يخافه الاموات والأحياء
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سألها:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
قالت بابتسامة دامية:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ردّت بصوت مرتجف:
لم يستفق “آيرونمان” و”يان تانغ” من ذهولهما إلا حين مرّ “هان فاي” بجانبهما. نظر الاثنان إلى غرفة النوم المبعثرة، وقد أخرسهما المشهد.
قالت بتردّد:
قال أحدهما:
نظرت إليهم بعين الامتنان. ثم خطت خطوات خارج الغرفة، وتوقفت فجأة، وقد حدّقت في ممرّ قديم أمامها.
“هل… خرج شبح من المرآة آنفًا؟”
ثم جمع بضع بطاقات أخرى وقال:
فأجابه الآخر بعد تردد:
كانت عينا العمّة شاردتين سابقًا، لكن حينما التفتت ورأت “هان فاي” يصرع شبحًا بجسده، فزعت واستعادت بعض وعيها.
“أعتقد أنني فهمت الآن. كان الشبح داخل المرآة، ولهذا كان من الصعب قتله. الأخ يوفو استخدم نفسه طُعمًا لإخراج الشبح وقتله.”
“لا شيء هنا يبدو مكسورًا… هل كان المالك يخطط للانتقال؟”
رد عليه الأول مصحّحًا:
حدّقت في “هان فاي” بعيون بيضاء دمويه.
“لم يقتلها، بل أنقذها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن أزاح عن ذهنه فكرة تحطيم المرايا، حتى خفّت موجات “الين” في الجرّة.
“نعم… معك حق.”
ارتفع صوتها وأصبح حادًّا.
كان “هان فاي” قد جعل جيرانه يمتصّون طاقة “الين” من الأشرطة. وحين تأكّد من خلوّ المنزل من أي شيء نافع، استعدّ للمغادرة.
تكوّرت الفتاة في الزاوية، ضمّت الهاتف إلى صدرها وارتجفت.
قال وهو يتقدّم:
أجابت عليه، فسمعت صوت رجل بارد يقول:
“أختي الكبيرة، هلّا تقدّمتِنا في السير؟”
“إن لم تنفّذي أوامري… ستموتين!”
لاحظ “هان فاي” أمرًا غير طبيعي في “العمّة لي” عند خروجه من غرفة النوم، وكان يريد التحقّق إن كان زوجها هو حقًّا المحبوس في عيادة المرآة هذه.
ثم تابعت بكاءها.
كانت عينا العمّة شاردتين سابقًا، لكن حينما التفتت ورأت “هان فاي” يصرع شبحًا بجسده، فزعت واستعادت بعض وعيها.
“شكرًا لأنك أنقذتني.”
قالت بتردّد:
“صوته ما زال يهمس في أذني… أعتقد…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يقتلها، بل أنقذها.”
ثم نظرت إلى “هان فاي” وأضافت:
وفي تلك اللحظة، رنّ الهاتف مجددًا.
“يقول لي أن أبتعد عنك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتم جميعًا شباب طيبون. لولاكم لما كنت هنا الآن، وأنا أدرك ذلك.”
رفع “هان فاي” حاجبيه وقد شعر بالظلم. سواء مع “قطة زجاج البحر” أو مع الشبح الذي كان ينادي العمّة، كلاهما رأى فيه شخصًا شديد الخطورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد “يان تانغ” إلى جوار “هان فاي”، وأشار إليه بيديه أنه لم يجد لا هاتفًا ولا فتاة في الغرفة. أومأ “هان فاي” برأسه وأكمل الحديث مع الفتاة.
قال بنبرة هادئة:
ثم نظرت إلى “هان فاي” وأضافت:
“نحن كلانا لاعبان، ولن أؤذيكِ. عليكِ أن تكوني واثقة ولا تنخدعي بالأصوات الكاذبة.”
“فلنصعد ونرَ ما هناك.”
ابتسمت العمّة لي بلطف وقالت:
رد عليه الأول مصحّحًا:
“أنتم جميعًا شباب طيبون. لولاكم لما كنت هنا الآن، وأنا أدرك ذلك.”
كنا سعداء جدًا. وبعد فترة، وجد أبي عملًا جديدًا، فعاد دخل الأسرة. لكنه اضطر للعمل ليلًا كثيرًا، فكنت أبقى وحدي في البيت. كنت أضيء كل المصابيح، أغلق باب غرفتي وأندسّ في السرير.
نظرت إليهم بعين الامتنان. ثم خطت خطوات خارج الغرفة، وتوقفت فجأة، وقد حدّقت في ممرّ قديم أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الغرفة السوداء الضيقة، سادت الأفعى الضخمة المكان.
سألت بتوجّس:
تحدّث إلى الجرّة بنبرة حنونة، مما بدا مرعبًا، غير أن “آيرونمان” و”يان تانغ” قد اعتادا الأمر نوعًا ما. فمنذ أن جلب “هان فاي” الجرّة إلى العيادة عند منتصف الليل، لم يعد غريبًا أن يكلّمها.
“هل كانت هناك مرايا هنا من قبل؟”
“فمن أين جاء صوت الأقدام إذن؟”
نظر الثلاثة إلى الاتجاه الذي أشارت إليه. لقد تزاحمت مرايا العيادة حتى ملأت الممر، وكأنها نَمَت أقدامًا وتحركت دون أن يشعر بهم أحد.
سألها:
تمتم “هان فاي” بنبرة ثقيلة:
اندفعت الظلمة من المرآة. مدّت الفتاة يديها لتخرج.
“أتمنى لو أُحَطِّمَها جميعًا.”
سألها “هان فاي” بهدوء:
كان يشعر بموجات من طاقة “الين” تصدر عن الجرّة، وجيرانه لا يُظهرون هذا إلا عند مواجهة أشياء شديدة الخطورة. حتى حينما دخلوا الحلقة المتكرّرة في الفندق، لم يتلقَّ تحذيرًا مماثلًا.
“لم أعد أعرف ما أفعل، فتجمّعت شجاعتي وبحثت عن الهاتف.”
لكنه تمهّل وقال لنفسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المرايا تتحرك. راقبوا الأشخاص داخلها، يبدو أنهم اقتربوا من السطح أكثر. أعتقد أننا بحاجة إلى التحرك بسرعة، وإلا سيقع أمر سيئ.”
“لكن من الأفضل ألا أُظهر شيئًا… فنحن في أرض الغير.”
ردّت بصوت مرتجف:
وما إن أزاح عن ذهنه فكرة تحطيم المرايا، حتى خفّت موجات “الين” في الجرّة.
“لماذا استمرّ الرنين إن كنتِ قد تخلّصتِ من الهاتف؟”
سألها مازحًا:
“كنت أتحسّس السرير الخشبي، وفي الليل، أصغيت السمع لتتبّع الرنين.”
“هل أبدو لكم كشخص يتصرّف بلا تفكير؟ أنتم قلقون عليّ؟”
تحدّث إلى الجرّة بنبرة حنونة، مما بدا مرعبًا، غير أن “آيرونمان” و”يان تانغ” قد اعتادا الأمر نوعًا ما. فمنذ أن جلب “هان فاي” الجرّة إلى العيادة عند منتصف الليل، لم يعد غريبًا أن يكلّمها.
سألت بتوجّس:
قال “يان تانغ” بجدّية:
سألها:
“المرايا تتحرك. راقبوا الأشخاص داخلها، يبدو أنهم اقتربوا من السطح أكثر. أعتقد أننا بحاجة إلى التحرك بسرعة، وإلا سيقع أمر سيئ.”
“هل… خرج شبح من المرآة آنفًا؟”
وما إن أنهى جملته حتى انطفأ النور الخافت فوقهم، ودوّى صوت أقدام مسرعة من الطابق العلوي، كأن أحدهم يركض هاربًا للنجاة.
تابعت:
قال “هان فاي”:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“فلنصعد ونرَ ما هناك.”
كان صوت فتاة تبكي.
كان “هان فاي” يقدّر موهبة “يان تانغ” كثيرًا. فبالرغم من أنه لم يكتسب مهنة بعد، إلا أن موهبته كانت عونًا عظيمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتم جميعًا شباب طيبون. لولاكم لما كنت هنا الآن، وأنا أدرك ذلك.”
صعد السلم المتآكل إلى الطابق الثاني. كانت أبواب الشقق في الممرّ مفتوحة، ولا أثر لدماء أو شيء غريب على الأرض.
ضمّ “هان فاي” الجرّة، وكسر القفل. فتح باب الخزانة.
سأل “هان فاي” نفسه:
“نحن كلانا لاعبان، ولن أؤذيكِ. عليكِ أن تكوني واثقة ولا تنخدعي بالأصوات الكاذبة.”
“فمن أين جاء صوت الأقدام إذن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج “هان فاي” نصل “R.I.P” ودخل غرفة النوم برفقة الآخرين، وساروا بمحاذاة السرير حتى وصلوا إلى خزانة مقفلة.
دخل أول غرفة قرب السلم. بدت مماثلة للتي في الطابق الأول، غير أن على الأرض كومة من بطاقات الأسماء مبعثرة. التقط “هان فاي” إحداها. الرقم فيها قد شُطِب عليه بالقلم الأحمر، والاسم أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت:
اقترب “يان تانغ” وسأل:
كنا سعداء جدًا. وبعد فترة، وجد أبي عملًا جديدًا، فعاد دخل الأسرة. لكنه اضطر للعمل ليلًا كثيرًا، فكنت أبقى وحدي في البيت. كنت أضيء كل المصابيح، أغلق باب غرفتي وأندسّ في السرير.
“هل تشير البطاقات المشطوبة إلى أن أصحابها قد ماتوا؟”
“خذي وقتك، اشرحي لي بهدوء. هل هناك شيء مميز حولك؟ إن كان الظلام دامسًا، فحاولي أن تتحسّسي الأشياء من حولك.”
ثم جمع بضع بطاقات أخرى وقال:
“دعني أجرب.”
“أغلبها تعود لشركات نقل وعمال صيانة.”
“لكن من الأفضل ألا أُظهر شيئًا… فنحن في أرض الغير.”
نظر حوله متعجبًا:
“لا شيء هنا يبدو مكسورًا… هل كان المالك يخطط للانتقال؟”
“هل… خرج شبح من المرآة آنفًا؟”
كانت الأدلة قليلة جدًا فلم يستطع “يان تانغ” تحليل شيء.
“فلنصعد ونرَ ما هناك.”
قال “هان فاي”:
أخرج “هان فاي” هاتف “فايرفلاي” واتصل بالرقم المدون على البطاقة. لم يكن يتوقع أن يعمل، لكن المفاجأة أن الاتصال نجح. غير أن الصوت لم يأتِ من الهاتف، بل كأنه تردّد داخل ذهنه.
“دعني أجرب.”
فأجابته وهي تبكي:
ثم وجد بطاقة مميزة بين البطاقات الأخرى. كانت جديدة ولم يُرسم عليها أي خط.
وفي تلك اللحظة، رنّ الهاتف مجددًا.
أخرج “هان فاي” هاتف “فايرفلاي” واتصل بالرقم المدون على البطاقة. لم يكن يتوقع أن يعمل، لكن المفاجأة أن الاتصال نجح. غير أن الصوت لم يأتِ من الهاتف، بل كأنه تردّد داخل ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم بدأ صوتها يتهدّج بالبكاء:
“أرجوك، لا تُغلق الخط… أرجوك…”
“لا شيء هنا يبدو مكسورًا… هل كان المالك يخطط للانتقال؟”
كان صوت فتاة تبكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأدلة قليلة جدًا فلم يستطع “يان تانغ” تحليل شيء.
سألها “هان فاي” بهدوء:
أصابهما الذعر.
“هل أنتِ في ورطة ما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان بداخلها مرآة عتيقة. سوداء إلا من صورة فتاة صغيرة تحمل هاتفًا.
ثم أخرج سلاح “R.I.P” ونظر إلى “آيرونمان” و”يان تانغ” مشيرًا لهما بتفحّص الغرفة.
“أتذكر أنني تلقيت اتصالًا في منتصف الليل… أعتقد أنه هو، فقد أزعجني حتى فقدت صوابي!”
قالت الفتاة:
صوتها بدأ يخفت، لكن صوت الرنين ارتفع.
“لقد خُدعت. حبسوني داخل غرفة سوداء… لم أعد أستطيع التنفّس…”
ضمّ “هان فاي” الجرّة، وكسر القفل. فتح باب الخزانة.
قال لها “هان فاي” بنبرة صبورة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صعد السلم المتآكل إلى الطابق الثاني. كانت أبواب الشقق في الممرّ مفتوحة، ولا أثر لدماء أو شيء غريب على الأرض.
“خذي وقتك، اشرحي لي بهدوء. هل هناك شيء مميز حولك؟ إن كان الظلام دامسًا، فحاولي أن تتحسّسي الأشياء من حولك.”
أخرج “هان فاي” هاتف “فايرفلاي” واتصل بالرقم المدون على البطاقة. لم يكن يتوقع أن يعمل، لكن المفاجأة أن الاتصال نجح. غير أن الصوت لم يأتِ من الهاتف، بل كأنه تردّد داخل ذهنه.
فأجابته وهي تبكي:
نظرت إليهم بعين الامتنان. ثم خطت خطوات خارج الغرفة، وتوقفت فجأة، وقد حدّقت في ممرّ قديم أمامها.
“لا شيء حولي… لم أرَ النور منذ وقت طويل… أنا وحدي هنا.”
“لم أعد أعرف ما أفعل، فتجمّعت شجاعتي وبحثت عن الهاتف.”
ثم تابعت بكاءها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صعد السلم المتآكل إلى الطابق الثاني. كانت أبواب الشقق في الممرّ مفتوحة، ولا أثر لدماء أو شيء غريب على الأرض.
سألها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظننته أحد أطفال المبنى يمازحني، فتجاهلته، لكن ذلك جعل الأمور أسوأ. صرت أتلقى عدة اتصالات كل ليلة.
“هل تذكرين كيف وصلتِ إلى هناك؟”
كان “هان فاي” قد جعل جيرانه يمتصّون طاقة “الين” من الأشرطة. وحين تأكّد من خلوّ المنزل من أي شيء نافع، استعدّ للمغادرة.
وأشار إلى “يان تانغ” ليبحث في غرفة النوم والممرّ.
اقترب “يان تانغ” وسأل:
قالت بصوت متوتر:
أصابهما الذعر.
“أتذكر أنني تلقيت اتصالًا في منتصف الليل… أعتقد أنه هو، فقد أزعجني حتى فقدت صوابي!”
سأل “هان فاي” نفسه:
ارتفع صوتها وأصبح حادًّا.
ظننت أن الأمر انتهى، لكن الرنين استمر داخل المنزل!”
طمأنها “هان فاي”:
“حاولي أن تخبريني بكل ما تتذكرينه، كلما كنتِ أدقّ، زادت فرصة إنقاذك.”
كان يشعر بموجات من طاقة “الين” تصدر عن الجرّة، وجيرانه لا يُظهرون هذا إلا عند مواجهة أشياء شديدة الخطورة. حتى حينما دخلوا الحلقة المتكرّرة في الفندق، لم يتلقَّ تحذيرًا مماثلًا.
قالت:
صوتها بدأ يخفت، لكن صوت الرنين ارتفع.
“فقد والدي عمله، ولم نعد نحتمل إيجار البيت القديم، فانتقلنا إلى منطقة أبعد. كانت المالكة لطيفة جدًا، منحتنا إيجارًا مخفضًا وجهّزت لنا الأثاث أيضًا.
وفي تلك اللحظة، رنّ الهاتف مجددًا.
كنا سعداء جدًا. وبعد فترة، وجد أبي عملًا جديدًا، فعاد دخل الأسرة. لكنه اضطر للعمل ليلًا كثيرًا، فكنت أبقى وحدي في البيت. كنت أضيء كل المصابيح، أغلق باب غرفتي وأندسّ في السرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم “هان فاي” بنبرة ثقيلة:
في البداية لم يحدث شيء، لكن بعد أسبوع تقريبًا، بدأ الهاتف الأرضي يرنّ كل منتصف ليلة، في نفس الوقت بالضبط.
“أتذكر أنني تلقيت اتصالًا في منتصف الليل… أعتقد أنه هو، فقد أزعجني حتى فقدت صوابي!”
كلما أجبت، كان هناك طفل يقول: إن لم أطع أوامره، سأموت!
كنا سعداء جدًا. وبعد فترة، وجد أبي عملًا جديدًا، فعاد دخل الأسرة. لكنه اضطر للعمل ليلًا كثيرًا، فكنت أبقى وحدي في البيت. كنت أضيء كل المصابيح، أغلق باب غرفتي وأندسّ في السرير.
ظننته أحد أطفال المبنى يمازحني، فتجاهلته، لكن ذلك جعل الأمور أسوأ. صرت أتلقى عدة اتصالات كل ليلة.
قالت:
غضبت جدًا فقطعت سلك الهاتف، لكن الرنين استمر رغم ذلك، حتى دون اتصال!
تكوّرت الفتاة في الزاوية، ضمّت الهاتف إلى صدرها وارتجفت.
أينما أخفيت الهاتف، كان الرنين يتردد في أرجاء البيت. مزّقني ذلك الرنين من الداخل.
ابتسمت العمّة لي بلطف وقالت:
لم أتحمل، فرميت الهاتف من النافذة.
ظننت أن الأمر انتهى، لكن الرنين استمر داخل المنزل!”
وفي تلك اللحظة، رنّ الهاتف مجددًا.
عاد “يان تانغ” إلى جوار “هان فاي”، وأشار إليه بيديه أنه لم يجد لا هاتفًا ولا فتاة في الغرفة. أومأ “هان فاي” برأسه وأكمل الحديث مع الفتاة.
أصابهما الذعر.
سألها:
أينما أخفيت الهاتف، كان الرنين يتردد في أرجاء البيت. مزّقني ذلك الرنين من الداخل.
“لماذا استمرّ الرنين إن كنتِ قد تخلّصتِ من الهاتف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يقول لي أن أبتعد عنك؟”
ردّت بصوت مرتجف:
نظر حوله متعجبًا:
“لا أعلم… كنت خائفة، فاختبأت تحت الغطاء. لكن دون جدوى، كان الرنين يخترق البطانية!”
وكان “هان فاي” خارج المرآة، ممسكًا بهاتفه، يتّصل بها مرّة بعد مرّة.
ثم بدأ صوتها يتهدّج بالبكاء:
أينما أخفيت الهاتف، كان الرنين يتردد في أرجاء البيت. مزّقني ذلك الرنين من الداخل.
“لم أعد أعرف ما أفعل، فتجمّعت شجاعتي وبحثت عن الهاتف.”
“لم أعد أعرف ما أفعل، فتجمّعت شجاعتي وبحثت عن الهاتف.”
وفي تلك اللحظة، سمع “يان تانغ” و”هان فاي” رنين هاتف!
سألها:
أصابهما الذعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكرّر الكابوس.
قالت:
“أختي الكبيرة، هلّا تقدّمتِنا في السير؟”
“في البداية، كان الصوت يأتي من غرفة النوم.”
ضمّ “هان فاي” الجرّة، وكسر القفل. فتح باب الخزانة.
توجّه “هان فاي” إلى هناك، وكان الرنين يتصاعد بالفعل.
“شكرًا لأنك أنقذتني.”
تابعت:
ترجمة: Arisu san
“كنت أتحسّس السرير الخشبي، وفي الليل، أصغيت السمع لتتبّع الرنين.”
ثم جمع بضع بطاقات أخرى وقال:
بدأ صوتها يضعف بينما استمرّت في البكاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم “هان فاي” بنبرة ثقيلة:
أخرج “هان فاي” نصل “R.I.P” ودخل غرفة النوم برفقة الآخرين، وساروا بمحاذاة السرير حتى وصلوا إلى خزانة مقفلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج “هان فاي” نصل “R.I.P” ودخل غرفة النوم برفقة الآخرين، وساروا بمحاذاة السرير حتى وصلوا إلى خزانة مقفلة.
قالت:
سأل “هان فاي” نفسه:
“وقفت أمام الخزانة متردّدة. بدا أن الصوت يأتي من داخلها. شككت أن طفلًا يختبئ بداخلها. فتحتها ببطء وأنا أرتجف…”
“أختي الكبيرة، هلّا تقدّمتِنا في السير؟”
صوتها بدأ يخفت، لكن صوت الرنين ارتفع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرجوك، لا تُغلق الخط… أرجوك…”
ضمّ “هان فاي” الجرّة، وكسر القفل. فتح باب الخزانة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وكان بداخلها مرآة عتيقة. سوداء إلا من صورة فتاة صغيرة تحمل هاتفًا.
رفع “هان فاي” حاجبيه وقد شعر بالظلم. سواء مع “قطة زجاج البحر” أو مع الشبح الذي كان ينادي العمّة، كلاهما رأى فيه شخصًا شديد الخطورة.
حدّقت في “هان فاي” بعيون بيضاء دمويه.
نظرت إليهم بعين الامتنان. ثم خطت خطوات خارج الغرفة، وتوقفت فجأة، وقد حدّقت في ممرّ قديم أمامها.
قالت بابتسامة دامية:
كان يشعر بموجات من طاقة “الين” تصدر عن الجرّة، وجيرانه لا يُظهرون هذا إلا عند مواجهة أشياء شديدة الخطورة. حتى حينما دخلوا الحلقة المتكرّرة في الفندق، لم يتلقَّ تحذيرًا مماثلًا.
“شكرًا لأنك أنقذتني.”
قالت:
ثم تحدّثت في الهاتف بصوت مخيف:
دخل أول غرفة قرب السلم. بدت مماثلة للتي في الطابق الأول، غير أن على الأرض كومة من بطاقات الأسماء مبعثرة. التقط “هان فاي” إحداها. الرقم فيها قد شُطِب عليه بالقلم الأحمر، والاسم أيضًا.
“حان دورك لتبقى في هذه الغرفة.”
كلما أجبت، كان هناك طفل يقول: إن لم أطع أوامره، سأموت!
اندفعت الظلمة من المرآة. مدّت الفتاة يديها لتخرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المرايا تتحرك. راقبوا الأشخاص داخلها، يبدو أنهم اقتربوا من السطح أكثر. أعتقد أننا بحاجة إلى التحرك بسرعة، وإلا سيقع أمر سيئ.”
لكن في تلك اللحظة، تحرّك الظل تحت قدمي “هان فاي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تشير البطاقات المشطوبة إلى أن أصحابها قد ماتوا؟”
انقضت أفعى ضخمة من تحته، فتحت فكها وابتلعت الظلام القادم من المرآة، ثم عضّت المرآة نفسها وزحفت إلى داخلها!
قالت بابتسامة دامية:
كان ذلك الوحش مخلوقًا عجيبًا، يستطيع حتى أن يلتهم الفضاء داخل المرآة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ “هان فاي” أمرًا غير طبيعي في “العمّة لي” عند خروجه من غرفة النوم، وكان يريد التحقّق إن كان زوجها هو حقًّا المحبوس في عيادة المرآة هذه.
في الغرفة السوداء الضيقة، سادت الأفعى الضخمة المكان.
“لقد خُدعت. حبسوني داخل غرفة سوداء… لم أعد أستطيع التنفّس…”
تكوّرت الفتاة في الزاوية، ضمّت الهاتف إلى صدرها وارتجفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يقول لي أن أبتعد عنك؟”
وفي تلك اللحظة، رنّ الهاتف مجددًا.
أينما أخفيت الهاتف، كان الرنين يتردد في أرجاء البيت. مزّقني ذلك الرنين من الداخل.
أجابت عليه، فسمعت صوت رجل بارد يقول:
وفي تلك اللحظة، سمع “يان تانغ” و”هان فاي” رنين هاتف!
“إن لم تنفّذي أوامري… ستموتين!”
سألت بتوجّس:
تكرّر الكابوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صعد السلم المتآكل إلى الطابق الثاني. كانت أبواب الشقق في الممرّ مفتوحة، ولا أثر لدماء أو شيء غريب على الأرض.
أسقطت الفتاة الهاتف والتفتت لتنظر خارج المرآة.
قال بنبرة هادئة:
وكان “هان فاي” خارج المرآة، ممسكًا بهاتفه، يتّصل بها مرّة بعد مرّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء حولي… لم أرَ النور منذ وقت طويل… أنا وحدي هنا.”
كان “هان فاي” قد جعل جيرانه يمتصّون طاقة “الين” من الأشرطة. وحين تأكّد من خلوّ المنزل من أي شيء نافع، استعدّ للمغادرة.
حدّقت في “هان فاي” بعيون بيضاء دمويه.
كان “هان فاي” قد جعل جيرانه يمتصّون طاقة “الين” من الأشرطة. وحين تأكّد من خلوّ المنزل من أي شيء نافع، استعدّ للمغادرة.
قال “هان فاي”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يقتلها، بل أنقذها.”
قال “هان فاي”:
ابتسمت العمّة لي بلطف وقالت:
“حاولي أن تخبريني بكل ما تتذكرينه، كلما كنتِ أدقّ، زادت فرصة إنقاذك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات