زفاف جنائزي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سمعتم ذلك؟ يأتي من الأسفل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت “روح هائمة صغرى”، وفي ظهرها جرح غائر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سمع “يان تانغ” و”آيرونمان” بكاءها، وتبادلا نظرةً أخرى، وقد تحولت الصدمة إلى عدم تصديق.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا عنك؟”
الوجه الوسيم بقي خارج المرآة، يحدق بلا تعاطف بالفتاة المستسلمة داخلها. كانت التنورة التي اشتراها لها والدها قد تجعدت، وارتجفت عيناها وهي تتكور في زاوية المكان. وتحت نظرات الرجل المتمعنة، ارتجف جسدها. في داخل المرآة، كانت الأنكاوندا السوداء الضخمة تبتلع الغرفة، لتحلّ ظلمةٌ أعمق من الظلام ذاته. تراجعت الفتاة ببطء، لكن لم يبقَ لها موضع تلجأ إليه، لا مهرب ولا مخبأ.
“أرواح الموتى تُسحب إلى المرآة. لكنّ الشخص الذي يرتدي لباس الجنازة، هو الضحية الحقيقية.”
أخرج “هان فاي” خنجره، “RIP”، وقال بابتسامة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد لحظات، ظهر رجل يرتدي لباس الجنازة في الطابق الرابع.
“إن أطعتِ أوامري، فستبقين على قيد الحياة.”
وهناك، في أظلم مكان، عُلّقت قطعة قماش حمراء كبيرة.
قال ذلك عبر الهاتف، متأكدًا من أنّ الفتاة تسمعه، ثم نظر إليها مباشرة.
“ابتسمي لي، وسأدعكِ تعيشين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نادى على “آيرونمان”:
كان صوته لطيفًا، إلا أنّه بعث القشعريرة في جسد الفتاة. أي طلبٍ غريبٍ هذا؟
كان “آيرونمان” و”يان تانغ” واقفين خارج الغرفة، وقد سمعا صوت “هان فاي”. تبادلا نظرة حملت صدمةً عميقة. لماذا يقول زميلهم شيئًا كهذا وهو وحده في الداخل؟
لم تُصدر صوتًا، وكان هدفها واضحًا: مجموعة “هان فاي”.
أما الفتاة المحاصرة داخل المرآة، فقد سمعت الصوت المنبعث من هاتفها. نظرت إلى الوجه خارج الزجاج، لكنها لم تجرؤ على لمس الهاتف الملقى على الأرض.
“أخي يوفو! شيءٌ ما يقترب من الممر!”
“الطلب بسيط. كل ما عليكِ هو أن تبتسمي، وسيكون كل شيء أفضل.”
“إن أطعتِ أوامري، فستبقين على قيد الحياة.”
قطّب “هان فاي” حاجبيه. لقد أراد إتمام هذه المهمة الخفيّة من الدرجة F، لكن لم يرُدّ أي من الأشباح داخل المرآة بابتسامة. خرج الجيران من الجرّة، وبدت وجوههم من خارج المرآة، ينظرون إلى الغرفة المظلمة داخلها بفضول.
علّقت أحذية بيضاء على الباب.
“هيّا، افرحي، دعيني أرى ابتسامتك.”
“إن أطعتِ أوامري، فستبقين على قيد الحياة.”
جاء صوته عبر الهاتف، ففتحت الفتاة شفتيها ببطء، مظهرةً ابتسامةً كانت أبشع من العبوس. ولما لم يظهر إشعار بإتمام المهمة، غرز “هان فاي” خنجره في المرآة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نصف المرآة أحمر، والنصف الآخر أبيض.
“ابتسمي بإخلاصٍ أكثر. هيا، سأعلمكِ كيف! أولًا، أرخي عضلات وجهكِ، ثم وسّعي فمكِ. عضّي على مكبّر الصوت ووجّهي نهايتيه نحو طرفي فمكِ. يجب أن يتقوس الطرفان للأعلى. تذكّري، لا بد أن يكون طرفا الشفاه موازيين لمكبر الصوت. حافظي على ذلك! هذه طريقة لتدريب تقوس الابتسامة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com القدرة الجديدة: الغرفة السوداء
م.م (مسكينة)
كان “هان فاي” ممثلًا بارعًا، وإتقان الابتسامة مهارةٌ أساسية. التقطت الفتاة مكبر الصوت وعضّت عليه، واستمر “هان فاي” في الضغط عليها حتى انفجرت بالبكاء. لقد وجدت نفسها في وضعٍ أكثر يأسًا من سجنها داخل المرآة.
سمع “يان تانغ” و”آيرونمان” بكاءها، وتبادلا نظرةً أخرى، وقد تحولت الصدمة إلى عدم تصديق.
“قلت إنك رأيت رجلًا يرتدي زيًّا جنائزيًا؟”
ما الذي يحدث داخل غرفة النوم بحق الجحيم؟
“بما أنني أنقذتكِ من المرآة، أليس من الواجب أن تشكريني؟ يجب أن ترافقينا من الآن فصاعدًا.”
تنهد “هان فاي”. لقد علم أن هذه الفتاة ليست الشبح الذي يبحث عنه. ولم يُوقف الأناكوندا، بل سمح لها بابتلاع كامل الغرفة داخل المرآة. وقبل أن تبتلع الفتاة، تمزق جلدها من الخلف، وخرج منه فتى!
أشار “يان تانغ” إلى إحدى الغرف.
كان الفتى مغطى بالأوعية الدموية، وارتبطت به أرواح عددٍ من البالغين، من بينهم والد الفتاة.
“أصحاب كل البطاقات هنا. هذا الفتى هو الجاني. كان يستخدم الهاتف للإيقاع بضحاياه.”
كان الفتى مغطى بالأوعية الدموية، وارتبطت به أرواح عددٍ من البالغين، من بينهم والد الفتاة.
دوّى البكاء في الغرفة، وتسرب اليأس إلى داخل المرآة. مدّ “وييب” يده ولمس الزجاج، فانسلّ جسده عبره.
بعدما واجه مخاوفه في زقاق “الماشية”، وتم إنقاذه في “المركز التجاري الليلي”، أصبح “وييب” الجار الأكثر مرافقةً لـ”هان فاي”. لم يعد ذاك الصبي الذي لا يجيد سوى لعبة الغميضة.
تملّكه الفضول، فسأل “شو تشين” عنها، لكنها لم تكن تملك تفاصيل كثيرة، إذ كانت تعتبر الغرفة المجاورة مجرد مكبّ نفايات، تلقي فيها طعامها الملعون، إلا أن الغرفة بدأت تكتسب وعيًا، وبدأت تطيع “شو تشين” على أمل أن تُطعِمها.
وعندما دخل، عمّ الحزن الغرفة، وتحول كل يأسٍ إلى سلاحٍ في يد “وييب”.
فتح “هان فاي” الباب، ليجد “آيرونمان” و”يان تانغ” يتنصتان.
دخل “وييب” الغرفة داخل المرآة، وضمّ يديه حول الفتى. أصابعه استدعت بؤس الأرواح المحيطة به.
تلك الأرواح التي استُعبدت صارت الآن قيوده.
وصلوا إلى الطابق الثالث، وكان المال الورقي مبعثرًا على الأرض، كأن أحدًا مات هنا.
شكّل اليأس قفصًا حول الجاني، وانتزع “وييب” أقسى الذكريات من ماضيه.
وحين فقد الفتى سيطرته، دفعه “وييب” نحو الأناكوندا التي بدأت تبتلعه ببطء.
مدّ “وييب” إصبعه إلى جبهة الفتى، فصرخ من الألم.
أما الفتاة المحاصرة داخل المرآة، فقد سمعت الصوت المنبعث من هاتفها. نظرت إلى الوجه خارج الزجاج، لكنها لم تجرؤ على لمس الهاتف الملقى على الأرض.
سيطر اليأس على وعيه، وانسابت من عينيه الدامعتين دمعة حمراء، تكثفت من طاقة “يين”.
“هل لاحظتم شيئًا غريبًا؟”
أمسك “وييب” بالدمعة، وانتزع منها اليأس والذكريات.
وقبل أن تعود الأناكوندا إلى الظل، فتحت فمها وتقيأت فتاةً صغيرة تحمل هاتفًا.
لقد فاق “وييب” الفتى بمراحل.
فتح “هان فاي” الباب، ليجد “آيرونمان” و”يان تانغ” يتنصتان.
تحطمت المرآة، وخرج “وييب” بصحبة الأناكوندا. لم يتغير شكله، لكن حضوره بات أثقل، وصوته أكثر اتساعًا. أما المستفيد الأكبر، فكانت الأناكوندا، التي تضاعف حجمها بعد التهام الغرفة.
إشعار للاعب 0000!
لقد اكتشفتَ نوعًا مجهولًا من الحيوانات الأليفة!
مدّ “وييب” إصبعه إلى جبهة الفتى، فصرخ من الألم.
النوع: ؟؟؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
القدرة الجديدة: الغرفة السوداء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ أن عدد المرايا في الممر قد ازداد.
الوصف: توجد غرفة سوداء مخبّأة داخل جسدها.
عندما عادت الأناكوندا إلى “هان فاي” و”شو تشين”، تلقى “هان فاي” إشعار النظام.
ندم “هان فاي” على عدم اصطحاب التاجر معه.
فقد اكتسبت الأناكوندا قوة المرآة التي التهمتها داخل الخزانة.
تملّكه الفضول، فسأل “شو تشين” عنها، لكنها لم تكن تملك تفاصيل كثيرة، إذ كانت تعتبر الغرفة المجاورة مجرد مكبّ نفايات، تلقي فيها طعامها الملعون، إلا أن الغرفة بدأت تكتسب وعيًا، وبدأت تطيع “شو تشين” على أمل أن تُطعِمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقبل أن تعود الأناكوندا إلى الظل، فتحت فمها وتقيأت فتاةً صغيرة تحمل هاتفًا.
النوع: ؟؟؟
كانت “روح هائمة صغرى”، وفي ظهرها جرح غائر.
“إن أطعتِ أوامري، فستبقين على قيد الحياة.”
لمس “هان فاي” رأسها باللمسة الروحية، فوجدها بسيطةً لكنها مفعمة بالكراهية.
هبّت ريح باردة في المبنى العتيق، وانخفضت الحرارة.
فبعد أن حُوصرت داخل المرآة، استُغلت من قبل الفتى لخداع الآخرين، وكانت بالفعل مسكينة.
“بما أنني أنقذتكِ من المرآة، أليس من الواجب أن تشكريني؟ يجب أن ترافقينا من الآن فصاعدًا.”
كان صوته لطيفًا، إلا أنّه بعث القشعريرة في جسد الفتاة. أي طلبٍ غريبٍ هذا؟
رأت الفتاة سكاكين المائدة في يد “شو تشين” وخنجر في يد “هان فاي”، فأومأت برعب.
دخل “وييب” الغرفة داخل المرآة، وضمّ يديه حول الفتى. أصابعه استدعت بؤس الأرواح المحيطة به.
“هل تعرفين الآخرين في هذا المبنى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاول “هان فاي” التواصل معها، فأشارت بأصابعها الأربعة.
كانت غرف الطابق الرابع غريبة، فالجانب الأيسر زُيّن للاحتفالات، والجانب الأيمن غُطّي بالمال الورقي.
لم يتضح إن كانت تقصد الطابق الرابع أم الغرفة رقم 4.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com القدرة الجديدة: الغرفة السوداء
وبما أن “هان فاي” سبق أن خاض تجارب في “الزقورة”، فقد بات حساسًا للغاية تجاه الرقم 4، لكن الفتاة لم تستطع تقديم المزيد، فما كان منه إلا أن دعاها لدخول الجرّة.
“عادة، عندما يموت أحد أفراد العائلة، تُغطى مرايا غرفته بقماشٍ أسود.
فتح “هان فاي” الباب، ليجد “آيرونمان” و”يان تانغ” يتنصتان.
“أخي يوفو، ماذا وجدت داخل غرفة النوم؟ لماذا سمعناك تطلب من أحدهم أن يبتسم؟”
قال ذلك عبر الهاتف، متأكدًا من أنّ الفتاة تسمعه، ثم نظر إليها مباشرة.
قال “يان تانغ” بدافع الفضول.
“كنا نتواصل فقط.”
“يبدو أن المرايا من العيادة بدأت تتحرك معنا.”
“تتواصل؟”
تطلع “يان تانغ” إلى الغرفة المبعثرة، والتي بدت كمثيلتها السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إحساسي يقول إن من الحكمة ألا نلمس هذه القطعة.”
“هل هذه طريقتك في التعامل مع الأشباح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب “هان فاي” حاجبيه. لقد أراد إتمام هذه المهمة الخفيّة من الدرجة F، لكن لم يرُدّ أي من الأشباح داخل المرآة بابتسامة. خرج الجيران من الجرّة، وبدت وجوههم من خارج المرآة، ينظرون إلى الغرفة المظلمة داخلها بفضول.
لوّح “هان فاي” بيده:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لنذهب. علينا الصعود إلى الطابق الرابع. لقد قضينا وقتًا كافيًا هنا.”
م.م (مسكينة)
تذكّر آثار أقدام الطفل عند المفترق، وكان يعلم أن “الكراهية الخالصة” قد تظهر في أي لحظة، فلا بد من الإسراع.
حمل الجرّة وسار نحو الخارج.
لاحظ أن عدد المرايا في الممر قد ازداد.
التفت ببطء.
“يبدو أن المرايا من العيادة بدأت تتحرك معنا.”
تفحّص “يان تانغ” الأشخاص داخل المرايا.
تفحّص “يان تانغ” الأشخاص داخل المرايا.
“يبدو أن المبنى كان مكتظًا في الماضي، لكنّهم الآن جميعًا داخل المرايا. أمرٌ غريب. هل دخلوا المرايا بإرادتهم أم أُجبروا على ذلك؟”
وهناك، في أظلم مكان، عُلّقت قطعة قماش حمراء كبيرة.
“إن كان دخول المرآة هو السبيل الوحيد للبقاء، فأعتقد أنني سأدخلها أيضًا.”
تملّكه الفضول، فسأل “شو تشين” عنها، لكنها لم تكن تملك تفاصيل كثيرة، إذ كانت تعتبر الغرفة المجاورة مجرد مكبّ نفايات، تلقي فيها طعامها الملعون، إلا أن الغرفة بدأت تكتسب وعيًا، وبدأت تطيع “شو تشين” على أمل أن تُطعِمها.
نظر “هان فاي” خلفه، ولاحظ أن مرآة الطبيب لم تتبعهم.
تنهد “هان فاي”. لقد علم أن هذه الفتاة ليست الشبح الذي يبحث عنه. ولم يُوقف الأناكوندا، بل سمح لها بابتلاع كامل الغرفة داخل المرآة. وقبل أن تبتلع الفتاة، تمزق جلدها من الخلف، وخرج منه فتى!
وصلوا إلى الطابق الثالث، وكان المال الورقي مبعثرًا على الأرض، كأن أحدًا مات هنا.
داس على المال الورقي والقصاصات الحمراء حتى وصلوا إلى نهاية الممر.
علّقت أحذية بيضاء على الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل لاحظتم شيئًا غريبًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذه طريقتك في التعامل مع الأشباح؟”
أشار “يان تانغ” إلى إحدى الغرف.
كان صوته لطيفًا، إلا أنّه بعث القشعريرة في جسد الفتاة. أي طلبٍ غريبٍ هذا؟
“كل مرآة في هذا الطابق مغطاة بقطعة قماش سوداء.”
وتعالت خطوات من الأسفل.
“عادة، عندما يموت أحد أفراد العائلة، تُغطى مرايا غرفته بقماشٍ أسود.
الوجه الوسيم بقي خارج المرآة، يحدق بلا تعاطف بالفتاة المستسلمة داخلها. كانت التنورة التي اشتراها لها والدها قد تجعدت، وارتجفت عيناها وهي تتكور في زاوية المكان. وتحت نظرات الرجل المتمعنة، ارتجف جسدها. في داخل المرآة، كانت الأنكاوندا السوداء الضخمة تبتلع الغرفة، لتحلّ ظلمةٌ أعمق من الظلام ذاته. تراجعت الفتاة ببطء، لكن لم يبقَ لها موضع تلجأ إليه، لا مهرب ولا مخبأ.
يُقال إن ذلك يمنع روحه من دخول المرآة.”
كان ظهره للاعبين، لا يقترب ولا يبتعد.
قال “هان فاي” ثم توقف.
مدّ “وييب” إصبعه إلى جبهة الفتى، فصرخ من الألم.
“أرواح الموتى تُسحب إلى المرآة. لكنّ الشخص الذي يرتدي لباس الجنازة، هو الضحية الحقيقية.”
نادى على “آيرونمان”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جذبها “يان تانغ”، لكنه شعر فجأة بأن أحدهم يحدّق به.
“قلت إنك رأيت رجلًا يرتدي زيًّا جنائزيًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم.”
“عمتي، لا تذهبي هناك!”
“وكان الوحيد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نصف المرآة أحمر، والنصف الآخر أبيض.
“نعم، كان وحده.” بدا “آيرونمان” مرتبكًا.
“بما أنني أنقذتكِ من المرآة، أليس من الواجب أن تشكريني؟ يجب أن ترافقينا من الآن فصاعدًا.”
“هل تذكر شكله؟ ربما علينا أن نفتّش في هذا الطابق بحثًا عن صورته.”
رأت الفتاة سكاكين المائدة في يد “شو تشين” وخنجر في يد “هان فاي”، فأومأت برعب.
كان “هان فاي” يسعى لإتمام المهمة، وكان ذلك الرجل مرشحًا جيدًا.
هو الوحيد الذي ارتدى اللباس الجنائزي، وكانت هالته “طاغية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر “هان فاي” خلفه، ولاحظ أن مرآة الطبيب لم تتبعهم.
فتشوا جميع الغرف، ولم يعثروا على شيء. صعدوا إلى الطابق الرابع، حيث ازداد المال الورقي على الدرج.
أخرج “هان فاي” خنجره، “RIP”، وقال بابتسامة:
ندم “هان فاي” على عدم اصطحاب التاجر معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نصف المرآة أحمر، والنصف الآخر أبيض.
“هل سمعتم ذلك؟ يأتي من الأسفل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعرفين الآخرين في هذا المبنى؟”
كان “آيرونمان” يسير في مؤخرة المجموعة، راغبًا في الإسهام بشيء، رغم أنه الأعلى مستوىً بين اللاعبين.
نظر “هان فاي” من فوق الدرابزين، فرأى مرآةً تتحرك وحدها في الممر بين العيادة والشقق، وكأنها تُدفع من قبل “من حولها”.
لم تُصدر صوتًا، وكان هدفها واضحًا: مجموعة “هان فاي”.
“مرآة تقترب”، همس “آيرونمان”.
“مرآة تقترب”، همس “آيرونمان”.
“ما الذي يحدث هنا؟”
“رأيتها.”
تابع “هان فاي” السير، وكان أول من وصل للطابق الرابع.
وحين فقد الفتى سيطرته، دفعه “وييب” نحو الأناكوندا التي بدأت تبتلعه ببطء.
مرآة تتحرك بذاتها؟ هذا المكان لا بد أن يكون جنة حاكم المرآة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان “هان فاي” ممثلًا بارعًا، وإتقان الابتسامة مهارةٌ أساسية. التقطت الفتاة مكبر الصوت وعضّت عليه، واستمر “هان فاي” في الضغط عليها حتى انفجرت بالبكاء. لقد وجدت نفسها في وضعٍ أكثر يأسًا من سجنها داخل المرآة.
حين ننهي مهمة مستشفى التجميل، يجب أن أحضر حاكم المرآة إلى هنا ليلتقي بأبناء جنسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعرفين الآخرين في هذا المبنى؟”
كانت غرف الطابق الرابع غريبة، فالجانب الأيسر زُيّن للاحتفالات، والجانب الأيمن غُطّي بالمال الورقي.
قال “يان تانغ” بدافع الفضول.
الوقوف في الممر أوحى بعبثيةٍ غير مألوفة.
“ما الذي يحدث هنا؟”
وتعالت خطوات من الأسفل.
التقط بطاقة دعوة من الأرض. كانت بطاقة زفاف، عادية، لكن اسم المدعو كان مشطوبًا.
“مرآة تقترب”، همس “آيرونمان”.
داس على المال الورقي والقصاصات الحمراء حتى وصلوا إلى نهاية الممر.
وهناك، في أظلم مكان، عُلّقت قطعة قماش حمراء كبيرة.
“أخي يوفو! شيءٌ ما يقترب من الممر!”
“إحساسي يقول إن من الحكمة ألا نلمس هذه القطعة.”
وتعالت خطوات من الأسفل.
قال “يان تانغ”، لكن “هان فاي” أزال القماش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خلفه كانت مرآة ضخمة، يقف داخلها عروسان.
العروس ترتدي تاج العنقاء والحجاب الأحمر، والعريس يرتدي زيّ “جنازة”.
كانا في وسط زفاف صيني.
لم يتضح إن كانت تقصد الطابق الرابع أم الغرفة رقم 4.
نصف المرآة أحمر، والنصف الآخر أبيض.
حمل الجرّة وسار نحو الخارج.
الزوجان وقفا فوق المال الورقي والقصاصات، مستدبرين الممر.
“كنا نتواصل فقط.”
هبّت ريح باردة في المبنى العتيق، وانخفضت الحرارة.
تصاعد التوتر، وفي تلك اللحظة، سمعت “العمة لي” شيئًا، واقتربت من المرآة.
تطاير المال الورقي، ثم خطت العروس خطوة إلى الوراء داخل المرآة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الأرواح التي استُعبدت صارت الآن قيوده.
وتعالت خطوات من الأسفل.
سمعت العروس ذلك، وبدأ جسدها يستدير.
“أخي يوفو! شيءٌ ما يقترب من الممر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخ “آيرونمان” مشيرًا خلفه.
هبّت الريح في كمّيه، وارتجف خاتم “هان فاي”.
التفت ببطء.
تذكّر آثار أقدام الطفل عند المفترق، وكان يعلم أن “الكراهية الخالصة” قد تظهر في أي لحظة، فلا بد من الإسراع.
وبعد لحظات، ظهر رجل يرتدي لباس الجنازة في الطابق الرابع.
ظلّ مشهد هان فاي مطبوعًا في عيني آيرونمان، فقال في نفسه:
كان ظهره للاعبين، لا يقترب ولا يبتعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك “وييب” بالدمعة، وانتزع منها اليأس والذكريات.
تصاعد التوتر، وفي تلك اللحظة، سمعت “العمة لي” شيئًا، واقتربت من المرآة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجميع قادمون! هذا سيئ جدًا!”
بسبب انعكاسها، بدا الممر أطول مما هو عليه.
وحين فقد الفتى سيطرته، دفعه “وييب” نحو الأناكوندا التي بدأت تبتلعه ببطء.
“عمتي، لا تذهبي هناك!”
وهناك، في أظلم مكان، عُلّقت قطعة قماش حمراء كبيرة.
جذبها “يان تانغ”، لكنه شعر فجأة بأن أحدهم يحدّق به.
أشار “يان تانغ” إلى إحدى الغرف.
رفع رأسه، فرأى أن العروس والعريس قد استدارا.
كان جسداهما مثاليين، وبشرتهما ناعمة…
لكن وجوههما كانت مفقودة!
لكن وجوههما كانت مفقودة!
صرخ آيرونمان بتوتّر وهو يتصبّب عرقًا:
التقط بطاقة دعوة من الأرض. كانت بطاقة زفاف، عادية، لكن اسم المدعو كان مشطوبًا.
“الجميع قادمون! هذا سيئ جدًا!”
أمره هان فاي:
“اذهب وساعد يان تانغ.”
“قلت إنك رأيت رجلًا يرتدي زيًّا جنائزيًا؟”
كان في يد هان فاي الجرّة، وفي الأخرى سلاح “R.I.P”.
“مرآة تقترب”، همس “آيرونمان”.
سأله آيرونمان:
“الطلب بسيط. كل ما عليكِ هو أن تبتسمي، وسيكون كل شيء أفضل.”
“وماذا عنك؟”
لكن لم يتلقّ إجابة، لأنّ هان فاي قفز نحو الرجل مرتدي اللباس الجنائزي. ضمّ الجرّة إلى صدره، واندفع بكامل سرعته.
داس على المال الورقي والقصاصات الحمراء حتى وصلوا إلى نهاية الممر.
ظلّ مشهد هان فاي مطبوعًا في عيني آيرونمان، فقال في نفسه:
شكّل اليأس قفصًا حول الجاني، وانتزع “وييب” أقسى الذكريات من ماضيه.
“أعتقد أنّني بدأت أفهم لمَ يخافون منه إلى هذا الحدّ..
أخرج “هان فاي” خنجره، “RIP”، وقال بابتسامة:
“هيّا، افرحي، دعيني أرى ابتسامتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان “هان فاي” ممثلًا بارعًا، وإتقان الابتسامة مهارةٌ أساسية. التقطت الفتاة مكبر الصوت وعضّت عليه، واستمر “هان فاي” في الضغط عليها حتى انفجرت بالبكاء. لقد وجدت نفسها في وضعٍ أكثر يأسًا من سجنها داخل المرآة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جذبها “يان تانغ”، لكنه شعر فجأة بأن أحدهم يحدّق به.
العروس ترتدي تاج العنقاء والحجاب الأحمر، والعريس يرتدي زيّ “جنازة”.
هبّت ريح باردة في المبنى العتيق، وانخفضت الحرارة.
تطاير المال الورقي، ثم خطت العروس خطوة إلى الوراء داخل المرآة.
“لنذهب. علينا الصعود إلى الطابق الرابع. لقد قضينا وقتًا كافيًا هنا.”
“وكان الوحيد؟”
العروس ترتدي تاج العنقاء والحجاب الأحمر، والعريس يرتدي زيّ “جنازة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سمعتم ذلك؟ يأتي من الأسفل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نصف المرآة أحمر، والنصف الآخر أبيض.
النوع: ؟؟؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سمعتم ذلك؟ يأتي من الأسفل.”
تنهد “هان فاي”. لقد علم أن هذه الفتاة ليست الشبح الذي يبحث عنه. ولم يُوقف الأناكوندا، بل سمح لها بابتلاع كامل الغرفة داخل المرآة. وقبل أن تبتلع الفتاة، تمزق جلدها من الخلف، وخرج منه فتى!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تذكّر آثار أقدام الطفل عند المفترق، وكان يعلم أن “الكراهية الخالصة” قد تظهر في أي لحظة، فلا بد من الإسراع.
فقد اكتسبت الأناكوندا قوة المرآة التي التهمتها داخل الخزانة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هبّت ريح باردة في المبنى العتيق، وانخفضت الحرارة.
قال “يان تانغ”، لكن “هان فاي” أزال القماش.
وعندما دخل، عمّ الحزن الغرفة، وتحول كل يأسٍ إلى سلاحٍ في يد “وييب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعرفين الآخرين في هذا المبنى؟”
تطلع “يان تانغ” إلى الغرفة المبعثرة، والتي بدت كمثيلتها السابقة.
“مرآة تقترب”، همس “آيرونمان”.
حين ننهي مهمة مستشفى التجميل، يجب أن أحضر حاكم المرآة إلى هنا ليلتقي بأبناء جنسه.
أمره هان فاي:
“تتواصل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل مرآة في هذا الطابق مغطاة بقطعة قماش سوداء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إن كان دخول المرآة هو السبيل الوحيد للبقاء، فأعتقد أنني سأدخلها أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان جسداهما مثاليين، وبشرتهما ناعمة…
تملّكه الفضول، فسأل “شو تشين” عنها، لكنها لم تكن تملك تفاصيل كثيرة، إذ كانت تعتبر الغرفة المجاورة مجرد مكبّ نفايات، تلقي فيها طعامها الملعون، إلا أن الغرفة بدأت تكتسب وعيًا، وبدأت تطيع “شو تشين” على أمل أن تُطعِمها.
قال “هان فاي” ثم توقف.
فتشوا جميع الغرف، ولم يعثروا على شيء. صعدوا إلى الطابق الرابع، حيث ازداد المال الورقي على الدرج.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات