بدوره. وحينما أصبح الجميع في منتصف قاعة الطعام، ومض ضوء المصباح الليلي فجأة، وانطفأ أحدها. أضاء النور الخافت على وجوه الأطفال، نصف وجوههم غرقت في الظلال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب الفتى:
زمجر المتنمر:
لكن فجأة، تجمدت ملامح المتنمر. في عينيه ظهرت كراهية لا تليق بطفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم وضع إصبعه السبّابة على شفتيه هامسًا:
«وماذا يحدث للطفل إذا حُبس داخلها؟»
“من يلمس الذئب أولًا ويعود إلى نقطة البداية دون أن يُمسك به، هو الفائز.”
وأمسك بيد الصبي وسحبها نحو ظل الجدار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم الساعة يا سيد ذئب؟”
رنّ صوت غريب في قلوبهم جميعًا، ولم يأتِ من أحدهم. ثم رأى الطفل رأس السمين يختفي في الظلام. ارتعب حتى سقط على الأرض.
لكن فجأة، تجمدت ملامح المتنمر. في عينيه ظهرت كراهية لا تليق بطفل.
“انتظر لحظة.”
“هل فزت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم دفع بفتى سمين إلى الأمام، والذي راح يحوّل عينيه إلى الداخل حتى انحرفت إحداهما فقط وظلّت الأخرى مستقيمة.
أما الطفل النحيل، فقد انهار على الأرض على بُعد مترين منه، وكان جسده يرتجف بشدة. لقد رأى الشيء القابع في الظلام.
اللعب مع الأيتام سيزيد من مستوى الودّ بينك وبينهم. كلما زاد مستوى الود، زادت فرصة ظهور ذلك الطفل.
“ستخسر هذه المرة.”
“حسنًا، فزت بالجولة الأولى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي وهو ممسك بخنجره “R.I.P”:
«أأمك أخبرتك بذلك؟»
قد يظهر “كراهية خالصة” خلال المهمة! الرجاء التفكر بعناية.
وأشار إلى وجهه:
صرخ هان فاي والأيتام الآخرون معًا: “يا سيد ذئب، كم الساعة؟”
رنّ صوت غريب في قلوبهم جميعًا، ولم يأتِ من أحدهم. ثم رأى الطفل رأس السمين يختفي في الظلام. ارتعب حتى سقط على الأرض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات