تخبئة الأم
“سأستخدمه لحصد بعض نقاط كارما الآخرة. وسأطمئن عليه بعد أن أغادر اللعبة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكن أن تنالوا حريتكم إذا وصلتم إلى مستوى كراهية خالصة؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي في نفسه: كراهيات المستشفى لا تعرف شيئًا عن الوضع في الزقورة، أمّا أنا، فبفضل الطبيب يان، أعرف تقريبًا كل شيء عن الكراهيات الثلاث. فكيف لهم أن ينتصروا؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“نعم، لقد عدتُ.” جلس “هان فاي” إلى جوار الطاولة، يتحدث مع “وي يوفو” حول آخر المستجدات. كانت ” ثمانية الصغيرة” تحتضن أصيص الزهور وهي جالسة جانبًا. وجلس أفراد العائلة مجتمعين معًا في سكينة.
قال “هان فاي”:
“يوفو، لدي طريقة قد تساعدك على لقاء والدك. هل ت…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: “أيها الصغير، هل المدير موجود؟ أريد الحديث معه.”
كان ينوي استخدام قدرة مرافِق الأرواح لمعرفة إن كان يستطيع استدعاء الشيخ “وي”، لكن ما إن سمع “وي يوفو” ذلك حتى هز رأسه نافيًا.
فعل “هان فاي” مهارة القيامة ليُعيد “باي شيان” المغشي عليه إلى العالم السطحي. كان من الصعب جذبه إلى هذا العالم، لكن من السهل طرده. كانت هناك قوة خفية تحاول سحب “باي شيان” نحو السطح — وهو أمر لم يصادفه “هان فاي” من قبل.
“أُقدّر نيتك، لكن دع الأمر كما هو. لقد استغرق وقتًا طويلًا حتى اعتاد غيابي، ولا أرغب في جرحه مجددًا.”
مع هذا اللقاء في العالم الغامض، شعر هان فاي بأنه بات أقرب إلى باي شيان، غير أنّ العقبة الوحيدة كانت جبن باي شيان المفرط، مما حال دون استفادة هان فاي من جميع التحضيرات التي أعدّها بعناية. لكنه واسى نفسه: “لا بأس، لا يزال هنالك وقت لاحق.”
كان “وي يوفو” يمشّط شعر “الرقم ثمانية الصغيرة” ويجدله بعناية وهو يقول:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شو تشين هي تجسيد للّعنات، فريدة من نوعها، وجمالها آسر.
“أجسادنا نحن الثمانية مرتبطة ببعضها، ولا أرغب أن يراني في هذه الحالة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم هان فاي: “ألم يقل الطبيب يان إن الرسّام قد رسم الميتم بنوافذ كثيرة؟” وبعد أن تأكّد من خلوّ المنطقة من المخاطر، اقترب ببطء من الباب الخلفي. رأى من خلال فتحة صغيرة فناءً مهجورًا. ولاحظ رقمًا صدئًا معلّقًا بجانب الباب: 024.
ابتسم “هان فاي” وقال بهدوء:
“متى ما غيّرت رأيك، يمكنك المجيء إليّ.”
وأخيرًا، ظهر الميتم في نهاية الشارع. أسلوب بنائه يختلف عن بقية أبنية المستشفى؛ جدار رمادي مرتفع، وسقف أسود، وأجواء قاتمة كأنها من عالم الموتى.
ثم تفحّص جراح “وي يوفو” — تلك التي أصيب بها في الزقورة — وقد شُفيت الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الفتاة الصغيرة تدندن لزهرتها بأنشودة، وعندما أنصت “هان فاي” عن كثب، أدرك أنها أنشودة لاستدعاء الأرواح — وهي نفس الأغنية التي غناها المغني من قبل.
“هل لا تزال غير قادرٍ على مغادرة حيّ السعادة؟”
هز “وي يوفو” رأسه مؤكدًا.
“كلما حاولتُ المغادرة، يهمس صوتٌ ما في أعماق روحي بأن شيئًا مرعبًا سيقع إن بقيت خارج الحيّ فترةً طويلة. السبعة الآخرون يشعرون بالأمر ذاته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سأله “هان فاي”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا برأيك؟”
“متى ما غيّرت رأيك، يمكنك المجيء إليّ.”
أجاب “وي يوفو”:
“غالبًا بسبب كون الرقم ثمانية الصغيرة هي المفتاح.”
“غالبًا بسبب كون الرقم ثمانية الصغيرة هي المفتاح.”
كان صبي صغير يقف خلف الباب. يرتدي ثيابًا وحذاءً أحمر فاتح.
نظر إلى الفتاة البريئة وقال:
“فو شنغ وأطفاله الثلاثة لامذكورين، وقد خاضوا في أعماق المدينة من قبل. صحيح أن ‘فو شنغ’ قد هُزم وتفتّتت ذاكرته، إلا أنه كسب الكثير من تلك الرحلة. يبدو أنه اكتشف سرًّا يخص هذا العالم، وهذا السر مخبوء داخل الرقم ثمانية.”
كانت الفتاة الصغيرة تدندن لزهرتها بأنشودة، وعندما أنصت “هان فاي” عن كثب، أدرك أنها أنشودة لاستدعاء الأرواح — وهي نفس الأغنية التي غناها المغني من قبل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال “وي يوفو”:
نظر إلى الفتاة البريئة وقال:
“نحن الثمانية، حين نتّحد، نشكّل روحًا عالقةً عليا. لكن لا أحد منّا يستطيع التحكم بنفسه في تلك الحالة. إن تمكّنا من العثور على شعلة الكراهية السوداء التي تخصّنا، فقد نتمكّن من مقاومة الجنون.”
رغم مظهره الهادئ، إلا أن “وي يوفو” كان الناجي العاقل الوحيد من قضية الأجية البشرية.
سأل “هان فاي”:
هز “وي يوفو” رأسه مؤكدًا.
“هل يمكن أن تنالوا حريتكم إذا وصلتم إلى مستوى كراهية خالصة؟”
هزّ الصبي رأسه مؤكدًا: “إنهم يريدون قتل أمي، علينا أن نُخبّئها!”
كان يؤمن أيضًا أن الرقم ثمانية الصغيرة ذات أهمية قصوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الحقيقة، فإن جميع قاطني حيّ السعادة كانوا من اختيار “فو شنغ”، وكل واحدٍ منهم يمتلك إمكانات عميقة.
“أخي باي، أفقت؟”
ويپ يشبه المغني، يتمتّع بقدرات هجوم جماعي وتحكم في اليأس.
رغم مظهره الهادئ، إلا أن “وي يوفو” كان الناجي العاقل الوحيد من قضية الأجية البشرية.
منغ سي كانت أول من خضع لعملية التحوّل بنجاح في العالم الغامض، وعيناها خاليتان من الكراهية.
في الحقيقة، فإن جميع قاطني حيّ السعادة كانوا من اختيار “فو شنغ”، وكل واحدٍ منهم يمتلك إمكانات عميقة.
شو تشين هي تجسيد للّعنات، فريدة من نوعها، وجمالها آسر.
أجاب حاكم المرآة بكلمة واحدة: “قطعة لحم.”
حاكم المرآة كان بقايا الخير داخل أحد اللامذكورين.
قال الطفل: “المدير في مكتبه، لكنه لم يخرج منذ زمن.” وبجهدٍ كبير، دفع الباب الصغير داخل البوابة. “أدخل، أمي تقول إن الخارج خطير، ولا يجوز البقاء فيه طويلاً.”
يينغ يوي كانت ذات قوة مبهرة، وقادرة على رسم وشم الأشباح.
وحين تأمّل “هان فاي”، أدرك كم ساعده سكان مبنى رقم 1 كثيرًا. لم يترك “فو شنغ” أي كنزٍ مادي لـ”هان فاي”، لكنه ترك له جيرانًا يُعتمد عليهم. لكن “فو شنغ” لم يفكر يومًا: هل سينجو “هان فاي” من جيرانه؟ أم سيكسب ثقتهم؟
فعل “هان فاي” مهارة القيامة ليُعيد “باي شيان” المغشي عليه إلى العالم السطحي. كان من الصعب جذبه إلى هذا العالم، لكن من السهل طرده. كانت هناك قوة خفية تحاول سحب “باي شيان” نحو السطح — وهو أمر لم يصادفه “هان فاي” من قبل.
وفي أثناء حديث “هان فاي” مع “وي يوفو”، بدأ “باي شيان” يستعيد وعيه ببطء. رمشت عيناه مرتجفتين، ثم انفتحت فجأة. اتسع فمه كمن سيصرخ، لكن حلقه كان يلتهب.
هز “وي يوفو” رأسه مؤكدًا.
اقترب “هان فاي” بكوب ماء قائلاً:
كان يتسلّل عبر ظلّ المدينة، أشبه بشبح. سريع، لا يُسمع له وقع. الميتم المهجور لم يكن بعيدًا عن المركز. في طريقه، صادف بعض الأشباح، لكنهم بدوا طبيعيين، مختلفين عن أولئك الذين أرسلهم المستشفى نحو الزقورة. لذا تفاداهم دون إثارة انتباههم.
“أخي باي، أفقت؟”
فجأة، جاءه صوت طفل من خلف البوابة: “هل أتيت لتبحث عن شيء؟”
لكن ما إن اقترب، حتى أغمي على “باي شيان” من جديد، وقد ازدادت حالته سوءًا.
قال “هان فاي” متعجبًا:
“ما كان ذلك؟”
انحنى هان فاي وهو يمسك برأسه، يتألّم بشدّة.
تحسّس القناع على وجهه. ثم فكّر في نفسه أن عليه أن يعيد “باي شيان” إلى العالم السطحي هذه الليلة، فهو لا يملك الوقت للبقاء طويلًا.
“نحن الثمانية، حين نتّحد، نشكّل روحًا عالقةً عليا. لكن لا أحد منّا يستطيع التحكم بنفسه في تلك الحالة. إن تمكّنا من العثور على شعلة الكراهية السوداء التي تخصّنا، فقد نتمكّن من مقاومة الجنون.”
“سأستخدمه لحصد بعض نقاط كارما الآخرة. وسأطمئن عليه بعد أن أغادر اللعبة.”
أسقطت المرأة الكيسات في الساحة، ثم دخلت إحدى الغرف.
فعل “هان فاي” مهارة القيامة ليُعيد “باي شيان” المغشي عليه إلى العالم السطحي. كان من الصعب جذبه إلى هذا العالم، لكن من السهل طرده. كانت هناك قوة خفية تحاول سحب “باي شيان” نحو السطح — وهو أمر لم يصادفه “هان فاي” من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي في نفسه: كراهيات المستشفى لا تعرف شيئًا عن الوضع في الزقورة، أمّا أنا، فبفضل الطبيب يان، أعرف تقريبًا كل شيء عن الكراهيات الثلاث. فكيف لهم أن ينتصروا؟
“من حسن الحظ أنني أملك نقاط حظ عالية.”
مع هذا اللقاء في العالم الغامض، شعر هان فاي بأنه بات أقرب إلى باي شيان، غير أنّ العقبة الوحيدة كانت جبن باي شيان المفرط، مما حال دون استفادة هان فاي من جميع التحضيرات التي أعدّها بعناية. لكنه واسى نفسه: “لا بأس، لا يزال هنالك وقت لاحق.”
أجاب حاكم المرآة بكلمة واحدة: “قطعة لحم.”
ودّع هان فاي وي يوفو ومِنغ سي، ثم قاد بقية الجيران نحو حافة الضباب. قال: “المستشفى التجميلي يتوقّع قدومنا من جهة الزقورة، ولن يخطر بباله أننا سنمر عبر المركز التجاري.” نادى زوانغ وين ليصاحبه، فقد أراد أن يركّز جهوده على كشف سرّ الميتم. وكانت الكلمات التي قالتها له “قطة زجاج البحر” قد تركت أثرًا عميقًا في قلبه: “لكل طفل ميتم مختلف في عينيه، وكلّ طفل عالق في ميتمه الخاص.” الميتم الذي رُسمت نوافذه قد يكون ميتم الحذاء الأبيض، بل لعلّه كان منزله.
سلكوا زقاقًا ضيقًا إلى أن بلغوا المركز التجاري. هناك، أطلع هان فاي “حاكم المرآة” على خطّته. كان ينوي الاعتماد على قوّته، غير أنّ حاكم المرآة لا يمكنه استخدام طاقته المتأتّية من “كراهية خالصة” إلا حين يكون داخل نطاق المركز التجاري. بإمكانه التعاون مع هان فاي للتحكّم بالمذبح ومهاجمة الأشباح المحيطة، لكن ما إن يبتعدوا مسافة مئة متر عن المركز، حتى يغدو عديم الحيلة.
“هل لا تزال غير قادرٍ على مغادرة حيّ السعادة؟”
قال حاكم المرآة: “الحلّ الأفضل هو أن تستدرج الفريسة إلى المركز، وحينها يمكنني التعامل معها.”
“غالبًا بسبب كون الرقم ثمانية الصغيرة هي المفتاح.”
“حسنًا، سأحاول أن أجلب الأعداء إلى هنا.” وقف هان فاي عند المذبح، وسأل: “عادةً ما تُكتشف كراهية خالصة فور دخولها منطقة جديدة من قِبل كراهية المنطقة، فكيف لم تلاحظ كراهيات المستشفى وجود ‘الإصبع العاشر’ عندما فرّ إليهم؟”
قال وهو يهدّدهم: “كيف يكونون بهذا الخبث؟ حين أعود، سأحرقكم وأضع رمادكم في الجرّة.” عندها ارتعب الطفل المُعتدى عليه، ولم ينطق بكلمة.
أجاب حاكم المرآة: “حين هرب ذلك الرجل الماكر، أخذ معه بعض السلع الهامة من المركز، من بينها شيء تركه أنا الحقيقي، يُدعى معطف الرغبة.” دفع حاكم المرآة رفًّا خلف المذبح، فكشف عن مساحة فارغة. ثم قال: “البشر يحبّون أن يجمّلوا رغباتهم بأبهى الحلل. هذا المعطف مصنوع من جشع الناس الذي لا ينتهي، وهو قطعة نادرة جدًا.”
ويپ يشبه المغني، يتمتّع بقدرات هجوم جماعي وتحكم في اليأس.
تساءل هان فاي في نفسه: هل يستطيع المعطف أن يمنع الآخرين من استشعار لابسه؟ إن أعطيته للطفلة الصغيرة ثمانية، فهل يمكنها الخروج من حيّ السعادة؟ ثم سأل بصوت مرتفع: “ماذا أيضًا سرق الإصبع العاشر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا برأيك؟”
أجاب حاكم المرآة بكلمة واحدة: “قطعة لحم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي في نفسه: كراهيات المستشفى لا تعرف شيئًا عن الوضع في الزقورة، أمّا أنا، فبفضل الطبيب يان، أعرف تقريبًا كل شيء عن الكراهيات الثلاث. فكيف لهم أن ينتصروا؟
عندها تقدّمت شو تشين وسألت بدهشة: “لحم؟”
قال حاكم المرآة: “قطعة من قلب اللامذكور، جلبها أنا الحقيقي من أعماق المدينة. لا تفسد أبدًا، لكنها تنزف دمًا وغِلًّا بلا نهاية.” ثم أخرج فاتورة ودوّن عليها شيئًا، وسلّمها لهان فاي. “هذه هي الأشياء التي سرقها. أهمّها المعطف واللحم، لا بد أن تستعيدها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مفهوم.” طوى هان فاي الفاتورة، ثم ناقش التفاصيل مع حاكم المرآة. وبعد أن أنجزا كل الترتيبات، طلب من زوانغ وين أن ينتظرهم عند مدخل المركز التجاري. ثم استخدم هان فاي خاصّية التخفّي لضباب الأرواح وقناع الوحش ليتسلّل إلى المستشفى، حاملًا الجرّة معه، ومستخدمًا هاتف فيرفلاي للتواصل مع الضاحك وزوانغ وين. وبمجرّد أن يحدّد فريسته، سيتصل بزوانغ وين ليُفاجئ كراهيات المستشفى في عقر دارها.
قال هان فاي في نفسه: كراهيات المستشفى لا تعرف شيئًا عن الوضع في الزقورة، أمّا أنا، فبفضل الطبيب يان، أعرف تقريبًا كل شيء عن الكراهيات الثلاث. فكيف لهم أن ينتصروا؟
كان يتسلّل عبر ظلّ المدينة، أشبه بشبح. سريع، لا يُسمع له وقع. الميتم المهجور لم يكن بعيدًا عن المركز. في طريقه، صادف بعض الأشباح، لكنهم بدوا طبيعيين، مختلفين عن أولئك الذين أرسلهم المستشفى نحو الزقورة. لذا تفاداهم دون إثارة انتباههم.
وأخيرًا، ظهر الميتم في نهاية الشارع. أسلوب بنائه يختلف عن بقية أبنية المستشفى؛ جدار رمادي مرتفع، وسقف أسود، وأجواء قاتمة كأنها من عالم الموتى.
قال هان فاي لنفسه: “بينما كانت باقي الأبنية مشوّهة ومتعرّجة، بدا هذا الميتم وكأنه من العالم الواقعي.”
لم يقترب دون حذر. احتضن الجرّة وسار حول الميتم. رغم أن حجمه لم يكن كبيرًا، إلا أنه استغرق عشرين دقيقة ليتمم الدورة. لم تكن هناك نوافذ، فقط جدار عالٍ يحيط بالمكان، والغرف أشبه بتوابيت. المدخل الوحيد كان بوابة فولاذية سوداء.
أسقطت المرأة الكيسات في الساحة، ثم دخلت إحدى الغرف.
تمتم هان فاي: “ألم يقل الطبيب يان إن الرسّام قد رسم الميتم بنوافذ كثيرة؟” وبعد أن تأكّد من خلوّ المنطقة من المخاطر، اقترب ببطء من الباب الخلفي. رأى من خلال فتحة صغيرة فناءً مهجورًا. ولاحظ رقمًا صدئًا معلّقًا بجانب الباب: 024.
“كل الأبنية الأخرى بلا أرقام، فلماذا يحمل هذا الميتم رقمًا؟ ربما هذا الرقم يُشير إلى رمز الحذاء الأبيض.” رفع يده ليفتح الباب، وتمتم: “رقمه 24؟ متأخّر كثيرًا…” لكن ما إن لامست أصابعه الباب حتى دوّى في عقله ضحكٌ جنوني، كاد يفتك بذاكرته وسمعه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تفحّص جراح “وي يوفو” — تلك التي أصيب بها في الزقورة — وقد شُفيت الآن.
انحنى هان فاي وهو يمسك برأسه، يتألّم بشدّة.
فجأة، جاءه صوت طفل من خلف البوابة: “هل أتيت لتبحث عن شيء؟”
سأله هان فاي: “هل أنت بخير؟”
استعاد هان فاي توازنه، وفي لحظات، استعاد السيطرة على تعابير وجهه. وحين رفع رأسه، ابتسم برقة.
قال: “أيها الصغير، هل المدير موجود؟ أريد الحديث معه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان صبي صغير يقف خلف الباب. يرتدي ثيابًا وحذاءً أحمر فاتح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ودّع هان فاي وي يوفو ومِنغ سي، ثم قاد بقية الجيران نحو حافة الضباب. قال: “المستشفى التجميلي يتوقّع قدومنا من جهة الزقورة، ولن يخطر بباله أننا سنمر عبر المركز التجاري.” نادى زوانغ وين ليصاحبه، فقد أراد أن يركّز جهوده على كشف سرّ الميتم. وكانت الكلمات التي قالتها له “قطة زجاج البحر” قد تركت أثرًا عميقًا في قلبه: “لكل طفل ميتم مختلف في عينيه، وكلّ طفل عالق في ميتمه الخاص.” الميتم الذي رُسمت نوافذه قد يكون ميتم الحذاء الأبيض، بل لعلّه كان منزله.
قال الطفل: “المدير في مكتبه، لكنه لم يخرج منذ زمن.” وبجهدٍ كبير، دفع الباب الصغير داخل البوابة. “أدخل، أمي تقول إن الخارج خطير، ولا يجوز البقاء فيه طويلاً.”
قال الطفل: “المدير في مكتبه، لكنه لم يخرج منذ زمن.” وبجهدٍ كبير، دفع الباب الصغير داخل البوابة. “أدخل، أمي تقول إن الخارج خطير، ولا يجوز البقاء فيه طويلاً.”
“أمّه؟ لكن أليس هذا ميتم؟” هكذا تساءل هان فاي في نفسه. ما إن دخل، حتى خيّم الصمت، وكأن المكان بات عالمًا آخر.
“يوفو، لدي طريقة قد تساعدك على لقاء والدك. هل ت…”
قال الصبي: “سآخذك لرؤية المدير.” بدأ يمشي بخطوات متثاقلة كالبطريق. وفجأة، طار حجرٌ وأصاب ذراعه. تألّم الصبي وذرفت عيناه، لكنه لم يتوقف، بل أسرع في الركض. وكلما زادت سرعته، كثرت الحجارة، لكن لم تصبه أيٌّ منها مجددًا. التفت ليجد هان فاي يستخدم جسده لصدّ الحجارة عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخ هان فاي بغضب: “هل تدرك كم هو خطير ما فعلتموه؟ تعال إلى هنا!” رفع الجرّة مهدّدًا من ألقوا الحجارة. وحين رأوا غضبه، هرب الأطفال الثلاثة الذين كانوا يختبئون خلف الشجيرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال وهو يهدّدهم: “كيف يكونون بهذا الخبث؟ حين أعود، سأحرقكم وأضع رمادكم في الجرّة.” عندها ارتعب الطفل المُعتدى عليه، ولم ينطق بكلمة.
سأله هان فاي: “هل أنت بخير؟”
سأله هان فاي: “هل أنت بخير؟”
سأل “هان فاي”:
أجاب الصبي وهو يحرك ذراعه: “نعم، لا بأس.” وواصل مشيه المتعثر. وحين شارف على بلوغ أوّل مبنى، توقّف فجأة وقال همسًا: “أمّي؟ كيف اكتشفوها؟”
نظر هان فاي في الاتجاه الذي نظر إليه الصبي، فرأى امرأة ضخمة تقارب مترين في الطول، ترتدي مريولاً وتجرّ كيسًا ضخمًا من القمامة. ارتجف خاتم المالك في إصبعه، لقد كانت روحًا عالقةً متوسطة.
“أجسادنا نحن الثمانية مرتبطة ببعضها، ولا أرغب أن يراني في هذه الحالة.”
قال هان فاي للطفل: “لا تقترب.” وأمسكه.
أسقطت المرأة الكيسات في الساحة، ثم دخلت إحدى الغرف.
حاكم المرآة كان بقايا الخير داخل أحد اللامذكورين.
قال الطفل مرارًا: “أمي! أمي هناك!” وما إن تركه هان فاي حتى ركض نحو الأكياس. وراح يبحث داخلها بيديه الصغيرتين، إلى أن أخرج دمية قذرة تشبه امرأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تفحّص جراح “وي يوفو” — تلك التي أصيب بها في الزقورة — وقد شُفيت الآن.
سأله هان فاي بدهشة: “هذه أمّك؟” كان يظن أن الروح المتوسطة هي أمه، لكن الواقع كان مختلفًا.
أجاب “وي يوفو”:
هزّ الصبي رأسه مؤكدًا: “إنهم يريدون قتل أمي، علينا أن نُخبّئها!”
وحين تأمّل “هان فاي”، أدرك كم ساعده سكان مبنى رقم 1 كثيرًا. لم يترك “فو شنغ” أي كنزٍ مادي لـ”هان فاي”، لكنه ترك له جيرانًا يُعتمد عليهم. لكن “فو شنغ” لم يفكر يومًا: هل سينجو “هان فاي” من جيرانه؟ أم سيكسب ثقتهم؟
يينغ يوي كانت ذات قوة مبهرة، وقادرة على رسم وشم الأشباح.
“نحن الثمانية، حين نتّحد، نشكّل روحًا عالقةً عليا. لكن لا أحد منّا يستطيع التحكم بنفسه في تلك الحالة. إن تمكّنا من العثور على شعلة الكراهية السوداء التي تخصّنا، فقد نتمكّن من مقاومة الجنون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل لا تزال غير قادرٍ على مغادرة حيّ السعادة؟”
استعاد هان فاي توازنه، وفي لحظات، استعاد السيطرة على تعابير وجهه. وحين رفع رأسه، ابتسم برقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مفهوم.” طوى هان فاي الفاتورة، ثم ناقش التفاصيل مع حاكم المرآة. وبعد أن أنجزا كل الترتيبات، طلب من زوانغ وين أن ينتظرهم عند مدخل المركز التجاري. ثم استخدم هان فاي خاصّية التخفّي لضباب الأرواح وقناع الوحش ليتسلّل إلى المستشفى، حاملًا الجرّة معه، ومستخدمًا هاتف فيرفلاي للتواصل مع الضاحك وزوانغ وين. وبمجرّد أن يحدّد فريسته، سيتصل بزوانغ وين ليُفاجئ كراهيات المستشفى في عقر دارها.
“سأستخدمه لحصد بعض نقاط كارما الآخرة. وسأطمئن عليه بعد أن أغادر اللعبة.”
قال حاكم المرآة: “الحلّ الأفضل هو أن تستدرج الفريسة إلى المركز، وحينها يمكنني التعامل معها.”
“متى ما غيّرت رأيك، يمكنك المجيء إليّ.”
في الحقيقة، فإن جميع قاطني حيّ السعادة كانوا من اختيار “فو شنغ”، وكل واحدٍ منهم يمتلك إمكانات عميقة.
كان يؤمن أيضًا أن الرقم ثمانية الصغيرة ذات أهمية قصوى.
وفي أثناء حديث “هان فاي” مع “وي يوفو”، بدأ “باي شيان” يستعيد وعيه ببطء. رمشت عيناه مرتجفتين، ثم انفتحت فجأة. اتسع فمه كمن سيصرخ، لكن حلقه كان يلتهب.
سلكوا زقاقًا ضيقًا إلى أن بلغوا المركز التجاري. هناك، أطلع هان فاي “حاكم المرآة” على خطّته. كان ينوي الاعتماد على قوّته، غير أنّ حاكم المرآة لا يمكنه استخدام طاقته المتأتّية من “كراهية خالصة” إلا حين يكون داخل نطاق المركز التجاري. بإمكانه التعاون مع هان فاي للتحكّم بالمذبح ومهاجمة الأشباح المحيطة، لكن ما إن يبتعدوا مسافة مئة متر عن المركز، حتى يغدو عديم الحيلة.
“حسنًا، سأحاول أن أجلب الأعداء إلى هنا.” وقف هان فاي عند المذبح، وسأل: “عادةً ما تُكتشف كراهية خالصة فور دخولها منطقة جديدة من قِبل كراهية المنطقة، فكيف لم تلاحظ كراهيات المستشفى وجود ‘الإصبع العاشر’ عندما فرّ إليهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال هان فاي لنفسه: “بينما كانت باقي الأبنية مشوّهة ومتعرّجة، بدا هذا الميتم وكأنه من العالم الواقعي.”
مع هذا اللقاء في العالم الغامض، شعر هان فاي بأنه بات أقرب إلى باي شيان، غير أنّ العقبة الوحيدة كانت جبن باي شيان المفرط، مما حال دون استفادة هان فاي من جميع التحضيرات التي أعدّها بعناية. لكنه واسى نفسه: “لا بأس، لا يزال هنالك وقت لاحق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يوفو، لدي طريقة قد تساعدك على لقاء والدك. هل ت…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال “هان فاي” متعجبًا:
“أمّه؟ لكن أليس هذا ميتم؟” هكذا تساءل هان فاي في نفسه. ما إن دخل، حتى خيّم الصمت، وكأن المكان بات عالمًا آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“متى ما غيّرت رأيك، يمكنك المجيء إليّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل هان فاي في نفسه: هل يستطيع المعطف أن يمنع الآخرين من استشعار لابسه؟ إن أعطيته للطفلة الصغيرة ثمانية، فهل يمكنها الخروج من حيّ السعادة؟ ثم سأل بصوت مرتفع: “ماذا أيضًا سرق الإصبع العاشر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكن أن تنالوا حريتكم إذا وصلتم إلى مستوى كراهية خالصة؟”
“نحن الثمانية، حين نتّحد، نشكّل روحًا عالقةً عليا. لكن لا أحد منّا يستطيع التحكم بنفسه في تلك الحالة. إن تمكّنا من العثور على شعلة الكراهية السوداء التي تخصّنا، فقد نتمكّن من مقاومة الجنون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا برأيك؟”
نظر إلى الفتاة البريئة وقال:
لكن ما إن اقترب، حتى أغمي على “باي شيان” من جديد، وقد ازدادت حالته سوءًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هز “وي يوفو” رأسه مؤكدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شو تشين هي تجسيد للّعنات، فريدة من نوعها، وجمالها آسر.
يينغ يوي كانت ذات قوة مبهرة، وقادرة على رسم وشم الأشباح.
مع هذا اللقاء في العالم الغامض، شعر هان فاي بأنه بات أقرب إلى باي شيان، غير أنّ العقبة الوحيدة كانت جبن باي شيان المفرط، مما حال دون استفادة هان فاي من جميع التحضيرات التي أعدّها بعناية. لكنه واسى نفسه: “لا بأس، لا يزال هنالك وقت لاحق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تفحّص جراح “وي يوفو” — تلك التي أصيب بها في الزقورة — وقد شُفيت الآن.
“ما كان ذلك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات