انزل للعب
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
قال هان فاي: “جرّب، فحظك قد يصنع المعجزات. وسأعلمك كيفية استدعاء الأرواح في الوقت المناسب.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يكن من المعتاد أن يرى باي شيان هان فاي متوترًا إلى هذا الحد، فتملكه القلق بدوره وأخذ يتلفّت حوله بقلقٍ ظاهر.
قال هان فاي وهو يمسك بكتفي باي شيان بخوفٍ واضح: “الأمر مستتبٌ الآن، لكن علينا أن نغادر.”
“هذه صور لدار الأيتام التي كانت تعمل فيها. انظر إن كنت تعرف أحد الأطفال.”
كان صاحب الحذاء الأبيض والرسّام يحدّقان في هان فاي، غير أن باي شيان خرج ووقف حاجزًا بينهما. لم يكن ذنبه، إذ إنه لا يراهما أصلًا. لقد كان شجاعًا، لكن شجاعته هذه بلغت حدّ الخطر.
“اصعد إلى السيارة. هذا الرجل ونحن سنجلس في الخلف.”
قال وهو يهرع خارج الغرفة: “أين فنغ زيوي؟ هناك لاعب جديد قادم الليلة. أعدّوا له استقبالًا كاملًا.”
ثم رفع هان فاي “الندبة القبيحة” عن الأرض. لم يلاحظ باي شيان وجوده حتى تلك اللحظة، وما إن أبصر وجهه المشوَّه حتى ارتجف حاجباه.
ثم تذكّرت: “أوه، وكان أول طفلٍ يُتبنّى. أول من غادر الدار.”
“أتيت كل هذه المسافة لتنقذه؟”
فتح قائمته، وضغط على قدرته “مرافق الأرواح”. وما إن انفتح باب الجحيم، حتى نادى باسم الرجل:
“نعم، تمامًا.”
“وهل لا يزال المجرم الذي حطّم أطرافه هنا؟”
سأل هان فاي: «هل سبق للحذاء الأبيض أن زار ذلك المكان؟»
ازداد توتر باي شيان وهو يرى الحالة المزرية لـ”الندبة القبيحة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، لا يزال المجرم موجودًا.”
ولم يشرح هان فاي أكثر، بل فتح باب السيارة وألقى بجسد “الندبة القبيحة” إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“انطلق إلى مركز شرطة شين لو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مركز الشرطة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دخل باي شيان السيارة على عجل، وقال: “بهذه البساطة؟ ألا يجدر بنا أن نتصل بهم أولًا؟”
أجاب هان فاي بثقة: “لا بأس، سيجري كل شيء على ما يُرام.”
وما إن دارت المحرّكات حتى أدار هان فاي رأسه إلى الخلف. كانت السلالم وراءهم حفرةً مجوّفة، وانطلقت السيارة مسرعةً خارج الحيّ السكني. كانت الإنارة من أعمدة الشارع ضعيفة، وفي النقطة التي تتلاقى فيها العتمة بالنور، وقف الرسّام وهو يمسك بيد طفل، واستدار ببطء.
كان باي شيان يجهل تمامًا ما يجري خارج السيارة، فهذه الأشياء لا يراها إلا أفرادٌ محدّدون.
“اصعد إلى السيارة. هذا الرجل ونحن سنجلس في الخلف.”
قال باي شيان وهو يتفاخر: “منذ الحادثة الماضية، قمت بتعديل سيارتي. النوافذ أصبحت مضادة للرصاص، والمقاعد مزوّدة بإنذار تلقائي، ويوجد مسدس صاعق في الحقيبة خلفك.”
كأنه يحدث هان فاي عن “الألعاب” الجديدة التي اشتراها.
حدّق هان فاي طويلًا في الشاشة، ثم استقر نظره على الصورة الثانية. كان هناك طفل في الزاوية يرتدي حذاءً أبيضًا ويلاحق كرة مطاطية، بينما تجمع الآخرون في منتصف الصورة.
لكن هان فاي لم يُعره اهتمامًا يُذكر، بل أخرج هاتفه واتصل بـ لي شيوي، إذ كان عليه تسليم “الندبة القبيحة” للشرطة.
لم يكن أمامه الكثير من الخيارات، فهذا الرجل شديد النحس، ويعلم من خبايا “صيدلية الخالد” ما يجعله هدفًا للقتل؛ إذ لم تكن المرأة عديمة الوجه وحدها من تسعى لقتله، بل إن “صيدلية الخالد” نفسها إن علمت بشأنه فلن تتوانى عن إسكات صوته.
وبما أن هان فاي عليه أن يلعب اللعبة ليلًا، لم يكن من الحكمة الاحتفاظ برجل كهذا في محيطه، ولم يبقَ من يمكنه الاعتماد عليه سوى الشرطة.
قال هوانغ يين: “هان فاي، مبروك على فوزك بجائزة أفضل ممثل مساعد.”
عند الساعة التاسعة مساءً تقريبًا، التقى هان فاي بـ لي شيوي وعددٍ من الضباط في المركز. وما إن رأوا “الندبة القبيحة” يُسحب إلى الداخل حتى أصابتهم الدهشة. فقد كان الرجل مصابًا بجروحٍ بليغة للغاية.
قال هان فاي محذرًا: “هذا الرجل لديه ميولٌ انتحارية خطيرة. حين تستجوبونه، من الأفضل تغطية عينيه.”
لم يكن بوسع هان فاي مواجهة شركة عملاقة مثل “صيدلية الخالد” بمفرده. وكان من تجربته يعلم أن شرطة شين لو هي خياره الأفضل.
سأل هان فاي: “هل تعرفين الطفل الذي في الصورة الثانية؟ ذاك الذي يركض خلف الكرة؟”
وبعد أن قدّم لهم شرحًا مختصرًا، غادر المركز، وقد اكتشف ما يكفي من الخيوط من “الندبة القبيحة”، لكنه لا يستطيع حمايته على مدار الساعة، لذا تركه في عهدة الشرطة.
سأل باي شيان وهو جالسٌ في سيارته: “هل هذا كل شيء؟ هل ستحصل على مكافأتك غدًا؟”
أضافت: “بعد أن تم تبنّي، وفي أحد الأيام، أسقطتُ حقيبة جدتي دون قصد، وتبعثرت منها صورٌ عديدة لأطفال. وكان في كل صورة دار أيتام مختلفة. سألتها عن الأمر، فأجابتني أن لكل طفل شخصية مختلفة، لذلك يرون مباني مختلفة. لم أفهم ما تقصده، فربّتت على رأسي وقالت: بعض الأطفال يُحتجزون في دار الأيتام في طفولتهم فقط، لكن البعض الآخر يُسجن هناك مدى الحياة. وكانت تأمل أن أكون من النوع الأول.”
فالمشاهير من أمثاله لا يدخلون مراكز الشرطة بسهولة، وإلا لتكالب عليهم الصحفيون. أما هان فاي، فاستثناء. فمركز الشرطة أشبه بمنزله الثاني.
أجاب هان فاي: “القضية ما زالت في بدايتها.”
كان يشعر أن المستشفى سيُفصح عن كثير من الأسرار، بما فيها ذكرياته الضائعة من الطفولة.
قال هوانغ يين: “هان فاي، مبروك على فوزك بجائزة أفضل ممثل مساعد.”
علّق باي شيان قائلًا: “بالفعل، ما يحدث الآن أكثر تشويقًا من تصوير فيلم. شخصيتك الفريدة مصدرها هذه التجارب الاستثنائية.”
ثم أوصل هان فاي إلى منزله. وما إن نزل الأخير من السيارة، حتى قال باي شيان مذكرًا: “لا تنسَ أن نلتقي في اللعبة الليلة!”
رفع هان فاي يده بإشارة “موافق”، ثم صعد إلى شقته.
……………
فالمشاهير من أمثاله لا يدخلون مراكز الشرطة بسهولة، وإلا لتكالب عليهم الصحفيون. أما هان فاي، فاستثناء. فمركز الشرطة أشبه بمنزله الثاني.
“الندبة القبيحة” اسمٌ مستعار بوضوح، وقد تستدرج الشرطة من خلاله خصمًا أكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وما إن وصل هان فاي إلى المنزل حتى رنّ هاتفه.
أنهى المكالمة، ثم بعث رسالة إلى “قطة زجاج البحر” ليطلعها على مستجدات أمر هوانغ يين. وبعد أن تلقى ردّها، اتصل بـ باي شيان، الذي بدا متحمّسًا للغاية، وقد بات مستعدًا تمامًا.
كان المتصل “قطة زجاج البحر”، وقالت عبر مكالمةٍ مرئية: “هان فاي، وجدت شيئًا بين أغراض جدتي قد يساعدك.”
سأل هان فاي: «هل سبق للحذاء الأبيض أن زار ذلك المكان؟»
ثم عرضت عليه مجموعة صور قديمة، بعضها محترق بشدة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هذه صور لدار الأيتام التي كانت تعمل فيها. انظر إن كنت تعرف أحد الأطفال.”
حدّق هان فاي طويلًا في الشاشة، ثم استقر نظره على الصورة الثانية. كان هناك طفل في الزاوية يرتدي حذاءً أبيضًا ويلاحق كرة مطاطية، بينما تجمع الآخرون في منتصف الصورة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
سأل هان فاي: “هل تعرفين الطفل الذي في الصورة الثانية؟ ذاك الذي يركض خلف الكرة؟”
«دار الأيتام مرسوم عليه نوافذ، ولكن إن دخلته… فلن تخرج منه».
أجابت بعد تردد: “ذاكرتي ضبابية، لكن أظنه كان الأشهر في الدار. كان الجميع يحب اللعب معه، وكانت جدتي تهتم به كثيرًا. كان طيبًا مع الجميع.”
«باي شيان!»
ثم تذكّرت: “أوه، وكان أول طفلٍ يُتبنّى. أول من غادر الدار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال هان فاي وكأنه يجمع قطع اللغز: “أشهر طفل، طيب القلب، وأول من اختفى…”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ثم سأل: “البناء الظاهر في الخلفية، هو دار الأيتام؟”
أجابت قطة زجاج البحر: “نعم، لكن الغريب أنني لا أتعرف إلى هذا المكان. لا يبدو كدار الأيتام التي نشأتُ فيها.”
هنا ضاق نظر هان فاي، إذ شعر بالأمر ذاته. فالدار الظاهرة في الصورة لا تشبه دار الأيتام الحمراء الدامية المحفورة في ذاكرته.
دخل باي شيان السيارة على عجل، وقال: “بهذه البساطة؟ ألا يجدر بنا أن نتصل بهم أولًا؟”
أضافت: “بعد أن تم تبنّي، وفي أحد الأيام، أسقطتُ حقيبة جدتي دون قصد، وتبعثرت منها صورٌ عديدة لأطفال. وكان في كل صورة دار أيتام مختلفة. سألتها عن الأمر، فأجابتني أن لكل طفل شخصية مختلفة، لذلك يرون مباني مختلفة. لم أفهم ما تقصده، فربّتت على رأسي وقالت: بعض الأطفال يُحتجزون في دار الأيتام في طفولتهم فقط، لكن البعض الآخر يُسجن هناك مدى الحياة. وكانت تأمل أن أكون من النوع الأول.”
قال هان فاي، مخاطبًا المستأجرين في الزقورة: «إنه صديق… أريد منكم مساعدتي في تدريبه على الشجاعة». ثم توجَّه للقاء الطبيب يان.
رغم أن قطة زجاج البحر لم تفهم مغزى تلك الكلمات، فإنها تركت أثرًا في نفس هان فاي، إذ شعر أن ثمة نسخةً منه لا تزال حبيسة دار الأيتام في ذهنه.
قال هان فاي: “جرّب، فحظك قد يصنع المعجزات. وسأعلمك كيفية استدعاء الأرواح في الوقت المناسب.”
قال بلطف: “واصلي البحث عن الأدلة، لكن اعتني بنفسك أولًا.”
فأجابته: “حسنًا، سأتصل بك إن وجدت شيئًا جديدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وما إن أنهى المكالمة حتى جاءه اتصال من هوانغ يين. قبل أن يبدأ في لعب “الحياة المثالية”، كان هاتفه بالكاد يرن، أما الآن، فقد أصبح يتلقى اتصالات عديدة يوميًا.
قال هوانغ يين: “هان فاي، مبروك على فوزك بجائزة أفضل ممثل مساعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى هوانغ يين أو هان فاي الكثير من الأصدقاء، وأقل منهم من يمكن الوثوق به. لم يكن يخطط لجرّ باي شيان إلى اللعبة بهذه السرعة، لكن يبدو أن الوقت قد حان لتسريع الخطة.
ثم تابع مباشرةً: “أوشكت أول فعالية كبرى في اللعبة على الانتهاء، وأنا الآن في المرتبة الأولى في خمس تصنيفات. سأحصل على خمس فرص لسحب الجوائز الخاصة، وعلى الحق في بناء أول حيّ دائم في اللعبة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سأل هان فاي: “حيّ دائم شامل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يمكنك اعتباره بمثابة نقابة، لكن اللعبة طوّرت هذا المفهوم. سيمنحونني خريطة شخصية داخل اللعبة. ليست كبيرة، لكنها ملكي للأبد. أستطيع فعل ما أريد بها.”
كان هوانغ يين متحمسًا جدًا، فقد كان من الصعب الحفاظ على المرتبة الأولى عالميًا.
قال: “في هذا العصر، أثمن ما يمكن امتلاكه هو البيانات. وقد عرضت شركتا تقنيات الفضاء العميق وصيدلية الخالد هذه الجائزة لتشجيع اللاعبين الآخرين. الآن هناك نقابات ضخمة ومنظمات محترفة تحاول اللحاق بي، لكن الوقت لا يسعفهم.”
أجابه هان فاي: “إنها مكافأة عظيمة.”
تساقط الدم. نظر هان فاي إلى الظل المرعب، ثم فتح عينيه.
فحين يجد وسيلة للتنقّل بين العالمين، سيكون بوسعه إرسال جيرانه إلى خريطة هوانغ يين الخاصة.
لكن هوانغ يين قال بلهجة حزينة: “لكن ثمة مشكلة… الحد الأدنى لامتلاك حيّ هو خمسة لاعبين. وأنا دائمًا وحدي، وأسرارنا لا يمكن كشفها. من أين سأجلب أربعة لاعبين آخرين؟”
“هل يجب أن يكونوا لاعبين؟ ألا تصلح الأشباح؟”
……………
ضحك وقال: “لا… أظن ذلك غير ممكن.” ثم سأل: “ألا تعرف أحدًا تثق به؟ أتذكر أنك قلت إن المخرج جوانغ رين موثوق.”
أجابه هان فاي: “لكنه لا يستطيع دخول اللعبة لأسباب معيّنة. حين تتصل، ابحث عن لاعبة تُدعى قطة زجاج البحر، يمكن الوثوق بها.”
قال هوانغ يين مستغربًا: “واحدة فقط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فأجابه هان فاي ساخرًا: “لا أملك أصدقاء كُثر يمكنهم التنفّس.”
لم يكن لدى هوانغ يين أو هان فاي الكثير من الأصدقاء، وأقل منهم من يمكن الوثوق به. لم يكن يخطط لجرّ باي شيان إلى اللعبة بهذه السرعة، لكن يبدو أن الوقت قد حان لتسريع الخطة.
قال هوانغ يين: “الأفضل أن نبني الحيّ بأسرع وقت، فسيُسجَّل كأول حيّ في تاريخ اللعبة. كما أنني أستطيع دعوة الشخصيات غير القابلة للعب إلى حيي. أنوي بناء مذبح وجمع أشياء خارقة للطبيعة، وبناء منشآت لجمع طاقة اليِن، وربما يمكنني استضافة أصدقائك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي وهو يمسك بكتفي باي شيان بخوفٍ واضح: “الأمر مستتبٌ الآن، لكن علينا أن نغادر.”
قال هان فاي: “جرّب، فحظك قد يصنع المعجزات. وسأعلمك كيفية استدعاء الأرواح في الوقت المناسب.”
لا تزال هناك أشياء كثيرة خلفها “الفراشة” في الزقورة من طقوس استدعائه، وإن احتاجها هوانغ يين فسيعطيه كل شيء.
فـ”الفراشة” قد مُحيَ وعيه، أما هوانغ يين، الذي قُتل مرارًا على يديه في كوابيسه، فقد ورث موهبته—”الكوابيس”. وربما لا يتمكن أحد من استخدام أغراض الفراشة… إلا هوانغ يين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أوصل هان فاي إلى منزله. وما إن نزل الأخير من السيارة، حتى قال باي شيان مذكرًا: “لا تنسَ أن نلتقي في اللعبة الليلة!”
“حسنًا.”
ولم يشرح هان فاي أكثر، بل فتح باب السيارة وألقى بجسد “الندبة القبيحة” إلى الداخل.
أنهى المكالمة، ثم بعث رسالة إلى “قطة زجاج البحر” ليطلعها على مستجدات أمر هوانغ يين. وبعد أن تلقى ردّها، اتصل بـ باي شيان، الذي بدا متحمّسًا للغاية، وقد بات مستعدًا تمامًا.
دخل هان فاي إلى جهاز الألعاب، وارتدى الخوذة.
تساقط الدم. نظر هان فاي إلى الظل المرعب، ثم فتح عينيه.
تابع قائلاً: «دار الأيتام قريب من المركز التجاري الليلي، يمكننا الذهاب معًا، وسيحمينا حاكم المرآة. وربما نتمكن من القبض على “الأصابع” أيضًا».
قال وهو يهرع خارج الغرفة: “أين فنغ زيوي؟ هناك لاعب جديد قادم الليلة. أعدّوا له استقبالًا كاملًا.”
دخل باي شيان السيارة على عجل، وقال: “بهذه البساطة؟ ألا يجدر بنا أن نتصل بهم أولًا؟”
ثم سأل: “هل هو من النوع… الأشد يأسًا ونحسًا؟”
قال هان فاي، مخاطبًا المستأجرين في الزقورة: «إنه صديق… أريد منكم مساعدتي في تدريبه على الشجاعة». ثم توجَّه للقاء الطبيب يان.
“الندبة القبيحة” اسمٌ مستعار بوضوح، وقد تستدرج الشرطة من خلاله خصمًا أكبر.
كان جالسًا في منتصف الغرفة، يُمسك بإبرة خياطة ويغرزها في وجهه الخالي من الملامح محاولًا تطريز كلمة “القدر”. اجتهد كثيرًا، ولكن في كل مرة تقترب فيها الغُرز من الاكتمال، تنحل الخيوط وتتهاوى، وكأن قوى خفيّة ترفض أن تسمح له بالتحكم بمصيره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى هوانغ يين أو هان فاي الكثير من الأصدقاء، وأقل منهم من يمكن الوثوق به. لم يكن يخطط لجرّ باي شيان إلى اللعبة بهذه السرعة، لكن يبدو أن الوقت قد حان لتسريع الخطة.
جلس هان فاي قبالة الطبيب يان، ونظر إليه بثبات، رغم ضخامته التي بلغت ثلاثة أمتار، دون أن تلوح في عينيه ذرة خوف.
قال هان فاي، مخاطبًا المستأجرين في الزقورة: «إنه صديق… أريد منكم مساعدتي في تدريبه على الشجاعة». ثم توجَّه للقاء الطبيب يان.
قال هان فاي: «دكتور يان، هل يوجد مبنى يشبه دار أيتام داخل منطقة المستشفى؟ الحذاء الأبيض يتجوّل في تلك المنطقة كما لو أنه يبحث عن شيء ما».
ساد الصمت. وبعد تفكير عميق، كتب الطبيب يان على الأرض بدمه:
«يوجد مركز تجاري إلى الشمال من مستشفى الجراحة التجميلية، وبالقرب منه دار أيتام مهجور».
سأل هان فاي: «هل سبق للحذاء الأبيض أن زار ذلك المكان؟»
أجاب الطبيب بكتابة أخرى:
لكن هان فاي لم يُعره اهتمامًا يُذكر، بل أخرج هاتفه واتصل بـ لي شيوي، إذ كان عليه تسليم “الندبة القبيحة” للشرطة.
«دار الأيتام مرسوم عليه نوافذ، ولكن إن دخلته… فلن تخرج منه».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.”
وما إن انتهى من الكتابة، حتى تدلّت ذراعاه بجانبيه كمن غشيه النوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى هوانغ يين أو هان فاي الكثير من الأصدقاء، وأقل منهم من يمكن الوثوق به. لم يكن يخطط لجرّ باي شيان إلى اللعبة بهذه السرعة، لكن يبدو أن الوقت قد حان لتسريع الخطة.
تمتم هان فاي، وقد بدا عليه الذهول: «كنت أسأل على سبيل الاحتمال، لم أتوقع أن يكون هناك دار أيتام فعلاً…». نال الجواب الذي أراده، فغادر الغرفة على الفور، واستدعى كلًا من “الضاحك” و”شو تشين”.
رسم المواقع المهمة على الخريطة أمامهم، وقال: «الآن وقد بدأت الكراهيات الخالصة في المستشفى تراقب هذا الجانب من الضباب، يمكننا الاقتراب من الجهة الأخرى. لعلّ دار الأيتام يُخفي سرّ إحدى تلك الكراهيات».
قال هوانغ يين: “الأفضل أن نبني الحيّ بأسرع وقت، فسيُسجَّل كأول حيّ في تاريخ اللعبة. كما أنني أستطيع دعوة الشخصيات غير القابلة للعب إلى حيي. أنوي بناء مذبح وجمع أشياء خارقة للطبيعة، وبناء منشآت لجمع طاقة اليِن، وربما يمكنني استضافة أصدقائك.”
لم يكن بمقدورهم الانتصار في مواجهة مباشرة مع المستشفى، لذا قرر هان فاي أن يختار طريقًا أكثر دهاءً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل باي شيان وهو جالسٌ في سيارته: “هل هذا كل شيء؟ هل ستحصل على مكافأتك غدًا؟”
تابع قائلاً: «دار الأيتام قريب من المركز التجاري الليلي، يمكننا الذهاب معًا، وسيحمينا حاكم المرآة. وربما نتمكن من القبض على “الأصابع” أيضًا».
فـ”الفراشة” قد مُحيَ وعيه، أما هوانغ يين، الذي قُتل مرارًا على يديه في كوابيسه، فقد ورث موهبته—”الكوابيس”. وربما لا يتمكن أحد من استخدام أغراض الفراشة… إلا هوانغ يين.
كان عليه أن يتوخى الحذر، فهذه المهمة بالغة الخطورة. خطّط للبقاء هناك لمدة ثلاث ساعات كاملة قبل أن يباشر تحركه. وبما أن الجيران انصرفوا إلى تجهيز أنفسهم، فقد أصبح لدى هان فاي وقت فراغ مؤقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان باي شيان يجهل تمامًا ما يجري خارج السيارة، فهذه الأشياء لا يراها إلا أفرادٌ محدّدون.
فتح قائمته، وضغط على قدرته “مرافق الأرواح”. وما إن انفتح باب الجحيم، حتى نادى باسم الرجل:
قال هوانغ يين: “الأفضل أن نبني الحيّ بأسرع وقت، فسيُسجَّل كأول حيّ في تاريخ اللعبة. كما أنني أستطيع دعوة الشخصيات غير القابلة للعب إلى حيي. أنوي بناء مذبح وجمع أشياء خارقة للطبيعة، وبناء منشآت لجمع طاقة اليِن، وربما يمكنني استضافة أصدقائك.”
«باي شيان!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت. وبعد تفكير عميق، كتب الطبيب يان على الأرض بدمه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى هوانغ يين أو هان فاي الكثير من الأصدقاء، وأقل منهم من يمكن الوثوق به. لم يكن يخطط لجرّ باي شيان إلى اللعبة بهذه السرعة، لكن يبدو أن الوقت قد حان لتسريع الخطة.
……………
لكن هوانغ يين قال بلهجة حزينة: “لكن ثمة مشكلة… الحد الأدنى لامتلاك حيّ هو خمسة لاعبين. وأنا دائمًا وحدي، وأسرارنا لا يمكن كشفها. من أين سأجلب أربعة لاعبين آخرين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن بمقدورهم الانتصار في مواجهة مباشرة مع المستشفى، لذا قرر هان فاي أن يختار طريقًا أكثر دهاءً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رسم المواقع المهمة على الخريطة أمامهم، وقال: «الآن وقد بدأت الكراهيات الخالصة في المستشفى تراقب هذا الجانب من الضباب، يمكننا الاقتراب من الجهة الأخرى. لعلّ دار الأيتام يُخفي سرّ إحدى تلك الكراهيات».
قال هوانغ يين مستغربًا: “واحدة فقط؟”
“الندبة القبيحة” اسمٌ مستعار بوضوح، وقد تستدرج الشرطة من خلاله خصمًا أكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال وهو يهرع خارج الغرفة: “أين فنغ زيوي؟ هناك لاعب جديد قادم الليلة. أعدّوا له استقبالًا كاملًا.”
قال: “في هذا العصر، أثمن ما يمكن امتلاكه هو البيانات. وقد عرضت شركتا تقنيات الفضاء العميق وصيدلية الخالد هذه الجائزة لتشجيع اللاعبين الآخرين. الآن هناك نقابات ضخمة ومنظمات محترفة تحاول اللحاق بي، لكن الوقت لا يسعفهم.”
سأل هان فاي: «هل سبق للحذاء الأبيض أن زار ذلك المكان؟»
علّق باي شيان قائلًا: “بالفعل، ما يحدث الآن أكثر تشويقًا من تصوير فيلم. شخصيتك الفريدة مصدرها هذه التجارب الاستثنائية.”
فأجابته: “حسنًا، سأتصل بك إن وجدت شيئًا جديدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يشعر أن المستشفى سيُفصح عن كثير من الأسرار، بما فيها ذكرياته الضائعة من الطفولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هوانغ يين متحمسًا جدًا، فقد كان من الصعب الحفاظ على المرتبة الأولى عالميًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي وهو يمسك بكتفي باي شيان بخوفٍ واضح: “الأمر مستتبٌ الآن، لكن علينا أن نغادر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى هوانغ يين أو هان فاي الكثير من الأصدقاء، وأقل منهم من يمكن الوثوق به. لم يكن يخطط لجرّ باي شيان إلى اللعبة بهذه السرعة، لكن يبدو أن الوقت قد حان لتسريع الخطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان صاحب الحذاء الأبيض والرسّام يحدّقان في هان فاي، غير أن باي شيان خرج ووقف حاجزًا بينهما. لم يكن ذنبه، إذ إنه لا يراهما أصلًا. لقد كان شجاعًا، لكن شجاعته هذه بلغت حدّ الخطر.
قال هان فاي: “جرّب، فحظك قد يصنع المعجزات. وسأعلمك كيفية استدعاء الأرواح في الوقت المناسب.”
لم يكن بوسع هان فاي مواجهة شركة عملاقة مثل “صيدلية الخالد” بمفرده. وكان من تجربته يعلم أن شرطة شين لو هي خياره الأفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل باي شيان وهو جالسٌ في سيارته: “هل هذا كل شيء؟ هل ستحصل على مكافأتك غدًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هنا ضاق نظر هان فاي، إذ شعر بالأمر ذاته. فالدار الظاهرة في الصورة لا تشبه دار الأيتام الحمراء الدامية المحفورة في ذاكرته.
قال هوانغ يين مستغربًا: “واحدة فقط؟”
قال بلطف: “واصلي البحث عن الأدلة، لكن اعتني بنفسك أولًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي وهو يمسك بكتفي باي شيان بخوفٍ واضح: “الأمر مستتبٌ الآن، لكن علينا أن نغادر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت. وبعد تفكير عميق، كتب الطبيب يان على الأرض بدمه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن هان فاي لم يُعره اهتمامًا يُذكر، بل أخرج هاتفه واتصل بـ لي شيوي، إذ كان عليه تسليم “الندبة القبيحة” للشرطة.
لا تزال هناك أشياء كثيرة خلفها “الفراشة” في الزقورة من طقوس استدعائه، وإن احتاجها هوانغ يين فسيعطيه كل شيء.
كان جالسًا في منتصف الغرفة، يُمسك بإبرة خياطة ويغرزها في وجهه الخالي من الملامح محاولًا تطريز كلمة “القدر”. اجتهد كثيرًا، ولكن في كل مرة تقترب فيها الغُرز من الاكتمال، تنحل الخيوط وتتهاوى، وكأن قوى خفيّة ترفض أن تسمح له بالتحكم بمصيره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد أن قدّم لهم شرحًا مختصرًا، غادر المركز، وقد اكتشف ما يكفي من الخيوط من “الندبة القبيحة”، لكنه لا يستطيع حمايته على مدار الساعة، لذا تركه في عهدة الشرطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أوصل هان فاي إلى منزله. وما إن نزل الأخير من السيارة، حتى قال باي شيان مذكرًا: “لا تنسَ أن نلتقي في اللعبة الليلة!”
قال: “في هذا العصر، أثمن ما يمكن امتلاكه هو البيانات. وقد عرضت شركتا تقنيات الفضاء العميق وصيدلية الخالد هذه الجائزة لتشجيع اللاعبين الآخرين. الآن هناك نقابات ضخمة ومنظمات محترفة تحاول اللحاق بي، لكن الوقت لا يسعفهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن انتهى من الكتابة، حتى تدلّت ذراعاه بجانبيه كمن غشيه النوم.
ولم يشرح هان فاي أكثر، بل فتح باب السيارة وألقى بجسد “الندبة القبيحة” إلى الداخل.
فأجابته: “حسنًا، سأتصل بك إن وجدت شيئًا جديدًا.”
قال هوانغ يين مستغربًا: “واحدة فقط؟”
وما إن دارت المحرّكات حتى أدار هان فاي رأسه إلى الخلف. كانت السلالم وراءهم حفرةً مجوّفة، وانطلقت السيارة مسرعةً خارج الحيّ السكني. كانت الإنارة من أعمدة الشارع ضعيفة، وفي النقطة التي تتلاقى فيها العتمة بالنور، وقف الرسّام وهو يمسك بيد طفل، واستدار ببطء.
“نعم، لا يزال المجرم موجودًا.”
لم يكن بوسع هان فاي مواجهة شركة عملاقة مثل “صيدلية الخالد” بمفرده. وكان من تجربته يعلم أن شرطة شين لو هي خياره الأفضل.
“أتيت كل هذه المسافة لتنقذه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ازداد توتر باي شيان وهو يرى الحالة المزرية لـ”الندبة القبيحة”.
أجاب هان فاي بثقة: “لا بأس، سيجري كل شيء على ما يُرام.”
لم يكن بوسع هان فاي مواجهة شركة عملاقة مثل “صيدلية الخالد” بمفرده. وكان من تجربته يعلم أن شرطة شين لو هي خياره الأفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المتصل “قطة زجاج البحر”، وقالت عبر مكالمةٍ مرئية: “هان فاي، وجدت شيئًا بين أغراض جدتي قد يساعدك.”
أضافت: “بعد أن تم تبنّي، وفي أحد الأيام، أسقطتُ حقيبة جدتي دون قصد، وتبعثرت منها صورٌ عديدة لأطفال. وكان في كل صورة دار أيتام مختلفة. سألتها عن الأمر، فأجابتني أن لكل طفل شخصية مختلفة، لذلك يرون مباني مختلفة. لم أفهم ما تقصده، فربّتت على رأسي وقالت: بعض الأطفال يُحتجزون في دار الأيتام في طفولتهم فقط، لكن البعض الآخر يُسجن هناك مدى الحياة. وكانت تأمل أن أكون من النوع الأول.”
وما إن دارت المحرّكات حتى أدار هان فاي رأسه إلى الخلف. كانت السلالم وراءهم حفرةً مجوّفة، وانطلقت السيارة مسرعةً خارج الحيّ السكني. كانت الإنارة من أعمدة الشارع ضعيفة، وفي النقطة التي تتلاقى فيها العتمة بالنور، وقف الرسّام وهو يمسك بيد طفل، واستدار ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت بعد تردد: “ذاكرتي ضبابية، لكن أظنه كان الأشهر في الدار. كان الجميع يحب اللعب معه، وكانت جدتي تهتم به كثيرًا. كان طيبًا مع الجميع.”
كأنه يحدث هان فاي عن “الألعاب” الجديدة التي اشتراها.
كان يشعر أن المستشفى سيُفصح عن كثير من الأسرار، بما فيها ذكرياته الضائعة من الطفولة.
قال وهو يهرع خارج الغرفة: “أين فنغ زيوي؟ هناك لاعب جديد قادم الليلة. أعدّوا له استقبالًا كاملًا.”
«يوجد مركز تجاري إلى الشمال من مستشفى الجراحة التجميلية، وبالقرب منه دار أيتام مهجور».
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
