ملون
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احتضنت “قطة زجاج البحر” ساقيها المتجمدتين وجلست منكمشة داخل السيارة، تحدّق من النافذة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لم يتبقّ لها أيّ أقارب، والرقم الوحيد في قائمة جهات اتصالها لم يكن يصل لأي أحد.
ترجمة: Arisu san
«أنا من أهدى قوس قزح. نعم، لديك قاعدة جماهيرية من مجتمعات متنوعة أيضًا!»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بينما اتكأ “هان فاي” على طاولة أحد الضباط الشاغرين، يتفقد هاتفه.
لو لم يدفعها اليأس، هل كانت ستصعد إلى السطح؟
بعد كل ذلك الوقوف في مهبّ الريح، كانت ساقا “قطة زجاج البحر” متيبستين من البرد.
كان الهواء يعبث بوشاح “قطة زجاج البحر” الملتفّ حول عنقها. لم يكن أحدٌ من الحاضرين يتوقع أن تستجيب الفتاة لـ”هان فاي”. غير أن مجرد وجود فرصة للحوار يعني أن الأمل لا يزال موجودًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الشرطي الشاب الراكض ليمسك بـ”هان فاي” قد أُوقف من قِبل الضابط العجوز. أما الشرطية الواقفة على السطح، فقد تراجعت لتُفسح له المجال.
توقفت عن المقاومة، وسمحت لليأس أن يتسرّب إلى جسدها.
قال “هان فاي” واقفًا وسط السطح، بنبرة يغلفها الصدق:
تساقط الحطام من حافة السطح.
«رأيتِ مَن تُحبّين ليل أمس. لا بد أنك عرفتِ حينها أنني لا أكذب.
لو لم يدفعها اليأس، هل كانت ستصعد إلى السطح؟
هي ليست بانتظارك في السماء، لأنني رأيتُها في ذاك المكان!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدارت “قطة زجاج البحر” بدهشة.
كانت عينا “قطة زجاج البحر” لا تزالان خاليتين من الحياة. ربما كانت قد بلغت من الإرهاق مبلغًا عظيمًا. كانت كخزف ناعم المظهر، تملأه الشقوق الخفيّة. حياتها لم تكن سوى تجربة، والحبّ الذي آمنت به، لم يكن سوى مراقبة علمية باردة.
«هل فعلت هذا؟»
تابع “هان فاي”:
حين أغمضت عينيها استعدادًا للسقوط، دوّى صوت أغنيتها من خلفها.
«لقد التقيتُ من أحبّكِ أكثر من أي أحد. فكّري قليلًا… أليس لأنها تعتبرك عائلتها، أخبرتك بذلك السرّ في آخر لحظات حياتها؟ لقد خرقت وعدها، وتخلّت عن تجربتها، وكانت على استعدادٍ لتدمير كل شيء من أجلك… فقط لتقولي الحقيقة. هي تحبك… ويمكننا الذهاب معًا للبحث عنها!»
حين استفاقت “قطة زجاج البحر”، كان “هان فاي” واقفًا أمامها،
رفعت “قطة زجاج البحر” عينيها الخاليتين ونظرت إليه. شكرت “هان فاي”، ولكنها هزّت رأسها.
تبعه الآخرون خلفه.
كانت تلك أوّل مرة تُبدي فيها استجابة لأي أحد. كلمات “هان فاي” بدأت تُؤتي أُكلها، حتى الضباط الواقفُون خلفه كانوا متوترين يترقبون.
ضعف الصوت… ثم ملّ الشيطان من اللعب.
اشتدّت الرياح، وارتفع صخب الحشود في الأسفل، لكن “قطة زجاج البحر” كانت بعيدة عن كل ذلك. لم يتبقَ سوى دقيقة واحدة على الساعة 10:34 صباحًا.
أخرجت هاتفها المحمول ورفعته إلى أذنها. كان “هان فاي” قد لاحظ من قبل أنّها دأبت على الاتصال بجدّتها، رغم علمها أن المكالمة لن تُجيب أبدًا. ومع هذا، كانت نغمة الاتصال هي نفسها أغنيتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
راحت النغمة المألوفة تهمس فوق السطح.
– «تحركوا!»
امتدّ اليأس كبحرٍ يبتلع قدميها.
فتحت “قطة زجاج البحر” شفتيها، تهمس بلحنٍ لن يُغنّى من جديد. لم يكن في عينيها خوفٌ من الموت. لقد واجهته كما هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وقبل أن يسقط جسدها، كانت روحها قد غاصت بالفعل في الهاوية.
رفعت “قطة زجاج البحر” هاتفها.
كانت كقطة صغيرة، ملتفة عند حافة الهاوية، مبلّلة بفعل العاصفة.
كان الحقد يرقص من حوله، واليأس ثوبه.
توقفت عن المقاومة، وسمحت لليأس أن يتسرّب إلى جسدها.
كان الهواء يعبث بوشاح “قطة زجاج البحر” الملتفّ حول عنقها. لم يكن أحدٌ من الحاضرين يتوقع أن تستجيب الفتاة لـ”هان فاي”. غير أن مجرد وجود فرصة للحوار يعني أن الأمل لا يزال موجودًا.
تقدّمت خطوة إلى الأمام.
تساقط الحطام من حافة السطح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف لفتاة طيبة كهذه أن تصل إلى حافة الانتحار؟
حين أغمضت عينيها استعدادًا للسقوط، دوّى صوت أغنيتها من خلفها.
كانت تلك أغنيتها التي لم يحبّها أحد… تُعزف الآن بنغمة فريدة.
«أنا من أهدى قوس قزح. نعم، لديك قاعدة جماهيرية من مجتمعات متنوعة أيضًا!»
كل نغمة حملت وجعًا لا يُوصف، كأنما البحر الأسود يفيض بالألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت “قطة زجاج البحر” إلى “هان فاي”، عينيها تركزان عليه:
استدارت “قطة زجاج البحر” بدهشة.
صوتها امتزج بصوت “هان فاي”.
كانت تلك أغنيتها التي لم يحبّها أحد… تُعزف الآن بنغمة فريدة.
القطة الصغيرة العالقة في الهاوية نظرت نحو الظلمة، فرأت شيطانًا قاسيًا.
تبعه الآخرون خلفه.
كان الحقد يرقص من حوله، واليأس ثوبه.
كل نغمة حملت وجعًا لا يُوصف، كأنما البحر الأسود يفيض بالألم.
مدّ يديه الملطختين بالدم، وأمسك القطة من مؤخرة عنقها.
ثم بدأت تتوالى التعليقات الملوّنة على الفيديوهات ذات الأبيض والأسود:
لعب بها كما يشاء، والقطة لم تستطع حتى المقاومة.
كان الحقد يرقص من حوله، واليأس ثوبه.
ضعف الصوت… ثم ملّ الشيطان من اللعب.
نظر في عينيها الغارقتين باليأس، ثم رفعها ووضعها على كتفه.
قرر أن يصعد بها من الهاوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما يجرّ خلفه ظلامًا لا نهاية له، تسلّق جدار الهاوية، ناظرًا إلى الأعلى.
عيناه السوداوان انعكست فيهما شمس السماء.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
حين استفاقت “قطة زجاج البحر”، كان “هان فاي” واقفًا أمامها،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الشيطان في الأغنية كان قد أمسك بمعصمها،
قال “هان فاي” واقفًا وسط السطح، بنبرة يغلفها الصدق:
وفي عينيه انعكس العالم كلّه.
قال لها:
«أجل، أختي الصغيرة… أنتِ مدهشة!»
«هيّا… لنعد إلى البيت.»
قال “هان فاي” واقفًا وسط السطح، بنبرة يغلفها الصدق:
أمسك “هان فاي” بيدها وسحبها بعيدًا عن حافة السطح.
حينها فقط استيقظ الشرطيون من وقع صوته واندفعوا نحوهما.
كان الناس في الخارج يصيحون، بعضهم يهلل للشرطة، وآخرون بدوا وكأنهم خاب أملهم.
بعد كل ذلك الوقوف في مهبّ الريح، كانت ساقا “قطة زجاج البحر” متيبستين من البرد.
«أنا من أهدى قوس قزح. نعم، لديك قاعدة جماهيرية من مجتمعات متنوعة أيضًا!»
فحملها “هان فاي” على ظهره وهرول بها إلى أسفل المبنى.
– «افتحوا الطريق!»
– «تحركوا!»
قال لها:
صرخ الضابط الشاب وهو يفسح الطريق لـ”هان فاي”.
هي ليست بانتظارك في السماء، لأنني رأيتُها في ذاك المكان!»
تبعه الآخرون خلفه.
ركب “هان فاي” سيارة الدورية، ووضع “قطة زجاج البحر” في المقعد الخلفي، ثم صعد هو أيضًا.
دُهش الضباط الذين وصلوا تاليًا، فأسرع أحدهم إلى مقعد السائق، والآخر إلى المقعد المجاور.
قال الضابط العجوز، بلطفٍ ودفء:
«لنذهب إلى مركز الشرطة أولًا. سأدفئ السيارة قليلًا.»
أمسك “هان فاي” بيدها وسحبها بعيدًا عن حافة السطح.
اشتغل المحرك.
وقبل أن يسقط جسدها، كانت روحها قد غاصت بالفعل في الهاوية.
كان الناس في الخارج يصيحون، بعضهم يهلل للشرطة، وآخرون بدوا وكأنهم خاب أملهم.
«أنا من أهدى قوس قزح. نعم، لديك قاعدة جماهيرية من مجتمعات متنوعة أيضًا!»
احتضنت “قطة زجاج البحر” ساقيها المتجمدتين وجلست منكمشة داخل السيارة، تحدّق من النافذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رسالة واردة.
كانت اليأس والألم لا يزالان في عينيها،
لكن أول ما فعلته حين دخلت السيارة هو الاعتذار للشرطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مضت السيارة في طريقها خلال المدينة.
أرادت أن تموت بهدوء… لكنها أقلقت الجميع.
لم يتبقّ لها أيّ أقارب، والرقم الوحيد في قائمة جهات اتصالها لم يكن يصل لأي أحد.
استغرب الشرطيان.
كيف لفتاة طيبة كهذه أن تصل إلى حافة الانتحار؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدارت “قطة زجاج البحر” بدهشة.
انطلقت السيارة في طريقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخرج “هان فاي” هاتفه بصمت وأرسل رسالة لـ”لي شيوي”،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد أن تلقّى الرد، وضع حقيبة “قطة زجاج البحر” المدرسية وهاتفها على المقعد بينهما.
كانت كقطة صغيرة، ملتفة عند حافة الهاوية، مبلّلة بفعل العاصفة.
فجأة… أضاء الهاتف.
– «تحركوا!»
رسالة واردة.
رفعت “قطة زجاج البحر” هاتفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يتبقّ لها أيّ أقارب، والرقم الوحيد في قائمة جهات اتصالها لم يكن يصل لأي أحد.
«لقد التقيتُ من أحبّكِ أكثر من أي أحد. فكّري قليلًا… أليس لأنها تعتبرك عائلتها، أخبرتك بذلك السرّ في آخر لحظات حياتها؟ لقد خرقت وعدها، وتخلّت عن تجربتها، وكانت على استعدادٍ لتدمير كل شيء من أجلك… فقط لتقولي الحقيقة. هي تحبك… ويمكننا الذهاب معًا للبحث عنها!»
أما رسائلها، فكانت تُصنّف كرسائل مزعجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعب بها كما يشاء، والقطة لم تستطع حتى المقاومة.
قال “هان فاي” مبتسمًا وهو يحدق بهاتفه:
أخرجت هاتفها المحمول ورفعته إلى أذنها. كان “هان فاي” قد لاحظ من قبل أنّها دأبت على الاتصال بجدّتها، رغم علمها أن المكالمة لن تُجيب أبدًا. ومع هذا، كانت نغمة الاتصال هي نفسها أغنيتها.
«لم أكذب عليكِ… سأجعلكِ تلتقين بها.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رأت “قطة زجاج البحر” في ابتسامته دفئًا، لكن صوت الأغنية في ذهنها كان لا يزال يربطه بذلك “الشيطان”.
بإيماءة صغيرة، فتحت فيديوهاتها لتقوم بحذف آخر منشور لها.
كان الشرطي الشاب الراكض ليمسك بـ”هان فاي” قد أُوقف من قِبل الضابط العجوز. أما الشرطية الواقفة على السطح، فقد تراجعت لتُفسح له المجال.
غير أنها لاحظت تعليقًا أزرق:
راحت النغمة المألوفة تهمس فوق السطح.
«العالم ليس أسود وأبيض فقط، السماء زرقاء… وسأكون سماءكِ.»
وبينما يجرّ خلفه ظلامًا لا نهاية له، تسلّق جدار الهاوية، ناظرًا إلى الأعلى.
نظرت “قطة زجاج البحر” إلى “هان فاي”، عينيها تركزان عليه:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«هل فعلت هذا؟»
شاشة الألوان الزاهية أذابت الصقيع في عينيها.
– «فعلت ماذا؟»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أغلق “هان فاي” المنصة.
– «سوىك…»
قالت، وقبل أن تُكمل، ظهر تعليق أخضر:
كان الهواء يعبث بوشاح “قطة زجاج البحر” الملتفّ حول عنقها. لم يكن أحدٌ من الحاضرين يتوقع أن تستجيب الفتاة لـ”هان فاي”. غير أن مجرد وجود فرصة للحوار يعني أن الأمل لا يزال موجودًا.
«العشب أخضر… سأكون عشبتكِ، لتجدي في عالمي موطئًا لكِ.»
«لا تستسلمي!»
ثم بدأت تتوالى التعليقات الملوّنة على الفيديوهات ذات الأبيض والأسود:
انطلقت السيارة في طريقها.
«السماء زرقاء، التراب بني، الشمس ذهبية، الزهرة حمراء، قوس قزح ملوّن…»
«لنذهب إلى مركز الشرطة أولًا. سأدفئ السيارة قليلًا.»
«أختي الصغيرة، لا تستسلمي! نحن هنا لأجلك!»
«أنا من معجبيكِ منذ ثلاث سنوات… أغانيك أنقذتني في أحلك لحظاتي. أهديكِ وردة حمراء!»
«لا تستسلمي!»
«النهر أزرق!»
حينها فقط استيقظ الشرطيون من وقع صوته واندفعوا نحوهما.
«أنا من أهدى قوس قزح. نعم، لديك قاعدة جماهيرية من مجتمعات متنوعة أيضًا!»
تكوّرت في المقعد، وبكت… بكاءً خالصًا من القلب.
«أجل، أختي الصغيرة… أنتِ مدهشة!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
راحت التعليقات تفيض على الشاشة.
قال لها:
شاشة الألوان الزاهية أذابت الصقيع في عينيها.
حاول البعض حينها تشويه سمعته، فغمرت الشاشة تعليقات لاذعة كالسكاكين.
ترقْرَقَت الدموع، وفاضت، وانفجر الحزن الذي كتمته منذ فقدت عائلتها الوحيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لم أكذب عليكِ… سأجعلكِ تلتقين بها.»
تكوّرت في المقعد، وبكت… بكاءً خالصًا من القلب.
«السماء زرقاء، التراب بني، الشمس ذهبية، الزهرة حمراء، قوس قزح ملوّن…»
ربت “هان فاي” على ظهرها دون أن ينبس بكلمة.
كان قد واجه شيئًا شبيهًا حين صعد إلى المنصة في مؤتمر “الزهرة التوأم”، وهو الذي كان يعاني من رُهابٍ اجتماعيّ شديد.
حاول البعض حينها تشويه سمعته، فغمرت الشاشة تعليقات لاذعة كالسكاكين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنه صمد، وجاء من آمنوا به ودعموه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت “قطة زجاج البحر” عينيها الخاليتين ونظرت إليه. شكرت “هان فاي”، ولكنها هزّت رأسها.
غمرت الهتافات القلوب… وساعدته على الشفاء.
وها هو يحاول استخدام ذات الطريقة… ليُشفي آخرين.
مضت السيارة في طريقها خلال المدينة.
«لقد التقيتُ من أحبّكِ أكثر من أي أحد. فكّري قليلًا… أليس لأنها تعتبرك عائلتها، أخبرتك بذلك السرّ في آخر لحظات حياتها؟ لقد خرقت وعدها، وتخلّت عن تجربتها، وكانت على استعدادٍ لتدمير كل شيء من أجلك… فقط لتقولي الحقيقة. هي تحبك… ويمكننا الذهاب معًا للبحث عنها!»
وحين وصلت إلى مركز الشرطة، اقتاد الضباط “قطة زجاج البحر” لتسجيل بيانٍ بسيط،
وقبل أن يسقط جسدها، كانت روحها قد غاصت بالفعل في الهاوية.
بينما اتكأ “هان فاي” على طاولة أحد الضباط الشاغرين، يتفقد هاتفه.
أخرج “هان فاي” هاتفه بصمت وأرسل رسالة لـ”لي شيوي”،
وفجأة… رأى اسمه يتصدّر الموضوعات الرائجة.
وبعد أن تلقّى الرد، وضع حقيبة “قطة زجاج البحر” المدرسية وهاتفها على المقعد بينهما.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وفجأة… رأى اسمه يتصدّر الموضوعات الرائجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«أنا من أهدى قوس قزح. نعم، لديك قاعدة جماهيرية من مجتمعات متنوعة أيضًا!»
«النهر أزرق!»
هي ليست بانتظارك في السماء، لأنني رأيتُها في ذاك المكان!»
كان الهواء يعبث بوشاح “قطة زجاج البحر” الملتفّ حول عنقها. لم يكن أحدٌ من الحاضرين يتوقع أن تستجيب الفتاة لـ”هان فاي”. غير أن مجرد وجود فرصة للحوار يعني أن الأمل لا يزال موجودًا.
قال “هان فاي” مبتسمًا وهو يحدق بهاتفه:
ترجمة: Arisu san
تبعه الآخرون خلفه.
حين أغمضت عينيها استعدادًا للسقوط، دوّى صوت أغنيتها من خلفها.
راحت النغمة المألوفة تهمس فوق السطح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت تلك أغنيتها التي لم يحبّها أحد… تُعزف الآن بنغمة فريدة.
كان الهواء يعبث بوشاح “قطة زجاج البحر” الملتفّ حول عنقها. لم يكن أحدٌ من الحاضرين يتوقع أن تستجيب الفتاة لـ”هان فاي”. غير أن مجرد وجود فرصة للحوار يعني أن الأمل لا يزال موجودًا.
«العالم ليس أسود وأبيض فقط، السماء زرقاء… وسأكون سماءكِ.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما يجرّ خلفه ظلامًا لا نهاية له، تسلّق جدار الهاوية، ناظرًا إلى الأعلى.
تساقط الحطام من حافة السطح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد واجه شيئًا شبيهًا حين صعد إلى المنصة في مؤتمر “الزهرة التوأم”، وهو الذي كان يعاني من رُهابٍ اجتماعيّ شديد.
لكن أول ما فعلته حين دخلت السيارة هو الاعتذار للشرطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بإيماءة صغيرة، فتحت فيديوهاتها لتقوم بحذف آخر منشور لها.
حين استفاقت “قطة زجاج البحر”، كان “هان فاي” واقفًا أمامها،
بإيماءة صغيرة، فتحت فيديوهاتها لتقوم بحذف آخر منشور لها.
كل نغمة حملت وجعًا لا يُوصف، كأنما البحر الأسود يفيض بالألم.
كان الناس في الخارج يصيحون، بعضهم يهلل للشرطة، وآخرون بدوا وكأنهم خاب أملهم.
وحين وصلت إلى مركز الشرطة، اقتاد الضباط “قطة زجاج البحر” لتسجيل بيانٍ بسيط،
وحين وصلت إلى مركز الشرطة، اقتاد الضباط “قطة زجاج البحر” لتسجيل بيانٍ بسيط،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدارت “قطة زجاج البحر” بدهشة.
مدّ يديه الملطختين بالدم، وأمسك القطة من مؤخرة عنقها.
«هل فعلت هذا؟»
صوتها امتزج بصوت “هان فاي”.
بإيماءة صغيرة، فتحت فيديوهاتها لتقوم بحذف آخر منشور لها.
كانت كقطة صغيرة، ملتفة عند حافة الهاوية، مبلّلة بفعل العاصفة.
تساقط الحطام من حافة السطح.
فتحت “قطة زجاج البحر” شفتيها، تهمس بلحنٍ لن يُغنّى من جديد. لم يكن في عينيها خوفٌ من الموت. لقد واجهته كما هو.
نظر في عينيها الغارقتين باليأس، ثم رفعها ووضعها على كتفه.
وفي عينيه انعكس العالم كلّه.
أما رسائلها، فكانت تُصنّف كرسائل مزعجة.
أما رسائلها، فكانت تُصنّف كرسائل مزعجة.
راحت النغمة المألوفة تهمس فوق السطح.
رأت “قطة زجاج البحر” في ابتسامته دفئًا، لكن صوت الأغنية في ذهنها كان لا يزال يربطه بذلك “الشيطان”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لم أكذب عليكِ… سأجعلكِ تلتقين بها.»
أخرج “هان فاي” هاتفه بصمت وأرسل رسالة لـ”لي شيوي”،
وها هو يحاول استخدام ذات الطريقة… ليُشفي آخرين.
رأت “قطة زجاج البحر” في ابتسامته دفئًا، لكن صوت الأغنية في ذهنها كان لا يزال يربطه بذلك “الشيطان”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات