You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 501

ألستُ مُضحكًا؟

ألستُ مُضحكًا؟

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“هل هذا تسجيل قديم؟ في الفيديو، الزوجان لا يزالان على قيد الحياة، لذا لا بد أن هذا حدث منذ زمن بعيد.” تمتم آيرونمان وهو يتأمل التسجيل، وقد ارتعد بدنه. فكرة أن ينهض من ينام بجانبك ليلًا، ويقف أمام المرآة حاملًا سكينًا، كانت كفيلة بأن تُرعب أيّ قلب.

ترجمة: Arisu san

“أنتِ لستِ الشبح الذي أبحث عنه.” تلاشت ذكريات المرأة من ذهن هان فاي. لم تستطع التغلغل في أعماقه، فكيف بالسيطرة على جسده؟

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت المرأة على شاشة التلفاز تحدق بلا تركيز، وذراعاها مغطّتان بجروح السكاكين، وشعرها مبعثر كأنها تمشي في نومها. غير أن ما كان مرعبًا بحقّ، هو أن زوجها كان نائمًا بعمق على السرير المشترك، لا يدري شيئًا عمّا يجري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“هل هذا تسجيل قديم؟ في الفيديو، الزوجان لا يزالان على قيد الحياة، لذا لا بد أن هذا حدث منذ زمن بعيد.” تمتم آيرونمان وهو يتأمل التسجيل، وقد ارتعد بدنه. فكرة أن ينهض من ينام بجانبك ليلًا، ويقف أمام المرآة حاملًا سكينًا، كانت كفيلة بأن تُرعب أيّ قلب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“صه، دع التسجيل يواصل.” كانت المرأة تكرّر نفس الكلمات، لكن ما يظهر في المرآة كان انعكاسها فقط. إن ألحقت الأذى بمن في المرآة، فهي تؤذي نفسها. انتهى الفيديو سريعًا، ففتح يان تانغ الخزانة تحت التلفاز، وعثر على صندوق ورقيّ مغلق. ما إن فتحه، حتى وجد أشرطة فيديو قديمة ومذكرة مغبرة. وكانت الكلمات على الصفحة الأولى من المذكرة كفيلة ببثّ الرعب:

وقد أثار هذا التصرف دهشة اللاعبين الثلاثة.

“أشعر أن زوجتي تحاول قتلي. كل صباح، أستيقظ لأجد السكاكين في المنزل قد حُرّكت. لا يمكن أن يكون ذلك من فعل لصوص، فالسكاكين وحدها من تغيّر مكانها.”

 

“منذ أن أجرت عملية التجميل، تغيّرت تصرفات زوجتي على نحو غريب. باتت أجمل وأكثر لطفًا، لكنها تنظر إليّ وكأنني غريب عنها. نحن زوجان، لكنها تنظر إليّ باشمئزاز. لقد كنا سعيدين معًا… لا بد أن أكتشف سبب هذا التغير لإنقاذها!”

“هل هذا تسجيل قديم؟ في الفيديو، الزوجان لا يزالان على قيد الحياة، لذا لا بد أن هذا حدث منذ زمن بعيد.” تمتم آيرونمان وهو يتأمل التسجيل، وقد ارتعد بدنه. فكرة أن ينهض من ينام بجانبك ليلًا، ويقف أمام المرآة حاملًا سكينًا، كانت كفيلة بأن تُرعب أيّ قلب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع توالي الصفحات، باتت كلمات الزوج تزداد بؤسًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفعت موجة ألم حادة إلى ذهن هان فاي، لكنه كزّ على أسنانه بصمت. وبدأ انعكاسه في المرآة يتشوه. نصف وجهه بدأ يتصدّع، ومال انعكاسه للأمام، ومع اقترابه، ازدادت الصور المؤلمة في ذهن هان فاي.

“أخي الصغير، أنت عائلتي الوحيدة. إن كنت تقرأ هذه المذكرة، فذلك يعني أنني قد متّ. هناك شخص آخر يسكن جسد زوجتك. وضعت كاميرا خفية في المنزل، ولاحظت أنها تتجول ليلًا حاملةً سكينًا. لم تكن تمشي في نومها، إذ كانت مدركةً لمكان السكاكين. بعد أن تأخذ إحداها، تتحقق من أنني نائم، ثم تتوجه إلى المرآة.”

وكانت مضامين الصفحات التالية تتشابه. قلب هان فاي إلى الصفحة الأخيرة، فلم يجد فيها إلا كلمتين: “من أنت؟”

“لم أفهم أبدًا ما الذي كانت تفعله. بدا وكأنها تتحدث إلى المرآة. هل كانت تحاول قتل انعكاسها في المرآة؟”

“لماذا يبتسم الأخ يوفو؟”

وكانت مضامين الصفحات التالية تتشابه. قلب هان فاي إلى الصفحة الأخيرة، فلم يجد فيها إلا كلمتين: “من أنت؟”

“لا تبدو فكرة جيدة.” قال آيرونمان. فالجميع يعرف أن أول من يتحدى الشبح في أفلام الرعب، يكون أول من يلقى حتفه.

كان الخط مختلفًا عن السابق، وكأنها مكتوبة بيد الزوجة لا الزوج. وما إن قرأ هان فاي الجملة، حتى شعر بأن هناك من يراقبه، وكأن همسًا خفيًا يهمس بها في أذنه.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت المرأة في التسجيل مجنونة بحق. أحيانًا تلوّح بالسكين بجنون أمام المرآة، وأحيانًا تجلس أمام طاولة الزينة بهدوء وأناقة، وكأنها شخصان يسكنان جسدًا واحدًا.

 

“على الأرجح أنها كانت واقعة تحت تأثير شبح المرآة، يتنازع معها السيطرة على جسدها.” قال يان تانغ: “رأيت الكثير من الأفلام المشابهة، وهذا النوع من الأشباح صعب التعامل معه. ليس له جسد مادي، ويهدم عقل الضحية ببطء.”

 

“فساد ذهني؟” تساءل هان فاي. كان يملك بنية عقلية قوية، ما جعله قادرًا على مقاومة الصوت، بل والسماح له بالتغلغل إلى ذهنه. “أحب هذا النوع من التحديات الذهنية.”

 

“لماذا؟” قال يان تانغ باستغراب، مشيرًا بصمت إلى العمة لي: “كن حذرًا. أعتقد أنها واقعة تحت تأثير الشبح قليلًا. إن لم ننتبه، قد تسحبنا الأشباح إلى داخل المرآة.”

 

“كلامك منطقي، أكمل تحليلَك.” بدا أن هان فاي قد وجد الطريقة المثلى للاستفادة من موهبة يان تانغ. راح يتأمله بتوق شديد، آملًا أن يستخدم موهبة “أحلام اليقظة” للاحتيال على شبح المرآة وجذبه إلى ذهنه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الزقورة، حاولت بقايا ذاكرة الفراشة السيطرة على ذهن هان فاي، لكنها قُتلت في دار الأيتام الحمراء. كان هان فاي سيموت إن وصلت نقاط حياته إلى الصفر، لكن السيطرة على جسده كانت مهمة شاقة. لذا لم يكن يخاف أن يغوص أحدهم في ذهنه أو ينبش ذاكرته، لأنه هو نفسه لا بتذكر شيئاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أحتاج إلى تحليلك. آن أوانك لتتألق يا يان تانغ.” نظر هان فاي إلى التسجيل في التلفاز، فلم يجده كافيًا. فاستدعى “RIP” وأزال باب غرفة النوم، ثم جلس أمام مرآة طاولة الزينة، تمامًا كما فعلت المرأة في الفيديو. ومع اختفاء الباب، بات قادرًا على رؤية التلفاز عبر انعكاسه في المرآة.

 

وقد أثار هذا التصرف دهشة اللاعبين الثلاثة.

 

“أخي، أمتأكد من هذا؟ أعتقد أن الشبح سيحاول التسلل إلى ذهنك.” قال يان تانغ، “من ملاحظتي، هناك احتمال بنسبة 80% أنه سيفعل.”

 

“لا تبدو فكرة جيدة.” قال آيرونمان. فالجميع يعرف أن أول من يتحدى الشبح في أفلام الرعب، يكون أول من يلقى حتفه.

وعندما التصق وجه الانعكاس بزجاج المرآة، لم يكن وجه هان فاي، بل وجه امرأة مدمرة، نصفها مغطى بالندوب، والنصف الآخر مجنون. واختفت الابتسامة، لتحل محلها الكراهية والضغينة. كل الذكريات راحت تبكي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما كان الاثنان يحاولان إقناعه، نظر هان فاي إلى انعكاسه في المرآة مبتسمًا، فتعالى صوت المرأة من التلفاز في غرفة الجلوس: “من أنت؟” وتردد الصدى في أذني هان فاي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أرخى ذهنه وانفتح كليًا كأنه في منتجع استرخاء.

 

وببطء، ربما بفعل كلمات يان تانغ، رأى انعكاسه في المرآة يبدأ بالابتسام. وبصفته ممثلًا بارعًا، كان هان فاي يعرف تعابير الوجه الدقيقة. لذا، لاحظ أن الابتسامة لم تكن تمثيلًا، بل حقيقية، تحوي نوعًا من الغطرسة الغامضة.

 

“ابتسم… ابتسم أكثر.” كانت المهمة تتطلب من هان فاي أن يعثر على انعكاس ضاحك لنفسه. ولأنه لم يعرف أين يجده، قرر خداع الشبح ليفعل ذلك بدلًا عنه. وبما أنه ممثل كوميدي، فقد كان يحب رؤية الآخرين يبتسمون. لم يكن الأمر متعلقًا بقتل الشبح، بل بالحصول على مكافأة المهمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المرأة على شاشة التلفاز تحدق بلا تركيز، وذراعاها مغطّتان بجروح السكاكين، وشعرها مبعثر كأنها تمشي في نومها. غير أن ما كان مرعبًا بحقّ، هو أن زوجها كان نائمًا بعمق على السرير المشترك، لا يدري شيئًا عمّا يجري.

“لماذا يبتسم الأخ يوفو؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل هو ممسوس فعلًا؟” قال آيرونمان، مخرجًا قفازيه، وحاول تقليد هان فاي لكنه أدرك أن عالم الألعاب المحترفة قد لا يناسبه.

 

كان يان تانغ وآيرونمان يراقبان هان فاي، فيما كانت العمة لي تراقبه أيضًا، قبل أن يبدأ رأسها بالاهتزاز فجأة. وارتجّت حدقتها اليسرى، ثم التفتت إلى باب غرفة المعيشة المفتوح. بدا أن نداءً خفيًا يجذبها للخروج. فاستدارت ببطء، ووقفت وسط الغرفة.

ومع “لعنة” يان تانغ، حدث ما لا يُحمد عقباه.

ومع “لعنة” يان تانغ، حدث ما لا يُحمد عقباه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن الشبح المرعب ليس في هذه الغرفة.”

تسلّل صوت المرأة إلى عقل هان فاي، واختلط بذكرياته. بدأت صور غريبة بالظهور في ذهنه: امرأة جالسة أمام المرآة تمزق وجهها. نصف وجهها يبتسم، والنصف الآخر يبكي. لم يكن أحد يعلم ماذا تفعل، لكنها كانت تتعذّب. خدشت وجهها بأظافرها الحادة، فسال الدم من بشرتها الجميلة. لكن الألم النفسي كان أعظم من الجسدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وحين تكسرت أظافرها، التقطت السكين من على الطاولة وغرزتها في وجهها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اندفعت موجة ألم حادة إلى ذهن هان فاي، لكنه كزّ على أسنانه بصمت. وبدأ انعكاسه في المرآة يتشوه. نصف وجهه بدأ يتصدّع، ومال انعكاسه للأمام، ومع اقترابه، ازدادت الصور المؤلمة في ذهن هان فاي.

 

وعندما التصق وجه الانعكاس بزجاج المرآة، لم يكن وجه هان فاي، بل وجه امرأة مدمرة، نصفها مغطى بالندوب، والنصف الآخر مجنون. واختفت الابتسامة، لتحل محلها الكراهية والضغينة. كل الذكريات راحت تبكي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ومع اجتياح الألم لجسد هان فاي، اقترب وجه المرأة من وجهه ليزحف إلى داخله. وفي تلك اللحظة، اشتدت نظرات هان فاي، وحدق في الوجه المشوّه باستياء:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“لماذا توقفتِ عن الابتسام؟ هل لأنني لستُ مضحكًا؟”

 

توقّف الوجه المشوّه، وارتعشت عيناه الحمراوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن الشبح المرعب ليس في هذه الغرفة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فجأة، مدّ هان فاي يده عبر مهارة اللمسة الروحية، وأمسك رأس المرأة، ثم سحبها وارتطم بها على الطاولة بقوة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

سقطت المرأة أرضًا مع طاولة الزينة، وتناثرت مساحيق التجميل. وجمُد اللاعبون الثلاثة في غرفة الجلوس، وقد طُبعت هذه الصورة في ذاكرتهم إلى الأبد. لمع السكين، وانهارت المرأة ذات الوجه المشوّه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أنتِ لستِ الشبح الذي أبحث عنه.” تلاشت ذكريات المرأة من ذهن هان فاي. لم تستطع التغلغل في أعماقه، فكيف بالسيطرة على جسده؟

 

رفع هان فاي طاولة الزينة، وكان زجاج المرآة قد تشقّق، وعلى سطحها جملة كُتبت بدماء: من أنت؟

ظل صوت المرأة يتردّد في أذنه. فالشبح الحقيقي في المرآة لا يزال على قيد الحياة.

ظل صوت المرأة يتردّد في أذنه. فالشبح الحقيقي في المرآة لا يزال على قيد الحياة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يبدو أن الشبح المرعب ليس في هذه الغرفة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

مشى هان فاي إلى غرفة الجلوس، وربت على كتف يان تانغ المذهول.

توقّف الوجه المشوّه، وارتعشت عيناه الحمراوان.

“لا تتوقف، واصل تحليلك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الزقورة، حاولت بقايا ذاكرة الفراشة السيطرة على ذهن هان فاي، لكنها قُتلت في دار الأيتام الحمراء. كان هان فاي سيموت إن وصلت نقاط حياته إلى الصفر، لكن السيطرة على جسده كانت مهمة شاقة. لذا لم يكن يخاف أن يغوص أحدهم في ذهنه أو ينبش ذاكرته، لأنه هو نفسه لا بتذكر شيئاً.

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان الاثنان يحاولان إقناعه، نظر هان فاي إلى انعكاسه في المرآة مبتسمًا، فتعالى صوت المرأة من التلفاز في غرفة الجلوس: “من أنت؟” وتردد الصدى في أذني هان فاي.

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

مشى هان فاي إلى غرفة الجلوس، وربت على كتف يان تانغ المذهول.

 

ظل صوت المرأة يتردّد في أذنه. فالشبح الحقيقي في المرآة لا يزال على قيد الحياة.

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

“لماذا يبتسم الأخ يوفو؟”

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

“لا تبدو فكرة جيدة.” قال آيرونمان. فالجميع يعرف أن أول من يتحدى الشبح في أفلام الرعب، يكون أول من يلقى حتفه.

 

ومع اجتياح الألم لجسد هان فاي، اقترب وجه المرأة من وجهه ليزحف إلى داخله. وفي تلك اللحظة، اشتدت نظرات هان فاي، وحدق في الوجه المشوّه باستياء:

 

 

 

“أخي الصغير، أنت عائلتي الوحيدة. إن كنت تقرأ هذه المذكرة، فذلك يعني أنني قد متّ. هناك شخص آخر يسكن جسد زوجتك. وضعت كاميرا خفية في المنزل، ولاحظت أنها تتجول ليلًا حاملةً سكينًا. لم تكن تمشي في نومها، إذ كانت مدركةً لمكان السكاكين. بعد أن تأخذ إحداها، تتحقق من أنني نائم، ثم تتوجه إلى المرآة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“على الأرجح أنها كانت واقعة تحت تأثير شبح المرآة، يتنازع معها السيطرة على جسدها.” قال يان تانغ: “رأيت الكثير من الأفلام المشابهة، وهذا النوع من الأشباح صعب التعامل معه. ليس له جسد مادي، ويهدم عقل الضحية ببطء.”

 

 

 

 

 

 

 

“أشعر أن زوجتي تحاول قتلي. كل صباح، أستيقظ لأجد السكاكين في المنزل قد حُرّكت. لا يمكن أن يكون ذلك من فعل لصوص، فالسكاكين وحدها من تغيّر مكانها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

“لم أفهم أبدًا ما الذي كانت تفعله. بدا وكأنها تتحدث إلى المرآة. هل كانت تحاول قتل انعكاسها في المرآة؟”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

“أشعر أن زوجتي تحاول قتلي. كل صباح، أستيقظ لأجد السكاكين في المنزل قد حُرّكت. لا يمكن أن يكون ذلك من فعل لصوص، فالسكاكين وحدها من تغيّر مكانها.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“لا تبدو فكرة جيدة.” قال آيرونمان. فالجميع يعرف أن أول من يتحدى الشبح في أفلام الرعب، يكون أول من يلقى حتفه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الزقورة، حاولت بقايا ذاكرة الفراشة السيطرة على ذهن هان فاي، لكنها قُتلت في دار الأيتام الحمراء. كان هان فاي سيموت إن وصلت نقاط حياته إلى الصفر، لكن السيطرة على جسده كانت مهمة شاقة. لذا لم يكن يخاف أن يغوص أحدهم في ذهنه أو ينبش ذاكرته، لأنه هو نفسه لا بتذكر شيئاً.

 

“كلامك منطقي، أكمل تحليلَك.” بدا أن هان فاي قد وجد الطريقة المثلى للاستفادة من موهبة يان تانغ. راح يتأمله بتوق شديد، آملًا أن يستخدم موهبة “أحلام اليقظة” للاحتيال على شبح المرآة وجذبه إلى ذهنه.

 

“صه، دع التسجيل يواصل.” كانت المرأة تكرّر نفس الكلمات، لكن ما يظهر في المرآة كان انعكاسها فقط. إن ألحقت الأذى بمن في المرآة، فهي تؤذي نفسها. انتهى الفيديو سريعًا، ففتح يان تانغ الخزانة تحت التلفاز، وعثر على صندوق ورقيّ مغلق. ما إن فتحه، حتى وجد أشرطة فيديو قديمة ومذكرة مغبرة. وكانت الكلمات على الصفحة الأولى من المذكرة كفيلة ببثّ الرعب:

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وببطء، ربما بفعل كلمات يان تانغ، رأى انعكاسه في المرآة يبدأ بالابتسام. وبصفته ممثلًا بارعًا، كان هان فاي يعرف تعابير الوجه الدقيقة. لذا، لاحظ أن الابتسامة لم تكن تمثيلًا، بل حقيقية، تحوي نوعًا من الغطرسة الغامضة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“فساد ذهني؟” تساءل هان فاي. كان يملك بنية عقلية قوية، ما جعله قادرًا على مقاومة الصوت، بل والسماح له بالتغلغل إلى ذهنه. “أحب هذا النوع من التحديات الذهنية.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الزقورة، حاولت بقايا ذاكرة الفراشة السيطرة على ذهن هان فاي، لكنها قُتلت في دار الأيتام الحمراء. كان هان فاي سيموت إن وصلت نقاط حياته إلى الصفر، لكن السيطرة على جسده كانت مهمة شاقة. لذا لم يكن يخاف أن يغوص أحدهم في ذهنه أو ينبش ذاكرته، لأنه هو نفسه لا بتذكر شيئاً.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

 

تسلّل صوت المرأة إلى عقل هان فاي، واختلط بذكرياته. بدأت صور غريبة بالظهور في ذهنه: امرأة جالسة أمام المرآة تمزق وجهها. نصف وجهها يبتسم، والنصف الآخر يبكي. لم يكن أحد يعلم ماذا تفعل، لكنها كانت تتعذّب. خدشت وجهها بأظافرها الحادة، فسال الدم من بشرتها الجميلة. لكن الألم النفسي كان أعظم من الجسدي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفعت موجة ألم حادة إلى ذهن هان فاي، لكنه كزّ على أسنانه بصمت. وبدأ انعكاسه في المرآة يتشوه. نصف وجهه بدأ يتصدّع، ومال انعكاسه للأمام، ومع اقترابه، ازدادت الصور المؤلمة في ذهن هان فاي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

“ابتسم… ابتسم أكثر.” كانت المهمة تتطلب من هان فاي أن يعثر على انعكاس ضاحك لنفسه. ولأنه لم يعرف أين يجده، قرر خداع الشبح ليفعل ذلك بدلًا عنه. وبما أنه ممثل كوميدي، فقد كان يحب رؤية الآخرين يبتسمون. لم يكن الأمر متعلقًا بقتل الشبح، بل بالحصول على مكافأة المهمة.

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع توالي الصفحات، باتت كلمات الزوج تزداد بؤسًا.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هو ممسوس فعلًا؟” قال آيرونمان، مخرجًا قفازيه، وحاول تقليد هان فاي لكنه أدرك أن عالم الألعاب المحترفة قد لا يناسبه.

 

 

 

“فساد ذهني؟” تساءل هان فاي. كان يملك بنية عقلية قوية، ما جعله قادرًا على مقاومة الصوت، بل والسماح له بالتغلغل إلى ذهنه. “أحب هذا النوع من التحديات الذهنية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

كان الخط مختلفًا عن السابق، وكأنها مكتوبة بيد الزوجة لا الزوج. وما إن قرأ هان فاي الجملة، حتى شعر بأن هناك من يراقبه، وكأن همسًا خفيًا يهمس بها في أذنه.

 

“لماذا توقفتِ عن الابتسام؟ هل لأنني لستُ مضحكًا؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هو ممسوس فعلًا؟” قال آيرونمان، مخرجًا قفازيه، وحاول تقليد هان فاي لكنه أدرك أن عالم الألعاب المحترفة قد لا يناسبه.

 

سقطت المرأة أرضًا مع طاولة الزينة، وتناثرت مساحيق التجميل. وجمُد اللاعبون الثلاثة في غرفة الجلوس، وقد طُبعت هذه الصورة في ذاكرتهم إلى الأبد. لمع السكين، وانهارت المرأة ذات الوجه المشوّه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وببطء، ربما بفعل كلمات يان تانغ، رأى انعكاسه في المرآة يبدأ بالابتسام. وبصفته ممثلًا بارعًا، كان هان فاي يعرف تعابير الوجه الدقيقة. لذا، لاحظ أن الابتسامة لم تكن تمثيلًا، بل حقيقية، تحوي نوعًا من الغطرسة الغامضة.

 

 

 

توقّف الوجه المشوّه، وارتعشت عيناه الحمراوان.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، مدّ هان فاي يده عبر مهارة اللمسة الروحية، وأمسك رأس المرأة، ثم سحبها وارتطم بها على الطاولة بقوة!

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان الاثنان يحاولان إقناعه، نظر هان فاي إلى انعكاسه في المرآة مبتسمًا، فتعالى صوت المرأة من التلفاز في غرفة الجلوس: “من أنت؟” وتردد الصدى في أذني هان فاي.

 

وعندما التصق وجه الانعكاس بزجاج المرآة، لم يكن وجه هان فاي، بل وجه امرأة مدمرة، نصفها مغطى بالندوب، والنصف الآخر مجنون. واختفت الابتسامة، لتحل محلها الكراهية والضغينة. كل الذكريات راحت تبكي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط