انزل للعب
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
فـ”الفراشة” قد مُحيَ وعيه، أما هوانغ يين، الذي قُتل مرارًا على يديه في كوابيسه، فقد ورث موهبته—”الكوابيس”. وربما لا يتمكن أحد من استخدام أغراض الفراشة… إلا هوانغ يين.
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أضافت: “بعد أن تم تبنّي، وفي أحد الأيام، أسقطتُ حقيبة جدتي دون قصد، وتبعثرت منها صورٌ عديدة لأطفال. وكان في كل صورة دار أيتام مختلفة. سألتها عن الأمر، فأجابتني أن لكل طفل شخصية مختلفة، لذلك يرون مباني مختلفة. لم أفهم ما تقصده، فربّتت على رأسي وقالت: بعض الأطفال يُحتجزون في دار الأيتام في طفولتهم فقط، لكن البعض الآخر يُسجن هناك مدى الحياة. وكانت تأمل أن أكون من النوع الأول.”
لم يكن من المعتاد أن يرى باي شيان هان فاي متوترًا إلى هذا الحد، فتملكه القلق بدوره وأخذ يتلفّت حوله بقلقٍ ظاهر.
……………
قال هان فاي وهو يمسك بكتفي باي شيان بخوفٍ واضح: “الأمر مستتبٌ الآن، لكن علينا أن نغادر.”
قال هان فاي: «دكتور يان، هل يوجد مبنى يشبه دار أيتام داخل منطقة المستشفى؟ الحذاء الأبيض يتجوّل في تلك المنطقة كما لو أنه يبحث عن شيء ما».
كان صاحب الحذاء الأبيض والرسّام يحدّقان في هان فاي، غير أن باي شيان خرج ووقف حاجزًا بينهما. لم يكن ذنبه، إذ إنه لا يراهما أصلًا. لقد كان شجاعًا، لكن شجاعته هذه بلغت حدّ الخطر.
“اصعد إلى السيارة. هذا الرجل ونحن سنجلس في الخلف.”
ولم يشرح هان فاي أكثر، بل فتح باب السيارة وألقى بجسد “الندبة القبيحة” إلى الداخل.
ثم رفع هان فاي “الندبة القبيحة” عن الأرض. لم يلاحظ باي شيان وجوده حتى تلك اللحظة، وما إن أبصر وجهه المشوَّه حتى ارتجف حاجباه.
“أتيت كل هذه المسافة لتنقذه؟”
“نعم، تمامًا.”
أضافت: “بعد أن تم تبنّي، وفي أحد الأيام، أسقطتُ حقيبة جدتي دون قصد، وتبعثرت منها صورٌ عديدة لأطفال. وكان في كل صورة دار أيتام مختلفة. سألتها عن الأمر، فأجابتني أن لكل طفل شخصية مختلفة، لذلك يرون مباني مختلفة. لم أفهم ما تقصده، فربّتت على رأسي وقالت: بعض الأطفال يُحتجزون في دار الأيتام في طفولتهم فقط، لكن البعض الآخر يُسجن هناك مدى الحياة. وكانت تأمل أن أكون من النوع الأول.”
“وهل لا يزال المجرم الذي حطّم أطرافه هنا؟”
ضحك وقال: “لا… أظن ذلك غير ممكن.” ثم سأل: “ألا تعرف أحدًا تثق به؟ أتذكر أنك قلت إن المخرج جوانغ رين موثوق.”
ازداد توتر باي شيان وهو يرى الحالة المزرية لـ”الندبة القبيحة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن أنهى المكالمة حتى جاءه اتصال من هوانغ يين. قبل أن يبدأ في لعب “الحياة المثالية”، كان هاتفه بالكاد يرن، أما الآن، فقد أصبح يتلقى اتصالات عديدة يوميًا.
“نعم، لا يزال المجرم موجودًا.”
ولم يشرح هان فاي أكثر، بل فتح باب السيارة وألقى بجسد “الندبة القبيحة” إلى الداخل.
“انطلق إلى مركز شرطة شين لو.”
“مركز الشرطة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى هوانغ يين أو هان فاي الكثير من الأصدقاء، وأقل منهم من يمكن الوثوق به. لم يكن يخطط لجرّ باي شيان إلى اللعبة بهذه السرعة، لكن يبدو أن الوقت قد حان لتسريع الخطة.
دخل باي شيان السيارة على عجل، وقال: “بهذه البساطة؟ ألا يجدر بنا أن نتصل بهم أولًا؟”
وما إن وصل هان فاي إلى المنزل حتى رنّ هاتفه.
أجاب هان فاي بثقة: “لا بأس، سيجري كل شيء على ما يُرام.”
ثم عرضت عليه مجموعة صور قديمة، بعضها محترق بشدة.
وما إن دارت المحرّكات حتى أدار هان فاي رأسه إلى الخلف. كانت السلالم وراءهم حفرةً مجوّفة، وانطلقت السيارة مسرعةً خارج الحيّ السكني. كانت الإنارة من أعمدة الشارع ضعيفة، وفي النقطة التي تتلاقى فيها العتمة بالنور، وقف الرسّام وهو يمسك بيد طفل، واستدار ببطء.
كان باي شيان يجهل تمامًا ما يجري خارج السيارة، فهذه الأشياء لا يراها إلا أفرادٌ محدّدون.
قال باي شيان وهو يتفاخر: “منذ الحادثة الماضية، قمت بتعديل سيارتي. النوافذ أصبحت مضادة للرصاص، والمقاعد مزوّدة بإنذار تلقائي، ويوجد مسدس صاعق في الحقيبة خلفك.”
كأنه يحدث هان فاي عن “الألعاب” الجديدة التي اشتراها.
لا تزال هناك أشياء كثيرة خلفها “الفراشة” في الزقورة من طقوس استدعائه، وإن احتاجها هوانغ يين فسيعطيه كل شيء.
لكن هان فاي لم يُعره اهتمامًا يُذكر، بل أخرج هاتفه واتصل بـ لي شيوي، إذ كان عليه تسليم “الندبة القبيحة” للشرطة.
لم يكن أمامه الكثير من الخيارات، فهذا الرجل شديد النحس، ويعلم من خبايا “صيدلية الخالد” ما يجعله هدفًا للقتل؛ إذ لم تكن المرأة عديمة الوجه وحدها من تسعى لقتله، بل إن “صيدلية الخالد” نفسها إن علمت بشأنه فلن تتوانى عن إسكات صوته.
وبما أن هان فاي عليه أن يلعب اللعبة ليلًا، لم يكن من الحكمة الاحتفاظ برجل كهذا في محيطه، ولم يبقَ من يمكنه الاعتماد عليه سوى الشرطة.
عند الساعة التاسعة مساءً تقريبًا، التقى هان فاي بـ لي شيوي وعددٍ من الضباط في المركز. وما إن رأوا “الندبة القبيحة” يُسحب إلى الداخل حتى أصابتهم الدهشة. فقد كان الرجل مصابًا بجروحٍ بليغة للغاية.
لم يكن بمقدورهم الانتصار في مواجهة مباشرة مع المستشفى، لذا قرر هان فاي أن يختار طريقًا أكثر دهاءً.
قال هان فاي محذرًا: “هذا الرجل لديه ميولٌ انتحارية خطيرة. حين تستجوبونه، من الأفضل تغطية عينيه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي وهو يمسك بكتفي باي شيان بخوفٍ واضح: “الأمر مستتبٌ الآن، لكن علينا أن نغادر.”
لم يكن بوسع هان فاي مواجهة شركة عملاقة مثل “صيدلية الخالد” بمفرده. وكان من تجربته يعلم أن شرطة شين لو هي خياره الأفضل.
وبعد أن قدّم لهم شرحًا مختصرًا، غادر المركز، وقد اكتشف ما يكفي من الخيوط من “الندبة القبيحة”، لكنه لا يستطيع حمايته على مدار الساعة، لذا تركه في عهدة الشرطة.
قال: “في هذا العصر، أثمن ما يمكن امتلاكه هو البيانات. وقد عرضت شركتا تقنيات الفضاء العميق وصيدلية الخالد هذه الجائزة لتشجيع اللاعبين الآخرين. الآن هناك نقابات ضخمة ومنظمات محترفة تحاول اللحاق بي، لكن الوقت لا يسعفهم.”
سأل باي شيان وهو جالسٌ في سيارته: “هل هذا كل شيء؟ هل ستحصل على مكافأتك غدًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فالمشاهير من أمثاله لا يدخلون مراكز الشرطة بسهولة، وإلا لتكالب عليهم الصحفيون. أما هان فاي، فاستثناء. فمركز الشرطة أشبه بمنزله الثاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.”
أجاب هان فاي: “القضية ما زالت في بدايتها.”
ثم تابع مباشرةً: “أوشكت أول فعالية كبرى في اللعبة على الانتهاء، وأنا الآن في المرتبة الأولى في خمس تصنيفات. سأحصل على خمس فرص لسحب الجوائز الخاصة، وعلى الحق في بناء أول حيّ دائم في اللعبة.”
كان يشعر أن المستشفى سيُفصح عن كثير من الأسرار، بما فيها ذكرياته الضائعة من الطفولة.
وما إن دارت المحرّكات حتى أدار هان فاي رأسه إلى الخلف. كانت السلالم وراءهم حفرةً مجوّفة، وانطلقت السيارة مسرعةً خارج الحيّ السكني. كانت الإنارة من أعمدة الشارع ضعيفة، وفي النقطة التي تتلاقى فيها العتمة بالنور، وقف الرسّام وهو يمسك بيد طفل، واستدار ببطء.
علّق باي شيان قائلًا: “بالفعل، ما يحدث الآن أكثر تشويقًا من تصوير فيلم. شخصيتك الفريدة مصدرها هذه التجارب الاستثنائية.”
قال هوانغ يين: “الأفضل أن نبني الحيّ بأسرع وقت، فسيُسجَّل كأول حيّ في تاريخ اللعبة. كما أنني أستطيع دعوة الشخصيات غير القابلة للعب إلى حيي. أنوي بناء مذبح وجمع أشياء خارقة للطبيعة، وبناء منشآت لجمع طاقة اليِن، وربما يمكنني استضافة أصدقائك.”
ثم أوصل هان فاي إلى منزله. وما إن نزل الأخير من السيارة، حتى قال باي شيان مذكرًا: “لا تنسَ أن نلتقي في اللعبة الليلة!”
“هذه صور لدار الأيتام التي كانت تعمل فيها. انظر إن كنت تعرف أحد الأطفال.”
رفع هان فاي يده بإشارة “موافق”، ثم صعد إلى شقته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
……………
أجاب هان فاي: “القضية ما زالت في بدايتها.”
“الندبة القبيحة” اسمٌ مستعار بوضوح، وقد تستدرج الشرطة من خلاله خصمًا أكبر.
دخل هان فاي إلى جهاز الألعاب، وارتدى الخوذة.
وما إن وصل هان فاي إلى المنزل حتى رنّ هاتفه.
كان المتصل “قطة زجاج البحر”، وقالت عبر مكالمةٍ مرئية: “هان فاي، وجدت شيئًا بين أغراض جدتي قد يساعدك.”
لكن هوانغ يين قال بلهجة حزينة: “لكن ثمة مشكلة… الحد الأدنى لامتلاك حيّ هو خمسة لاعبين. وأنا دائمًا وحدي، وأسرارنا لا يمكن كشفها. من أين سأجلب أربعة لاعبين آخرين؟”
ثم عرضت عليه مجموعة صور قديمة، بعضها محترق بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي وهو يمسك بكتفي باي شيان بخوفٍ واضح: “الأمر مستتبٌ الآن، لكن علينا أن نغادر.”
“هذه صور لدار الأيتام التي كانت تعمل فيها. انظر إن كنت تعرف أحد الأطفال.”
فحين يجد وسيلة للتنقّل بين العالمين، سيكون بوسعه إرسال جيرانه إلى خريطة هوانغ يين الخاصة.
حدّق هان فاي طويلًا في الشاشة، ثم استقر نظره على الصورة الثانية. كان هناك طفل في الزاوية يرتدي حذاءً أبيضًا ويلاحق كرة مطاطية، بينما تجمع الآخرون في منتصف الصورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سأل هان فاي: “هل تعرفين الطفل الذي في الصورة الثانية؟ ذاك الذي يركض خلف الكرة؟”
“هذه صور لدار الأيتام التي كانت تعمل فيها. انظر إن كنت تعرف أحد الأطفال.”
أجابت بعد تردد: “ذاكرتي ضبابية، لكن أظنه كان الأشهر في الدار. كان الجميع يحب اللعب معه، وكانت جدتي تهتم به كثيرًا. كان طيبًا مع الجميع.”
ولم يشرح هان فاي أكثر، بل فتح باب السيارة وألقى بجسد “الندبة القبيحة” إلى الداخل.
ثم تذكّرت: “أوه، وكان أول طفلٍ يُتبنّى. أول من غادر الدار.”
قال هان فاي وكأنه يجمع قطع اللغز: “أشهر طفل، طيب القلب، وأول من اختفى…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يجب أن يكونوا لاعبين؟ ألا تصلح الأشباح؟”
ثم سأل: “البناء الظاهر في الخلفية، هو دار الأيتام؟”
حدّق هان فاي طويلًا في الشاشة، ثم استقر نظره على الصورة الثانية. كان هناك طفل في الزاوية يرتدي حذاءً أبيضًا ويلاحق كرة مطاطية، بينما تجمع الآخرون في منتصف الصورة.
أجابت قطة زجاج البحر: “نعم، لكن الغريب أنني لا أتعرف إلى هذا المكان. لا يبدو كدار الأيتام التي نشأتُ فيها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هنا ضاق نظر هان فاي، إذ شعر بالأمر ذاته. فالدار الظاهرة في الصورة لا تشبه دار الأيتام الحمراء الدامية المحفورة في ذاكرته.
أضافت: “بعد أن تم تبنّي، وفي أحد الأيام، أسقطتُ حقيبة جدتي دون قصد، وتبعثرت منها صورٌ عديدة لأطفال. وكان في كل صورة دار أيتام مختلفة. سألتها عن الأمر، فأجابتني أن لكل طفل شخصية مختلفة، لذلك يرون مباني مختلفة. لم أفهم ما تقصده، فربّتت على رأسي وقالت: بعض الأطفال يُحتجزون في دار الأيتام في طفولتهم فقط، لكن البعض الآخر يُسجن هناك مدى الحياة. وكانت تأمل أن أكون من النوع الأول.”
رغم أن قطة زجاج البحر لم تفهم مغزى تلك الكلمات، فإنها تركت أثرًا في نفس هان فاي، إذ شعر أن ثمة نسخةً منه لا تزال حبيسة دار الأيتام في ذهنه.
قال بلطف: “واصلي البحث عن الأدلة، لكن اعتني بنفسك أولًا.”
فأجابته: “حسنًا، سأتصل بك إن وجدت شيئًا جديدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليه أن يتوخى الحذر، فهذه المهمة بالغة الخطورة. خطّط للبقاء هناك لمدة ثلاث ساعات كاملة قبل أن يباشر تحركه. وبما أن الجيران انصرفوا إلى تجهيز أنفسهم، فقد أصبح لدى هان فاي وقت فراغ مؤقت.
وما إن أنهى المكالمة حتى جاءه اتصال من هوانغ يين. قبل أن يبدأ في لعب “الحياة المثالية”، كان هاتفه بالكاد يرن، أما الآن، فقد أصبح يتلقى اتصالات عديدة يوميًا.
كان صاحب الحذاء الأبيض والرسّام يحدّقان في هان فاي، غير أن باي شيان خرج ووقف حاجزًا بينهما. لم يكن ذنبه، إذ إنه لا يراهما أصلًا. لقد كان شجاعًا، لكن شجاعته هذه بلغت حدّ الخطر.
قال هوانغ يين: “هان فاي، مبروك على فوزك بجائزة أفضل ممثل مساعد.”
ثم تابع مباشرةً: “أوشكت أول فعالية كبرى في اللعبة على الانتهاء، وأنا الآن في المرتبة الأولى في خمس تصنيفات. سأحصل على خمس فرص لسحب الجوائز الخاصة، وعلى الحق في بناء أول حيّ دائم في اللعبة.”
سأل هان فاي: “حيّ دائم شامل؟”
“يمكنك اعتباره بمثابة نقابة، لكن اللعبة طوّرت هذا المفهوم. سيمنحونني خريطة شخصية داخل اللعبة. ليست كبيرة، لكنها ملكي للأبد. أستطيع فعل ما أريد بها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يجب أن يكونوا لاعبين؟ ألا تصلح الأشباح؟”
كان هوانغ يين متحمسًا جدًا، فقد كان من الصعب الحفاظ على المرتبة الأولى عالميًا.
قال: “في هذا العصر، أثمن ما يمكن امتلاكه هو البيانات. وقد عرضت شركتا تقنيات الفضاء العميق وصيدلية الخالد هذه الجائزة لتشجيع اللاعبين الآخرين. الآن هناك نقابات ضخمة ومنظمات محترفة تحاول اللحاق بي، لكن الوقت لا يسعفهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجابه هان فاي: “إنها مكافأة عظيمة.”
ثم عرضت عليه مجموعة صور قديمة، بعضها محترق بشدة.
فحين يجد وسيلة للتنقّل بين العالمين، سيكون بوسعه إرسال جيرانه إلى خريطة هوانغ يين الخاصة.
لكن هوانغ يين قال بلهجة حزينة: “لكن ثمة مشكلة… الحد الأدنى لامتلاك حيّ هو خمسة لاعبين. وأنا دائمًا وحدي، وأسرارنا لا يمكن كشفها. من أين سأجلب أربعة لاعبين آخرين؟”
“هل يجب أن يكونوا لاعبين؟ ألا تصلح الأشباح؟”
ضحك وقال: “لا… أظن ذلك غير ممكن.” ثم سأل: “ألا تعرف أحدًا تثق به؟ أتذكر أنك قلت إن المخرج جوانغ رين موثوق.”
قال: “في هذا العصر، أثمن ما يمكن امتلاكه هو البيانات. وقد عرضت شركتا تقنيات الفضاء العميق وصيدلية الخالد هذه الجائزة لتشجيع اللاعبين الآخرين. الآن هناك نقابات ضخمة ومنظمات محترفة تحاول اللحاق بي، لكن الوقت لا يسعفهم.”
أجابه هان فاي: “لكنه لا يستطيع دخول اللعبة لأسباب معيّنة. حين تتصل، ابحث عن لاعبة تُدعى قطة زجاج البحر، يمكن الوثوق بها.”
قال هوانغ يين مستغربًا: “واحدة فقط؟”
رسم المواقع المهمة على الخريطة أمامهم، وقال: «الآن وقد بدأت الكراهيات الخالصة في المستشفى تراقب هذا الجانب من الضباب، يمكننا الاقتراب من الجهة الأخرى. لعلّ دار الأيتام يُخفي سرّ إحدى تلك الكراهيات».
فأجابه هان فاي ساخرًا: “لا أملك أصدقاء كُثر يمكنهم التنفّس.”
رفع هان فاي يده بإشارة “موافق”، ثم صعد إلى شقته.
لم يكن لدى هوانغ يين أو هان فاي الكثير من الأصدقاء، وأقل منهم من يمكن الوثوق به. لم يكن يخطط لجرّ باي شيان إلى اللعبة بهذه السرعة، لكن يبدو أن الوقت قد حان لتسريع الخطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سأل: “هل هو من النوع… الأشد يأسًا ونحسًا؟”
قال هوانغ يين: “الأفضل أن نبني الحيّ بأسرع وقت، فسيُسجَّل كأول حيّ في تاريخ اللعبة. كما أنني أستطيع دعوة الشخصيات غير القابلة للعب إلى حيي. أنوي بناء مذبح وجمع أشياء خارقة للطبيعة، وبناء منشآت لجمع طاقة اليِن، وربما يمكنني استضافة أصدقائك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن انتهى من الكتابة، حتى تدلّت ذراعاه بجانبيه كمن غشيه النوم.
قال هان فاي: “جرّب، فحظك قد يصنع المعجزات. وسأعلمك كيفية استدعاء الأرواح في الوقت المناسب.”
“الندبة القبيحة” اسمٌ مستعار بوضوح، وقد تستدرج الشرطة من خلاله خصمًا أكبر.
لا تزال هناك أشياء كثيرة خلفها “الفراشة” في الزقورة من طقوس استدعائه، وإن احتاجها هوانغ يين فسيعطيه كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هنا ضاق نظر هان فاي، إذ شعر بالأمر ذاته. فالدار الظاهرة في الصورة لا تشبه دار الأيتام الحمراء الدامية المحفورة في ذاكرته.
فـ”الفراشة” قد مُحيَ وعيه، أما هوانغ يين، الذي قُتل مرارًا على يديه في كوابيسه، فقد ورث موهبته—”الكوابيس”. وربما لا يتمكن أحد من استخدام أغراض الفراشة… إلا هوانغ يين.
فأجابه هان فاي ساخرًا: “لا أملك أصدقاء كُثر يمكنهم التنفّس.”
“حسنًا.”
لكن هان فاي لم يُعره اهتمامًا يُذكر، بل أخرج هاتفه واتصل بـ لي شيوي، إذ كان عليه تسليم “الندبة القبيحة” للشرطة.
أنهى المكالمة، ثم بعث رسالة إلى “قطة زجاج البحر” ليطلعها على مستجدات أمر هوانغ يين. وبعد أن تلقى ردّها، اتصل بـ باي شيان، الذي بدا متحمّسًا للغاية، وقد بات مستعدًا تمامًا.
دخل هان فاي إلى جهاز الألعاب، وارتدى الخوذة.
قال هان فاي محذرًا: “هذا الرجل لديه ميولٌ انتحارية خطيرة. حين تستجوبونه، من الأفضل تغطية عينيه.”
تساقط الدم. نظر هان فاي إلى الظل المرعب، ثم فتح عينيه.
قال هوانغ يين: “الأفضل أن نبني الحيّ بأسرع وقت، فسيُسجَّل كأول حيّ في تاريخ اللعبة. كما أنني أستطيع دعوة الشخصيات غير القابلة للعب إلى حيي. أنوي بناء مذبح وجمع أشياء خارقة للطبيعة، وبناء منشآت لجمع طاقة اليِن، وربما يمكنني استضافة أصدقائك.”
قال وهو يهرع خارج الغرفة: “أين فنغ زيوي؟ هناك لاعب جديد قادم الليلة. أعدّوا له استقبالًا كاملًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انطلق إلى مركز شرطة شين لو.”
ثم سأل: “هل هو من النوع… الأشد يأسًا ونحسًا؟”
قال هان فاي، مخاطبًا المستأجرين في الزقورة: «إنه صديق… أريد منكم مساعدتي في تدريبه على الشجاعة». ثم توجَّه للقاء الطبيب يان.
قال هان فاي: «دكتور يان، هل يوجد مبنى يشبه دار أيتام داخل منطقة المستشفى؟ الحذاء الأبيض يتجوّل في تلك المنطقة كما لو أنه يبحث عن شيء ما».
كان جالسًا في منتصف الغرفة، يُمسك بإبرة خياطة ويغرزها في وجهه الخالي من الملامح محاولًا تطريز كلمة “القدر”. اجتهد كثيرًا، ولكن في كل مرة تقترب فيها الغُرز من الاكتمال، تنحل الخيوط وتتهاوى، وكأن قوى خفيّة ترفض أن تسمح له بالتحكم بمصيره.
فأجابته: “حسنًا، سأتصل بك إن وجدت شيئًا جديدًا.”
جلس هان فاي قبالة الطبيب يان، ونظر إليه بثبات، رغم ضخامته التي بلغت ثلاثة أمتار، دون أن تلوح في عينيه ذرة خوف.
“أتيت كل هذه المسافة لتنقذه؟”
قال هان فاي: «دكتور يان، هل يوجد مبنى يشبه دار أيتام داخل منطقة المستشفى؟ الحذاء الأبيض يتجوّل في تلك المنطقة كما لو أنه يبحث عن شيء ما».
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ساد الصمت. وبعد تفكير عميق، كتب الطبيب يان على الأرض بدمه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«يوجد مركز تجاري إلى الشمال من مستشفى الجراحة التجميلية، وبالقرب منه دار أيتام مهجور».
دخل باي شيان السيارة على عجل، وقال: “بهذه البساطة؟ ألا يجدر بنا أن نتصل بهم أولًا؟”
سأل هان فاي: «هل سبق للحذاء الأبيض أن زار ذلك المكان؟»
أجاب الطبيب بكتابة أخرى:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«دار الأيتام مرسوم عليه نوافذ، ولكن إن دخلته… فلن تخرج منه».
ثم تذكّرت: “أوه، وكان أول طفلٍ يُتبنّى. أول من غادر الدار.”
وما إن انتهى من الكتابة، حتى تدلّت ذراعاه بجانبيه كمن غشيه النوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمتم هان فاي، وقد بدا عليه الذهول: «كنت أسأل على سبيل الاحتمال، لم أتوقع أن يكون هناك دار أيتام فعلاً…». نال الجواب الذي أراده، فغادر الغرفة على الفور، واستدعى كلًا من “الضاحك” و”شو تشين”.
رغم أن قطة زجاج البحر لم تفهم مغزى تلك الكلمات، فإنها تركت أثرًا في نفس هان فاي، إذ شعر أن ثمة نسخةً منه لا تزال حبيسة دار الأيتام في ذهنه.
رسم المواقع المهمة على الخريطة أمامهم، وقال: «الآن وقد بدأت الكراهيات الخالصة في المستشفى تراقب هذا الجانب من الضباب، يمكننا الاقتراب من الجهة الأخرى. لعلّ دار الأيتام يُخفي سرّ إحدى تلك الكراهيات».
لم يكن بمقدورهم الانتصار في مواجهة مباشرة مع المستشفى، لذا قرر هان فاي أن يختار طريقًا أكثر دهاءً.
دخل باي شيان السيارة على عجل، وقال: “بهذه البساطة؟ ألا يجدر بنا أن نتصل بهم أولًا؟”
تابع قائلاً: «دار الأيتام قريب من المركز التجاري الليلي، يمكننا الذهاب معًا، وسيحمينا حاكم المرآة. وربما نتمكن من القبض على “الأصابع” أيضًا».
كان يشعر أن المستشفى سيُفصح عن كثير من الأسرار، بما فيها ذكرياته الضائعة من الطفولة.
كان عليه أن يتوخى الحذر، فهذه المهمة بالغة الخطورة. خطّط للبقاء هناك لمدة ثلاث ساعات كاملة قبل أن يباشر تحركه. وبما أن الجيران انصرفوا إلى تجهيز أنفسهم، فقد أصبح لدى هان فاي وقت فراغ مؤقت.
أضافت: “بعد أن تم تبنّي، وفي أحد الأيام، أسقطتُ حقيبة جدتي دون قصد، وتبعثرت منها صورٌ عديدة لأطفال. وكان في كل صورة دار أيتام مختلفة. سألتها عن الأمر، فأجابتني أن لكل طفل شخصية مختلفة، لذلك يرون مباني مختلفة. لم أفهم ما تقصده، فربّتت على رأسي وقالت: بعض الأطفال يُحتجزون في دار الأيتام في طفولتهم فقط، لكن البعض الآخر يُسجن هناك مدى الحياة. وكانت تأمل أن أكون من النوع الأول.”
فتح قائمته، وضغط على قدرته “مرافق الأرواح”. وما إن انفتح باب الجحيم، حتى نادى باسم الرجل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يجب أن يكونوا لاعبين؟ ألا تصلح الأشباح؟”
«باي شيان!»
كان يشعر أن المستشفى سيُفصح عن كثير من الأسرار، بما فيها ذكرياته الضائعة من الطفولة.
“نعم، لا يزال المجرم موجودًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فأجابه هان فاي ساخرًا: “لا أملك أصدقاء كُثر يمكنهم التنفّس.”
قال هان فاي وكأنه يجمع قطع اللغز: “أشهر طفل، طيب القلب، وأول من اختفى…”
ترجمة: Arisu san
دخل باي شيان السيارة على عجل، وقال: “بهذه البساطة؟ ألا يجدر بنا أن نتصل بهم أولًا؟”
قال بلطف: “واصلي البحث عن الأدلة، لكن اعتني بنفسك أولًا.”
ازداد توتر باي شيان وهو يرى الحالة المزرية لـ”الندبة القبيحة”.
ترجمة: Arisu san
قال: “في هذا العصر، أثمن ما يمكن امتلاكه هو البيانات. وقد عرضت شركتا تقنيات الفضاء العميق وصيدلية الخالد هذه الجائزة لتشجيع اللاعبين الآخرين. الآن هناك نقابات ضخمة ومنظمات محترفة تحاول اللحاق بي، لكن الوقت لا يسعفهم.”
حدّق هان فاي طويلًا في الشاشة، ثم استقر نظره على الصورة الثانية. كان هناك طفل في الزاوية يرتدي حذاءً أبيضًا ويلاحق كرة مطاطية، بينما تجمع الآخرون في منتصف الصورة.
قال: “في هذا العصر، أثمن ما يمكن امتلاكه هو البيانات. وقد عرضت شركتا تقنيات الفضاء العميق وصيدلية الخالد هذه الجائزة لتشجيع اللاعبين الآخرين. الآن هناك نقابات ضخمة ومنظمات محترفة تحاول اللحاق بي، لكن الوقت لا يسعفهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي وهو يمسك بكتفي باي شيان بخوفٍ واضح: “الأمر مستتبٌ الآن، لكن علينا أن نغادر.”
أجاب الطبيب بكتابة أخرى:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت. وبعد تفكير عميق، كتب الطبيب يان على الأرض بدمه:
جلس هان فاي قبالة الطبيب يان، ونظر إليه بثبات، رغم ضخامته التي بلغت ثلاثة أمتار، دون أن تلوح في عينيه ذرة خوف.
وبعد أن قدّم لهم شرحًا مختصرًا، غادر المركز، وقد اكتشف ما يكفي من الخيوط من “الندبة القبيحة”، لكنه لا يستطيع حمايته على مدار الساعة، لذا تركه في عهدة الشرطة.
أضافت: “بعد أن تم تبنّي، وفي أحد الأيام، أسقطتُ حقيبة جدتي دون قصد، وتبعثرت منها صورٌ عديدة لأطفال. وكان في كل صورة دار أيتام مختلفة. سألتها عن الأمر، فأجابتني أن لكل طفل شخصية مختلفة، لذلك يرون مباني مختلفة. لم أفهم ما تقصده، فربّتت على رأسي وقالت: بعض الأطفال يُحتجزون في دار الأيتام في طفولتهم فقط، لكن البعض الآخر يُسجن هناك مدى الحياة. وكانت تأمل أن أكون من النوع الأول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال هوانغ يين: “الأفضل أن نبني الحيّ بأسرع وقت، فسيُسجَّل كأول حيّ في تاريخ اللعبة. كما أنني أستطيع دعوة الشخصيات غير القابلة للعب إلى حيي. أنوي بناء مذبح وجمع أشياء خارقة للطبيعة، وبناء منشآت لجمع طاقة اليِن، وربما يمكنني استضافة أصدقائك.”
قال هان فاي: “جرّب، فحظك قد يصنع المعجزات. وسأعلمك كيفية استدعاء الأرواح في الوقت المناسب.”
قال وهو يهرع خارج الغرفة: “أين فنغ زيوي؟ هناك لاعب جديد قادم الليلة. أعدّوا له استقبالًا كاملًا.”
أجابت قطة زجاج البحر: “نعم، لكن الغريب أنني لا أتعرف إلى هذا المكان. لا يبدو كدار الأيتام التي نشأتُ فيها.”
عند الساعة التاسعة مساءً تقريبًا، التقى هان فاي بـ لي شيوي وعددٍ من الضباط في المركز. وما إن رأوا “الندبة القبيحة” يُسحب إلى الداخل حتى أصابتهم الدهشة. فقد كان الرجل مصابًا بجروحٍ بليغة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فالمشاهير من أمثاله لا يدخلون مراكز الشرطة بسهولة، وإلا لتكالب عليهم الصحفيون. أما هان فاي، فاستثناء. فمركز الشرطة أشبه بمنزله الثاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجاب هان فاي: “القضية ما زالت في بدايتها.”
قال هان فاي محذرًا: “هذا الرجل لديه ميولٌ انتحارية خطيرة. حين تستجوبونه، من الأفضل تغطية عينيه.”
ترجمة: Arisu san
رغم أن قطة زجاج البحر لم تفهم مغزى تلك الكلمات، فإنها تركت أثرًا في نفس هان فاي، إذ شعر أن ثمة نسخةً منه لا تزال حبيسة دار الأيتام في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سأل هان فاي: “هل تعرفين الطفل الذي في الصورة الثانية؟ ذاك الذي يركض خلف الكرة؟”
لا تزال هناك أشياء كثيرة خلفها “الفراشة” في الزقورة من طقوس استدعائه، وإن احتاجها هوانغ يين فسيعطيه كل شيء.
جلس هان فاي قبالة الطبيب يان، ونظر إليه بثبات، رغم ضخامته التي بلغت ثلاثة أمتار، دون أن تلوح في عينيه ذرة خوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت بعد تردد: “ذاكرتي ضبابية، لكن أظنه كان الأشهر في الدار. كان الجميع يحب اللعب معه، وكانت جدتي تهتم به كثيرًا. كان طيبًا مع الجميع.”
قال هان فاي، مخاطبًا المستأجرين في الزقورة: «إنه صديق… أريد منكم مساعدتي في تدريبه على الشجاعة». ثم توجَّه للقاء الطبيب يان.
أجاب هان فاي بثقة: “لا بأس، سيجري كل شيء على ما يُرام.”
تساقط الدم. نظر هان فاي إلى الظل المرعب، ثم فتح عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن انتهى من الكتابة، حتى تدلّت ذراعاه بجانبيه كمن غشيه النوم.
لم يكن بمقدورهم الانتصار في مواجهة مباشرة مع المستشفى، لذا قرر هان فاي أن يختار طريقًا أكثر دهاءً.
“هذه صور لدار الأيتام التي كانت تعمل فيها. انظر إن كنت تعرف أحد الأطفال.”
ثم تذكّرت: “أوه، وكان أول طفلٍ يُتبنّى. أول من غادر الدار.”
تابع قائلاً: «دار الأيتام قريب من المركز التجاري الليلي، يمكننا الذهاب معًا، وسيحمينا حاكم المرآة. وربما نتمكن من القبض على “الأصابع” أيضًا».
«باي شيان!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
……………
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت. وبعد تفكير عميق، كتب الطبيب يان على الأرض بدمه:
ازداد توتر باي شيان وهو يرى الحالة المزرية لـ”الندبة القبيحة”.
ثم تابع مباشرةً: “أوشكت أول فعالية كبرى في اللعبة على الانتهاء، وأنا الآن في المرتبة الأولى في خمس تصنيفات. سأحصل على خمس فرص لسحب الجوائز الخاصة، وعلى الحق في بناء أول حيّ دائم في اللعبة.”
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يجب أن يكونوا لاعبين؟ ألا تصلح الأشباح؟”
“أتيت كل هذه المسافة لتنقذه؟”
كان جالسًا في منتصف الغرفة، يُمسك بإبرة خياطة ويغرزها في وجهه الخالي من الملامح محاولًا تطريز كلمة “القدر”. اجتهد كثيرًا، ولكن في كل مرة تقترب فيها الغُرز من الاكتمال، تنحل الخيوط وتتهاوى، وكأن قوى خفيّة ترفض أن تسمح له بالتحكم بمصيره.
قال هان فاي محذرًا: “هذا الرجل لديه ميولٌ انتحارية خطيرة. حين تستجوبونه، من الأفضل تغطية عينيه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم تذكّرت: “أوه، وكان أول طفلٍ يُتبنّى. أول من غادر الدار.”
كأنه يحدث هان فاي عن “الألعاب” الجديدة التي اشتراها.
قال هان فاي محذرًا: “هذا الرجل لديه ميولٌ انتحارية خطيرة. حين تستجوبونه، من الأفضل تغطية عينيه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دخل باي شيان السيارة على عجل، وقال: “بهذه البساطة؟ ألا يجدر بنا أن نتصل بهم أولًا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
