من أنت؟!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
“أنا…” كانت تلهث، وأشارت إلى أذنيها. “إنه هنا… أسمعه… قريب.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“البحث عن نسخة ضاحكة من نفسي في المرآة؟ لكنني لم اضحك قط من قبل، إذن المهمة تطلب مني إيجاد الشبح الحقيقي بين المرايا؟” نظر من حوله. العيادة المظلمة تغصّ بجوٍ قلقٍ خانق. بدا أن الأشخاص في المرايا قد يستديرون في أي لحظة. يان تانغ وآيرونمان لم يشهدا مثل هذا من قبل. توقف الرجلان عند الباب ولم يتجرآ على الدخول. على النقيض، تقدّمت العمة لي نحو هان فاي بثبات. بالنسبة لها، رؤية زوجها أهم من الخوف من الأشباح. بعد عشرين عامًا من البحث، كانت ترغب فقط في نتيجة. حتى لو أصبح شبحًا، فقد أرادت رؤيته.
المئوية الخامسة 🎉🎉🎉🔥
“الصوت الذي ناداني ينبعث من هنا. هل يختبئ داخل إحدى المرايا؟” كانت العمة لي أول من دخل العيادة. جالت بين المرايا دون أن تتعرّف على أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هيا.” لوّح هان فاي للرجلين. حمل الجرة وتقدّم ببطء. كانت راحتاه باردتين من ملمس الجرة. الأشباح داخلها أحسّت بشيء بالغ الخطورة. راحت العمة لي تمعن النظر في كل مرآة تمر بها، وهان فاي يتبعها عن كثب. تحرّكت المجموعة عبر العيادة الصامتة سريعًا، وانعكاساتهم تتكرر على الأسطح الزجاجية.
“هل سمعتم ذلك؟” سأل آيرونمان الذي كان في المؤخرة. “أسمع أحدًا ينادينا للدخول، لكنه لم يحدد إلى أين.” كان صوته يرتجف وهو يحدّق في المرايا من حوله. “أتظنون أن من داخل المرايا هم من ينادوننا لندخل إليها؟”
“لا تُرعب نفسك. كلما ازداد قلقك من شيء، زادت احتمالية حدوثه.” تنفّس يان تانغ بعمق. كان شديد التيقظ، فإن غفل لحظة، قد يجعل موهبة “الحلم الواعي” خاصّته تحوّل خوفه إلى واقع.
كانت المياه تقطر، والرطوبة تنخر الجدران. توقفت العمة فجأة. “أين الصوت؟ كان هنا…”
“مفهوم.” أسرع آيرونمان الخطى، وتبع يان تانغ عن كثب. وما إن دخلوا جميعًا، حتى انغلق باب العيادة خلفهم. سقطت ظلالهم على الأرض. ثم صدح صراخ قطة. وبدأت إحدى المرايا تنزف دمًا من أسفلها، يتقطّر على الأرض، وراحت أيادٍ صغيرة ترسم بأصابغها الدموية أشكالًا لعصيّ صغيرة.
“ليس هو…”
“ليس هو، ولا هذا أيضًا…” انطلقت موهبة العمة لي، فباتت تحدّق في الوجوه خلف الزجاج بقلق متزايد، تبحث عن شخص معين. كان الأمر مرعبًا لها. “أختي، أما زلتِ غير قادرة على تحديد مكانه؟” وضع هان فاي يده على كتفها. “كلما نظرتِ في مرآة، نظر إليك من فيها أيضًا. أنتِ تبحثين عنه، لكن ربما هم يبحثون عنك أيضًا.”
“مفهوم.” أسرع آيرونمان الخطى، وتبع يان تانغ عن كثب. وما إن دخلوا جميعًا، حتى انغلق باب العيادة خلفهم. سقطت ظلالهم على الأرض. ثم صدح صراخ قطة. وبدأت إحدى المرايا تنزف دمًا من أسفلها، يتقطّر على الأرض، وراحت أيادٍ صغيرة ترسم بأصابغها الدموية أشكالًا لعصيّ صغيرة.
لم تنتبه العمة إلى مدى غرابة تصرفها، لكن هان فاي شعر بشيء قد انتُزع منها. لم يكن يعلم ما هو، لكنها لم تعد نفسها بعد دخولها العيادة.
“أنا…” كانت تلهث، وأشارت إلى أذنيها. “إنه هنا… أسمعه… قريب.”
“أنا…” كانت تلهث، وأشارت إلى أذنيها. “إنه هنا… أسمعه… قريب.”
دفعوا أحد الأبواب ففتحوه. كانت طاولة الطبيب مملوءة بالضمادات وسماعة طبية وجهاز ضغط وأدوات أخرى. الغريب أن مكان الطبيب كانت مرآة، وفيها طبيب بمعطف أبيض، واقف بظهره. على الأرض آثار أقدام تتطابق مع حذائه، مما يعني أنه خرج من المرآة سابقًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أختي، هل هذا الطبيب هو زوجكِ؟” ضيّق هان فاي عينيه، شعور غامض بين الترقّب والتوتر يختلط في صدره.
“ما الأمر؟” ركض هان فاي خارج غرفة الفحص.
“ظهره يشبهه.” اقتربت العمة حتى التصقت بالمرآة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“هل… هو حقًا؟” الغرفة كانت صغيرة، مملوءة بالمرايا. بعد دخول هان فاي والعمة، اضطر الآخران للبقاء في الردهة. ظل يان تانغ يتنفس بعمق ليحافظ على تركيزه. أما آيرونمان فكان متمسكًا به، مرعوبًا. الأشباح في الفندق كانت مرئية، أما هنا فالطاقة السالبة تغلغلت في جسده، حتى كادت تجنّنه. نظر إلى باب العيادة، فرأى شيئًا صادمًا.
رجل يقف وظهره له، مرتديًا ملابس جنائزية. فرك عينيه، لكنه تذكر أن لا مرآة عند الباب!
رجل يقف وظهره له، مرتديًا ملابس جنائزية. فرك عينيه، لكنه تذكر أن لا مرآة عند الباب!
أي أنه لم يكن انعكاسًا!
كان المكان مأهولًا، ملابس على الشرفة، واجبات مدرسية غير مكتملة، التلفاز لا يزال يومض. داخل غرفة النوم، الصورة الزوجية ممزقة، وفستان العرس الأبيض ملطخ بالطلاء. كتب عليه: “من أنت؟”
ارتجفت ساقاه، فأمسك بذراع يان تانغ. “انظر إلى الباب!”
المئوية الخامسة 🎉🎉🎉🔥
استدار يان تانغ وقد اعتدل تنفّسه قليلًا. لم يرَ أحدًا سوى الباب المغلق. “ما الأمر؟” أبعد يد آيرونمان عن ذراعه. “لا تخِفني، فلو انفعلتُ، ستكون العواقب وخيمة علينا جميعًا.”
“وماذا سنفعل الآن؟” كان آيرونمان على حافة الانهيار. “أشعر أن ذلك الرجل لا يزال بيننا.”
“رأيت رجلًا بثياب موتى واقفًا عند الباب. ظننته انعكاسًا، لكنه لم يكن كذلك!” مسح آيرونمان عرقه البارد. “صدقني، رأيته حقًا.”
أي أنه لم يكن انعكاسًا!
التفت ليكمل كلامه، لكنه جفل؛ في زاوية عينه لمح الرجل نفسه واقفًا خلفه في المرآة!
المئوية الخامسة 🎉🎉🎉🔥
سقط أرضًا وأسقط معه المرآة. دوى الصوت في العيادة، وارتجفت الأجساد داخل المرايا.
“ما الأمر؟” ركض هان فاي خارج غرفة الفحص.
______________
“كان… واقفًا عند الباب!” أشار آيرونمان إلى المرآة المجاورة، مرتجفًا.
“هيا.” لوّح هان فاي للرجلين. حمل الجرة وتقدّم ببطء. كانت راحتاه باردتين من ملمس الجرة. الأشباح داخلها أحسّت بشيء بالغ الخطورة. راحت العمة لي تمعن النظر في كل مرآة تمر بها، وهان فاي يتبعها عن كثب. تحرّكت المجموعة عبر العيادة الصامتة سريعًا، وانعكاساتهم تتكرر على الأسطح الزجاجية.
“تعني أن الرجل خرج من المرآة؟” فهم هان فاي الموقف فورًا. نظر إلى شظايا الزجاج، وأخرج نصل “R.I.P”. “من هذه المرآة خرج؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“نعم.” أومأ آيرونمان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان… واقفًا عند الباب!” أشار آيرونمان إلى المرآة المجاورة، مرتجفًا.
“تراجعوا.” رفع هان فاي نصله وصوّبه نحو المرآة. تشققت وتحطمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل مات؟” سأل آيرونمان وهو ينظر حوله بخوف.
“لا، لا أظنه غادرها كليًا.” لم يلاحظ هان فاي أي تأثير للسيف. عبس والتقط الشظايا ووضعها في الجرة. “عليه أن يأمل أنه لم يعُد في هذه المرآة، وإلا ستكون ليلته جحيمًا.”
ياله من سوء حظ أن حاكم المرآة ليس هنا، لانشغاله بحراسة المذبح. بدا أن صوت تحطم المرآتين قد أيقظ شيئًا ما في العيادة. خطوات قادمة من الطابق العلوي، كأن امرأة تبكي وتهرول في الممر. كان بكاؤها مفجعًا، وكأنها تبحث عن شيء.
“من أنت؟”
“احذروا.” احتضن هان فاي الجرة وعاد لغرفة الفحص. حالة العمة لي لم تكن مبشّرة. وجهها ملتصق بالمرآة، تهمس باسم ما، لكن الطبيب لم يتحرك.
“أنا…” كانت تلهث، وأشارت إلى أذنيها. “إنه هنا… أسمعه… قريب.”
“ليس هو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الصوت الذي ناداني ينبعث من هنا. هل يختبئ داخل إحدى المرايا؟” كانت العمة لي أول من دخل العيادة. جالت بين المرايا دون أن تتعرّف على أحد.
بعد دقائق، تراجعت العمة قائلة: “الصوت يناديني من مكان أعمق.”
“وماذا سنفعل الآن؟” كان آيرونمان على حافة الانهيار. “أشعر أن ذلك الرجل لا يزال بيننا.”
لم تكن العيادة كبيرة. بها غرف فحص، ومخزن، وغرفة علاج، ومكتب في آخر ممر بالطابق الثاني، يتصل بالمساكن المجاورة. بدا أن المساكن كانت بمثابة أجنحة للمرضى. قالت العمة إن الصوت يدعوها للتوجه إلى هناك.
“قد يكون الأشخاص العالقون في المرايا من سكّان الشقق.” عبّر يان تانغ عن رأيه، ثم صمت.
“هيا.” لوّح هان فاي للرجلين. حمل الجرة وتقدّم ببطء. كانت راحتاه باردتين من ملمس الجرة. الأشباح داخلها أحسّت بشيء بالغ الخطورة. راحت العمة لي تمعن النظر في كل مرآة تمر بها، وهان فاي يتبعها عن كثب. تحرّكت المجموعة عبر العيادة الصامتة سريعًا، وانعكاساتهم تتكرر على الأسطح الزجاجية.
“وماذا سنفعل الآن؟” كان آيرونمان على حافة الانهيار. “أشعر أن ذلك الرجل لا يزال بيننا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما دمنا هنا، فلنكمل الطريق.” كان هان فاي يطمح لإكمال مهمته. المهمات المخفية من الفئة F كثيرًا ما تمنح مهارات نادرة أو أدوات ثمينة.
ارتجفت ساقاه، فأمسك بذراع يان تانغ. “انظر إلى الباب!”
“شكرًا لكم، سأردّ لكم الجميل عند الخروج من اللعبة.” شعرت العمة بالذنب لأنهم هناك من أجلها.
“لا بأس، أتفهم شعورك.” ربت هان فاي على كتفها. “أنا أيضًا أبحث عن عائلتي، ولو عرفت عنهم شيئًا، لفعلت أي شيء.”
“ما الأمر؟” ركض هان فاي خارج غرفة الفحص.
أثّرت كلماته فيها بشدة، حتى أنها لم تجد ما تقوله. تقدّم الأربعة نحو الممر المؤدي للشقق. رغم قصره، إلا أن العبور فيه كان كالدخول لعالم آخر، عالم من المرايا.
كانت المياه تقطر، والرطوبة تنخر الجدران. توقفت العمة فجأة. “أين الصوت؟ كان هنا…”
دفعوا أحد الأبواب ففتحوه. كانت طاولة الطبيب مملوءة بالضمادات وسماعة طبية وجهاز ضغط وأدوات أخرى. الغريب أن مكان الطبيب كانت مرآة، وفيها طبيب بمعطف أبيض، واقف بظهره. على الأرض آثار أقدام تتطابق مع حذائه، مما يعني أنه خرج من المرآة سابقًا.
“أختي، لماذا توقفتِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الصوت هنا، لكن لا أعرف مصدره.” لمست الجدران الصفراء. “ألم نمرّ من هنا؟ ألا تشعرون أن المكان مألوف؟”
“لا… فقط غير مريح.” هزّ الرجلان رأسيهما.
“اهدؤوا، لدينا وقت. سنتفقد كل الغرف.” قال هان فاي وهو يتأهب لرؤية المزيد من المرايا. “لا يوجد سوى شبح مخيف واحد، فلا تدعوا الخوف يعميكم.” لاحظ أن سكان الشقق لا يغلقون أبوابهم ليلًا، ما يعني سهولة دخول الغرباء.
“المرايا أقل هنا، كل شيء يبدو طبيعيًا.” دخل هان فاي والعمة الغرفة الأولى، وتبعهما يان تانغ، بينما تردد آيرونمان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان المكان مأهولًا، ملابس على الشرفة، واجبات مدرسية غير مكتملة، التلفاز لا يزال يومض. داخل غرفة النوم، الصورة الزوجية ممزقة، وفستان العرس الأبيض ملطخ بالطلاء. كتب عليه: “من أنت؟”
“هل سمعتم ذلك؟” سأل آيرونمان الذي كان في المؤخرة. “أسمع أحدًا ينادينا للدخول، لكنه لم يحدد إلى أين.” كان صوته يرتجف وهو يحدّق في المرايا من حوله. “أتظنون أن من داخل المرايا هم من ينادوننا لندخل إليها؟”
“هناك دم هنا.” مسح هان فاي البقعة بين البلاط. “القشرة سميكة، والرش عشوائي. يبدو أن الضحية كان على السرير حين بُتر شريانه، ثم حاول الهرب، لكن القاتل تبعه حتى باب الغرفة. تم تنظيف الدم، لكن العمل رديء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس هو، ولا هذا أيضًا…” انطلقت موهبة العمة لي، فباتت تحدّق في الوجوه خلف الزجاج بقلق متزايد، تبحث عن شخص معين. كان الأمر مرعبًا لها. “أختي، أما زلتِ غير قادرة على تحديد مكانه؟” وضع هان فاي يده على كتفها. “كلما نظرتِ في مرآة، نظر إليك من فيها أيضًا. أنتِ تبحثين عنه، لكن ربما هم يبحثون عنك أيضًا.”
جلس أمام منضدة الزينة. صُدم أن المرآة أظهرت انعكاسه الحقيقي. مرآة طبيعية! حاول أن يبتسم وهو يلتقط أحمر الشفاه المكسور. الزجاجات مخدوشة وكأنها ضُربت بسكين.
“أخ يو فو! انظر لهذا!” فتح يان تانغ التلفاز. هرع هان فاي إليه. ظهر على الشاشة امرأة أمام منضدة الزينة في نفس الغرفة، ترتدي بيجاما وتحمل سكينًا، وتنظر في المرآة وتردد:
“احذروا.” احتضن هان فاي الجرة وعاد لغرفة الفحص. حالة العمة لي لم تكن مبشّرة. وجهها ملتصق بالمرآة، تهمس باسم ما، لكن الطبيب لم يتحرك.
“من أنت؟”
______________
أثّرت كلماته فيها بشدة، حتى أنها لم تجد ما تقوله. تقدّم الأربعة نحو الممر المؤدي للشقق. رغم قصره، إلا أن العبور فيه كان كالدخول لعالم آخر، عالم من المرايا.
المئوية الخامسة 🎉🎉🎉🔥
“تراجعوا.” رفع هان فاي نصله وصوّبه نحو المرآة. تشققت وتحطمت.
“هل… هو حقًا؟” الغرفة كانت صغيرة، مملوءة بالمرايا. بعد دخول هان فاي والعمة، اضطر الآخران للبقاء في الردهة. ظل يان تانغ يتنفس بعمق ليحافظ على تركيزه. أما آيرونمان فكان متمسكًا به، مرعوبًا. الأشباح في الفندق كانت مرئية، أما هنا فالطاقة السالبة تغلغلت في جسده، حتى كادت تجنّنه. نظر إلى باب العيادة، فرأى شيئًا صادمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا… فقط غير مريح.” هزّ الرجلان رأسيهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أختي، هل هذا الطبيب هو زوجكِ؟” ضيّق هان فاي عينيه، شعور غامض بين الترقّب والتوتر يختلط في صدره.
“تعني أن الرجل خرج من المرآة؟” فهم هان فاي الموقف فورًا. نظر إلى شظايا الزجاج، وأخرج نصل “R.I.P”. “من هذه المرآة خرج؟”
“البحث عن نسخة ضاحكة من نفسي في المرآة؟ لكنني لم اضحك قط من قبل، إذن المهمة تطلب مني إيجاد الشبح الحقيقي بين المرايا؟” نظر من حوله. العيادة المظلمة تغصّ بجوٍ قلقٍ خانق. بدا أن الأشخاص في المرايا قد يستديرون في أي لحظة. يان تانغ وآيرونمان لم يشهدا مثل هذا من قبل. توقف الرجلان عند الباب ولم يتجرآ على الدخول. على النقيض، تقدّمت العمة لي نحو هان فاي بثبات. بالنسبة لها، رؤية زوجها أهم من الخوف من الأشباح. بعد عشرين عامًا من البحث، كانت ترغب فقط في نتيجة. حتى لو أصبح شبحًا، فقد أرادت رؤيته.
“اهدؤوا، لدينا وقت. سنتفقد كل الغرف.” قال هان فاي وهو يتأهب لرؤية المزيد من المرايا. “لا يوجد سوى شبح مخيف واحد، فلا تدعوا الخوف يعميكم.” لاحظ أن سكان الشقق لا يغلقون أبوابهم ليلًا، ما يعني سهولة دخول الغرباء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“شكرًا لكم، سأردّ لكم الجميل عند الخروج من اللعبة.” شعرت العمة بالذنب لأنهم هناك من أجلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت المياه تقطر، والرطوبة تنخر الجدران. توقفت العمة فجأة. “أين الصوت؟ كان هنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترجمة: Arisu san
بعد دقائق، تراجعت العمة قائلة: “الصوت يناديني من مكان أعمق.”
“ليس هو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الصوت هنا، لكن لا أعرف مصدره.” لمست الجدران الصفراء. “ألم نمرّ من هنا؟ ألا تشعرون أن المكان مألوف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن العيادة كبيرة. بها غرف فحص، ومخزن، وغرفة علاج، ومكتب في آخر ممر بالطابق الثاني، يتصل بالمساكن المجاورة. بدا أن المساكن كانت بمثابة أجنحة للمرضى. قالت العمة إن الصوت يدعوها للتوجه إلى هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن العيادة كبيرة. بها غرف فحص، ومخزن، وغرفة علاج، ومكتب في آخر ممر بالطابق الثاني، يتصل بالمساكن المجاورة. بدا أن المساكن كانت بمثابة أجنحة للمرضى. قالت العمة إن الصوت يدعوها للتوجه إلى هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رجل يقف وظهره له، مرتديًا ملابس جنائزية. فرك عينيه، لكنه تذكر أن لا مرآة عند الباب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليس هو…”
“البحث عن نسخة ضاحكة من نفسي في المرآة؟ لكنني لم اضحك قط من قبل، إذن المهمة تطلب مني إيجاد الشبح الحقيقي بين المرايا؟” نظر من حوله. العيادة المظلمة تغصّ بجوٍ قلقٍ خانق. بدا أن الأشخاص في المرايا قد يستديرون في أي لحظة. يان تانغ وآيرونمان لم يشهدا مثل هذا من قبل. توقف الرجلان عند الباب ولم يتجرآ على الدخول. على النقيض، تقدّمت العمة لي نحو هان فاي بثبات. بالنسبة لها، رؤية زوجها أهم من الخوف من الأشباح. بعد عشرين عامًا من البحث، كانت ترغب فقط في نتيجة. حتى لو أصبح شبحًا، فقد أرادت رؤيته.
كانت المياه تقطر، والرطوبة تنخر الجدران. توقفت العمة فجأة. “أين الصوت؟ كان هنا…”
“اهدؤوا، لدينا وقت. سنتفقد كل الغرف.” قال هان فاي وهو يتأهب لرؤية المزيد من المرايا. “لا يوجد سوى شبح مخيف واحد، فلا تدعوا الخوف يعميكم.” لاحظ أن سكان الشقق لا يغلقون أبوابهم ليلًا، ما يعني سهولة دخول الغرباء.
“هناك دم هنا.” مسح هان فاي البقعة بين البلاط. “القشرة سميكة، والرش عشوائي. يبدو أن الضحية كان على السرير حين بُتر شريانه، ثم حاول الهرب، لكن القاتل تبعه حتى باب الغرفة. تم تنظيف الدم، لكن العمل رديء.”
“أخ يو فو! انظر لهذا!” فتح يان تانغ التلفاز. هرع هان فاي إليه. ظهر على الشاشة امرأة أمام منضدة الزينة في نفس الغرفة، ترتدي بيجاما وتحمل سكينًا، وتنظر في المرآة وتردد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن العيادة كبيرة. بها غرف فحص، ومخزن، وغرفة علاج، ومكتب في آخر ممر بالطابق الثاني، يتصل بالمساكن المجاورة. بدا أن المساكن كانت بمثابة أجنحة للمرضى. قالت العمة إن الصوت يدعوها للتوجه إلى هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تنتبه العمة إلى مدى غرابة تصرفها، لكن هان فاي شعر بشيء قد انتُزع منها. لم يكن يعلم ما هو، لكنها لم تعد نفسها بعد دخولها العيادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس هو، ولا هذا أيضًا…” انطلقت موهبة العمة لي، فباتت تحدّق في الوجوه خلف الزجاج بقلق متزايد، تبحث عن شخص معين. كان الأمر مرعبًا لها. “أختي، أما زلتِ غير قادرة على تحديد مكانه؟” وضع هان فاي يده على كتفها. “كلما نظرتِ في مرآة، نظر إليك من فيها أيضًا. أنتِ تبحثين عنه، لكن ربما هم يبحثون عنك أيضًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات