أحمر، أبيض.... وملون
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ماذا تريد أن تعرف؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كتب الدكتور يان كلمة واحدة:
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
هان فاي كان يرى فيه أملًا واعدًا، فهو قد اجتاز الاختبار.
استطاع “هان فاي” أن يتفهم حماسة المخرج “تشانغ”. كان الجمهور يعلّق آمالًا كبيرة على فيلم روائي الرعب، لكن لم يتوقع أحد أن يحقق هذا النجاح المبهر. إذ بدأت التقييمات والتحليلات تتوالى من نقّاد السينما عبر الإنترنت. لم يقتصر الفيلم على حبكة مشوقة فحسب، بل اجتمعت فيه مزايا أفلام الرعب الحقيقية من التواءات ذكية، ومسارات فرعية مدروسة، وأفكار تدفع المشاهد للتأمل.
في عصرنا هذا، إن أصبح أمرٌ ما رائجًا، فإنه سرعان ما يكتسب زخمًا كبيرًا. وقد غمر الفرح فريق العمل بأسره، وكان “هان فاي” يشعر — وللمرّة لأولى — بلذّة السعادة. لقد خاض أعماق الظلام، وحين التفت إلى الوراء، وجد أن أحلامه القديمة، التي كانت تبدو بعيدة، قد أصبحت واقعًا حيًّا. جلس على سريره، تغمره الأفكار. منذ أشهر فقط، كان حبيسًا في بيته، يغرق أحزانه في ألعاب الفيديو، أما الآن… حسنًا، لا يزال يلعب، ولكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد إنهاء المهمة، عاد هان فاي إلى الزقورة، وهناك، مع جيرانه، دخلوا غرفة الخطيئة العظمى.
قال المخرج “تشانغ”، وقد أثقل السكر لسانه:
لقد صنعت لنفسها خمسة وجوه: الابتسامة، الألم، اليأس، الغضب، والنعيم. ولكي تُقتل، لا بد من تحطيم هذه الوجوه الخمسة. وقد حطّمتَ أنت وجه الابتسامة بالفعل.
“هان فاي، جائزة أفضل ممثل صاعد هذا العام ينبغي أن تكون من نصيبك. بل قد تكون أول فنان يفوز بها من غير دعم أو تلاعب من وكالة فنية.”
ولمغادرة اللعبة، كان عليه إكمال مهمة واحدة على الأقل.
كان في كلامه صدق فاضح. فالممثلون من دون وكالات غالبًا لا يحصلون حتى على فرصة التمثيل، تمامًا كما كان حال “هان فاي” قبل انطلاقته. كانوا مجرد وكالة لا يلتفت إليها أحد، ومهما بلغوا من براعة، فكيف تُدرَك مواهبهم إن لم يُمنَحوا المسرح؟
ولأن تلك الروح كانت تائهة، فقد عثر لها على مأوى جديد. تحت تهديد نصل R.I.P والجرّة، استقرت الروح في الجرّة راضية.
خلال تصوير فيلم الزهرتان التوأم، لولا تنازل “آه تشنغ” عن دوره، لما تجاوز “هان فاي” دور الكومبارس. وحتى قضية “الأحجية البشرية” التي ساعد الشرطة في حلها، والتي جلبت له شيئًا من الشهرة، لولاها لما استطاع المخرج “جيانغ” إقناع شركة “يُوي لونغ للثقافة” بجعل “هان فاي” بطل الفيلم. ومن نجاح الزهرتان التوأم، رصده المخرج “تشانغ”، وهو من القلائل الذين يمتلكون الحرية في اختيار طاقمهم ونصوصهم. وبفضل تراكم الصدف، وتمثيله المتقن، استطاع “هان فاي” أن ينافس نجوم الشركات الكبرى.
قال “هان فاي” محاولًا التخفيف من حماسة مخرجه:
بعد أن أعاد يان تانغ إلى الواقع، ذهب هان فاي وجيرانه يبحثون عن مهمة في الأزقة بين المناطق. ولكن يبدو أن مستواه العالي أصبح عائقًا أمام حصوله على مهام جديدة. فقد استغرقوا ساعة من التجوال قبل أن يعثروا على روح تائهة ويبدؤوا مهمة من الدرجة G.
“المهرجان السينمائي غدًا، عليك أن ترتاح.”
لكن “تشانغ” أجاب بصوت مترنّح:
“المهرجان مناسبة سنوية، عليّ أن أرتدي ملابس رسمية.”
“لا بأس، أنا في غاية السعادة. كنت أخشى أن يرفض الجمهور الفيلم، أما الآن فأنا مطمئن تمامًا. هذا العام، على الأقل سنحصل على جائزتي أفضل ممثل صاعد وأفضل مخرج. فيلم واحد، ستة ترشيحات، وفوزان مؤكّدان، فليتجرأ أحد ويقول إن موهبتي قد نضبت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
راح المخرج يتحدث عن ماضيه، و”هان فاي” يصغي بعجز. يبدو أن الخمر يُغيّر الناس. وبعد عشر دقائق، أنهى الاتصال.
تمتم “هان فاي” وهو ينهض من سريره:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “الضاحك”:
“المهرجان مناسبة سنوية، عليّ أن أرتدي ملابس رسمية.”
وبعد أن وعده، دخل “هان فاي” إلى جهاز الألعاب، وبدأ اللعبة كعادته.
فتح خزانته وتفقد ثيابه، ثم قرر الذهاب إلى السوق لشراء بدلة. ورغم أنه لم يبح بذلك، إلا أن السعادة كانت تغمره. فحضور المهرجان هو حلم يراود كل ممثل، فما بالك بمن يطمح إلى الفوز.
الأحمر امرأة بلا وجه، كانت في يوم من الأيام أجمل إنسان مخلوق على وجه الأرض، لكنها لم تحتفظ بجمالها إلا لسبعة أيام. وعندما فقدت جمالها، بدأت بملاحقة كل من اشتهى ذلك الجمال. لطالما سعت لاستعادته، ومستعدة لفعل أي شيء في سبيل ذلك.
استقل “هان فاي” سيارة أجرة إلى السوق، ولاحظ أن مدينة “شين لو” أكثر حيوية من المعتاد. ولدى سؤاله السائق، أجابه بأنّ المدينة تشهد فعاليات ضخمة لكونها المدينة الذكية النموذجية في البلاد. فبالإضافة إلى المهرجان السينمائي السنوي، هناك معرض المانغا الأكبر في البلاد، ومعرض الكتاب. كما أعلنت لجنة التصوير عن مسابقة تصوير مفتوحة للجميع، تهدف إلى تشجيع الناس على استكشاف الجمال الواقعي بدلًا من الغرق في العوالم الافتراضية، وسيحصل أفضل مئة مصوّر على جوائز مالية ضخمة.
لقد صنعت لنفسها خمسة وجوه: الابتسامة، الألم، اليأس، الغضب، والنعيم. ولكي تُقتل، لا بد من تحطيم هذه الوجوه الخمسة. وقد حطّمتَ أنت وجه الابتسامة بالفعل.
هكذا أصبحت “شين لو” أكثر حيوية بفضل مشروع المدينة الذكية، لكنها كانت في الوقت ذاته تمتص الحياة من الريف والمدن المجاورة. كانت المدينة الدولية الذكية تمتص شرايين الحياة من كل الولايات القريبة منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي متنهّدًا:
كان مزاج “هان فاي” جيدًا، فتجاذب أطراف الحديث مع السائق. وقد تعرّف عليه السائق في منتصف الطريق، وأخبره بأن صورته الذهنية عنه كانت مغايرة. فقد ظن أنه صارم ونظراته حادة، وإذا به شاب ودود وخجول يشبه ابن الجيران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتبك “هان فاي” من المديح، فلم يسمع مثل هذا الكلام منذ دخوله إلى العالم المشؤوم. ومع اكتسابه لمعجب جديد، دخل السوق، واشترى بدلة، ثم تناول وجبة هادئة. كان هذا يوم راحة نادرًا، فقضاه خارجًا حتى غروب الشمس. ثم عاد إلى شقته المستأجرة وشرع في البحث عن معلومات حول الجراحة التجميلية لفهم هذا المجال أكثر.
وعند اقتراب منتصف الليل، تلقى اتصالًا آخر من المخرج “تشانغ”، يذكّره فيه بألا ينسى الحضور غدًا. فبالنسبة إلى عالم الترفيه، يعدّ الغد أهم أيام السنة.
“المهرجان مناسبة سنوية، عليّ أن أرتدي ملابس رسمية.”
وبعد أن وعده، دخل “هان فاي” إلى جهاز الألعاب، وبدأ اللعبة كعادته.
وما إن هطل الدم، حتى اجتاحه شعورٌ لا يوصف، كأن السماء تنهار فوق رأسه. نظر إلى البعيد، ورأى هيئة دامية تقف بين مدينة الألعاب ومنطقة مجهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال متوترًا:
“إنه يقترب.”
“ماذا تريد أن تعرف؟”
الضغط الصادر من اللامذكور جعل قلب “هان فاي” يخفق بجنون. وما إن دخل اللعبة، حتى اندفع نحو النافذة. كانت الضبابية تحجب الرؤية عن الجميع، إلا عنه. الضباب بات عينَيه.
قال مخاطبًا نفسه:
“لا يمكنني السماح لـ”الخطيئة كبرى” أن يغادر الضباب! اللامذكور قريب، وهو متردد بين مدينة الألعاب ومنطقة أخرى، لا يدري أي طريق يسلك.”
استطاع “هان فاي” أن يتفهم حماسة المخرج “تشانغ”. كان الجمهور يعلّق آمالًا كبيرة على فيلم روائي الرعب، لكن لم يتوقع أحد أن يحقق هذا النجاح المبهر. إذ بدأت التقييمات والتحليلات تتوالى من نقّاد السينما عبر الإنترنت. لم يقتصر الفيلم على حبكة مشوقة فحسب، بل اجتمعت فيه مزايا أفلام الرعب الحقيقية من التواءات ذكية، ومسارات فرعية مدروسة، وأفكار تدفع المشاهد للتأمل.
وقد استنتج من تردّده معلومتين مهمّتين: أولًا، الضباب فعلًا يُعمي حسّ اللامذكور، وبالتالي “الخطيئة كبرى” في أمان مؤقت. وثانيًا، “هان فاي” قلّل من شأن مدينة الألعاب؛ فاللامذكور ذاته يهاب الدخول إليها.
فقد كان ينوي تدميره بعد أن يتمكّن “الخطيئة العظمى” من هضم لعنته.
قال مفكرًا:
هان فاي كان يرى فيه أملًا واعدًا، فهو قد اجتاز الاختبار.
“حسب “هوانغ يين”، لا يزال فريقان من اللاعبين عالقَين في المتاهة. أشك في أنهم لا يزالون أحياء.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بعدها التقى بـ”الضاحك” و”فنغ زييو”.
استطاع “هان فاي” أن يتفهم حماسة المخرج “تشانغ”. كان الجمهور يعلّق آمالًا كبيرة على فيلم روائي الرعب، لكن لم يتوقع أحد أن يحقق هذا النجاح المبهر. إذ بدأت التقييمات والتحليلات تتوالى من نقّاد السينما عبر الإنترنت. لم يقتصر الفيلم على حبكة مشوقة فحسب، بل اجتمعت فيه مزايا أفلام الرعب الحقيقية من التواءات ذكية، ومسارات فرعية مدروسة، وأفكار تدفع المشاهد للتأمل.
ورغم أن “هان فاي” لم يكن أقوى شخص في الزقورة، إلا أنه كان المدير، وهذا بدا طبيعيًا للجميع.
بعدها التقى بـ”الضاحك” و”فنغ زييو”.
قال “الضاحك”:
“هان فاي، الدكتور “يان” قد أفاق، ويريد لقاءك.”
ثم أضاف:
هكذا أصبحت “شين لو” أكثر حيوية بفضل مشروع المدينة الذكية، لكنها كانت في الوقت ذاته تمتص الحياة من الريف والمدن المجاورة. كانت المدينة الدولية الذكية تمتص شرايين الحياة من كل الولايات القريبة منها.
“كما أن هناك أمرًا غريبًا في منطقة مستشفى التجميل، إذ أصبحت مهجورة تمامًا، ولا يوجد فيها حتى شبح واحد هائم. ينبغي أن تسأل الدكتور “يان”، فربما لديه معلومات.”
جلس هان فاي قبالته، فقد كره أن يعلو على الآخرين بنظره، وقال:
رد “هان فاي” متفاجئًا:
“كل الأشباح اختفت؟ ألم يعودوا يقتربون لاختبار الضباب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقد استشعر الخطر في هذا التطور. فقد كان أشباح المستشفى يدخلون الزقورة بانتظام، وكان في كل بناء مشوّه أكثر من شبح. لذا فإنّ اختفاءهم المفاجئ لا بد أن يكون مرتبطًا بـكراهيات خالصة في المستشفى. ولعلّهم يستعدون لغزو الضباب.
”
فتح هان فاي الباب، وما إن وقعت عيناه على الدكتور يان، حتى اجتاحته صدمة عميقة. كان الدكتور يان طويل القامة، واقفًا في منتصف الغرفة، يشق وجهه بالمشرط كما لو كان ينقش لوحة جنون. تقاطر الدم من وجهه على الأرض، مرسومًا كلمة واحدة: “القدر”.
بهذا، ارتفع ولاء الخطيئة العظمى له، وزادت مقاومته لسمّ الأرواح.
قال هان فاي، بصوت هادئ فيه الكثير من الحنو:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال متوترًا:
“لقد أرسلت زوجتك إلى المستشفى، وابنك يعتني بها. وإن لم تصدقني، يمكنني أن أعيدها إليك حين تتحسّن.”
لقد كان عطوفًا مع أسرة السيدة لي، قلقًا عليها، فذهب بنفسه للاطمئنان. لم ينقذ حياتها في اللعبة فحسب، بل أنقذها في الواقع أيضًا.
ارتبك “هان فاي” من المديح، فلم يسمع مثل هذا الكلام منذ دخوله إلى العالم المشؤوم. ومع اكتسابه لمعجب جديد، دخل السوق، واشترى بدلة، ثم تناول وجبة هادئة. كان هذا يوم راحة نادرًا، فقضاه خارجًا حتى غروب الشمس. ثم عاد إلى شقته المستأجرة وشرع في البحث عن معلومات حول الجراحة التجميلية لفهم هذا المجال أكثر.
انحنى الدكتور يان وجثا أمام هان فاي، خفض رأسه وبدأ يكتب بدمه على الأرض:
“ماذا تريد أن تعرف؟”
“ماذا تريد أن تعرف؟”
جلس هان فاي قبالته، فقد كره أن يعلو على الآخرين بنظره، وقال:
“أخبرني عن قوى ونقاط ضعف الكراهيات الخالصة الثلاث في المستشفى، وعن أسراره كذلك.”
تردّد الدكتور يان طويلًا، ثم حرك أصابعه ليكتب:
“ثلاثة د كراهيات خالصة في المستشفى: الأحمر، الأبيض، والملوّن.
“ثلاثة د كراهيات خالصة في المستشفى: الأحمر، الأبيض، والملوّن.
الأحمر امرأة بلا وجه، كانت في يوم من الأيام أجمل إنسان مخلوق على وجه الأرض، لكنها لم تحتفظ بجمالها إلا لسبعة أيام. وعندما فقدت جمالها، بدأت بملاحقة كل من اشتهى ذلك الجمال. لطالما سعت لاستعادته، ومستعدة لفعل أي شيء في سبيل ذلك.
لقد صنعت لنفسها خمسة وجوه: الابتسامة، الألم، اليأس، الغضب، والنعيم. ولكي تُقتل، لا بد من تحطيم هذه الوجوه الخمسة. وقد حطّمتَ أنت وجه الابتسامة بالفعل.
جلس هان فاي قبالته، فقد كره أن يعلو على الآخرين بنظره، وقال:
قوتها هي سرقة مشاعر الآخرين والتحكم بها. أما قوتي أنا، فهي منح الآخرين مشاعرهم.”
لقد كان عطوفًا مع أسرة السيدة لي، قلقًا عليها، فذهب بنفسه للاطمئنان. لم ينقذ حياتها في اللعبة فحسب، بل أنقذها في الواقع أيضًا.
“أما الأبيض، فهو طفل ذو حذاء أبيض. يحمل أنقى روح في هذا العالم، وكان من المفترض أن يكون أسعد طفل، لكن لسببٍ ما، تحوّلت روحه الطاهرة إلى أقسى كراهية خالصة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أما الملوّن، فهو رجل بالغ، دهن نوافذ عديدة داخل مستشفى الجراحة التجميلية. إنه أول من تجسّدت فيه الكراهية الخالصة داخل المستشفى، وأكثرهم غموضًا. لا أحد يعلم قدرته الحقيقية.”
ما إن انتهى الدكتور يان من كتابة هذه الأسرار حتى أصبح غير قادر على العودة إلى المستشفى. فإن لم يرد أن يُعذَّب، فلا مفر له سوى الانضمام إلى هان فاي.
فتح هان فاي الباب، وما إن وقعت عيناه على الدكتور يان، حتى اجتاحته صدمة عميقة. كان الدكتور يان طويل القامة، واقفًا في منتصف الغرفة، يشق وجهه بالمشرط كما لو كان ينقش لوحة جنون. تقاطر الدم من وجهه على الأرض، مرسومًا كلمة واحدة: “القدر”.
سأله هان فاي:
استقل “هان فاي” سيارة أجرة إلى السوق، ولاحظ أن مدينة “شين لو” أكثر حيوية من المعتاد. ولدى سؤاله السائق، أجابه بأنّ المدينة تشهد فعاليات ضخمة لكونها المدينة الذكية النموذجية في البلاد. فبالإضافة إلى المهرجان السينمائي السنوي، هناك معرض المانغا الأكبر في البلاد، ومعرض الكتاب. كما أعلنت لجنة التصوير عن مسابقة تصوير مفتوحة للجميع، تهدف إلى تشجيع الناس على استكشاف الجمال الواقعي بدلًا من الغرق في العوالم الافتراضية، وسيحصل أفضل مئة مصوّر على جوائز مالية ضخمة.
“هل هناك شيءٌ يجب أن أحذر منه في المستشفى؟ أماكن خطرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كتب الدكتور يان كلمة واحدة:
فتح خزانته وتفقد ثيابه، ثم قرر الذهاب إلى السوق لشراء بدلة. ورغم أنه لم يبح بذلك، إلا أن السعادة كانت تغمره. فحضور المهرجان هو حلم يراود كل ممثل، فما بالك بمن يطمح إلى الفوز.
“المذبح.”
وواصل الكتابة، لكن كل جملة كانت تتطلب منه مزيدًا من الدم:
“في المستشفى ثلاثة مذابح. اثنان مهجوران خارج أسوار المستشفى، وقد دُمّر أحدهما بواسطة حشرة سوداء عملاقة (م.م هه الخطيئة ما بتمزح).
أما المذبح الأساسي، فيقع في أعمق غرفة داخل المستشفى. ولا يستطيع الاقتراب منه سوى أولئك الثلاثة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال هان فاي بتركيز:
“لا بأس، أنا في غاية السعادة. كنت أخشى أن يرفض الجمهور الفيلم، أما الآن فأنا مطمئن تمامًا. هذا العام، على الأقل سنحصل على جائزتي أفضل ممثل صاعد وأفضل مخرج. فيلم واحد، ستة ترشيحات، وفوزان مؤكّدان، فليتجرأ أحد ويقول إن موهبتي قد نضبت!”
“هل يمكنك أن تخبرني بالمزيد عن هذا المذبح؟”
فقد كان ينوي تدميره بعد أن يتمكّن “الخطيئة العظمى” من هضم لعنته.
أجابه الدكتور:
“يقع في غرفة بالطابق الثالث، تُدعى: الخالدة.”
“كما أن هناك أمرًا غريبًا في منطقة مستشفى التجميل، إذ أصبحت مهجورة تمامًا، ولا يوجد فيها حتى شبح واحد هائم. ينبغي أن تسأل الدكتور “يان”، فربما لديه معلومات.”
حفظ هان فاي كل كلمة دوّنها الدكتور، وقال:
“بعد أن نتعامل مع المستشفى، ستكون حرًّا. يمكنك أن تتولى أمر المستشفى. لكن عليك أن تصبح أقوى لتحمي زوجتك.”
ثم غادر هان فاي وذهب ليجد يان تانغ بين جيرانه. أدهشه ذلك الشاب الذي استمرّ في استكشاف المجهول رغم اليأس. وقد عثر بالفعل على ساطور صدئ في “زقاق الماشية”. ورغم أن الروح التي كانت تسكنه قد رحلت، إلا أن الأثر المتبقي فيه كان كافيًا لإلحاق ضرر بسيط بالأرواح المتحركة.
يان تانغ كان يتأقلم ببطء مع هذا العالم الغامض. ولو جرى تصنيف اللاعبين حسب قدراتهم، فإن آيرونمان سيكون في الدرجة F، بينما يان تانغ يستحق على الأقل الدرجة C. لم يهزمه اليأس، بل زاده إصرارًا.
يان تانغ كان يتأقلم ببطء مع هذا العالم الغامض. ولو جرى تصنيف اللاعبين حسب قدراتهم، فإن آيرونمان سيكون في الدرجة F، بينما يان تانغ يستحق على الأقل الدرجة C. لم يهزمه اليأس، بل زاده إصرارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد إنهاء المهمة، عاد هان فاي إلى الزقورة، وهناك، مع جيرانه، دخلوا غرفة الخطيئة العظمى.
لكي ينجو الإنسان في هذا العالم، لا يحتاج سوى بنية خارقة، وعقل حاد، وصبر طويل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل الأشباح اختفت؟ ألم يعودوا يقتربون لاختبار الضباب؟”
هان فاي كان يرى فيه أملًا واعدًا، فهو قد اجتاز الاختبار.
تمتم هان فاي:
وعندما فتح يان تانغ بابًا آخر، اقترب منه هان فاي وسط الضباب واستخدم عليه مهارة “القيامة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمتم هان فاي:
“مهام الدرجة G لم تعد تنفعني بشيء. مقدار الخبرة الذي أكسبه منها لا يكاد يُذكر. بل لم يتبقّ منها الكثير أصلًا. الأمر أشبه بأن الصندوق الأسود يتآمر مع النظام لدفعي نحو الأمام.”
“في الحياة الواقعية، عليّ أن أتبرع بستين ألفًا على الأقل لأكسب بعض الكارما الاخروية. لكن إرسال لاعبٍ واحد فقط يمنحني أكثر من ذلك بكثير. هؤلاء اللاعبون هم أفضل وسيلة لي لجني كارما أخروية.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ثم تابع يفكر:
“ماذا تريد أن تعرف؟”
“سأخصص أيام الإثنين والأربعاء والجمعة لأخي هوانغ؛ الثلاثاء والخميس والسبت ليان تانغ؛ أمّا الأحد… فأتساءل إن كان باي شيان يلعب هذه اللعبة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن أعاد يان تانغ إلى الواقع، ذهب هان فاي وجيرانه يبحثون عن مهمة في الأزقة بين المناطق. ولكن يبدو أن مستواه العالي أصبح عائقًا أمام حصوله على مهام جديدة. فقد استغرقوا ساعة من التجوال قبل أن يعثروا على روح تائهة ويبدؤوا مهمة من الدرجة G.
خلال تصوير فيلم الزهرتان التوأم، لولا تنازل “آه تشنغ” عن دوره، لما تجاوز “هان فاي” دور الكومبارس. وحتى قضية “الأحجية البشرية” التي ساعد الشرطة في حلها، والتي جلبت له شيئًا من الشهرة، لولاها لما استطاع المخرج “جيانغ” إقناع شركة “يُوي لونغ للثقافة” بجعل “هان فاي” بطل الفيلم. ومن نجاح الزهرتان التوأم، رصده المخرج “تشانغ”، وهو من القلائل الذين يمتلكون الحرية في اختيار طاقمهم ونصوصهم. وبفضل تراكم الصدف، وتمثيله المتقن، استطاع “هان فاي” أن ينافس نجوم الشركات الكبرى.
بمساعدة ثمانية أرواح معلقة، أكمل هان فاي المهمة بسرعة.
“مهام الدرجة G لم تعد تنفعني بشيء. مقدار الخبرة الذي أكسبه منها لا يكاد يُذكر. بل لم يتبقّ منها الكثير أصلًا. الأمر أشبه بأن الصندوق الأسود يتآمر مع النظام لدفعي نحو الأمام.”
ولأن تلك الروح كانت تائهة، فقد عثر لها على مأوى جديد. تحت تهديد نصل R.I.P والجرّة، استقرت الروح في الجرّة راضية.
قال هان فاي متنهّدًا:
“مهام الدرجة G لم تعد تنفعني بشيء. مقدار الخبرة الذي أكسبه منها لا يكاد يُذكر. بل لم يتبقّ منها الكثير أصلًا. الأمر أشبه بأن الصندوق الأسود يتآمر مع النظام لدفعي نحو الأمام.”
انحنى الدكتور يان وجثا أمام هان فاي، خفض رأسه وبدأ يكتب بدمه على الأرض:
ولمغادرة اللعبة، كان عليه إكمال مهمة واحدة على الأقل.
وإن لم يفعل، فسيظل حبيسًا فيها. ولم يعد أمامه سوى خوض المخاطر في أماكن أكثر ظلمةً وخطرًا.
الأحمر امرأة بلا وجه، كانت في يوم من الأيام أجمل إنسان مخلوق على وجه الأرض، لكنها لم تحتفظ بجمالها إلا لسبعة أيام. وعندما فقدت جمالها، بدأت بملاحقة كل من اشتهى ذلك الجمال. لطالما سعت لاستعادته، ومستعدة لفعل أي شيء في سبيل ذلك.
“بعد مهرجان الأفلام، سأركّز على مستشفى الجراحة التجميلية.”
وبعد إنهاء المهمة، عاد هان فاي إلى الزقورة، وهناك، مع جيرانه، دخلوا غرفة الخطيئة العظمى.
“هان فاي، الدكتور “يان” قد أفاق، ويريد لقاءك.”
كانت تلك الكتلة الحيّة لا تزال تكبر بينما تهضم ما في جوفها. النقوش على جسدها ازدادت فظاعة، متشابكة بلعنة اللامذكور.
وبعد أن وعده، دخل “هان فاي” إلى جهاز الألعاب، وبدأ اللعبة كعادته.
هان فاي لم يعرف بعد إن كان ذلك خيرًا أم شرًّا. لكنه تذكّر أن النظام أخبره بأن دمه يساعد الخطيئة العظمى على الشفاء.
ولذا، ولتسريع الأمور، طلب من شو تشين أن تُعدّ له بعض اللحم، ثم جلس فوق جسد الخطيئة، وسكب دمه بينما يطعمها الطعام.
بهذا، ارتفع ولاء الخطيئة العظمى له، وزادت مقاومته لسمّ الأرواح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال المخرج “تشانغ”، وقد أثقل السكر لسانه:
“لا بأس، أنا في غاية السعادة. كنت أخشى أن يرفض الجمهور الفيلم، أما الآن فأنا مطمئن تمامًا. هذا العام، على الأقل سنحصل على جائزتي أفضل ممثل صاعد وأفضل مخرج. فيلم واحد، ستة ترشيحات، وفوزان مؤكّدان، فليتجرأ أحد ويقول إن موهبتي قد نضبت!”
هكذا أصبحت “شين لو” أكثر حيوية بفضل مشروع المدينة الذكية، لكنها كانت في الوقت ذاته تمتص الحياة من الريف والمدن المجاورة. كانت المدينة الدولية الذكية تمتص شرايين الحياة من كل الولايات القريبة منها.
بعد أن أعاد يان تانغ إلى الواقع، ذهب هان فاي وجيرانه يبحثون عن مهمة في الأزقة بين المناطق. ولكن يبدو أن مستواه العالي أصبح عائقًا أمام حصوله على مهام جديدة. فقد استغرقوا ساعة من التجوال قبل أن يعثروا على روح تائهة ويبدؤوا مهمة من الدرجة G.
فتح هان فاي الباب، وما إن وقعت عيناه على الدكتور يان، حتى اجتاحته صدمة عميقة. كان الدكتور يان طويل القامة، واقفًا في منتصف الغرفة، يشق وجهه بالمشرط كما لو كان ينقش لوحة جنون. تقاطر الدم من وجهه على الأرض، مرسومًا كلمة واحدة: “القدر”.
ثم غادر هان فاي وذهب ليجد يان تانغ بين جيرانه. أدهشه ذلك الشاب الذي استمرّ في استكشاف المجهول رغم اليأس. وقد عثر بالفعل على ساطور صدئ في “زقاق الماشية”. ورغم أن الروح التي كانت تسكنه قد رحلت، إلا أن الأثر المتبقي فيه كان كافيًا لإلحاق ضرر بسيط بالأرواح المتحركة.
راح المخرج يتحدث عن ماضيه، و”هان فاي” يصغي بعجز. يبدو أن الخمر يُغيّر الناس. وبعد عشر دقائق، أنهى الاتصال.
”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ارتبك “هان فاي” من المديح، فلم يسمع مثل هذا الكلام منذ دخوله إلى العالم المشؤوم. ومع اكتسابه لمعجب جديد، دخل السوق، واشترى بدلة، ثم تناول وجبة هادئة. كان هذا يوم راحة نادرًا، فقضاه خارجًا حتى غروب الشمس. ثم عاد إلى شقته المستأجرة وشرع في البحث عن معلومات حول الجراحة التجميلية لفهم هذا المجال أكثر.
قال هان فاي بتركيز:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ورغم أن “هان فاي” لم يكن أقوى شخص في الزقورة، إلا أنه كان المدير، وهذا بدا طبيعيًا للجميع.
فتح هان فاي الباب، وما إن وقعت عيناه على الدكتور يان، حتى اجتاحته صدمة عميقة. كان الدكتور يان طويل القامة، واقفًا في منتصف الغرفة، يشق وجهه بالمشرط كما لو كان ينقش لوحة جنون. تقاطر الدم من وجهه على الأرض، مرسومًا كلمة واحدة: “القدر”.
“لا يمكنني السماح لـ”الخطيئة كبرى” أن يغادر الضباب! اللامذكور قريب، وهو متردد بين مدينة الألعاب ومنطقة أخرى، لا يدري أي طريق يسلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هان فاي” محاولًا التخفيف من حماسة مخرجه:
قال مخاطبًا نفسه:
حفظ هان فاي كل كلمة دوّنها الدكتور، وقال:
“سأخصص أيام الإثنين والأربعاء والجمعة لأخي هوانغ؛ الثلاثاء والخميس والسبت ليان تانغ؛ أمّا الأحد… فأتساءل إن كان باي شيان يلعب هذه اللعبة؟”
راح المخرج يتحدث عن ماضيه، و”هان فاي” يصغي بعجز. يبدو أن الخمر يُغيّر الناس. وبعد عشر دقائق، أنهى الاتصال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال مخاطبًا نفسه:
وما إن هطل الدم، حتى اجتاحه شعورٌ لا يوصف، كأن السماء تنهار فوق رأسه. نظر إلى البعيد، ورأى هيئة دامية تقف بين مدينة الألعاب ومنطقة مجهولة.
“بعد مهرجان الأفلام، سأركّز على مستشفى الجراحة التجميلية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يقع في غرفة بالطابق الثالث، تُدعى: الخالدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استقل “هان فاي” سيارة أجرة إلى السوق، ولاحظ أن مدينة “شين لو” أكثر حيوية من المعتاد. ولدى سؤاله السائق، أجابه بأنّ المدينة تشهد فعاليات ضخمة لكونها المدينة الذكية النموذجية في البلاد. فبالإضافة إلى المهرجان السينمائي السنوي، هناك معرض المانغا الأكبر في البلاد، ومعرض الكتاب. كما أعلنت لجنة التصوير عن مسابقة تصوير مفتوحة للجميع، تهدف إلى تشجيع الناس على استكشاف الجمال الواقعي بدلًا من الغرق في العوالم الافتراضية، وسيحصل أفضل مئة مصوّر على جوائز مالية ضخمة.
كان في كلامه صدق فاضح. فالممثلون من دون وكالات غالبًا لا يحصلون حتى على فرصة التمثيل، تمامًا كما كان حال “هان فاي” قبل انطلاقته. كانوا مجرد وكالة لا يلتفت إليها أحد، ومهما بلغوا من براعة، فكيف تُدرَك مواهبهم إن لم يُمنَحوا المسرح؟
وقد استشعر الخطر في هذا التطور. فقد كان أشباح المستشفى يدخلون الزقورة بانتظام، وكان في كل بناء مشوّه أكثر من شبح. لذا فإنّ اختفاءهم المفاجئ لا بد أن يكون مرتبطًا بـكراهيات خالصة في المستشفى. ولعلّهم يستعدون لغزو الضباب.
أجابه الدكتور:
قال المخرج “تشانغ”، وقد أثقل السكر لسانه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد استنتج من تردّده معلومتين مهمّتين: أولًا، الضباب فعلًا يُعمي حسّ اللامذكور، وبالتالي “الخطيئة كبرى” في أمان مؤقت. وثانيًا، “هان فاي” قلّل من شأن مدينة الألعاب؛ فاللامذكور ذاته يهاب الدخول إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استقل “هان فاي” سيارة أجرة إلى السوق، ولاحظ أن مدينة “شين لو” أكثر حيوية من المعتاد. ولدى سؤاله السائق، أجابه بأنّ المدينة تشهد فعاليات ضخمة لكونها المدينة الذكية النموذجية في البلاد. فبالإضافة إلى المهرجان السينمائي السنوي، هناك معرض المانغا الأكبر في البلاد، ومعرض الكتاب. كما أعلنت لجنة التصوير عن مسابقة تصوير مفتوحة للجميع، تهدف إلى تشجيع الناس على استكشاف الجمال الواقعي بدلًا من الغرق في العوالم الافتراضية، وسيحصل أفضل مئة مصوّر على جوائز مالية ضخمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال متوترًا:
يان تانغ كان يتأقلم ببطء مع هذا العالم الغامض. ولو جرى تصنيف اللاعبين حسب قدراتهم، فإن آيرونمان سيكون في الدرجة F، بينما يان تانغ يستحق على الأقل الدرجة C. لم يهزمه اليأس، بل زاده إصرارًا.
تمتم هان فاي:
وواصل الكتابة، لكن كل جملة كانت تتطلب منه مزيدًا من الدم:
هكذا أصبحت “شين لو” أكثر حيوية بفضل مشروع المدينة الذكية، لكنها كانت في الوقت ذاته تمتص الحياة من الريف والمدن المجاورة. كانت المدينة الدولية الذكية تمتص شرايين الحياة من كل الولايات القريبة منها.
“في الحياة الواقعية، عليّ أن أتبرع بستين ألفًا على الأقل لأكسب بعض الكارما الاخروية. لكن إرسال لاعبٍ واحد فقط يمنحني أكثر من ذلك بكثير. هؤلاء اللاعبون هم أفضل وسيلة لي لجني كارما أخروية.”
“في الحياة الواقعية، عليّ أن أتبرع بستين ألفًا على الأقل لأكسب بعض الكارما الاخروية. لكن إرسال لاعبٍ واحد فقط يمنحني أكثر من ذلك بكثير. هؤلاء اللاعبون هم أفضل وسيلة لي لجني كارما أخروية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
”
“المهرجان مناسبة سنوية، عليّ أن أرتدي ملابس رسمية.”
راح المخرج يتحدث عن ماضيه، و”هان فاي” يصغي بعجز. يبدو أن الخمر يُغيّر الناس. وبعد عشر دقائق، أنهى الاتصال.
فتح خزانته وتفقد ثيابه، ثم قرر الذهاب إلى السوق لشراء بدلة. ورغم أنه لم يبح بذلك، إلا أن السعادة كانت تغمره. فحضور المهرجان هو حلم يراود كل ممثل، فما بالك بمن يطمح إلى الفوز.
بهذا، ارتفع ولاء الخطيئة العظمى له، وزادت مقاومته لسمّ الأرواح.
سأله هان فاي:
”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
