ملون
كانت كقطة صغيرة، ملتفة عند حافة الهاوية، مبلّلة بفعل العاصفة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت، وقبل أن تُكمل، ظهر تعليق أخضر:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتدّ اليأس كبحرٍ يبتلع قدميها.
لو لم يدفعها اليأس، هل كانت ستصعد إلى السطح؟
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان الهواء يعبث بوشاح “قطة زجاج البحر” الملتفّ حول عنقها. لم يكن أحدٌ من الحاضرين يتوقع أن تستجيب الفتاة لـ”هان فاي”. غير أن مجرد وجود فرصة للحوار يعني أن الأمل لا يزال موجودًا.
القطة الصغيرة العالقة في الهاوية نظرت نحو الظلمة، فرأت شيطانًا قاسيًا.
كان الشرطي الشاب الراكض ليمسك بـ”هان فاي” قد أُوقف من قِبل الضابط العجوز. أما الشرطية الواقفة على السطح، فقد تراجعت لتُفسح له المجال.
قال “هان فاي” واقفًا وسط السطح، بنبرة يغلفها الصدق:
«رأيتِ مَن تُحبّين ليل أمس. لا بد أنك عرفتِ حينها أنني لا أكذب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هي ليست بانتظارك في السماء، لأنني رأيتُها في ذاك المكان!»
كانت عينا “قطة زجاج البحر” لا تزالان خاليتين من الحياة. ربما كانت قد بلغت من الإرهاق مبلغًا عظيمًا. كانت كخزف ناعم المظهر، تملأه الشقوق الخفيّة. حياتها لم تكن سوى تجربة، والحبّ الذي آمنت به، لم يكن سوى مراقبة علمية باردة.
حينها فقط استيقظ الشرطيون من وقع صوته واندفعوا نحوهما.
تابع “هان فاي”:
«لقد التقيتُ من أحبّكِ أكثر من أي أحد. فكّري قليلًا… أليس لأنها تعتبرك عائلتها، أخبرتك بذلك السرّ في آخر لحظات حياتها؟ لقد خرقت وعدها، وتخلّت عن تجربتها، وكانت على استعدادٍ لتدمير كل شيء من أجلك… فقط لتقولي الحقيقة. هي تحبك… ويمكننا الذهاب معًا للبحث عنها!»
«السماء زرقاء، التراب بني، الشمس ذهبية، الزهرة حمراء، قوس قزح ملوّن…»
رفعت “قطة زجاج البحر” عينيها الخاليتين ونظرت إليه. شكرت “هان فاي”، ولكنها هزّت رأسها.
راحت النغمة المألوفة تهمس فوق السطح.
كانت تلك أوّل مرة تُبدي فيها استجابة لأي أحد. كلمات “هان فاي” بدأت تُؤتي أُكلها، حتى الضباط الواقفُون خلفه كانوا متوترين يترقبون.
اشتدّت الرياح، وارتفع صخب الحشود في الأسفل، لكن “قطة زجاج البحر” كانت بعيدة عن كل ذلك. لم يتبقَ سوى دقيقة واحدة على الساعة 10:34 صباحًا.
راحت النغمة المألوفة تهمس فوق السطح.
أخرجت هاتفها المحمول ورفعته إلى أذنها. كان “هان فاي” قد لاحظ من قبل أنّها دأبت على الاتصال بجدّتها، رغم علمها أن المكالمة لن تُجيب أبدًا. ومع هذا، كانت نغمة الاتصال هي نفسها أغنيتها.
تساقط الحطام من حافة السطح.
راحت النغمة المألوفة تهمس فوق السطح.
كان الهواء يعبث بوشاح “قطة زجاج البحر” الملتفّ حول عنقها. لم يكن أحدٌ من الحاضرين يتوقع أن تستجيب الفتاة لـ”هان فاي”. غير أن مجرد وجود فرصة للحوار يعني أن الأمل لا يزال موجودًا.
امتدّ اليأس كبحرٍ يبتلع قدميها.
القطة الصغيرة العالقة في الهاوية نظرت نحو الظلمة، فرأت شيطانًا قاسيًا.
فتحت “قطة زجاج البحر” شفتيها، تهمس بلحنٍ لن يُغنّى من جديد. لم يكن في عينيها خوفٌ من الموت. لقد واجهته كما هو.
وقبل أن يسقط جسدها، كانت روحها قد غاصت بالفعل في الهاوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت كقطة صغيرة، ملتفة عند حافة الهاوية، مبلّلة بفعل العاصفة.
توقفت عن المقاومة، وسمحت لليأس أن يتسرّب إلى جسدها.
تقدّمت خطوة إلى الأمام.
كانت عينا “قطة زجاج البحر” لا تزالان خاليتين من الحياة. ربما كانت قد بلغت من الإرهاق مبلغًا عظيمًا. كانت كخزف ناعم المظهر، تملأه الشقوق الخفيّة. حياتها لم تكن سوى تجربة، والحبّ الذي آمنت به، لم يكن سوى مراقبة علمية باردة.
تساقط الحطام من حافة السطح.
حين أغمضت عينيها استعدادًا للسقوط، دوّى صوت أغنيتها من خلفها.
كانت تلك أغنيتها التي لم يحبّها أحد… تُعزف الآن بنغمة فريدة.
«أختي الصغيرة، لا تستسلمي! نحن هنا لأجلك!»
كل نغمة حملت وجعًا لا يُوصف، كأنما البحر الأسود يفيض بالألم.
أمسك “هان فاي” بيدها وسحبها بعيدًا عن حافة السطح.
استدارت “قطة زجاج البحر” بدهشة.
كانت كقطة صغيرة، ملتفة عند حافة الهاوية، مبلّلة بفعل العاصفة.
صوتها امتزج بصوت “هان فاي”.
«لنذهب إلى مركز الشرطة أولًا. سأدفئ السيارة قليلًا.»
القطة الصغيرة العالقة في الهاوية نظرت نحو الظلمة، فرأت شيطانًا قاسيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد واجه شيئًا شبيهًا حين صعد إلى المنصة في مؤتمر “الزهرة التوأم”، وهو الذي كان يعاني من رُهابٍ اجتماعيّ شديد.
كان الحقد يرقص من حوله، واليأس ثوبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احتضنت “قطة زجاج البحر” ساقيها المتجمدتين وجلست منكمشة داخل السيارة، تحدّق من النافذة.
مدّ يديه الملطختين بالدم، وأمسك القطة من مؤخرة عنقها.
لعب بها كما يشاء، والقطة لم تستطع حتى المقاومة.
ضعف الصوت… ثم ملّ الشيطان من اللعب.
نظر في عينيها الغارقتين باليأس، ثم رفعها ووضعها على كتفه.
«العالم ليس أسود وأبيض فقط، السماء زرقاء… وسأكون سماءكِ.»
قرر أن يصعد بها من الهاوية.
وبينما يجرّ خلفه ظلامًا لا نهاية له، تسلّق جدار الهاوية، ناظرًا إلى الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدارت “قطة زجاج البحر” بدهشة.
عيناه السوداوان انعكست فيهما شمس السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دُهش الضباط الذين وصلوا تاليًا، فأسرع أحدهم إلى مقعد السائق، والآخر إلى المقعد المجاور.
حين استفاقت “قطة زجاج البحر”، كان “هان فاي” واقفًا أمامها،
الشيطان في الأغنية كان قد أمسك بمعصمها،
الشيطان في الأغنية كان قد أمسك بمعصمها،
وفي عينيه انعكس العالم كلّه.
وفي عينيه انعكس العالم كلّه.
قال لها:
حاول البعض حينها تشويه سمعته، فغمرت الشاشة تعليقات لاذعة كالسكاكين.
«هيّا… لنعد إلى البيت.»
أمسك “هان فاي” بيدها وسحبها بعيدًا عن حافة السطح.
اشتغل المحرك.
حينها فقط استيقظ الشرطيون من وقع صوته واندفعوا نحوهما.
بعد كل ذلك الوقوف في مهبّ الريح، كانت ساقا “قطة زجاج البحر” متيبستين من البرد.
كان الهواء يعبث بوشاح “قطة زجاج البحر” الملتفّ حول عنقها. لم يكن أحدٌ من الحاضرين يتوقع أن تستجيب الفتاة لـ”هان فاي”. غير أن مجرد وجود فرصة للحوار يعني أن الأمل لا يزال موجودًا.
فحملها “هان فاي” على ظهره وهرول بها إلى أسفل المبنى.
– «افتحوا الطريق!»
– «فعلت ماذا؟»
– «تحركوا!»
استغرب الشرطيان.
صرخ الضابط الشاب وهو يفسح الطريق لـ”هان فاي”.
تساقط الحطام من حافة السطح.
تبعه الآخرون خلفه.
قال الضابط العجوز، بلطفٍ ودفء:
ركب “هان فاي” سيارة الدورية، ووضع “قطة زجاج البحر” في المقعد الخلفي، ثم صعد هو أيضًا.
دُهش الضباط الذين وصلوا تاليًا، فأسرع أحدهم إلى مقعد السائق، والآخر إلى المقعد المجاور.
«أنا من أهدى قوس قزح. نعم، لديك قاعدة جماهيرية من مجتمعات متنوعة أيضًا!»
قال الضابط العجوز، بلطفٍ ودفء:
فجأة… أضاء الهاتف.
«لنذهب إلى مركز الشرطة أولًا. سأدفئ السيارة قليلًا.»
قال “هان فاي” مبتسمًا وهو يحدق بهاتفه:
اشتغل المحرك.
قال “هان فاي” واقفًا وسط السطح، بنبرة يغلفها الصدق:
كان الناس في الخارج يصيحون، بعضهم يهلل للشرطة، وآخرون بدوا وكأنهم خاب أملهم.
وفي عينيه انعكس العالم كلّه.
احتضنت “قطة زجاج البحر” ساقيها المتجمدتين وجلست منكمشة داخل السيارة، تحدّق من النافذة.
«أجل، أختي الصغيرة… أنتِ مدهشة!»
كانت اليأس والألم لا يزالان في عينيها،
حين أغمضت عينيها استعدادًا للسقوط، دوّى صوت أغنيتها من خلفها.
لكن أول ما فعلته حين دخلت السيارة هو الاعتذار للشرطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أرادت أن تموت بهدوء… لكنها أقلقت الجميع.
«أختي الصغيرة، لا تستسلمي! نحن هنا لأجلك!»
استغرب الشرطيان.
كيف لفتاة طيبة كهذه أن تصل إلى حافة الانتحار؟
كانت اليأس والألم لا يزالان في عينيها،
انطلقت السيارة في طريقها.
كانت كقطة صغيرة، ملتفة عند حافة الهاوية، مبلّلة بفعل العاصفة.
أخرج “هان فاي” هاتفه بصمت وأرسل رسالة لـ”لي شيوي”،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد أن تلقّى الرد، وضع حقيبة “قطة زجاج البحر” المدرسية وهاتفها على المقعد بينهما.
تبعه الآخرون خلفه.
فجأة… أضاء الهاتف.
رفعت “قطة زجاج البحر” هاتفها.
رسالة واردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعب بها كما يشاء، والقطة لم تستطع حتى المقاومة.
رفعت “قطة زجاج البحر” هاتفها.
«لقد التقيتُ من أحبّكِ أكثر من أي أحد. فكّري قليلًا… أليس لأنها تعتبرك عائلتها، أخبرتك بذلك السرّ في آخر لحظات حياتها؟ لقد خرقت وعدها، وتخلّت عن تجربتها، وكانت على استعدادٍ لتدمير كل شيء من أجلك… فقط لتقولي الحقيقة. هي تحبك… ويمكننا الذهاب معًا للبحث عنها!»
لم يتبقّ لها أيّ أقارب، والرقم الوحيد في قائمة جهات اتصالها لم يكن يصل لأي أحد.
وقبل أن يسقط جسدها، كانت روحها قد غاصت بالفعل في الهاوية.
أما رسائلها، فكانت تُصنّف كرسائل مزعجة.
«أجل، أختي الصغيرة… أنتِ مدهشة!»
قال “هان فاي” مبتسمًا وهو يحدق بهاتفه:
ربت “هان فاي” على ظهرها دون أن ينبس بكلمة.
«لم أكذب عليكِ… سأجعلكِ تلتقين بها.»
رأت “قطة زجاج البحر” في ابتسامته دفئًا، لكن صوت الأغنية في ذهنها كان لا يزال يربطه بذلك “الشيطان”.
بإيماءة صغيرة، فتحت فيديوهاتها لتقوم بحذف آخر منشور لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غير أنها لاحظت تعليقًا أزرق:
– «تحركوا!»
«العالم ليس أسود وأبيض فقط، السماء زرقاء… وسأكون سماءكِ.»
أرادت أن تموت بهدوء… لكنها أقلقت الجميع.
نظرت “قطة زجاج البحر” إلى “هان فاي”، عينيها تركزان عليه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعب بها كما يشاء، والقطة لم تستطع حتى المقاومة.
«هل فعلت هذا؟»
– «فعلت ماذا؟»
أغلق “هان فاي” المنصة.
«أختي الصغيرة، لا تستسلمي! نحن هنا لأجلك!»
– «سوىك…»
ربت “هان فاي” على ظهرها دون أن ينبس بكلمة.
قالت، وقبل أن تُكمل، ظهر تعليق أخضر:
«العشب أخضر… سأكون عشبتكِ، لتجدي في عالمي موطئًا لكِ.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راحت التعليقات تفيض على الشاشة.
ثم بدأت تتوالى التعليقات الملوّنة على الفيديوهات ذات الأبيض والأسود:
«السماء زرقاء، التراب بني، الشمس ذهبية، الزهرة حمراء، قوس قزح ملوّن…»
«السماء زرقاء، التراب بني، الشمس ذهبية، الزهرة حمراء، قوس قزح ملوّن…»
«العشب أخضر… سأكون عشبتكِ، لتجدي في عالمي موطئًا لكِ.»
«أختي الصغيرة، لا تستسلمي! نحن هنا لأجلك!»
«لا تستسلمي!»
«أنا من معجبيكِ منذ ثلاث سنوات… أغانيك أنقذتني في أحلك لحظاتي. أهديكِ وردة حمراء!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«لا تستسلمي!»
«النهر أزرق!»
«أنا من أهدى قوس قزح. نعم، لديك قاعدة جماهيرية من مجتمعات متنوعة أيضًا!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«أجل، أختي الصغيرة… أنتِ مدهشة!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هيّا… لنعد إلى البيت.»
راحت التعليقات تفيض على الشاشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شاشة الألوان الزاهية أذابت الصقيع في عينيها.
«السماء زرقاء، التراب بني، الشمس ذهبية، الزهرة حمراء، قوس قزح ملوّن…»
ترقْرَقَت الدموع، وفاضت، وانفجر الحزن الذي كتمته منذ فقدت عائلتها الوحيدة.
فجأة… أضاء الهاتف.
تكوّرت في المقعد، وبكت… بكاءً خالصًا من القلب.
ربت “هان فاي” على ظهرها دون أن ينبس بكلمة.
كان قد واجه شيئًا شبيهًا حين صعد إلى المنصة في مؤتمر “الزهرة التوأم”، وهو الذي كان يعاني من رُهابٍ اجتماعيّ شديد.
حاول البعض حينها تشويه سمعته، فغمرت الشاشة تعليقات لاذعة كالسكاكين.
استغرب الشرطيان.
لكنه صمد، وجاء من آمنوا به ودعموه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
غمرت الهتافات القلوب… وساعدته على الشفاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وها هو يحاول استخدام ذات الطريقة… ليُشفي آخرين.
كان الحقد يرقص من حوله، واليأس ثوبه.
مضت السيارة في طريقها خلال المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت، وقبل أن تُكمل، ظهر تعليق أخضر:
وحين وصلت إلى مركز الشرطة، اقتاد الضباط “قطة زجاج البحر” لتسجيل بيانٍ بسيط،
بينما اتكأ “هان فاي” على طاولة أحد الضباط الشاغرين، يتفقد هاتفه.
وفجأة… رأى اسمه يتصدّر الموضوعات الرائجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف لفتاة طيبة كهذه أن تصل إلى حافة الانتحار؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راحت التعليقات تفيض على الشاشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفجأة… رأى اسمه يتصدّر الموضوعات الرائجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وحين وصلت إلى مركز الشرطة، اقتاد الضباط “قطة زجاج البحر” لتسجيل بيانٍ بسيط،
قرر أن يصعد بها من الهاوية.
لكن أول ما فعلته حين دخلت السيارة هو الاعتذار للشرطة.
وها هو يحاول استخدام ذات الطريقة… ليُشفي آخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتدّ اليأس كبحرٍ يبتلع قدميها.
أما رسائلها، فكانت تُصنّف كرسائل مزعجة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«السماء زرقاء، التراب بني، الشمس ذهبية، الزهرة حمراء، قوس قزح ملوّن…»
وبعد أن تلقّى الرد، وضع حقيبة “قطة زجاج البحر” المدرسية وهاتفها على المقعد بينهما.
هي ليست بانتظارك في السماء، لأنني رأيتُها في ذاك المكان!»
مدّ يديه الملطختين بالدم، وأمسك القطة من مؤخرة عنقها.
تبعه الآخرون خلفه.
ضعف الصوت… ثم ملّ الشيطان من اللعب.
رأت “قطة زجاج البحر” في ابتسامته دفئًا، لكن صوت الأغنية في ذهنها كان لا يزال يربطه بذلك “الشيطان”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدارت “قطة زجاج البحر” بدهشة.
حينها فقط استيقظ الشرطيون من وقع صوته واندفعوا نحوهما.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
«لا تستسلمي!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
القطة الصغيرة العالقة في الهاوية نظرت نحو الظلمة، فرأت شيطانًا قاسيًا.
بعد كل ذلك الوقوف في مهبّ الريح، كانت ساقا “قطة زجاج البحر” متيبستين من البرد.
هي ليست بانتظارك في السماء، لأنني رأيتُها في ذاك المكان!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– «سوىك…»
«أنا من أهدى قوس قزح. نعم، لديك قاعدة جماهيرية من مجتمعات متنوعة أيضًا!»
شاشة الألوان الزاهية أذابت الصقيع في عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت “قطة زجاج البحر” إلى “هان فاي”، عينيها تركزان عليه:
أخرج “هان فاي” هاتفه بصمت وأرسل رسالة لـ”لي شيوي”،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فجأة… أضاء الهاتف.
حينها فقط استيقظ الشرطيون من وقع صوته واندفعوا نحوهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«أنا من أهدى قوس قزح. نعم، لديك قاعدة جماهيرية من مجتمعات متنوعة أيضًا!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناه السوداوان انعكست فيهما شمس السماء.
راحت النغمة المألوفة تهمس فوق السطح.
فجأة… أضاء الهاتف.
فتحت “قطة زجاج البحر” شفتيها، تهمس بلحنٍ لن يُغنّى من جديد. لم يكن في عينيها خوفٌ من الموت. لقد واجهته كما هو.
أما رسائلها، فكانت تُصنّف كرسائل مزعجة.
وها هو يحاول استخدام ذات الطريقة… ليُشفي آخرين.
وفجأة… رأى اسمه يتصدّر الموضوعات الرائجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مضت السيارة في طريقها خلال المدينة.
ترقْرَقَت الدموع، وفاضت، وانفجر الحزن الذي كتمته منذ فقدت عائلتها الوحيدة.
أمسك “هان فاي” بيدها وسحبها بعيدًا عن حافة السطح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات