ملون
فجأة… أضاء الهاتف.
استغرب الشرطيان.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
القطة الصغيرة العالقة في الهاوية نظرت نحو الظلمة، فرأت شيطانًا قاسيًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هيّا… لنعد إلى البيت.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«النهر أزرق!»
لو لم يدفعها اليأس، هل كانت ستصعد إلى السطح؟
أرادت أن تموت بهدوء… لكنها أقلقت الجميع.
كان الهواء يعبث بوشاح “قطة زجاج البحر” الملتفّ حول عنقها. لم يكن أحدٌ من الحاضرين يتوقع أن تستجيب الفتاة لـ”هان فاي”. غير أن مجرد وجود فرصة للحوار يعني أن الأمل لا يزال موجودًا.
كل نغمة حملت وجعًا لا يُوصف، كأنما البحر الأسود يفيض بالألم.
كان الشرطي الشاب الراكض ليمسك بـ”هان فاي” قد أُوقف من قِبل الضابط العجوز. أما الشرطية الواقفة على السطح، فقد تراجعت لتُفسح له المجال.
قال “هان فاي” واقفًا وسط السطح، بنبرة يغلفها الصدق:
أرادت أن تموت بهدوء… لكنها أقلقت الجميع.
«رأيتِ مَن تُحبّين ليل أمس. لا بد أنك عرفتِ حينها أنني لا أكذب.
هي ليست بانتظارك في السماء، لأنني رأيتُها في ذاك المكان!»
لكنه صمد، وجاء من آمنوا به ودعموه.
كانت عينا “قطة زجاج البحر” لا تزالان خاليتين من الحياة. ربما كانت قد بلغت من الإرهاق مبلغًا عظيمًا. كانت كخزف ناعم المظهر، تملأه الشقوق الخفيّة. حياتها لم تكن سوى تجربة، والحبّ الذي آمنت به، لم يكن سوى مراقبة علمية باردة.
حين استفاقت “قطة زجاج البحر”، كان “هان فاي” واقفًا أمامها،
تابع “هان فاي”:
كان الحقد يرقص من حوله، واليأس ثوبه.
«لقد التقيتُ من أحبّكِ أكثر من أي أحد. فكّري قليلًا… أليس لأنها تعتبرك عائلتها، أخبرتك بذلك السرّ في آخر لحظات حياتها؟ لقد خرقت وعدها، وتخلّت عن تجربتها، وكانت على استعدادٍ لتدمير كل شيء من أجلك… فقط لتقولي الحقيقة. هي تحبك… ويمكننا الذهاب معًا للبحث عنها!»
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
رفعت “قطة زجاج البحر” عينيها الخاليتين ونظرت إليه. شكرت “هان فاي”، ولكنها هزّت رأسها.
كانت تلك أوّل مرة تُبدي فيها استجابة لأي أحد. كلمات “هان فاي” بدأت تُؤتي أُكلها، حتى الضباط الواقفُون خلفه كانوا متوترين يترقبون.
اشتدّت الرياح، وارتفع صخب الحشود في الأسفل، لكن “قطة زجاج البحر” كانت بعيدة عن كل ذلك. لم يتبقَ سوى دقيقة واحدة على الساعة 10:34 صباحًا.
أخرجت هاتفها المحمول ورفعته إلى أذنها. كان “هان فاي” قد لاحظ من قبل أنّها دأبت على الاتصال بجدّتها، رغم علمها أن المكالمة لن تُجيب أبدًا. ومع هذا، كانت نغمة الاتصال هي نفسها أغنيتها.
أرادت أن تموت بهدوء… لكنها أقلقت الجميع.
راحت النغمة المألوفة تهمس فوق السطح.
امتدّ اليأس كبحرٍ يبتلع قدميها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «رأيتِ مَن تُحبّين ليل أمس. لا بد أنك عرفتِ حينها أنني لا أكذب.
فتحت “قطة زجاج البحر” شفتيها، تهمس بلحنٍ لن يُغنّى من جديد. لم يكن في عينيها خوفٌ من الموت. لقد واجهته كما هو.
غير أنها لاحظت تعليقًا أزرق:
وقبل أن يسقط جسدها، كانت روحها قد غاصت بالفعل في الهاوية.
«أنا من أهدى قوس قزح. نعم، لديك قاعدة جماهيرية من مجتمعات متنوعة أيضًا!»
كانت كقطة صغيرة، ملتفة عند حافة الهاوية، مبلّلة بفعل العاصفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رسالة واردة.
توقفت عن المقاومة، وسمحت لليأس أن يتسرّب إلى جسدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناه السوداوان انعكست فيهما شمس السماء.
تقدّمت خطوة إلى الأمام.
غمرت الهتافات القلوب… وساعدته على الشفاء.
تساقط الحطام من حافة السطح.
وبعد أن تلقّى الرد، وضع حقيبة “قطة زجاج البحر” المدرسية وهاتفها على المقعد بينهما.
حين أغمضت عينيها استعدادًا للسقوط، دوّى صوت أغنيتها من خلفها.
قال “هان فاي” واقفًا وسط السطح، بنبرة يغلفها الصدق:
كانت تلك أغنيتها التي لم يحبّها أحد… تُعزف الآن بنغمة فريدة.
أما رسائلها، فكانت تُصنّف كرسائل مزعجة.
كل نغمة حملت وجعًا لا يُوصف، كأنما البحر الأسود يفيض بالألم.
ضعف الصوت… ثم ملّ الشيطان من اللعب.
استدارت “قطة زجاج البحر” بدهشة.
صوتها امتزج بصوت “هان فاي”.
القطة الصغيرة العالقة في الهاوية نظرت نحو الظلمة، فرأت شيطانًا قاسيًا.
بينما اتكأ “هان فاي” على طاولة أحد الضباط الشاغرين، يتفقد هاتفه.
كان الحقد يرقص من حوله، واليأس ثوبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مدّ يديه الملطختين بالدم، وأمسك القطة من مؤخرة عنقها.
حين استفاقت “قطة زجاج البحر”، كان “هان فاي” واقفًا أمامها،
لعب بها كما يشاء، والقطة لم تستطع حتى المقاومة.
تابع “هان فاي”:
ضعف الصوت… ثم ملّ الشيطان من اللعب.
نظر في عينيها الغارقتين باليأس، ثم رفعها ووضعها على كتفه.
قرر أن يصعد بها من الهاوية.
وبينما يجرّ خلفه ظلامًا لا نهاية له، تسلّق جدار الهاوية، ناظرًا إلى الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عيناه السوداوان انعكست فيهما شمس السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنا من معجبيكِ منذ ثلاث سنوات… أغانيك أنقذتني في أحلك لحظاتي. أهديكِ وردة حمراء!»
حين استفاقت “قطة زجاج البحر”، كان “هان فاي” واقفًا أمامها،
الشيطان في الأغنية كان قد أمسك بمعصمها،
وفي عينيه انعكس العالم كلّه.
قال لها:
«هيّا… لنعد إلى البيت.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمسك “هان فاي” بيدها وسحبها بعيدًا عن حافة السطح.
حينها فقط استيقظ الشرطيون من وقع صوته واندفعوا نحوهما.
راحت النغمة المألوفة تهمس فوق السطح.
بعد كل ذلك الوقوف في مهبّ الريح، كانت ساقا “قطة زجاج البحر” متيبستين من البرد.
فحملها “هان فاي” على ظهره وهرول بها إلى أسفل المبنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– «افتحوا الطريق!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– «تحركوا!»
قرر أن يصعد بها من الهاوية.
صرخ الضابط الشاب وهو يفسح الطريق لـ”هان فاي”.
تبعه الآخرون خلفه.
ركب “هان فاي” سيارة الدورية، ووضع “قطة زجاج البحر” في المقعد الخلفي، ثم صعد هو أيضًا.
دُهش الضباط الذين وصلوا تاليًا، فأسرع أحدهم إلى مقعد السائق، والآخر إلى المقعد المجاور.
– «تحركوا!»
قال الضابط العجوز، بلطفٍ ودفء:
أخرجت هاتفها المحمول ورفعته إلى أذنها. كان “هان فاي” قد لاحظ من قبل أنّها دأبت على الاتصال بجدّتها، رغم علمها أن المكالمة لن تُجيب أبدًا. ومع هذا، كانت نغمة الاتصال هي نفسها أغنيتها.
«لنذهب إلى مركز الشرطة أولًا. سأدفئ السيارة قليلًا.»
اشتغل المحرك.
كان الناس في الخارج يصيحون، بعضهم يهلل للشرطة، وآخرون بدوا وكأنهم خاب أملهم.
احتضنت “قطة زجاج البحر” ساقيها المتجمدتين وجلست منكمشة داخل السيارة، تحدّق من النافذة.
كانت اليأس والألم لا يزالان في عينيها،
اشتغل المحرك.
لكن أول ما فعلته حين دخلت السيارة هو الاعتذار للشرطة.
«السماء زرقاء، التراب بني، الشمس ذهبية، الزهرة حمراء، قوس قزح ملوّن…»
أرادت أن تموت بهدوء… لكنها أقلقت الجميع.
غير أنها لاحظت تعليقًا أزرق:
استغرب الشرطيان.
كيف لفتاة طيبة كهذه أن تصل إلى حافة الانتحار؟
انطلقت السيارة في طريقها.
أخرج “هان فاي” هاتفه بصمت وأرسل رسالة لـ”لي شيوي”،
لكنه صمد، وجاء من آمنوا به ودعموه.
وبعد أن تلقّى الرد، وضع حقيبة “قطة زجاج البحر” المدرسية وهاتفها على المقعد بينهما.
فجأة… أضاء الهاتف.
لكنه صمد، وجاء من آمنوا به ودعموه.
رسالة واردة.
تبعه الآخرون خلفه.
رفعت “قطة زجاج البحر” هاتفها.
قال “هان فاي” مبتسمًا وهو يحدق بهاتفه:
لم يتبقّ لها أيّ أقارب، والرقم الوحيد في قائمة جهات اتصالها لم يكن يصل لأي أحد.
أما رسائلها، فكانت تُصنّف كرسائل مزعجة.
قال “هان فاي” مبتسمًا وهو يحدق بهاتفه:
«لم أكذب عليكِ… سأجعلكِ تلتقين بها.»
«السماء زرقاء، التراب بني، الشمس ذهبية، الزهرة حمراء، قوس قزح ملوّن…»
رأت “قطة زجاج البحر” في ابتسامته دفئًا، لكن صوت الأغنية في ذهنها كان لا يزال يربطه بذلك “الشيطان”.
بإيماءة صغيرة، فتحت فيديوهاتها لتقوم بحذف آخر منشور لها.
غير أنها لاحظت تعليقًا أزرق:
«العالم ليس أسود وأبيض فقط، السماء زرقاء… وسأكون سماءكِ.»
نظرت “قطة زجاج البحر” إلى “هان فاي”، عينيها تركزان عليه:
بإيماءة صغيرة، فتحت فيديوهاتها لتقوم بحذف آخر منشور لها.
«هل فعلت هذا؟»
ربت “هان فاي” على ظهرها دون أن ينبس بكلمة.
– «فعلت ماذا؟»
تبعه الآخرون خلفه.
أغلق “هان فاي” المنصة.
– «سوىك…»
قالت، وقبل أن تُكمل، ظهر تعليق أخضر:
هي ليست بانتظارك في السماء، لأنني رأيتُها في ذاك المكان!»
«العشب أخضر… سأكون عشبتكِ، لتجدي في عالمي موطئًا لكِ.»
ثم بدأت تتوالى التعليقات الملوّنة على الفيديوهات ذات الأبيض والأسود:
– «تحركوا!»
«السماء زرقاء، التراب بني، الشمس ذهبية، الزهرة حمراء، قوس قزح ملوّن…»
رفعت “قطة زجاج البحر” هاتفها.
«أختي الصغيرة، لا تستسلمي! نحن هنا لأجلك!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«أنا من معجبيكِ منذ ثلاث سنوات… أغانيك أنقذتني في أحلك لحظاتي. أهديكِ وردة حمراء!»
«لا تستسلمي!»
«النهر أزرق!»
اشتدّت الرياح، وارتفع صخب الحشود في الأسفل، لكن “قطة زجاج البحر” كانت بعيدة عن كل ذلك. لم يتبقَ سوى دقيقة واحدة على الساعة 10:34 صباحًا.
«أنا من أهدى قوس قزح. نعم، لديك قاعدة جماهيرية من مجتمعات متنوعة أيضًا!»
اشتدّت الرياح، وارتفع صخب الحشود في الأسفل، لكن “قطة زجاج البحر” كانت بعيدة عن كل ذلك. لم يتبقَ سوى دقيقة واحدة على الساعة 10:34 صباحًا.
«أجل، أختي الصغيرة… أنتِ مدهشة!»
تابع “هان فاي”:
راحت التعليقات تفيض على الشاشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شاشة الألوان الزاهية أذابت الصقيع في عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعب بها كما يشاء، والقطة لم تستطع حتى المقاومة.
ترقْرَقَت الدموع، وفاضت، وانفجر الحزن الذي كتمته منذ فقدت عائلتها الوحيدة.
تكوّرت في المقعد، وبكت… بكاءً خالصًا من القلب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربت “هان فاي” على ظهرها دون أن ينبس بكلمة.
مدّ يديه الملطختين بالدم، وأمسك القطة من مؤخرة عنقها.
كان قد واجه شيئًا شبيهًا حين صعد إلى المنصة في مؤتمر “الزهرة التوأم”، وهو الذي كان يعاني من رُهابٍ اجتماعيّ شديد.
كانت كقطة صغيرة، ملتفة عند حافة الهاوية، مبلّلة بفعل العاصفة.
حاول البعض حينها تشويه سمعته، فغمرت الشاشة تعليقات لاذعة كالسكاكين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنا من معجبيكِ منذ ثلاث سنوات… أغانيك أنقذتني في أحلك لحظاتي. أهديكِ وردة حمراء!»
لكنه صمد، وجاء من آمنوا به ودعموه.
غمرت الهتافات القلوب… وساعدته على الشفاء.
وها هو يحاول استخدام ذات الطريقة… ليُشفي آخرين.
مضت السيارة في طريقها خلال المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وحين وصلت إلى مركز الشرطة، اقتاد الضباط “قطة زجاج البحر” لتسجيل بيانٍ بسيط،
بينما اتكأ “هان فاي” على طاولة أحد الضباط الشاغرين، يتفقد هاتفه.
وفجأة… رأى اسمه يتصدّر الموضوعات الرائجة.
شاشة الألوان الزاهية أذابت الصقيع في عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استغرب الشرطيان.
رفعت “قطة زجاج البحر” هاتفها.
غمرت الهتافات القلوب… وساعدته على الشفاء.
كانت تلك أوّل مرة تُبدي فيها استجابة لأي أحد. كلمات “هان فاي” بدأت تُؤتي أُكلها، حتى الضباط الواقفُون خلفه كانوا متوترين يترقبون.
بينما اتكأ “هان فاي” على طاولة أحد الضباط الشاغرين، يتفقد هاتفه.
– «تحركوا!»
كانت تلك أغنيتها التي لم يحبّها أحد… تُعزف الآن بنغمة فريدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما يجرّ خلفه ظلامًا لا نهاية له، تسلّق جدار الهاوية، ناظرًا إلى الأعلى.
وبينما يجرّ خلفه ظلامًا لا نهاية له، تسلّق جدار الهاوية، ناظرًا إلى الأعلى.
وحين وصلت إلى مركز الشرطة، اقتاد الضباط “قطة زجاج البحر” لتسجيل بيانٍ بسيط،
«أختي الصغيرة، لا تستسلمي! نحن هنا لأجلك!»
انطلقت السيارة في طريقها.
– «تحركوا!»
«السماء زرقاء، التراب بني، الشمس ذهبية، الزهرة حمراء، قوس قزح ملوّن…»
انطلقت السيارة في طريقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رسالة واردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت “قطة زجاج البحر” إلى “هان فاي”، عينيها تركزان عليه:
كان الهواء يعبث بوشاح “قطة زجاج البحر” الملتفّ حول عنقها. لم يكن أحدٌ من الحاضرين يتوقع أن تستجيب الفتاة لـ”هان فاي”. غير أن مجرد وجود فرصة للحوار يعني أن الأمل لا يزال موجودًا.
«لنذهب إلى مركز الشرطة أولًا. سأدفئ السيارة قليلًا.»
أغلق “هان فاي” المنصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعب بها كما يشاء، والقطة لم تستطع حتى المقاومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مضت السيارة في طريقها خلال المدينة.
كانت تلك أغنيتها التي لم يحبّها أحد… تُعزف الآن بنغمة فريدة.
قال لها:
انطلقت السيارة في طريقها.
بينما اتكأ “هان فاي” على طاولة أحد الضباط الشاغرين، يتفقد هاتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لو لم يدفعها اليأس، هل كانت ستصعد إلى السطح؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناه السوداوان انعكست فيهما شمس السماء.
«لقد التقيتُ من أحبّكِ أكثر من أي أحد. فكّري قليلًا… أليس لأنها تعتبرك عائلتها، أخبرتك بذلك السرّ في آخر لحظات حياتها؟ لقد خرقت وعدها، وتخلّت عن تجربتها، وكانت على استعدادٍ لتدمير كل شيء من أجلك… فقط لتقولي الحقيقة. هي تحبك… ويمكننا الذهاب معًا للبحث عنها!»
توقفت عن المقاومة، وسمحت لليأس أن يتسرّب إلى جسدها.
وها هو يحاول استخدام ذات الطريقة… ليُشفي آخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الهواء يعبث بوشاح “قطة زجاج البحر” الملتفّ حول عنقها. لم يكن أحدٌ من الحاضرين يتوقع أن تستجيب الفتاة لـ”هان فاي”. غير أن مجرد وجود فرصة للحوار يعني أن الأمل لا يزال موجودًا.
ضعف الصوت… ثم ملّ الشيطان من اللعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعب بها كما يشاء، والقطة لم تستطع حتى المقاومة.
«النهر أزرق!»
حين أغمضت عينيها استعدادًا للسقوط، دوّى صوت أغنيتها من خلفها.
كل نغمة حملت وجعًا لا يُوصف، كأنما البحر الأسود يفيض بالألم.
أما رسائلها، فكانت تُصنّف كرسائل مزعجة.
وبعد أن تلقّى الرد، وضع حقيبة “قطة زجاج البحر” المدرسية وهاتفها على المقعد بينهما.
حينها فقط استيقظ الشرطيون من وقع صوته واندفعوا نحوهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت كقطة صغيرة، ملتفة عند حافة الهاوية، مبلّلة بفعل العاصفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «رأيتِ مَن تُحبّين ليل أمس. لا بد أنك عرفتِ حينها أنني لا أكذب.
«هل فعلت هذا؟»
تبعه الآخرون خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات