النجدة آتية
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
طرق نافذة كشك الحراسة، وأيقظ الحارس النائم.
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هان فاي”: «لقد استحوذت على كل المفاتيح هنا، فمن الطبيعي ألا تجدوا شيئًا.» ثم قادهم إلى غرفة. «وسّعوا نطاق بحثكم. يجب أن تعتادوا على الظلمة واليأس. لكن تذكروا، لا تخرجوا من الضباب.» كان الضباب المحيط بـ”الزقورة” قد خرج من مذبح “هان فاي”، ما داموا داخله، يستطيع تعقّبهم بسهولة. والآن وقد ضمن سلامتهم، قرر تدريب هذين اللاعبين.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ما إن اكتملَت المهمة، حتى أضاء زرّ الخروج في قائمة “هان فاي”. ظهرت شظية قناع في مخزونه، ولأنه اشتبه في أن تكون جزءًا من وجه “كراهية خالصة”، لم يجرؤ على إخراجها داخل حدود المستشفى، بل نوى دراستها لاحقًا في أمان “الزقورة”. نهض “هان فاي” من على الأرض ودفع الباب ليفتحه، فإذا بالممر في فوضى عارمة.
كان خيط الحياة مغروسًا في ظهر الطبيب، يخترق قلبه حتى قعره. وبدأ الطبيب، وكذا الوحوش جميعًا في العيادة، ينزفون؛ تلوى جوهرهم، وانثنى كيانهم.
«لا تذهبي إلى هناك!»
ارادت “العمة لي”إنقاذ زوجها، لكنها مُنِعَت على يد “آيرونمان” و”يان تانغ”، اللذان أظهرا جدارة كبيرة. كانت أصداء تكسّر المرايا تتردد بين أروقة العيادة والشقق. كانت كل المرايا تنزف، وكأنها جلد شبح ممزق. «يبدو أن “كراهية خالصة” من مستشفى التجميل تقترب، ابتعدوا!» دون تردد، استل “هان فاي” خنجر R.I.P وصوّبه نحو خيط الحياة في قلب الطبيب!
ضوء ساطع شق خيط الحياة الأسود كالحبر، وقطعه بسهولة. انحلّ الجمال الإنساني إلى نقاط ضوء متناثرة. كان خيط الحياة ملتفًا حول قلب الطبيب، ويحوي أرواح أكثر من مئة إنسان. فامتص “R.I.P” كل ما تبقى من إنسانية، فتوقف الطبيب والوحوش عن الهيجان، وخرّوا على الأرض وكأن أرواحهم قد فُقِدت. حتى تعبيرات وجوههم المخيطة تلاشت.
سأله هان فاي: “هل تعرفني؟”
أما “يان مو” فكان الأكثر تضررًا؛ فبعد انقطاع خيط حياته، تفتت جسده وخسر نصف وجوده. ومع ذلك، بقي في حال أفضل من “l زجاج البحر” في الفندق، إذ لم يَهلك.
أجاب الحارس: “نصف ساعة كحدٍّ أقصى.”
)زجاج البحر هنا بقصد بها الشبح في الفندق)
«يان مو!» ركضت “العمة لي” نحو الطبيب، وقد تجرّأ أخيرًا على لمسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«علينا أن نغادر الآن! يمكننا الحديث لاحقًا!» قال “هان فاي” وهو يعيد خنجره إلى غمده. لقد بات أكثر توهجًا ودفئًا بعد امتصاص الإنسانية من خيط الحياة.
كان “يان” يعلم أن العيادة صارت منطقة خطر، فأخرج مرآة من جيبه. هرعت أعداد كبيرة من الوحوش عديمة الوجه طوعًا نحو المرآة لتدخلها، وبقيت وحوش بلا ملامح، لا أثر لعمليات تجميلٍ على وجوهها.
قال “يان” بحزم: «من لا يريد الرحيل، فليبقَ! نحن راحلون!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل حدث لها مكروه؟”
كان “هان فاي” قد أنجز المهمة وجنّد روحًا عالقة عليا. وإن عاد بها إلى “الزقورة”، فستكون المهمة ناجحة جدًا. طلب من جيرانه العودة إلى الجرة، وحمل “العمة لي” واندفع خارج العيادة برفقة اللاعبين الآخرين. لكن تحطم المرايا جذب انتباه العديد من الأشباح. ولم يعد الوقت يسمح بالتسلل أو الحذر، فأخرج هاتفه واتصل بـ”تشوانغ وين” ليأتي وينقذهم.
صرخت المرأة التي فتحت الباب حين سمعت الاسم:
«اركضوا أسرع!» “كراهية خالصة” قد تظهر في أي لحظة، وكان الضغط على “هان فاي” هائلًا. ركض بكل ما أوتي من قوة، حتى أذهل “آيرونمان” و”يان تانغ”. ومع تنشيط “السرعة الخارقة” و”دورية الليل في الزقورة”، بات “هان فاي” سريعًا كالشبح. لم يصدق “آيرونمان” أن الفرق بينه وبين “هان فاي” لا يتجاوز ثلاث مستويات.
“اللعنة! أنت… هان فاي؟!”
«أنتما بطيئان جدًا.» صاح “هان فاي” بيأس وهو يستدعي “لي زاي”. «ساعدهم على الركض. بعد هذا، سيبدؤون بالتقرب إليك أكثر.»
«حسنًا!» كان “لي زاي” يحب التقرّب من اللاعبين قليلي الحظ، فكلما اقترب منهم، استطاع امتصاص ما تبقى من حظهم، حتى يصبح الجميع تعساء بالتساوي. وبمساعدة “لي زاي”، صار الهرب أكثر يسراً. وحين اقتربوا من الضباب، وكانوا على بعد أمتار فقط، التفت “هان فاي” ليلقي نظرة خلفه. رأى طفلًا يقف عند مفترق الطرق قبل الفندق، ينتعل حذاء أبيض وينظر إليه بثبات. “هل جذبته موهبة عازف الأرواح؟” تجاهل “هان فاي” الكراهية المشتعلة في عيني الطفل، واندفع نحو الضباب.
«يان مو!» ركضت “العمة لي” نحو الطبيب، وقد تجرّأ أخيرًا على لمسها.
لم يجرؤ على التوقف، واستمر في الركض حتى دخل “الزقورة”، وحينها فقط تنفس الصعداء. “لقد تعاملت مع روحين هامتين في منطقة مستشفى التجميل، لن تمنحني كراهية خالصة مثل هذه الفرصة مرة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نادراً ما كانت “كراهية خالصة” تغادر مبناها، كما هو حال “الفراشة”، لكن يبدو أن مضايقات “هان فاي” المتكررة بدأت تثيرها. ولولا أن منطقة المستشفى واسعة، لربما اصطدموا بحذاء أبيض قبل دخول العيادة.
صرخ هان فاي وهو يركض: “أحضروا حقيبة الإسعافات لإيقاف النزيف!”
“لن أكون محظوظًا بهذا الشكل في المرة القادمة.” التفت “هان فاي” نحو “العمة لي” و”الطبيب يان”. لم يكن يتوقع أن تكون “العمة لي” ذات فائدة، بل فكّر في إعادتها إلى عالم السطح مبكرًا، لكن هذه المرأة العادية ساعدته في الحصول على روح عالقة عليا ذات قوة خاصة!
“كيف لحيّ راقٍ ألا يحوي مركز تجميل وطبيبًا؟” رحّب “هان فاي” بالطبيب “يان”. فمن خلاله يمكنه معرفة المزيد عن مستشفى التجميل. قال: «لن أُقاطع لقاءكما. تحدثا لتصفية ما بينكما.» ثم قاد “يان تانغ” و”آيرونمان” بعيدًا، ليمنح الزوجين بعض الوقت. لقد مرت عشرون سنة، ولم يعودا كما كانا، لكن مشاعرهما لم تتغير كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد تأمل شقتها قبل دخول المبنى، وفكرةٌ ما لمعت في ذهنه.
قال فجأة: «”العمة لي” بلغت أقصى طاقتها، هل لديكما مفتاح إضافي؟»
الرنين استمر، لكن لم يُجَب أحد.
رد “يان تانغ”: «المفتاح لمغادرة الخريطة المخفية؟ جربنا كثيرًا، لكن لم يفلح أي مفتاح.»
قال “هان فاي”: «لقد استحوذت على كل المفاتيح هنا، فمن الطبيعي ألا تجدوا شيئًا.» ثم قادهم إلى غرفة. «وسّعوا نطاق بحثكم. يجب أن تعتادوا على الظلمة واليأس. لكن تذكروا، لا تخرجوا من الضباب.» كان الضباب المحيط بـ”الزقورة” قد خرج من مذبح “هان فاي”، ما داموا داخله، يستطيع تعقّبهم بسهولة. والآن وقد ضمن سلامتهم، قرر تدريب هذين اللاعبين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بموهبة “آيرونمان”، يستطيع جذب انتباه الأعداء بسهولة، مما يجعله درعًا بشريًا مثاليًا. أما “يان تانغ”، فكان يملك نسبة ذكاء أولية مرتفعة، وموهبة “حلم يقظة” التي تخوّله جذب الوحوش الخفية في الظلام. لم يكونا غبيين، بل حفظا كلماته جيدًا وتعاملوا معها كنصائح ثمينة.
«استثمروا مواهبكم وقدراتكم لإيجاد وسيلة للبقاء، فلن أكون درعًا لكم للأبد. بعد قليل من الراحة، سأخرج مجددًا من الضباب.» وبعد حديثه معهما، غادر “هان فاي” حاملًا الجرة، واتجه إلى “فينغ زيوي” لمناقشة كيفية تدريب اللاعبين. وقد وضعا معًا عدة خطط تدريبية. فالصديق أو العدو، مصير كل لاعب سيتقرر بناءً على اختياراته.
بعد ساعة تقريبًا، سمع “هان فاي” صوتًا غريبًا من الأسفل، وكأنه باب يُركَل. أسرع مع بقية السكان نحو المصدر، ليظهر الطبيب عديم الوجه وهو يحمل “العمة لي” عبر الممر. كانت حالتها سيئة، وقد دفعتها الصدمة النفسية المستمرة إلى حافة الانهيار. ولو كانت في العالم السطحي، لتم إخراجها من اللعبة قسرًا، لكنهم في عالم الأشباح.
فتح الحارس عينيه بكسل، ثم اتسعتا فجأة:
قال “هان فاي” لـ”يان مو”: «يمكنني إنقاذها، لكن عليك مفارقتها لبعض الوقت. هل تثق بي؟» نظر الطبيب إلى زوجته المتهالكة، ثم أومأ، إذ لم يعد لديه خيار.
ترجمة: Arisu san
قال “هان فاي”: «العالم الغامض ملك للأشباح، ووجودها هنا يستنزف روحها. حان وقت إعادتها.» ثم حملها إلى الغرفة المجاورة، واستخدم مهارة “القيامة” ليُعيدها إلى العالم السطحي.
خرج “هان فاي” مرهقًا من الغرفة، وكان ينوي سؤال الطبيب عن المستشفى، لكنه وجده ممددًا على الأرض، جسده قد تحطم في مواضع خيط الحياة، ويبدو أنه بحاجة إلى وقت للتعافي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال له: «ارتَحْ هنا. ستكون هذه غرفتك. بعد أن تتعافى، عليك فقط ملء استمارة الإيجار.» استدعى “الضاحك” و”التاجر”، وفيما بعد، عندما يستعيد الطبيب عافيته، سيسألونه عن مستشفى التجميل. بعد أن أتم كل شيء، دخل “هان فاي” غرفة، وضغط زرّ الخروج الدموي.
بدأ الدم ينزف من الجدران، تحوّلت المدينة إلى اللون القرمزي. كان “هان فاي” ينصت للصوت من خلفه، لكنه لمح من الأفق ظلًا قرمزياً دمويًا يتحرك… كأنه يبحث عن شيء ما.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
سُحب وعيُ هان فاي فجأة من عالم اللعبة.
فتح الحارس عينيه بكسل، ثم اتسعتا فجأة:
نزع الخوذة المخصصة للألعاب، وما زال طيف تلك الهيئة القرمزية يلوح في ذاكرته.
“من بين جميع سكّان العالم الغامض، لم يكن أحد يتحرّك حينما كنت أُغادر اللعبة سوى المغني… تُرى، هل تكون تلك الهيئة الحمراء لامذكوراً أيضًا؟ أكان يبحث عن “الخطيئة العظمى”؟”
تسرّب العرق البارد إلى جبينه.
“لحسن الحظ، كان بعيدًا… على الأقل، لن يصل إلى الزقورة في الوقت القريب.”
زحف خارج جهاز الألعاب، ثم اندفع إلى الثلاجة يلتهم الطعام بنهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“العمة لي قد أُنهِكَت نفسيًّا إلى حدّ خطير. ورغم أنني أنقذتها من العالم الغامض، فإن تعافيها سيستلزم وقتًا طويلًا.”
حين كانا في ذلك العالم، أعطته رقم هاتفها، راجيةً منه أن يُساعدها في العثور على زوجها.
“ابنها يعمل في ولاية أخرى، ما يعني أنها تقيم وحدها.”
تردد قليلًا، ثم التقط الهاتف واتصل برقمها.
الرنين استمر، لكن لم يُجَب أحد.
“هل حدث لها مكروه؟”
بدأ الدم ينزف من الجدران، تحوّلت المدينة إلى اللون القرمزي. كان “هان فاي” ينصت للصوت من خلفه، لكنه لمح من الأفق ظلًا قرمزياً دمويًا يتحرك… كأنه يبحث عن شيء ما.
ارتدى معطفه بسرعة، واستعاد في ذهنه المعلومات التي زوّدته بها لي شيو، ثم اندفع خارج الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استنفر الحارس فجأة: “قضية قتل؟!”
استقل سيارة أجرة نحو القسم الشرقي من المدينة القديمة، واستغرق الوصول إلى منزل العمة لي عشرين دقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العمة لي قد أُنهِكَت نفسيًّا إلى حدّ خطير. ورغم أنني أنقذتها من العالم الغامض، فإن تعافيها سيستلزم وقتًا طويلًا.”
كان ابنها قد اشترى لها منزلًا في المدينة الذكية، لكنها آثرت البقاء في أحياء المدينة القديمة، إذ كانت تعتبر المدينة الذكية باردةً، خالية من دفء الأرواح، بينما المدينة القديمة – برأيها – ما تزال تحمل طابعًا إنسانيًّا.
طرق نافذة كشك الحراسة، وأيقظ الحارس النائم.
قال له: “مرحبًا، لديّ قريبة مريضة، وتُقيم في هذا المجمّع… هل تسمح لي بالدخول؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتح الحارس عينيه بكسل، ثم اتسعتا فجأة:
“اللعنة! أنت… هان فاي؟!”
سأله هان فاي: “هل تعرفني؟”
قال وهو يشهق: “لقد رأيتك تؤدي دور منغ تشانغشي! أنت النجم الأول بين حرّاس الأمن! كلّنا نحلم أن نكون مثلك، نساعد الشرطة في القبض على المجرمين وننال الثناء الرسمي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هان فاي”: «العالم الغامض ملك للأشباح، ووجودها هنا يستنزف روحها. حان وقت إعادتها.» ثم حملها إلى الغرفة المجاورة، واستخدم مهارة “القيامة” ليُعيدها إلى العالم السطحي.
قفز الحارس من سريره بحماس، وتابع:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أيّ حارس لم يحلم ذات يوم بأن يُمسك بمجرم متلبّس؟ هذا يجلب مكافآت ضخمة، وثناء من الإدارة، ويمنحنا مكانة بين الزملاء!”
كان “يان” يعلم أن العيادة صارت منطقة خطر، فأخرج مرآة من جيبه. هرعت أعداد كبيرة من الوحوش عديمة الوجه طوعًا نحو المرآة لتدخلها، وبقيت وحوش بلا ملامح، لا أثر لعمليات تجميلٍ على وجوهها.
لم يكن يتخيّل قطّ أن مُثله الأعلى سيوقظه ذات ليلة من نومه.
كانت فرحته لا تُصدّق.
ضوء ساطع شق خيط الحياة الأسود كالحبر، وقطعه بسهولة. انحلّ الجمال الإنساني إلى نقاط ضوء متناثرة. كان خيط الحياة ملتفًا حول قلب الطبيب، ويحوي أرواح أكثر من مئة إنسان. فامتص “R.I.P” كل ما تبقى من إنسانية، فتوقف الطبيب والوحوش عن الهيجان، وخرّوا على الأرض وكأن أرواحهم قد فُقِدت. حتى تعبيرات وجوههم المخيطة تلاشت.
ربت هان فاي على كتفه، وقال له: “حسنٌ أنك تعرفني. خذني إلى الشقة 301، قريبتي بخطر. اتصلت بها مرارًا ولم تُجب.”
استنفر الحارس فجأة: “قضية قتل؟!”
تلألأ في عينيه بريق الواجب، وأمسك بجهاز الاتصال اللاسلكي، ثم دخل الحيّ برفقة هان فاي.
أجاب الحارس: “نصف ساعة كحدٍّ أقصى.”
وقفا أمام شقة العمة لي.
زحف خارج جهاز الألعاب، ثم اندفع إلى الثلاجة يلتهم الطعام بنهم.
طرق هان فاي الباب بقوة، لكن لم يتلقَ أيّ رد.
قال الحارس بقلق: “هل هي في خطر حقًّا؟ أعرف أحد صانعي الأقفال، سأتصل به حالًا.”
سُحب وعيُ هان فاي فجأة من عالم اللعبة.
سأله هان فاي: “كم سيستغرق ليصل؟”
أما هان فاي، فقد بلغ الطابق الثالث بالفعل.
أجاب الحارس: “نصف ساعة كحدٍّ أقصى.”
“هذا وقت طويل. اتصل بالإسعاف فورًا.”
ثم نظر هان فاي إلى الباب وقال:
ولحسن الحظ، كانت سيارة الإسعاف قد وصلت.
“العمة تسكن في الطابق الثالث، وتزرع أزهارًا كثيرة في شرفتها، ولا يوجد شبك حماية هناك.”
ما إن اكتملَت المهمة، حتى أضاء زرّ الخروج في قائمة “هان فاي”. ظهرت شظية قناع في مخزونه، ولأنه اشتبه في أن تكون جزءًا من وجه “كراهية خالصة”، لم يجرؤ على إخراجها داخل حدود المستشفى، بل نوى دراستها لاحقًا في أمان “الزقورة”. نهض “هان فاي” من على الأرض ودفع الباب ليفتحه، فإذا بالممر في فوضى عارمة.
كان قد تأمل شقتها قبل دخول المبنى، وفكرةٌ ما لمعت في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com )زجاج البحر هنا بقصد بها الشبح في الفندق)
قاد الحارس إلى الطابق الثاني، وطرق باب إحدى الأسر، ثم شرح لهم الوضع بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ركض هان فاي نحو شرفة الشقة، فسأل الحارس بقلق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان “هان فاي” قد أنجز المهمة وجنّد روحًا عالقة عليا. وإن عاد بها إلى “الزقورة”، فستكون المهمة ناجحة جدًا. طلب من جيرانه العودة إلى الجرة، وحمل “العمة لي” واندفع خارج العيادة برفقة اللاعبين الآخرين. لكن تحطم المرايا جذب انتباه العديد من الأشباح. ولم يعد الوقت يسمح بالتسلل أو الحذر، فأخرج هاتفه واتصل بـ”تشوانغ وين” ليأتي وينقذهم.
“هان فاي، ماذا تفعل؟”
صرخت المرأة التي فتحت الباب حين سمعت الاسم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هان فاي”: «لقد استحوذت على كل المفاتيح هنا، فمن الطبيعي ألا تجدوا شيئًا.» ثم قادهم إلى غرفة. «وسّعوا نطاق بحثكم. يجب أن تعتادوا على الظلمة واليأس. لكن تذكروا، لا تخرجوا من الضباب.» كان الضباب المحيط بـ”الزقورة” قد خرج من مذبح “هان فاي”، ما داموا داخله، يستطيع تعقّبهم بسهولة. والآن وقد ضمن سلامتهم، قرر تدريب هذين اللاعبين.
“هان فاي؟! هذا هو هان فاي؟”
تأمّلت وجهه جيّدًا، ثم صرخت لزوجها:
“إنه هو فعلًا! إنه هان فاي بنفسه!”
ارتدى معطفه بسرعة، واستعاد في ذهنه المعلومات التي زوّدته بها لي شيو، ثم اندفع خارج الغرفة.
فتح الزوج مخرج شرفة الطابق الثاني المحاطة بشبك مضادّ للسرقة، وتسلق هان فاي عليه فورًا.
«حسنًا!» كان “لي زاي” يحب التقرّب من اللاعبين قليلي الحظ، فكلما اقترب منهم، استطاع امتصاص ما تبقى من حظهم، حتى يصبح الجميع تعساء بالتساوي. وبمساعدة “لي زاي”، صار الهرب أكثر يسراً. وحين اقتربوا من الضباب، وكانوا على بعد أمتار فقط، التفت “هان فاي” ليلقي نظرة خلفه. رأى طفلًا يقف عند مفترق الطرق قبل الفندق، ينتعل حذاء أبيض وينظر إليه بثبات. “هل جذبته موهبة عازف الأرواح؟” تجاهل “هان فاي” الكراهية المشتعلة في عيني الطفل، واندفع نحو الضباب.
جاء رجل مسرع وهو يرتدي نظارته، وسأل بدهشة:
“ما الذي يجري؟ هل هذا برنامج تلفزيوني جديد؟”
تلألأ في عينيه بريق الواجب، وأمسك بجهاز الاتصال اللاسلكي، ثم دخل الحيّ برفقة هان فاي.
لقد اعتاد رؤية المشاهير يزورون منازل الناس… لكن لم يشهد من قبل أحدًا يتسلق الشبك مثلهم.
أما هان فاي، فقد بلغ الطابق الثالث بالفعل.
تسرّب العرق البارد إلى جبينه.
فتح النافذة وقفز إلى الداخل.
نادى: “عمتي لي؟”
زحف إلى غرفة المعيشة، فرأى العمة لي ممددةً بجوار الطاولة، وقد أغمي عليها.
نادى: “عمتي لي؟”
كانت ذراعها مجروحة بسبب كسر مزهرية، والدماء قد لطّخت المكان.
ثم نظر هان فاي إلى الباب وقال:
من غير تردد، حملها بين ذراعيه وهرع بها نحو الباب.
حين رأى الزوجان والحارس المرأة الفاقدة للوعي، أسرعوا لمساعدته، وتبعوه.
ما إن اكتملَت المهمة، حتى أضاء زرّ الخروج في قائمة “هان فاي”. ظهرت شظية قناع في مخزونه، ولأنه اشتبه في أن تكون جزءًا من وجه “كراهية خالصة”، لم يجرؤ على إخراجها داخل حدود المستشفى، بل نوى دراستها لاحقًا في أمان “الزقورة”. نهض “هان فاي” من على الأرض ودفع الباب ليفتحه، فإذا بالممر في فوضى عارمة.
صرخ هان فاي وهو يركض: “أحضروا حقيبة الإسعافات لإيقاف النزيف!”
ربت هان فاي على كتفه، وقال له: “حسنٌ أنك تعرفني. خذني إلى الشقة 301، قريبتي بخطر. اتصلت بها مرارًا ولم تُجب.”
ركض نحو بوابة الحيّ، وهو يحملها بين يديه،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استنفر الحارس فجأة: “قضية قتل؟!”
ولحسن الحظ، كانت سيارة الإسعاف قد وصلت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com )زجاج البحر هنا بقصد بها الشبح في الفندق)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هان فاي”: «العالم الغامض ملك للأشباح، ووجودها هنا يستنزف روحها. حان وقت إعادتها.» ثم حملها إلى الغرفة المجاورة، واستخدم مهارة “القيامة” ليُعيدها إلى العالم السطحي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نادى: “عمتي لي؟”
كانت فرحته لا تُصدّق.
حين كانا في ذلك العالم، أعطته رقم هاتفها، راجيةً منه أن يُساعدها في العثور على زوجها.
ارتدى معطفه بسرعة، واستعاد في ذهنه المعلومات التي زوّدته بها لي شيو، ثم اندفع خارج الغرفة.
“اللعنة! أنت… هان فاي؟!”
قال “هان فاي” لـ”يان مو”: «يمكنني إنقاذها، لكن عليك مفارقتها لبعض الوقت. هل تثق بي؟» نظر الطبيب إلى زوجته المتهالكة، ثم أومأ، إذ لم يعد لديه خيار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أجاب الحارس: “نصف ساعة كحدٍّ أقصى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجاب الحارس: “نصف ساعة كحدٍّ أقصى.”
سُحب وعيُ هان فاي فجأة من عالم اللعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد اعتاد رؤية المشاهير يزورون منازل الناس… لكن لم يشهد من قبل أحدًا يتسلق الشبك مثلهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل حدث لها مكروه؟”
قال له: «ارتَحْ هنا. ستكون هذه غرفتك. بعد أن تتعافى، عليك فقط ملء استمارة الإيجار.» استدعى “الضاحك” و”التاجر”، وفيما بعد، عندما يستعيد الطبيب عافيته، سيسألونه عن مستشفى التجميل. بعد أن أتم كل شيء، دخل “هان فاي” غرفة، وضغط زرّ الخروج الدموي.
جاء رجل مسرع وهو يرتدي نظارته، وسأل بدهشة:
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اللعنة! أنت… هان فاي؟!”
“لحسن الحظ، كان بعيدًا… على الأقل، لن يصل إلى الزقورة في الوقت القريب.”
نادى: “عمتي لي؟”
“هان فاي، ماذا تفعل؟”
«حسنًا!» كان “لي زاي” يحب التقرّب من اللاعبين قليلي الحظ، فكلما اقترب منهم، استطاع امتصاص ما تبقى من حظهم، حتى يصبح الجميع تعساء بالتساوي. وبمساعدة “لي زاي”، صار الهرب أكثر يسراً. وحين اقتربوا من الضباب، وكانوا على بعد أمتار فقط، التفت “هان فاي” ليلقي نظرة خلفه. رأى طفلًا يقف عند مفترق الطرق قبل الفندق، ينتعل حذاء أبيض وينظر إليه بثبات. “هل جذبته موهبة عازف الأرواح؟” تجاهل “هان فاي” الكراهية المشتعلة في عيني الطفل، واندفع نحو الضباب.
“إنه هو فعلًا! إنه هان فاي بنفسه!”
«استثمروا مواهبكم وقدراتكم لإيجاد وسيلة للبقاء، فلن أكون درعًا لكم للأبد. بعد قليل من الراحة، سأخرج مجددًا من الضباب.» وبعد حديثه معهما، غادر “هان فاي” حاملًا الجرة، واتجه إلى “فينغ زيوي” لمناقشة كيفية تدريب اللاعبين. وقد وضعا معًا عدة خطط تدريبية. فالصديق أو العدو، مصير كل لاعب سيتقرر بناءً على اختياراته.
أما “يان مو” فكان الأكثر تضررًا؛ فبعد انقطاع خيط حياته، تفتت جسده وخسر نصف وجوده. ومع ذلك، بقي في حال أفضل من “l زجاج البحر” في الفندق، إذ لم يَهلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نادراً ما كانت “كراهية خالصة” تغادر مبناها، كما هو حال “الفراشة”، لكن يبدو أن مضايقات “هان فاي” المتكررة بدأت تثيرها. ولولا أن منطقة المستشفى واسعة، لربما اصطدموا بحذاء أبيض قبل دخول العيادة.
«يان مو!» ركضت “العمة لي” نحو الطبيب، وقد تجرّأ أخيرًا على لمسها.
“إنه هو فعلًا! إنه هان فاي بنفسه!”
سأله هان فاي: “هل تعرفني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سُحب وعيُ هان فاي فجأة من عالم اللعبة.
تردد قليلًا، ثم التقط الهاتف واتصل برقمها.
ثم نظر هان فاي إلى الباب وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان “هان فاي” قد أنجز المهمة وجنّد روحًا عالقة عليا. وإن عاد بها إلى “الزقورة”، فستكون المهمة ناجحة جدًا. طلب من جيرانه العودة إلى الجرة، وحمل “العمة لي” واندفع خارج العيادة برفقة اللاعبين الآخرين. لكن تحطم المرايا جذب انتباه العديد من الأشباح. ولم يعد الوقت يسمح بالتسلل أو الحذر، فأخرج هاتفه واتصل بـ”تشوانغ وين” ليأتي وينقذهم.
«علينا أن نغادر الآن! يمكننا الحديث لاحقًا!» قال “هان فاي” وهو يعيد خنجره إلى غمده. لقد بات أكثر توهجًا ودفئًا بعد امتصاص الإنسانية من خيط الحياة.
صرخت المرأة التي فتحت الباب حين سمعت الاسم:
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زحف إلى غرفة المعيشة، فرأى العمة لي ممددةً بجوار الطاولة، وقد أغمي عليها.
صرخ هان فاي وهو يركض: “أحضروا حقيبة الإسعافات لإيقاف النزيف!”
فتح الزوج مخرج شرفة الطابق الثاني المحاطة بشبك مضادّ للسرقة، وتسلق هان فاي عليه فورًا.
“كيف لحيّ راقٍ ألا يحوي مركز تجميل وطبيبًا؟” رحّب “هان فاي” بالطبيب “يان”. فمن خلاله يمكنه معرفة المزيد عن مستشفى التجميل. قال: «لن أُقاطع لقاءكما. تحدثا لتصفية ما بينكما.» ثم قاد “يان تانغ” و”آيرونمان” بعيدًا، ليمنح الزوجين بعض الوقت. لقد مرت عشرون سنة، ولم يعودا كما كانا، لكن مشاعرهما لم تتغير كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“العمة تسكن في الطابق الثالث، وتزرع أزهارًا كثيرة في شرفتها، ولا يوجد شبك حماية هناك.”
«علينا أن نغادر الآن! يمكننا الحديث لاحقًا!» قال “هان فاي” وهو يعيد خنجره إلى غمده. لقد بات أكثر توهجًا ودفئًا بعد امتصاص الإنسانية من خيط الحياة.
صرخ هان فاي وهو يركض: “أحضروا حقيبة الإسعافات لإيقاف النزيف!”
ترجمة: Arisu san
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات