You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 517

تخبئة الأم

تخبئة الأم

 

 

 

 

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ابتسم “هان فاي” وقال بهدوء:

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ هان فاي بغضب: “هل تدرك كم هو خطير ما فعلتموه؟ تعال إلى هنا!” رفع الجرّة مهدّدًا من ألقوا الحجارة. وحين رأوا غضبه، هرب الأطفال الثلاثة الذين كانوا يختبئون خلف الشجيرات.

ترجمة: Arisu san

لم يقترب دون حذر. احتضن الجرّة وسار حول الميتم. رغم أن حجمه لم يكن كبيرًا، إلا أنه استغرق عشرين دقيقة ليتمم الدورة. لم تكن هناك نوافذ، فقط جدار عالٍ يحيط بالمكان، والغرف أشبه بتوابيت. المدخل الوحيد كان بوابة فولاذية سوداء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

أجاب الصبي وهو يحرك ذراعه: “نعم، لا بأس.” وواصل مشيه المتعثر. وحين شارف على بلوغ أوّل مبنى، توقّف فجأة وقال همسًا: “أمّي؟ كيف اكتشفوها؟”

“نعم، لقد عدتُ.” جلس “هان فاي” إلى جوار الطاولة، يتحدث مع “وي يوفو” حول آخر المستجدات. كانت ” ثمانية الصغيرة” تحتضن أصيص الزهور وهي جالسة جانبًا. وجلس أفراد العائلة مجتمعين معًا في سكينة.

سلكوا زقاقًا ضيقًا إلى أن بلغوا المركز التجاري. هناك، أطلع هان فاي “حاكم المرآة” على خطّته. كان ينوي الاعتماد على قوّته، غير أنّ حاكم المرآة لا يمكنه استخدام طاقته المتأتّية من “كراهية خالصة” إلا حين يكون داخل نطاق المركز التجاري. بإمكانه التعاون مع هان فاي للتحكّم بالمذبح ومهاجمة الأشباح المحيطة، لكن ما إن يبتعدوا مسافة مئة متر عن المركز، حتى يغدو عديم الحيلة.

قال “هان فاي”:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكن أن تنالوا حريتكم إذا وصلتم إلى مستوى كراهية خالصة؟”

“يوفو، لدي طريقة قد تساعدك على لقاء والدك. هل ت…”

 

كان ينوي استخدام قدرة مرافِق الأرواح لمعرفة إن كان يستطيع استدعاء الشيخ “وي”، لكن ما إن سمع “وي يوفو” ذلك حتى هز رأسه نافيًا.

أجاب “وي يوفو”:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أُقدّر نيتك، لكن دع الأمر كما هو. لقد استغرق وقتًا طويلًا حتى اعتاد غيابي، ولا أرغب في جرحه مجددًا.”

 

كان “وي يوفو” يمشّط شعر “الرقم ثمانية الصغيرة” ويجدله بعناية وهو يقول:

وفي أثناء حديث “هان فاي” مع “وي يوفو”، بدأ “باي شيان” يستعيد وعيه ببطء. رمشت عيناه مرتجفتين، ثم انفتحت فجأة. اتسع فمه كمن سيصرخ، لكن حلقه كان يلتهب.

“أجسادنا نحن الثمانية مرتبطة ببعضها، ولا أرغب أن يراني في هذه الحالة.”

“يوفو، لدي طريقة قد تساعدك على لقاء والدك. هل ت…”

ابتسم “هان فاي” وقال بهدوء:

نظر هان فاي في الاتجاه الذي نظر إليه الصبي، فرأى امرأة ضخمة تقارب مترين في الطول، ترتدي مريولاً وتجرّ كيسًا ضخمًا من القمامة. ارتجف خاتم المالك في إصبعه، لقد كانت روحًا عالقةً متوسطة.

“متى ما غيّرت رأيك، يمكنك المجيء إليّ.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم تفحّص جراح “وي يوفو” — تلك التي أصيب بها في الزقورة — وقد شُفيت الآن.

قال الصبي: “سآخذك لرؤية المدير.” بدأ يمشي بخطوات متثاقلة كالبطريق. وفجأة، طار حجرٌ وأصاب ذراعه. تألّم الصبي وذرفت عيناه، لكنه لم يتوقف، بل أسرع في الركض. وكلما زادت سرعته، كثرت الحجارة، لكن لم تصبه أيٌّ منها مجددًا. التفت ليجد هان فاي يستخدم جسده لصدّ الحجارة عنه.

“هل لا تزال غير قادرٍ على مغادرة حيّ السعادة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

هز “وي يوفو” رأسه مؤكدًا.

وأخيرًا، ظهر الميتم في نهاية الشارع. أسلوب بنائه يختلف عن بقية أبنية المستشفى؛ جدار رمادي مرتفع، وسقف أسود، وأجواء قاتمة كأنها من عالم الموتى.

“كلما حاولتُ المغادرة، يهمس صوتٌ ما في أعماق روحي بأن شيئًا مرعبًا سيقع إن بقيت خارج الحيّ فترةً طويلة. السبعة الآخرون يشعرون بالأمر ذاته.”

لكن ما إن اقترب، حتى أغمي على “باي شيان” من جديد، وقد ازدادت حالته سوءًا.

سأله “هان فاي”:

كان يؤمن أيضًا أن الرقم ثمانية الصغيرة ذات أهمية قصوى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا برأيك؟”

 

أجاب “وي يوفو”:

 

“غالبًا بسبب كون الرقم ثمانية الصغيرة هي المفتاح.”

نظر إلى الفتاة البريئة وقال:

 

“فو شنغ وأطفاله الثلاثة لامذكورين، وقد خاضوا في أعماق المدينة من قبل. صحيح أن ‘فو شنغ’ قد هُزم وتفتّتت ذاكرته، إلا أنه كسب الكثير من تلك الرحلة. يبدو أنه اكتشف سرًّا يخص هذا العالم، وهذا السر مخبوء داخل الرقم ثمانية.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الفتاة الصغيرة تدندن لزهرتها بأنشودة، وعندما أنصت “هان فاي” عن كثب، أدرك أنها أنشودة لاستدعاء الأرواح — وهي نفس الأغنية التي غناها المغني من قبل.

 

قال “وي يوفو”:

مع هذا اللقاء في العالم الغامض، شعر هان فاي بأنه بات أقرب إلى باي شيان، غير أنّ العقبة الوحيدة كانت جبن باي شيان المفرط، مما حال دون استفادة هان فاي من جميع التحضيرات التي أعدّها بعناية. لكنه واسى نفسه: “لا بأس، لا يزال هنالك وقت لاحق.”

“نحن الثمانية، حين نتّحد، نشكّل روحًا عالقةً عليا. لكن لا أحد منّا يستطيع التحكم بنفسه في تلك الحالة. إن تمكّنا من العثور على شعلة الكراهية السوداء التي تخصّنا، فقد نتمكّن من مقاومة الجنون.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شو تشين هي تجسيد للّعنات، فريدة من نوعها، وجمالها آسر.

رغم مظهره الهادئ، إلا أن “وي يوفو” كان الناجي العاقل الوحيد من قضية الأجية البشرية.

 

سأل “هان فاي”:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل يمكن أن تنالوا حريتكم إذا وصلتم إلى مستوى كراهية خالصة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكن أن تنالوا حريتكم إذا وصلتم إلى مستوى كراهية خالصة؟”

كان يؤمن أيضًا أن الرقم ثمانية الصغيرة ذات أهمية قصوى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكن أن تنالوا حريتكم إذا وصلتم إلى مستوى كراهية خالصة؟”

في الحقيقة، فإن جميع قاطني حيّ السعادة كانوا من اختيار “فو شنغ”، وكل واحدٍ منهم يمتلك إمكانات عميقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ودّع هان فاي وي يوفو ومِنغ سي، ثم قاد بقية الجيران نحو حافة الضباب. قال: “المستشفى التجميلي يتوقّع قدومنا من جهة الزقورة، ولن يخطر بباله أننا سنمر عبر المركز التجاري.” نادى زوانغ وين ليصاحبه، فقد أراد أن يركّز جهوده على كشف سرّ الميتم. وكانت الكلمات التي قالتها له “قطة زجاج البحر” قد تركت أثرًا عميقًا في قلبه: “لكل طفل ميتم مختلف في عينيه، وكلّ طفل عالق في ميتمه الخاص.” الميتم الذي رُسمت نوافذه قد يكون ميتم الحذاء الأبيض، بل لعلّه كان منزله.

ويپ يشبه المغني، يتمتّع بقدرات هجوم جماعي وتحكم في اليأس.

 

منغ سي كانت أول من خضع لعملية التحوّل بنجاح في العالم الغامض، وعيناها خاليتان من الكراهية.

“حسنًا، سأحاول أن أجلب الأعداء إلى هنا.” وقف هان فاي عند المذبح، وسأل: “عادةً ما تُكتشف كراهية خالصة فور دخولها منطقة جديدة من قِبل كراهية المنطقة، فكيف لم تلاحظ كراهيات المستشفى وجود ‘الإصبع العاشر’ عندما فرّ إليهم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شو تشين هي تجسيد للّعنات، فريدة من نوعها، وجمالها آسر.

“كل الأبنية الأخرى بلا أرقام، فلماذا يحمل هذا الميتم رقمًا؟ ربما هذا الرقم يُشير إلى رمز الحذاء الأبيض.” رفع يده ليفتح الباب، وتمتم: “رقمه 24؟ متأخّر كثيرًا…” لكن ما إن لامست أصابعه الباب حتى دوّى في عقله ضحكٌ جنوني، كاد يفتك بذاكرته وسمعه!

حاكم المرآة كان بقايا الخير داخل أحد اللامذكورين.

 

يينغ يوي كانت ذات قوة مبهرة، وقادرة على رسم وشم الأشباح.

 

وحين تأمّل “هان فاي”، أدرك كم ساعده سكان مبنى رقم 1 كثيرًا. لم يترك “فو شنغ” أي كنزٍ مادي لـ”هان فاي”، لكنه ترك له جيرانًا يُعتمد عليهم. لكن “فو شنغ” لم يفكر يومًا: هل سينجو “هان فاي” من جيرانه؟ أم سيكسب ثقتهم؟

 

وفي أثناء حديث “هان فاي” مع “وي يوفو”، بدأ “باي شيان” يستعيد وعيه ببطء. رمشت عيناه مرتجفتين، ثم انفتحت فجأة. اتسع فمه كمن سيصرخ، لكن حلقه كان يلتهب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اقترب “هان فاي” بكوب ماء قائلاً:

أجاب حاكم المرآة: “حين هرب ذلك الرجل الماكر، أخذ معه بعض السلع الهامة من المركز، من بينها شيء تركه أنا الحقيقي، يُدعى معطف الرغبة.” دفع حاكم المرآة رفًّا خلف المذبح، فكشف عن مساحة فارغة. ثم قال: “البشر يحبّون أن يجمّلوا رغباتهم بأبهى الحلل. هذا المعطف مصنوع من جشع الناس الذي لا ينتهي، وهو قطعة نادرة جدًا.”

“أخي باي، أفقت؟”

 

لكن ما إن اقترب، حتى أغمي على “باي شيان” من جديد، وقد ازدادت حالته سوءًا.

“نعم، لقد عدتُ.” جلس “هان فاي” إلى جوار الطاولة، يتحدث مع “وي يوفو” حول آخر المستجدات. كانت ” ثمانية الصغيرة” تحتضن أصيص الزهور وهي جالسة جانبًا. وجلس أفراد العائلة مجتمعين معًا في سكينة.

قال “هان فاي” متعجبًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“ما كان ذلك؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحسّس القناع على وجهه. ثم فكّر في نفسه أن عليه أن يعيد “باي شيان” إلى العالم السطحي هذه الليلة، فهو لا يملك الوقت للبقاء طويلًا.

“أجسادنا نحن الثمانية مرتبطة ببعضها، ولا أرغب أن يراني في هذه الحالة.”

“سأستخدمه لحصد بعض نقاط كارما الآخرة. وسأطمئن عليه بعد أن أغادر اللعبة.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

فعل “هان فاي” مهارة القيامة ليُعيد “باي شيان” المغشي عليه إلى العالم السطحي. كان من الصعب جذبه إلى هذا العالم، لكن من السهل طرده. كانت هناك قوة خفية تحاول سحب “باي شيان” نحو السطح — وهو أمر لم يصادفه “هان فاي” من قبل.

قال حاكم المرآة: “الحلّ الأفضل هو أن تستدرج الفريسة إلى المركز، وحينها يمكنني التعامل معها.”

“من حسن الحظ أنني أملك نقاط حظ عالية.”

“كل الأبنية الأخرى بلا أرقام، فلماذا يحمل هذا الميتم رقمًا؟ ربما هذا الرقم يُشير إلى رمز الحذاء الأبيض.” رفع يده ليفتح الباب، وتمتم: “رقمه 24؟ متأخّر كثيرًا…” لكن ما إن لامست أصابعه الباب حتى دوّى في عقله ضحكٌ جنوني، كاد يفتك بذاكرته وسمعه!

مع هذا اللقاء في العالم الغامض، شعر هان فاي بأنه بات أقرب إلى باي شيان، غير أنّ العقبة الوحيدة كانت جبن باي شيان المفرط، مما حال دون استفادة هان فاي من جميع التحضيرات التي أعدّها بعناية. لكنه واسى نفسه: “لا بأس، لا يزال هنالك وقت لاحق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ هان فاي بغضب: “هل تدرك كم هو خطير ما فعلتموه؟ تعال إلى هنا!” رفع الجرّة مهدّدًا من ألقوا الحجارة. وحين رأوا غضبه، هرب الأطفال الثلاثة الذين كانوا يختبئون خلف الشجيرات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ودّع هان فاي وي يوفو ومِنغ سي، ثم قاد بقية الجيران نحو حافة الضباب. قال: “المستشفى التجميلي يتوقّع قدومنا من جهة الزقورة، ولن يخطر بباله أننا سنمر عبر المركز التجاري.” نادى زوانغ وين ليصاحبه، فقد أراد أن يركّز جهوده على كشف سرّ الميتم. وكانت الكلمات التي قالتها له “قطة زجاج البحر” قد تركت أثرًا عميقًا في قلبه: “لكل طفل ميتم مختلف في عينيه، وكلّ طفل عالق في ميتمه الخاص.” الميتم الذي رُسمت نوافذه قد يكون ميتم الحذاء الأبيض، بل لعلّه كان منزله.

سأله هان فاي بدهشة: “هذه أمّك؟” كان يظن أن الروح المتوسطة هي أمه، لكن الواقع كان مختلفًا.

سلكوا زقاقًا ضيقًا إلى أن بلغوا المركز التجاري. هناك، أطلع هان فاي “حاكم المرآة” على خطّته. كان ينوي الاعتماد على قوّته، غير أنّ حاكم المرآة لا يمكنه استخدام طاقته المتأتّية من “كراهية خالصة” إلا حين يكون داخل نطاق المركز التجاري. بإمكانه التعاون مع هان فاي للتحكّم بالمذبح ومهاجمة الأشباح المحيطة، لكن ما إن يبتعدوا مسافة مئة متر عن المركز، حتى يغدو عديم الحيلة.

كان يتسلّل عبر ظلّ المدينة، أشبه بشبح. سريع، لا يُسمع له وقع. الميتم المهجور لم يكن بعيدًا عن المركز. في طريقه، صادف بعض الأشباح، لكنهم بدوا طبيعيين، مختلفين عن أولئك الذين أرسلهم المستشفى نحو الزقورة. لذا تفاداهم دون إثارة انتباههم.

قال حاكم المرآة: “الحلّ الأفضل هو أن تستدرج الفريسة إلى المركز، وحينها يمكنني التعامل معها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ودّع هان فاي وي يوفو ومِنغ سي، ثم قاد بقية الجيران نحو حافة الضباب. قال: “المستشفى التجميلي يتوقّع قدومنا من جهة الزقورة، ولن يخطر بباله أننا سنمر عبر المركز التجاري.” نادى زوانغ وين ليصاحبه، فقد أراد أن يركّز جهوده على كشف سرّ الميتم. وكانت الكلمات التي قالتها له “قطة زجاج البحر” قد تركت أثرًا عميقًا في قلبه: “لكل طفل ميتم مختلف في عينيه، وكلّ طفل عالق في ميتمه الخاص.” الميتم الذي رُسمت نوافذه قد يكون ميتم الحذاء الأبيض، بل لعلّه كان منزله.

“حسنًا، سأحاول أن أجلب الأعداء إلى هنا.” وقف هان فاي عند المذبح، وسأل: “عادةً ما تُكتشف كراهية خالصة فور دخولها منطقة جديدة من قِبل كراهية المنطقة، فكيف لم تلاحظ كراهيات المستشفى وجود ‘الإصبع العاشر’ عندما فرّ إليهم؟”

“نعم، لقد عدتُ.” جلس “هان فاي” إلى جوار الطاولة، يتحدث مع “وي يوفو” حول آخر المستجدات. كانت ” ثمانية الصغيرة” تحتضن أصيص الزهور وهي جالسة جانبًا. وجلس أفراد العائلة مجتمعين معًا في سكينة.

أجاب حاكم المرآة: “حين هرب ذلك الرجل الماكر، أخذ معه بعض السلع الهامة من المركز، من بينها شيء تركه أنا الحقيقي، يُدعى معطف الرغبة.” دفع حاكم المرآة رفًّا خلف المذبح، فكشف عن مساحة فارغة. ثم قال: “البشر يحبّون أن يجمّلوا رغباتهم بأبهى الحلل. هذا المعطف مصنوع من جشع الناس الذي لا ينتهي، وهو قطعة نادرة جدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تساءل هان فاي في نفسه: هل يستطيع المعطف أن يمنع الآخرين من استشعار لابسه؟ إن أعطيته للطفلة الصغيرة ثمانية، فهل يمكنها الخروج من حيّ السعادة؟ ثم سأل بصوت مرتفع: “ماذا أيضًا سرق الإصبع العاشر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أجاب حاكم المرآة بكلمة واحدة: “قطعة لحم.”

“نحن الثمانية، حين نتّحد، نشكّل روحًا عالقةً عليا. لكن لا أحد منّا يستطيع التحكم بنفسه في تلك الحالة. إن تمكّنا من العثور على شعلة الكراهية السوداء التي تخصّنا، فقد نتمكّن من مقاومة الجنون.”

عندها تقدّمت شو تشين وسألت بدهشة: “لحم؟”

فجأة، جاءه صوت طفل من خلف البوابة: “هل أتيت لتبحث عن شيء؟”

قال حاكم المرآة: “قطعة من قلب اللامذكور، جلبها أنا الحقيقي من أعماق المدينة. لا تفسد أبدًا، لكنها تنزف دمًا وغِلًّا بلا نهاية.” ثم أخرج فاتورة ودوّن عليها شيئًا، وسلّمها لهان فاي. “هذه هي الأشياء التي سرقها. أهمّها المعطف واللحم، لا بد أن تستعيدها.”

قال حاكم المرآة: “الحلّ الأفضل هو أن تستدرج الفريسة إلى المركز، وحينها يمكنني التعامل معها.”

“مفهوم.” طوى هان فاي الفاتورة، ثم ناقش التفاصيل مع حاكم المرآة. وبعد أن أنجزا كل الترتيبات، طلب من زوانغ وين أن ينتظرهم عند مدخل المركز التجاري. ثم استخدم هان فاي خاصّية التخفّي لضباب الأرواح وقناع الوحش ليتسلّل إلى المستشفى، حاملًا الجرّة معه، ومستخدمًا هاتف فيرفلاي للتواصل مع الضاحك وزوانغ وين. وبمجرّد أن يحدّد فريسته، سيتصل بزوانغ وين ليُفاجئ كراهيات المستشفى في عقر دارها.

هز “وي يوفو” رأسه مؤكدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال هان فاي في نفسه: كراهيات المستشفى لا تعرف شيئًا عن الوضع في الزقورة، أمّا أنا، فبفضل الطبيب يان، أعرف تقريبًا كل شيء عن الكراهيات الثلاث. فكيف لهم أن ينتصروا؟

هزّ الصبي رأسه مؤكدًا: “إنهم يريدون قتل أمي، علينا أن نُخبّئها!”

كان يتسلّل عبر ظلّ المدينة، أشبه بشبح. سريع، لا يُسمع له وقع. الميتم المهجور لم يكن بعيدًا عن المركز. في طريقه، صادف بعض الأشباح، لكنهم بدوا طبيعيين، مختلفين عن أولئك الذين أرسلهم المستشفى نحو الزقورة. لذا تفاداهم دون إثارة انتباههم.

كان ينوي استخدام قدرة مرافِق الأرواح لمعرفة إن كان يستطيع استدعاء الشيخ “وي”، لكن ما إن سمع “وي يوفو” ذلك حتى هز رأسه نافيًا.

وأخيرًا، ظهر الميتم في نهاية الشارع. أسلوب بنائه يختلف عن بقية أبنية المستشفى؛ جدار رمادي مرتفع، وسقف أسود، وأجواء قاتمة كأنها من عالم الموتى.

 

قال هان فاي لنفسه: “بينما كانت باقي الأبنية مشوّهة ومتعرّجة، بدا هذا الميتم وكأنه من العالم الواقعي.”

لم يقترب دون حذر. احتضن الجرّة وسار حول الميتم. رغم أن حجمه لم يكن كبيرًا، إلا أنه استغرق عشرين دقيقة ليتمم الدورة. لم تكن هناك نوافذ، فقط جدار عالٍ يحيط بالمكان، والغرف أشبه بتوابيت. المدخل الوحيد كان بوابة فولاذية سوداء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمتم هان فاي: “ألم يقل الطبيب يان إن الرسّام قد رسم الميتم بنوافذ كثيرة؟” وبعد أن تأكّد من خلوّ المنطقة من المخاطر، اقترب ببطء من الباب الخلفي. رأى من خلال فتحة صغيرة فناءً مهجورًا. ولاحظ رقمًا صدئًا معلّقًا بجانب الباب: 024.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا برأيك؟”

“كل الأبنية الأخرى بلا أرقام، فلماذا يحمل هذا الميتم رقمًا؟ ربما هذا الرقم يُشير إلى رمز الحذاء الأبيض.” رفع يده ليفتح الباب، وتمتم: “رقمه 24؟ متأخّر كثيرًا…” لكن ما إن لامست أصابعه الباب حتى دوّى في عقله ضحكٌ جنوني، كاد يفتك بذاكرته وسمعه!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكن أن تنالوا حريتكم إذا وصلتم إلى مستوى كراهية خالصة؟”

انحنى هان فاي وهو يمسك برأسه، يتألّم بشدّة.

سأله “هان فاي”:

فجأة، جاءه صوت طفل من خلف البوابة: “هل أتيت لتبحث عن شيء؟”

 

استعاد هان فاي توازنه، وفي لحظات، استعاد السيطرة على تعابير وجهه. وحين رفع رأسه، ابتسم برقة.

قال هان فاي لنفسه: “بينما كانت باقي الأبنية مشوّهة ومتعرّجة، بدا هذا الميتم وكأنه من العالم الواقعي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال: “أيها الصغير، هل المدير موجود؟ أريد الحديث معه.”

“حسنًا، سأحاول أن أجلب الأعداء إلى هنا.” وقف هان فاي عند المذبح، وسأل: “عادةً ما تُكتشف كراهية خالصة فور دخولها منطقة جديدة من قِبل كراهية المنطقة، فكيف لم تلاحظ كراهيات المستشفى وجود ‘الإصبع العاشر’ عندما فرّ إليهم؟”

كان صبي صغير يقف خلف الباب. يرتدي ثيابًا وحذاءً أحمر فاتح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا برأيك؟”

قال الطفل: “المدير في مكتبه، لكنه لم يخرج منذ زمن.” وبجهدٍ كبير، دفع الباب الصغير داخل البوابة. “أدخل، أمي تقول إن الخارج خطير، ولا يجوز البقاء فيه طويلاً.”

“ما كان ذلك؟”

“أمّه؟ لكن أليس هذا ميتم؟” هكذا تساءل هان فاي في نفسه. ما إن دخل، حتى خيّم الصمت، وكأن المكان بات عالمًا آخر.

 

قال الصبي: “سآخذك لرؤية المدير.” بدأ يمشي بخطوات متثاقلة كالبطريق. وفجأة، طار حجرٌ وأصاب ذراعه. تألّم الصبي وذرفت عيناه، لكنه لم يتوقف، بل أسرع في الركض. وكلما زادت سرعته، كثرت الحجارة، لكن لم تصبه أيٌّ منها مجددًا. التفت ليجد هان فاي يستخدم جسده لصدّ الحجارة عنه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرخ هان فاي بغضب: “هل تدرك كم هو خطير ما فعلتموه؟ تعال إلى هنا!” رفع الجرّة مهدّدًا من ألقوا الحجارة. وحين رأوا غضبه، هرب الأطفال الثلاثة الذين كانوا يختبئون خلف الشجيرات.

 

قال وهو يهدّدهم: “كيف يكونون بهذا الخبث؟ حين أعود، سأحرقكم وأضع رمادكم في الجرّة.” عندها ارتعب الطفل المُعتدى عليه، ولم ينطق بكلمة.

قال الصبي: “سآخذك لرؤية المدير.” بدأ يمشي بخطوات متثاقلة كالبطريق. وفجأة، طار حجرٌ وأصاب ذراعه. تألّم الصبي وذرفت عيناه، لكنه لم يتوقف، بل أسرع في الركض. وكلما زادت سرعته، كثرت الحجارة، لكن لم تصبه أيٌّ منها مجددًا. التفت ليجد هان فاي يستخدم جسده لصدّ الحجارة عنه.

سأله هان فاي: “هل أنت بخير؟”

هز “وي يوفو” رأسه مؤكدًا.

أجاب الصبي وهو يحرك ذراعه: “نعم، لا بأس.” وواصل مشيه المتعثر. وحين شارف على بلوغ أوّل مبنى، توقّف فجأة وقال همسًا: “أمّي؟ كيف اكتشفوها؟”

 

نظر هان فاي في الاتجاه الذي نظر إليه الصبي، فرأى امرأة ضخمة تقارب مترين في الطول، ترتدي مريولاً وتجرّ كيسًا ضخمًا من القمامة. ارتجف خاتم المالك في إصبعه، لقد كانت روحًا عالقةً متوسطة.

“فو شنغ وأطفاله الثلاثة لامذكورين، وقد خاضوا في أعماق المدينة من قبل. صحيح أن ‘فو شنغ’ قد هُزم وتفتّتت ذاكرته، إلا أنه كسب الكثير من تلك الرحلة. يبدو أنه اكتشف سرًّا يخص هذا العالم، وهذا السر مخبوء داخل الرقم ثمانية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال هان فاي للطفل: “لا تقترب.” وأمسكه.

سأله “هان فاي”:

أسقطت المرأة الكيسات في الساحة، ثم دخلت إحدى الغرف.

حاكم المرآة كان بقايا الخير داخل أحد اللامذكورين.

قال الطفل مرارًا: “أمي! أمي هناك!” وما إن تركه هان فاي حتى ركض نحو الأكياس. وراح يبحث داخلها بيديه الصغيرتين، إلى أن أخرج دمية قذرة تشبه امرأة.

“أخي باي، أفقت؟”

سأله هان فاي بدهشة: “هذه أمّك؟” كان يظن أن الروح المتوسطة هي أمه، لكن الواقع كان مختلفًا.

 

هزّ الصبي رأسه مؤكدًا: “إنهم يريدون قتل أمي، علينا أن نُخبّئها!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان صبي صغير يقف خلف الباب. يرتدي ثيابًا وحذاءً أحمر فاتح.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“غالبًا بسبب كون الرقم ثمانية الصغيرة هي المفتاح.”

 

 

 

كان يؤمن أيضًا أن الرقم ثمانية الصغيرة ذات أهمية قصوى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحسّس القناع على وجهه. ثم فكّر في نفسه أن عليه أن يعيد “باي شيان” إلى العالم السطحي هذه الليلة، فهو لا يملك الوقت للبقاء طويلًا.

 

 

 

“أمّه؟ لكن أليس هذا ميتم؟” هكذا تساءل هان فاي في نفسه. ما إن دخل، حتى خيّم الصمت، وكأن المكان بات عالمًا آخر.

 

نظر هان فاي في الاتجاه الذي نظر إليه الصبي، فرأى امرأة ضخمة تقارب مترين في الطول، ترتدي مريولاً وتجرّ كيسًا ضخمًا من القمامة. ارتجف خاتم المالك في إصبعه، لقد كانت روحًا عالقةً متوسطة.

 

“أمّه؟ لكن أليس هذا ميتم؟” هكذا تساءل هان فاي في نفسه. ما إن دخل، حتى خيّم الصمت، وكأن المكان بات عالمًا آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

عندها تقدّمت شو تشين وسألت بدهشة: “لحم؟”

 

 

 

“يوفو، لدي طريقة قد تساعدك على لقاء والدك. هل ت…”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أجاب حاكم المرآة بكلمة واحدة: “قطعة لحم.”

 

 

 

رغم مظهره الهادئ، إلا أن “وي يوفو” كان الناجي العاقل الوحيد من قضية الأجية البشرية.

 

 

 

كان يتسلّل عبر ظلّ المدينة، أشبه بشبح. سريع، لا يُسمع له وقع. الميتم المهجور لم يكن بعيدًا عن المركز. في طريقه، صادف بعض الأشباح، لكنهم بدوا طبيعيين، مختلفين عن أولئك الذين أرسلهم المستشفى نحو الزقورة. لذا تفاداهم دون إثارة انتباههم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

رغم مظهره الهادئ، إلا أن “وي يوفو” كان الناجي العاقل الوحيد من قضية الأجية البشرية.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الفتاة الصغيرة تدندن لزهرتها بأنشودة، وعندما أنصت “هان فاي” عن كثب، أدرك أنها أنشودة لاستدعاء الأرواح — وهي نفس الأغنية التي غناها المغني من قبل.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان صبي صغير يقف خلف الباب. يرتدي ثيابًا وحذاءً أحمر فاتح.

 

قال الطفل مرارًا: “أمي! أمي هناك!” وما إن تركه هان فاي حتى ركض نحو الأكياس. وراح يبحث داخلها بيديه الصغيرتين، إلى أن أخرج دمية قذرة تشبه امرأة.

 

مع هذا اللقاء في العالم الغامض، شعر هان فاي بأنه بات أقرب إلى باي شيان، غير أنّ العقبة الوحيدة كانت جبن باي شيان المفرط، مما حال دون استفادة هان فاي من جميع التحضيرات التي أعدّها بعناية. لكنه واسى نفسه: “لا بأس، لا يزال هنالك وقت لاحق.”

 

“أمّه؟ لكن أليس هذا ميتم؟” هكذا تساءل هان فاي في نفسه. ما إن دخل، حتى خيّم الصمت، وكأن المكان بات عالمًا آخر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحسّس القناع على وجهه. ثم فكّر في نفسه أن عليه أن يعيد “باي شيان” إلى العالم السطحي هذه الليلة، فهو لا يملك الوقت للبقاء طويلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أجسادنا نحن الثمانية مرتبطة ببعضها، ولا أرغب أن يراني في هذه الحالة.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شو تشين هي تجسيد للّعنات، فريدة من نوعها، وجمالها آسر.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكن أن تنالوا حريتكم إذا وصلتم إلى مستوى كراهية خالصة؟”

 

انحنى هان فاي وهو يمسك برأسه، يتألّم بشدّة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“نعم، لقد عدتُ.” جلس “هان فاي” إلى جوار الطاولة، يتحدث مع “وي يوفو” حول آخر المستجدات. كانت ” ثمانية الصغيرة” تحتضن أصيص الزهور وهي جالسة جانبًا. وجلس أفراد العائلة مجتمعين معًا في سكينة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحسّس القناع على وجهه. ثم فكّر في نفسه أن عليه أن يعيد “باي شيان” إلى العالم السطحي هذه الليلة، فهو لا يملك الوقت للبقاء طويلًا.

 

قال “هان فاي”:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“أخي باي، أفقت؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل هان فاي في نفسه: هل يستطيع المعطف أن يمنع الآخرين من استشعار لابسه؟ إن أعطيته للطفلة الصغيرة ثمانية، فهل يمكنها الخروج من حيّ السعادة؟ ثم سأل بصوت مرتفع: “ماذا أيضًا سرق الإصبع العاشر؟”

 

“سأستخدمه لحصد بعض نقاط كارما الآخرة. وسأطمئن عليه بعد أن أغادر اللعبة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ابتسم “هان فاي” وقال بهدوء:

 

 

 

منغ سي كانت أول من خضع لعملية التحوّل بنجاح في العالم الغامض، وعيناها خاليتان من الكراهية.

 

“غالبًا بسبب كون الرقم ثمانية الصغيرة هي المفتاح.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم هان فاي: “ألم يقل الطبيب يان إن الرسّام قد رسم الميتم بنوافذ كثيرة؟” وبعد أن تأكّد من خلوّ المنطقة من المخاطر، اقترب ببطء من الباب الخلفي. رأى من خلال فتحة صغيرة فناءً مهجورًا. ولاحظ رقمًا صدئًا معلّقًا بجانب الباب: 024.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“نحن الثمانية، حين نتّحد، نشكّل روحًا عالقةً عليا. لكن لا أحد منّا يستطيع التحكم بنفسه في تلك الحالة. إن تمكّنا من العثور على شعلة الكراهية السوداء التي تخصّنا، فقد نتمكّن من مقاومة الجنون.”

 

نظر إلى الفتاة البريئة وقال:

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أسقطت المرأة الكيسات في الساحة، ثم دخلت إحدى الغرف.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

قال حاكم المرآة: “الحلّ الأفضل هو أن تستدرج الفريسة إلى المركز، وحينها يمكنني التعامل معها.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

قال حاكم المرآة: “الحلّ الأفضل هو أن تستدرج الفريسة إلى المركز، وحينها يمكنني التعامل معها.”

 

 

 

سأله هان فاي بدهشة: “هذه أمّك؟” كان يظن أن الروح المتوسطة هي أمه، لكن الواقع كان مختلفًا.

 

“من حسن الحظ أنني أملك نقاط حظ عالية.”

 

هز “وي يوفو” رأسه مؤكدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط