العيون
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
نهض هان فاي بسرعة، ووجه ضربة خاطفة نحو كاحله، فسقط الأخير أرضًا، إلا أن الألم لم يبدُ عليه، بل انفجر بضحكة حادة مرتفعة، ثم شرع يتسلق الأرض كمن لم يُصب بسوء. وجه له هان فاي ركلة أخرى نحو كتفه، ركلة لم يُبقِ فيها شيئًا من الرحمة، حتى أعجز أحد ذراعيه تمامًا. ومع ذلك، ظل يتقلب على الأرض، يضحك كأن الأمر كله مجرد لهو. انساب بجسده كسمكة نحو الموقد، وقد تومضت نيران الجنون في عينيه، وازدادت ضحكاته صخبًا كلما اقترب من النار.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تراقص اللهب في الغرفة المظلمة، مسلطًا نوره على وجهي “هان فاي” و”الندبة القبيحة”.
قال الرجل ذو الندبة: “أنت رجل عدل، وكنت واثقًا أنك ستأتي إن دعوتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي متسائلًا:
حدّق في الشعلة الوحيدة التي تضيء الغرفة، ثم أضاف:
“لا أحد يصدقني، وإن استمرّ هذا الحال، فسوف أموت.”
بدا على الندبة القبيحة التردد، ثم قرر قول الحقيقة:
ردّ عليه هان فاي ببرود:
“إذًا وجدْتني… أحقًا تظنّ أنني سأوافق على طلبك الغريب؟”
أدرك هان فاي أن المرأة قد تلحق الندبة القبيحة، فزاد سرعته خوفًا عليه.
لقد اعتاد الناس أن يسيئوا فهم هان فاي. كان يساعد الشرطة ليبقى على قيد الحياة في العالم الغامض، ويساعد جيرانه.
تابع الندبة بإصرار:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أعرف أنّك مهتم كثيرًا بما جرى في الماضي. يمكنني أن أخبرك بالحقيقة الكاملة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان المستشفى يتبع ذلك القرار الثاني، لكن بعد اختفائه، استلم الرئيس التنفيذي السابق المسؤولية، وحوّله إلى أرقى مستشفى تجميل في شين لو. قالوا إنهم يخدمون الزبائن المميزين، لكنهم كانوا يُغطّون على تجارب لرعاة خفيين يسعون لصنع ‘الإنسان المثالي’.”
عَضّ الرجل على نواجذه، وتردد طويلًا قبل أن ينطق:
ابتسم ابتسامة مشوّهة.
“الأمر مرتبط بصيدلية الخالد.”
“كان هناك اثنان في القمة. كلٌ منهما يُصدر قرارات متناقضة بشأن القضايا نفسها. أذكر أن مجلس إدارة صيدلية الخالد وافق على مقترحين أساسيين: الأول يُدعى ‘الخلود’، والثاني ‘الصندوق الأسود’. كلّ مشروع كان يتبع لأحدهما، لكنّ الناس لم يعودوا يتذكرون سوى مشروع الخلود، بينما محي اسم المشروع الثاني تمامًا.”
قال هان فاي متفاجئًا: “صيدلية الخالد؟”
“أعرف أنّك مهتم كثيرًا بما جرى في الماضي. يمكنني أن أخبرك بالحقيقة الكاملة.”
تابع الرجل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لدي شعور أن تلك المرأة ستأتي الليلة. إن بقيت في الغرفة معي حتى منتصف الليل، سأُطلعك على جميع الأسرار. المال، الحقيقة، وكلّ ما يتعلق بصيدلية الخالد… ألا يثير ذلك فضولك؟”
ظهرت نظرة توسل على وجهه.
أجابه هان فاي بهدوء:
قال متعجبًا: “لماذا الجوّ بارد فجأة؟”
“يمكنني البقاء معك، بل ومساعدتك، لكن عليك أن تطيع أوامري وتتبع تعليماتي.”
في الواقع، لم يكن ينوي الرحيل منذ البداية، خصوصًا بعد أن ذُكر اسم “صيدلية الخالد”.
كان كل ما أراده هان فاي هو كشف لغز المرأة بلا وجه، لكنه كشف معه سرًا أكبر بكثير.
قال الندبة القبيحة متحمسًا: “حسنًا، اتفقنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولإثبات صدقه، قرر أن يبوح ببعض المعلومات لهان فاي:
ثم التقط من الأرض قطعة الحطب الأثخن وأشعلها بالنار، فتوهجت الغرفة بنور شاحب، لم يجلب لهان فاي أي دفء.
“صيدلية الخالد ليست بريئة كما تدّعي. حاليًا، هي الجهة التي تدير أكبر مستشفى خاص للجراحة التجميلية في شين لو. لكنّها لا تكتفي بتعديل المظهر الخارجي، بل تعبث أيضًا بشخصيات المرضى.”
قال هان فاي متسائلًا:
“أنا على علمٍ ببعض ذلك، لكن ما يهمّني هو كيف عرفت أنت كل هذه التفاصيل؟”
كان ينظر إلى عيني الندبة القبيحة.
نظر إليه عبر لهب النار مباشرة، وأطال التحديق فيه.
“بدأوا بالمرضى العقليين، مدّعين أنهم يعالجونهم، لكنهم في الحقيقة كانوا يُجرون تجارب متعددة. وحين نجحوا، انتقلوا إلى الأيتام. أرادوا استكشاف حدود الروح البشرية.”
بدا على الندبة القبيحة التردد، ثم قرر قول الحقيقة:
“كنت طبيبًا بارعًا، وكنت أعمل لدى صيدلية الخالد. كنت أحد المدراء في المستشفى الريفي للجراحة التجميلية. رأيت بعيني كيف تحوّل الملائكة البيض إلى شياطين في معاطف بيضاء.”
كان كل ما أراده هان فاي هو كشف لغز المرأة بلا وجه، لكنه كشف معه سرًا أكبر بكثير.
مدّ يده اليسرى، وكان فيها جزء من الجلد منزوع، وكأن قطعة من اللحم قد اقتُلعت.
“العقد الذي وقعناه معهم لم يكن ورقيًا، بل وشمًا محفورًا. لو كنت قد حققت في المستشفى، لعرفت أن المدراء يرتدون شيئًا حول معاصمهم للتعريف بهم.”
أشار له هان فاي أن يُكمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“في الحقيقة، لم يكن الرئيس التنفيذي الراحل هو صاحب القرار الأعلى في صيدلية الخالد… بل كان هناك شخص آخر. الغريب أنني لا أستطيع تذكّر اسمه، لكنني واثق أنّه كان موجودًا.”
أثار ذلك فضول هان فاي. بدا أن الجميع في العالم الواقعي قد نسي “فو شينغ”.
كان يشعر أن الرجل يتحدث عن “فو شينغ”، فأراد معرفة المزيد.
قال بهدوء: “لا بأس، حاول أن تتذكر.”
لم يكن يملك سوى الظنون.
تابع الرجل:
“كان هناك اثنان في القمة. كلٌ منهما يُصدر قرارات متناقضة بشأن القضايا نفسها. أذكر أن مجلس إدارة صيدلية الخالد وافق على مقترحين أساسيين: الأول يُدعى ‘الخلود’، والثاني ‘الصندوق الأسود’. كلّ مشروع كان يتبع لأحدهما، لكنّ الناس لم يعودوا يتذكرون سوى مشروع الخلود، بينما محي اسم المشروع الثاني تمامًا.”
“ما بك؟”
لم يلاحظ الندبة القبيحة البرد القاسي الذي انعكس في عيني هان فاي.
“لا أعرف الكثير عن أطفال الدفعة الأولى، لكني أعلم أن معظم أطفال الدفعة الثانية ما زالوا أحياء. بعضهم فقد عقله، بعضهم في غيبوبة، وبعضهم مات في قبو المستشفى. وفقًا للشائعات، فإن أرواح الأطفال الميتين ما تزال تتجول في أروقة المستشفى، وهم يرتدون الأحذية البيضاء التي أُعطيت لهم في دار الأيتام.”
“هذان الاثنان كانا مختلفيْن جذريًا في شخصيّتهما، وكان الخلاف بينهما دائمًا.”
قال متعجبًا: “لماذا الجوّ بارد فجأة؟”
بدأت عروق خضراء تنبض في صدغَي الرجل، وضرب رأسه بيده كأن شيئًا ما يحاول الخروج من جمجمته.
عَضّ الرجل على نواجذه، وتردد طويلًا قبل أن ينطق:
قال هان فاي بلهجة صارمة: “أكمل بالتفصيل.”
“علينا العودة إلى زمن تأسيس صيدلية الخالد. هي الآن رائدة في علوم الأعصاب، لكن هل تعرف كيف وصلت إلى هذا المستوى؟”
كان يشعر أن الرجل يتحدث عن “فو شينغ”، فأراد معرفة المزيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اعتاد الناس أن يسيئوا فهم هان فاي. كان يساعد الشرطة ليبقى على قيد الحياة في العالم الغامض، ويساعد جيرانه.
“علينا العودة إلى زمن تأسيس صيدلية الخالد. هي الآن رائدة في علوم الأعصاب، لكن هل تعرف كيف وصلت إلى هذا المستوى؟”
قال هان فاي بلهجة صارمة: “أكمل بالتفصيل.”
ارتجف الجرح في وجه الرجل حين تكلّم.
“ثم بدأوا بالدفعة الثانية، ثلاثين طفلًا أيضًا، لكنّ أساليبهم كانت أقل قسوة…”
“أجروا تجارب على البشر من مختلف الأعمار، تجارب دماغية تحديدًا! لن تلاحظ شيئًا غريبًا على مظهر المرضى الخارجي، لذلك لا أحد يعلم ما الذي مرّوا به فعلاً.”
أجابه هان فاي بهدوء:
انخفض صوته وهو يُتابع:
“بدأوا بالمرضى العقليين، مدّعين أنهم يعالجونهم، لكنهم في الحقيقة كانوا يُجرون تجارب متعددة. وحين نجحوا، انتقلوا إلى الأيتام. أرادوا استكشاف حدود الروح البشرية.”
قال الرجل فجأة:
“هنا وقع الانقسام بين صاحبي القرار. أتذكر هذا الحدث بوضوح، لكني لا أذكر اسم الطرف الثاني.”
ردّ هان فاي بسرعة مذهلة، ودفع وجه الندبة القبيحة نحو اليد الممتدة.
كان كل ما أراده هان فاي هو كشف لغز المرأة بلا وجه، لكنه كشف معه سرًا أكبر بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كان المستشفى يتبع ذلك القرار الثاني، لكن بعد اختفائه، استلم الرئيس التنفيذي السابق المسؤولية، وحوّله إلى أرقى مستشفى تجميل في شين لو. قالوا إنهم يخدمون الزبائن المميزين، لكنهم كانوا يُغطّون على تجارب لرعاة خفيين يسعون لصنع ‘الإنسان المثالي’.”
“ظننتهم قد فقدوا صوابهم. اختاروا 30 طفلًا من دور الأيتام المختلفة، وأجروا عليهم تجارب. ربّوهم على شخصيات محددة مسبقًا، وتدخلوا في حياتهم بلا رحمة، كي يكتشفوا الحد الأقصى لصمود الشخصية. أتذكر أن الدفعة الأولى ماتت بالكامل. لن تصدّق ذلك، فقد بدوا طبيعيين تمامًا من الخارج، لكنهم كانوا موتى من الداخل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجروا تجارب على البشر من مختلف الأعمار، تجارب دماغية تحديدًا! لن تلاحظ شيئًا غريبًا على مظهر المرضى الخارجي، لذلك لا أحد يعلم ما الذي مرّوا به فعلاً.”
“ثم بدأوا بالدفعة الثانية، ثلاثين طفلًا أيضًا، لكنّ أساليبهم كانت أقل قسوة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أن اليد لم تبدِ أي اهتمام الندبة القبيحة.
قاطعه هان فاي:
وفي آخر ومضة، رأى رجلًا يحمل علبة طلاء أحمر، وبجانبه صبي يرتدي الحذاء الأبيض، يحدقان فيه بصمت مخيف.
“انتظر! قلت إن الدفعة الأولى ماتت بأكملها؟”
“لدي شعور أن تلك المرأة ستأتي الليلة. إن بقيت في الغرفة معي حتى منتصف الليل، سأُطلعك على جميع الأسرار. المال، الحقيقة، وكلّ ما يتعلق بصيدلية الخالد… ألا يثير ذلك فضولك؟”
أجاب: “نعم، الثلاثون طفلًا جميعهم دُمرت عقولهم.”
“واخترتم ثلاثين طفلًا فقط في الدفعة الثانية؟”
“في الحقيقة، لم يكن الرئيس التنفيذي الراحل هو صاحب القرار الأعلى في صيدلية الخالد… بل كان هناك شخص آخر. الغريب أنني لا أستطيع تذكّر اسمه، لكنني واثق أنّه كان موجودًا.”
حدّق به هان فاي، “هل أنت متأكد من الرقم؟”
وحين خرج من المبنى، انقطعت الضحكات الغريبة أخيرًا من فم الندبة القبيحة.
قال بثقة: “تمامًا. كل رقم يعني حياة إنسان، كيف يمكنني الخطأ في ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل هان فاي إلى السلالم، وهناك لاحظ أن الممر قد تغير.
‘هذا غريب… لماذا رقم “قطة زجاج البحر” هو 031؟’
فكر هان فاي. ثم تذكر المحادثة التي دارت في ذهنه. كانت “الليلة الحمراء الدموية” من المحظورات لدى أعضاء صيدلية الخالد. ونجا طفل واحد فقط في تلك الليلة.
“الوجه الجميل أسرع أثرًا من الشخصية الكاملة. ربما ازداد جشع الناس للجمال حتى أرادوا وجهًا يُرضي خيال الجميع. كنت من الأطباء الرئيسيين في ذلك المشروع، وأعتقد أن ما يحدث لي الآن هو كفّارة.”
‘هل كنت أحد أطفال الدفعة الأولى؟ هل لأنني كنت الطفل الزائد، أصبحت “قطة زجاج البحر” رقم 031؟’
ارتعش جسده:
لم يكن يملك سوى الظنون.
“ثم بدأوا بالدفعة الثانية، ثلاثين طفلًا أيضًا، لكنّ أساليبهم كانت أقل قسوة…”
قال الرجل:
كان الهمس الأنثوي والضحك الغريب لا يزالان ينفلتان من بين شفتي المجنون.
“لا أعرف الكثير عن أطفال الدفعة الأولى، لكني أعلم أن معظم أطفال الدفعة الثانية ما زالوا أحياء. بعضهم فقد عقله، بعضهم في غيبوبة، وبعضهم مات في قبو المستشفى. وفقًا للشائعات، فإن أرواح الأطفال الميتين ما تزال تتجول في أروقة المستشفى، وهم يرتدون الأحذية البيضاء التي أُعطيت لهم في دار الأيتام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كشف الندبة القبيحة معلومة أخرى مهمّة. كانت إحدى الكراهيات الخالصة في المستشفى عبارة عن زوج من الأحذية البيضاء. وكان يتيمًا مثل “قطة زجاج البحر”، لذا يُفترض أنهما من الدفعة نفسها.
قال:
كان يشعر أن الرجل يتحدث عن “فو شينغ”، فأراد معرفة المزيد.
“الشخصية المثالية كانت أحد أهدافهم. كما أرادوا صنع الجسد المثالي والمظهر الأكمل. معظم ما أخبرتك به سابقًا كان صحيحًا. لكنني لم أذكر صلته بصيدلية الخالد، فلو قلت ذلك، هل كنتم تجرؤون على تحويله إلى فيلم؟”
ابتسم ابتسامة مشوّهة.
“كان المدير ‘لي’ يريد فقط كسب المال لإنقاذ شركته، لكنك تريد له الموت.”
كانت الأفلام وسيلة الترويج الأفضل، مثلما فعل هان فاي في “الزهرتين التوأم”، حين حذّر الناس من الفراشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال الرجل فجأة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“المرأة بلا وجه حقيقية. لم أكذب بشأنها. لا أعلم لماذا أراها. ظهورها قلب فهمي للعالم رأسًا على عقب. لكنّ أكثر ما يحيرني هو أن من يستطيع رؤيتها، هم فقط من دخلوا مستشفى التجميل مثلي.”
ارتعش جسده:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الوجه الجميل أسرع أثرًا من الشخصية الكاملة. ربما ازداد جشع الناس للجمال حتى أرادوا وجهًا يُرضي خيال الجميع. كنت من الأطباء الرئيسيين في ذلك المشروع، وأعتقد أن ما يحدث لي الآن هو كفّارة.”
أراد أن يُلقي بعض الحطب في النار، لكن البرد تسلّل إلى عظامه.
“المرأة بلا وجه حقيقية. لم أكذب بشأنها. لا أعلم لماذا أراها. ظهورها قلب فهمي للعالم رأسًا على عقب. لكنّ أكثر ما يحيرني هو أن من يستطيع رؤيتها، هم فقط من دخلوا مستشفى التجميل مثلي.”
حاول الوقوف، لكن ساقيه كانتا قد تنمّلتا، ربما لأنه جلس طويلًا.
قال متعجبًا: “لماذا الجوّ بارد فجأة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأفلام وسيلة الترويج الأفضل، مثلما فعل هان فاي في “الزهرتين التوأم”، حين حذّر الناس من الفراشة.
نظر إلى هان فاي، فوجده يحدّق في وجهه. فسأله:
أثار ذلك فضول هان فاي. بدا أن الجميع في العالم الواقعي قد نسي “فو شينغ”.
“ما بك؟”
أجابه هان فاي بصوت منخفض:
“ظننتهم قد فقدوا صوابهم. اختاروا 30 طفلًا من دور الأيتام المختلفة، وأجروا عليهم تجارب. ربّوهم على شخصيات محددة مسبقًا، وتدخلوا في حياتهم بلا رحمة، كي يكتشفوا الحد الأقصى لصمود الشخصية. أتذكر أن الدفعة الأولى ماتت بالكامل. لن تصدّق ذلك، فقد بدوا طبيعيين تمامًا من الخارج، لكنهم كانوا موتى من الداخل.”
“المرأة بلا وجه… وصلت.”
“ما بك؟”
كان ينظر إلى عيني الندبة القبيحة.
“الآن فهمتُ كيف تعثر عليك عندما تذكرها ليلًا، حتى لو لم يكن في غرفتك أي سطح عاكس.”
نظر إلى هان فاي، فوجده يحدّق في وجهه. فسأله:
اهتزّ لهب النار… وظهرت المرأة بلا وجه في عيني الرجل.
بدت النافذة كما لو أنها تؤثر شخصًا بعينه، لا سواه.
لا أحد يعلم متى جاءت. كأنها كانت موجودة طوال الوقت، لكن الندبة القبيحة لم يرها.
“هان فاي، هل انتهيت؟”
سأله هان فاي فجأة:
“صيدلية الخالد ليست بريئة كما تدّعي. حاليًا، هي الجهة التي تدير أكبر مستشفى خاص للجراحة التجميلية في شين لو. لكنّها لا تكتفي بتعديل المظهر الخارجي، بل تعبث أيضًا بشخصيات المرضى.”
“سؤال أخير… قبل هذا، عندما كنت تشعر بأنها ستظهر، هل كنت دائمًا تطلب من أحدهم البقاء معك في الغرفة؟ مثلما فعلت الآن؟”
أومأ الرجل آليًا. “نعم… لماذا؟”
“ما بك؟”
قال هان فاي بصوت مشوب بالشكّ:
“المرأة كانت تسكن في عينيك.”
“أنا على علمٍ ببعض ذلك، لكن ما يهمّني هو كيف عرفت أنت كل هذه التفاصيل؟”
وما إن نطق بهذه الجملة… حتى انفرجت شفتا الندبة القبيحة عن ابتسامة خفيفة. ورغم قبحه، بدأت حركاته تصبح أنثوية.
سواء في الإيماءات أو النظرات، كان الرجل يتغيّر بسرعة… ولم يكن في الغرفة مرآة، فالمكان الوحيد الذي يمكن للمرأة أن تختبئ فيه… هو عينا الرجل.
قال الندبة القبيحة متحمسًا: “حسنًا، اتفقنا!”
رفع “الندبة القبيحة ” ذراعيه، وابتسم ابتسامة ماكرة غريبة وهو يرمق “هان فاي”، ثم غرس يديه في المدفأة المتقدة بالنار!
قال الندبة القبيحة متحمسًا: “حسنًا، اتفقنا!”
نهض هان فاي بسرعة، ووجه ضربة خاطفة نحو كاحله، فسقط الأخير أرضًا، إلا أن الألم لم يبدُ عليه، بل انفجر بضحكة حادة مرتفعة، ثم شرع يتسلق الأرض كمن لم يُصب بسوء. وجه له هان فاي ركلة أخرى نحو كتفه، ركلة لم يُبقِ فيها شيئًا من الرحمة، حتى أعجز أحد ذراعيه تمامًا. ومع ذلك، ظل يتقلب على الأرض، يضحك كأن الأمر كله مجرد لهو. انساب بجسده كسمكة نحو الموقد، وقد تومضت نيران الجنون في عينيه، وازدادت ضحكاته صخبًا كلما اقترب من النار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داس هان فاي على جسده وسحبه بعيدًا عن الغرفة. تمتم لنفسه: “يبدو أنني لن أتمكن من كبح نفسي بعد الآن.”
داس هان فاي على جسده وسحبه بعيدًا عن الغرفة. تمتم لنفسه: “يبدو أنني لن أتمكن من كبح نفسي بعد الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الضوء في الظلام يذبل رويدًا رويدًا.
ولكي يمنع الندبة القبيحة من إيذاء ذاته، عمد هان فاي إلى كسر أطرافه واحدة تلو الأخرى. حاول في البدء الاكتفاء بكسر معصميه، لكن حتى بعد أن تحطما، واصل ذلك المجنون الزحف مستندًا على مرفقيه. كان مشهدًا مرعبًا بحق.
قاطعه هان فاي:
“تُرى، هل قتل أولئك الذين دعاهم إلى هذه الغرفة؟” قال هان فاي وهو يضغط بقدمه على جسده.
ثم التقط من الأرض قطعة الحطب الأثخن وأشعلها بالنار، فتوهجت الغرفة بنور شاحب، لم يجلب لهان فاي أي دفء.
كان في القبو آخرون، غيره وغير الندبة القبيحة.
همس في نفسه وهو يجر المجنون خلفه: “ستظهر الكراهيات الثلاث الخالصة سويًا… المرأة بلا وجه تسكن عيني هذا المجنون، فأين الاثنتان الأخريان؟”
“علينا العودة إلى زمن تأسيس صيدلية الخالد. هي الآن رائدة في علوم الأعصاب، لكن هل تعرف كيف وصلت إلى هذا المستوى؟”
كان هان فاي يلوّح بالحطب المشتعل، وإذا بدا أن الندبة القبيحة تصرف بغرابة، عاجله بلكمة تسكّته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعندما وصلا إلى المكان الذي وُضِعت فيه هواتفهم، كان الندبة القبيحة قد أصبح أشبه بجثة، لا حول له ولا قوة.
التقط هان فاي أغراضه، وواصل سحب الرجل خارج القبو.
كان الهمس الأنثوي والضحك الغريب لا يزالان ينفلتان من بين شفتي المجنون.
أشار له هان فاي أن يُكمل.
وصل هان فاي إلى السلالم، وهناك لاحظ أن الممر قد تغير.
‘هذا غريب… لماذا رقم “قطة زجاج البحر” هو 031؟’
كان ثمة نافذة حمراء رُسمت على الجدار بجوار السلالم، وخارج تلك النافذة ظهرت مدينة تنزف، تتخللها أرواح هائمة.
حاول هان فاي أن يتجاهل المشهد تمامًا، وتسلق السلالم بخطًى متسارعة.
وفجأة سمع وقع أقدام.
استدار، فوقع بصره على حذاء أبيض في أسفل الدرج.
سأله هان فاي فجأة:
كان ذلك الحذاء مألوفًا، كأن هان فاي قد ارتداه في زمن سابق.
أدرك هان فاي أن المرأة قد تلحق الندبة القبيحة، فزاد سرعته خوفًا عليه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لكن ما إن مرّ بمحاذاة النافذة المرسومة، حتى خرجت منها يد!
ردّ هان فاي بسرعة مذهلة، ودفع وجه الندبة القبيحة نحو اليد الممتدة.
كان يشعر في أعماقه أن اجتذابه إلى داخل تلك النافذة سيكون مصيبة عظيمة.
غير أن اليد لم تبدِ أي اهتمام الندبة القبيحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي متفاجئًا: “صيدلية الخالد؟”
بدت النافذة كما لو أنها تؤثر شخصًا بعينه، لا سواه.
رأى هان فاي أن الخطر لا يهدد أحداً غيره، فترك تردده، وركض بكل ما أوتي من قوة.
“واخترتم ثلاثين طفلًا فقط في الدفعة الثانية؟”
وحين خرج من المبنى، انقطعت الضحكات الغريبة أخيرًا من فم الندبة القبيحة.
استدار هان فاي ليرى ما خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الضوء في الظلام يذبل رويدًا رويدًا.
وفي آخر ومضة، رأى رجلًا يحمل علبة طلاء أحمر، وبجانبه صبي يرتدي الحذاء الأبيض، يحدقان فيه بصمت مخيف.
“هذان الاثنان كانا مختلفيْن جذريًا في شخصيّتهما، وكان الخلاف بينهما دائمًا.”
“هان فاي، هل انتهيت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خرج باي شيان من السيارة.
ولما لاحظ أن هان فاي لم يتحرك، اقترب منه بحذر.
وسأله: “الى ماذا تنظر؟ هل هناك شيء ما على السلالم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك الحذاء مألوفًا، كأن هان فاي قد ارتداه في زمن سابق.
تابع الرجل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كشف الندبة القبيحة معلومة أخرى مهمّة. كانت إحدى الكراهيات الخالصة في المستشفى عبارة عن زوج من الأحذية البيضاء. وكان يتيمًا مثل “قطة زجاج البحر”، لذا يُفترض أنهما من الدفعة نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولإثبات صدقه، قرر أن يبوح ببعض المعلومات لهان فاي:
قال هان فاي بلهجة صارمة: “أكمل بالتفصيل.”
“ثم بدأوا بالدفعة الثانية، ثلاثين طفلًا أيضًا، لكنّ أساليبهم كانت أقل قسوة…”
حدّق به هان فاي، “هل أنت متأكد من الرقم؟”
رفع “الندبة القبيحة ” ذراعيه، وابتسم ابتسامة ماكرة غريبة وهو يرمق “هان فاي”، ثم غرس يديه في المدفأة المتقدة بالنار!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنني البقاء معك، بل ومساعدتك، لكن عليك أن تطيع أوامري وتتبع تعليماتي.”
قاطعه هان فاي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الشخصية المثالية كانت أحد أهدافهم. كما أرادوا صنع الجسد المثالي والمظهر الأكمل. معظم ما أخبرتك به سابقًا كان صحيحًا. لكنني لم أذكر صلته بصيدلية الخالد، فلو قلت ذلك، هل كنتم تجرؤون على تحويله إلى فيلم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال متعجبًا: “لماذا الجوّ بارد فجأة؟”
قال هان فاي بلهجة صارمة: “أكمل بالتفصيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الرجل ذو الندبة: “أنت رجل عدل، وكنت واثقًا أنك ستأتي إن دعوتك.”
ولكي يمنع الندبة القبيحة من إيذاء ذاته، عمد هان فاي إلى كسر أطرافه واحدة تلو الأخرى. حاول في البدء الاكتفاء بكسر معصميه، لكن حتى بعد أن تحطما، واصل ذلك المجنون الزحف مستندًا على مرفقيه. كان مشهدًا مرعبًا بحق.
ارتعش جسده:
ارتعش جسده:
قاطعه هان فاي:
“المرأة بلا وجه حقيقية. لم أكذب بشأنها. لا أعلم لماذا أراها. ظهورها قلب فهمي للعالم رأسًا على عقب. لكنّ أكثر ما يحيرني هو أن من يستطيع رؤيتها، هم فقط من دخلوا مستشفى التجميل مثلي.”
قال بثقة: “تمامًا. كل رقم يعني حياة إنسان، كيف يمكنني الخطأ في ذلك؟”
وما إن نطق بهذه الجملة… حتى انفرجت شفتا الندبة القبيحة عن ابتسامة خفيفة. ورغم قبحه، بدأت حركاته تصبح أنثوية.
“انتظر! قلت إن الدفعة الأولى ماتت بأكملها؟”
“هذان الاثنان كانا مختلفيْن جذريًا في شخصيّتهما، وكان الخلاف بينهما دائمًا.”
كان كل ما أراده هان فاي هو كشف لغز المرأة بلا وجه، لكنه كشف معه سرًا أكبر بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان المستشفى يتبع ذلك القرار الثاني، لكن بعد اختفائه، استلم الرئيس التنفيذي السابق المسؤولية، وحوّله إلى أرقى مستشفى تجميل في شين لو. قالوا إنهم يخدمون الزبائن المميزين، لكنهم كانوا يُغطّون على تجارب لرعاة خفيين يسعون لصنع ‘الإنسان المثالي’.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت عروق خضراء تنبض في صدغَي الرجل، وضرب رأسه بيده كأن شيئًا ما يحاول الخروج من جمجمته.
خرج باي شيان من السيارة.
ثم التقط من الأرض قطعة الحطب الأثخن وأشعلها بالنار، فتوهجت الغرفة بنور شاحب، لم يجلب لهان فاي أي دفء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان في القبو آخرون، غيره وغير الندبة القبيحة.
أثار ذلك فضول هان فاي. بدا أن الجميع في العالم الواقعي قد نسي “فو شينغ”.
“المرأة بلا وجه… وصلت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنني البقاء معك، بل ومساعدتك، لكن عليك أن تطيع أوامري وتتبع تعليماتي.”
“الأمر مرتبط بصيدلية الخالد.”
كان ينظر إلى عيني الندبة القبيحة.
تابع الرجل:
خرج باي شيان من السيارة.
‘هذا غريب… لماذا رقم “قطة زجاج البحر” هو 031؟’
“المرأة بلا وجه… وصلت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كشف الندبة القبيحة معلومة أخرى مهمّة. كانت إحدى الكراهيات الخالصة في المستشفى عبارة عن زوج من الأحذية البيضاء. وكان يتيمًا مثل “قطة زجاج البحر”، لذا يُفترض أنهما من الدفعة نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاول الوقوف، لكن ساقيه كانتا قد تنمّلتا، ربما لأنه جلس طويلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع “الندبة القبيحة ” ذراعيه، وابتسم ابتسامة ماكرة غريبة وهو يرمق “هان فاي”، ثم غرس يديه في المدفأة المتقدة بالنار!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي متسائلًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك الحذاء مألوفًا، كأن هان فاي قد ارتداه في زمن سابق.
“ثم بدأوا بالدفعة الثانية، ثلاثين طفلًا أيضًا، لكنّ أساليبهم كانت أقل قسوة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد أن يُلقي بعض الحطب في النار، لكن البرد تسلّل إلى عظامه.
قال الرجل:
نظر إليه عبر لهب النار مباشرة، وأطال التحديق فيه.
أجابه هان فاي بهدوء:
قال:
“هذان الاثنان كانا مختلفيْن جذريًا في شخصيّتهما، وكان الخلاف بينهما دائمًا.”
“الآن فهمتُ كيف تعثر عليك عندما تذكرها ليلًا، حتى لو لم يكن في غرفتك أي سطح عاكس.”
لكن ما إن مرّ بمحاذاة النافذة المرسومة، حتى خرجت منها يد!
“واخترتم ثلاثين طفلًا فقط في الدفعة الثانية؟”
انخفض صوته وهو يُتابع:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اهتزّ لهب النار… وظهرت المرأة بلا وجه في عيني الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بهدوء: “لا بأس، حاول أن تتذكر.”
“كنت طبيبًا بارعًا، وكنت أعمل لدى صيدلية الخالد. كنت أحد المدراء في المستشفى الريفي للجراحة التجميلية. رأيت بعيني كيف تحوّل الملائكة البيض إلى شياطين في معاطف بيضاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر إلى هان فاي، فوجده يحدّق في وجهه. فسأله:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس في نفسه وهو يجر المجنون خلفه: “ستظهر الكراهيات الثلاث الخالصة سويًا… المرأة بلا وجه تسكن عيني هذا المجنون، فأين الاثنتان الأخريان؟”
لكن ما إن مرّ بمحاذاة النافذة المرسومة، حتى خرجت منها يد!
كان في القبو آخرون، غيره وغير الندبة القبيحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ثمة نافذة حمراء رُسمت على الجدار بجوار السلالم، وخارج تلك النافذة ظهرت مدينة تنزف، تتخللها أرواح هائمة.
‘هذا غريب… لماذا رقم “قطة زجاج البحر” هو 031؟’
أجابه هان فاي بهدوء:
ارتعش جسده:
‘هل كنت أحد أطفال الدفعة الأولى؟ هل لأنني كنت الطفل الزائد، أصبحت “قطة زجاج البحر” رقم 031؟’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات